مكانة اللغة العربية في عصر المعلومات عالميا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    أنقل ما كتبته تحت العنوان والرابط التالي، لظنّي أن لها علاقة بالموضوع
    نحن نعيش خارج التاريخ بسبب"الاحتباس التواصلي"، والحلّ هو الاجتهاد الدائري
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=39744

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري
    وهل للإخوتنا السلفيين " الوهابيين" استعداد للدخول في مثل هذا الحوار؟ أرجو ذلك.
    أرجو من لهم هذا التوجه السلفي الوهابي أن ينخرطوا معنا في هذا الحوار لعلنا نثبت لغيرنا أننا فعلا قادرين على بناء جسور التواصل.
    حسب علمي لا يوجد هذا المسمى "السلفي الوهابي" ولكنني لاحظت هذا لقب يطلقه الصوفيّة والشيعة على أهل الجزيرة العربيّة بشكل خاص ولكل من يحاول الالتزام بما ورد في القرآن والسنّة النبويّة بشكل عام، وبدأ يتبعهم بها أهل العلمانيّة والديمقراطيّة
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري
    الأستاذ حسين ليشوري؛
    هل تعتقد حقا، بالسلفية العلمية وماذا تعني بالمصطلح؟
    فإما سلفية على نهج المذهبية الفقهية بفكر معتدل يعتمد الآن الفقه المقاصدي،وإما سلفية متحجرة على نصوص لا تفهم لها مغزى ولا تبحث لها عن علة تشريع...
    فهل باستطاعة السلفية المتحجرة أن تنفتح على الحوار بغير عقلية ما أنا عليه وأصحابي؟
    إن هذا التقوقع والذي يتجلى في عدم المساس بفكر متحجر، يمكننا أن نتجاوزه حينما نتكلم لغة خارج ما ألفوه من نصوص، ندخل باب السنن الإلهية ونتكلم لغة قرآنية، لا مجال للاختلاف في مضمونها.
    أنا أفهم هناك إسلام واحد يمثله القرآن والسنّة النبويّة،
    ومن يظن أن البلاغة في القرآن والسنّة النبويّة غير فصيحة ولذلك تحتاج إلى تأويلات لدرجة أنه يظن أنه أعلم بالنيّة والمقصد لله سبحانه وتعالى فهنا مأساة حقيقيّة خصوصا عندما يظن أنه مع التأويل سيكون هناك أي نوع من أنواع الاتفاق على أي مضمون حينها فهذا تعارض وتناقض صارخ من وجهة نظري،
    والمصيبة الأكبر عندما تكون النهاية لتمييع الإسلام ليتم صبّه بقوالب وفق أهواء الحكّام ومرضاتهم، وفق قياسات الدولة القطريّة الحديثة ووسيلة حكمها الديمقراطيّة لأيّا من شقيها الرأسمالي أو الإشتراكي
    والأنكى كل من يظن أن القرآن والسنّة النبويّة هو أساس البلاغة والفصاحة يتم نعته بأنه متحجّر الفكر؟!!!!

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد الحمّار
    - العلم الذي أجرّبه أنا شخصيا هو "الألسنيات" ولديّ دراسة في هذا الشأن (ومشاركة في منتدى "دراسات عربية" بعنوان "التدين بالإسلام كنظام مهارات على غرار النظام اللغوي التشمسكيّ").
    أظن أنني اتفق معك في هذا الجزء المقتبس ولو أنني اختلف معك كل الاختلاف مع ما ورد في نص المقال وأدواتك في التحليل وأماكن النشر في بداية الموضوع، وأتمنى ما كتبته وجمعته تحت العناوين والروابط التالية يفتح لك زوايا جديدة للتحليل
    الفرق بين مرور الكرام والمرور الكريم ...
    الفرق بين مرور الكرام والمرور الكريم ... مرور الكرام هو في الأصل المرور المذكور في قوله تعالى: وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (الفرقان 72) وهو مرور المؤمنين حين يمرون بأمكنة فيها لغو أو كذب أو معصية، وذلك لأن مرورهم في هذه الحالة يكون سريعا خفيفا ومن دون توقف، ولأن من

    هل لغة ثقافتنا ومثقفينا الحاليين لها أي علاقة بلغتنا العربية ؟

    هل نفهم العربية ؟ ولماذا لا نفهمها ؟ وكيف نتجاوز ذلك ؟

    وجها لوجه مع العلماني والديمقراطي والإسلامي المؤمنين بحقوق الإنسان الأمميّة

    ما رأيكم دام فضلكم؟

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري
    أبو صالح
    أتكلم عن أحوال ومواصفات أشخاص كل همهم تكفير الأخر - ولا أخفيك فمنهم أساتذة جامعيين - منغلقين على المسلمين، متحجرين على درب التكفير؛ لكن لكن لكن..لكنهم منفتحون فقط في الحوار العقلاني مع اليهود في لجان التطبيع.
    فلست هنا بسبب التنظير.
    من خبرتي العمليّة من الحوارات في المنتديات، وجدت أن أبعد ما يكون عن الإتيان على سيرة التكفير والتعميم به، هم من يتبع القرآن والسنّة النبويّة بدون تأويل، ولا يتقرّب إلى موضوع التكفير بدون قرينة واضحة.
    ومن خبرتي العمليّة من الحوارات في المنتديات، وجدت أوّل من يأتي على سيرة التكفير في الطالعة والنازلة هم أهل التأويل والعلمانية والديمقراطيّة عندما لا يستطيع المحاججة بالدليل فيحاول نسف الحوار بهذا الإدعاء تحت غطاء تأويل كلام المقابل وحرفه عن منصوص ما ورد فيه، وأن أردت أمثلة عمليّة من موقعنا أنا جاهز
    ما رأيكم دام فضلكم؟
    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    الأستاذ محمد الحمّار
    تحيّة طيّبة

    أرجو تقبّل إعجابي بموضوع حضرتك ، كأهميّة قصوى ، كزاوية رؤية تجهد لتكون شاملة ، تحصر بين دفتيها أهم العوامل (إن لم يكن كلّها) المؤثرة و تداعياتها . الأهم في الموضوع محاولة الكشف عن الجذور في الماضي (تاريخيّا ) لفهم الظاهرة و في المستقبل لفهم المضاعافات و التّنبه لضرورة العلاج و الانتقال إلى الجانب العملي بما يفرضه هذا الجانب من إجراءات ترميمية و استئصالية ثم تحصينية (المناعة فالوقاية ) ثمّ التخطيط و البناء ، أي التزامها الشّديد بالمنظور الزمني و الذي تبعه بجداره اسقاطها في المكان ، فأصبح الموضوع متّزنا بين الزمان و المكان ، فتحدّد (لكن ليس بالضّبط) من يعنيهم البتّ في هذه الظاهرة "الاحتباسية" للكشف عن سواعدهم و البدأ عمليا ، البدأ الفعلي بالعمل .

    أودّ تسجيل ملاحظتين فقط :

    الملاحظة الأولى :
    الموضوع برمّته يضعف و أحيانا يتجاهل جانبين مهمّين بل أساسيين في إنتاج هذه الظاهرة "الاحتباسية" بشكلها و هيئتها المعاصرة (أقول المعاصرة لأميّزها عن أشكالها القديمة التي تنمو و تتواصل منذ قرون ) . هذان الجانبان هما : الأول يتعلّق بتفصيل محلي (خاص) و الآخر يتعلّق بتفصيل عالمي (عام) .

    *** التّفصيل المحلي (الخاص
    هذا التّفصيل يحمل و جهين :
    الوجه الأول : ذاتي تكويني ، بمعنى أنّه يتعلّق بالبنية الثقافية و الّلغوية و الإثنية للجانب الذي شملته الظاهرة "الاحتباسية" . لم يحدّد بالضبط هل المقصود الشعوب المسلمة بغضّ النّظر عن إنتماءاتها الإثنيّة الأخرى و العناصر المهمّة (غير الدّين) التي تدخل في تكوينها الثقافي و بالتالي تشكّل ملامح شخصيّتها الحضارية الخاصة ، أم المقصود فقط الشعوب العربية المسلمة معتبرا الإثنية (القومية) هي مقياس للفصل ، أم تقصد الجغرافيا التي دُرج على تسميتها أرض الشعوب العربية أي وطنها و بالتّالي تشمل مجموعات من النّاس بإنتماءات قومية مختلفة و دينية مختلفة أيضا (ليس فقط الإسلام) و لكنّها تجتمع حول جذر مهم واحد و هو انتمائها للثقافة العربية الإسلامية (حتى لو لم تدين بالإسلام أو لم تكن عربية الدّم ، أحدهما أو كلاهما) .
    هذا الجانب في غاية الأهمية لأنه أولا يُسهّل فهم التّاريخ و ثانيا ، و هو الأهم ، يوضّح الرؤية بإتّجاه المستقبل و يحدّد ما علينا عمله. لاحظ أن كلّ إجابة سيتبعها حتما ضوابط و معايير مختلفة و ربما متضاربة بل تصادمية ..الخ

    الوجه الثاني : ذاتي سلوكي ، و أعني بذلك من ضمن ما أعنيه و يتصدر القائمة ، السّلوك السّياسي ، فالسّياسة هي مجموعة من السلوكيات ظاهرة أمامنا ، تقوم على رؤية محدّدة للحاضر و المستقبل ، الرؤية تقوم على ما يُعتقد أنه يُؤمّن البقاء على أفضل وجه ، و يُؤمّن المستقبل بأفضل المواصفات و الطرق (هذا يحتوي على كم هائل من المصطلحات : الأمن القومي ، المصالح ، السيادة ، الاستقلال ، الكرامة ، العزة ، الرفعة ، التطوّر و التّقدّم الصناعي و التجاري و التعليمي....الخ) . هذه السلوكيات بدورها قائمة على ميزان دقيق ، ميزان الممكن ، أي ما يمكن فعله الآن و ما لا يمكن الآن فعله ، الميزان بطرفين ، طرف يُمثّل القدرات الذاتية و طرف يمثّل قُدرات الآخر ، ليس أي آخر ، بل الآخر الذي يتعارض مع و يرفض رؤيتنا للحاضر و المستقبل. حسب هذا الميزان أحاور و أقاطع و أقاتل و أهادن و.. و.. الخ
    هذا كلّه عملية دائرة مستمرّة دون انقطاع أو توقّف ، لأنّها جزء من الحياة ، و الحياة مستمرّة ، بالتّالي ، لا يمكن أن أوقف كلّ شيء فوق الكرة الأرضية لآخذ وقتا مُستقطعا كما في مباراة كرة القدم ، خلال هذا الوقت أبحث و أتدبّر أموري كيف أحلّ مشاكلي و أهمّها ما طرحت حضرتك "ظاهرة الإحتباس " . أي بعبارة أخرى ، موضوع حضرتك أسقط الجانب السياسي ، بل روّج لتوقّفه و هذا غير دقيق ، بل ما زال من أساسيّات المشكلة.

    النتيجة: تغييب هذا التّفصيل المحلّي الخاص بوجهيه التكويني و السلوكي ، جعل الموضوع يتحدّد و ينحصر بالإسلام كدين و بالمسلمين كمجموعة من البشر تعتنق هذا الدّين و كأنّها بمعزل عن باقي العوامل الأخرى . هذا يفقد الموضوع جزءا كبيرا من دقّته و بالتّالي يُخشى من تورّطه في ما سيتمخّض عنه من نتائج.
    صحيح أن الإسلام دين سماوي واحد متكامل يشكّل نظاما عاما لمجل جوانب الحياة ، إلا أن الذين اعتنقوا هذا الدين ، إذا استثنينا القرن الأول (و ربّما الثاني أيضا) من تاريخهم ، ليسوا على هذه الصورة من الوحدة و الانسجام و التّجانس و التّناغم ، لم يكونوا و ليسوا الآن و نريد أن نبحث لنرى إن كان بإمكاننا جعلهم كذلك أم لا.

    للإشارة إلى أهميّة غياب هذه الوحدة و التّجانس بين المسلمين ، و بالتّالي ما يحدثه الموضوع من خلل و إرباك ، نكتفي بطرح مثل واحد : بينما كانت الدّولة الإسلامية في الشرق تجتاح أوروبا و تُسقط الأمبراطوريات و الممالك الأوروبية و تحاصر "فينّا" ، كانت الدولة الإسلامية في الغرب (الأندلس) تسقط بيد الأوروبيين ، و يُسحل المسلمون في الشواع و يحرقون و يسحقون في أبشع مجزرة و سلسلة من الجرائم الفريدة في التّاريخ البشري ، بل ليس هذا فحسب ، بل استمرت الجرائم قرونا متتالية من الزّمن و لم تحرّك الدّولة الإسلامية في الشرق ساكنا يوم كانت قادرة على فعل الكثير.

