|
|
دراسات لغوية مقارنة Comparative Linguistic Studies دراسات مقارنة في اللغات والآداب والثقافات الجزيرية |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طرق مشاهدة الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||
![]() حاشية في الإعراب في الساميات التنوين هو علامة الإعراب في العربية. والإعراب كان موجوداً في اللغة السامية الأم، وأهملته اللغات السامية فيما بعد ولم تحتفظ به إلا اللغة الأكادية (التي دونت ابتداء من 2700 ق.م.) واللغة العربية. والأصل في الإعراب في اللغات السامية كان بالميم (تَمْويم) التي انقلبت نوناً في العربية (تَنْوين). مثلاً: كَلْبُم (kalb-um) في الأكادية = كَلْبٌ (kalb-un) في العربية. والإعراب في الساميات على ثلاث حالات هي الرفع والنصب والجر. مثال:
اختفى الإعراب من سائر الساميات (كما اختفى من اللهجات العربية المحكية اليوم)، ولكن اللغات السامية احتفظت ببعض أثره، منها العبرية التي احتفظت ببعض الكلمات المنصوبة نصب الحال مثل:
|
#2
|
||||
|
||||
![]() حاشية في الحرف אֵת: إِيتْ (وقبل الاسم: אֶת־: إِتْ): |
#3
|
||||
|
||||
![]() التَّعْدِيَة وأحرفها الثلاث في صيغ التعدية الثلاث: أَفْعَلَ/هَفْعَلَ/سَفْعَلَ احتفظت العربية بطائفة من الألفاظ التي يقول فيها اللغويون الأوائل* إن الهاء فيها تبدل من الهمزة. من تلك الألفاظ: إِيّاك/هِيّاك؛ إِنّ/هِنَّ (قارن العبرية: הנה: هِنِّيه)؛ هَيْر/أَيْر (= الصَّبا)؛ أَيا/هَيا (للنداء) الخ.
ونجد هذا الإبدال في الأفعال المزيدة مثل: أَرَاق/هَراق؛ أنارَ/هَنار؛ أراحَ/هَراح؛ أرادَ/هَراد الخ. كما نجد أفعالاً مزيدة وقع فيها إبدال السين من الهمزة أيضاً مثل سَلْعَفَ، سَقْلَبَ وسَلْقَيَ. بالمقارنة مع الساميات نجد أن الهمزة والهاء والسين وردت فيها لتعدية الفعل اللازم، وعليه فإن الهاء والسين تجانسان همزة تعدية الفعل الناقص في العربية مثل ماتَ/أماتَ. فحرف السين هو حرف التعدية في الأكادية ولهجتيها البابلية والآشورية (مثلاً: أُشَشْكِن، من الجذر: /شكن، سكن/)، وفي الحميرية (القتبانية: سَعْذَب من الجذر /عذب/)، وفي الآرامية القديمة (שהלב: شَلْهِب**، من الجذر /لهب/)، وفي الأوغاريتية (لَحَمَ "طَعمَ"، شَلْحَمَ "أطعمَ" ). وورد في العبرية (שבלול: شَبْلُول من الجذر /بلل/)، وفي السريانية: (ܣܩܒܠ: سَقْبِل من الجذر /قبل/) وهو نادر في الأخيرتين ندرته في عربيتنا (بعكس الحميرية وغيرها من لهجات العربية الجنوبية). وحرف الهاء هو حرف التعدية في العبرية (הקדיש: هِقْدِيش وأصله: هَقْدَشَ على وزن أَفْعَلَ ويعني "قَدَّسَ")، وفي الآرامية القديمة (הנפק: هَنْفِق من الجذر /نفق/ وتعني فيها "أخرج"، والإنفاق هو ضرب من إخراج الدراهم إلا ما غير عودة!)، وفي الحميرية (السبئية: هَعْذَب من الجذر /عذب/)، وفي اللحيانية (هَوْدَقَ من الجذر /ودق/ "قَرَّبَ قُرْباناً). أما الألف فيرد في العربية (أراقَ/هَراقَ)؛ وفي الحبشية (أسْتَيَ "سَقى"، من الجذر /ستي/؛ وفي السريانية (ܐܠܒܫ: أَلْبِشْ من الجذر /لبش/ "أَلْبَسَ"). ويلاحظ أن وزن أَفْعَلَ/هَفْعَلَ/سَفْعَلَ يأتي في كل الساميات للتعدية وللصيرورة أيضاً مثل "أصبحَ، وأحصدَ الزرعُ" الخ. ومثله في العبرية: השמין: هِشْمِين "أَسْمَنَ" أي صار سميناً، وفي الحبشية: أَمْسَلَ "أَمْثلَ"، صار مثله في الحديث، الخ؟ ــــــــــــــــــــــــ * انظر، على سبيل المثال، ابن جني، سر صناعة الإعراب. دمشق، 1985. الجزء الثاني، الصفحة 551 وما يليها. ** من الألفاظ التي لا تزال مستعملة في لهجات الشام ـ وهي البلاد التي كانت الآرامية فيها تحكى قبل تعريبها ـ كلمة "شَلْهُوبِة" وتعني "الحريق". يقال: "عَلَّق/شَهْلَبْ شَلْهُوبةِ" أي أنشأ حريقاً. ومعنى "شَلْهِبْ" الدقيق هو "أَلْهَبَ" أي "أثار اللهبَ"؟ |
#4
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
![]() ومن عجيب الاتفاق بين اللغة العربية واللغة العبرية ظاهرة جمع التكسير: وأكثر ما نجد ذلك في الأسماء العبرية المسماة بـ: "بنات السيغولات" (أو:nomina segolata *باللاتينية). أصل هذه الأسماء في السامية الأم الأوزان الثلاثة التالية: فَعْلٌ، فِعْلٌ، فُعْلٌ.* مثال:
