من شعر سافو اللزبونية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بشرى لغزالي
    عضو منتسب
    • Nov 2016
    • 29

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
    الأستاذة الفاضلة بشرى لغزالي،

    الحب بين الندين عند أفلاطون مختلف عن المحبة التي تكون بين شخصين كالرومي والتبريزي. وقد ذكر ابن حزم الأندلسي هذا الضرب من المحبة بين الرجال في كتاب (طوق الحمامة في الألفة والألاف). وهذه محبة أخوية خالصة غير مصحوبة بشذوذ جنسي. ويرجى الاطلاع على ما جاء في الرابط التالي:

    شعر أفلاطون الغزلي! من كان يتصور أن الفيلسوف اليوناني الشهير أفلاطون (428-347 ق.م.)، الذي طردَ الشعراء من "جمهوريته" الفاضلة بعد اعتباره إياهم شِلَّةً لا عقلانية ...، كان يقرض الشعر؟! لحسن الحظ احتفظت لنا "المختارات اليونانية" (Anthologia Graeca)[1] بثلاث وثلاثين مقطوعة شعرية تنسب إلى الفيلسوف اليوناني


    تحياتي الطيبة.
    الأستاذ الفاضل عبد الرحمان السليمان،
    أشكرك على الرابط والإفادة.
    تحياتي

    تعليق

    • عبد الرؤوف
      عضو منتسب
      • Jun 2014
      • 197

      #17
      السَّلامُ عليكم

      تميَّزتْ سافو وغيرها مِن أصحابِ الشِّعرِ الغِنائي بالتَّعبيرِ عن "مَشاعرِهم الخاصَّة" وأمَّا ما خصَّ صَاحبتَنا سافو فلا يُمكنُ فهم قصائدها فهمًا مُطلقًا لأنَّه لا توجدً بين أيدينا ولا قصيدة كاملة مِن غير اثنتيْن أُكتُشِفَتا "مؤخَرًا" وما لدينا ممَّا تَركتْ إلاَّ شَراذِمًا من هذه القصيدة أو تلك. لمْ تُدَوِن سافو أشعارها بالأتيكية اليونانية ولعلَّ ذاك أهمُّ أسباب ضَياعِ كثيرٍ منها لأنَّ الأتيكية أصبحتْ لاحِقًا الدَّارجة اليونانية المسيطرة التي نَقلتْ لنا كثيرًا من شؤون اليونان القديمة. وتجدُرُ الإشارة إلى أنَّ كلَّ ما نعرفُهُ عن سافو مُستقى من أشعارها فَعليْنا أنْ لا نُسَلِّمَ على الأقل – مِن بابِ المهنيَّة- بأنَّ البناء الشِّعري للضَّمير "أنا" في أشعار سافو يعود بالضَّرورة إليها وأنَّها صاحبتُه حقيقةً وحُكمًا فقد عجَّتْ تراجمُ سافو بالأوهام والخيال والأقاويل الـمُدغدغة دون أدِلَّة مع أنَّ لا أحدَ يُنْكِرُ جلاءَ التَّغني الشَّهواني بالنِّساءِ في ما وَصَلَ إلينا مِن مَقاطِع نُسِبتْ إليْها هذا مع صعوبة الحديث عن حياةِ امرأةٍ عاشت قبل أكثَرَ مِن 2500 سنة أَخْنَى عَلَيْهَا الَّذِي أَخْنَى عَلَى لُبَدٍ‏ ولم تُعرفْ إِلاَّ لأنَّها كتبتْ شِعْرًا وقد رَكبَ أنصارُ المثلية ذكورًا وإناثًا على تلك التَّراجِم وجَعلوا مِنها مَعْلمًا تاريخيًا يَخْتَلفون إليْه ويُحاجُّون النَّاسَ به

      بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
      وَلُوطاً آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ

      أمَّا أنْ تجُّرَّنا لالَّة سافو إلى ابن الرُّومي والتبريزي والمتنبي فلعمْري قد اختلطَ الـمَرْعِيُّ بالهمل واخْتَلَطَ الْخَاثِرُ بالزُّبَّادِ‏ و اخْتَلَطَ اللَّيْلُ بالتُّرَابِ

      أقول قولي هذا واستغفرُ الله لي ولكم ولجميع المسلمين
      -------------------------------------
      وَمَنْ يَأْمَنِ الدُّنْيَا يَكُنْ مِثْلَ قَابِضٍ
      عَلَى الْمَاءِ خَانَتْهُ فُرُوجُ الأَصَابِعِ

      تعليق

      يعمل...
      X