    *** التّفصيل العالمي (العام)
    كلّما تعمّقنا في التّاريخ بعيدا عن الحاضر كلّما وجدنا أن وسائل الإتصال بين الشعوب أضعف فأضعف و العكس صحيح ، بمعني ، كلّما اقتربنا من الحاضر (حاضرنا الآن) نجد الاحتكاك و التّفاعل و الاتّصال بين الشعوب أقوى و أسرع و أكثر أثرا.
    هذه الحقيقة البسيطة الواضحة تجعلنا نستنتج الحقيقة البسيطة الواضحة التالية : لا أحد يستطيع الآن أن يعيش بمعزل عن الآخرين ، بمعنى : لا يمكن لأي مجموعة بشرية أن تعيش منطوية على نفسها منقطعة و معزولة عن الآخرين حتى لو أرادت و جنّدت جميع إمكانيّاتها و قواها لذلك . أي أصبح التقوقع و الإنعزال و "الاحتباس" الذي يتحدّث عنه الموضوع ، مستحيلا ، ضربا من الخيال ، لا وجود لمثل هذا على أرض الواقع.
    إذن الموضوع يتحدّث عن " ظاهرة الاحتباس " و هي بالحقيقة غير موجودة على أرض الواقع ، الموضوع يتحدّث عن موقفنا من هذا التّواصل مع الآخر ، هذا أعتقد أدقّ تعبيرا ، رَفْضَنا له ، ثورتنا عليه ، عدم الإعتراف الرّسمي به ، لكن هذا التّواصل جاري و فعّال و موجود .
    أي أن "ظاهرة الاحتباس " التي يتحدّث عنها الموضوع هي ظاهرة حقيقية موجودة و هي في نفس الوقت غير موجودة .
    موجودة في ذهننا في فكرنا و في موقفنا العقلي و العاطفي من الآخر ، و في رفضنا له و في عدم اعترافنا بتأثيره علينا و في ذعرنا من ما نلمسه من آثار مدمّرة علينا و في ما يُلحقه بنا من خراب و كيف يُفرّغنا من ذواتنا و يمحقنا شيئا فشيئا كبصمة حضارية إنسانية ذات خصوصية.
    غير موجودة على أرض الواقع ، فنحن نعيش رغما عن أنفنا و رغما عن رفضنا و عدم اعترافنا بالآخر ، نعيش في نتائج التّواصل و نتمتّع به أيضا بل نستمتع و سعداء جدا بذلك و هنا المفارقة المحزنة.
    هذه هي الإزدواجيّة بعينها ، هذه ما أحبّ تسميتها ، كي تصدمنا بحقيقتها ، "الشيزوفرينيا الثقافية " ها هي بكل حذافيرها . سأوضّح هنا مقتضبا.
    لو مثّلنا الحضارة العربية الإسلامية بخط على صفحة رسم بياني ، لوجدنا أن هذا الخط يصعد إلى الأعلى في زاوية شبه قائمة ، أي يتقارب من العمودي إلى الأعلى و بسرعة إجمالية عالية حتى عام 1492 حين سقطت الأندلس و اكتشف الأوروبي الأرض الجديدة (أمريكا) و تبلورت بشكل واضح نهضته التي بدأت بعد سقوط القسطنطينية عام 1453 . هنا نجد الخطّ البياني قد تباطأ بقوة و صار يصعد قليلا إلى الأعلى بزاوية شبه حادة ، قريبة من الأفقي (بدل ما كان قريبا من العمودي) حتى النّصف الثاني من القرن السابع عشر ، حين فشل حصار فينا الثاني و بدأت الثمار الأولى لعصر التّنوير الاوروبي ، نجد الخط قد أصبح أفقيّا مائة بالمائة و جامدا لا يتحرّك ، ما لبث أن بدأ بالانحدار نحو الأسفل ، بطيئا أولا ثم بتسارع و ما زال يتسارع هبوطا حتى يومنا هذا ، لحظة الهبوط تمثّل ابتداء الثورة الصناعية في أوروبا.
    الوقوف في الأعلى يمثّل الفترة التي توقّفنا فيها عن التأثير في الآخر و هنا طبعا المقصود الأوروبي ، الغربي. أمّا لحظة ابتداء الخط البياني بالهبوط يمثل ابتداء تأثير الآخر علينا.
    أي توقفنا عن أن نكون فاعلين في الحضارة الإنسانية و أصبحنا نتحوّل إلى مفعول به و مازلنا نقوم بدور المفعول به المشلول كلّيا عن المقدرة على الفعل حتى على صعيد ذاتي.

    أعتقد بوجود سلسلة من الأسباب لهذا الانحدار في الخط البياني ، و هو ما يحاول موضوع حضرتك في بعض جوانبه الكشف عنها . أعتقد أيضا أن أبرز هذه الأسباب ، أبرزها على الإطلاق (هذا لا يعني السبب الوحيد الأوحد) هو عقلية ما حاولت تصويره ناجحا : " هذه ديار الإسلام" و "تلك ديار الكفّر" . "هنا ديار المسلمين" و "هناك ديار الكفّار". لن أتطرّق هنا و الآن لمفاهيم هذه المقولة الصحيحة و مكوّناتها ، رغم وجود التّحليل الموضوعي الذي يكشف عن جذور المقولة التي تمثّل ذهنية كاملة ، نستطيع رصدها في مجمل الثقافة العربية الإسلامية و في حاضرنا اليومي أيضا و التي تحمل معها جانبا مهمّا من الموقف و الفهم لـمجموعة من المفاهيم الأساسية في حياة الإنسان مثل "العمل" و "المسئولية" ....الخ.
    أكتفي إذن بالإشارة لنتائج هذا المفهوم الذي وضعته حضرتك ببراعة : بينما كانت الدولة الإسلامية في الشرق و في الغرب قوية غير قابلة للمنافسة و الصدام معها ، جرت في أوروبا الحروب الدينية الطاحنة ، لم نجد السياسة و لم نكتشف أهميّتها لنتلاعب (!) قليلا في مجريات هذه الحروب كي نؤمن مستقبلا مضمونا لنا ، بل لم يعنينا الأمر برمّته و كأن حدود دولنا الإسلامية جدران لا تُخترق و لا يهمنا ما يحدث خلفها في بلاد الكفر و النّجاسة!!!!!
    ثم اندلعت في أوروبا الحروب الأكثر دموية ، حروب قوميات و الوحدة ، و لم يعنينا الأمر أيضا ، بل كنا نهزأ منهم و نمضي في سهر الليالي نستمع للحكواتي و نستمتع بالرّقصات و بالجواري ... السياسة لم تتشكّل عندنا بمفهومها الإنساني ، و لا بمفهومها كأداة لحماية الذات .
    النتيجة أن فاجأنا الغرب الأوروبي بثورته الصناعية و الثقافية و الفكرية بل على كل الأصعدة . فجأة رأيناه ماردا يفزّ من "بلاد الكفر" من خلف أسوارنا و لم نستطع التعامل معه أكثر من مارد في قصص ألف ليلة و ليلة !!
    النتيجة أصبحا "ورقة مساومة" على طاولة الأوروبين المتنافسين فيما بينهم بعد تشكّل أنظمتهم الرأسمالية التي تسعى للمواد الخام و الأسواق و القيمة الزائدة في الرّبح. حين اشتعلت بينهم الحروب الرأسمالية ، قسّموا "ورقة المساومة" (نحن) فيما بينهم و أصبحنا مستعمرات فعلية فيها جيوشهم ، كنتائج للحرب العالمية الأولى. ثم أصبحنا فيما بعد مناطق نفوذ ، دون جيوشهم ، أي لا نكلّفهم كثيرا من الأموال ، كنتائج للحرب العالمية الثانية.
    الآن في ظل التطور التكنلوجي و الإلكتروني و أنظمة الاتّصال الحديثة و التي لا نلمّ بأي منها و لا نجيد و لا نفهم و لانقدر على صنع أيّ منها ، و لا نتمكّن من إدارتها ، لا نملك لا المقدرة و لا الخيار في أن نسمح لها أو نمنعها من أن تدخل بيوتنا دون إذننا ، بل تطاردنا حتى غرفة النوم و الحمّام.
    أمام كلّ هذا ، ما زلنا نستخدم نفس الخطاب "ديار الإسلام" و "ديار الكفر" لكن بتعابير و مصطلحات مختلفة و متنوّعة لكن بنفس الذهنية.
    الخلاصة ، نرفض الآخر و التّواصل معه و أحيانا حتى الاعتراف به ، لكننا نأخذ منه كلّ شيء ، فيقلب لنا حياتنا اليومية في كلّ جوانبها ، يأخذ منّا أولادنا واحدا تلو الآخر.
    العلم ، صحيح هو منجز حضاري إساني لكنّه منذ التّنافس الرأسمالي في القرن التاسع عشر سُيّس ، أصبح سياسيّا محاصرا وصار أداة للابتزاز و الإخضاع ، يخطئ كل من يعتقد عكس هذا ، فالأمثلة حولنا صارخة و واضحة وصلت حدّ قتل و تصفية العلماء في العراق.
    الصناعة القائمة على العلم ، سُيّست أيضا و أصبحت أسرارا أهم من الأسرار العسكرية.
    ما أريد قوله ، من الظلم بمكان أن ندرس و نحلل حاضرنا من المنطلقات التي أثارها موضوع حضرتك فقط ، و من المنطلقات التي أضافها الاخوة أيضا لمقال حضرتك ، فكلّها تتجاهل الآخر ، تتجاهل البحث في الآخر ، فكلّها ما زالت مبنيّة على عقليّة "ديار الإسلام " و "ديار الكفر" رغم انتقادك القوي لها!! فكيف سيستوى هذا و فِعْلُنا منذ مئات السنين ، إن وجد ، عبارة عن ردود فعل لأفعال الآخر ، ثوراتنا و حروبنا و ما يحلّ بنا من قتل و جرائم و حتى أشعارنا و أدبنا و فنونا و إنتاجنا الفكري ، و اختيار مدارس أولادنا و جامعاتهم فيما بعد مهنهم و حتى نوع أكلنا و تنوّع مطبخنا و كلّ ما شئت حتى أحلامنا هو في الغالب و أوّلا ، ردود فعل لما يفعله الآخر بنا.
    إذن لا بدّ من دراسة فعل الآخر و فهمه كي نتمكّن من صياغة سياساتنا (و ليس سياستنا ) المغيّبة.

    لا بدّ من الانتباه لبعض الظواهر الإجتماعية عندنا و دراستها ، فمثلا الكثيرون منّا (و منهم سلفيّون و متعصّبون و آخرون حزبيّون ) يرسلون زوجاتهم إلى أمريكا في الأشهر الأخيرة من الحمل كي تضع مولودها الجديد هناك فيحصل على الجنسية الأمريكية . نرى كذلك شرائح واسعة من النّاس يتبارون في اختيار المدارس العالمية لأولادهم ، التي تعتمد المناهج و اللّغات الأوروبية في التدريس ، الحجّة التي تُساق ، كي يتمكّن الأولاد من فهم العلوم و من ثمّ اتقان أنظمة التّعليم الغربي و بعد ذلك ليدرسوا و ربّما يستقرّوا هناك. هذه ظواهر واسعة ذات دلالات لا يمكن إغماض العين عنها .
    لو قمت تبحث بدراسة ميدانية في الشارع العربي الآن ، ستُذهل حين تجد شبابا في المرحلة الثانوية و ما بعدها ، لا يعرفون من العربية إلا اللهجة العامية لوالديهم !!! لا يعرفون من تاريخنا شيئا ، لكنهم يعرفون جميع الممثلين و الممثلات و المغنيين و المغنيات و جميع الألعاب التي نزلت و ستنزل للسوق فيما يخص البلي ستيشن و الإكس بوكس و غيرها...
    التواصل غير موجود و مرفوض و لا نعترف به لكنّه موجودا في كلّ خطوة في حياتنا اليومية .
    و هنا تأتي خطورة موضوعك ، خطورة ما نحن فيه ، فبدلا من أن يكون التّواصل اتّفاقا بين اثنين (نحن و هم) و برضاهما و بقوانينهما و شروطهما ، نحن نرفضه و نغمض عيننا عنه فيصبح موقفنا تخليّا كاملا عن دورنا ، فيمنح الآخر حريّة التّصرف في فرض تواصله علينا كيف يشاء.. نحن في مرحلة و وضع أخطر بكثير من ما يصوّره موضوعك الرّائع.

    الملاحظة الثانية :
    تتعلّق بما يضيفه الأخوة الكرام لموضوع حضرتك ليكون أرضية للبحث و التّحليل و الحوار.
    أريد أن أشدّد هنا على أن التوسيع الذي ينتج عن هذه الإضافات هو عين الصّواب ، و أخص بما يقوم به الدكتور عبدالحميد مظهر في صالون النّخبة و ما يحاول نقله أو الإشارة له هنا.
    هذا التوسيع من المتطلبات الأساسية لحوار و دراسة شاملة ، و هو الطريق الأكاديمي و العلمي الصّحيح الذي يؤمّن لنا نظرة شاملة على كلّ جوانب مشكلتنا المعاصرة.
    هذا التوسيع يجب أن يتبعه تقسيم و تصنيف لهذه المواضيع ، و من ثمّ تشكيل فرق متخصّصة لدراسة كلّ صنف ، و سيتبع هذا حتما لقاءات و حوارات متقاطعة بين مختلف التّخصصات و الفرق كي تصاغ النتائج ليس كحالات منفصلة بل كأجزاء في كلّ واحد.
    هذا العمل ضخم و جبّار و يحتاج لإمكانيات دول و مراكز أبحاث مختلفة و متنوّعة ، لا أدري إذا كان بإمكان موقع مثل الملتقى القدرة على القيام بمثل هكذا عمل. ما اقترحه هو المضي في حصر و رصد المواضيع التي تحتاج لدراسة و تحليل و حوار ثم التّعاون على تصنيفها و ترتيبها ، هذا لوحده عمل ضخم قد يفوق قدراتنا و إمكانياتنا ، لكن بالمثابرة و التّعاون يمكن إنجازه ، بعد ذلك ، علينا أخذ أقسام أو أجزاء محدّدة جدا لمناقشتها و البحث فيها و إلا سنصطدم بعمل ضخم يستحيل القيام بأي خطوة عملية فيه أو زحزحة أي ذرة منه فيقعدنا.