يلاحظ ما يلي: إن التنوين في السامية الأم كان بالميم، بقي في الأكادية بالميم وأصبح في العربية بالنون (يقال: "تمويم" بدل تنوين)! كل كلمة عربية على وزن فَعْل تصبح في العبرية كما يلي: عَبْدٌ تصبح في العبرية: עֶבֶד = عِبِد (cebed) كل كلمة عربية على وزن فِعْل تصبح في العبرية كما يلي: سِفْرٌ تصبح في العبرية: סֵפֶר = *sēfer كل كلمة عربية على وزن فُعْل تصبح في العبرية كما يلي: أُذْنٌ تصبح في العبرية: אזֶן = ōzen تسمى هذه الأوزان الثلاثة في النحو العبري: "بنات السيغولات" (أو:nomina segolata ) كما بينت قبل ذلك، والسيغول هو الحركة الممالة إمالة سريعة نحو الكسر (وهي الـ e في ōzen). تجمع هذه الكلمات في اللغتين جمع تكسير على /فِعال/. إلا أن العبرية نَظَّمت جمع التكسير وجعلته مطرداً فيها بإضافة لاحقة جمع المذكر السالم: "ـِيم = ים". مثال:
|
#5
|
||||
|
||||
![]() مقارنة لغوية اعلم أن علم اللغة المقارن يقوم على أربعة أصول هي: علم الصوتيات، علم الصرف، علم النحو وعلم المفردات. والقرابة اللغوية التي لا تثبت على أساس هذه الأصول الأربعة، لا تكون قرابة لغوية ثابتة. ويستخلص من علم الصوتيات قوانين صوتية كثيرة منها هذا القانون المضطرد في كل الساميات:
كل حرف /شين/ في اللغة السامية الأم: يبقى في العربية: /شين/ ويصبح في العبرية: /سين = שׂ/ وفي الآرامية: سين = ܣ). مثال: الجذر /ب ش ر/: السامية الأم = الأكادية = الأوغاريتية = العبرية = الآرامية = الحميرية = العربية: بَشَرُ(م) "لحم" = بِشْر(ُم) "لحم" = بَشَر "لحم" = בשר: /باسار/ "لحم" = ܒܣܪܐ: /بِسْرا/ "لحم" = بَسَر "لحم" = بَشَرٌ "البشر". هذا قانون صوتي شواذه في الساميات من النوع الذي يثبت القاعد الرئيسية المضطردة! والأصل في هذا الجذر هو /بشر/ كما هو واضح، أي بالشين التي انقلبت فيما بعد سيناً في بعض الساميات. وعليه فإن كلمة בשר: /باسار/ "لحم" في العبرية هي المجانس الاشتقاقي لكلمة "بشر" العربية. إذاً يفيد هذا الجذر في السامية الأم معنى: "اللحم، الكائنات المخلوقة من لحم"، وتطور هذا المعنى ليدل في العربية على "البشر". ولا يخفى على أحد أن العربية لا تزال تحتفظ بمعنى "اللحم" في قولنا "بَشَرة الجلد" وقولنا "نحن بشر: من لحم ودم" الخ! والبَشَرَة هي "جلد" الإنسان الذي يغطي لحمه! (قارن "بَشَرَة" "بأديم" وهو الجلد، يقال: أديم الأرض وجهها، و"بالأَدَمَة" وهي باطن الجلد الذي يلي اللحم، والبشرةُ ظاهرها الخ. ومنه اشتق اسم "آدم" في الساميات، و"بني آدم" هم "البشر" وفي العبرية: בן־אדם: /بِن آدام/ "ابن آدم"، والقائمة تطول. فللجذرين /بشر/ و/أدم/ علاقة عضوية، وليست اشتقاقية، في الدلالة على الشيء ذاته: الإنسان)! الجذر /ل ح م/: السامية الأم = الأكادية = الأوغاريتية = العبرية = الآرامية = العربية: لَحْمُم "طعام" = لِيم(م) "ذوق" [بحذف الحاء] = لحَم "خبز، طعام"= לחם: /لِحِم/ "خبز، طعام" و לחום: /لِحُوم/ "لَحم"! = ܠܚܡܐ: لَحْما "خبز، طعام" = لَحم "اللحم". الواضح من الاستقراء الأولي لهذا الجذر أنه يعني "الطعام بمفهوم: مادة الغذاء الرئيسية"، وكان هذا "الطعام" عند الساميين الأوائل "اللحم" لأنهم كانوا بدواً، والبدوي يصطاد ويشوي ويأكل كما هو معلوم، ولا يزرع القمح أو يعالجه خبزاً لأن في ذلك امتهاناً له كما هو معلوم أيضاً ... وتحول مفهوم هذه الكلمة الدلالي نتيجة لتطور حياة الساميين الاجتماعية، فدل عند قوم على "اللحم"، وعند قوم على "الخبز". و"الطعام الأساسي" في العربية اليوم يختلف باختلاف التقاليد العربية المحلية، فهو عند المصريين "الخبز أو العِيش"، وهو عند المغاربة "الطعام أو الكُسكُس" المصنوع من دقيق القمح الخ. ويؤدي الإمعان في الاستقراء والتحليل إلى الجزم بأن معنى هذا الجذر السامي الأصلي هو "اللحم" وليس "الخبز". راجع معاني "التحمَ" و"لُحمة" و"ملحمة" في العربية! وفي التوراة (سفر القضاة، 8:5): לחם "معركة"، ومنها أيضاً في العبرية: מלחםה "ملحمة" بمعنى "معركة"، ومنها أيضاً في العبرية לחם "عاركَ، حاربَ، التحمَ"! والمعركة، عند الأقدمين، كانت بطعن "لحم" المقاتلين "الملتحمين" بالسيف والرمح وما إليهما من آلة الحرب القديمة! الخلاصة: إن نسبة التجانس بين الألفاظ السامية قد تكون مطلقة أي باللفظ والمعنى مثل فعل "كتب"، فهو في كل الساميات من الجذر /ك ت ب/ ويعني فيها "الكتابة"، أو بالتضاد مثل "وثب" ويعني "جلس" في معظم الساميات ومثل "أبى" ومعناه "وافق، قَبِلَ" في معظم الساميات الخ. وهنالك، وهذا مهم، ألفاظ تطورت بتطور الشعوب السامية الاجتماعي مثل /لحم/. فالآراميون والعبران تحضروا قبل عرب الشمال (تحضر عرب الجنوب قبل عرب الشمال بقرون كثيرة)، وانتقلوا من حياة البداوة والصيد إلى حياة الاستقرار والفلاحة، فتطور مفهوم /لحم/ الذي كان يدل عندهم على المادة الغذائية