هل ما زلتم تذكرون فلسطين؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • omtarek
    عضو مؤسس
    • May 2006
    • 728

    #46
    _MD_RE: هل ما زلتم تذكرون فلسطين؟

    <div align="right"><font face="simplified arabic" color="#000080" size="4"><strong>البيئة تتدهور في قطاع غزة.. د. كامل خالد الشامي</strong></font></div><p align="right" size="2" arial?=""><font size="4"></font><strong><p align="right"><font size="4"><strong>هل تأتي عروس البحر إلى غزة.. أم أن البحر الملوث سوف يمنعها ولا يحمل لأهل غزة سوى الموت؟</strong>  </font></p><p align="right"><font size="4">          عندما شاركت في مطلع العام 2007، في ندوة تتعلق بالبيئة في إحدى مدارس البنات الإعدادية, أناقش مع طالباتها هموم تلوث البيئة الفلسطينية, وإمكان تلافي التلوث أو التقليل منه, خاصة على ساحل البحر والمناطق الملاصقة له, حتى يتسنى لنا العيش في بيئة طبيعية نظيفة, نستطيع أن نستجم فيها, وحتى ننسى ولو للحظات قليلة متاعبنا اليومية ونشعر بقليل من الراحة, دون أن نعرض حياة أطفالنا وحياتنا لخطر الإصابة بالأمراض الناجمة عن التلوث, أخذ النقاش طابع الجدية على الرغم من أنهن ما زلن في عمر الزهرات، وفى سياق الأسئلة والرد عليها, نهضت فرح, وهى طالبة في الصف الثامن, ولا يمكن للناظر إليها أن يتجاهل بريق الذكاء في عينيها, ثم قالت «إذن عروس البحر لن تأتى إلى بحر غزة»، كانت فرح تتكلم بصوت تغلب علية خيبة الأمل بعد أن عرفت أن البحر ملوث ولا يصلح للسباحة, كأنها كانت على موعد مع عروس البحر في ليلة من ليالي الصيف الهادئة والـــنادرة, وجئـــت أنا بحكايـــاتي عـــن البـــيـــئة المـــلوثة كي أخرب عليها حلمها الجميل، وكأنها فهمت أن عروس البحر لا تأتي إلى البحار الملوثة، لم يكن لدي الكثير من الوقت لكي أفكر فيما قالته فرح, ولكنى أيقنت أن الظروف الاستثنائية التي يعيشها سكان قطاع غزة لاتمنع الناس من الحلم، ومازلت أتذكر البيئة في قطاع غزة في ستينيات القرن الماضي, كانت وكأنها لوحة مليئة بأشجار البرتقال واللوز والجميز, وفي حقولها تنتشر شقائق النعمان تتمايل فرحة بنسيم البحر, وعلى أسيجة مزارعها ترتاح البلابل الزرقاء وطيور الهدهد, والكناري, من رحلة طويلة, من مكان بعيد من بلاد الله الواسعة، لوحة رسمها فنان كبير ثم غادر، ومع مرور الزمن تبدلت الصورة, فازداد عدد السكان بصورة مذهلة, ولم يستطع قطاع غزة تلبية احتياجات سكانه من الخدمات المختلفة, وأصبح الناس في حاجة إلى المزيد من المباني, فاجتثوا حدائق البرتقال وكروم اللوز وحولوها إلى مبان سكنية, وتطايرت أوراق شقائق النعمان وذهبت مع الريح، وتحولت البيئة في قطاع غزة من لوحة فن تشكيلي إلى لوحة سريالية، ولم يكن الاحتلال الذي جثم على صدر قطاع غزة منذ العام 1967 يكترث بما يحدث للناس وللبيئة, وغرق الناس في الفقر, وحرموا نعمة التنمية, فانعكس ذلك تدهوراً على البيئة.</font></p><p align="right"><strong><font size="4">خدمات ناقصة</font></strong></p><p align="right"><font size="4">          يصل عدد سكان قطاع غزة إلى نحو 1.4 مليون نسمة يعيش معظمهم في 8 مخيمات للاجئين, وفي 4 مدن, و8 قرى, بالإضافة إلى بعض التجمعات السكانية العشوائية, وتبلغ مساحته حوالي 365 كلم2, وتصل الكثافة السكانية في بعض المخيمات إلى 100000 نسمة في الكيلو متر المربع الواحد, مثلما هي الحال في مخيم الشاطئ الذي يقع في غربي مدينة غزة على البحر مباشرة، هنا ترتص مبان مكونة من طابق وطابقين, تقع مساحة المبنى الواحد بين 40و50 مترا مربعا, يسكنه مابين 7و9 أفراد، وهذه الصورة تتكرر في قلب المدن حيث الأزقة والحارات والشوارع الضيقة التي تختلط فيها المباني السكنية مع الورش ومحلات البقالين, والأسواق الشعبية.</font></p><p align="right"><font size="4">          وتفتقر أغلب المدن والقرى والمخيمات في قطاع غزة إلى خدمات البنية التحتية التي تساعد في الحفاظ على البيئة, مثل شبكات, محطات تنقية المياه العادمة, ما عدا مدن غزة, وبيت لاهيا, ورفح, حيث يوجد بها محطات للتنقية لها مشكلاتها, كما أن الطرق والوسائل المتاحة للتخلص من النفايات الصلبة ليست فعالة بالشكل المناسب, وقد تتراكم النفايات في المدن وفي كل التجمعات السكانية لفترات طويلة, حيث تنتشر في الشوارع والأزقة, والحارات, وفي الأسواق, وعلى مداخل العيادات الطبية, والمحال التجارية, وحتى الحاويات تطفح بالنفايات، ويشعل السكان النار فيها كوسيلة للتخلص من النفايات, ولتقليل الروائح التى تنتج عنها. بشكل عام تظهر صورة النفايات وكأن أناساً من كوكب آخر جاءوا ليلاً وبعثروا القمامة في كل أرجاء قطاع غزة, ولم يستثنوا منه أي مكان ولا حتى المناطق الزراعية أو الكثبان الرملية, أوشاطىء البحر, ثم ذهبوا بعيدا.</font></p><p align="right"><font size="4">          يزداد مع الوقت استهلاك المياه لدى السكان, ومن ثم يزداد إنتاج المياه العادمة, ولم تعد الأرض قادرة على امتصاصها,فطفح الكيل, وأصبحت المياه العادمة تجري في كل الأماكن التي يمكن أن تصل إليها، ويعتمد السكان في التخلص من المياه العادمة المنزلية, والمياه العادمة الناجمة عن الصناعة على القنوات المكشوفة أو الحفر الامتصاصية, وهي في حالة فيضان دائم لعدم تمكن السكان من دفع تكاليف اكتساحها، ملوثةً بذلك الطرقات والشوارع, والحقول, كما تسبب الحفر الامتصاصية المملوءة بالمياه العادمة تلويث المياه الجوفية, من خلال تسربها إلى باطن الأرض ومن ثم إلى مكامن المياه الجوفية التي تعتبر المصدر المائي الوحيد في قطاع غزة, والذي يستخدمه السكان في كل مناحي الحياة، ويعانى أكثر من نصف سكان قطاع غزة مشكلة الحفر الامتصاصية الدائمة الفيضان, لما ينتج عنها من روائح كريهة, وانتشار للقوارض والبعوض, وما تسببه من نزاعات عائلية يسقط فيها جرحى, وتكسر فيها عظام, وتغلق فيها طرق وحارات وأزقة لفترات تطول وتقصر طيلة مدة النزاعات، وفى بعض الأوقات لايمكن للشخص أن يمشي على الأرض بخطوات الإنسان العادية, في شوارع قريته, أو مدينته بل عليه أن يقفز على قنوات المياه العادمة إذا أراد ألا يقع فيها.</font></p><p align="right"><strong><font size="4">البحر. مستودع للقمامة</font></strong></p><p align="right"><font size="4">          قطاع غزة بمجمله سهل ساحلي يقع على الساحل الشرقي للبحر المتوسط, ويصل طوله من الشمال حتى الجنوب إلى 40 كم, وعرضه يتفاوت بين 6-12كلم, يمتاز بطبوغرافية هادئة, ويتكون من ساحل شبه مستقيم, خال من التعرجات والخلجان, إلا في منطقة خان يونس, حيث ينحني الساحل قليلاً, ثم يعود وينفرج مرة أخرى في شكل مستقيم حتى الحدود النهائية لقطاع غزة مع الشقيقة مصر، وهو منطقة خالية من الجبال والأنهار والعيون, وتتكون معظم وحداته الطبيعية من كثبان رملية بيضاء اللون, بحرية وحديثة النشأة, تسير بمحاذاة الشاطئ, شكلتها الرياح بأشكال مختلفة مثل: الهلالية, والبرجان, والسيوف, وتستقر بمحاذاتها وفي نفس اتجاهها الكثبان الرملية القديمة أو ما يسمى بكثبان الكر كار, وهي أقدم من الكثبان الحديثة, قذف البحر إليها أصدافاً تحللت مع الزمن وكونت مادة لاحمة أدت إلى تماسكها وجعلتها صلبة.</font></p><p align="right"><font size="4">          عندما تقود سيارتك من شمال غزة متوجهاً إلى جنوبها على الطريق الساحلي الذي أنهكته سنوات الإهمال الطويلة فأصبح غير مريح للسفر عليه لكثرة الحفر فيه, ولكنه الطريق الساحلي الوحيد الذي يشق سلسلة الكثبان الرملية القديمة التي مزقتها عوامل التعرية, وأصبحت تشكل جرفا قارياً يرتفع عن مستوى سطح البحر ما بين 20و30 متراً, وعندما تطل بطرف عينك بإتجاه الغرب يصبح البحر في موقع منخفض بالنسبة إليك, فترى شاطئاً طويلاً, تنعكس فيه أشعة الشمس على مياه البحر الزرقاء, وترى الأمواج الضعيفة مكسوة بزبد أبيض، ترتطم بالشاطئ فتنكسر وتتلاشى لتحل محلها أمواج أخرى تواجه نفس النهاية، تشعر للحظة أنك في نزهة تخفف فيها عن نفسك هموم الحياة التي لا حصر لها, ولكن سرعان ما يتبدل هذا المشهد, وهذا الشعور عندما تبدأ الأرض في الانخفاض, وتصبح قريباً جداً من مياه البحر الشاطئية, تجد نفسك فجأة محاصراً بأنابيب خرسانية أو من الحديد الصلب تصب المياه العادمة الآتية من مسطحات المدن والمخيمات في البحر, ولا حرج من القول إن أكثر من 30 أنبوباً تصل إلى البحر لتفريغ نحو 20 مليون متر مكعب من المياه العادمة فيه في العام، وتنتشر هذه الأنابيب في نطاق طوله نحو 40 كلم, وتؤدي إلى تغيير لون مياه البحر من الأزرق إلى اللون الأسود القاتم, وعندما يهب نسيم البحر على اليابسة تمتزج فيه رائحة البحر مع غاز الأمونياك الناتج عن المياه العادمة فتشعر بالضيق, وتظل هذه الرائحة تلازمك مادمت تسير على الطريق الساحلي, تشتد تارة, وتضعف تارة أخرى، وفى وادي غزة الذي خطط له أن يكون محمية طبيعية, تكونت في جزئه الغربي القريب من البحر, بحيرة للمياه العادمة, تصب فيها نحو 6 ملايين متر مكعب في العام, مصدرها التجمعات السكانية في المنطقة الوسطى التي حرمت من شبكات ومحطة تنقية للمياه العادمة, ومازالت تستخدم بكثافة القنوات المكشوفة, والحفر الامتصاصية للتخلص من المياه العادمة, تنساب إلى البحر، وقد بينت الدراسات المخبرية تلوث مياه البحر بالبكتيريا البرازية, وعدم صلاحية مياهه للسباحة.