Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية

 


العودة   Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية > الترجمة العملية Practical Translation > الترجمة الفورية Simultaneous Interpretation > الترجمة العلمية Scientific Translation

الترجمة العلمية Scientific Translation الترجمة العلمية في مجال العلوم والطب والفلك والرياضيات وغيرها.

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: Trend (آخر رد :عبد الرؤوف)       :: مختارات أدبية وعلمية وسياسية مترجمة (آخر رد :إسلام بدي)       :: Scopus و Arcif تصنيف مجلة الجمعية (آخر رد :ahmed_allaithy)       :: ليس زهر مثل ام (آخر رد :عبدالحليم الطيطي)       :: خرجوا (آخر رد :عبدالحليم الطيطي)       :: ويقولون : كُنْ سعيداً قبل أن تموت (آخر رد :عبدالحليم الطيطي)       :: حتى لو ذهبوا الى الغابات (آخر رد :عبدالحليم الطيطي)       :: دعوة لمؤتمر الإنسانيات الرقمية بالجامعة الأميركية في الشارقة (آخر رد :ahmed_allaithy)       :: Cfp_فعاليات الترجمة (آخر رد :ahmed_allaithy)       :: السومريون واللغة السومرية (آخر رد :حامد السحلي)      

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 11-05-2008, 06:27 AM
الصورة الرمزية JHassan
JHassan JHassan غير متواجد حالياً
عضو مؤسس، مترجم مستقل
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: السعودية
المشاركات: 1,295
افتراضي مشكلات الترجمة العلمية ومعوقاتها - مع التركيز على تعريب الطب

*

مشكلات الترجمة العلمية ومعوقاتها

مع التركيز بشكل خاص على تعريب الطب

د. إيهاب محمد

*

يبدو أنه لا مفر من التأكيد على أن الترجمة عصب الحياة الحديثة وأداة اتصال دولي وحضاري وأننا كعرب ننتمي إلى أمة متخلفة هي أشد ما تكون حاجة إلى عمليات ترجمية وتعريبية واسعة وعميقة لكثير من العلوم التي قد لا يتوفر منها إلا القليل باللغة العربية وأن العرب كانوا يوماً من الأيام يحترمون ترجمة العلوم احتراماً قل نظيره.

وعلى الرغم من المحاولات الترجمية المتقطعة، الجارية في مصر وسوريا والكويت والمغرب ولبنان، ما زالت نسبة المترجم إلى المؤلف في هذه الأقطار لا تتجاوز الواحد بالمائة، في حين تصل هذه النسبة في بلد مثل بريطانيا إلى 10 % وفي بلد مثل الولايات المتحدة الأمريكية إلى 15%. وإذا أخذنا هاتين النسبتين في بريطانيا والولايات المتحدة كدليل على أهمية الترجمة في وجود تقدم الإبداع والتأليف فهذا يعني بوضوح شديد أن الترجمة ليست عاراً، ولا عجزاً عن التأليف، ولا إفلاساً في الإبداع، وإنما هي مجال حيوي يتحرك في أجوائه الإبداع فيغتني وينتج على نحو أفضل. وعندما ترتفع نسبة الترجمة لدينا إلى نسبة تقارب النسبة البريطانية على الأقل، نكون قد بدأنا بالسير علمياً وثقافياً في الطريق الصحيح. *

*

أهمية الترجمة

الترجمة هي محرك ثقافي يفعل فعل الخميرة الحفازة في التفاعلات الكيماوية؛ إذ تقدم الأرضية المناسبة التي يمكن للمبدع والباحث والعالم أن يقف عليها ومن ثم ينطلق إلى عوالم جديدة ويبدع فيها ويبتكر ويخترع. هذه الأرضية تصنعها الترجمة بما توفره من معارف الشعوب الأخرى التي حققت تراكماً عبر التاريخ يمكنها من دفع النخبة الفكرية من النقطة التي بلغتها الثقافة البشرية وليس من الصفر، وكذلك بما تقدمه من نماذج وأساليب تمكنت الشعوب السابقة من إيجادها عبر كفاحها المتواصل والمستمر لتحسين العقل البشري وتطوير المعرفة لدى الإنسان.

