هل الترجمة خيانة؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • admin_01
    إدارة المنتديات
    • May 2006
    • 425

    هل الترجمة خيانة؟

  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    #2
    _MD_RE: هل الترجمة خيانة؟

    تعليق

    • Hassanhegazy11
      حسن حجازي /مصر
      • Sep 2007
      • 130

      #3
      نعم دكتورنا العزيز

      الترجمة خيانة ولكن ...
      حسن حجازى
      مترجم وشاعر مصري

      تعليق

      • Farouq_Mawasi
        Senior Member
        • May 2006
        • 310

        #4

        ثمة مقولة في الإيطالية نصها الترجمة خيانة- tradutorre traditorea. <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-comfficeffice" /><o></o>
        وفي ظني أن هذه الخيانة تتبدى أكثر جلاء في الشعر، وستكون مضاعفة إذا لم نتلاف الأخطاء، وذلك بتعاون اثنين في كل نص، يمثل كل واحد منهما لغة أمه.<o></o>
        وسأحاول أن أعطي نموذجين لترجمات خاطئة، معتبرًا أن ما ينطبق عليهما ينطبق على سواهما من مترجمين يصولون ويجولون من غير ردع أو تنبيه، ومؤكدًا أن الترجمة تكون أدق كلما اطلع عليها ابن اللغة التي نترجم منها ، وابن اللغة التي نترجم لها.<o></o>
        في مجلة(موزنايم)- מאזנים- مجلة اتحاد الكتاب العبريين عدد سبتمبر- أكتوبر 1989 ص 25 نُشرت قصيدتان للشاعر طه محمد علي هما ليس و شراع العذاب القادم بترجمة مريم ساسون. وقد وقعت أخطاء في الترجمة لا يمكن الاستهانة بها:<o></o>
        ففي القصيدة الأولى ترجمت (الحية) بمعنى الثعبان إلى ما يقابل ( الحيوان الذي يدب) بالعبرية، واختارت ما يقابل الوشيعة أو السور النباتي حول الدار للدلالة على كلمة (السناسل) التي انتقاها الشاعر عمدًا للإيحاء بالجو القروي، ولا بد إلا أن تكون من حجر ، وليس من نبات، كما ترجمت المترجمة.<o></o>
        وأخطأت المترجمة في فهم معنى كلمة (المصيص) والمقصود الخيطان التي نحزم بواسطتها أمتعتنا، فإذا هي عندها قصب السكر، ويبدو أن ( المص) هو الذي غرها وأوهمها، لأن العامة تسمي قصب السكر (قصب المص).<o></o>
        وفي القصيدة الثانية ترجمت كلمة (اللثام) البدوي بما يقابل (مخلاة) بالعبرية ظانّة أن المعنى المقصود تابع للفرس- في السطر السابق- فاستنتجت أن لثام الفرس هو المخلاة.<o></o>
        والأنكى من ذلك أن الشاعر يركز على صورة شعرية، هي صورة الغضب المنطلق من غدائر (البطوف)، فإذا بالمترجمة تحذف (البطوف) متجاهلة تعمد الشاعر على ذكر اسم السهل لما له صلة من ارتباط في الأرض، فأبقت المعنى جافًا (خصل السهل).<o></o>
        أما زهرة ( الشاب الظريف) فتترجمها حرفيًا بما يقابلها بالعبرية (الفتى اللطيف). وبالرغم من ملاحظتها في الحاشية أن هذا التعبير يعني زهرة ملونة، إلا أنها لم تهتد إلى اللفظ الصحيح المقابل لها بالعبرية الذي قصده الشاعر.<o></o>
        ومن ناحية أخرى يعمد د. عبد الواحد لؤلؤة إلى بيان أخطاء الترجمة التي قام بها أدونيس ويوسف الخال لقصيدة (الأرض اليباب) – وقد نشرتها دار مجلة شعر- فبالإضافة إلى حذف مقدمة القصيدة ذات المغزى. ترجما على سبيل المثال:<o></o>
        (سرح من الجندية) بِـ (أدركه الجمود). وكذلك (أعدا فخدة مشوية) أصبحت ( كانوا يلعبون الورق). والمضحك أن لفظة (swallow) يترجمانها (أبلع) والصحيح أنها (السنونوة)، ويترجمان قول المرأة التي أخذت حبوبًا لتسقط جنينها إلى قول رجل يريد أن يوقظ ما به ..... وهو عكس المعنى تمامًا.<o></o>
        والرأي عندي ألا تكون الترجمة بدون مراجعة ومتابعة بعدها. فقد نظلم الأديب الذي نترجمه، وقد نكون أخطأنا فهم مراده، أو لم نحسن قراءته، أو لم نمايز بين الأخطاء الطباعية وبين الأصل.<o></o>
        وفي تقديري أن التعاون ضروري جدًا للتقليل من الخيانة.