    مع كلّ التّقدير و الاحترام

    حكيم
    [/align][/cell][/table1][/align]
    ___________
    أرجو أن تسمح لي بنشر تعليقي هذا بشكل منفصل في الصالون الأدبي و لك جزيل الشكر.
    وأخيرا يا حكيم عباس ألتقينا مرة ثانية، سأنطلق من النقطة التي أنت ذكرتها وأتفق بها معك "الشيزوفرينيا الثقافية " ولكن عند من؟ أنا أراها لدى خليطيّ الدين إن كان باهتمام علماني أو ديمقراطي أو إسلامي من مثقفي الدولة القطرية الحديثة التي ركيزتيها العلمانيّة والديمقراطيّة
    أنا لم أجدك في كل مقالك؟ من أنت؟ وما موقعك؟ وما هي الفترة الزمنية التي أنت بها؟
    هل تنطلق من أرضيّة إنسانيّة؟ وأنا أظن أن تفكيرك ينطلق من أرضيّة إنسانيّة، لم إذن تتدخل في العرق والقومية والقطريّة؟
    هل انتهى العالم ونحن الآن في يوم القيامة؟ لكي تتوقف عقارب الساعة ويتوقف الحساب والكتاب عند عصر الصحابة أو التابعين؟ أم الإسلام لكل عصر وزمان ومكان في هذا الكون؟ وهناك دوما مخطئين يتطلب تنبيههم على اخطاءهم؟!!! وإلا ما حكمة الآيات التالية مثلا
    قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ {170} البقرة
    قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ {104} المائدة
    وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {28} الأعراف
    قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاء فِي الأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ {78} يونس
    قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ {53} الأنبياء
    قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ {74} الشعراء
    وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ {21} لقمان
    بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ {22} الزخرف

    ما رأيكم دام فضلكم؟

    المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حقيقة أجدني هنا أتعجب كيف يمكننا أن نطرح الحوار
    بين ( الدين واللادين ! ) بدون تعصب وحساسيات وبالآخر إصابات ؟

    ولو تكلمت بصدق وشفافية سوف يرجمونني بالطبع
    وأولهم من يكتب ( السلفية التكفيرية ) !

    باديء ذي بدء علينا أن نفرق بين مفهومي :
    اللائكية (laïcité)
    والعلمانية (sécularisme)
    فالأولى ( اللائكية ) مرتبطة أكثر ما يكون بحالة خاصة من المواجهة بين
    قوى مختلفة متباينة ( دينية ، ثقافية ، إجتماعية الخ )
    بينما نستطيع أن نعتبر أن العلمانية هي حركة داخلية موجودة في كل
    بلد أم مجتمع وهي تتضمن محاولة إخراج الشمولية الديني من الأطار الأجتماعي وإبداله بالبراغماتية بمعنى أن تصبح نسقاً تراكمياً
    متسلسلاً من التحولات لإفقاد الدين جاذبيته الأجتماعية وتنازله لفضاء آخر
    من اجل ضمان تقدم أكثر عقلانية وثبات ،
    لذا فنحن نرى أن العلمانية تريدنا أن نفكر أو نتناول
    الأسلام من ناحية اللائكية وليس العكس

    " أن نصادر على أن الإسلام من حيث هو دين ونسق فكري في الآن نفسه تيولوجي قانوني واجتماعي سياسي يطرح عدة صعوبات آخذة بعين الاعتبار وبجدية مسلمات المسار الفلسفي الذي أدى إلى إنتاج فكرة العلمنة ونسخت في نص قانوني( قانون 9 ديسمبر 1905) هو أن نكشف عن بداهة. وأن نثبت العكس هو أن نثق في التفاهة"
    كتاب فرانك فريغوسي الصادر عن مكتبة الثقافية الدينية فايارد سنة 2008 "



    لذا أرى والله أعلم أن أي نظام أو تقارب أو حوار أو
    تواصل بدون أن يكون مبني على خلفية أو أرضية دينية ( الأسلام )
    لن يكون متقارباً ومقبولاً
    وهذا يقودنا حتماً إلى السؤال :
    - أين نضع الحد ؟ وكيف ؟
    - وأين تكون النقطة والتقارب ما بين المقبول والمنُاقش
    والمتواصل له وبه ومن أجله وهل نستطيع أن نتفق عليه
    بدون أن نضطر لأعطاء التنازلات ؟

    الإسلام منتصر بنا أو بغيرنا , نسأل الله أن ينصره بنا , آمين .

    شكراً لكمـ ،
    :emot90::emot129::emot66:
    سأطرح في هذه المداخلة تصوري لزاوية التفكير التي نتفق بها في الخطوط العامة ولكني أختلف معك في طريقة التحليل والوسائل وما تفترضه من أجواء وما صرّحت به من أهداف، من وجهة نظري لن تساعد في التطور العلمي في شيء، ولذلك أتمنى ما سأطرحه سيفتح لك آفاق جديدة

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد الحمّار
    في الحقيقة أردت من وراء تسمية العمل بـ"الاجتهاد الثالث" بلوغ غاية الدمج أو الاندماج.ولذلك "الثالث" عندي يعني "اندماجي". لسائل أن يسأل: من االذي نريده "مندمجا"؟ إنه المسلم الذي يتأرجح بين كرسيين كما يقال في لغة فولتير؛ كرسي "الإخوانية، الإسلامية، الحَرفية" وكرسي عبادة "العلمانية".
    أمّا تبعات هذا الاعتقاد بأنّ المسلم واحد (متعدد طبعا) ولا بد له أن يوحّد شخصيته الفُصامية فهو: أن أدمج نفسي أوّلا، ثمّ أن أتوجّه بخطابي في "الاجتهاد" لأُناس لم تمسّهم صعقة الإسلامية أو صعقة العلمانية العقدية (لقد جرّبت التوجه بالخطاب إلى أولئك وهؤلاء ، إلاّ أنّ النتيجة تؤكّد أنّ من شبّ على شيء شاب عليه). مثل ذلك مثل الزرع الجديد الذي يتمنى الفلاح أن يراه يانعا ليعوّض الزرع الذي ذبل...
    .
    للتعليق على الجزء المقتبس أنقل ما كتبته في مداخلة تحت العنوان والرابط التالي
    أزمة الأديب العربي بين القديم والحداثة , وما بعد الحداثة . , وما بعد الحداث
    أزمة الأديب العربي بين القديم والحداثة , وما بعد الحداثة . تشهد ساحتنا المحلية في أوقات متقاربة آراء مختلفة لأدباء محورها كلمة " أزمة " . أزمة الشعر أزمة النثر أزمة القراء أزمة النشر أزمة الأطر والمؤسسات . بديهي أن هذه الآراء تلامس الى حد ما جدران المشكلة . بيد أن لا أحد من الذين طرقوا هذا الموضوع وضع يده على

    واحدة من الأخطاء الشائعة لدينا، هو السطحيّة والسذاجة في النظرة لأي مسألة، زادها مصيبة هو النظرة السلبيّة في كل شيء يتعلّق بالعرب والمسلمين،
    من وجهة نظري بدون تشخيص حقيقي للحالة لا يمكن الوصول إلى حلول.
    لا يمكننا أن نصل إلى حلول ما دمنا نفترض بأنه ما دام الشخص ولد في منطقة عربية لأبوين أحدهما أو كلاهما عربي فأنه يفهم العربيّة لدرجة يستطيع اصدار أحكام بها تحت عنوان أدب أو ثقافة أو وجهة نظر ويجب أن تكون صائبة.
    لا يمكننا أن نصل إلى حلول ما دمنا نفترض بأنه ما دام الشخص ولد لأبوين أحدهما أو كلاهما مسلم فأنه يفهم في الإسلام لدرجة يستطيع إصدار أحكام بها تحت عنوان وجهة نظر ويجب أن تكون صائبة.
    الثقافة أو الأخلاق أو الثوابت أو الدين الإسلامي باللغة العربيّة، واللغة وسيلة التفكير، وأدوات اللغة هي المفردات المكونة للجمل، والحروف هي المكوّن للكلمات، فكيف بمن لا يعرف مواقع الأحرف على لوحة المفاتيح والتي هي من البديهيات يمكننا أن نتصور بأنه سيستطيع فهم العربيّة بشكل صحيح، لكي يمكن أن يفهم الدين الإسلامي
    هناك بديهيات لكل شيء فمن يظن أن النظافة شيء غير مهم للإلتزام به في العمليّة الصحيّة لا يمكن أن نسمح له أن يتكلّم في الطب
    ولكن هذه هي مصيبتنا في كل من يدلو بدلوه بأي شيء له علاقة بالعربيّة وثقافتها والدين الإسلامي، وهو لا يلتزم بالبديهيّات، ومع ذلك نسمع له وننصت بل ونكيل له المديح وهنا هي الطامّة من وجهة نظري
    أنا من وجهة نظري لن يمكننا أن نفهم أخلاقنا أو ثوابتنا أو ديننا بدون أن نفهم لغته ولا يمكننا أن نفهم لغته بدون أن نتعلّم على مواقع الحروف والحركات والتنقيط على لوحة المفاتيح التي نسّطر بها أفكارنا أولا، ومن ثم من بعد ذلك كيف نصوغ تعابيرنا بلغة صحيحة تلتزم بمعاني المفردات في القواميس ثانيا، ومن ثم من بعد ذلك كيف نلتزم بالنحو حتى تكون تعبيراتنا صحيحة ثالثا
    مناهج تدريس اللغة العربيّة تم تدميرها في بداية القرن الماضي من قبل ساطع الحصري وصحبه والمصيبة تحت عنوان التطوير وتبعت خطواته كل مناهج تدريس اللغة الحاليّة بنفس الطريقة،
    حيث أتوا بالمناهج الغربيّة لتعليم اللغات وطبقوها حرفيّا دون مراعاة للإختلاف الجذري بين العربيّة واللغات اللاتينية، وبدل أن تكون هناك محاولة الاستفادة من المناهج الغربية باستيعابها وبناء مناهج جديدة تلاءم تكوين لغتنا التي تختلف في تكوينها عن اللغات اللاتينية للاستفادة من خبراتهم ونتيجة لذلك كان العنوان تطوير وهو في الحقيقة هدم بسبب السذاجة والسطحيّة إن لم نقل تقصير وتقاعس متعمّد أو أي شيء آخر
    فنتيجة لذلك تم إهمال التشكيل والحركات في مناهج التعليم لعدم وجود مقابل له في اللغات اللاتينية لكي ينقلوه حرفيا في المناهج الجديدة،
    وتم إهمال استخدام القواميس (المعاجم) العربيّة-العربيّة بالرغم من أننا أول من اخترع القواميس (المعاجم)، لأن القواميس العربية -العربية في حينها تعتمد على الترتيب الألفبائي للجذر والصيغ البنائيّة له، في حين القواميس الأجنبية تعتمد الترتيب الألفبائي للكلمة فتم اهمال استخدام القواميس في مناهج تعليم اللغة العربيّة لأنه لا يوجد طريقة في المناهج الأجنبيّة تطرح كيفية التعامل مع مثل هذه القواميس،
    العربيّة بدون تشكيل وتنقيط تؤدي إلى ضبابيّة في اللغة وطريقة فهمها، وبدون الالتزام بمعاني موحدة من خلال القواميس ستكون النتيجة كل واحد يفهم وفق المفاهيم التي يتعوّد عليها في محيطه الذي نشأ عليه والتي هي ليس بالضرورة تكون واحدة، وهذه تزيد من عملية الضبابيّة اللغويّة والتي يعاني الجميع منها حاليا من وجهة نظري كما أوضحتها في الرابط التالي لمن يحب الاستزادة

    ولذلك من وجهة نظري بدون منهاج جديد يعالج هذه النواقص من جذورها لن نستطيع أن نفهم لغتنا بشكل صحيح لكي نستطيع أن نفكّر بشكل صحيح وفق أحلى وأرقى مميزات لغتنا والتي هي الاستقراء والاستنباط، كما أوضحته في الرابط التالي لمن يحب الاستزادة

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد الحمّار
    1. فكرة أساسية تعتمد الطرق البيداغوجية الفطرية في "تعليم" اللغات (وانا مقالا في هذا الصدد سبق أن ذكرت بالرابط الموصل إليه...). وقد سميت الطيقة على بركة الله "التدين التطبيقي".
    "كرّاسات المعلم صالح لتعليم اللغة العربية"
    توقعوا قريبا صدور: كرّاسات "المعلم صالح" لتعليم اللغة العربية والعلوم الإسلامية. سلسلة كتب إليكترونية ناطقة موجهة للعرب وغير العرب. إنتاج شركة صالح الإلكترونية ـــ تايوان! احجزوا نسختكم من الآن :hammer:

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد الحمّار
    أ- أن أفسّركيف أنّ الطرح الألسني ممكن تطبيقه في مجال التدين.
    ب. الحرص أن يكون التدين التطبيقي منهجية لتمكين المسلم من التحرر من العقد المشخصة ثم من شذب فكره و شخصيته حسب ما تتطلبه نواميس التثاقف لدى ملة المسلمين وما تتفق عليه أمّتهم بعتبار الإرث الكوني الذي في حوزتهم...والله اعلم.
    القرآن واللسانيات وتطور اللغة والحاسوب وإمكانية برمجة كيف تتم عملية الفهم بلغة القرآن
    الموضوع الذي نشره أحمد الفقيه والذي أتمنى من الإدارة أن تعيد تنسيقه وتغيير الخط وحجمه لإظهار بطريقة أجمل والتفريق ما بين الكلمات المتلاصقة فيه، وتعليق الدكتور عبد الرحمن البديع*عليه في الموقع التالي أثر الإسلام في التوحيد اللغوي (http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id=31


    ما رأيكم دام فضلكم؟

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري
    الأستاذ أبو صالح:
    عن قولك : " واحدة من الأخطاء الشائعة لدينا، هو السطحيّة والسذاجة في النظرة لأي مسألة، زادها مصيبة هو النظرة السلبيّة في كل شيء يتعلّق بالعرب والمسلمين،"
    ينم هذا القول على خلاصة نتيجة توصلت إليها بعد التحليل والتعليل، فكيف بك تستهل به مقالك، وهو ما يجعله اتهاما لا غير!!!
    دمت في رحمة الله.
    تريد حرف كلامي على مزاجك يا محمد جابري أنت حر
    ولكني مسؤول عن نص ما ورد في كلماتي وتعبيراتي ولست مسؤول عن تأويله خارج منصوص ما ورد في نص كلماتي وتعبيراتي، التأويل والظنّ بمعرفة النيّات والمقاصد هي داء ومصيبة أهل الصوفيّة والشيعة والعلمانيّة والديمقراطيّة من وجهة نظري
    فما قمت باقتطاعه أنت فاتك أنه كان من مداخلة في موضوع آخر وضعت رابطه وعنوانه
    ما رأيكم دام فضلكم؟
    أنقل ما كتبته في الرابط التالي لأنني أظن أن له علاقة بهذا الموضوع
    بدأ الحوار منذ استوطن الانسان هذه الارض ليكون مرافقا له حتى يومنا هذا والمؤكد أننا بحاجة للحوار العلمي لمعالجة الأزمات والمشاكل ،والحوار أساس الحضارة والإنسانية، كما إنَّ الفكر الفعال ينشأ وينمو من الحوار، ولن يصبح الحوار مجديا وفعالا الا إذا أدركنا بعمق أصوله وأخلاقياته، _ مفهوم الحوار_________ 1_للحوار أكثر من محور الحوار

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري
    الأستاذ أبو صالح:
    أرجو أن تتفهمني لمحاولة تصحيح كلاما ما فتئت تردده من غير أن تدرك له معنى:
    فعن قولك: الكثير لا يعلم بأنه في الثقافة الديمقراطيّة لا يوجد شيء اسمه حوار ناهيك أصلا عن إبعاد أيّ مفهوم للأخلاق (الدين) عن أي شيء واعتباره مسألة شخصيّة، وذلك ببساطة لأنها مبنيّة على فكرة صراع بين الأضداد وفي الصراع لا يوجد شيء اسمه حوار يوجد شيء اسمه تسجيل أهداف لتحقيق النصر...
    الأستاذ أبو صالح،
    حينما نكرر بأن عوامل الصراع السياسي بناها الله جل جلاله على دفتي صراع الأضداد فليس هذا معناه تنازع الأجناس وتطاحنهم من أجل البقاء. لا لا أبدا.
    وإن ما نرمي إليه بعوامل الصراع هو أن أسس الحياة انبنت على تناقض الأضداد،فالله جل جلاله وهب الصحة وقد تنقلب مرضا إذا توفرت عوامل التغيير، والمرض قد ينقلب إلى ضده إذا توفرت عوامل التغيير، والضعف قد ينقلب إلى قوة كما أن القوة قد تنقلب ضعفا، كما أن الحاكم قد ينقلب محكوما والمحكوم قد ينقلب حاكما طبعا إذا توفرتعوامل التغيير.
    وهكذا في كل شيء في هذه الحياة إلا وجعل الله له نقيضه وهو ما اسماه الزوجين {وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [الذاريات : 49]
    فهل أدركت ما تنكره علينا؟
    تعليق كنت أنتظره منذ مدة ممن لوثت أفكارهم بالعلمانية والديمقراطية، اسمح لي أقول لك يا محمد جابري أنت لم تدرك معاني القرآن حتى الآن بسبب استخدامك أدوات (العصمة/خلاصة العقل، التقية/الغاية تبرر الوسيلة، التأويل/معرفة النيّة خلف كل أمر) في قراءة كتاب الله، ولذلك انحرف تفكيرك من وجهة نظري
    فالله لم يستخدم الأضداد بل استخدم الزوجين، والزوجين كل منهما يُكمّل الآخر وبدونهما لا تستمر الحياة،
    هناك فرق كبير جدا عندما تكون زاوية تفكيرك مبنيّة على مبدأ الصراع بين الأضداد، وبين أن تكون زاوية تفكيرك مبنيّة على التكامل
    فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ
    دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ
    وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ
    بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ
    وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو
    فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ {251} سورة البقرة
    الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن
    يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ
    صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ
    كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ
    إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ
    عَزِيزٌ {40} سورة الحج
    والدفع هنا أفهمه أنا أنه يعني الاحتكاك من زاوية التنافس، وهناك فرق كبير عندما يكون من زاوية التنافس وبين أن يكون من زاوية الصراع،
    فعندما يكون من زاوية التنافس هناك إمكانية للتعايش بهناء وسعادة بينهما بالرغم من أنهما يتنافسان،
    أما عندما يكون من زاوية الصراع لا يمكن أن يكون هناك إمكانية للتعايش بهناء وسعادة بينهما حيث أن سعادة طرف يجب أن تكون على حساب شقاء الطرف الآخر
    ما رأيكم دام فضلكم؟
    أنقل ما كتبته في الرابط التالي لأنني أظن أن له علاقة بهذا الموضوع

    المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو
    أخي أبو صالح
    من خلال مداخلتك القيمة أدركت أنكم مُلِمّون بهذا الموضوع .
    فمن فضلك نَوِّرْنا ، الله ينَوّر عليك . وزودنا بمعلومات تفيدنا في هذا الموضوع
    وكل الشكر لك
    فوزي بيترو
    الموضوع كبير والمشاكل تشمل جميع اللغات للعلم، والسبب من وجهة نظري ناهيك عن أن التقنية ما زالت حديثة وكذلك لأن الأرضية التي بنيت عليها هذه التطبيقات هي اللغة الإنجليزية أو إحدى أخواتها الأوربيّة، والعجز الناتج أحد اسبابه بسبب عجز اللغة الإنجليزية وبقيّة اللغات الأوربيّة كلغة بشكل أساس ناهيك عن أمور أخرى، فهي لغات ما زالت تعتبر لغات تحبو أو مراهقة على أقل تقدير مقارنة مثلا بعمر اللغة الصينية أو اللغة العربية على سبيل المثال فيما لو استخدمت كأساس بدل الإنجليزية أو غيرها لمعالجة المشاكل اللّغوية/اللّسانيّة في عمليّة الترجمة الآليّة، فطول عمر أي لغة يعني تراكم خبرة وحكمة بشريّة لا يمكن تعويضها بسهولة.
    وكنا قد جمعنا بعض مواقع الترجمة الآلية والتي تحوي اللغة العربية من ضمن اللغات في الرابط التالي

    أما بالنسبة لما عثرت عليه يا د. فوزي سليم بيترو وستجد أمثلة أخرى في الرابط التالي
    منذر أبو هواش الأخوة الأعزاء، قدمت شركة غوغول رابطا جيدا للترجمة الآلية في الاتجاهين بين اللغة الانكليزية وعشرة من لغات العالم بينها اللغة العربية. الموقع مجاني ويتم الدخول إليه من خلال هذا الرابط: http://translate.google.com/translate_t ترجمة النصوص على هذا الرابط ممكنة في الاتجاهين بين اللغة الانكليزية من

    منها مثلا "شعب يباد" وقل لنا ما النتيجة مقارنة مع يلملمون؟!!!
    فأنا أظن هي مزحة من المبرمجين لهذه البرامج والتي تستفيد من عرض نسخة مجانية من أجل كشف جميع العيوب والتي من الواجب تجاوزها في النسخ المدفوعة الثمن وإلا ستضطر إلى غلق مكاتبها.
    ما رأيكم دام فضلكم؟

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري
    الأستاذ أبو صالح؛
    حينما تجد من يحاورك محاورة علمية، لا غرو نتوصل إلى حل مهما بلغت درجة الاختلاف؛ لكون نية البحث عن الحق نجعلنا نتعطش للوصول إليه، لكن حين لا تجد إلا همما لا تسمك ‘إلا بوخز الإبر قد تصبر تارة، قد تغض الطرف تارة أخرى، قد تأمر بالمعروف مرة أو مرات، لكن حينما لا تجد أذن صاغية، ولا لردودك أي تأثير، ألم يكن من العبث أن نترك هذا العابث أن يفسد أذواقنا؟؟؟
    أنا أرى أن اسلوبكم واحد لأن كلّا منكم يستخدم نفس الأدوات في التفكير والتحليل ولذلك كانت خصائصكم واحدة تقريبا في العنجهيّة وأنه الأفهم والأكثر علما، والحمدلله حصلت تجربة الصالون، والتي كانت نتيجة طبيعية من وجهة نظري لفكر التمييز الطبقي والمبني على الإقصاء والإلغاء والمقاطعة، وظهر فشلها الذريع وإن كان هناك من ميزة في تجربة الصالون فهي كشفكم على الطبيعة وبعيدا عن كل حججكم التي كان كلّا منكم يحتج بها لإظهار سبب فشل الحوارات في الأقسام الأخرى وكنت أنا عند الغالبية حمالة الحطب والشماعة في الغالب
    أتمنى أن يكون درسا لكلّا منكم ويستفيد مما حصل ويحاول تجاوز السلبيات التي ظهرت والتي أنا أحصرها في المفاهيم الثلاثة (العصمة/خلاصة العقل، التقية/الغاية تبرر الوسيلة، التأويل/معرفة النيّة خلف كل أمر) والتي وجدت أن أهل الشيعة والصوفيّة والعلمانيّة والديمقراطيّة يجتمعون بها، وجمعت كل ذلك تحت العنوان والرابط التالي
    وجها لوجه مع العلماني والديمقراطي والإسلامي المؤمنين بحقوق الإنسان الأمميّة

    ما رأيكم دام فضلكم؟

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري
    أبو صالح؛
    ويحك أهو التشفي؟
    قلت لك وأكرّرها أنا مسؤول عن نص كلماتي وتعبيراتي ولست مسؤول عن طريقة فهمك لها خصوصا عندما يكون تأويلك لها خارج منصوص كلماتي وتعبيراتي.
    وما نشرته هنا لا يختلف عمّا نشرته في الموضوع والرابط التالي مثلا
    و رشة للنقد
    الأستاذ عبدالرؤوف النويهى الأستاذ محمد ابراهيم سلطان الأستاذة سعاد ميلي الأستاذ محمد فهمى يوسف تحية طيبة و عيد سعيد لقد اقترحت سابقاً عمل ورشة عمل للنقد الأدبى على الرابط... http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=31064 فهل ممكن المساهمة فى هذه الورشة و تنشيطها؟ و تحياتى

    وفيما نشرته فيه ذكرت اسماء كذلك،
    وأعيد أنا هنا للحوار ولكي أنا أفهم أولا وليس لأي شيء آخر
    ما رأيكم دام فضلكم؟:emot59:

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري
    أبو صالح
    أين وجه التشابه بين الموضوعين؟
    فإنكار المنكر شيء، والسخرية من العباد شيء آخر.
    أنا لا استطيع التحكّم في كيفية فهم أي شيء لي من قبلك ما دمت تستخدم أدوات التأويل والفهم خارج منصوص ما ورد في كلماتي وتعبيراتي ومن خلال قوالب خاصة بك تضعني بها حسب مزاجك في ذلك التوقيت نحوي،
    أنا استطيع التحكّم فقط عندما تلتزم بمنصوص كلماتي وتعبيراتي وحينها فقط أكون مسؤول عنها
    ما رأيكم دام فضلكم؟

    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس
    ــــــــــــــــــــــ

    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    الأستاذ محمد الحمّار
    تحياتي

    حتى لا نضيّع الوقت في "مكانك راوح" ، لو تكرّمت استاذي الفاضل الالتزام بلغة واضحة مفهومة من قبلنا ، كما أرجو التّكرم بالإجابة على استفساراتنا حول المصطلحات و التّعابير المستخدمة من حضرتك كي نتمكن من فهمك و مجاراتك و اعتماد لغة واحدة في كل مداخلاتنا حتى لا نبدّلها كلّ مرّة و كمثال سأكتفي بواحد فقط هو ما لونته بالأحمر ثمّ بالأزرق ثم بالأخضر فيما اقتبسته أعلاه من ردّك الأخير ، و سأعلّق عليه فقط فيما يلي: -

    الأخ الأستاذ الفاضل و الكريم : الإسلام دين الله و هو هديّته للبشريّة جمعاء و بطبيعته هو صالح لكل زمان و مكان .. هذه قاعدة لا نختلف عليها ، و لم أمسّها و لم أتجاوزها ، فأرجو ضبط الحوار في الجوانب المطروحة فقط.