عملية التحريض التي تقوم بها الترجمة نراها واضحة لدى كل أمة، خاصةً حين تنتقل إلى طور المشعل الحضاري، إذ تسبق حركة الترجمة دائماً حركة التأليف بالمعنى العام للكلمة، وتمهد الأولى للثانية دائماً.

الترجمة تجسر الهوة القائمة بين الشعوب الأرفع حضارةً والشعوب الأدنى حضارةً. ذلك أن الإنسان في سعيه الحثيث والدائب لاكتساب المعرفة يتطلع دائماً إلى من سبقه في هذا الميدان، لهذا تغدو المراكز الحضارية في العالم مراكز نور وإشعاع تجذب أبناء الظلمة وتغريهم بالاندفاع نحوها.

الترجمة وسيلة لإغناء اللغة وتطورها وتحديثها؛ إذ تلعب الترجمة دورا مهما في إغناء اللغة وتطويرها، ذلك أن الميادين الجديدة التي تخوضها الترجمة تقتضي منها أن تبحث عن صيغ جديدة وتعابير مناسبة وكلمات ملائمة، وهذا كله إغناء للغة وتطوير لها.

*

صفات وتحديات ناقل المعلومات (المترجم)

إن الترجمة تمثل بواقعها مباراة دائمة بين المترجمين، تتجلى برغبة كل منهم بالتأكيد على أن لغته الأم قادرة أيضا على احتواء النص الفني أو العمل العلمي بشكل إبداعي جديد، لذلك فهي تفرض على المترجمين مسؤوليات متعددة الجوانب يمكن إيجازها فيما يلي:

- يجب أن يكون المترجم على ثقة بأن المؤلف لو كان عربيا لعبّر هكذا كما يعبر بالعربية وليس بشكل آخر. ولكن على أي شيء تعتمد هذه الثقة؟ إنها تعتمد على إحساس دقيق بالزمن وعلى معرفة جيدة بالمؤلف وعلى الإحساس بأحاسيسه أيضا والقدرة على الوصول إلى كنه العمل.

- إذا كان حب العمل شرطا أساسيا لأي نجاح في أي من المجالات، فإنه بالنسبة للترجمة شرط محدد. فلابد أن تحب المؤلف وتحب النص وإلا ستعيش حالة ركض متعبة باتجاه النهاية محاولا التخلص من عبء العمل.

- أن تترجم نصا فهذا يعني أن تقول ما تريد على لسان الآخرين، فإن حجم ما أبدعته الإنسانية حتى الآن كبير جدا، وما المترجمون إلا مبدعون نذروا أنفسهم لإيصال هذا التراث الفكري إلى شعوبهم مقابل أن يقولوا ما يريدون.

- هناك مثل يقول بأن <الترجمة كالمرأة إذا كانت جميلة فهي غير أمينة وإذا كانت أمينة فهي غير جميلة>؛ وينبع هذا الإشكال أساسا من فهم عملية الترجمة: آلياتها وأهدافها- أهي عملية نقل آلية أم عملية إبداعية؟

- إذا كانت الترجمة عملية إبداعية فيجب أن يكون القائم على العمل (وهو المترجم) مبدعا، يمكن أن يبتعد ويقترب من النص الأصلي ولكنه في جميع الحالات يقدم مادة جمالية معادة التكوين، فيها القدرة الذاتية على الحياة، حتى تكاد بعض هذه الترجمات أن تكتسب صفة النص الأصلي بالديمومة، وبعد زمن يصعب الحكم عليها أكتبت أساسا بهذه اللغة أم ترجمت إليها، مثل ترجمة ليرمانتوف لجوته (من الألمانية إلى الفرنسية) وترجمة أحمد شوقي لرباعيات الخيام من الفارسية. أما من يقول بأن الترجمة عملية تقنية فإنما يلحق بدافع الأمانة الزائدة بالنص أكبر الضرر، ويؤدي في أغلب الأحيان إلى تشويهه.

*

الترجمة؛ علم أم فن؟

تنقسم الترجمة عموماً إلى نوعين: الأول، الترجمة الشفوية أو الفورية أو التتبعية وهي قديمة قدم العلاقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية بين البشر وتزداد الحاجة إليها في عصرنا هذا - عصر الاتصالات الدولية، وقد كان حظ الترجمة العلمية والأدبية في هذا النوع قليلاً. أما النوع الثاني فهو الترجمة الكتابية وهي أوسع انتشاراً وأكثر ديمومة من حيث كونها وسيلة الاتصال والمثاقفة acculturation والنقل الحضاري العام بين الأمم، وهي تمتاز بالدقة والتأني والأهمية الثقافية بالمقارنة مع الترجمة الفورية، وقد تحققت الترجمة العلمية والأدبية وانتشرت عبر الكتابة.