</font></p><p align="right"><strong><font size="4">تنقية المياه أم تلويثها؟</font></strong></p><p align="right"><font size="4">          يوجد في قطاع غزة 3 محطات لتنقية المياه العادمة, وهذه المحطات تخدم بيت لاهيا وجباليا في الشمال, ومدينة غزة, ومدينة رفح في الجنوب, أما بقية المدن والمخيمات والتجمعات السكانية الأخرى فلا تحظى بهذه الخدمة, ولا توجد بها محطات لتنقية المياه العادمة، وهذه المحطات هي ليست محطات بالمفهوم الكلاسيكي لمحطات تنقية المياه العادمة كما رأيتها في إحدى المدن الهولندية يتنزه الناس بين مرافقها بعد غروب الشمس, بل هي عبارة عن أحواض ترسيب, تصل إليها المياه الداخلة من المدن ثم تخرج منها مباشرة إلى البحر, أو إلى الكثبان الرملية, فتذهب هباء منثوراً، وطاقتها الاستيعابية لاتكفي لاستقبال المياه الداخلة من المدن والقرى والمخيمات المربوطة بها, وتنقيتها غير صحية, فلا يمكن الاستفادة من مياهها الخارجة, لحقن الخزان الجوفي لسد العجز المتنامي فيه, أو إعادة استخدامها لأغراض الزراعة, التي تعتبر المستهلك الرئيسي للمياه الجوفية، وفي جملة صريحة تعتبر محطات التنقية الملوث الرئيسي لخزان المياه الجوفية، فقد بينت الدراسات التي أجرتها منظمة الصحة العالمية في العام 2005 على مصادر مياه الشرب في قطاع غزة, أن 700 مصدر (المقصود بالمصدر بئر ماء) ملوثة ببكتيريا ناجمة عن المياه العادمة مثل: البكتيريا البرازية, والبكتيريا الانتهازية, والبكتيريا الآدمية والحيوانية، كما بينت الدراسة أن أغلب مصادر المياه الملوثة تقع في المحيط المباشر لمحطات التنقية, فضلا عن تلوث المياه الجوفية في أغلب مناطق قطاع غزة بالنترات لنفس السبب.</font></p><p align="right"><font size="4">          في صباح يوم من أيام شهر مارس من عام 2007, استيقظ سكان قرية أم النصر, تلك القرية التي يقطنها الفقراء الذين قست عليهم الدنيا, ولم تجد عليهم الحياة إلا بمساحة صغيرة من الأرض وهي مسطح القرية الذي يلتصق مباشرة بأحواض تنقية المياه العادمة في بيت لاهيا, فوضعوا كل ما يملكون من إمكاناتهم ومدخراتهم لكي يحصلوا على بيت صغير من بضعة أمتار مربعة, مكون غالباً من الصفيح والقش, وبعض الحوائط القليلة يريدون العيش فيه بكرامتهم، وفجأة ودون سابق إنذار تهشم حوض المياه العادمة الذى أنشئ للطوارىء, ولم يستطع مقاومة ضغط المياه العادمة الداخلة بسبب رداءة بنائه, فانفلت منه نحو 3000 م3 من المياه العادمة دوت وكأنها بحر هائج فلت من عقاله, فوقعت أغلب منازل القرية ومرافقها تحت تأثير المياه المندفعة إليها بسرعة, وقد أدى ذلك إلى وفاة 4 أشخاص كانوا نياماً لم يتمكنوا من إنقاذ أنفسهم وجرح 8 آخرين، وأدى تهشم حوض الطوارئ إلى تدمير 75 منزلاً, وفقد الكثير من سكان القرية أمتعتهم المحدودة بسبب ارتفاع المياه المتدفقة من الحوض المنكوب إلى أكثر من مترين عن مستوى ارتفاع المنازل.</font></p><p align="right"><strong><font size="4">حتى الرمال تنزح رمالها</font></strong></p><p align="right"><font size="4">          تتسع مساحة الكثبان الرملية في جنوب قطاع غزة, وتضيق كلما اتجهنا شمالاً, وهذا يعود لعامل الترسيب البحري, وتعمل الرياح الغربية, والشمالية, والقبلية على تغيير شكل الكثبان باستمرار، ومنظرها الطبيعي يعطي صورة جميلة يظهر فيها مزيج من الرمال البيضاء ذات الأشكال المختلفة, تقترب من البحر تارة, وتبتعد عنه تارة أخرى, ولكنها في كل الأحوال تبقى في كنفه, تتبادل معه جمال الشكل والموقع، وقد تم تثبيت جزء من هذه الكثبان عن طريق زراعة بعض أنواع الأشجار التي منعت زحف الرمال باتجاه المناطق الزراعية والمناطق السكنية, ونجحت هذه الطريقة إلى حين, ولكن في الفترة الأخيرة نظراً لنقص أخشاب الوقود, وعدم توافرها من أماكن أخرى في غزة, وبسبب العوز والفقر المدقع الذي أصاب غالبية السكان, فلا خجل من القول إن نحو 80% من سكان قطاع غزة يعيشون تحت خط الفقر, لجأ الناس إلى اجتثاث ألأشجار المثبتة للكثبان الرملية, فمنهم من اجتث الأشجار ليعتاز بها, ومنهم من يبيعها وقوداً للتدفئة ولاستخدامها في الأفران الشعبية المنزلية كوقود لعمل الخبز البيتي, ومنهم من يخزنها ليستخدمها في فصل الشتاء, وهكذا اعيدت الحركة إلى الكثبان الرملية, وأصبحت تزحف باتجاه المناطق الزراعية والعمرانية, ولا توجد في الوقت الحالي أي طريقة لوقف هذه الأعمال بسبب نقص كادر التفتيش والمراقبة على الكثبان الرملية.. والأكثر صعوبة هنا هو عملية نزح الرمال من الكثبان الرملية, فالرمال تنزح دون خطة وبشكل عشوائي, تستخدم لأغراض البناء، وتساهم هذه العملية في تخفيض مستوى الكثبان الرملية, وتغيير أشكالها, وتخريب المناظر الطبيعية فيها، وتعتبر الكثبان الرملية في قطاع غزة التي تقدر مساحتها بنحو 110 كيلومترات مربعة المكان الذي يقع تحته الخزان الجوفي للمياه الجوفية, والكثبان الرملية هنا تلعب دور المصفاة للمياه السطحية الناجمة عن الامطار, التى تتسرب إلى الخزان الجوفي, والاستمرار في نزحها سوف يقلل من جودة المياه الجوفية ويعرضها بشكل مباشر للتلوث, والتي هي أصلاً متدهورة, وتختلط معها في بعض الأماكن مياه البحر, فترفع من ملوحتها، وفي نفس السياق عندما قرر الاحتلال الاسرائيلي ترك قطاع غزة, وكانت له 19 مستوطنة سكانية, وعسكرية, وزراعية مقامة على الكثبان الرملية في قطاع غزة, قام بتدمير هذه المستوطنات, فأصبحت مثل هيروشيما بعد إلقاء القنبلة عليها, مهدمة، وينتشر ركامها على مساحات واسعة من الأرض لا تصلح لشيء, وما زال ركام هذه المستوطنات مبعثراً في كل أرجاء الكثبان الرملية حتى اللحظة,</font></p><p align="right"><font size="4">          ولا يعتني قطاع غزة بالآثار, فلا متحف هنا يذكر بالماضي البعيد أو القريب, ولا أطلال يجلس الناس في ظلالها, وتاريخ غزة محفور فقط في عقول عدد قليل من سكانها, والمدارس, والجامعات تمر عليه مرور الكرام، مايحدث للمواقع الأثرية والتاريخية يحدث للمناطق الطبيعية في قطاع غزة, فقد تلاشت إلى حد كبير النباتات الطبيعية, وتم قطع الأشجار المعمرة, واستولى نفر من السكان على الأراضي الحكومية, وأنشأوا عليها المبانى العشوائية, ونصبوا الأفخاخ والشباك, فوقعت فيها الطيور المهاجرة والمقيمة, وهاجرت الحيوانات البرية إلى خارج قطاع غزة ربما إلى مناطق أكثر أمناً, وبدأت المعالم الطبيعية لبعض المحميات القليلة الباقية في قطاع غزة تزول عنها صفات المحمية الطبيعية, وأصبحت تأخذ طابعاً سريالياً, تختلط فيه الفوضى مع الخراب، فوادي غزة الذي تمنى أهل غزة أن يكون محمية طبيعية هوى اليوم إلى أكبر مكب للنفايات الصلبة والسائلة, وأصبح مصدرا للحشرات والبعوض والقوارض.</font></p><p align="right"><strong><font size="4">هل يتحول القطاع إلى أطلال؟</font></strong></p><p align="right"><font size="4">          تشير كل الدلائل على الأرض إلى أن البيئة في قطاع غزة تتدهور عاماً بعد عام, وتختلف نسبة التدهور البيئي من مكان إلى آخر, وتساهم الممارسات الحالية للتعاطي مع البيئة فى تسريع التدهور البيئى, ليصل إلى كل الأماكن, ويعتبر شاطئ البحر, والكثبان الرملية المحاذية له الأكثر عرضة للتدهور البيئي, كما تعتبر مصادر المياه الجوفية, وهي المصدر المائي الوحيد في قطاع غزة مهددة بالتدهور الناجم عن التلوث بالنفايات الصلبة والسائلة، في كثير من مدن وبلدان العالم يتم حل المشكلات فيها مع الوقت إلا في قطاع غزة فهنا تتراكم المشكلات وتزداد تعقيداً, ولا بوادر لفرج بعد ضيق, والخشية كل الخشية أن يستمر التدهور في التعاظم حتى نصل إلى مرحلة الانهيار, ويتحول قطاع غزة إلى أطلال فيهجره سكانه قسراً, فيتحسر الناس على عين الماء بعدما تجف.</font></p><p align="right"><strong><font size="4">نظرة مستقبلية</font></strong></p><p align="right"><font size="4">          عندما لا يتسع الموروث الثقافي لشعب ما لحل مشكلاته فليس عيباً أن يفتش الناس في دفاتر الآخرين للحصول على وصفة أو حتى على حجاب لحل مشكلاتهم, فعلى الرغم من أن الوضع البيئي في قطاع غزة ينذر بالخطر وأصبحت الساعة تدق خمس دقائق قبل الثانية عشرة, ما زال بالإمكان عمل الكثير لوقف التدهور البيئي في قطاع غزة.</font></p><p align="right"><font size="4">          يجب رفع المستوى البيئى لدى السكان, من خلال حملات توعية مكثفة, يشارك فيها الجميع, من أفراد ومؤسسات, وهيئات, ومنظمات غير حكومية, وإعلان منطقة قطاع غزة منطقة طوارئ بيئية, ودعوة الإخوة الأشقاء العرب وغير العرب للمساهمة في عملية التوعية وإعادة التهيئة البيئية لقطاع غزة، والعمل على إنشاء نظام صرف صحي ونظام فعال لجمع النفايات الصلبة, والتخلص منها وإعادة تدويرها, وإعادة استعمالها وذلك من خلال الدعم الدولي, والإقليمي والمحلي, كما يجب تشجيع العمل على إصدار اللوائح والتشريعات وتطبيقها, يجب العمل على إنشاء مخططات بيئية وتحديد وتصنيف  المناطق المتدهورة, وإعادة تهيئتها بيئيا.</font></p><p align="right"><font size="4">منقول عن </font><a href="http://www.alarabimag.com/arabi/Data/2008/2/1/Art_82357.XML"><font size="4">مجلة العربي</font></a></p><p></p></strong></p><p></p></font />
    وسلام من أم طارق :-)