    حضرتك تكشف عن مشكلة عند المسلمين و تريد حلّها.... هكذا ببساطة ، أليس كذلك؟؟
    و طرحت أن الحل هو هذا ، و أقتبس من مداخلتك رقم 17 : "أيها الأساتذة الكرام، ما رأيكم في هذه الفكرة (وهي فكرة الدراسة التي بين أيديكم): المسلم يعيش حالة مرَضية جرّاء ابتعاده عن مسؤوليات أمرَه الدين بتحمّلها.ومن السهل جدّا أن يزعم المرء أنّ معالجة ذلك لن يتمّ إلاّ بالعودة إلى الدين.فالذي أراه، بلْ أعيشُه، هو أنّ الدين لن يعود إلاّ بعودة العلم من حيث لزوم استخدامه كوسيلة للعود إلى تحمّل تلكم المسؤوليات؟ ""

    و عندما سألك الدكتور عبد الحميد مظهر في مشاركة رقم 20 : - ما هو العلم المقصود فى عبارتك التى لونتها بالأخضر؟
    أجبته في مشاركة رقم 22 : - العلم الذي أجرّبه أنا شخصيا هو "الألسنيات" ولديّ دراسة في هذا الشأن (ومشاركة في منتدى "دراسات عربية" بعنوان "التدين بالإسلام كنظام مهارات على غرار النظام اللغوي التشمسكيّ").

    هنا واضح تماما أنك تلجأ للألسنيات لحل المشكلة التي شخصتها ...أليس كذلك؟؟
    إضافة لتأكيدات مختلفة في أكثر من مداخلة لحضرتك تؤكّد اعتمادك الألسنيات و مدرسة تشومسكي .

    فأنا لم أفهمك خطأ كما تقول يا سيّدي ، بل سألتك إن كان هذا ما تريد فليكن ، لكن أليس الدين الإسلامي من دون غيره من الأديان ، بالتّحديد الدين الإسلامي مرتبط ارتباطا عضويا باللغة العربية؟؟؟ بلا و كلّنا نعلم. .... اليس كذلك ؟؟

    ثم أضفت من ناحيتي كي أوضّح : ألم تحصل بعض الضبابيات و الشوائب التي لحقت بالدّين و باللغة العربية على حدّ سواء ككل ثقافي واحد ، على مرّالعصور بسبب الذين دخلوا الإسلام و لم يتقنوا تماما اللغة العربية ؟؟ بلا هذا ما حصل و قلت أن هناك آلاف الكتابات حول هذا الموضوع.... هل هناك أي معارضة في هذا التّفصيل ؟؟

    ثم اضفت لأوضح : الآن المسلمون ينتمون لكلّ لغات العالم ، يعني تجد مسلمين من أبناء لغات العالم كلّها... أليس هذا صحيحا؟
    إذا كان الأمر كذلك و هو على النحو التالي و أعيد تلخيصه في نقاط::
    1. الدّين الإسلامي مرتبط باللغة العربية و العكس صحيح.
    2. عدم اتقان اللغة العربية قد تؤثر سلبا في الجانب التطبيقي للدين و للغة على حد سواء و عندنا أمثلة .
    3.المسلمون الآن ينتمون لكل لغات العالم.
    4. المسلمون حسب دراستك يعانون من مشكلة "الاحتباس".
    5. المشكلة تريد حلا.
    6. الحلّ الرئيسي الذي تعمل عليه حضرتك علم الألسنيات حسب مدرسة تشومسكي.... اليس كذلك؟؟

    بناءا على هذا طرحت أنا السؤال: كيف تريد أن تحل مشكلة تخص المسلمين المتنوعي اللغات من خلال الألسنيات ؟ هل عندك حل فعّال لكل لغات العالم؟

    فهل تعتقد أن الإجابة على سؤالي هي الدين صالح لكل زمان و مكان و لكل اللغات ؟؟؟!!!!!!
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    من قال عكس ذلك ؟؟ لماذا تبعد الإجابة المحدّدة عن السؤال المحدّد؟
    السؤال المحدّد : كيف ستحل مشكلة لغات العالم كلها من خلال دراستك المنكبة على البيداغوجية التي تسميها "التشومسكية" (!) و "الفطرية" (!) ، كي تتمكن من "تظيف المسالك" و "طرد الغازات و الضباب" الذي يحول بين المسلمين و دينهم .. هذا هو السؤال ، و هو في منتهى الوضوح ، فأرجوك لا تبعده عن معناه و فحواه.

    ثمّ تقول هذا : ولما يكون الاحتباس إزاء الدين، فتسريح ما انسدّ من قنوات التواصل سيفيد كافة الخصوصيات المتبقية.المحور الرئيس هو الدين.والبقية روافد تنتفع منه وتنفع كوسائل ايضا.
    بمعنى أن الاحتباس إزاء الدين ، و المحور الرئيسي هو الدين و الباقي (بما فيها اللغات و الالسنيات) روافد . كيف سيستوي هذا مع ما تقوله في أماكن اخرى مثل : "أدرس التدين والتجربة الدينية أكثر من دراستي للدين (وهو ليس من اختصاصي).أدرس الجانب البيداغوجي .
    حيث يتّضح أن ليس الدين هو المحو الأساسي عندك في دراستك ، بل التدين و أنّك ستعالج الموضوع ليس من المحور لرئيسي (الدين) بل من الروافد ، بوسطة الألسنيات عن طريق البيداغوجية ، كي يستفيد منها المسلمون و يفكوا الاحتباس بينهم وبين الدين.
    و كيف سيستوي هذا القول أيضا مع أقوالك فيما أوردت من اقتباسات أعلاه مثل "الدين لن يعود إلا بعودة العلم ...الخ " و حين سؤلت أي علم قلت: " العلم الذي أجربه أنا شخصيا علم الالسنيات..." !!!!
    نريد لو تكرّمت لغة ثابتة و واضحة ، لا حين نحدّثك عن الدين تقول أنت لست مختصا و تولي أهمية للتديّن و الألسنيات و حين نحدّثك عن الألسنيات تعود و تقول الدين هو المحور الأساسي و الألسنيات روافد تفيد و تستفيد!!
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]
    ثم نرجو من حضرتك التّكرم في التّحدث عن أسلوب علاجك أنت ، الذي تقترحه أنت لحل مشكلة عموم المسلمين المنتمين لكل لغات العالم عن طريق الألسنيات هذا ما نريد توضيحه. فنحن نعرف منذ 1500 سنة أن الدين الإسلامي هو دين الله لكل عباد الله في كل الأزمنة و الأمكنة .. نحن بصدد الحديث ليس عن الدّين بل عن بحثك أنت في "المشكلة الإحتباسية" و طرقك أنت في علاجها بواسطة "الألسنيات التشوميسكيّة (!!)".

    سيّدي الكريم كي نتمكن من الحوار نريد لغة نفهمها و قد سألتك مباشرة عن مجموعة من التعابير و المصطلحات التي تستخدمها و أنا شخصيّا لا أفهمها و أعيد السؤال ثانية:

    1. الأنثروبولوجيا أعرفها يا سيّدي ، و الفينومينولوجيا أعرفها أيضا ، ما لا أعرفه و أريد توضيحا لها من حضرتك لو تكرّمت : الأنثربولوجيا الظواهيراتية . عندما تجمع المصطلحين معا ماذا تصبح؟!!!

    2. البيداغوجية أعرفها ، و أعرف أن ما تسمّيه بـ "البيداغوجية الفطرية" هي ما تنوي تطبيقه في بحثك لكن لم تجبني ما هي هذه "البيداغوجية الفطرية" (!!) ، أفهمنا إياها لو تكرّمت حتى نتمكّن من محاورة بعضنا بعضا.

    3. أعرف ما معنى "التجربة الدينية" في اللغة العربية و لكن أريد من حضرتك شرحا للمصطلح ، فقد استخدمته كمصطلح . هل الدين عند المسلم يمكن التّحدث عنه على أنّه تجربة؟ هل هذا التعبير مقبول دينيا؟ يعني هل يمكن التّحدث عن الدين كتجربة من ضمن التّجارب التي نخوضها في الحياة ، أم هو نظام حياة تخضع كل تجاربنا لمقاييسه و معاييره؟؟ شخصيا كنت أعرف و أعتبر هذا المصطلح إلحادي من الدرجة الأولى و لم اقرأه إلا عند عتاة الإلحاد الفرنسيين . هل يمكن لحضرتك أن توضّح لنا ما المقصود هنا ؟

    4. سأضع هنا اقتباسا من مداخلتك رقم 62 في الرّد علي مشاركتي الأسبق: "أدرس التدين والتجربة الدينية أكثر من دراستي للدين (وهو ليس من اختصاصي).أدرس الجانب البيداغوجي لتثبيت آثار الإيمان بوصفها "مهارات"...لهذا السبب ترتكز بحوثي على التجربة التعليمية وعلى الألسنيات." هذا ما تقوله حضرتك ... اليس كذلك؟؟؟

    الجملة بالأحمر دارجة في أدبيات الكتّاب و الفلاسفة الذين درسوا التّدين كظاهرة إنسانية عامة ، دون ربطها بدين محدد، و جعلوا منها مادة فلسفية محضة و غالبا ما كان هؤلاء هم أصحاب الفلسفة الإلحادية على حد سواء مادية أو مثالية ، حتى التعليق الذي وضعته حضرتك بين قوسين (الدين ليس من تخصّصي) جاء بمنتهى الغرابة ، كيف تريد أن تحل مشاكل المسلمين جمعا "الاحتباسية" و التي "غلّفت الدين بالطبقة الغازية الضبابية" و تريد أن تعلّم آثار الايمان و الدّين ليس من اختصاصك؟؟!! لذلك ، عدم فهمي و عجزي دفعني و جعلني أسالك ماذا تعني بـ (و السؤال ما زال قائما) :
    ** التجربة الدينية
    ** التدين التطبيقي
    ** الايمان كمهارة.
    أعيد على حضرتك مرّة اخرى رجائي لتوضّح لنا مفهوم حضرتك لهذه المصطلحات .

    5. ما يخص الدين كفطرة و الايمان و المهارات التي تتحدّث عنها ، أرجو التوضيح بشكل غير ملتبس ما علاقة التّعلم و البيداغوجية في المهارات الناتجة عن الايمان و المفترض عند حضرتك أنه فطري .. لأن الدين فطري و الدين قائم على الايمان فالايمان فطري... هكذا حسب حضرتك و لو أني أعتقد غير ذلك أعتقد العكس ، أي أن الايمان هو الفطري و الدين كمجموعة شرائع و أنظمة هو بحاجة لأن يكتسب و يتعلمه الإنسان.
    سبينوزا المعروف عنه الإلحاد المطبق ، المحض و مع ذلك كان ذو خلق رفيع و استقامة شهد له بها متديّنوا عصره ، شرح هذا في كتابه "الأخلاق" بأن الأخلاق و العمل الطيّب الصالح ليست حكرا على الدين و المتدينين ، بل أن الدين و المتديّنون يتلاعبون بها و يفسدونها ، الأخلاق ترسي قواعدها الفلسفة و يتعلمها الإنسان كمهارات عليه اتقانها .. فما رأيك في هذا المزج بين من يريد أن يجعل الأخلاق و العمل الطيّب و الصالح مهارات ناتجة عن الايمان نتعلّمها على الطريقة التشيموسكية الممزوجة بالبيداغوجية ...ليست أي بيداغوجية بل تلك الفطرية(!!) و بين من يراها ناتجة عن اعتقاد فلسفي و يرد أن يعلّمنا إياها بطريقة سبينوزا؟؟