*

المشكلات المتعلقة بأنظمة الترجمة الآلية والحلول المقترحة لها:

إن أية لغة يبلغ عدد مفرداتها 60 ألف كلمة يمكن أن تحتوي نظريا على 6.3 بليون تسلسل من كلمتين. ومن بين أول الأهداف في برمجة نظام الترجمة الآلية، أن تعلم النظام كيفية المحافظة على مساحة التخزين (الذاكرة) بالتخلص من تسلسلات الكلمات النادرة أو المستحيلة، مثل وجود فعلين، واحدا بعد الآخر مباشرة. وستؤدي الذاكرة التي ستتوسع بصورة هائلة في أنظمة الكمبيوتر المستقبلية إلى تخفيف جزء من المشكلة؛ وستتيح خوارزميات الذكاء الصناعي إجراءات أكثر فعالية لحذف تسلسلات الكلمات غير العملية.

- النتيجة الاقتصادية الأكثر وضوحا للترجمة الآلية ستكون نهاية مهنة الترجمة في خاتمة المطاف.وبالإضافة إلى ذلك، فستتأثر سلبا أغلب الأعمال المساعدة المتعلقة بالترجمة، مثل واضعي المعاجم والناشرين.

- ومن شبه المؤكد أن أنظمة الترجمة الآلية ستؤدي إلى توسع هائل في السياحة الدولية. وستفتح أنظمة الترجمة الآلية أسواقا واسعة لإنتاج الأفلام والتلفزة الوطنية.

- وبمجرد أن يزيل نظام الترجمة الآلية العائق اللغوي، يجب أن تزيد الهجرة الدولية للعمال بمعدلات تفوق بكثير تلك الأعداد الكبيرة الموجودة اليوم، خاصة بين العمال ذوي المهارات المتدنية، وذوي التعليم المحدود الذين يفتقرون تماما لمهارات اللغة.

- إن القدرة المحسنة لأنظمة الترجمة الآلية، والتي تتيح لكل شخص أن يفهم ما يقوله الآخرون ويعتقدون به، يمكنها أن تدفع حضارات العالم المتعددة نحو إجماع أكبر على الأفكار والقيم الرئيسية للقرن الحادي والعشرين.

*

إشكاليات الترجمة ومعوقاتها

لا تبدأ أي حضارة تكوينها وعطاءها من فراغ أو من نقطة الصفر، وإنما تغترف - خاصة في مراحل نموها الأولى، أو في مراحل الاستعادة الحضارية - من التراث البشري العام، بما يتناسب مع هويتها الخاصة وإطارها المعرفي المميز. ولما كانت عملية الترجمة تمثل عاملا أساسيا ومهما فإن فيها بعض الإشكاليات التي يجب أن تكون موضع انتباه ودراسة.

لسوء حظ اللغة العربية أنها لم تنجب في العصر الحديث أدباء وشعراء ممن يجيدون اللغة اللاتينية، كي يستطيعوا أن ينقلوا إليها ثمار الآداب المكتوبة بتلك اللغة من حيث إن اهتمام العرب باللغات جاء بتأثير المستعمر الذي فرض لغته وثقافته علينا بأساليب شتى، مما خلق لدينا شعورا، جمعيا، بالنقص إزاء <الخواجا> الأوربي، وقد يكون هذا مبررا أحيانا لأسباب موضوعية لأن معظم مصطلحات العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد صيغت بتلك اللغات.
عموما، نحن كنا، ولا نزال، نهرول، حتى في تطورنا، وراء الغرب. ولم تكن معرفتنا باللغات الأخرى هي خلاصة بحث دؤوب وموضوعي يعتمد على اندفاع حضاري، بدليل أننا لم نتجه إلى لغات حضارية أخرى دونت بها أهم المنجزات الفلسفية والأدبية والفكرية عبر التاريخ البشري كاللغات الصينية والهندية واليابانية والإسبانية وغيرها.

