لماذا سقطت القومية العربية؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    لماذا سقطت القومية العربية؟

    لماذا سقطت القومية العربية؟

    [align=justify]سوف أحاول في هذه الصفحة أن أجيب على السؤال: (لماذا سقطت القومية العربية؟). كما سأحاول أن أجد تفسيرًا لانحسار المشروع القومي العربي الذي ازدهر في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وكذلك للأسباب التي جعلت الفكر القومي العربي يتراجع إلى حد الاحتضار، والأسباب التي جعلت جيل الثمانينات من القرن الماضي يكفر بالفكر القومي، والأسباب التي جعلت جيل اليوم يسعى في اجتثاث أكثر الأحزاب القومية العربية خيانةً وإجرامًا، أقصد (حزب البعث العربي الاشتراكي). [/align]

  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    #2
    [align=justify]الجواب الأول:

    سقطت القومية العربية لأن القوميين العرب في مصر وسورية والعراق فشلوا فشلاً ذريعًا في تطوير أنموذج سياسي أو طريقة حكم منتجة ومجدية للوطن والمواطن وقابلة للحياة والاستمرار، فكانت فترات حكمهم شرًا ووبالاً على مصر وسورية والعراق وعلى المواطنين فيها. [/align]

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      عضو مؤسس، أستاذ جامعي
      • May 2006
      • 5732

      #3
      [align=justify]الجواب الثاني:

      سقطت القومية العربية لأن القوميين العرب في مصر وسورية والعراق جعلوا أمن الوطن والمواطن بعد أمن النظام السياسي في أولوياتهم، فضيّعوا الوطن والمواطن معه، وكشفوا ظهر الأوطان لكل مغتصب، وجعلوا قيمة المواطن العربي أقل من قيمة علبة سردين منتهية الصلاحية. [/align]

      تعليق

      • Dr-A-K-Mazhar
        ملاح
        • Nov 2007
        • 1858

        #4

        لأن الفكر القومى لم ينبع طبيعيا من حضارة و ثقافة لها جذور عربية-إسلامية و ظل جسما غريبا يروج له باستمرار ، و فيروسا فكريا كمن فى جسم الأمة و عقول بعض ابنائها.

        ********


        الفكر القومى نشأ و نضج من خلال تصارعه مع عدة أفكار أوربية و تنظيرات فكرية نشأت و تغيرت و تطورت فى مجتمعات غير إسلامية.


        وفى نفس المرحلة التاريخية عملت أوربا على إسقاط أخر خلافة ( كما سموها...رجل أوربا المريض)، والتى كانت تمثل الرأس السياسى لبلاد المنطقة العربية ،و بسقوطها ضاعت الرأس التى كانت تضم البلاد العربية...وتفتتت الخلافة وظهرت عدة رؤوس فى البلاد العربية أرادت كل رأس قيادة شعوب (كانت سابقا تحت مظلة الخلاف و لها خلفياتها الدينية والثقافية والحضارية المختلفة عن الخلفيات الأوربية)

        وكانت الأفكار القومية جاهزة للإستيراد ، فاستورد بعضهم الأفكار و النظريات القومية بتنوعات و خلط بين فكر قومى ألمانى و فكر قومى نمساوى و فكر قومى ايطالى ليقودوا بها شعوبا تحت شعارات جذابة....وظهرت أنظمة برئاسة اقليات تعتبر نفسها ممثلة للشعب العربى لتعكس الفكر المستورد فى شكل نظام الحزب الواحد ، و بفكر مطبوخ و جاهز.

        هذا الفكر الذى له أنصار من نوع ما من المثقفين المنفصلين عن شعوبهم ، لم تستوعبه الغالبية مع مرور الزمن رغم جهود الدول لإجبارشعوبها على ابتلاع و هضم و تمثيل هذا الفكر من خلال مثقفى الدولة و أجهزتها.