الرئيسية من /لحم/ إلى /خبز/. وأخيراً: الفرق في المعنى بين /بشر/ و/لحم/ مثل الفرق في المعنى بين الكلمتين الإنكليزيتين: flesh و meat. وهذا من عجيب الاتفاق في التطور السيميائي وليس الاشتقاقي. مراجع ذات صلة: Brockelmann C., Lexicon Syriacum. Halle, 1928. (قاموس سرياني لاتيني يذكرالجذور السامية المشتركة، وهو أهم المعاجم السريانية) Koehler L. & Baumgartner W., Lexicon in Veteris Testamenti Libros. Leiden, 1953. (قاموس عبري/توراتي إنكليزي-ألماني يذكر الجذور السامية المشتركة وهو أحدث المعاجم لعبرية التوراة) Gesenius W., Hebrew and English Lexicon of the Old Testament ... Translated by E. Robinson. Ed. by F. Brown ... Oxford, 1929. (قاموس عبري/توراتي إنكليزي يذكر الجذور السامية المشتركة وهو من أهم معاجم عبرية التوراة) كتاب الأصول لمروان بن جناح. الكتاب مطبوع بالعنوان التالي: The Book of Hebrew Roots by Abu’L-Walid Marwan Ibn Janah, Called Rabbi Jonah. Published by Adolf Neubauer. Oxford, 1875. Amsterdam, 1968. حيث يفسر مروان بن جناح القرطبي (القرن العاشر) الآية التوراتية: ויברך כל בשר: و"يبرك كل بِسِرْ" (= ويبارك جميع البشر/الخلق) بما يلي: (كتاب الأصول، ص 116): "ויברך כל בשר: جميع البشر أي جميع الخلق، أعني الناس منها. זכר ונקבה מכל בשר: من جميع الخلق [غير الناس]. אני בשר [أني بِسِر أي "أنا بشر"!]. כי יהיה בעור בשרו أيضاً يريد إنساناً*** كما يقال له أيضاً אדם [آدام "آدم"!]، لأن البشر يقع في لغة العرب أيضاً على الواحد وعلى الجميع وعلى الذكر وعلى الأنثى ..." إذاً اكتشف ابن جناح، من القرن العاشر، أن בשר في בשרו تعني "إنسان". ولأن ابن جناح اكتشف أن בשר تجانس "بشر" العربية اشتقاقياً، ولأنه اعتمد هذه المجانسة الاشتقاقية في شرحه آيات التوراة، فإنه أردف ترجمته لـ בשר في בשרו "بإنسان" بشرح كلمة "بشر" في اللغة العربية بقوله "لأن البشر يقع في لغة العرب أيضاً على الواحد وعلى الجميع وعلى الذكر وعلى الأنثى"! |
#6
|
||||
|
||||
![]() الحبيب د . عبد الرحمن ، حياك الله ورعاك ! انتبهت إلى إبدال السين بدل الهمزة ، وأحب أن أرى ذلك في مصادر وفي استعمالات كانت ، ذلك لأننا فكرنا في مجمع اللغة العربية في الداخل أن نتبناها أو نجعلها في ترجمة : שחזר = سََرْجع بدلاً من أرجع ثانية ( استرجع ) שכתב = سَكتب بدلا من كتب ثانية שכפל = سَطبع بدلاً من طبع وأعاد الطباعة ثانية.وهذه الصيغة العبرية( שפעל ) هي ترجمة لصيغة أو بادئة(...re )هي كثيرة جدًا نقابلها عادة في العربية دائمًا بكلمتين أعاد + المصدر .وتحية فاروقيـــة أخي الحبيب أبا السيد، حياك الله وأمتع ونفع بك. وآسف على التأخير في الرد، فليس في اليد حيلة! ورد في كتاب ابن جني، سر صناعة الإعراب. دمشق، 1985. الجزء الثاني، الصفحة 674: "سَلقى" بمعنى "ألقى"، والسين للتعدية. أما "سقلب" و"سعلف" بمعنى "أقلبَ" و"أعلفَ" فمبثوثتان في أكثر المعاجم وكتب اللغة كما تعلم. وينسب إلى الفراء: "شَبَّهوا أسْطعتُ بأفعلتُ" (أدب الكاتب لابن قتيبة، الصفحة 493). وعندي ـ وهذا اجتهاد شخصي ـ أن "أَسْطاعَ يُسطيع" بمعنى "أَطاعَ يُطيع"، أصله "سَطاع" أي "أطاع"، وأن السين كانت للتعدية. ثم أضافوا إليه الألف فيما بعد للاضطراد فجعلوا له حرفَي تعدية (السين الأصلية والألف المزادة)، مثلما جعلوا لـ "أَهْراقَ" حرفي تعدية كذلك (الهاء الأصلية والألف المزادة). (راجع سر صناعة الإعراب، الجزء الأول، الصفحة 199، وكتاب سيبويه، الجزء الأول، الصفحة 8 والجزء الثاني، الصفحة 429 و333). وأغلب الظن أن "أَسْطاعَ يُسطيع" كما ذكرت أعلاه لأنها ـ شأنها في ذلك شأن سلقى" بمعنى "ألقى" و"سقلب" و"سعلف" بمعنى "أقلبَ" و"أعلفَ"، وشأن هرَاقَ/أراقَ وهَنارَ/أنارَ وهَراحَ/أراحَ وهَرادَ/أرادَ ـ من البقايا الأثرية في اللغة، التي يمكن استغلالها والقياس عليها إذا دعت الضرورة.** هذا ما وجدت الآن، وآمل أن أجد المزيد من الأمثلة والمصادر قريباً إن شاء الله. وتحية عبدرحمانية عطرة |
#7
|
||||
|
||||
![]() حاشية ومن عجائب الاتفاق بين العربية والأكادية (البابلية) اشتراك الثِّنتين في صيغة المبالغة فَعَّال مثل سَرَّاق وعوَّام وعَلام وصَدَّام الخ، حيث ورد في الأكادية: شَرَّاقُ(م) للسَّراق وغيره كثير! |
#8
|
||||
|
||||