        [frame="1 98"]
        تحية فاروقية
        [/frame]
        أ. د/ فاروق مواسي

        تعليق

        • محمد الدباغ
          عضو منتسب
          • Feb 2012
          • 47

          #5
          السلام عليكم،

          الخيانة بمعنى إساءة التصرف بالامانة الموكلة للأمين (والذي يصبح خائنا بعد إساءة التصرف بالأمانة) وتوسيع هذا المفهوم ليشمل الترجمة المقتضية للتصرف المهني المستلزم توفير مقابل لكلمة مفردة أو جملة مفيدة أو جملة ناقصة لا يُعد (في رأيي المتواضع) خيانة. لأن خيانة الأمانة فعل يستلزم من الناحية الإخلاقية تقبيح ما قام به الخائن، ومن الناحية القانونية تجريم ما قام به. وهنا لا يمكن مثلا أن نقبح أو نجرّم من يترجم يشمت من فلان بالمقابل الإنجليزي to gloat over somebody ونعده خائنا كون المقابل الإنجليزي لا يعكس بشكل دقيق مدلول الجملة العربية، ولا يمكن أن نعد من يترجم الجملة الإنجليزية birds of a feather flock together بجملة الطيور على أشكالها تقع على أنه في مصاف الخونة.

          إذا متى تكون الترجمة خيانة؟ الجواب: عندما يدعي من يدعي بأنه مترجم ومعرفته لا تتعدى ما قاله المبدع سعيد صالح في مدرسة المشاغبين (مرسي ابن المعلم الزناتي انهزم.... يا مِنز) وردّ عليه يونس شلبي: (ديه انجليزي يا مرسي؟؟؟) ...

          غفر الله لنا جميعا
          محمد الدباغ

          تعليق

          • حامد السحلي
            إعراب e3rab.com
            • Nov 2006
            • 1373

            #6
            بدر الثوعي

            الترجمة خيانة :
            ——————-

            تتوالى معارض الكتب هذه الأيام في عدد من المدن العربية، وسأنسل من جو النصائح المعرفية/الأخلاقية لزائر المعرض لأخبركم بأني ما تمنيت السلطة بيدي يومًا إلا لأعزر الذين يكررون تلك الجملة السخيفة "الترجمة خيانة" .
            في مؤتمر "الترجمة وإشكالية المثاقفة" يحكي المترجم الفوري -صاحب النبرة الأشهر في أيامنا- موفق فائق توفيق ما كان يشعر به وهو يترجم كلمات جورج بوش أثناء قصفه لبلد المترجم العراق، وكيف كان رأس الكفر آنذاك يسوغ ذلك ببرود، وبما أن عليه نقل ذلك بدقة؛ فقد نشأ بداخله صراع أخلاقي . ردّ أحد حضور المؤتمر مازحًا : طبعًا المترجم خائن ! ثم تعالت الضحكات . انتهى الموقف ولو كنت حاضرًا للمؤتمر لأنسيت الناس صنيع منتظر الزيدي اللطيف مع بوش؛ جزاءً له وردعًا لمن ينوي اتهامنا بالخيانة .
            لا أبرئ نفسي من مسحة انتصار للذات؛ فأنا دارس لتخصصين منفصلين جمعتهما هذه الجملة البليدة، فالترجمة تخصصي الأول، والقانون -المتهم بالتسويغ للخونة- تخصصي الثاني؛ أي أني خائن مزدوج .
            أعتقد جازمًا أن سبب شيوع هذه الكلمة هو "سلطة السجع" لا أكثر؛ فالجملة الأصلية بالإيطالية "tradutorre traditorea" ولعلكم تلحظون التشابه بين الكلمتين، وإلا فالترجمة وسيلة نقل للمعرفة مثلها مثل الاقتباس والنقل من كاتب آخر . ما رأيكم لو قلت "الاقتباس التباس" مستخدمًا سلطة السجع في ذلك، وسأبرهن على ذلك بأن كثيرًا من النقلة يخطفون الكلمات من سياقاتها ويجلسونها على مقعد جملهم الجديدة مشدودة الوثاق بعلامتي تنصيص؛ ألا يعد ذلك إكراهًا موجبًا للالتباس ! وسيأتي الناس ليرفعوا جملة "الاقتباس التباس" المخترعة -قبل قليل- في وجه كل من ينقل عن غيره.
            إلى رفاقي المترجمين الذين أذبلوا زهرة شبابهم في مشاهدة حماقة أستاذ الصوتيات وهو يضع أصبعه على حلقه شارحًا أحرف "الاهتزاز"، وتحملوا حفظ قصائد فارغة في الأدب الفيكتوري، وعانوا سماع هراء اللسانيين ونظرياتهم؛ إليكم جميعًا : صبرتم كثيرًا؛ فلا تسمحوا لأحمق آخر أن يتهمكم بالخيانة بسبب سجعة مستهلكة !
            إعراب نحو حوسبة العربية
            http://e3rab.com/moodle
            المهتمين بحوسبة العربية
            http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
            المدونات العربية الحرة
            http://aracorpus.e3rab.com

            تعليق

            يعمل...
            X