        فما حدث هو نقل فيروس فكرى ( الفكر القومى) بأبر بعض القادة و المثقفين ، فى مرحلة الانتقال من سياسة أخر خلافة إلى سياسات عدة دول تفككت منها....

        لقد تم وضع جسم فكرى غريب فى جسد أمة لا تعرف هذا الفكر...و بمرور الزمن بدأ جسم الأمة يلفظ هذا الجسم الغريب لأنه لم يهضمه رغم المحاولات الكثيرة و الأدوية التى تحاول تثبيت الفكر القومى حتى لا يُلفظ.

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          عضو مؤسس، أستاذ جامعي
          • May 2006
          • 5732

          #5
          شكرا جزيلا لك أخي الدكتور عبدالحميد مظهر،

          لقد شخصت فأجدت ووضعت يدك على موطن الجرح.

          القومية ـ مثلها في ذلك مثل العلمانية والاشتراكية والماركسية والشيوعية والليبرالية - تيارات فكرية نشأت في الغرب وتبلورت فيه نتيجة لصراعات بين قوى غربية مختلفة نتيجة لأسباب ذات علاقة وثيقة بالبيئة الغربية. وبالتأمل في الحالة الشرقية فإننا نرى أن تلك الأسباب (مثلا: الأسباب التي أدت إلى قيام الثورة الفرنسية وفصل الكنيسة عن الدولة) غير موجودة في السياق الشرقي، كما نرى أن القوى التي تصارعت في المجتمعات الغربية غير موجودة في السياق الشرقي بالنوعية أو النسبة ذاتها. لذلك فشلت محاولات عسكر الانقلابات (جمال عبدالناصر، حافظ الأسد، صدام حسين، معمر القذافي ..) وضباط الأمن (زين العابدين بن علي، عبدالله صالح ..) الذين ابتليت البلاد العربية بهم في فرض هذه الإيديولوجيات والتيارات ـ ومنها الإيديولوجية القومية ـ على الشعوب العربية بالحديد والنار. ولذلك لفظتها الأرض العربية لأنها غريبة عنها وعن هوائها وتاريخها وجوهرها، ولذلك نأت الأجيال الصاعدة بنفسها عن الإيديولوجية القومية.

          تحياتي الطيبة.

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            عضو مؤسس، أستاذ جامعي
            • May 2006
            • 5732

            #6
            [align=justify]الجواب الثالث:

            سقطت القومية العربية لأن القوميين العرب فشلوا فشلاً ذريعًا في استقراء التراث العربي الإسلامي واستغلال الإمكانيات المتاحة فيه وترجمة جوهره لبناء أنموذج حضاري تتكامل فيه العروبة بمفهومها الحضاري المرتبط باللسان العربي، والإسلام برسالته العالمية. لكنهم في المقابل نجحوا نجاحًا مثيرًا للريبة في ترجمة العروبة إلى إيديولوجية قومية عنصرية أفسدت العلاقة التاريخية بين العرب وبين إخوانهم في الخليقة والعقيدة مثل الأكراد والأمازيغ والتركمان والكلدان والقبط وغيرهم من ساكني ما يُسمى بالوطن العربي. وها نحن اليوم نحصد ما زرعوا من ألغام في دنيانا.[/align]

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              عضو مؤسس، أستاذ جامعي
              • May 2006
              • 5732

              #7
              الجواب الرابع:

              سقطت القومية العربية لأن الإرهاب الممنهج الذي مارسه القوميون العرب ضد شعوبهم في العراق وسورية جعلوا الطاعنين في السن في هذين البلدين يترحمون على زمان الاستعمار الإنكليزي والفرنسي، ولأن مذابحهم الوحشية في حلبجة وحماة وتل الزعتر وتدمر ودرعا والبصرة وووو جعلت أجيال العرب الصاعدة تبوح بأن إسرائيل أرحم منهم، وأن صنيع الصهاينة بأهل غزة أرحم قياسًا بمجازرهم الوحشية ضد شعوبهم، مع فارق أن أهل غزة ليسو يهودًا كي يلطف الصهاينة بهم، بعكس أهل حلبجة وحماة وتل الزعتر درعا والبصرة وووو، الذين قتلهم من يعتقد أنهم أبناء جلدتهم.