    تعليق

    • omtarek
      عضو مؤسس
      • May 2006
      • 728

      #47
      _MD_RE: هل ما زلتم تذكرون فلسطين؟

      <p><font color="#003300" size="4">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،</font></p><p><font color="#003300" size="4">وصلني هذا النداء وبصراحة أعجبتني الفكرة رغم استحالة تنفيذها، لنا الحق ان نحلم على الأقل</font></p><p><font color="#003300" size="4">النداء كما وصلني</font></p><div class="Section1"><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span class="style11"><b><font face="Arial" color="#000000" size="7"><span lang="AR-SA" style="font-weight: bold; font-size: 14.5pt; color: windowtext">مبادرة العودة والعيش المشترك</span></font></b></span><b><font face="Tahoma"><span dir="ltr" style="font-weight: bold; font-size: 7pt; font-family: tahoma"><p></p></span></font></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font size="4"><font face="Tahoma"><span dir="ltr" style="font-weight: bold; font-size: 7pt; font-family: tahoma"><p> </p></span></font></font><font size="4"><font face="Times New Roman"><span lang="AR-SA" style="font-size: 12pt">قرر الشعب الفلسطيني</span></font><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">وبارادته الحره تنفيذ قرار الامم المتحدة   رقم  194   والاعلان عن نفسه جنود سلام</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">حملة الراية الزرقاء للامم المتحدة بالتوجه والعودة الى  ديارهم   التي اقتلعوا</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">منها   عنوة .   ايماناً وتنفيذاً لقرار الامم المتحدة وتحقيقاً له ولتأكيد الشعب</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">الفلسطيني على  حرصه على مصداقية القرارات الصادرة عن الامم المتحدة وتنفيذاً لها</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">بعد ان عجز المجتمع الدولي عن حماية  قراراته او تنفيذها.  ومرور 60 عاماً على</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">الاقتلاع والتشرد والضياع في المنافي ، فان الفلسطينيين    جندوا طاقاتهم  وطاقات</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"><span dir="ltr"></span>   </span><span lang="AR-SA">كل المؤمنين بالسلام والقانون وحقوق الانسان وتحقيق الشرعية الدولية لممارسة هذا</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">الحق غير قابل للتصرف بالعودة الى ديارهم بأمن وسلام واستعداداً  للتعايش السلمي مع</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">اليهود بسلم وامان وعيش مشترك - يحمي الانسانية ويقضي على التعصب الديني والفكري</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">ويؤكد حق الانسان بالحياة والسلم والامن وان رسالة الخالق للبشرية جمعاء بالعيش</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"><span dir="ltr"></span>       </span><span lang="AR-SA">بمحبة وسلم وعدل و تساوي بالحقوق من هنا فان الشعب الفلسطيني سيمارس رسالة</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">الشرعية الدولية والسماوية والقانون الانساني الاخلاقي والدولي-  مصمماً على العيش</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">المشترك بارض  السلام  ويمد يده لكل يهود الارض ولكل محبي الانسانية والسلم والعدل</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">والحياة بمساندة هذه الارادة الفلسطينية المنطلقة  من اسس انسانية واخلاقية</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">وقانونية دون اي بعد سياسي او صراع سياسي</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"><span dir="ltr"></span> .</span></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font size="4"><font face="Times New Roman"><span dir="ltr" style="font-size: 12pt"><p> </p></span></font><font face="Times New Roman"><span lang="AR-SA" style="font-size: 12pt">وبتحقيق العودة وهي ارادة انسانية</span></font><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">اخلاقية قانونية لا يمكن لا لليهود ولا للمجتمع الدولي ان يقف ضد  رغبة    الشعب</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">الفلسطيني بممارسة  حقه بالعودة الى منازله وبيوته ومزارعه  ومقدساته وتراثه</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"><span dir="ltr"></span> .  </span><span lang="AR-SA">بمناسبة الذكرى السنوية لهذه المعاناة الكبيرة التي عاشها الشعب الفلسطيني في</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">الشتات والمنافي  وما تعرض   له من ظلم تاريخي ومعاناة انسانية و صحية واجتماعية</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"><span dir="ltr"></span>  </span><span lang="AR-SA">واقتصادية فان الشعب الفلسطيني صمم على  نفض هذا الظلم التاريخي وتحقيق قرارات</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">الشرعية الدولية ويدعو المؤمنين  اليهود والمسلمين  والمسيحيين  وكل المجتمع</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">الانساني الدولي من دول ومؤسسات وبرلمانيين ورجال دين لمساندة القانون الانساني</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">والدولي ودعم ارادة الفلسطينيين بالعودة تأكيدا لقناعتهم الفكرية والاخلاقية</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">والعقائدية  برفض  الظلم وتحقيق العدل والقانون والسلام وندعو كل الاسرائيليين</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">لمساندة هذه الحركة الفلسطينية  على التعايش المشترك معهم بدعم ومساندة هذه الحركة</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"><span dir="ltr"></span>  </span><span lang="AR-SA">المجتمعية الفلسطينية المصممة على التعايش المشترك  والترحيب باخوانهم الفلسطينيين</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">المصممين على العودة والتعايش المشترك بارض السلام</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"><span dir="ltr"></span> .</span></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font size="4"><font face="Times New Roman"><span dir="ltr" style="font-size: 12pt"><p> </p></span></font><font face="Times New Roman"><span lang="AR-SA" style="font-size: 12pt">تنفيذاًلذلك فان يوم 14/5/2008 ( الذكرى الستون</span></font><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">للاقتلاع والتشرد )  ليكن يوما عالمياً للمجتمع الدولي وللشعب الفلسطيني لتحقيق</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">القرار 194 وان نكون جميعا جنوداً لتنفيذ القرار  وقرار انساني عالمي للتنسيق</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">المشترك وعليه</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"><span dir="ltr"></span>:</span></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font size="4"><font face="Times New Roman"><span dir="ltr" style="font-size: 12pt"><p> </p></span></font><font face="Times New Roman"><span lang="AR-SA" style="font-size: 12pt">اولا- ان على كل فلسطيني لاجئ او مشرد في الداخل ا والخارج</span></font><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">العودة الى دياره وممارسة هذا الحق بارادة سلمية وان يجند نفسه كجندي سلام للامم</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">المتحدة تنفيذا </span></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font size="4"><font face="Times New Roman"><span dir="ltr" style="font-size: 12pt"><p> </p></span></font><font face="Times New Roman"><span lang="AR-SA" style="font-size: 12pt">ثانياً - رفع فقط علم الامم المتحدة من قبل كل</span></font><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">العائدين</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"><span dir="ltr"></span> .</span></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font size="4"><font face="Times New Roman"><span dir="ltr" style="font-size: 12pt"><p> </p></span></font><font face="Times New Roman"><span lang="AR-SA" style="font-size: 12pt">ثالثاً- تعليق على الصدر قرار الامم المتحدة وبطاقة كرت التموين</span></font><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">للامم المتحدة اذا توفر</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"><span dir="ltr"></span> .</span></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="4"><span dir="ltr" style="font-size: 12pt"><p></p></span></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font size="4"><font face="Times New Roman"><span lang="AR-SA" style="font-size: 12pt">رابعاً - احضار الامتعة والخيام لانه غالباً قد  هدمت</span></font><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">قراهم ومدنهم فقد يضطروا للعيش بخيام على اراضيهم اوان تصمم المؤسسة العنصرية</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">الامنية الاسرائيلية الرافضة للسلم والشرعية الدولية للتصدي لتنفيذ قرار الشرعية</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">الدولية عندها لن نهاجم ولكننا سننصب خيامنا آملين من اهلنا بالداخل والاصدقاء</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">اليهود  المساندة للسلام والتعايش  ستنتصر على  اي توجه عنصري او لا انساني لا يؤمن</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">بالتعايش المشترك</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"><span dir="ltr"></span>.</span></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font size="4"><font face="Times New Roman"><span dir="ltr" style="font-size: 12pt"><p> </p></span></font><font face="Times New Roman"><span lang="AR-SA" style="font-size: 12pt">خامساً- على الدول العربية التي تؤكد على هذا الحق والتي</span></font><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">نتقدم لها بالشكر والعرفان على ما قدموه للشعب الفلسطيني من استضافة ووضع</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">امكانياتهم وطاقاتهم في خدمة اللاجئين والنازحين والذين اكدوا على قرارات الامم</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">المتحدة والقمم العربية على هذا الحق التاريخي فاننا ندعوهم جميعاً لفتح حدودهم</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"><span dir="ltr"></span>  </span><span lang="AR-SA">امام شعبنا الفلسطيني لممارسة حقه الاخلاقي والانساني والسلمي لممارسة قرار الامم</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">المتحدة والقرارات العربية ومساعدتهم في العودة لديارهم ونخص بالشكر الاردن وسوريا</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">ومصر ولبنان والعراق حكومة وشعباً</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"><span dir="ltr"></span> .</span></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font size="4"><font face="Times New Roman"><span dir="ltr" style="font-size: 12pt"><p> </p></span></font><font face="Times New Roman"><span lang="AR-SA" style="font-size: 12pt">سادساً- على كل الفلسطينيين في</span></font><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">الدول العربية والاسلامية   التوجه لاي دولة من دول الطوق لممارسة هذه المسيرة</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">السلمية تطبيقاً لحقهم الفردي بالعودة</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"><span dir="ltr"></span>.</span></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="4"><span dir="ltr" style="font-size: 12pt"><p></p></span></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font size="4"><font face="Times New Roman"><span lang="AR-SA" style="font-size: 12pt">سابعاً - على الدول العربية والاصدقاء في</span></font><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">العالم دعم الحركة اللوجستيية في ممارسة هذا الحق</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"><span dir="ltr"></span> .</span></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font size="4"><font face="Times New Roman"><span dir="ltr" style="font-size: 12pt"><p> </p></span></font><font face="Times New Roman"><span lang="AR-SA" style="font-size: 12pt">ثامناً - على كل الفلسطينيين</span></font><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">حملة الجنسيات الاجنبية وتحديداً الامريكية الشمالية او الجنوبية او الاوروبية</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">الشرقية او الغربية وحجز مقاعد العودة للوطن عبر المطار الاسرائيلي او لدول الطوق</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">تاريخ 14/15/16 آيار 2008</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"><span dir="ltr"></span>.</span></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font size="4"><font face="Times New Roman"><span dir="ltr" style="font-size: 12pt"><p> </p></span></font><font face="Times New Roman"><span lang="AR-SA" style="font-size: 12pt">ممكن حجز( طائرات شارتر) للمساهمة في تأمين</span></font><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">وصولهم  تطبيقاً للقانون الدولي</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">بالامكان حجز عشرات السفن التي بالامكان التوجه</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">من دول العالم للمؤاني على ان يؤكد ذلك  بنفس التواريخ مع التأكيد بكل الخطوات فقط</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">رفع علم  الامم المتحدة</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"><span dir="ltr"></span> .</span></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font size="4"><font face="Times New Roman"><span dir="ltr" style="font-size: 12pt"><p> </p></span></font><font face="Times New Roman"><span lang="AR-SA" style="font-size: 12pt">تاسعاً - سيتم توجيه دعوة شخصية لكل زعماء العالم وكل</span></font><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">اعضاء البرلمانات العالمية نائباً نائباً باسم الفلسطينيين لمساندة حركتهم</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">الانسانية</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"><span dir="ltr"></span> .</span></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font size="4"><font face="Times New Roman"><span dir="ltr" style="font-size: 12pt"><p> </p></span></font><font face="Times New Roman"><span lang="AR-SA" style="font-size: 12pt">عاشراً : سيتم توجيه دعوة لكافة مؤسسات المجتمع المدني ولجانه</span></font><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">الحقوقية والانسانية</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"><span dir="ltr"></span> .</span></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font size="4"><font face="Times New Roman"><span dir="ltr" style="font-size: 12pt"><p> </p></span></font><font face="Times New Roman"><span lang="AR-SA" style="font-size: 12pt">الحادي عشر - سيتم توجيه دعوة لكل القضاة والقانونيين</span></font><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">الدوليين والمحاميين الدوليين</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"><span dir="ltr"></span> .</span></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font size="4"><font face="Times New Roman"><span dir="ltr" style="font-size: 12pt"><p> </p></span></font><font face="Times New Roman"><span lang="AR-SA" style="font-size: 12pt">الثاني عشر - سيتم توجيه دعوة للامين العام</span></font><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">للامم المتحدة وسفراء العالم بالامم المتحدة ولجانها</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"><span dir="ltr"></span> .</span></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font size="4"><font face="Times New Roman"><span dir="ltr" style="font-size: 12pt"><p> </p></span></font><font face="Times New Roman"><span lang="AR-SA" style="font-size: 12pt">الثالث عشر - دعوة الملوك</span></font><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">ورؤساء العالم العربي والاسلامي</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"><span dir="ltr"></span> .</span></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font size="4"><font face="Times New Roman"><span dir="ltr" style="font-size: 12pt"><p> </p></span></font><font face="Times New Roman"><span lang="AR-SA" style="font-size: 12pt">الرابع عشر - دعوة الصحافيين والمراسلين</span></font><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">بالتغطية والمناصرة</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"><span dir="ltr"></span> .</span></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font size="4"><font face="Times New Roman"><span dir="ltr" style="font-size: 12pt"><p> </p></span></font><font face="Times New Roman"><span lang="AR-SA" style="font-size: 12pt">الخامس عشر - دعوة الحكومة الاسرائيلية ورئيسها واعضاء</span></font><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">الكنيست والحركات والاحزاب والقوة المجتمعية لمناصرة هذا الحق</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"><span dir="ltr"></span> .</span></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font size="4"><font face="Times New Roman"><span dir="ltr" style="font-size: 12pt"><p> </p></span></font><font face="Times New Roman"><span lang="AR-SA" style="font-size: 12pt">السادس عشر</span></font><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"><span dir="ltr"></span> - </span><span lang="AR-SA">دعوة خاصة للرئيس الامريكي والرؤساء السابقين  واعضاء السانتورواعضاء الكونجرس</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">وقيادة الحزب الجمهوري والديمقراطي  ومؤسسات المجتمع المدني الامريكي بدعم هذا الحق</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">والمشاركة والتصدي للمتعصبين والعنصريين والمتطرفين الرافضين للعودة والعيش المشترك</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"><span dir="ltr"></span> .</span></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font size="4"><font face="Times New Roman"><span dir="ltr" style="font-size: 12pt"><p> </p></span></font><font face="Times New Roman"><span lang="AR-SA" style="font-size: 12pt">السابع عشر - دعوة كل الفنانين بالعالم العربي والدولي للمشاركة فنياً وفعلياً</span></font><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">بهذا التحرك</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"><span dir="ltr"></span> .</span></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font size="4"><font face="Times New Roman"><span dir="ltr" style="font-size: 12pt"><p> </p></span></font><font face="Times New Roman"><span lang="AR-SA" style="font-size: 12pt">الثامن عشر - يتعهد الفلسطينيون للعالم اجمع بممارسة القرار</span></font><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">الدولي بسلم مطلق ورغبة حقيقية بالعيش المشترك ونبذ العنف والارهاب والتعصب الفكري</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">والديني والعنصرية الجنسية والعرقية ويطالب العالم اجمع لحماية ومساندة هذه الارادة</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">الانسانية والسلمية والقانونية والاخلاقية تنفيذاً لقرارهم الاممي  بالعودة والعيش</span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr"><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA">المشترك</span><span dir="ltr"><p></p></span></font></p></div>
      وسلام من أم طارق :-)

