إقبال على تعلم اللغة الصينية في أميركا اللأتينية

[omtarek]

إقبال على تعلم اللغة الصينية في أميركا اللاتينية

بوغوتا: خوان فوريرو *
إليزابيث زامورا مسؤولة تنفيذية وأم مشغولة، فهي لا تزال تتوجه لمدة ثلاث ساعات في يوم السبت من كل أسبوع الى غرفة في جامعة بوغوتا الوطنية لتحضر الدرس الذي تقدمه يوان جوهوا التي أرسلتها الحكومة الصينية لتدريس تعقيدات لغة الماندرين. تتحدث إليزابيث أيضا اللغتين الانجليزية والألمانية لكنها تحاول جاهدة كتابة الحروف الصينية ونبرات الصوت التي لا توجد في لغتها الاسبانية. الدافع الرئيسي لإليزابيث تلخصه في انه «من الضروري ان نتحدث لغتهم لأن عدم معرفة اللغة الصينية هنا لا يعنى سوى ضياع الفرص».
فقد أصبحت أميركا الجنوبية، بأراضيها الزراعية الواسعة واحتياطاتها النفطية والمعدنية الوفيرة، وجهة رئيسية للمستثمرين الصينيين الذين ظلت بلادهم تسجل نموا اقتصاديا بنسبة 9 في المائة سنويا. يضاف الى ذلك ان القيمة الكلية للتجارة بين الصين وأميركا الجنوبية ارتفعت من حوالي 10 مليارات دولار أميركي عام 2000 الى 50 مليار دولار العام الماضي.
يقول كريس ساباتيني، كبير مديري السياسة بمجلس الأميركتين، الذي يتخذ من نيويورك مقرا له، إن دول اميركا الجنوبية تريد ان تنوع أسواقها وترى فرصة كبيرة ليس فقط في نموها الاقتصادي الحالي بل المستقبلي ايضا.

المصدر: صحيفة الشرق الأوسط

[amattouch]

وهي يا أخي الكريم حالة معاينة في الكثير من الدول فهناك إقبال كبير على اللغة الصينية في الغرب.

نصيحة لمن يريد تعلم اللغة الصينية، أن يتعلم الصينية التقليدية وليست المبسطة، لأن من يتعلم التقليدية سهل عليه جدا أن ينتقل إلى البسيطة، بينما إن تعلم البسيطة فمن الصعوبة عليه أن ينتقل إلى التقليدية، وبدون التقليدية لن يستطيع قراءة الكثير من التراث الصيني حيث غالبيته العظمى كتب بالصينية التقليدية، حيث أن الصينية البسيطة تم استحداثها أيام ماو تسي تونغ في جمهورية الصين الشعبية

الصينية التقليدية ما زالت تدرس في جمهورية الصين الوطنية (تايوان) وللفائدة العامة كتبنا ذلك