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                • May 2006
                • 5732

                #8
                [align=justify]الجواب الخامس:

                سقطت القومية العربية لأنها كانت الواجهة التي دُبِّرت من خلفها انقلابات عسكرية مشبوهة أتت بجمال عبدالناصر وحافظ الأسد وصدام حسين إلى سدة الحكم ليمهدوا الطريق أمام بناء دولة إسرائيل الكبرى التي أصبح قيامها واقعًا ملموسًا بفضل المقبورين الثلاثة أولاً ثم بفضل التقاء مصالح اليهود بمصالح أمريكا ثانيًا ثم بفضل ذكاء اليهود ثالثًا.[/align]

                تعليق

                • Dr-A-K-Mazhar
                  ملاح
                  • Nov 2007
                  • 1858

                  #9
                  أخى الكريم الدكتور عبد الرحمن

                  تحية طيبة و اشكرك على التعليق و الإضافة


                  سقوط الفكر القومى له علاقة بالمثقفين و المفكرين المعزولين فى مكاتبهم و مع كتبهم المترجمة للفكر السياسى و الاجتماعى الغربى. لقد اكتفوا بنقل الفكر و لم يقومو بواجب تنمية و تطوير فكر ينبع من أرضهم..تنظيراً ، و لم يبذلوا جهدا لوضع فكر تطبيقى للتنظير المستورد .<O

                  <O**********


                  سقوط الفكر القومى نتج عن الاكتفاء بنقل فكر جاهز و عدم بذل الجهد للتفكير و العمل على وضع نظم سياسية و اقتصادية و اجتماعية تنهض ببلادنا عن طريق دراسة الواقع والأرض و الناس التى تسكن عليها له علاقة

                  ولو أن هناك جهود ودراسات لشخصية و مميزات و ثقافات الشعوب التى تسكن البلاد العربية ، بخلفياتها من عرب و كرد و بربر و اقباط و يهود، و.... .....، فكان من الممكن أن يخرج لنا أصحاب الفكر بنظريات متعددة لعلاج الخلل و رؤية للنهوض...تنظيراً و تطبيقاً.<O

                  و هذه النظريات سيختلف عليها أبناء الوطن و تبدأ عمليات الأخذ و التعديل والتطوير لهذه الأفكار التى تأخذ وقتا.<O

                  <Oو لكن لأن الاستيراد أسرع من البحث عن الفكر الملائم للنهوض و الذى يأخذ طبيعة النسيج الاجتماعى و ثقافته ( بالمعنى الأنثروبولوجى) بكل اختلافاته و تنوعاته البشرية لناس تسكن نفس الأرض....هذا الاستيراد جعل زرع هذا الفكر غير طبيعى.<O

                  و عندما جاء وقت من يطبق الفكر القومى فلم يهتم بفكر التطبيق والمعوقات....فكما أن هناك فكر للتنظير...فهناك فكر للتطبيق.<O

                  <Oودمت

                  تعليق

                  • Dr-A-K-Mazhar
                    ملاح
                    • Nov 2007
                    • 1858

                    #10
                    أخى الكريم د. د. عبد الرحمن السليمان

                    تحية و تقدير لهذا الجهد

                    كل ما أرجوه أن من يقرأ هذا الموضوع يأخذه بكل عناصره كرؤية متكاملة لموضوع الفكر القومي ، و لا يفصل جملة أو لفظة من هنا و هناك ، أو حادثة أو قصة نجاح لبعض النواحى فى التطبيق فى بلادنا دون الاعتبار للفكر القومى كفر يصلح أو لا للنهوض بأمتنا، ولا يعتبر بما آلت إليه الأمور فى بلادنا من ضعف التطبيق لأفكار قومية.