*

جميلة حسن
وما من كاتـب إلا سيفنى ****** ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء ****** يسرك في القيامة أن تـراه

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-05-2008, 06:28 AM
الصورة الرمزية JHassan
JHassan JHassan غير متواجد حالياً
عضو مؤسس، مترجم مستقل
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: السعودية
المشاركات: 1,295
افتراضي _MD_RE: مشكلات الترجمة العلمية ومعوقاتها - مع التركيز على تعريب الطب

*

المشاكل التي تعترض تعريب الطب وحلول مقترحة للتغلب عليها

إن عملية التغريب التي يعيشها عالمنا العربي قد تمكنت من الإنسان العربي وجعلته غريبا عن تراثه وتاريخه الشامخ، منفصلا عن جذوره ولذا أصبح في حالة من الضياع الثقافي الكامل، فلا هو قادر على التواصل مع تاريخه وتراثه ولا هو قادر على اللحاق بمتطلبات العصر.

وبعدم تدريس العلوم والطب باللغة العربية تمكن المستعمر الغربي من أن يجعلنا تابعين له وحرمنا من الإبداع العلمي في هذا المجال.

من أهم المشكلات التي تعترض تعريب الطب، مشكلة المصطلح العلمي، وتتمثل في عدم توفر مصطلحات علمية باللغة العربية واضحة وسهلة ومتفق عليها.

إن الخلاف حول المصطلح مردود عليه، فالمتخوفون من مشكلة المصطلح يتحدثون عن غرابة المصطلح.

والرد على هذا الأمر: أنه لا عجب في غرابة المصطلح فهذا هو الأصل في الغرابة لأن الشئ الذي لا يعرفه الإنسان يكون غريباً وعند معرفته به تنتفي الغرابة ومع الزمن يكون معلوماً لأن المصطلح هو اسم لشيء فبعد معرفتنا به يكون عادياً وتنتفي الغرابة عنه.

وعندما تسأل الطلاب عن التدريس باللغة العربية، يقولون إن الفهم باللغة العربية أحسن ولكن....!! وعندما نسأل عن (لكن) هذه يقولون إن لديهم تخوفاً من عدم تمكنهم من العمل في البلاد الأجنبية وعدم استطاعتهم مواصلة التدريب بعد التخرج وعدم توافر الكتاب العربي وما إلى ذلك من الأعذار.

فهم الطالب هو أهم أمر في العملية التعليمية، فنحن نهدف إلى أن يتفهم الطالب المادة العلمية ويستوعب العلم، فمادام الأمر كذلك وباعتراف الطلاب فإن أي حديث آخر يصبح جدلا غير موضوعي وفيه كثير من المغالطة.

إن ترجمة النصوص العلمية من اللغة الأجنبية إلى اللغة العربية ليست بالأمر الهين لكنها في نفس الوقت ليست بالأمر المستحيل.

فعلا، لقد بُذِلت جهود ولا تزال تُبذَل في مجال إنتاج المصطلح العلمي العربي لكنها تظل غير كافية بالمقارنة مع السرعة التي يتم بها هذا الإنتاج على الصعيد العالمي.

*

المصدر

*

__________________
جميلة حسن
وما من كاتـب إلا سيفنى ****** ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء ****** يسرك في القيامة أن تـراه
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-05-2008, 06:29 AM
الصورة الرمزية JHassan
JHassan JHassan غير متواجد حالياً
عضو مؤسس، مترجم مستقل
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: السعودية
المشاركات: 1,295
افتراضي _MD_RE: مشكلات الترجمة العلمية ومعوقاتها - مع التركيز على تعريب الطب

*

حول صوغ المصطلحات العلمية وتوحيدها

أ.د. عدنان الحموي

*

لا ريب في أن من أهم المشكلات التي تواجه تعريب العلم المعاصر هي مشكلة المصطلحات العلمية، وتحديدا ما يلي:

- عدم توافر المصطلحات العلمية اللازمة لمواكبة الركب العلمي والتقاني.

- اختلاف الكثير مما هو متوافر من المصطلحات العلمية بين قطر عربي وآخر، وأحيانا بين مترجم وآخر.