      تعليق


      • #48
        هل ما زلتم تذكرون فلسطين؟

        <table bordercolor="#000000" cellspacing="2" bordercolordark="#000000" cellpadding="2" width="100%" bgcolor="#f3f3f3" bordercolorlight="#f0f0f0" border="0"><tr><td><div><div class="storytitle"><strong><font size="7"><font color="#ff0000">الناطق باسم الحركة لـ القدس العربي : لا يمكن اجراء أي ترتيبات سياسية في المنطقة بدوننا</font> </font></strong><span class="storysubtitle"><strong><font size="7"><font color="#000099">حماس ترفض تصريحات أبو الغيط لاستبعادها من حكومة وحدة وطنية</font></font></strong></span></div></div><div align="center"><font style="font-size: 10px" face="Tahoma" color="#a52a2a">yesterday's story</font></div><div align="center"><img src="http://www.alquds.co.uk/images/empty.gif" border="0" /></div></td></tr></table><table bordercolor="#000000" cellspacing="0" bordercolordark="#000000" cellpadding="0" width="100%" bgcolor="#f3f3f3" bordercolorlight="#f0f0f0" border="0"><tr><td><div><font style="font-weight: bold; font-size: 20px" face="Times New Roman" color="#404040">غزة ـ القدس العربي ـ من أشرف الهور:<br /><br />شددت حركة حماس من رفضها أمس الأحد للتصريحات التي أدلي بها أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري، والتي اعتبر خلالها أن اشراك الحركة في حكومة وحدة وطنية قد يعرقل جهود السلطة الوطنية الفلسطينية للتوصل الي تسوية. <br />وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حماس لـ القدس العربي هذه التصريحات للوزير أبو الغيط غير مقبولة، وتعني أنه ضد الشرعية التي حازت عليها حركة حماس من صندوق الاقتراع، في الانتخابات التشريعية التي شهد العالم أنها انتخابات حرة ونزيهة .<br />ورأي أبو زهري ان هذه التصريحات لا توفر أجواء للمصالحة الوطنية، وتشجع الرئيس الفلسطيني محمود عباس علي الاستمرار في حالة القطيعة ورفض الحوار مع حركة حماس . <br />وطالب الناطق باسم حماس مصر بـ اعادة النظر في هذه التصريحات، وان توضح موقفها . <br />وشدد علي أنه لا يمكن اجراء أي ترتيبات في المنطقة دون حماس .<br />واستغرب أبو زهر ما وصفه بـ تعويل مسؤولين عرب علي تجاوز حماس سياسياً، في الوقت الذي بدأ الغرب يدرس مدي حجم ومكانة الحركة .<br />وقال في الوقت الذي بدأ فيه المجتمع الدولي يطالب باشراك حماس في الترتيبات الخاصة بالمنطقة، والتي كان أبرزها تصريحات الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر، تخرج هذه التصريحات من مسؤولين عرب .<br />ونفي أبو زهري في سياق حديثه ان تكون أفكار أبو الغيط نقلت الي وفد الحركة الذي مثله كل من الدكتور محمود الزهار وسعيد صيام، خلال لقائهما بالمسؤولين المصريين نهاية الأسبوع الماضي. <br />وقال تم خلال لقاء وفد الحركة بالأشقاء المصريين بحث ملف التهدئة والحصار، أما موضوع استبعاد حماس من العمل السياسي فلم نسمعه الا من السيد أبو الغيط في واشنطن . <br />وكان أبو الغيط قد كشف عن الخطة التي طرحتها مصر للتهدئة بين اسرائيل والفلسطينيين، وقال ان اشراك حماس في حكومة وحدة وطنية فلسطينية قد يعرقل جهود السلطة الفلسطينية للتوصل الي تسوية. وتتضمن الخطة أربعة عناصر رئيسية تشمل الاعلان عن فترة تهدئة تتوقف فيها عمليات اطلاق الصواريخ من غزة، كما تتوقف اسرائيل عن استهداف النشطاء الفلسطينيين. <br />والبند الثاني ينص علي الافراج عن 400 فلسطيني مقابل الجندي الاسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شليط، وقال أبو زهري هناك تفصيلات كثيرة في القضية، نحن نتحدث عن 1000 أسير، والحديث عن 400 هو للافراج عنهم ضمن مرحلة أولي، واذا التزم الاحتلال بالافراج عن أصحاب المحكوميات العالية والأسماء التي حددناها فنحن مستعدون لعقد صفقة سريعة .<br />وحول تضمن الخطة المصرية للتهدئة بين اسرائيل والفلسطينيين اجراء استفتاء علي اي اتفاق يتم التوصل اليه، قال أبو زهري ان فكرة الاستفتاء مرفوضة باعتبار أنه لا يمكن عرض الثوابت الوطنية علي استفتاء .<br />وكان أبو الغيط قال في كلمته أمام البرلمانيين الأمريكيين انه في حال التوصل الي اتفاق بين السلطة واسرائيل، سيتم طرحه علي الفلسطينيين للاستفتاء، ولو تمت الموافقة عليه فستواجه حماس ضغوطا لكي تلقي السلاح وتنخرط في المسار السياسي. <br />وقال أيضا اذا رفض هذا الاتفاق فستكون كارثة حيث سينذر بمواصلة الصراع واطالة أمده ، وأوضح أنه يعتقد ان الفلسطينيين سيقبلون باتفاق التسوية اذا كان عادلا .<br />الي ذلك صعدت اسرائيل من هجماتها المسلحة علي قطاع غزة امس الاحد مما أدي الي سقوط 12 شهيداً غالبيتهم من النشطاء خلال الـ 24 ساعة الماضية. <br />وأوضح الطبيب معاوية حسنين مدير الاسعاف والطوارئ بوزارة الصحة ان الشهداء سقطوا في غارات منفصلة نفذتها طائرات اسرائيلية مقاتلة علي مناطق تقع شرق وشمال مدينة غزة، لافتاً الي أن غالبية الشهداء وصلوا الي المشافي عبارة عن أشلاء متفحمة من شدة الانفجارات. <br />فقد استشهد أحد عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وأصيب أربعة آخرون في غارة اسرائيلية نفذتها طائرة استطلاع (بدون طيار) استهدفت تجمعا للمقاومين شرق حي الزيتون. <br />وقال الطبيب حسنين ان الشهيد يدعي نجيب السرحي (24 عاماً)، وذكر ان غارة مماثلة استهدفت نشطاء شمال قطاع غزة أدت الي سقوط محمد موسي (23 عاماً)، الذي ينتمي أيضاً لكتائب القسام. <br />وسبق الغارتين اطلاق احدي الدبابات الاسرائيلية المتمركزة علي حدود قريبة من بلدة جباليا شمال قطاع غزة قذيفة تجاه تجمع لناشطي حماس، مما أدي الي استشهاد أربعة منهم، وهم محمد عبد الرحمن وزاهر شامية وهشام ظاهر وفواز الطناني، وجميعهم في العشرينيات من العمر. <br />وكان فتيان فلسطينيان هما أحمد النجار (15 عاماً)، وبلال الدهيني (16 عاماً)، قضيا متأثرين بجراحهما البالغة التي أصيبا بها مساء الأربعاء خلال توغل لقوات الاحتلال في منطقة حجر الديك الحدودية وسط قطاع غزة.</font></div></td></tr></table><br /><a href="http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=yesterday\20z36.htm&amp;storytitle =??????%20????%20??????%20??%20?????%20??????%20:% 20??%20????%20?????%20??%20???????%20??????%20??%2 0???????%20??????%20&amp;storytitleb=????%20????%2 0???????%20???%20?????%20??????????%20??%20?????%2 0????%20?????&amp;storytitlec">http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=yesterday\20z36.htm&amp;storytitle =??????%20????%20??????%20??%20?????%20??????%20:% 20??%20????%20?????%20??%20???????%20??????%20??%2 0???????%20??????%20&amp;storytitleb=????%20????%2 0???????%20???%20?????%20??????????%20??%20?????%2 0????%20?????&amp;storytitlec</a>=