![]() حاشية في معنى اسم لبنان يعني لبنان: الجبل الأبيض، وسمي هكذا بسبب تساقط الثلج عليه. ومثل ذلك تسمية السوريين جبل حرمون بجبل الشيخ بسبب تساقط الثلوج عليه، فشبهوا الثلج بالشيب لبياض لونه. ومن المعلوم أن الجذر السامي الأصيل /ل ب ن/ يعني اللون الأبيض. ومنه اللبن في العربية واللَّبان وهو البخور اليمني الأبيض (وهو أجود أنواع البخور ولأجله سمي اليمن باليمن السعيد لغلاء ثمنه في العصور القديمة). ومنه اسم لُبنى ... |
#9
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() من القوانين الصوتية المضطردة في اللغات السامية كل حرف /سين/ في اللغة السامية الأم: يبقى في العربية: /سين/ ويصبح في العبرية: /شين = שׁ/). أمثلة:
كل حرف /شين/ في اللغة السامية الأم: يبقى في العربية: /شين/ ويصبح في العبرية: /سين = שׂ/). أمثلة:
كل حرف /ثاء/ في اللغة السامية الأم: يبقى في العربية: /ثاء/ ويصبح في العبرية: /شين = שׁ/). أمثلة:
|
#10
|
||||
|
||||
![]() حاشية في الجذر السامي /ص د ق/ يدل الجذر السامي /ص د ق/ على معاني "الصِّدْق والفضيلة والبِرِّ والعدل والإخلاص". وقد ورد بهذه المعاني في كثير اللغات السامية. ويدل في العربية على "الصِّدق" بمعنى قول الحقيقة، و"الصدق عند اللقاء" أي الثبات، ما إليهما من المعاني ذات الصلة. ويقرب من معنى الجذر العربي كثيراً أخوه في الأوغاريتية حيث يدل فيها /صدق/ على "الصدق عند اللقاء"، وكذلك "الفضيلة". ويُعتقد اعتقاداً قوياً بأن الأوغاريتيين كانوا عرباً لأن لغتهم شديدة الشبه بالعربية، ولأنها ـ أي الأوغاريتية ـ لا تشبه اللغات الكنعانية كثيراً على الرغم من استعمار الأوغاريتيين غربيَّ سورية ابتداء من بداية الألفية الثانية قبل الميلاد، واحتكاكهم المستمر بأوائل الكنعانيين (الفينيقيين والآراميين، لأن اليهود لم يكونوا في ذلك التاريخ). أما צדק في العبرية فيعني الفعل المجرد فيها "صَدَقَ" بمعنى استقامَ ورشد. وهو كذلك في الآرامية /صِدَق/ والسريانية: ܙܖܩ = /زَدِق/ ـ بالزاي ـ والحبشية /صَدَقَ/ والمعنى هو هو نفسه في كل هذه اللغات ما عدا العربية والأوغاريتية. وأما צדק العبرية السيغولية فإنها تجانس "صِدْق" في العربية وצדקא = /صِدْقا/ في الآرامية وܙܖܩܐ = /زِدْقا/ ـ بالزاي وبإمالة الكسرة ـ في السريانية وكذلك /زِيدْقا/ ـ بالزاي وبإمالة ياء المد ـ في المندعية وكله بمعنى الصدق والعدل والاستقامة والإخلاص. وفي الآرامية القديمة والآرامية التدمرية (التي كان عرب أذينة والزباء يستعملونها): צדקתא = /صِدْقِتا/ (والألف نهاية الكلمة للتعريف): "صَدَقة" بمعنى العدل والاستقامة والفضيلة. وأما في الآرامية الكتابية وفي العبرية فهي צדקה /صَدَقة/، بدون ألف، لأن التعريف فيهما لا يكون بالألف كما هو الحال عليه في الآرامية القديمة ولهجاتها الكثيرة مثل السريانية والآرامية التدمرية حيث ورد צדקתא، فانقلبت التاء المربوطة نهاية الكلمة تاءً بعد إضافة حرف إليها فصارت كما يلي: صِدْقَة < صِدْقِتا. وليست "صدقة" في العربية دخلية من السريانية أو العبرية كما زعم زاعم لا يُصدَّق، فالجذر سامي مشترك استعمله أكثر الساميين، إلا أن بعض مشتقاته مثل "صديق" و"صدوق" وغيرهما غير موجود إلا في العربية، فضلاً عن أن لبعض المشتقات المشتركة مثل "صَدَقَة" معاني مختلفة في اللغات السامية حسب الملة، فالصَدَقة عند المسلمين والمسيحيين تكون نقداً أو عيناً أو حتى ابتسامة، بينما هي عند اليهود "فعل الخير"، دون أن يكلف ذلك الفعل فاعله مالاً أو متاعاً (مثل إرشاد الضرير ومساعدة العجوز في حمل شيء لا تقدر على حمله وما أشبه ذلك). |
#11
|
||||
|
||||
![]() حاشية في لغة "أكلوني البراغيث"! إن لغة "أكلوني البراغيث" هي القاعدة المطردة في إسناد الفعل إلى الفاعل في اللغات السامية. وكانت العربية عطلتها لالتقاء الفاعِلَيْن، وهو تطور لغوي مخصوص بالعربية دون سائر الساميات. مثال عن ذلك في عبرية التوراة: قال في سفر التكوين، الإصحاح العشرين، الآية الثالثة عشرة، والكلام في الآية منسوب إلى إبراهيم الخليل عليه السلام في حديثه مع أبي مالك بشأن زوجته سارة: טג וַיְהִי כַּאֲשֶׁר הִתְעוּ אתִי* אֱלהִים מִבֵּית אָבִי, וָאמַר לָהּ, זֶה חַסְדֵּךְ אֲשֶׁר תַּעֲשִׂי עִמָּדִי:* אֶל כָּל-הַמָּקוֹם אֲשֶׁר נָבוֹא שָׁמָּה, אִמְרִי-לִי אָחִי הוּא. النقحرة: وَيْهِي كَأَشِر هِتْعوا أوتي إلُوهِيم مِبَيْت أبي، وَأُومِر لَهْ زِه حَسْدِيك أَشِر تَعَسِي عِمَّدي: إِلْ كُلْ هَمَّقُوم أَشِر نَبُوء شَمَّه، إِمْري لي: أَخِي هُو. الترجمة الحرفية: "13. وكان عندما أتاهوني الآلهة من بيت أبي أن قلت لها: هذا معروفك الذي تصنعين إلي في كل