- عدم الالتزام بمنهجيات موحدة لصوغ المصطلحات العلمية

- تضحية البعض في صوغهم للمصطلحات العلمية بوظيفة أساسية للّغة بغية أن تكون مصطلحاتهم عربية المنشأ، فجاءت هذه في معظم الحالات معقدة وغير عملية. فالإسراف في الحذر قد يقلل من إسهاماتنا العلمية...

*

المصدر

*

__________________
جميلة حسن
وما من كاتـب إلا سيفنى ****** ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء ****** يسرك في القيامة أن تـراه
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-12-2010, 03:57 PM
الصورة الرمزية trkali
trkali trkali غير متواجد حالياً
طارق ابراهيم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 30
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك مشكله اساسيه تعترض عمليه الترجمه العلميه الا وهي عدم توافر المصطلحات العلمية او بمعني اخر عدم الألمام الفوري للقارئ بالمعني المقصود من المصطلح بالعربيه فعلي سبيل المثال:
عند ترجمة مصطلحين يختصان بالطريقة التي تموت بها الخليه الحيه وهما
necrosis and apoptosis
نجد ان الترجمه الشائعه للكلمه الأولي necrosis هي النخر
والترجمه الشائعه للكلمه الثانيه apoptosis هي الموت المبرمج
ومن وجهه نظري ان ترجمة الكلمه الثانيه واضحة المعني من النظرة الأولي ولا تتسبب في احداث الضيق والنفور في نفس القارئ بعكس ترجمة الكلمة الأولي
وقد يبدو الأمر سهلا - للوهلة الأولي - فيقول قائل ما علينا الا ايجاد كلمات سهله شارحه للمعني بدلا من اشتقاق مصطلحات خاصه لكل لفظه او مصطلح علمي ولكن المشكله تنبع من عدة جهات. فعلي سبيل المثال لا الحصر:
1- الميراث السابق للترجمه جعل بعض المصطلحات شائعه بغض النظر عن وضوح المصطلح
2-بعض المصطلحات لا تستخدم بين المختصين الا بلفظها الأجنبي واذا ما تم ترجمتها بلفظه اخري حتي وان كانت اوضح فلن يستسيغها المختصين
3- عدم وجود هيئه فاعله للتوحيد القياسي لترجمة المصطلحات - واشدد هنا علي كلمة فاعلة - بما يعني ان يكون لديها الأدوات والسلطات اللازمة لأجبار المترجمين علي الألتزام بالمصطلح
وغيرها كثير.......
ودمتم ودمنا في طاعة الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-16-2010, 06:16 AM
الصورة الرمزية s___s
s___s
Guest
 
المشاركات: n/a
افتراضي

عندما يكون التعريب مُشتِّتا للهوية
http://wata1.com/vb/showthread.php?p=23665&posted=1#post23665
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحمّار مشاهدة المشاركة
عندما يكون التعريب مُشتِّتا للهوية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحمّار مشاهدة المشاركة
من المعلوم أنّ اللغة فكر، فضلا عن كونها وسيلة تعبير، وأنّ الفكر الناجع والناجح إنما هو تطبيق أكثر منه نظر. لكنّ العربية اليوم، وكذلك سائر اللغات التي يتعلمها العربيّ، تتخبط في مستنقع من النظر ليس له مثيل. وأكبر دليل على ذلك أنّ المحاصيل الحضارية التي أنتجها فكرنا اللغوي المستسلم للمنحى النظري والتلقيني تعدّ ضحلة بالقياس مع طموحات الشعوب الناطقة بالعربية.

وفي محاولة للخروج من هذا المستنقع ما انفك الفكر السياسي العربي وخبراء التعليم العرب، والحق يقال، يقترحون الحلول على المدرسة العربية. لكن المشكل أنّ كل مرة تقدموا باقتراح أو نفذوا إجراءا إلاّ وكان في جرابهم أحد الخيارين الاثنين التاليين لا ثالث لهما: إمّا التعريب، وذلك بتكثيف دروس اللغة مع تدريس العلوم بالعربية، وإمّا الانفتاح على اللغات ولو أدّى ذلك إلى تدريس العلوم بواسطتها.