    سيّدي الكريم ما أودّه من حضرتك هو فقط لغة موحّدة للتّفاهم .. فهل يمكن شرح مصطلحاتك بوضوح.
    و لك جزيل الشكر
    و عظيم المودّة و التقدير
    حكيم
    [/align][/cell][/table1][/align]
    مداخلتك أثارت عندي الاسئلة والملاحظات التالية يا حكيم عباس
    -لمَ لمْ تكن اللغة عائق عندما يتعلق الأمر بالفلسفة وبكل ما يتعلق بالعلمانيّة والديمقراطيّة؟ بينما اللغة ستكون عائق بكل ما يتعلّق بالإسلام؟
    -لمَ لمْ يكن هناك فصل بين الأخلاق والحياة عندما يتعلق الأمر بسبينوزا، بينما يجب أن يكون هناك فصل بين الأخلاق وبين الدين في حالتنا؟
    -كيف يمكن بناء ضمير الشخص بشكل صحيح عندما لا يكون هناك إيمان باليوم الآخر؟ وهل يمكن ضمان تطبيق القانون بدون وجود رجل القانون أو ضمير يقظ يؤمن بأن هناك يوم آخر؟
    وأعطي مثال على ما يحصل في دول العالم الغربي عندما يتم انقطاع التيار الكهربائي أو وسائل الاتصالات مع رجل القانون مما يؤدي إلى غيابه، كما حصل في نيويورك ولوس أنجليس ونيو أورليانز (كاترينا) وكيف تم نهب كل شيء حتى لو كان عليه حارس من قبل الغالبية وشاهدناه في وسائل الإعلام المرئيّة والسمعيّة والبصريّة
    وقارن ذلك مع ما حصل من قبل أهل غزة مثلا عندما قاموا بهدم الجدار الفاصل ما بين غزة ومصر ولم تتجاوز الحوادث التي تم فيها خرق القانون مع غياب رجل الأمن تتعدى أصابع اليد؟!!! وشاهدناه في وسائل الإعلام المرئيّة والسمعيّة والبصريّة
    ما رأيكم دام فضلكم؟

    المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر
    [align=right]
    الأستاذ محمد الحمّار

    تحية طيبة

    هل ممكن ان تستعمل منهج الألسنيات لتحلل اسباب ال.." الإحتباس التواصلى" الذى يحدث فى صفحتك هذه ؟

    وتطبيقاً لنفس المنهج هل يمكن ان تقترح علاجاً لهذا "الإحتباس" يمكن تنفيذه هنا كنموذج بسيط قبل تعميم التحليل و التطبيق على العالم العربى-الإسلامى؟

    وتحياتى
    [/align]
    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري
    الحمد لله الذي أبان عدم فهمك للنصوص فهنا كنت أروم بأن السنن الإلهية أخذتها بصفة متكاملة Unite Integraleـ من القرآن الكريم.
    والحمد لله الذي خيب مسعاك. واللهم أكف الملتقى شر حكيم عباس، عاجلا غير آجل وأنت الله السميع العليم.وكفى بك على كل شيء قديرا.
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب
    ماهذا الكلام يا أساذ محمد جابري ؟
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري
    الأستاذ حاجب؛
    سبحان الله، أين وسطيتك؟ ألم تقرأ ما جاءت به ردوده من إيذايات؟ أم أنت محاميه؟
    ومن يسأل الله أن يكف عن الملتقى شر المعتدين ربما يكون قد أحسن للملتقى، ولا شك، ما رأيك؟
    كنت أظنك أكبر من هذا التحيز، ولكن الأيام كشفت بأنه لا يدخل موضوعا إلا وأنت عضده، وسنده.
    المداخلات المقتبسة ذكرتني بما كتبته في المداخلة رقم 89 وأعيدها هنا للتذكير

    أنا أرى أن اسلوبكم واحد لأن كلّا منكم يستخدم نفس الأدوات في التفكير والتحليل ولذلك كانت خصائصكم واحدة تقريبا في العنجهيّة وأنه الأفهم والأكثر علما، والحمدلله حصلت تجربة الصالون، والتي كانت نتيجة طبيعية من وجهة نظري لفكر التمييز الطبقي والمبني على الإقصاء والإلغاء والمقاطعة، وظهر فشلها الذريع وإن كان هناك من ميزة في تجربة الصالون فهي كشفكم على الطبيعة وبعيدا عن كل حججكم التي كان كلّا منكم يحتج بها لإظهار سبب فشل الحوارات في الأقسام الأخرى وكنت أنا عند الغالبية حمالة الحطب والشماعة في الغالب
    أتمنى أن يكون درسا لكلّا منكم ويستفيد مما حصل ويحاول تجاوز السلبيات التي ظهرت والتي أنا أحصرها في المفاهيم الثلاثة (العصمة/خلاصة العقل، التقية/الغاية تبرر الوسيلة، التأويل/معرفة النيّة خلف كل أمر) والتي وجدت أن أهل الشيعة والصوفيّة والعلمانيّة والديمقراطيّة يجتمعون بها، وجمعت كل ذلك تحت العنوان والرابط التالي
    وجها لوجه مع العلماني والديمقراطي والإسلامي المؤمنين بحقوق الإنسان الأمميّة

    ما رأيكم دام فضلكم؟

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري
    الأستاذ ابو صالح؛
    الطبيب ينظر للداء ويحاول وصف العلاج الناجع، والسلحفاة وحدها يعجبها اللعب في الماء العاكر.
    أنا لم أتعامل مع هذا الموضوع أو غيره من الموضوعات في الملتقى لا على أساس طبيب ولا على أساس سلحفاة حسب علمي، فتشخيصك غير مطابق للواقع من وجهة نظري حتى الآن،
    أمّا بالنسبة للمياه العكرة واللعب بها فهذا ما يتميّز به من لا يجرؤ على التصريح بوجهة نظره بشكل مباشر، أو ممن يعمل بمبدأ الغاية تبرّر الوسيلة من وجهة نظري، وأظن أنني معروف عني من الممارسة بأني لا من المجموعة الأولى ولا من المجموعة الثانية
    ما رأيكم دام فضلكم؟

    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري
    و ليس من خارجها سواء كان هذا "الخارج" فلسفة أو دينا أو نظرية فكيف بنظرية لسانية يشك أصاحبها فيها، بل أكثر من ذلك، يشك صاحبها، نُعيم تشومسكي، فيها و لا يأخذها كحل نهائي لا حل بعده في تفسير الظواهر اللسانية ذاتها فضلا على أن يفسر بها مسار أمة أو دين ؟ و يقول : " هذا ما توصلت إليه نهائيا مؤقتا [/FONT]!" فهو نفسه يحكم أن ما توصل إليه من نظريات لسانية إنما هو "نهائي مُؤقتا" (provisoirement définitif !) أليس من العجب العجاب أن يكون التلميذ، و ما أبعده عن التلمذة المباشرة عن صاحب النظرية، أشد تمسكا بآراء الأستاذ من الأستاذ نفسه (؟!!!) فيقترح، هذا التلميذ البعيد، تفسيرَ مسار التاريخ الإسلامي، أو واقع المسلمين اليوم، بنظرية لا تزال في طور التكوين و التحقق منها، ثم، و هذا هو الأغرب و الأعجب، إن نُعيم تشومسكي نفسه قد استقى الكثير من النحو العربي و من كتاب سيبويه و بَنَى بعض نظرياته عليهما كنظريته في العامل النحوي، آخر ما ابتدعه من النظريات، و هي عندنا نظرية العامل ذاتها و التي قال بها الخليل بن أحمد الفُرهودي، أو الفراهيدي، و من بعده تلميذُه سيبويه و من جاء من بعده من "الخليليين" أو "السيبويهيين" !!! و قد كان بعض الفقهاء المسلمين يقول :"كنت أفتي لمدة ثلاثين سنة من كتاب سيبويه " إ.هـ ، لما فيه من آراء فقهية مستنبطة من الأمثلة اللغوية و النحوية الموجودة في "الكتاب" و هي، أي الآراء، مؤسسة عموما على آيات من القرآن الكريم، فلماذا إذن لا نرجع إلى النحو العربي فيما يجب أن نرجع إليه، و هو من اللسانيات حتما، لنفسر مسار تاريخنا الإسلامي أو نفسر به واقعنا الحاضر وهو، أي النحو العربي، مستنبط من النصوص الإسلامية وهو أقرب إلى واقعنا الإسلامي من النظريات الغربية كلها ما استقي منها من النحو العربي أو من غيره على حد سواء ؟ ثم، و هنا مربط الفرس كما يقال، كيف نفسر الثابت بالمتحول ؟ و النحو التشومسكي، أو غيره من النظريات اللسانية المتقلبة حسب أهواء أصحابها و أمزجتهم، متحول و متغير و متبدل و غير مستقر على حال باعتراف أصحابه أنفسهم، و الدين، الإسلام، عندنا ثابت في أسسه و قواعده و نصوصه و أغراضه ؟ أليس هذا شيء عُجاب ؟ ثُم إن اللسانيات عموما و فروعها الكثيرة لم تستقر كعلم دقيق بعدُ مثل الفيزياء أو الرياضيات ! و لن تستقر أبدا ما دامت تدرس كعلوم إنسانية فحسب و هي منها أصلا و لن تخرج عنها.
    تأكيدا لكلامك المقتبس كنت قد نشرت تحت العنوان والرابط التالي
    إعلان ونصيحة وتحد
    <p align="center"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong><font color="#660000"><font color="#000000"><u>إعلان ونصيحة وتحد</u></font><br /><br /><br />أعزائي قلت وأعدت وأعيد هنا


    ما رأيكم دام فضلكم؟:emot123:

    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    بماذا جاء كلامي مختلفا عن ما قاله الأستاذ ليشوري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    لكن عندما تعمل عقلية العصابات سنرى حتما العجب!!!!!!!!!!!!!
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]
    أظن أنني أعلنت عن بعض ما اتفقت به معك، وأعلنت اختلافي مع بعض ما اختلفت به معك، كما هو الحال بك عندما أنت أعلنت اتفاقك معي بجزء لونته باللون الأحمر في إحدى مداخلاتك بعد ذكرك لكلام أ.د. يوسف القرضاوي ولم تذكر اسمي ولكني فهمت أنني المقصود به، كما ذكر حسين ليشوري تأييده لبعض ما ورد لي بالأسم في إحدى مداخلاته،
    فلذلك لا أظن كان هنا في هذا الموضوع عقلية العصابات من قبل جميع الأطراف حتى الآن

    ما رأيكم دام فضلكم؟:emot123:
    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    نحن بحاجة لأن نرى ذاتنا كما هي و نرى الآخر كما هو دون "بروبغاندا"..لكن للأسف ما نزال تائهين في هذه البروباغندا .. نعظّم أنفسنا و نقزّم الآخرين و لا نصل إلى أيّ بر..
    أشكرك ثانية ، رغم بعض الإشارات و المجازات و الغمزات و اللّمزات هنا و هناك لم أفهمها ... صدّقني لم أفهمها !!!()

    كلّ المحبّة و التّقدير
    حكيم
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]
    تعقيبا على ما لونته أنت باللون الأحمر يا حكيم عباس أنا أظن أنت علماني وديمقراطي حتى النخاع، ولذلك تعودت استخدام القوالب في الفهم وهي أبجديّة أساسية من اساليب التعليم الغربي للّغات من خلال مفهوم لصق الصورة (القالب) بالمعنى. وسأبين ذلك من خلال تحليل مداخلاتك في هذا الموضوع
    من وجهة نظري ما أعجبك فيما تم نشره في بداية الموضوع، هو استخدام الاسماء الغربيّة ولذلك تعاملت معه بعد أن وضعته في قالب محبّب لك فكانت النتيجة تعاملك بإيجابيّة في مداخلتك الأولى وكانت تعبيراتك وألفاظك عن الكاتب تختلف تماما عن الألفاظ والتعابير التي استخدمتها عنه بعد تغيير قالبه ووضعه في قالب محمد جابري في مداخلاتك الأخيرة، ولم تقدم له أي شيء بديل من أفكارك أنت شخصيا
    في حين لو ترجع لمداخلتي الأولى في هذا الموضوع

    فقد ذكرت التالي بخصوص المقالة
    ولو أنني اختلف معك كل الاختلاف مع ما ورد في نص المقال وأدواتك في التحليل وأماكن النشر في بداية الموضوع، وأتمنى ما كتبته وجمعته تحت العناوين والروابط التالية يفتح لك زوايا جديدة للتحليل
    الفرق بين مرور الكرام والمرور الكريم ...
    الفرق بين مرور الكرام والمرور الكريم ... مرور الكرام هو في الأصل المرور المذكور في قوله تعالى: وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (الفرقان 72) وهو مرور المؤمنين حين يمرون بأمكنة فيها لغو أو كذب أو معصية، وذلك لأن مرورهم في هذه الحالة يكون سريعا خفيفا ومن دون توقف، ولأن من

    هل لغة ثقافتنا ومثقفينا الحاليين لها أي علاقة بلغتنا العربية ؟

    هل نفهم العربية ؟ ولماذا لا نفهمها ؟ وكيف نتجاوز ذلك ؟

    وجها لوجه مع العلماني والديمقراطي والإسلامي المؤمنين بحقوق الإنسان الأمميّة



    وكما تلاحظ لم أكتفِ بما توصلت له أنت في نهاية المطاف بل طرحت له مواضيع لي تساعده في فتح زوايا جديدة له للتحليل، كل ذلك كان في المداخلة الأولى؟!!!
    فمن دخل برأيك بعقلية الحوار والاستفادة والإفادة؟ ومن دخل بعقلية إثبات أن الفكر والاسلوب الغربي فقط له الحق في السيادة الآن كما ورد في مداخلتك الأولى؟ ومن هو بالنتيجة من يعاني من الاحتباس التواصلي؟ ولماذا؟!!!
    ما رأيكم دام فضلكم؟

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري
    أبو صالح
    لا أملك إلا أن أشكرك على وسطية قولك:
    فلذلك لا أظن كان هنا في هذا الموضوع عقلية العصابات من قبل جميع الأطراف حتى الآن.