مكان ندخله: قولي عني هو أخي". فورد الفعل هِتْعوا (= أتاهوا) بصيغة جمع المذكر الغائب لأن الفاعل هو إلوهيم جمع /إِلُوَه/ "إله". ــــــــــــ * أوتي = إياي. إن الحرف את أداة نصب في العبرية ترد قبل المفعول به، وتجانس في العربية أداة النصب (أو ضمير النصب) "إي" في "إيّاك نعبد وإياك نستعين الآية"، مع فارق أنها لا تأتي في العربية إلا مع ضمائر النصب التي تكون بدلاً من الاسم المنصوب لتوكيده،*بينما تستعمل في العبرية مع الضمائر: (א(ו)תנו = إيانا)، ومع الاسم المفعول به كما نقرأ في الآية الأولى من سفر التكوين: (בראשית ברא אלהים את־השמים ואת־הארץ: بِرِشِيت بَرَأ إِلُوهِيم إِتْ هاشَّمايْم وِإِتْ هاإِرِصْ "في البدء /خلقَ اللهُ السماوات والأرض"). فالمفعولان بهما (هاشمايم "السماوات" وهاأرص "الأرض") مسبوقان بأداة النصب את. |
#12
|
||||
|
||||
![]() غلام – غلامة كنت أراجع بعض النصوص الأوغاريتية بحثا عن بعض الظواهر اللغوية التي تميز الأوغاريتية عن اللغات الكنعانية، فصادفتني كلمة (غلمة) بمعنى (غلامة) مؤنث (غلام)! ومما يلفت النظر أن اللفظة كتبت في الأوغاريتية بالغين وليس بالعين كما تفعل العبرية والآرامية وغيرهما من لغات الشام القديمة خصوصا الكنعانية. مثلا: الآرامية: עלימא = عُليما (بضم العين) "غلام"، "عبد". العبرية: עלם = /عِلِم/ "غلام"، "شاب". السريانية: ܥܠܝܡܐ = /عْليْما/ (بفتح اللام وتسكين الياء) "غلام"، "عبد". النبطية: /عليم/ "عبد". الأوغاريتية: /غلم/ "غلام". العربية: /غلام/. التدمرية: /علم/ "عبد". السبئية: /غلم/ "غلام". وقد وردت (غلامة) مؤنث (الغلام) في كل من: الأوغاريتية: /غلمت/ "شابة"، "غلامة". الفينيقية: /علمت/ "عذراء، بتول". العبرية: עלמה = /عَلما/ "شابة بالغة سن الزواج". السريانية: ܥܠܝܡܬܐ = /عَليمتا/ "شابة"، "غلامة". النبطية: /عليمت/ "شابة"، "غلامة". ومن الجدير بالذكر أن حرفي /العين/ و/الغين/ اندمجا وأصبحا /عين/ في اللغات الكنعانية وفي العبرية .. إلا أن الأوغاريتية احتفظت به. والأبجدية الأوغاريتية مثل الأبجدية العربية تقريبا إلا أن الأبجديات الكنعانية والعبرية تتكون من اثنين وعشرين حرفا فقط. فما تفسير احتفاظ الأوغاريتية، وقد استعملت غربي سورية، شأنها في ذلك شأن اللغات الكنعانية حتى حسبها بعض الناس لغة كنعانية، بالأحرف والأصوات الموجودة في اللغات السامية الجنوبية خصوصا العربية؟ سؤال للتأمل. |
#13
|
|||||||||
|
|||||||||
![]()
أستاذنا العزيز د. عبد الرحمن السليمان ،،
حينما ذكرتَ لي إمكانية وجود صوت الحاء في الأكادية وإن كان غير مكتوب، لم أستبعدها تماماً ولكنني لم أجد شواهد لهذه الفرضية. بل الشواهد المؤكّدة لسقوط هذه الأصوات تتمثل في الأسماء والمفردات البابلية التي تسرّبت إلى العبرية والآرامية وسقطت فيها هذه الأصوات؛ على سبيل المثال: (بعل - بيل) (شعر - شير) .. إلخ. أما الفرع الشمالي الغربي من اللغات السامية، فلا يزال حتى يومنا هذا تـُعبِّر فيه بعضُ الحروف عن أكثر مِن صوت؛ على سبيل المثال: (الباء - قد تنطق ڤاءً في العبرية، وواواً في السريانية) (التاء - قد تنطق ثاءً) إلخ. وأتذكر في هذا الصدد أن الكتابة العربية الحجازية وقت نزول القرآن لم تكن بها حروف خاصة بالروادف - لخلوّ الكتابة النبطية منها - بل كان رسم الذال هو نفسه رسم الدال، ورسم الغين هو نفسه رسم العين إلخ، إذ لم يظهر التنقيط إلاّ لاحقاً. مِن هنا ظهرت لدى الأوجاريّين حاجة إلى نظام كتابيّ يعبّر عن جميع الأصوات اللغوية التي يستخدمونها، بحيث يكون لكل صوت حرفه المستقل. أما الكنعانية مثلاً، فكان حرف العين يعبّر عن كلا الصوتين: /ع/ و /غ/ كما هو معلومٌ من النقحرة اليونانية المثبتة في التوراة السبعينية؛ على سبيل المثال: - (تك 10: 7) רַעְמָה "رعمة": Ρεγμα "رجما" - (تك 11: 18) רְעוּ "رعو": Ραγαυ "رجو" - (تك 13: 10) עֲמרָה "عموره": Γομορρα "جمورّا" - (تك 14: 1) כְּדָרְלָעמֶר "كدرلعومر": Χοδολλογομορ "خدُلـُّجومر" - (تك 14: 2) צעַר "صوعر": Σηγωρ "سوجر" - (تك 36: 1) צִבְעוֹן "صبعون": Σεβεγων "سبجون" - (تك 36: 4) רְעוּאֵל "رعوئيل": Ραγουηλ "رجوئيل" فالظاهر أنّ الإسرائيليين وقتها كانوا ينطقون هذه الأسماء بصوت /غ/ وليس /ع/ لأن صوت العين كان المترجمون يستعيضون عنه في اليونانية بصائت. وأهمية ربط هذا الملمح بقضية الروادف في الأوجارية (والصوت الأصلي لهذه الكلمة هو /ج/ وليس /غ/ بالمناسبة) يعكس أهمية النقوش العربية الجنوبية في معرفة الأصوات الأصلية للكلمات المتنازع فيها. فعلى سبيل المثال: الكلمة الكنعانية שער "شعَر" والتي تعني"باباً"، ليست الشين ولا العين أصليتين فيها، بل الأصوات الأصلية لهذه الكلمة هي: "ثغر" كما في الأوجارية. وأصل الثغر الفتحة والفرجة مِن كل شيء، ومنها ثغور البلدان، ومنها قيل للفم ثغر. وقد كنتُ جمعتُ قديماً قائمة بالمفردات الأوجارية التي وقفتُ عليها، ولكنها تحتاج مِنّي إلى التنقيب عنها، ويا ليتني أعود إلى هذه الدراسات فأبعثها مِن رقادها مرة أخرى. وتقبل سيدي خالص التحية ،،