والمعضلة أننا قلّما نسمع صوتا يخرج عن الطرق المدُوسة، مناديا مثلا بدمج هذا الخيار في ذاك الخيار لا لشيء سوى لأنّ التعريب إنما هو انفتاح على اللغات. ويعني هذا التصور أنّ الارتقاء بلغة الهوية، العربية، موثوق الصلة بحسن استغلال اللغات الأجنبية الناطقة بالحضارة المعاصرة. وتلافيا للتكرار، و بالرغم من ضرورة الإحاطة الشاملة بهذا الطرح الذي يفترض بيان العلاقة الجدلية والتفاعلية بين العربية وسائر اللغات المستعملة في المجتمع (1)، أودّ أن أختصر المسافة وأقتصر على الجانب التعليمي الميداني الصرف دون الجانب العلمي.

وفي هذا الباب، سواء في ظروف مدرسة التعريب أو في ظروف مدرسة الانفتاح على اللغات، ألاحظ ما يلي:
- كلّما كان الحرص أكثر على تعريب الحياة المعاصرة (معارف وعلوم وتكنولوجيا)، كلّما تقوّى التوجه التلقيني في تدريس اللغة العربية ، وكلّما باءت محاولات التعريب بالفشل(2).
- ما زالت العربية تدرّس على أنها بنية مستقلة عن الواقع المعاصر، و نظامٌ للنحو والصرف لا بدّ من احترام بُعده البنوي دون سواه من الأبعاد مثل الاستعمال في السياق والتوظيف الخطابي. وكانت النتيجة استفحال حالة الفصام من جرّاء اتساع الهوة بين "كلام" الناطقين بالعربية والواقع المعيش. كما كانت نتيجة الفصام أن تمّت التضحية باللغة، وكذلك بوظيفة التخاطب بواسطتها، حتى أنّ البنية أضحت كأنها هي اللغة. وكأني بالتعريب أريدَ به أن يكون لغة أخرى.
- تأثر تدريس اللغة الأجنبية أيضا بهذا المنحى الفوقي والبنيوي وكانت النتيجة أن حصل ما يمكن أن أسميه "تعريب اللغة الأجنبية"، أي فرض الأسلوب المتوخى في تدريس العربية على درس اللغة الأجنبية وذلك بتقديم الجانب البنيوي على جوانب تواصلية مثل التعبير السياقي والتمكين المقاصدي. ووضع اللغة الفرنسية وهي تُدَرّس كلغة ثانية في المجتمع العربي دليل صارخ على هذا الخلل (3).
- تبيانا لفضل تعليم اللغة "من تحت إلى فوق" أي بواسطة استقراء القواعد من خلال الفعل الخطابي و بحسب الحاجيات الخطابية للباث، أثبتت بعض التجارب الرائدة أنّ التحصيل المدرسي يكون أفضل لمّا يتم، في مرحلة سابقة (مرحلة ما قبل سنّ الدراسة)، تعليم العربية بواسطة "الطريقة التنشيطية" وذلك حسب مبدأ "فضلُ الفعل على القول مَكرُمة" (4). كما أنّ التجربة المتمثلة في استبدال "تدريس القواعد اللغوية"، في السنة الثالثة من المرحلة الابتدائية (لمّا يكون عمر التلاميذ ثمانية سنوات)، بمادة أطلقَ عليها اسم "ممارسات لغوية شاملة"(5) قداستأثرت بعناية التلاميذ والمعلمين على حدّ سواء، لا سيما أنها مركزة على "اهتمامات التلاميذ التلقائية وهمومهم اليومية" (6).

في ضوء الملاحظات السابقة أستنتج أنّ التعريب انطباعٌ، وأنّ هذا الانطباع عادة ما يكون غير واعٍ، أكثر منه إجراء ضروري للارتقاء باللغة العربية، ومنه بالناطقين بها. وهو انطباع لم يرتق بعدُ إلى مرتبة الإجراء لأنّ المنادين به يبجلون تلبية رغبتهم في الارتقاء بالأداء اللغوي للعربية ولا يعيرون ما يلزم من الاهتمام للأداء التواصلي. وهؤلاء المعرّبون يُعرِبون هكذا عن تصوّر ناقص للتعريب. ويتمثل النقص في عدم الوعي بتكامل البعدين اللغوي والتواصلي ثمّ في غياب المنهاج الذي من شأنه أن يعزز "القدرة اللغوية" بواسطة تعزيز "القدرة التواصلية".