        تعليق


        • #49
          هل ما زلتم تذكرون فلسطين؟

          <strong><font face="Arial" color="#8b0000" size="5">ربيع الحافظ صاحب قلم يحترم ما يصدر عنه ولا يكتب أي شيء من خياله بل بعد دراسة وتمحيص، وأظن بمقاله هذا يقصد كل التنظيمات الفلسطينية واستغل حماس بالاسم كمدخل</font><br /><br /><br /><a href="http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=14602">http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=14602</a><br /><br /><br /><table cellspacing="4" cellpadding="0" width="95%" border="0"><tr><td class="titles" dir="rtl" align="center">حماس .. عتاب وتنبيه ـ ربيع الحافظ</td></tr><tr><td dir="rtl" align="right"><font face="traditional" color="#990000" size="3" arabic=""><strong>ربيع الحافظ : بتاريخ 25 - 4 - 2008</strong></font></td></tr><tr valign="top" align="right"><td class="textheightLeft2" dir="rtl"><img height="108" src="http://www.almesryoon.com/Public/ALMasrayoon_Images/47752.jpg" width="142" align="left" border="0" /> <br />عندما كانت المنافي السياسية هي المغنم والعيش تحت ظل الاحتلال الصهيوني هو المغرم كانت حماس هي المدرسة والجامعة والمستوصف ودار الأيتام والبلدية والقضاء. كانت هي الدولة تشريفاً لا تكليفاً من دون عناوين ومناصب وجاه، في يوم نفض فيه الآخرون أيديهم من الوطن وراحوا ينعمون على رمال البحر المتوسط الناعمة، قبل أن ينكشف لهم كنز سياسي أسمه الانتفاضة الفلسطينية فعادوا يهرعون. اصطف العرب والمسلمون بأموالهم وأنفسهم وأقلامهم وحناجرهم إلى جانب حماس، وهتفوا لكل حجر قذفه أطفال فلسطين على الاحتلال. هذه حقائق نحفرها في الذاكرة وعلى ألواح الحجر، ولكن لنا بموازاتها كلام آخر لحماس وللتاريخ.<br /><br />في عام 2001 سقطت أفغانستان تحت الاحتلال الأمريكي بعون من إيران، وفي 2003 سقط العراق تحت الاحتلال المزدوج الأمريكي – الإيراني. مثل سقوط العراق ولادة مدرسة مقاومة ببراعات قتالية أسدلت الستار على مقاومة فيتنام ودخلت المعاهد العسكرية، بل دخلت ورش تصميم السلاح الذي فشل أمام تقنياتها. كانت المقاومة العراقية ضرورة استراتيجية لمنطقة غاب عنها لاعبها الأكبر فترة 13 عاماً وتفردت بها إيران. كانت سني المقاومة الخمسة أكاديمية أحيت معادلات إقليمية تاريخية ثبت أهمية إحيائها، وشهادة جامعية لشعوب المنطقة صوبت مفاهيم فكرية أغفلتها الثقافات الوطنية الحديثة، وكشفت ثغوراً خطيرة في الأمن القومي العربي لاسيما دور الأقليات. اعتبرت الدول الكبرى معركة المقاومة العراقية المعركة التي ستحدد معالم خريطة القرن الواحد والعشرين. <br /><br />حملت النتائج المبكرة للمقاومة العراقية بشائر لشعوب المنطقة، ولم يمضِ وقت طويل حتى انطلقت في أفغانستان مقاومة بفنون قتالية وإعلامية لم يكن صعباً التعرف على نسبها الذي لم يتردد قادتها في رده إلى أصله، وتقاطع الخطاب الإعلامي رغم البعد الجغرافي وتباين البيئات والمدارس الفكرية. <br /><br />وفي المقابل كان العام الأول من المقاومة العراقية كافياً لملاحظة غياب حماسة في ساحة حماس تجاه مقاومة شعب امتزج دمه مع الدم الفلسطيني على ثرى فلسطين، ويرقد شهداؤه إلى جانب الشهداء الفلسطينيين في جنين وغيرها. أدفء من طالبان وفتور من حماس؟ كانت حماس ترتقب البشائر من موضع آخر كان يكفي أن يثور أياماً ـ ويهمد أعواماً ـ لتنتفض حماس وتنتفض شبكتها الإعلامية الفاعلة. كان واضحاً أن حماس قد حطت في مدار سياسي وآيديولوجي آخر قطعت فيه أشواطاً بعيدة.<br /><br />أخوة العروبة والإسلام في حماس: لا يهمنا التدخل في شؤونكم، ولكنكم تقولون للإيرانيين شيئاً، وتقولون لرفاقكم الإسلاميين في جلسات خاصة شيئاً مختلفاً، وتقولون على الشاشات شيئاً ثالثاً، والحقيقة هي أنكم متحالفون مع النظام المجوسي الغاصب لبلدنا، بكل ما يحمله هذا التحالف من أذى وتعمية على إدارة معركتنا.<br /><br />أيها الإخوة: إذا كان بلفور قد أهدى بلادكم إلى اليهود، فقد أهدى بوش بلادنا إلى المجوس. وإذا كانت العصابات الصهيونية اقترفت مجزة دير ياسين بثاً للرعب في أوساط المدنيين، فقد أحال المجوس قرى ومدن العراق قاطبة أديرة ياسين يلزم فيها الناس المنازل خشية الخطف والذبح. وإذا بلغ عدد من استشهد في تلك المجزرة 93 شيخ وإمرأة وطفل، فإنه يقتل في كل يوم في العراق ومنذ نيسان 2003 ستة أضعاف شهداء دير ياسين، أي 543 في اليوم الواحد والمجموع مليون. وإذا كانت أخواتنا الفلسطينيات يضعن حملهن على المعابر التي يقفلها الجيش الإسرائلي بين الحين والآخر، فإن العراقيات يحجمن عن الحمل خشية الولادات المشوهة بسبب تلوث اليورانيوم الأبدي. وإذا غرقت غزة في الظلام أسبوعاً و أسبوعين في العام وأوشكت المشافي على التوقف، فإن العراق غارق في الظلمة منذ خمسة سنوات دون انقطاع، ومن دون تدفئة في زمهرير الشتاء أو تبريد في قيض الصيف، ومشافيه جدران وأسقف فقط لا يقصدها الناس خشية الذبح على أيدي المليشيات المجوسية التي تسيطر عليها. <br /><br />لسنا سواءا. فحياة فلسطينيي 1948 تحت حكم اليهود المباشر، الذين يذهبون ويجيئون ويعملون ويدرسون أرحم من العيش في بغداد تحت حكم المجوس. ثم ألم يأتي الصهاينة إلى العراق ونبشوا أرض بابل استكمالاً لنبش جبل الهيكل المزعوم؟ هل بات سراً أن تدمير العراق واغتيال عقوله وحرق تراثه كان من أجل الكيان الصهيوني؟ أليست المعركة واحدة إنسانياً وآيديولوجياً؟ لماذا إذاً تخذلون إخوانكم في العراق وقد كانوا لقضيتكم ظهيرا؟ <br /><br />هل الذي يسري في عروقكم دم والذي يسري في عروقنا ماء؟ بصراحة، لسنا واثقين من الإجابة. <br /><br />في قاعة حفلة زفاف كريمة السيد خالد مشعل في دمشق قبل أيام يُمازح السفير الإيراني الضيف بعبارة شيخ الإرهابيين (أي شيخ المقاومين)، ويقلد النظام السوري وسام الصمود والمقاومة. السؤال: فهل من حرمة لمشاعر مئات الألوف من العراقيين على بعد بضعة أميال من القاعة، الذين هجرتهم مليشيات حكومة شيخ الإرهابيين؟ ثم هل من حرمة لأرامل وثكالى العراق حين أقمتم سرادق العزاء لعماد مغنية الذي قاتل العراق من الخندق الإيراني في حرب الثمانية أعوام، والذي هندس الحرب الطائفية وتدمير مساجد بغداد؟ هل الذين قتلهم مغنية ذباب؟ أمِن قسوة في هذه التساؤلات وأنتم الذين ينكأ جرحكم (وجرحنا) وتلتهب مشاعركم ـ حتى هذا اليوم ـ لسماع كلمة مديح تكال لمسؤول في أحداث أيلول الأسود 1970؟<br /><br />نريدها صريحة: إذا كان حق للفلسطيني على العراقي (وهو كذلك) أن لا يضع يده في يد صهيوني، وأنه عار وشنار أن تطأ قدمه أرض فلسطين المغتصبة حرمة لأرواح ودماء وأعراض آبائنا وأمهاتنا وأخواتنا، فحق للعراقي على الفلسطيني أن لا يضع يده في يد مجوسي، أو تطأ قدمه أرض تل أبيب الشرق (طهران) فضلاً أن يقبل يد هرتزل ولاية الفقيه ويشهد له بإمامة المسلمين احتراماً لأرواح ودماء العراقيين والأيتام والمشردين.<br /><br />كم تندر العرب بمقولة صدام حسين: العراق حارس البوابة الشرقية؟ وها هي المقاومة العراقية تثبت صحة المقولة، وهي بذلك لها فضل على قادة حماس قبل غيرهم الذين ما كانت لتقلهم أرض في الشرق الأوسط الجديد الذي تبخر، ولها عليهم حق بأن لا يكونوا درعاً لإيران يصد عنها نبال الحقيقة، وكم أنصف يساريون وشيوعيون عرب وعجم المقاومة العراقية في مناسبات إعلامية وسط صمت ممثلي حماس أو تلعثمهم بكلمات لرفع العتب.<br /><br />ليس العراقيين وحدهم. لقد قابلت الشعوب العربية بصمت دخولكم تحت جناح المعسكر الإيراني الشعوبي المقوض لأمن المنطقة والمشيع للفساد العقائدي والخلقي في مجتمعاتها. صمت السوريون الذين ملأ النظام الطائفي حليفكم وجه بلادهم العربي السني النضر بثوراً مجوسية وأقصاها عن دورها الطبيعي، وصمت أهل السنة في لبنان الذين أمم حليفكم "حزب الله" مقاومتهم ثم عاد وخرب البلاد باسم المقاومة وحولها شوارعها وأسواقها إلى ثكنات، وصمتت أرض الكنانة أمام مشاغبات حليفتكم إيران لإحياء الأمجاد العبيدية و"استعادة" الأزهر الشريف، وصمت أهل السنة في إيران وعرب الأحواز أمام تمزيق الشعوبية الفارسية لكيانهم وطمس عروبتهم. لكنه صمت حياء من الأرض المباركة وأولى القبلتين.<br /><br />أيؤبن المرء قاتله؟ أيوادّ المسلم شاتم دينه؟ أيتفرج العربي على الشعوبية تسري في جسده؟ أيتكتم على مصيبة قومه؟ أيقطع المناضل طريق رفاق دربه؟ أيعظم الحر غاصب غيره؟ أيسكت الإنسان على تدمير مدن أخيه بني الإنسان وتحريقه حياً في سجنه؟ لكنها أقساط قرض ربوي يسددها مدين صغير مسكين إلى دائن مرابٍ كبير شرير، أقساط لا توشك أن تنتهي حتى تربو، تستنزفه حتى الإفلاس والعجز عن السداد، حينها يبيعه الدائن إلى دائن جديد، فلا يسترد المسكين يوماً حريته. <br /><br />تحوّل قضية الأرض المباركة من قضية مسلمين، إلى قضية عرب، إلى قضية فلسطينيين، ثم إلى قضية حماس وفتح زائداً حصار رسمي عربي، هذا التحول جرد القضية من مقومات وأوراق سياسية أساسية، ونقلها من رؤى واستراتيجيات أمة إلى حسابات أقليات، لتغدو قضية الأرض المباركة التي هان أمامها مال ونفس العربي والمسلم عنواناً بلا مقومات، وتصبح ليس أكثر من تصريف شؤون مأساة إنسانية على الصعيد الاجتماعي، وإدارة لتنافس فلسطيني – فلسطيني على زعامة المفاوضات مع إسرائيل على الصعيد السياسي. <br /><br />لم يعد ضمن مساحة ومقومات غزة ورام الله معارك استراتيجية، ولا معارك آيديولوجية، إلا أللهم بين غزة ورام الله، فكل أم فلسطينية أوعى بطبيعة الصراع مع اليهود من أي وزير عربي، وثدياها خير مدرسة آيديولوجية للأجيال، وأرحام الفلسطينيات هو السلاح الذي هزم الوكالة اليهودية العالمية في معركة التغيير السكاني لفلسطين. <br /><br />جنرالات المعركة الديموغرافية الذين طردوا الفلسطينيين من أرضهم في 1948 و 1967، وجنرالات المعركة الآيديولوجية الذين سحقوا مخيماتهم في لبنان في السبعينيات والثمانينيات، ثم عادوا وفتنوهم بآيديولوجياتهم في التسعينيات، هؤلاء الجنرالات في موقع آخر اليوم لفصل جديد، يجتثون مجتمعات الفلسطينيين من الجوار الإسرائيلي والجوار الفارسي ويلقون بها ما وراء المحيطات، تلك هي أحياء بغداد الفلسطينية، يلتقي في شوارعها جنود إسرائيليون ومليشيات شيعية طائفية عراقية ولبنانية وإيرانية في عملية ترويع وإبادة تحت شعار "أخرجوا العرب من العراق" خطط لها عماد مغنية، ونفذها جيش المهدي، وتفرجت عليها إيران ومرجعيات النجف، وتكتمت على حقيقتها حماس، بل أبنت مهندسها.<br /><br />بموازاة التحول العميق في المسار الفلسطيني، يستمر منحى حماس الباهظ الثمن عربياً، وبات عرب وسوريون يسمعون من نجوم إعلامية "حماسية" في جلسات خاصة مقولات (تعضدها الأفعال) مثل: "أنا مش مهم عندي يتحرر الجولان"، ويظهر المنحى تراجعاً للآيديولوجية الإسلامية إلى ما دون الآيديولوجية القومية، وحلول فكر ونظريات وحسابات ووسائل أقليات، فاسحة الطريق أمام المواطن السوري لطرح سؤال: أحرام على بلابله الدوح حرام على الطير من كل جنس؟ وشعار: أنا كذلك مش مهم عندي تحرر غزة؟ أمام هذا التحول العميق يحل التململ العربي محل "صمت الحياء".<br /><br />أيها الإخوة: بين حلفائكم (إيران، سوريا، حزب الله) قاسم مشترك أعظم هو الولوغ في دماء أهل السنة، ودولة بحجم إيران لا تنتظر من حركة بحجم وإمكانيات حماس أكثر من بطاقة تزكية عند المعابر الأخلاقية على مسرح عملياتها في المحيط العربي، ثم ينفد مفعول البطاقة، ومن أراد التحقق فليراجع حال النفر من أهل السنة في العراق الذين قبلوا الدخول في عملية سياسية وصاروا بطاقة النظام الأمرو- صهيو- مجوسي لاجتياز معابر الدستور وقانون النفط وتقسيم البلاد. المشكلة هي أنهم بطاقة عبور محلية وأنتم بطاقة عبور إقليمية إلى جوف المجتمعات العربية والفساد أعم وأطم، وقد وطأت المجوسية أرض فلسطين. وبعد تسوية الخلافات بين شريكي الشرق الأوسط الجديد أمريكا وإيران فلن تساوي غزة عند الأخيرة أكثر من مخيم تل الزعتر الذي دمره النظام السوري. <br /><br />تحالفكم مع الثالوث كارثي النتائج. فهل عرف العالم كتلة سياسية بحجم الوطن العربي يدار مشهدها السياسي والأمني والإعلامي من شريط حدودي؟ حتى لو كان هذا الشريط دولة مستقلة ذات سيادة مثل لوكسمبرغ أو حتى بلجيكا اللتان تشكلان امتداداً للنسيج الأوربي، فكيف بشريط تحركه آيديولوجية أقلية تختلف مع نسيج محيطها بالتاريخ والجغرافيا والدين والحضارة، وآخر مشتق من النسيج محاصر ويتنفس برئة الأول، والنتيجة هي حكم الأقلية بتزكية الأكثرية، ولا عجب إن رمى حزب الله من شريطه ألعاباً نارية على شريط شمال (إسرائيل) نسيى الإعلام العربي شيئاً اسمه احتلالاً أمريكياً ومقاومة عراقية، وصواباً قال كاتب لبناني مسيحي في هذا المعنى: أهل السنة قاريون والشيعة قرويون. الكارثة أعظم عندما يتبع القاري القروي أو يصبح قروياً.<br /><br />نحن المسلمون أمميون، صراعنا آيديولوجي لا عنوان جغرافي له، والنصر إن لم يتحقق على الأرض المباركة فعلى ثرى العراق، وإن لم تشأ الأقدار فبلاد الشام أو غيرها، ولكن من أبجديات الصراع حضور المناورة السياسية والعسكرية، وغزة بهذا المفهوم ليست أهم من العراق. بهذا المفهوم نحن لا نتحدث بالنيابة عن العرب أو السوريين بشكل خاص، ولكن العراقيين الذين لم يتبقَ لهم على أرضهم مواطئ أقدام كثيرة، لا يمكنهم التفريط بامتداهم الاستراتيجي والعبث بنسيجه السياسي والمذهبي وسط معركة مسخ الهوية الإقليمية الجارية في المنطقة، والقبول بضياعه في مقايضات مجحفة. هذا الامتداد هو بلاد الشام. <br /><br />لو نجح الاحتلال الأمريكي - الإيراني في جعل الفلوجة والأعظمية والموصل وسامراء جيوب معزولة كما هو حال غزة، والتفت إلى مصر لتفتيتها، فمن حق المصريين أن يقولوا للعراقيين الذين كانت بلادهم في الأمس القريب زعيمة المنطقة بدون منازع وقبل أن يسمع العالم بزعامة تركيا وإيران، وكانت الأكثر تكاملاً بين الدول العربية، وجيشها السادس في العالم، والتي وصلت الفضاء، من حق المصريين أن يقولوا: كانت بلادكم مركزاً للصراع وقد انتقل إلى مكان آخر. لا تكن قلة حيلتكم معبراً للمفسدين إلى مجتمعات جواركم. الحذر من تحالفات مع قوى تبدو صديقة وتضمر أجندات مختلفة. إياكم من شعارات تربك أجواء المعركة الحقيقية. لا تتصدوا لقضايا أمة بمقومات كانتونات فتخسرون وتخسر معكم الأمة، وهم في ذلك محقون.<br /><br />معهد المشرق العربي<br />alhafidh@hotmail.com </td></tr></table></strong>