__________________
(ܝܘܚܢܢ 17: 3)
|
#14
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
السلام عليكم، لا شك في أن اليهود في الماضي كانون يلفظون كلمات مثل ערב = عِرِب "مساء (من غَرَبَ)" وעמרה = عُمورَة "مدينة قوم لوط عليه السلام" وעזה = عَزَّة "[قطاع]غَزَّة" بالغين وليس بالعين، لكن الغين انقرضت من العبرية التوراتية بعد صيرورتها لغة ميتة. وقد احتفظت العربية والحميرية والأوغاريتية (والأدق الأوجارية كما تفضلت) بالغين السامية، وحفظت الترجمة السبعينية للتوراة باللغة اليونانية لنا - كما تفضلت - لفظ الأماكن مثل עמרה بالغين: Gommorra "غُمورا ـ مدينة قوم لوط عليه السلام"* وעזה: Gazza "[قطاع]غَزَّة" والأمثلة كثيرة. ولو كانت الغين وقتها تلفظ عيناً لكان اليونان كتبوها بحرف الـ O قياساً باستعمالهم حرف الـ O باضطراد للدلالة على حرف العين في الساميات. اقتباس:
وتحية طيبة عطرة. |
#15
|
||||
|
||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
كلما قرأت كتابات ازددت إعجابا بك يا أستاذ ووددت أن أقابلك بوركت |
#16
|
||||
|
||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . زادك الله علماً من علمه |
#17
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
شكرا جزيلا أخي الكريم على شعورك الطيب تجاه شخصي المتواضع. أرجو أن يجود الزمان علينا باللقاء وأهلا وسهلا بحضرتك. وكل عام وأنت بخير. |
#18
|
||||
|
||||
![]()
بارك الله لك وفيك دكتور
|
#19
|
||||
|
||||
![]()
أستاذنا الدكتور عبد الرحمن : أشكرك على هذه المحاضرات الرائعة , والتى فتحت أمامي آفاقا جديدة في دراسة العربية دراسة مقارنة بالساميات .. لي طلب لديكم وأنتم أهل له : أريد كتبا في الدراسات المقارنة بهذا الشأن خصوصا في النحو والصرف .. جزاكم الله كل خير
|
#20
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أهلا وسهلا بحضرتك أخانا الأستاذ سيد منازع في الجمعية، تجد في هذا الرابط مراجع في الدراسات المقارنة والنحو الصرف: http://www.atinternational.org/forum...ead.php?t=7459 ويمكن تحميل الكتب من ثمة وحفظها لديك. وأهلا بك ثانية في الجمعية. وتحية طيبة. |
#21
|
||||
|
||||
![]()
اشكرك أستاذي الدكتور عبد الرحمن على هذه الدرر الرائعة ، وأطمع في بعض كتاباتكم في المجال , وسأتابعك ان شاء الله
|
#22
|
||||
|
||||
![]()
أستاذنا دكتور عبد الرحمن : السلام عليكم :
- أريد كتب سيادتكم في مجال الساميات المقارنة : عناوينها وكيف أحصل عليها .. - كما أني بادئ حاليا في تعلم الأبجديات السامية التي تساعدني في الدراسة المقارنة , أريد من سيادتكم توجيهات بهذا الشأن : ما اللغات التي أتجه إليها بالتحديد _ وللعلم فإني قد خطوت خطوات في العبرية والمسندية وأهم بالسريانية الخط الشرقي - - أريد الطريقة المثلى في تعلم هذه اللغات للإفادة منها في البحث المقارن بأبسط وأسرع صورة ممكنة - الحبشية بأبجديتها الضخمة وانعدام الكتب التي تعلمها لدي .. والسريانية بخطوطها الثلاثة ثمثلان عقبة كؤود أمامي .. وأريد توجيهات سيادتكم ومراجع للحبشية خاصة - أعلم أني قد تأخرت كثيرا في هذه الخطوة لكنه بحر الحياة الزاخر !!! بارك الله لكم في المال والأهل والولد ... ولكم جزيل الشكرعلى سعة صدركم معي |
#23
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أخي الكريم الأستاذ سيد، أظن أني أحلتك إلى أهم الكتب المتاحة رقميا بالعربية. وهذا كتاب جيد بالإنجليزية لكن معلوماته فيما يتعلق بالبابلية قديمة، وهو كتاب المستشرق دي لاسي أوليري: De Lacy O. (1923). Comparative Grammar Of The Semitic Languages. London, Trubner's Oriental Series الكتاب متاح على الشبكة في رابط أرشيف الإنترنت: http://www.archive.org/stream/compar...ge/n5/mode/2up الكتاب مهم رغم قدمه وهو مقدمة جيدة في اللغات الجزيرية. أنصحك بدراسة العبرية والسريانية والحميرية أولا لأن هذه اللغات شديدة الشبه بالعربية. والفروقات بين الأبجديات السريانية صغيرة نسبيا ويمكن التغلب عليها بسرعة. وأنصح بتأجيل دراسة الحبشية والبابلية إلى ما بعد اتقانك العبرية والسريانية والحميرية. وأظن أن سنة تكفيك لإتقان هذه اللغات وبعدها سنة أخرى أو سنتين لباقي اللغات الجزيرية. فالوقت ليس متأخرا كما ترى! ويسرني تقديم أية مساعدة في سبيل ذلك. وشكر الله لك حسن دعائك، جعل الله لك منه نصيبا وافرا. وتحية عطرة. |