والخطر في كَون التعريب بات انطباعا ولم يفِ بالحاجة الحقيقية (التواصلية) يكمن في إفساد اللغة العربية في المقام الأوّل، ثمّ كنتيجة لذلك، في تعطيل مساعي الارتقاء بها إلى مستوى العصر كوسيلة معبرة عن الحضارة وفي نفس الوقت كفكرٍ متحضر. كما أنّ الخطر يكمن، أخيرا وليس آخرا، في تكريس مجتمع عربي بلا لغة طالما أنّ حتى اللغة الأجنبية لم تسلم من الاستبداد البنيوي. ولا أعتقد، في هذا السياق، أنه من مصلحة العربية ولا من مصلحة المجتمع العربي الناطق بها أن تبقى اللغة الأجنبية في وضع فاسد هي الأخرى.

على صعيد آخر لكنه موازٍ، يبدو أنّ هذه الحالة اللغوية المشوبة بالمغالاة بالبنيوية، وباستنباط الأقوال من القواعد عوضا عن استقراء هذه الأخيرة من خلال الأقوال والنصوص، وبالاستدلال بالقاعدة لتبرير الخطاب عوضا عن تحليل هذا الأخير بحثا عن القاعدة فيه، قد تسبب في استنساخ عقلية مماثلة ونموذج مماثل في مجال التديّن. أو لنقلْ على الأقل إنّ هذه العقلية وهذا النموذج قد نشآ جنبا إلى جنب مع الحالة اللغوية التعيسة.

فعوضا عن أن "يتعلّم" مسلم القرن الحادي والعشرين الإسلام بفضل استساغة معانيه السامية واستبطان دلالاته ومقاصده النيّرة، في الخلد وفي العقل وفي الوعي وفي العمل، تراه "يتعلمه" من الباب الصغير، باب تركيبته وشكله والجدال حول المظاهر المرتبطة به. وبالتالي عوضا عن ممارسة فعل الخير وأداء العمل الصالح بواسطة إعداد البرامج وتصميم الخطط لذلك وبواسطة إنجاز المشاريع وإصلاح ما بالنفس وما بالواقع لإبانة الوجود الإسلامي والبرهنة عليه شرعة ومنهاجا، ترى المسلم المعاصر يمارس على نفسه الضغط تلو الضغط ليفعل كل شيء سوى أنه يعمل من لآخرته كأنه يموت غدا ولدنياه كأنه يعيش أبدا، كما جاء في الأثر الشهير(7). فمثلما حكم على نفسه بالانتظار أن تكون العربية تعبيرا لوجوده، تراه يركن أيضا إلى نفس أسلوب الانتظار رغبة منه في أن يكون الإسلام تعبيرا لوجوده. هكذا يكون التعريب والإسلاموية وجهين لنفس العُملة.

وما يؤكد صعوبة تصريف هذه العملة، إن صح التعبير، أنّ وجهيها الاثنين قلّما يتقابلان. فلننظر إلى التاريخ المعاصر للمجتمع العربي، وسوف نلاحظ أنّ الذين ينادون بالعروبة وبالتعريب ليسوا هُم أنفسهم الذين ينادون بالحل الإسلامي. إنّ التعريب والإسلاموية ضرّتان على ما يبدو، وكيدهما للمجتمع العربي عظيم.

في الختام ليس وجه الشبه بين الحالة اللغوية والحالة التديّنية للمجتمع العربي ملاحظة أسوقها من باب المداعبة أو التفنن في التشبيه، ولكنّ القصد منها أنّ التحدي اللغوي من هنا فصاعدا، ليس فقط واحدا من التحديات الخطيرة للإنسان لعربي المسلم المعاصر، إنما هو القاطرة التي تجترّ التحدّي الإسلامي، بالمعنى التاريخي والحضاري العام. بكلام آخر، إنّ التحدي الإسلامي تحدٍّ لغوي بالأساس؛ والذي لم يُحسَم بالسياسة يُمكن أن يُحسَم باللغة. فمتى ستكون للعرب لغة واحدة؟