                    وسوف تجد من يبحث فى فكر المؤامرة كمخرج للدفاع عن أخطاء تطبيق الفكر القومى ونسيان الخلل فى جذوره على أرضنا، و لهذا السبب رأيت أن أكتب تفصيل مختصر (و أعتقد أنه غير ممل) لما كتبت بإختصار ، ووضعت فاصل ********* لتوضيح الفكرة

                    وهلا وغلا

                    تعليق

                    • Dr-A-K-Mazhar
                      ملاح
                      • Nov 2007
                      • 1858

                      #11
                      الفكر القومى هو فكر له مستويات و أبعاد أهمها بعدين: سياسى و اجتماعى.

                      وعدم الوعى بعمق العلاقة بين تطور الفكر الاجتماعى-السياسى و تغيراته فى الأرض التى نشأ عليها ،و الوقت المطلوب لنضوجه واستقراره وقبوله من الغالبية...أدى إلى الانتقاء و الفصل لفكرة القومية من مسيرة الفكر الغربى و تطبيقها فى أرض غير غربية.
                      <O

                      <O
                      ******** <O
                      مرت مسيرة الغرب بعدة مراحل قام مفكرو الغرب بالتنظير لها ووضع مصطلحات أصبحنا نرددها مثل...


                      اقطاع... برجوازية... ليبرالية..رومانسية... بروليتاريا... ديمقراطية... قومية...رأسمالية...شيوعية...اشتراكية .....عالمانية...حداثة ...مابعد الحداثة.....أصولية...إرهاب....إسلاموى....مدنى...دي نى...



                      و لم يسأل أصحاب الفكر عندنا أنفسهم ....



                      هل فى تاريخنا الفكرى ..الحضارى..الثقافى...الاجتماعى...الاقتصادى.. الأدبى ... الدينى.. مراحل متشابهه؟
                      <O


                      و هل يجب أن يمر كل مجتمع فى تطوره بنفس المراحل التى مر بها الفكر الغربى؟<O



                      و اكتفوا بانتقاء بعض النظريات و ترديد بعض المصطلحات ، و فصلوا الفكر عن مراحل عبرها فى مسيرة تطوره و نضوجه فى بيئته.... و بعد الانتقاء و الفصل طبقوها فى شكل حزب واحد فى بيئة مغايرة للبيئة التى نشأت فيها!! <O



                      وبذلك و ضعت النخب الثقافية البذور لإضعاف نسيج البلد بتقسيم أفراده إلى ليبرالى... إسلامى... شيوعى... اشتراكى...مدنى... دينى ،....و تمهيد التربة لصراعات لن تنتهى إلا بعلاج جهاز مناعة الأمة الثقافى و الفكرى ليحصن نفسه من اضرار الفيروسات الفكرية.


                      تعليق

                      • Dr-A-K-Mazhar
                        ملاح
                        • Nov 2007
                        • 1858

                        #12
                        أخى الدكتور عبد الرحمن السليمان

                        <O
                        تحية طيبة

                        عندى بعض الأسئلة...
                        <O


                        يقال أن معظم قادة الفكر القومى فى بداياته كانوا من المسيحيين



                        1) ما صحة هذه الملحوظة؟<O



                        و إذا كانت صحيحة


                        2) لماذا اهتم المسيحيون بهذا النوع من الفكر القومى ؟

                        3) ما الخلفية التعليمية لهؤلاء القادة ؟

                        4) ما اتجاههم العام تجاه الخلافة؟

                        5) هل يعتنقون نفس المذهب المسيحى ( ارثوذكس ، كاثوليك ، بروتستانت) ، وما علاقتهم بالكنيسة؟

                        6) هل كان سبب توجههم الفكرى رد فعل تجاه القومية الطورانية؟<O
                        <O