    ومجاملة قولك هي فقط من باب {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ}[النور30]، أما لو حققت....
    لو جاءت مداخلة عباس بنقد علمي في حدود الأدب لتلقى جوابا؛ لكن أن يتفرعن وتكون مداخلته في الموضوع أسوء المداخلات إطلاقا - على ما عهدناه في السابق - حتى ولو جاءتنا بطبق من ذهب ما نظر ولا التفت إليه أحد لما جاء فيه من وقاحة وسوء أدب، وفوضى القول.
    عزيزي محمد جابري بالنسبة لي حقيقة أنت لا تختلف كثيرا عن حكيم عباس أو ا.د.م. عبدالحميد مظهر أو عبدالرشيد حاجب أو أ.د.علي المتقي فأنا لاحظت أنتم تستخدمون نفس الأدوات في التحليل والتفكير والرؤيا بغض النظر عن اهتماماتكم التي لها الأولويّة بالنسبة لكل منكم إن كانت علمانيّة أو ديمقراطيّة أو إسلاميّة، ولتبيين ذلك لو راجعت آرائك التي نشرتها بالنسبة للحداثة ولما يعرف بقصيدة النثر أو بالنسبة للنقد تجدها واحدة تقريبا ويمكنك مراجعة مواقفك في المواضيع التالية على سبيل المثال
    الشعر شعر .. والنثر نثر .. والهلوسة هلوسة!

    القصيدة صورة شعرية واسعة
    يرى مولينو وتامين أن الشعر ليس شيئا آخر سوى الاستعمال المنظم للصور. وهما بذلك يلامسان ظاهرة بالغة الأهمية، إذ الصور في النص لا تنفصل عن بعضها، بل تدخل في علاقات متعددة في ما بينها، فقد تتمحور حول صورة رحمية مركزية تؤطر القصيدة بكاملها، وباقي الصور فروع لها. وقد تتشكل القصيدة من صور متعددة ومتنوعة ينتظمها خيط رابط، فتمتد على شكل

    الحداثة وعولمة الأدب
    الحداثة وعولمة الأدب مصطلحان متداولان في صحافتنا و ثقافتنا وحياتنا المعاصرة هما مصطلحا الحداثة و العولمة. وبتداولهما صارا معروفين ومألوفين في الأوساط الثقافية وشبه الثقافية. لكن هذه الألفة زادت من غموضهما إذ يستعملان بكثرة من طرف الجميع دون معرفة علمية صحيحة ودقيقة بهما. هكذا يتحدث الكل عن تحديث المجتمع وتحديث

    مفهوم قصيدة النثر أسسه النظرية وخصائصه البنائية
    ظهر مصطلح قصيدة النثر في الأدب العربي في مجلة شعر سنة 1960 للدلالة على شكل تعبيري جديد انتهت إليه الكثير من الأشكال التجريبية التي جربها جيل النصف الأول من القرن العشرين، كالنثر الشعري والشعر المنثور والشعر الحر. ويعد في مرحلته بمثابة الثورة الأخيرة على عمود الشعر العربي في بعده الإيقاعي خاصة. وقد اعتمد كل من أدونيس وأنسي الحاج

    والحقيقة تعجبت أن لا أرى لك تعليقا في الموضوع التالي
    القصيدة المعاصــرة بين الرؤية والرؤيا
    إنني أستعين بالخيال والحلم والرؤيا لكي أعانق واقعي الآخر، ولا أعانقه إلا بهاجس تغيير الواقع وتغيير الحياة . أدونيــس الحداثة تعبير عن الوعي الجمعي للأمة وفق أكثر الأشكال الأدبية تواصلا مع التراث ومعاصرة الإبداع . محيي الدين صبحي الجوهر الأصيل للإنسان ليس في ذاته الفردية المنعزلة، بل في علاقته الموضوعية

    ما رأيكم دام فضلكم؟

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري
    الأستاذ أبو صالح
    لو لم أكن أنا المقصود بمداخلتك لحذفتها، لكونها خارج الموضوع.
    وهذا تنبيه فقط
    يا محمد جابري مداخلتك وتهديدك بالنسبة لي أفهمها على أنها مثال عملي للمفاهيم الثلاث (العصمة/ خلاصة العقل، التقية/ الغاية تبرّر الوسيلة، التأويل/ الاعتقاد الجازم بمعرفة النيّة خلف أي شيء) وإن أردت الخير لنفسك عليك أن تتجاوزها، وذلك بمحاولة الاستفسار أولا لما أُشكل عليك فهمه لا أن تظن أنك الأعلم والأكثر فهما لدرجة أن يكون لك الحق في اصدار وتنفيذ القرارات مباشرة وبدون الاستفسار أولا من صاحب العلاقة
    كيف خروج عن الموضوع؟ ونحن نتكلم عن مشكلة الاحتباس التواصلي؟ في محاولة لمناقشة ما ورد في المقالة والإنطلاق من خلالها للوصول إلى حلول بشكل صحيح
    ومن وجهة نظري هناك مشكلة احتباس تواصلي لأن هناك محاولة وبعناد بعيد عن أي فهم واستيعاب لتمرير الأفكار الغربية بحجة التطوير والإصلاح والتي تتعارض مع مكونات شخصيتنا ولذلك يحصل اصطدام والاصطدام له شقّان من وجهة نظري، شقّ تمثله أنت في أنك تريد تمريره من خلال آية، في حين شق آخر يمثله حكيم عباس يريد تمريره من خلال اثبات أن الغرب هو الأفضل والأكثر معرفة، والجميع يظن أنه الأعلم والأكثر فهما فلذلك لا يجب مناقشته أو طرح أي اسئلة للاستفسار عمّا يطرحه أو يعرض أي شيء يختلف معه
    ما رأيكم دام فضلكم؟

    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    إقتباس من مشاركة حكيم عباس رقم 125 في تعليقه على مداخلة الاستاذ حسين ليشوري :
    ""تشومسكي لم يقل و لم يضع نظريات حسب ما أوردت دراسة أستاذنا ، الفطرية في بعض جوانب النحو في اللغات الطبيعية عند تشومسكي ، يحاول تطويرها بالإتّجاه الذي بدأه ابن سينا و هي عالمية اللغة أصلا ، و كما قال ابن سينا : اللغات في العمق هي واحدة و لا اختلاف ، الاختلاف الذي نراه هو في القشور ، سطحي و هذا باختصار "الثيم" عند تشومسكي.""

    تبّا لك يا حكيم عباس ... تبّا لك ، هذا إثبات أنّك تفرح للتعبيرات الغربية كما المراهقين و الأطفال فتزغرد و ترقص بهم دون فكر و دون تحفّظ كما الرّعاع ، تبّا لك يا حكيم فهذا إثبات لا جدال فيه أنّك علماني حتى نخاع العظم ، و أنّك تنبطح مستميتا لاستيراد أفكار الغرب بحجّة التطوير ، هذا يشكّل فضيحة كبرى لك أيّها الاحمق بأنّك تستميت في اثبات أن الغرب هو الأفضل و هو الأوسع معرفة... ماذا ستجني من هذا يا حكيم .. ألا تبّا لك من علماني شرذمة كاذب و قليل أدب ، متقزّم الفكر و الثقافة ، ورّط نفسك بين ...؟؟ ....!!!
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]
    أنا لم استخدم أي من الألفاظ والتعابير التي لونتها ولا أفكّر كذلك عن أيّا من خليطيّ الدين إن كان باهتمام علماني أو ديمقراطي أو إسلامي، ولا أتعامل معهم من زاوية الصراع بين الأضداد،
    خصوصا وأنني ضد الديمقراطيّة قلبا وقالبا فأنا مع التكامل قلبا وقالبا
    ولكن ما فاتك أنك نسيت ما كتبته في مداخلاتك الأولى والثالثة في هذا الموضوع
    ما رأيكم دام فضلكم؟

    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    دعك من الهروب إلى القوالب الجاهزة ... نماذج المشاركات الجاهزة التي تُوزع على كل المواضيع مهما كانت و كلّ الأعضاء كائن من كانوا...

    هنا استحقاق لعباد الله ... أجب هنا كيف من يقول هذا من المداخلة الأولى أو الثانية هو علماني و يفرح بالتعابير الغربية و ينبطح و يستميت ليجلب الغرب و يثبت أنه الأفضل...
    فلتُشَرّح كلّ مُداخلاتي حرفا حرفا .. حتى نُنهي هذه المهزلة أو ..... أقف الآن لكنني لا أنوي الوقفو كثيرا

    [/align][/cell][/table1][/align]
    أولا أنا لم استخدم تعبير ينبطح ويستميت في هذا الموضوع حسب علمي، فأرجو تبيين لي أين استخدمتها في هذا الموضوع؟!!!
    ثانيا أنا لم أهرب أو تركت أيّا من مداخلاتك الأولى والثالثة بدون تعليق عند قراءتي لها، فيمكنك الرجوع لهما، فالموضوع ليس شخصي تجاهك أو تجاه غيرك بالنسبة لي في هذا الموضوع أو غيره، فأنا أكتب تعليقات على المواضيع التي تثير اهتمامي لكي أنا أفهم أولا
    ثالثا أنا جمعت كل شيء تقريبا تحت العنوان والرابط التالي إن كان لديك أي شيء لتفنيده أهلا وسهلا
    وجها لوجه مع العلماني والديمقراطي والإسلامي المؤمنين بحقوق الإنسان الأمميّة

    هناك أو هنا، فمشكلة الاحتباس التواصلي بيني وبينك أنت سببها من البداية وأنت وغيرك من أعلن المقاطعة واستخدم ما لديه من صلاحيات في كل مكان ومن ضمنه الصالون، وللعلم أنا كنت أكثر شخص أعلن دعمه وعمل على انجاحه في البداية بالرغم من رفضي المشاركة به لعدم اقتناعي بالاسس التي قام عليها
    ما رأيكم دام فضلكم؟:emot123:

    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    ... أيضا عليك أن تجيب كيف من يقول هذا بإمكانه أن يتّهم بما أتهمته به ،
    عليك أن تجيب لا أن تتملّص ،
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]
    ليس من طبعي استخدام الألفاظ التي لونتها ولتسهيل الأمر لك إليك الروابط للمداخلات التي كتبتها في حين قراءتي مداخلاتك


    ما رأيكم دام فضلكم؟
    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    ... نعم هو هذا ... ليس عندك ما تقوله ، فقط تتهم النّاس و توزّع روابطك و قوالبك الجاهزة ، تقع فيما ترمي به الناس ليل نهار، القوالب الجاهزة و قراءة الممحي و الادّعاء بمعرفة النّيات و ما في الصدور !!!!.. على أي أسس تتّهم و تشهر و تطارد الآخرين .. لا تدري ، حتى أنت لا تدري .. أم تدري؟؟؟
    .... و تتعلّق بتعابير استخدمتها أنا عن نفسي لا علاقة لك بها .. تتعفّف و أنت تؤذي أكثر مما تفعله أغلظ شتيمة عرفها و سيعرفها البشر..
    أرجو لك التّوفيق فيما أنت عليه و لا تنسى نقل هذه المشاركة أيضا لمواضيع أخرى لك في زوايا مختلفة من الملتقى و ربما لأماكن أخرى..
    و .. هلا وغلا
    [/align][/cell][/table1][/align]
    ما لونته باللون الأحمر من وجهة نظري ينطبق عليه المثل رمتني بداءها وانسلّت
    فأنا أعلّق على ما قرأته لك أو لغيرك وبالدليل والحجّة أولا بأول من كلامك أنت وغيرك، فأنا اعترف بأنني لا أفهم في قراءة النيّات ولذلك أتعامل بما موجود على السطر أمامي، فأن أنت لم تحسن التعبير فهذه مشكلتك أنت وليست مشكلتي
    أنا لاحظت أن الغالبية تكتب لكي يُقال عنه أو عنها بأنه كذا وكذا، أمّا أنا فأكتب لكي أنا أفهم أولا ولذلك استخدم الروابط لكي أعلم على ماذا بنيت وجهة نظري في تلك المداخلة.
    وأنت وصحبك لأنّ كلّا منكم يظن أنّه أكبر من الاستفسار أو حتى قراءة الروابط فيبني آراءه على الممحي والتأويل والقوالب فلذلك لا يستفيد شيئا من أي محاورة يدخلها لكي تضيف له بالمحصلة أي شيء يذكر، فأن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم يا حكيم عباس
    ما رأيكم دام فضلكم؟:emot123:
    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس
    كي لا أرميك بدائي و انسل.. و كي ترى نفسك بالمرآة .. فإذا كنت تقدّم الحجّة و الدّليل على ما تقول دائما ، كمنهج و أسلوب تتصف به ، أريد من حضرتك حجّة و دليلا على اتّهامك في الاقتباس الثاني لمقولتي التي اقتبستها و لونتها و علقت عليها حضرتك ..
    أريد حجّتك و برهانك و كيف ربطت بين العلمانية و بين مقولتي..؟؟
    أريد هذا كي أحسن التّعبير في المرّة القادمة فلا أدفعك لفهم ليس بمكانه... تفضّل دليلك و حجّتك و الرابط بين المقولة و اتّهامك..
    [/align][/cell][/table1][/align]
    ألا تظن أنك الآن تستخدم اسلوب "ولا تقربوا الصلاة" وتقف وتطالبني بأن أصدر رأيي على ضوء ذلك؟
    أنا تكلمت عن كل ما طرحته في الموضوع من البداية ووضعت لك روابط المداخلات، ماذا تريد أكثر من ذلك، ومسألة العلمانيّة والديمقراطيّة ولا تنس أنني جمعتهم سويّة في مداخلتي، أي لم أفصل بينهما بما يتعلّق الأمر بك فأرجو الانتباه لذلك جيدا،
    فأنا أكرّر دوما بأنني مسؤول عن نص كلماتي وتعبيراتي فقط، ولست مسؤول عن طريقة تأويل أي شخص لكلماتي وتعبيراتي خصوصا عندما تكون خارج ما ورد في منصوص كلماتي وتعبيراتي
    ما رأيكم دام فضلكم؟
    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس
    [align=CENTER][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]كي لا أكون من الذين يقولون و لا تقربوا الصلاة ، أورد لحضرتك هنا اقتباسا من مشاركتك رقم 128 :[/align][/cell][/table1][/align]
    ــــــــــــ