          تعليق


          • #50
            هل ما زلتم تذكرون فلسطين؟

            <table id="Table6" cellspacing="1" cellpadding="2" width="100%" border="0"><tr valign="top"><td colspan="3"><table id="Table6" cellspacing="1" cellpadding="2" width="420" border="0"><tr><td class="tdHeadline" id="tdMainHeader" width="96%"><span id="ReadWriteMetadataPlaceholder1"><span id="ReadWriteMetadataPlaceholder1_ReadWriteMetadat aValue"><font color="#ff0000" size="5"><strong>رائد صلاح: حق العودة أقوى من الاحتلال وأعوانه</strong></font></span></span></td><td class="tdAudio" width="2%"><span id="ReadOnlyMetadataPlaceholder2"></span></td><td class="tdVideo" width="2%"><span id="ReadOnlyMetadataPlaceholder1"></span></td></tr></table></td></tr><tr><td id="tdStoryBody" colspan="3"><span class="tdArticleBody" id="Htmlplaceholdercontrol1"><div style="line-height: 100%"><table bordercolor="#c0c0c0" cellspacing="0" cellpadding="2" width="1%" border="0" imageTableTakeCare=""><!-- TOKEN --><tr><td><img src="http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/5/10/1_794498_1_34.jpg" align="right" border="0" /></td></tr><tr><td style="font-weight: bold; font-size: 10pt; font-family: arabic transparent; text-align: center"><div id="imgCaptionDiv">الشيخ رائد صلاح يؤكد صمود الفلسطينيين وتمسكهم بحق العودة <font size="1">(الجزيرة نت )</font></div></td></tr><!-- /TOKEN --></table></div><div style="line-height: 100%" align="left"><br /><br /><strong><u><font color="#0000ff">وديع عواودة-كفركنا</font></u></strong></div><div style="line-height: 100%"><br />أكد زعيم الحركة الإسلامية في أراضي 1948 الشيخ رائد صلاح أن حق العودة أقوى وأعلى من صوت الاحتلال والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.</div><div style="line-height: 100%"><br />وأوضح صلاح في كلمته ضمن مهرجان "إنا باقون" الذي نظمته الحركة الإسلامية في قرية كفركنا ليلة الجمعة لإحياء ستينية النكبة أن فلسطينيي 48 "سيصمدون أمام كل مخططات الصهيونية لترحيلهم".</div><div style="line-height: 100%"><br />وشدد على أن "حق العودة هو الذي تغلب على المجرمين والمحتلين"، موضحا أنه ينادي اللاجئين ويقول لهم "نحن هنا في انتظاركم".<br />  </div><div style="line-height: 100%">وقال صلاح في المهرجان الذي حضره الآلاف إن "مقابل كل طفل يقتل سننجب عشرة أطفال، ومقابل كل شجرة زيتون تقلع سنزرع عشر أشجار، ومقابل كل بيت يهدم سنبني عشرة بيوت".</div><div style="line-height: 100%"><br />ودعا العرب والمسلمين الراغبين في الانتصار لفلسطين في ذكرى نكبتها إلى تقديم العون "لقلعة غزة المحاصرة والصامدة".</div><div style="line-height: 100%"></div><div style="line-height: 100%">واتهم صلاح الرئيس الأميركي جورج بوش بإشعال الفتن والحروب في البلدان العربية، وتعليقا على زيارته المرتقبة لإسرائيل قال "لا أهلا ولا سهلا بك".</div></span></td></tr></table><br /><div style="line-height: 100%"><strong><u><div style="line-height: 100%"><table bordercolor="#c0c0c0" cellspacing="0" cellpadding="2" width="1%" align="left" border="0" imageTableTakeCare=""><!-- TOKEN --><tr><td><img src="http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/5/10/1_794496_1_23.jpg" align="right" border="0" /></td></tr><tr><td style="font-weight: bold; font-size: 10pt; font-family: arabic transparent; text-align: center"><div id="imgCaptionDiv">جانب من أوبريت "باقون" المعروضة في المهرجان <font size="1">(الجزيرة نت)</font></div></td></tr><!-- /TOKEN --></table></div>صامدون</u></strong></div><div style="line-height: 100%">وشدد كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في كلمته على أن فلسطينيي 48 قد أقسموا على أن يبقوا عربا وفلسطينيين رغم كل محاولات التطويع والتشويه، مشددا على أنهم ليسوا غصنا مقطوعا من شجرة.</div><div style="line-height: 100%"></div><div style="line-height: 100%">وتعليقا على التهديد الإسرائيلي للفلسطينيين بالمحرقة، أوضح خطيب أن إسرائيل قادرة على إشعال الحروب، لكن ليس بيدها إطفاء نارها وعاجزة عن الإجهاز عليهم لكثرتهم وتشبثهم بالثوابت وانتمائهم لشعبهم وأمتهم، وأضاف "يمكن لهذه النار أن تحرق يد من يشعلها".</div><div style="line-height: 100%"><br />وأشار خطيب إلى قرار فلسطينيي 48 البقاء والصمود ومنع تكرار نكبتهم، وأضاف "نحن ماضي وحاضر هذه الأرض باقون صامدون فيها بقاء جبال الكرمل والجرمق والطور، ونحن كبحور غزة وعكا وحيفا، فهل تستطيعون تجفيفها؟ هذه أرضنا فإما نعيش عليها أعزاء وإما نموت في باطنها شهداء".<br /> <br />وحذر اللاجئين الفلسطينيين من اليأس، وقال إن العودة اليوم أقرب بحكم دورة الأيام، مضيفا أن "الأرض بأشجارها وديارها ما زالت في انتظاركم".</div><div style="line-height: 100%"><br />أما رئيس اللجنة العليا لفلسطينيي 48 المهندس شوقي خطيب فأكد أن إسرائيل ترتكب محاولة تزييف الوعي وارتكاب جريمة بحق التاريخ لا الجغرافيا فقط، مشيرا إلى قدسية حق العودة.<br /> </div><div style="line-height: 100%">وفي المهرجان الذي تخللته أعمال فنية ملتزمة وجرت أعماله على مسرح يحمل رسومات الوطن ومفتاح العودة ومجسما لقرية فلسطينية، تم تكريم العشرات من الأطفال لحفظهم القرآن الكريم.<br /><br /><br /><a href="http://www.aljazeera.net/NR/exeres/CB90A254-A744-476D-AEFD-2EE7D92F36A1.htm">http://www.aljazeera.net/NR/exeres/CB90A254-A744-476D-AEFD-2EE7D92F36A1.htm</a><br /></div>

            تعليق


            • #51
              هل ما زلتم تذكرون فلسطين؟

              بعد 60 عاما من نكبة فلسطين.فلسطينيو العراق في النكبة الجديده
              <object width="425" height="355"><param name="movie" value="http://www.youtube.com/v/xySLpzAIOjY&hl=en"></param><param name="wmode" value="transparent"></param><embed src="http://www.youtube.com/v/xySLpzAIOjY&hl=en" type="application/x-shockwave-flash" wmode="transparent" width="425" height="355"></embed></object>

              تعليق


              • #52
                هل ما زلتم تذكرون فلسطين؟

                اسلام أسرة يهودية في فلسطين النصر قادم الله أكبر و لله الحمد
                <object width="425" height="355"><param name="movie" value="http://www.youtube.com/v/RfccZdVcSak&hl=en"></param><param name="wmode" value="transparent"></param><embed src="http://www.youtube.com/v/RfccZdVcSak&hl=en" type="application/x-shockwave-flash" wmode="transparent" width="425" height="355"></embed></object>

                تعليق


                • #53
                  هل ما زلتم تذكرون فلسطين؟

                  إيمان عروسة فلسطين
                  <object width="425" height="355"><param name="movie" value="http://www.youtube.com/v/kT0u6fF2WrY&hl=en"></param><param name="wmode" value="transparent"></param><embed src="http://www.youtube.com/v/kT0u6fF2WrY&hl=en" type="application/x-shockwave-flash" wmode="transparent" width="425" height="355"></embed></object>

                  تعليق


                  • #54
                    هل ما زلتم تذكرون فلسطين؟

                    أمي فلسطين

                    <object width="425" height="355"><param name="movie" value="http://www.youtube.com/v/YnJKi7pHAVM&hl=en"></param><param name="wmode" value="transparent"></param><embed src="http://www.youtube.com/v/YnJKi7pHAVM&hl=en" type="application/x-shockwave-flash" wmode="transparent" width="425" height="355"></embed></object>

                    تعليق


                    • #55
                      هل ما زلتم تذكرون فلسطين؟

                      قصيدة أنا أحب فلسطين

                      <object width="425" height="355"><param name="movie" value="http://www.youtube.com/v/BLK_x3pVnV0&hl=en"></param><param name="wmode" value="transparent"></param><embed src="http://www.youtube.com/v/BLK_x3pVnV0&hl=en" type="application/x-shockwave-flash" wmode="transparent" width="425" height="355"></embed></object>
                      حيفا قبل النكبة