#24
|
||||
|
||||
![]()
يعطيك الف عافية دكتور , ومن منطلق عبارة ( الاستئناس بالساميات ) في طرح القضايا الخلافية بين علماء العربية ...إلى أي مدى يمكن لتلك اللغات أن تساهم في حل القضايا الخلافية في العربية ؟ .. جزاكم لله خيرا ومتعكم بالصحة والسلامة دوما
|
#25
|
||||
|
||||
![]()
وهل هناك فرق بين الحميرية والسبئية .. وما علاقتهما بالمسند ؟
|
#26
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أخي العزيز الأستاذ سيد منازع،
السلام عليكم، شكر الله لك حسن دعائك وحعل لك منه نصيبا. يساهم علم اللغة المقارن للغات الجزيرية في حل الخلافات اللغوية فيما هو مشترك بين كل تلك اللغات، ولا يساهم في حل الخلافات فيما مخصوص بالعربية دون غيرها من تلك اللغات. مثلا: اختلفوا في أصل "تنور" وحاروا في تائه لأن التاء لا ترد في العربية بادئة لاسم الآلة. ولقد أثبتت المكتشفات اللغوية أن الكلمة دخيلة من السومرية. فهذا فض للخلاف بخصوص "تنور" إن جاز التعبير. الأمر ذاته ينطبق على لغة "أكلوني البراغيث" وبعض الظواهر اللغوية مثل "أرادَ/هرادَ؛ أراقَ/هراقَ؛ أراح/هَراحَ؛ أقلبَ/سقلبَ وألقى/سَلقى وأعلف/سَعلفَ" الخ. إن المقارنة عمل علمي بحت من أجل إشباع الفضول العلمي من جهة، وفهم تاريخ تلك اللغات من جهة أخرى، فالعربية لغة جزيرية والبابلية لغة جزيرية وهما اللغتان الجزيريتان الوحيدتان اللتان احتفظتا بالإعراب كاملا غير منقوص. دُونت البابلية ابتداء من 2800 قبل الميلاد وماتت في القرن الخامس قبل الميلاد. بينما دونت العربية (عربية الشمال) بعد الميلاد. ماذا تعني هذه المقارنة؟ تعني أن العربية احتفظت بالإعراب الجزيري القديم حتى اليوم بينما أهملته كل اللغات الجزيرية الأخرى. هذا استئناس مهم، فضلا عن أنه دليل دليل مهم على تخرص بعض الباحثين المحدثين من أن الإعراب لم يكن موجودا! فعلم اللغة المقارن يضع الأمور الاشتقاقية والتاريخية في نصابها. أما الاستشهاد على النصوص ذاتها، فلا يصح إلا من خلال اللغة ذاتها إذا كانت حية (كالعربية)، أو بمساعدة لغة حية إذا كانت النصوص مروية بلغة ميتة (مثلما احتج علماء اليهود بالعربية على نص التوراة وشرحوا غريبه من خلال العربية). وتحية طيبة عطرة. |
#27
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
الحميرية والسبئية لهجتان من لهجات العربية القديمة التي كانت تستعمل في اليمن منذ القدم حتى البعثة. ومن لهجاتها أيضا: المعينية والحضرمية والقتبانية. وعلاقة هذه اللهجات (الحميرية والسبئية والمعينية والحضرمية والقتبانية) بخط المسند هي أنها كلها استعملته في الكتابة. يعني كتبت هذه اللهجات/اللغات كلها بخط المسند. كما كتبت اللحيانية والثمودية والصفوية، وهي من لهجات/لغات عرب الشمال، بخط المسند أيضا. وهلا وغلا. |
#28
|
||||
|
||||
![]()
سلمت دكتور , وفي طريقي للسريانية ثلاث أبجديات غريبة ، بأيها أبدأ ؟ وهل أكتفي بأحد خطوطها دون الأخرى ؟... جزاكم الله كل خير على تعاونكم وتواصلكم .. نفع الله بكم
|
#29
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أخي الكريم الأستاذ سيد منازع،
عليك بخط الاسترانجيلو، لأنه أكثر الخطوط السريانية استعمالا من جهة، ولأنه الأكثر انتشارا في الشبكة العنكبية من جهة أخرى. وهاك هيئته: ![]() ويمكن تحميل خطوط سريانية وتنصيبها على حاسبوك من على الرابط التالي: http://www.omniglot.com/writing/syriac.htm وأهلا بك أخي وبجميع أسئلتك وتحية طيبة عطرة. |
#30
|
||||
|
||||
![]()
أشكر لكم تواصلكم المثمر .. مصطلح اللغات الجزيرية هل يقابل ( الساميات ) ؟
|
#31
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
نعم أخي الكريم: (الجزيرية) نسبة إلى جزيرة العرب موطن الشعوب السامية الأولى. ومصطلح (اللغات الجزيرية) أفضل من مصطلح (اللغات السامية) وأقرب إلى الحقيقة التاريخية، ونحن نحاول استعماله باطراد كي يشيع. وهلا وغلا! |
#32
|
||||
|
||||
![]()
فهمتك سيدي , وأريد الآن أن أعرف معلومة عن سيادتك لا علاقة لها باللغة ولكنها من باب الفضول : أأنت سعودى أم فلسطيني ؟؟