محمد الحمّار

(1) نشر لي على المشباك مقال في هذا الصدد بعنوان "التعريب انفتاح على اللغات".
(2) من الأمثلة على ذلك إدراج مادة "التنمية اللغوية" في درس العربية. وكان ذلك في الثمانينات من القرن الماضي في المدرسة الثانوية التونسية. وهي تجربة لم تعمّر طويلا.
(3) في المدرسة التونسية مثلا وفي مدارس المغرب العربي عموما.
(4) تجربة المربي البشير الهاشمي. وهو صاحب فكرة أنجزتها السلطة التربوية بضاحية شنني بمدينة قابس (الجنوب التونسي)؛ والفكرة هي إنشاء "المدرسة الحديثة التجريبية بشنني قابس"؛ تأسست في سنة 1984.
(5) تجربة البشير الهاشمي في نفس المدرسة المذكورة بالمرجع رقم 4؛ وقد شرحها المربي بنفسه في محاضرة بعنوان "التجديد في المدرسة التونسية" ألقاها بـ"منتدى الجاحظ" بتاريخ 30-10-2010. وتعتمد الطريقة على ما يسمية الهاشمي "منهجية النصوص الخمس" (الحر والتقريري والخيالي والتلخيصي والمُعاد بناؤه).
(6) المرجع السابق.
(7) للإمام الحسن البصري.
أنا ناقشت الموضوع من زاوية أخرى وأنقل بعضه مما كتبته تحت العنوان والرابط التالي ومن أحب الاستزادة عليه الضغط على أحد الروابط
بأيِّ لُغة يُفكِّر محمد أركون وعلاء اللامي؟
http://www.atinternational.org/forum...ead.php?t=8210

http://wata1.com/vb/showthread.php?t=4895


http://www.nu5ba.net/vb/showthread.php?t=16498

أنا وجدت أن لغة مُثَّقَّف الدولة القوميّة (الدولة القطريّة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية) واحدة بغض النظر إن كتبها بحروف عربيّة أو بحروف انجليزيّة أو بحروف فرنسيّة فكلها ترجمة حرفيّة لمفاهيم خرجت من فرنسا ليس لها علاقة بمفاهيم ومعاني اللغة العربية الموجودة في قواميسها ومعاجمها ولسانياتها ولذلك عندما هو من يقوم بعملية ترجمة وتعريب المصطلحات والمناهج التعليمية في تلك الحالة هذا تخريب وتشويه وليس تعريب،
والمصيبة أنني لاحظت أنّ المُثَّقَّف وخصوصا ممن يعمل بالترجمة هو من يعترض على استخدام تعريب المصطلحات وفق أسس لغويّة صحيحة وفق متطلبات اللغة العربيّة من ناحية اختيار الجذر المناسب والصيغة البنائيّة الملائمة لتلك الوظيفة لدرجة ممكن أنّه يعتبرها تنطّع، الأنكى في هذه المسأله أنّه هو يعمل على قطع رزق أهل الترجمة بمثل هذه الطريقة من التفكير والمصيبة هو منهم؟!!!
أليس هذا مثال آخر على شرُّ البَلِيِّةِ مَا يُضْحِك؟!!!
وإن أحببت أمثلة عملية لهذا الموضوع فيمكنك مراجعة ما حصل تحت العنوان الرابط التالي


اللغة والشَّابِكَة (الإنترنت) وتأثيراتها على مفهوم الأدب والنقد أو المُثَّقَّف وعقليته النقديّة

http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=8248
مارأيكم دام فضلكم؟
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنشطة وحدة الترجمة :الترجمة العلمية والمصطلحية Fouad_Bouali الهيئات المتعاونة مع الجمعية 2 01-13-2009 11:50 AM
حواش في مشكلات المصطلح العربي عبدالرحمن السليمان علم المصطلح Terminology 6 12-06-2008 06:09 PM
"دروس في الترجمة العملية البسيطة" للأستاذ قحطان الخطيب admin_03 مسارد متخصصة Specialised Glossaries 42 07-16-2007 10:46 AM
ملاحظات على "دروس في الترجمة العملية البسيطة" للأستاذ والمربي الفاضل والخلوق قحطان الخطيب s___s نقاشات مفتوحة Open Discussions 2 06-27-2007 04:21 AM
الترجمة العلمية وتعريب العلوم عبدالرحمن السليمان دعوة للمشاركة Call for Participation 0 01-05-2007 08:09 PM


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 03:47 AM.




Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd. تعريب » حلم عابر