                      تعليق


                      • #56
                        هل ما زلتم تذكرون فلسطين؟

                        <div dir="rtl"><div></div><div></div><div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align="center"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 20pt">عجبا! بماذا نعتبر ومنذ 90 عاما نكابر؟</span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align="center"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt">د. أكرم حجازي / كاتب وأستاذ جامعي</span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align="center"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"> 17/5/2008</span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align="center"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: justify"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"><span><br />     </span>الغالبية الساحقة من الذين يعلقون عادة على القضية الفلسطينية في مناسبات عديدة يعبرون عن تضامنهم مع القضية ويسوقون مآسيها بلا توقف، بعض هؤلاء، ممن يرتبطون بأجندات محلية أو خارجية صرفة، يلجؤون إلى الطعن بها والطعن بالفلسطينيين والدفاع عن إسرائيل جهارا نهارا والتقرب منها والتودد إليها كما لو أنها ولية الأمر عليهم غير آبهين لا بدين ولا عقيدة ولا حتى بأية قيم أخلاقية أو إنسانية أو موضوعية.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: justify"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"><span><br />  </span><span>    </span>هذه المقالة تطرح العشرات من التساؤلات عن الجانب المظلم في الشأن الفلسطيني وليس عن الجانب المشرق فيه والذي لم يفض إلى أية نتيجة سوى مراكمة الهزائم والإحباط. وأنا على يقين أن الكثير سيعتبر المقالة تجنيا على الشعب الفلسطيني أو الشعوب العربية وغيرها، وأنه يدخل في سياق ما يحلو للبعض تسميته بجلد الذات. فليكن. لكن الحقيقة أن المقالة توصف واقع سائد يتجنب الرسميون وحتى الغيارى من هذه الأمة الاقتراب منه تجنبا لمزيد من التمزق. الغريب أن اليهود والغربيين وأغلب الشعوب المتقدمة والدول الناهضة يراقبون أفعالهم على الدوام دون حرج أو حساسية إلا عندنا نحن العرب والفلسطينيين، فإننا ندفن رؤوسنا بالرمال ونبقى نولول على مدى الدهر دون الاقتراب مما نعتبره عيبا وخجلا وقسمة للشعب الواحد، فترانا على الدوام نؤكد في خطاباتنا على ليس "الوحدة الوطنية" فحسب بل "تعزيزها" تأكيدا منا على أنها قائمة وهي في الحقيقة ليست كذلك إلا من باب التخويف والتمني وذر الرماد في العيون.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: justify"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"><span><br />      </span>ببساطة، قبل تسعين عاما، قدمت بريطانيا عبر وزير خارجيتها جيمس آرثر بلفور وعدا لليهود بإقامة وطن قومي لهم في فلسطين. وها هي إسرائيل تحتفل بمعية الرئيس الأمريكي جورج بوش بمرور ستين عامة على إقامتها ويهدد بأنها ستحتفل بذكراها المائة والعشرين عاما بعد ستين عاما أخرى على أن يبقى الشعب الفلسطيني تحت المطرقة حتى ذلك الحين القادم من الزمن. أما العرب فلا شأن لهم فيما يجري إلا الاحتفال مع إسرائيل ببرقيات التهنئة بالعيد الستين للاستقلال، ويشاركهم الفلسطينيون بالأمل في مفاوضات مزعومة تنتهي بدولة فلسطينية.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: justify"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"><span><br />    </span>هكذا! بعد بحور الدماء وقوافل الشهداء ومعاناة التشرد والحرمان وانعدام الطموح والأمان والقتل والتقليل والمطاردات والملاحقات والاعتقال والزج بالسجون للفلسطينيين لعشرات السنين، دون سائر البشر، والتعامل معهم وكأنهم مخلوقات منحطة وفائضة عن الحاجة يكون الهدف الفلسطيني بعد عشرات العقود رغيف خبز مرّ لا يقوى على تحصيله! وببساطة أبهى وأجل من الاحترام والتقدير يكون الثناء الفلسطيني على حكمة بريطانيا واجبا في تميزها عن الموقف الأوروبي الداعي للتفاوض مع إحدى القوى الإسلامية! </span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: justify"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: justify"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"><br />عجبا!</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: justify"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"><span><br />      </span>ليس مهما أن تقوم إسرائيل أو تحميها أمريكا أو تشبعنا أوروبا والعالم نفاقا طوال هذه السنين لكن من المهم أن نسأل ماذا فعلنا نحن الفلسطينيين كي نمنع الأمريكيين والأوروبيين وغيرهم من تقديم الدعم اللامحدود لإسرائيل طوال هذه السنين؟ وماذا فعلت قياداتنا بنا؟ وماذا تفعل بنفسها؟ وماذا تريد؟ ومن هو عدوها؟ وكيف تواجهه؟ وبأية أدوات؟</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: justify"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"><span><br />      </span>من المهم أن نسأل: ماذا فعلنا في الأردن؟ وماذا كنا نفعل في لبنان ونحن نمتلك ترسانة ضخمة من الأسلحة؟ وماذا فعل لنا الاتحاد السوفياتي؟ وماذا فعل لنا العرب؟ وستفعله لنا إيران؟ من المهم أن نسأل: كيف انتهى بنا المطاف إلى البرازيل والهند والسويد وكندا وهولندا وأستراليا والدانمرك والنرويج؟ بحيث لم نجد بعد خمسين عاما أو أكثر من يؤوي لاجئا تداعت عليه كل صنوف الحقد والأذى في العراق وغير العراق؟ ومن المسؤول عن هذه النتيجة المؤلمة؟</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: justify"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"><span><br />     </span>من المهم أن نسأل: لماذا دمرنا بأيدينا مخيم نهر البارد وشردنا سكانه؟ وقدمنا التغطية اللازمة للجريمة بقطع النظر عن أي اعتبار كان؟ ثم نسأل: هل كان هنالك من ثمن يستحق التغطية على الجريمة ويدفع بقضية الشعب الفلسطيني خطوة للأمام؟ ولو قلبنا الأمر على كل وجه قذر ومحمود فهل كان هنالك من ثمن غير المصلحة الشخصية أو التنظيمية في أحسن الأحوال؟ وهل هاتين المصلحتين توازيان حجم الجريمة؟ والسؤال الأهم: ما الذي يضمن ألا تلجا ذات القيادات إلى تكرار نفس الموقف في مخيمات أخرى؟ سؤال أخير: لو قامت فتح الإسلام في أحد مخيمات الضفة والقطاع؛ هل كانت هذه القيادات لتجرؤ على اتخاذ الموقف ذاته الذي اتخذته في لبنان؟</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: justify"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"><span><br />     </span>ليس من المهم أن ننافق، لكن من المهم أن نسأل أنفسنا لماذا اعتدنا استمراء النفاق والذل والدونية لندفع في كل حين ثمن الضيافة؟ ومن المهم أن نسأل: لماذا كنا وما زلنا على قارعة الطريق يركل بنا كل مارّ ويدوسنا بأقدامه كل رعديد؟ أليس حقا لنا أن نتساءل منذ زمن بعيد لماذا تبدو أكثر الأجهزة الأمنية إساءة للفلسطيني وتحقيرا له هي تلك الدول المحسوبة على الفلسطينيين تقدمية وثورية؟ فلماذا يناصرون الفلسطينيين ويضطهدونهم في الوقت ذاته؟ أم أن الفلسطيني القائد، بعرف هذه الدول، مرغوب للتغطية على الفعل السياسي العربي وتسميع المواطن عبارات الثناء على الدعم اللامحدود الذي تقدمه هذه الدولة الكريمة أو تلك للشعب الفلسطيني فيما هذا الشعب المنكوب منبوذ في دوائرها؟</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: justify"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: justify"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"><br />عجبا!</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: justify"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"><span><br />    </span>ليس مهما أن نسأل أنفسنا مرة واحدة: لماذا لم تنجح القيادات الفلسطينية بتحقيق إنجاز واحد بعد تسعين عاما؟ لكن من المهم أن نسأل لماذا يتحول الكثير من القيادات الفلسطينية وأبناءهم إلى أصحاب ثروات وشركات هائلة في بضع سنين؟ وكيف يتحول بعض القادة إلى تجار هواتف خلوية واسمنت للمستوطنات وملاكين لمصانع المرتديلا وأصحاب لعشرات الشركات والفلل والعقارات بالمئات من الملايين وشعوبهم تتلوى قهرا وقتلا وجوعا؟ وبأية معايير يمكن لهؤلاء أن يكونوا فلسطينيين وثوريين؟ </span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: justify"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: justify"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"><span><br />      </span>ليس مهما أن نبحث عن الانتصار ونقدم الضحايا والقرابين لكن من المهم أن نتساءل: لماذا نخشى الانتصار على العدو؟ ولماذا نتربص ببعضنا لننتصر على هذا الفصيل ونذل ذاك وبنفس الوقت ننكر على الآخرين جهادهم ونعمل على عزلهم ونتهمهم بأبشع النعوت والأوصاف؟</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: justify"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"><span><br />     </span>ليس مهما أن نكتب عن ذكرى النكبة ومآسيها حتى لا تغدو النكبة مجرد ذكرى وآهات لكن من المهم أن نتساءل عن قطيع من المثقفين لدينا وكيف تحولوا إلى مارينز إعلامي أو أبواق من حيث يدرون أو لا يدرون وهم يتبجحون بالموضوعية والحيادية والواقعية؟ </span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: justify"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"><span><br />     </span>ليس مهما أن نسأل: لماذا عدد البيانات والخطابات والمهرجانات والأناشيد تفوق بعشرات آلاف المرات عدد المواجهات؟ لكن من المهم أن نسأل: من يصدرها؟ ولماذا؟ وما الذي حققته؟ وبأية لغة صيغت؟ وهل هي حقيقية؟ أم نفاق؟ أما عن عمليات المقاومة فحري بنا أن نتساءل: كم من الكذب احتوت؟ وما هي حقيقة الدم المراق فيها؟ ولأية أهداف أريق؟ وكم من فصيل أعلن عن عملية وهمية أو تبنى ما ليس من صنعه؟</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: justify"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"><span><br />    </span>ليس مهما أن نقع أسرى بيد العدو فهذا شأن كل شعب مضطهد أو مقموع أو مغتصب الأرض والحقوق، لكن من حق الأسرى أن يتساءلوا بعد عشرات السنين: لماذا ما زلنا نقبع في الأسر منسيين؟ ومن حقهم أن يتساءلوا: هل هم فعلا إرهابيين وقتلة وأصحاب قضية؟ أم أنهم تعرضوا لخديعة من قيادات باعتهم منذ زمن بعيد؟ فلماذا يستمع العالم ويتحرق شوقا وتستنفر أجهزة الإعلام في العالم أجمع على محتفلة ومرحبة بالإفراج عن سجين العصر نيلسون مانديلا الذي قضى 28 عاما في سجون النظام العنصري في جنوب أفريقيا؟ مَنْ من قياداتنا لديه الشجاعة ليجيب الأسرى على لوعاتهم وحسرات أهاليهم خاصة الأسير</span><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"> </span><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt">نائل البرغوثي الذي أنهى عامه الثلاثين في سجون إسرائيل؟</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: justify"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: justify"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"><br />عجبا!</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: justify"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"><span><br />     </span>كيف تحولنا بين ليلة وضحاها إلى إرهابيين وقتلة ومجرمين وآلة الحرب الصهيونية تفتك بالعشرات منا مشرق النهار ومغربه؟ كيف؟ كيف تحولنا إلى جوعى وصرعى على مرآى العالم أجمع محاصرين من كل حدب وصوب ولا من حياء أو دواء؟ فيما النفس البشرية تأبى على الكلاب حرّ الصيف وبرد الشتاء فنحرص على تأمين المآوي لها والغذاء والدواء بينما لا نجده لأطفالنا؟ وبالكاد انتخى وزير خارجية أكبر دولة عربية لمساعدتنا مشكورا بتكسير بكسر أرجلنا وطحن عظامنا!</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: justify"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"><span><br />     </span>لماذا نستنجد بالشعوب العربية والإسلامية ونحن نقول بخصوصية قضية فلسطين؟ وأن أهل مكة أدرى بشعابها؟ ونبحث عن المفاوضات والحلول السلمية الخادعة؟ ونحلل الخطابات الأمريكية والإسرائيلية والأوروبية والعربية علنا نجد فيها ثغرة تمكننا من تحقيق اختراق في مواقفهم؟ وكأن الرئيس الراحل ياسر عرفات حقق شيئا من اختراقه لمواقفهم! وكأن القضية الفلسطينية لم تعد سوى لعبة كرة قدم ليس للاعبين الفلسطينيين فيها من هدف إلا البحث عن اختراق دفاعات العدو!</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: justify"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"><span><br />    </span>ليس مهما أن نسأل عمن أعمل تخريبا في الوعي الفلسطيني وشوه تاريخه وأفرغ معينه الحضاري من كنوزه ودمر العلم الشرعي وأفرغ فلسطين من نوابغ العلماء وهي التي أنتجت عبر القرون جهابذة العلم والمعرفة كالشافعي وابن حجر العسقلاني والمقدسي وغيرهم فيما لا نرى اليوم عالما واحدا يعتد به لا على مستوى فلسطين ولا على مستوى الأمة، وليس مهما أن نتساءل: ماذا حققت كل الأيديولوجيات والأفكار البديلة على امتداد أكثر من مائة عام؟ لكن من حقنا أن نتساءل: إلى أين سيحملنا قادتنا وهم بلا فكر ولا عقل ولا طموح إلا من مصالحهم الشخصية والتنظيمية؟</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: justify"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: justify"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"><br />يا سادة</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: justify"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"><span><br />   </span>أكثر الشعوب العربية تكرهنا. ولم نسأل أنفسنا لماذا صرنا نتحدث عن شرفاء الأمة ولم نتحدث عن الأمة؟ وكأن الأمة ذهبت بلا رجعة إلا من الشرفاء. كما أننا بتنا عالة على الزعماء، ومصدر توتر وقلق وأذى. لذا فليذهب الفلسطينيون وقضيتهم إلى الجحيم، فالمراهنة على أمريكا وإسرائيل والغرب والقبول بهمم كرواد حضارة ومستقبل أجدى وأنجى من وجع الرأس، بل صار مطلبنا أن يقبلوا بنا ويعترفوا ببعض حقوقنا أو يتركوننا وشأننا. <span> </span>هذه هي الحقيقة بلا نفاق حتى عند الكثير من الفلسطينيين. ومنذ زمن لم نسأل لماذا؟ لأننا تجاهلناهم ولم نتوقف للحظة نلتفت بها خلفنا أو نتفقد ما حولنا فطنشونا وصغرنا في أعينهم من تصرفات قياداتنا وفصائلنا التي أهدرت كرامة الشعب الفلسطيني، وفقط بعض المساكين من الشعوب العربية والإسلامية ممن يعرفون بالقضية وتاريخها ووقائعها يتضامنون معنا وحالهم أسوأ من حالنا فيما الغالبية الساحقة والله لا تعرف لا حدود فلسطين ولا موقعها ولا حالتها.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: justify"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"><span><br />    </span>يقولون بعد ستين عاما على النكبة وعن حال اللاجئين "حق يأبى النسيان" ونقول: اسألوا عن حال فلسطينيي عام 1948 وتأكدوا من العبارة، واسألوا أصحاب رؤوس الأموال الفلسطينية وتأكدوا من رغبتهم في العودة، واسألوا المتغربين منهم والمتعلمنين والمنحطين من عملائهم والمتصهينين المدافعين عن حق إسرائيل في الوجود، واسألوا الكثير والكثير من فئاتهم في فلسطين والمنافي خاصة أولئك الدهريين منهم الذين لم يعد يعنيهم من فلسطين حتى اسمها! لا تسألوا الذاكرة والتاريخ اسألوا الحاضر كم بقي فيه من ولاء أو انتماء أو حتى عقيدة ودين، لا تسألوهم عن فلسطين فهم لا يعرفون ما يجري ولا ماذا جرى، اسألوهم فقط عن سوبر ستار وستار أكاديمي ونانسي عجرم وهيفاء وهبي وآخر قصات الشعر وأنواع الماكياج والموضة وكيف تحولت الملابس الداخلية إلى موضة العصر، وكيف انتفخت كروش واعْوَجّت ألسنة ومسخت وجوه و .... و .... و<span>   </span>.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: justify"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"><span><br />   </span>هذا الجانب المظلم هو الشائع وما دونه أسوأ منه إلا من رحم ربي من القابضين على الجمر في زمن التخاذل والتهاون والتفريط في الحقوق لا في المكتسبات حيث لا شيء تحقق حتى ننتصر له. وليعلم الفلسطينيون جيدا وأنا منهم أن دمجهم في العالم العربي مرفوض رفضا قاطعا ليس من الحكام فحسب بل وحتى من شرائح واسعة من المواطنين والفئات الاجتماعية ولكم في مخيم نهر البارد وما جرى في العراق عبرة لمن يعتبر وألقى السمع وهو شهيد.. والتخلي عن فلسطين خيانة عقدية وانتظار التعويضات كذبة كبرى. أما أنت يا نائل وإخوتك فطوبى للغرباء ممن جاهدوا أو قضوا أعمارهم بين جدران الظلم والظلمات، فصبر جميل والله المستعان. </span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13pt"></span></p></div></div><div id="highlighterDivCG" style="display: none; z-index: -1; position: absolute; background-color: yellow"></div><div class="module overlay yui-module yui-overlay" id="lwPreview" style="left: -400px; position: absolute; top: -400px"><div class="hd"></div><div class="bd"></div><div class="ft"></div></div>

                        تعليق


                        • #57
                          هل ما زلتم تذكرون فلسطين؟

                          <object width="425" height="355"><param name="movie" value="http://www.youtube.com/v/yUaVwo1tow8&hl=en"></param><param name="wmode" value="transparent"></param><embed src="http://www.youtube.com/v/yUaVwo1tow8&hl=en" type="application/x-shockwave-flash" wmode="transparent" width="425" height="355"></embed></object>