توقعت في البداية من الاسم أن حضرتك سعودي , ثم عرفت أنك تقيم في بلجيكا فرجح لي أن تكون فلسطينيا , وأيا كان الأمر فإني أنبهر بالشخصيات المتبحرة في العلوم وفي السياحة أمثالكم دمتم سالمين |
#33
|
||||
|
||||
![]()
أريد من سيادتكم دكتور عبد الرحمن : الملامح التي تختص بها العربية دون أخواتها الساميات
|
#34
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أخي الكريم الأستاذ سيد،
إن كثيرين ممن يبحثون عني في الإنترنت يظنونني سعوديا، لأن ثمة سعوديين اثنين يحملان اسما مطابقا لاسمي، هما: 1. المنشد عبدالرحمن السليمان. وهذه وصلة تؤدي إلى بعض إنشاده: 2. الفنان التشكيلي عبدالرحمن السليمان. وهذه وصلة تؤدي إلى بعض أخباره: أما عبد ربه فهو مثقف عربي مسلم من مواليد مدينة حماة في سورية، وليس منشدا ولا فنانا يا حسرة ![]() وشكر الله لك حسن بي، وأحسن إليك. |
#35
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أخي الكريم الأستاذ سيد،
يرجى أولا الاطلاع على المشارقة رقم 1 على الرابط التالي، فهي بمثابة مقدمة عامة بين يدي الجواب: http://www.atinternational.org/forum...ead.php?t=4774 وتحية طيبة. |
#36
|
||||
|
||||
![]()
أشكرك أستاذي وأشعر أنك مرفأ الأمان في بحثي هذا الذي تشجع إلى مثله في كتاباتك (وحبذا لو ركز الطلاب الباحثون عن مواضيع للماجستير والدكتوراة جهدهم عليه). وأطلب منك روابط لكتب : بروكلمان ونولدكة ورايت وموسكاتي .. واعذرني إن تماديت، لك مني كل احترام وتقدير.
|
#37
|
||||
|
||||
![]()
أشكرك أستاذنا على تواصلك البناء .. وأرجو أن أجد لديكم طمأنة للباحثين المبتدئين أمثالي في مجال الساميات المقارنة - خاصة وحضرتك تدعو لهذه الدراسات - فكن عونا لنا ولا تتركنا وسط العباب عندما نحتاج إليك ... وأقصد بالطمأنة لأن هذا المجال يبدو صعبا الآن ربما لأنه جديد بالنسبة لي وغامض ومهيب خصوصا في طريق تعلم تلك اللغات دفعة واحدة ... وعليه فسنحتاجك كثيرا والله الموفق ... بداية : طالما أن العربية احتفظت بكل الجذور السامية تقريبا فهل من الممكن أن نعود للغات ( الجزيرية ) لتحسم لنا خلافا عربيا في أي لفظة عربية؟ ... أم أن العكس فقط هو الممكن ؟
|
#38
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أهلا بك في أي وقت أخي الكريم الأستاذ سيد، وما أسعدني باهتمامك! هذه أربعة كتب قيمة كلها بالعربية وبمقدورك تحميلها من روابطها: كتاب بروكلمان مترجما إلى العربية للتحميل: http://www.al-maktabeh.com/ar/open.php?cat=23&book=1329 كتاب موسكاتي مترجما إلى العربية للتحميل: http://www.al-maktabeh.com/ar/open.php?cat=23&book=1330 معجم مفردات المشترك السامي في اللغة العربية لحازم علي كمال الدين: http://www.al-maktabeh.com/ar/open.php?cat=23&book=1331 المعجم التأصيلي للفعل الناقص في اللغات السامية الدكتور عمر صابر عبدالجليل: http://www.al-maktabeh.com/ar/open.php?cat=23&book=1325 وهلا وغلا! |
#39
|
||||
|
||||
![]()
شكرا دكتور يعطيك ألف عافية ... بقي سؤال طالما أن العربية احتفظت بكل الجذور السامية تقريبا فهل من الممكن أن نعود للغات ( الجزيرية ) لتحسم لنا خلافا عربيا في أي لفظة عربية؟ ... أم أن العكس فقط هو الممكن ؟
|
#40
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
http://www.atinternational.org/forum...ead.php?t=6913
__________________
إعراب نحو حوسبة العربية http://e3rab.com/moodle المهتمين بحوسبة العربية http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11 المدونات العربية الحرة http://aracorpus.e3rab.com |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
أدوات الموضوع | |
طرق مشاهدة الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ملاحظات اشتقاقية | عبدالرحمن السليمان | المعجم العربي التأثيليArabic Etymological Dictionary | 56 | 05-14-2022 05:16 PM |
ملاحظات على الموقع الجديد | s___s | اقتراحات تطوير الموقع Suggestions for Site Development | 65 | 06-21-2010 04:37 AM |
ملاحظات حول موضوع الهمزة | nizameddin | منتدى العربيات Arabics' Forum | 1 | 02-04-2009 09:16 PM |
ملاحظات لغوية مثيرة | منتدى الظل Fun Forum | 3 | 03-23-2007 07:09 PM | |
ملاحظات على موقع عرب آيز | s___s | اللسانيات والحاسوب والمعالجة اللغوية Compu-linguistics | 8 | 02-19-2007 06:28 PM |