                        ودمت

                        تعليق

                        • عبدالرحمن السليمان
                          عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                          • May 2006
                          • 5732

                          #13
                          [align=justify]أخي الدكتور عبدالحميد،

                          هذه محاولة مقتضبة للجواب على أسئلة حضرتك:

                          يقال أن معظم قادة الفكر القومى فى بداياته كانوا من المسيحيين

                          1) ما صحة هذه الملحوظة؟


                          في الحقيقة إن مؤسسي الفكر القومي والأحزاب القومية العربية من غير المسلمين. نذكر منهم قسطنطين زريق (وهو مسيحي أرثوذكسي سوري، درس في أمريكا)، وزكي الأرسوزي (وهو علوي سوري درس في السوربون)، وميشيل عفلق (وهو مسيحي أرثوذكسي سوري، درس في فرنسا)، وساطع الصحري (وهو ملحد سوري من أتباع المذهب العلماني الشامل ـ الأنموذج الفرنسي) وكان من أشد أعداء الدين الإسلامي وقد ألغاه كليا من فكره القومي وحاربه حربا عنيفة عندما كان مسؤولا عن التعليم في الشام حتى أن أحد العلماء السوريين هجاه بقوله:

                          ساطع أظلم لما ----- وسد الأمر إليه
                          خسف الدين بجهل ----- لعنة الله عليه!

                          إن معظم مؤسسي الفكر القومي العربي والأحزاب القومية العربية والأشخاص الذين مارسوا أدوارا مهمة داخل الحركة القومية العربية منذ نشأتها وتبلورها حتى انسحار المشروع القومي مع مجيء الخميني واتفاقية كامب ديفيد واحتلال السوفييت لأفغانستان وتشجيع الجهاد فيه بداية الثمانينيات، كانوا إما من المسيحيين أو من العلويين أو من الإسماعيليين أو من الدروز أو من الملحدين.

                          وإذا كانت صحيحة

                          2) لماذا اهتم المسيحيون بهذا النوع من الفكر القومى ؟


                          بسبب تكوينهم الغربي آنذاك حيث كان الفكر القومي يزدهر في أوربا نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. هذا هو السبب. أم المسبب فكان الحركة القومية التركية التي جاءت الحركة القومية العربية ردة فعل عليها وليس نتيجة لحاجة طبيعية عند العرب كما يدعي الأدعياء. كما أن المسيحيين كانوا يبحثون عن إطار مواطنة خارج إطار الرابطة الدينية التي كانت الأساس في الدولة العثمانية، فرأوا في الدولة العلمانية المدنية ـ أي الأنموذج الغربي للدولة ـ خيار المواطنة المناسب لهم.

                          3) ما الخلفية التعليمية لهؤلاء القادة؟

                          تعلم معظمهم في الغرب.

                          4) ما اتجاههم العام تجاه الخلافة؟

                          كلهم علمانيون على مذهب العلمانية الشاملة فهم ضد الدين وضد مؤسساته.

                          5) هل يعتنقون نفس المذهب المسيحى (ارثوذكس، كاثوليك، بروتستانت)، وما علاقتهم بالكنيسة؟


                          معظمهم أرذوكس لأن المذهبين البروتستانتي والكاثوليكي مذهبان حادثان في المسيحية العربية التي معظم أتباعها التقليديين من النساطرة واليعاقبة والأرذوكس والكلدان والسريان والموارنة والقبط.

                          لا أدري ما علاقتهم بالكنيسة.