                          تعليق


                          • #58
                            هل ما زلتم تذكرون فلسطين؟

                            تعليق


                            • #59
                              هل ما زلتم تذكرون فلسطين؟

                              <span id="ReadWriteMetadataPlaceholder1"><span id="ReadWriteMetadataPlaceholder1_ReadWriteMetadat aValue"><font size="5"><strong>مئات الفلسطينيين يعيشون ظروفا قاسية بمخيم التنف</strong></font><br /><table bordercolor="#c0c0c0" cellspacing="0" cellpadding="2" width="1%" border="0" imageTableTakeCare=""><tr><td><img src="http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/7/3/1_815300_1_34.jpg" align="right" border="0" /></td></tr><tr><td style="font-weight: bold; font-size: 10pt; font-family: arabic transparent; text-align: center"><div id="imgCaptionDiv">سكان المخيم يعيشون بالحدود الدنيا من متطلبات الحياة<font size="1"> (الجزيرة نت)</font></div></td></tr><!-- /TOKEN --></table><p align="left"><strong><u><font color="#0000ff">محمد الخضر-دمشق</font></u></strong> </p><p align="right">اشتكى مئات اللاجئين الفلسطينيين في مخيم التنف على الحدود السورية العراقية من سوء أوضاعهم المعيشية محذرين من بوادر مجاعة بدأت تلوح في الأفق. وفيما أقرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بصعوبة الأوضاع المعيشية بالمخيم، فإنها أكدت أن مسؤولية تحسينها هي مسؤولية مشتركة وليست فردية.</p><p align="right"></p><strong><p align="right"><u>معاناة قاسية</u><br />وفيما يتعلق بتفاصيل المعاناة، أوضح رئيس لجنة المخيم أبو يوسف للجزيرة نت أن المواد الغذائية المقدمة من قبل المفوضية السامية لا تسد حاجة اللاجئين، وأن الكميات المخصصة لكل فرد أسبوعيا بدأت تنخفض وفي أحيان كثيرة لا تسلم في أوقاتها.</p></strong><p align="right">وأكد أن المخصصات الغذائية المقدمة شهريا لا تكفي لأكثر من 15 يوما، مشيرا إلى أن المفوضية وضعت المخصصات لتكفي لـ350 شخصا في الخريف الماضي، لكن عدد اللاجئين ارتفع إلى 792 لاجئا رغم هجرة 117 لاجئا إلى تشيلي قبل نحو شهرين. </p><p align="right">بدوره قال مسؤول الإعلام في "لجنة إغاثة فلسطينيي العراق" ماهر حجازي إن اللاجئين يشتكون من نقص الكهرباء حيث يوجد في المخيم عدد من مولدات الطاقة الكهربائية بطاقات منخفضة، عدا أن معظمها عاطل عن العمل، وأضاف أن "الكهرباء تنقطع فترات طويلة لعدم توفر مادة المازوت التي تعمل بها مولدات الطاقة، مما يجبر اللاجئين على طلب المازوت من السيارات والعربات المسافرة على الطريق الدولية بغداد دمشق".</p><p align="right"><table bordercolor="#c0c0c0" cellspacing="0" cellpadding="2" width="1%" align="left" border="0" imageTableTakeCare=""><!-- TOKEN --><tr><td><img src="http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/7/3/1_815301_1_23.jpg" align="right" border="0" /></td></tr><tr><td style="font-weight: bold; font-size: 10pt; font-family: arabic transparent; text-align: center"><div id="imgCaptionDiv">مفوضية اللاجئين أقرت بأن ظروف المخيم لا تحقق المتطلبات البشرية <font size="1">(الجزيرة نت)</font></div></td></tr><!-- /TOKEN --></table>ووصف أبو يوسف المعاناة بالمأساوية موضحا أن حصة العائلة المؤلفة من أربعة أفراد وستة أفراد من المياه لا تتجاوز الـ250 ليترا يوميا، "وهي لا تكفي إطلاقا في ظل درجة حرارة تتجاوز الأربعين"، مشيرا إلى أن نساء المخيم يقمن باستجداء المياه من السيارات العابرة على طريق دمشق بغداد. </p><strong><p align="right"><u>مفوضية اللاجئين</u> <br /><br />من جانبها أكدت المسؤولة الإعلامية بمكتب المفوضية بدمشق داليا العشي أن المفوضية تدرك أن مخيم التنف من أسوأ الأماكن التي يمكن أن يعيش فيها البشر، معتبرة أن المخيم لا يحقق أصلا معايير المخيم المعتمدة لدى الأمم المتحدة.</p></strong><p align="right">وأوضح المصدر نفسه للجزيرة نت أن المفوضية تعمل قدر استطاعتها لإيجاد حلول من أجل إعادة استقرار هؤلاء اللاجئين في عدد من الدول، غير أنه أكد أن المسؤولية مشتركة في إيجاد الحلول وتسهيل معيشة اللاجئين، وأنها تقع على كاهل الحكومة السورية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) و"اليونيسيف" والهلال الأحمر الفلسطيني.</p><p align="right">يذكر أن مخيم التنف افتتح في 15 يونيو/حزيران 2006 ليضم مئات الفلسطينيين الفارين من التدهور الأمني في العراق، بعدما عاشوا لأكثر من ستة عقود يعاملون معاملة العراقيين. وغادر قسم منهم إلى تشيلي فيما وافقت السويد على توطين 159 لاجئا أخر يتوقع مغادرتهم قريبا.<br /><br /><br /><a href="http://www.aljazeera.net/NR/exeres/758DC934-3987-4E10-8CA7-8C71A5680445.htm">http://www.aljazeera.net/NR/exeres/758DC934-3987-4E10-8CA7-8C71A5680445.htm</a></p></span></span>

                              تعليق


                              • #60
                                هل ما زلتم تذكرون فلسطين؟

                                <p class="EC_MsoNormal" style="text-align: center" align="center"><b><font face="Traditional Arabic" size="5"><span lang="AR-SA" dir="rtl" style="font-weight: bold; font-size: 20pt; font-family: 'traditional arabic'">عبد الوهاب المسيري ...</span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" style="text-align: center" align="center"><b><font face="Traditional Arabic" size="5"><span lang="AR-SA" dir="rtl" style="font-weight: bold; font-size: 20pt; font-family: 'traditional arabic'">رحيـل المُتَميِّــز</span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" style="text-align: center" align="center"><b><font face="Traditional Arabic" size="5"><span lang="AR-SA" dir="rtl" style="font-weight: bold; font-size: 20pt; font-family: 'traditional arabic'">بسام الهلسه</span></font></b><font size="5"><span lang="AR-SA" dir="rtl" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: 34.7pt; margin-right: 1.3pt; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Symbol" size="5"><span style="font-size: 16pt; font-family: symbol"><span>·<font face="Times New Roman" size="1"><span style="font: 7pt 'times new roman'">                   </span></font></span></span></font><span dir="rtl"><font size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">حدثته هاتفياً مرتين أو ثلاث مرات خلال السنوات الماضية لمناسبات مختلفة، لكن لقائي الأول به (والأخير للأسف) كان في الندوة التي أقامها "<b><font color="#0000ff"><span style="font-weight: bold; color: blue">منتدى الفكر العربي</span></font></b>" بعمان بمناسبة الذكرى الستين لإعلان قيام "دولة إسرائيل".. ذكرى "<b><font color="#0000ff"><span style="font-weight: bold; color: blue">النكبة</span></font></b>" الفلسطينية العربية في فلسطين عام 1948م، التي أصر الدكتور <b><font color="#0000ff"><span style="font-weight: bold; color: blue">عبدالوهاب المسيري</span></font></b> على تسميتها بذكرى "<b><font color="#0000ff"><span style="font-weight: bold; color: blue">التطهير العرقي</span></font></b>" لعرب فلسطين، مؤكداً بذلك على <b><font color="#0000ff"><span style="font-weight: bold; color: blue">الفعل الإجرامي الإرادي</span></font></b> <b><font color="#0000ff"><span style="font-weight: bold; color: blue">المنهجي للصهاينة</span></font></b>، بعكس مصطلح "النكبة" الذي يحمل ظلالاً غائمة لا تحدد "<b><font color="#0000ff"><span style="font-weight: bold; color: blue">الجريمة</span></font></b>" ولا "<b><font color="#0000ff"><span style="font-weight: bold; color: blue">الفاعلين</span></font></b>". وهو ما يؤكده المؤرخ الإسرائيلي المتمرد الدكتور "<b><font color="#0000ff"><span style="font-weight: bold; color: blue">إيلان بابيه</span></font></b>" الذي قدم - استناداً لوثائق الجيش الإسرائيلي ومعاينة مواقع "الجريمة" في فلسطين- كتابه المهم: "<b><font color="#0000ff"><span style="font-weight: bold; color: blue">التطهير العرقي لفلسطين</span></font></b>" الذي صدر بالإنجليزية وترجم إلى العربية وإلى العديد من لغات العالم، ليكشف للعالم وبقلم "<b><font color="#0000ff"><span style="font-weight: bold; color: blue">يهودي إسرائيلي منصف</span></font></b>"، فصول ومشاهد <b><font color="#0000ff"><span style="font-weight: bold; color: blue">الجريمة المنظمة</span></font></b> التي أدت إلى احتلال فلسطين وتهجير شعبها. </span></font></span><font size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; margin-right: 1.3pt; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span dir="rtl"></span><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"><span dir="rtl"></span>*    *    *</span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; margin-right: 1.3pt; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">         تحدث د. المسيري في الندوة الحاشدة، بثقة عالية عن <b><font color="#0000ff"><span style="font-weight: bold; color: blue">يقينه بحتمية هزيمة "إسرائيل" واندحارها</span></font></b>، استناداً إلى دراساته المطولة والمعمقة لها: دولة، وجيشاً، ومؤسسات، ومجتمعاً (أو جماعات) وثقافة، وقيماً، وسلوكاً، وارتباطات عضوية عميقة بالاستعمار والإمبريالية... </span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; margin-right: 1.3pt; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">         وهي دراسات تابعها بدأب وصبر وصاغها في سفره الكبير المكون  من ثمانية مجلدات: "<b><font color="#0000ff"><span style="font-weight: bold; color: blue">موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية: نموذج تفسيري جديد</span></font></b>" التي كرس عشرين عاماً من عمره لإنجاز تأليفها؛         إضافة إلى كتبه الأخرى المتعلقة بالصهيونية سواء ما صدر منها بالعربية أو الإنجليزية. </span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; margin-right: 1.3pt; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">         ولكي لا يعطي "يقينه" بهزيمة إسرائيل، انطباعاً اتكالياً خاطئاً لدى المستمعين، أكد على <b><font color="#0000ff"><span style="font-weight: bold; color: blue">ضرورة استمرار الرفض والمقاومة العربية لإسرائيل</span></font></b>: دولة الاستعمار العنصري الاستيطاني الإحلالي الإجلائي. </span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; margin-right: 1.3pt; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">         وهو "<b><font color="#0000ff"><span style="font-weight: bold; color: blue">يقين</span></font></b>" و"<b><font color="#0000ff"><span style="font-weight: bold; color: blue">رؤية استراتيجية تاريخية</span></font></b>" وافقتُ الدكتور المسيري عليهما، في المداخلة التي قدمتها تعقيباً على حديثه المميز <b><font color="#0000ff"><span style="font-weight: bold; color: blue">المضاد للمزاج الشائع </span></font></b>في صفوف غالبية الاكاديميين والسياسيين العرب الذين <b><font color="#0000ff"><span style="font-weight: bold; color: blue">"يعلكون" بلا كلل </span></font></b>منذ سنوات طويلة أفكاراً وعبارات من نوع "المصالحة التاريخية" و"السلام" أو "السلام العادل والشامل" إذا ما أراد البعض منهم أن يبدو متشدداً!! </span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; margin-right: 1.3pt; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">         وهي أفكار وعبارات لا معنى لها وتعكس "<b><font color="#0000ff"><span style="font-weight: bold; color: blue">فكراً رغائبياً ذاتويا</span></font></b>ً" في أحسن الأحوال، لأنها <b><font color="#0000ff"><span style="font-weight: bold; color: blue">تغيِّب ما هو أساسي وضروري في فهم الصراع الدائر ومُحدِداتِهِ</span></font></b>: رؤية وموقف وسلوك إسرائيل والدول الداعمة لها وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية. </span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; margin-right: 1.3pt; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">*    *    *</span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; margin-right: 1.3pt; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">         لكن تميُّز الدكتور عبدالوهاب المسيري لا يقف عند حد هذه الرؤية على أهميتها الفائقة، فهو <b><font color="#0000ff"><span style="font-weight: bold; color: blue">شخصية متعددة الاهتمامات </span></font></b>والحضور.. فعلاوة على كتاباته <b><font color="#0000ff"><span style="font-weight: bold; color: blue">ومؤلفاته العابرة للتخصصات والمجالات المعرفية</span></font></b>: الفكرية، والسياسية، واللغوية، والأدبية، والنقدية، وعمله الأكاديمي والاستشاري في جامعات ومراكز وهيئات عديدة عربية وإسلامية وأجنبية، فقد <b><font color="#0000ff"><span style="font-weight: bold; color: blue">ربط المسيري الفكر والمعرفة بالعمل السياسي المباشر</span></font></b> الذي عبر عنه اختياره لتولي مهمة <b><font color="#0000ff"><span style="font-weight: bold; color: blue">"المنسق العام" لـ"حركة كفاية"</span></font></b> المصرية، وهو ما أضفى على العمل السياسي في الشقيقة مصر، حيوية خاصة بانضمام شخصية بوزن وفاعلية د. المسيري الذي اتسم بالمقدرة على مخاطبة تيارات المعارضة الوطنية المتعددة، فحظي باحترامها جميعاً، وباحترام الطيف الواسع من المثقفين والأكاديميين والساسة والمفكرين والإعلاميين والدعاة في مصر وفي الوطن العربي على السواء... </span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; margin-right: 1.3pt; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">         أما قدرته على التواصل مع جيل الشباب وعموم الناس البسطاء ومخاطبتهم، فتدل عليها اللقاءات والمحاورات التي كان يعقدها معهم على أرصفة الشوارع، وروح الدعابة العالية التي تحلى بها... </span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; margin-right: 1.3pt; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">*    *    *</span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; margin-right: 1.3pt; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">         وإذ أجهد العمل الذهني والبدني الدؤوب جسد المسيري، وفتك به "سرطان الدم"، فقد رحل عن سبعين عاماً (1938م-2008م) وهب قرابة نصف قرن منها بإخلاص لخدمة قضايا أمته... </span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; margin-right: 1.3pt; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-weight: bold; font-size: 16pt">         طـوبـى لـروحـه... </span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: 34.7pt; margin-right: 1.3pt; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-weight: bold; font-size: 16pt">ولتعــش ذكــــراه...</span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><font face="Times New Roman" size="5"><span dir="ltr" style="font-weight: bold; font-size: 16pt">alhalaseh@gmail.com</span></font></b><b><font size="5"><span dir="ltr" style="font-weight: bold; font-size: 16pt"> </span></font></b><font size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"><br /><span style="font-size: 12pt"><a href="http://www.kanaanonline.org/articles/01595.pdf" target="_blank">http://www.kanaanonline.org/articles/01595.pdf</a></span></span></font></p>

                                تعليق

                                يعمل...
                                X