                          6) هل كان سبب توجههم الفكرى رد فعل تجاه القومية الطورانية؟


                          بلا أدنى شك لأنها نسخة طبق الأصل عنها. فهي تعتمد اللغة والثقافة رابطا بين الأتراك وتلغي الدين كليا، كالقومية العربية. هذا وأشير إلى أن الفكر القومي الغربي الذي جاءت القومية التركية والقومية العربية صدى له فكر مؤسس على العناصر التالية:

                          - العرق (كالقومية الآرية التي تمثلها النازية ونظام الأبارتهايد في جنوب أفريقيا)؛
                          - الدين (كالقومية الإيرلندية المؤسسة على الكاثوليكية، والقومية الصربية المؤسسة على الأرثوذكسية ..)؛
                          - اللغة والثقافة (كالقومية الفرنسية المؤسسة على اللغة الفرنسية).

                          ويشذ عن ذلك: القومية الصهيونية لأنها مؤسسة على عنصرين: الديانة اليهودية والعرق اليهودي؛ والقومية الصفيونية لأنها مؤسسة على الديانة الشيعية الإيرانية والعرق الإيراني.

                          وتحياتي العطرة.[/align]

                          تعليق

                          • Dr-A-K-Mazhar
                            ملاح
                            • Nov 2007
                            • 1858

                            #14
                            أخى الدكتور عبد الرحمن السليمان<O

                            تحية طيبة

                            فى الحقيقة الأسئلة كثيرة حول فكرة القومية العربية تنظيرا و تطبيقا. ولقد تعودت أن اتوقف كثيراً لمراجعة معلوماتى ، و من أفضل الطرق التى استعلها كثيراً لتنشيط عقلى هى طرح الأسئلة، فأنا عقليتى عقلية تريد البحث والإطمئنان لصحة الاجابات المنتشرة لكثير من قضايانا الفكرية.

                            ولأن كل قراءة جديدة ...تصحبها عملية تذكر لقراءات سابقة وتثير بعض الأسئلة ، فلقد تذكرت بعض القراءات السابقة ( قرأتها منذ سنين طويلة من مكتبة الوالد اسأل له الرحمة) تتحدث عن محاربة التدخل الأجنبى و قسمته إلى أجانب لهم عقيدة مختلفة ، و أجانب من نفس العقيدة ، و وضعت الخلافة العثمانية ( كما أتذكر لم تذكر الخلافة الإسلامية بل العثمانية أو التركية ربما إشارة إلى فكرة قومية) كإحتلال عثمانى ( احتلال قومية لقومية أخرى...ربما) ، و أريد أن أسأل ...<O


                            1) هل قابلت مثل تلك الكتابات فى مسيرة بحثك عن القومبة العربية؟<O


                            <O2) و هل هناك تاريخ لبداية ظهورهذه الأفكار؟ قبل الخلافة أم بعدها ؟<O

                            <O3) ومن الذى وضع هذه الفكرة عن الإحتلال العثمانى ؟ أفكار مترجمة أم ابتكار أصلى من المثقفين العرب؟<O


                            <O
                            هذه بعض الاسئلة ، و هناك أسئلة أخرى سأطرحها لاحقا( إن شاء الله) لمزيد من الفهم حول نشأة القومية العربية و جذورها.<O


                            و هلا و غلا<O

                            تعليق

                            • Dr-A-K-Mazhar
                              ملاح
                              • Nov 2007
                              • 1858

                              #15
                              يقال أن الدراسات و البحوث حول القوميات فى البلاد العربية اعتمدت فى فتراتها الأولى على أبحاث قام بها الأوربيون حول....


                              00- كشف الأمجاد الماضية فى الماضى السحيق ( قبل ظهور ايديولوجية العروبة)

                              مثل....الفرعونية فى مصر و الفينيقية فى الشام و البربرية فى المغرب ..... و ربما الكردية ، .....

                              و

                              00- اكتشاف المستعمر الغربى للثقافات الإفريقية القديمة(*)


                              و سؤالى :ما مدى صحة هذا الرآى؟<O

                              ----------

                              (*) P.E. Sigmund, Jr., “The Ideologies of the Developing Nations, USA, 1963.<O

                              تعليق

                              يعمل...
                              X