    [SIZE=5]اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكيم عباس [/SIZE[/URL]]
    نحن بحاجة لأن نرى ذاتنا كما هي و نرى الآخر كما هو دون "بروبغاندا"..لكن للأسف ما نزال تائهين في هذه البروباغندا .. نعظّم أنفسنا و نقزّم الآخرين و لا نصل إلى أيّ بر..
    كلّ المحبّة و التّقدير
    حكيم

    تعقيبا على ما لونته أنت باللون الأحمر يا حكيم عباس أنا أظن أنت علماني وديمقراطي حتى النخاع، ولذلك تعودت استخدام القوالب في الفهم وهي أبجديّة أساسية من اساليب التعليم الغربي للّغات من خلال مفهوم لصق الصورة (القالب) بالمعنى. وسأبين ذلك من خلال تحليل مداخلاتك في هذا الموضوع
    ______________
    [align=CENTER][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]ففي هذا المداخلة قمت حضرتك بإقتباس مقولة من مداخلتي و وضعتها في مشاركتك و لونتها بالأحمر و علّقت عليها مباشرة بما وضعت لك تحته خطّا ، و لم أر حجة و لم أر دليل و طالبتك بالحجّة و الدّليل دون روابط و دون إحالات هكذا ببساطة .. ضع هنا حجّتك و دليلك ... ليس في هذا و لا تقربوا الصلاة ، حيث قمت حضرتك بالتّعليق مباشرة على مقولتي و اتهمتني بما أتهمتني به ... ليس هنا و لا تقربوا الصلاة فتفضل .. نسمعك و تمنحنا سيادتك فرصة ندافع فيها عن أنفسنا ..[/align][/cell][/table1][/align]


    من وجهة نظري ما زلت تستخدم اسلوب ولا تقربوا الصلاة وتقف عن التكملة، لأنك لم تنشر كل المداخلة ومع ذلك الحمدلله أنك لم تنتبه إلى أنني حددت في الجزء الذي نشرته بالعبارة التالية وسأبين ذلك من خلال تحليل مداخلاتك في هذا الموضوع
    ما رأيكم دام فضلكم؟
    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    لا حول و لا قوّة إلا بالله يا أبا صالح..
    بلا ... رأيت ما كتبت و تركتها عمدا لأتأكّد أنّك ستتشبّث بها ، لأنّك لا تريد أن تجيب ، و ها أنت فعلا تشبّثت بها.. ومع ذلك سأعيد دعوتي ..
    صدّقني لا ألاعبك "الغميمة" .. حضرتك وضعت اقتباسا من مداخلتي و قلت أن هذا الملون بالأحمر يجعلك تقول بأني علماني حتى النّخاع و لم أرَ دليلا و لا حجة ، و وعدت بتحليل لموضوعي تبيّن به ذلك ، و لم أرَ تحليلا و لا ما يحزنون .. أو لم أستدل عليه ، فإما أن تدلّني بأقصر الطرق .. أو تضع حجّتك هنا و ننتهي... و أفضل أن تضع حجّتك هنا أو تقتبسها من تحليلك إذا نشرته في مكان آخر..
    [/align][/cell][/table1][/align]
    راجع ما لونته باللون الأسود من المداخلة
    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    نحن بحاجة لأن نرى ذاتنا كما هي و نرى الآخر كما هو دون "بروبغاندا"..لكن للأسف ما نزال تائهين في هذه البروباغندا .. نعظّم أنفسنا و نقزّم الآخرين و لا نصل إلى أيّ بر..
    أشكرك ثانية ، رغم بعض الإشارات و المجازات و الغمزات و اللّمزات هنا و هناك لم أفهمها ... صدّقني لم أفهمها !!!()

    كلّ المحبّة و التّقدير
    حكيم
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]
    تعقيبا على ما لونته أنت باللون الأحمر يا حكيم عباس أنا أظن أنت علماني وديمقراطي حتى النخاع، ولذلك تعودت استخدام القوالب في الفهم وهي أبجديّة أساسية من اساليب التعليم الغربي للّغات من خلال مفهوم لصق الصورة (القالب) بالمعنى. وسأبين ذلك من خلال تحليل مداخلاتك في هذا الموضوع
    من وجهة نظري ما أعجبك فيما تم نشره في بداية الموضوع، هو استخدام الاسماء الغربيّة ولذلك تعاملت معه بعد أن وضعته في قالب محبّب لك فكانت النتيجة تعاملك بإيجابيّة في مداخلتك الأولى وكانت تعبيراتك وألفاظك عن الكاتب تختلف تماما عن الألفاظ والتعابير التي استخدمتها عنه بعد تغيير قالبه ووضعه في قالب محمد جابري في مداخلاتك الأخيرة، ولم تقدم له أي شيء بديل من أفكارك أنت شخصيا
    في حين لو ترجع لمداخلتي الأولى في هذا الموضوع

    فقد ذكرت التالي بخصوص المقالة
    ولو أنني اختلف معك كل الاختلاف مع ما ورد في نص المقال وأدواتك في التحليل وأماكن النشر في بداية الموضوع، وأتمنى ما كتبته وجمعته تحت العناوين والروابط التالية يفتح لك زوايا جديدة للتحليل
    الفرق بين مرور الكرام والمرور الكريم ...
    الفرق بين مرور الكرام والمرور الكريم ... مرور الكرام هو في الأصل المرور المذكور في قوله تعالى: وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (الفرقان 72) وهو مرور المؤمنين حين يمرون بأمكنة فيها لغو أو كذب أو معصية، وذلك لأن مرورهم في هذه الحالة يكون سريعا خفيفا ومن دون توقف، ولأن من

    هل لغة ثقافتنا ومثقفينا الحاليين لها أي علاقة بلغتنا العربية ؟

    هل نفهم العربية ؟ ولماذا لا نفهمها ؟ وكيف نتجاوز ذلك ؟

    وجها لوجه مع العلماني والديمقراطي والإسلامي المؤمنين بحقوق الإنسان الأمميّة



    وكما تلاحظ لم أكتفِ بما توصلت له أنت في نهاية المطاف بل طرحت له مواضيع لي تساعده في فتح زوايا جديدة له للتحليل، كل ذلك كان في المداخلة الأولى؟!!!
    فمن دخل برأيك بعقلية الحوار والاستفادة والإفادة؟ ومن دخل بعقلية إثبات أن الفكر والاسلوب الغربي فقط له الحق في السيادة الآن كما ورد في مداخلتك الأولى؟ ومن هو بالنتيجة من يعاني من الاحتباس التواصلي؟ ولماذا؟!!!
    ما رأيكم دام فضلكم؟

    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    شكرا يا أبا صالح .... أنا لا أستطيع أن أعمل و أفكّر بطريقة جدّتي هكذا : اعجبتك التّعابير الغربية فأعجبك المقال .. !!!
    و ما أدراك هل أنت في صدري .. أليس هذا قراءة للممحي يا صاحب "رمتني بدائها و انسلّت" .. من أين عرفت أنني أعْجبت بالمقال لأنّه استخدم التعابير الأجنبية ؟؟ مداخلتي الأولى المطوّلة التي تحمل محاكمة للغرب برمّته على مجازره في الأندلس التي لا مثيل لها في التاريخ لم تهزّك و لم تلفت نظرك ؟؟ لفت نظرك أن التعابير الاجنبية اعجبتني!!!! محاكمة جرائمه و استعماره و حروبه لم تنتبه لها ، حتى أنني انتقدت ذاتنا تاريخيا لأننا لم نجيد السياسة أثناء حروبأوروبا القومية و الدينية... كلّ هذا الكلام لم تره و رأيت ما في رأسي اننيي أعجبت بالتّعابير الغربية .. هل تراني "بيبي" .. يلهو بلعبة .. هل أنت بكامل قواك العقلية .. ؟؟

    أمّا بمداخلتي الأخيرة .. لماذا رفضت دراسة الأستاذ محمد الحمّار ، هل انتبهت لإعتراضي على استخدام تعبير "التجربة الدينية" ؟ هل انتبهت لاعتراضي على استخدام "التدين التطبيقي" ؟ هل انتبهت لاعتراضي على رؤيته في تعلّمنا الاخلاق و العمل الصالح "كمهارة" نتقنها وفق النسق التعليمية التشومسكية ، أي مثا سبينوزا الذي يريد أن يعلّمنا الأخلاق و العمل الصالح كمهارات أيضا وفق قواعد فلسفية .. و هي أي الأخلاق و العمل الصالح هي نتاج نظام قيمي يضعه دين الله..
    كلّ هذا لم تره.. و تقول لي عندما تكلّم بالتّعابير الغربية أحببته و لما تكلم بلغة محمد جابري تراجعت و لم تعد تحبه !!! .. و ما الذي اعترضت عليه أنا
    أيخص العلمانية و الغرب اأ يخص الدين..ديننا الغسلام ؟؟
    لماذا لا ترى أنّك لا تفعل سولى مطاردتي و التشويش على مواضيعي و الإساءة لي دون وجه حق.؟؟
    هل مداخلتي الأولى لا تحتوى على نقد لاذع و تجريم للغرب ؟؟
    ألا تحتوي مداخلتي على اعتراض للإساة التي لحقت بمفهوم الدين و التدين و الايمان؟؟
    الله أكبر .. لا أصدّق ما أرى.. كيف تستطيع يا رجل .. تقول انّك لا تفهم بالنيات و أنّك تقرأ ما على السطر فقط و ليس الممحي و لا تفكر و فق قوالب جاهزة و تتهم كلّ عباد الله بهذا .. قل لي بربّك كيف عرفت أن استخدام التعابير الغربية اعجبني و لمّا تخلى عنها لم يعجبني ... ههه!!!!!
    سامحتك .. إذهب يا أخي فوالله سامحتك...
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]
    حكيم
    في البداية أشكرك على تشبيهي بجدتك، فهي بالتأكيد قضت في هذا العالم ردحا من الزمن اكتسبت به خبرة من الواجب علي احترام خبرتها في حياتها العمليّة
    أنا ذكرت موضوع القوالب وعلى ضوء القالب أنت اختلفت معاملتك مع نفس الشخص في طريقة الألفاظ والتعبيرات التي استخدمتها تجاهه
    كما هو الحال في طريقة تعبيراتك وألفاظك وطريقة طرحك تجاه كل ما هو عربي وإسلامي تختلف تماما عن تعبيراتك وألفاظك وطريقة طرحك عندما يتعلّق الأمر بالعلمانيّة والديمقراطيّة وأهلها وهي فكرة تراكميّة عن مجموع ما نشرته ودافعت عنه من مواضيع بالإضافة إلى هذا الموضوع
    وهنا يجب أن أذكر أن تغيير حصل لأسلوبك في المداخلة التي ذكرت بها مقولة للـ ا.د. يوسف القرضاوي وأتبعتها بشيء ما زلت أظن أنك كنت تقصدني به
    ما رأيكم دام فضلكم؟

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري
    أستاذي الحمار؛
    هذا مجرد بيان وتوضيح لما جاء في أمثلتكم، فالأستاذ لا يراعي بأنه مكلف بتبليغ العلم، ولكن دافعه الحقيقي هو العمل سبب الارتزاق.
    وهل هناك مصلّي لا يبحث عن الأجر أصلا، ما هذه التفسيرات غير المنطقيّة وغير الموضوعيّة
    ومن وجهة نظري هذه مشكلة عدم الإيمان الحقيقي بالله من خلال ما ورد في القرآن والسنّة النبويّة مثل هذه التفسيرات، بسبب لوثات العلمانية والديمقراطية التي تدعوا إلى فصل كل شيء عن كل شيء، لم لا يجوز الارتزاق من العلم، وأين هو العالم الذي يؤمن بالعلم من أجل العلم، وكيف سيعيش إذن إن لم يُفكّر الارتزاق من علمه، وكيف يمكن ربط العلم بالحياة إن لم يكن العلم هو باب للرزق
    هذه الطريقة من التفكير هي التي جعلت أهل العلم لدينا عالة على المجتمع بدل أن يكون العلم في مقدمة المجتمع، بسبب عدم استقلالية العالم اقتصاديا في أن يكون علمه هو باب رزقه كما كان حال علمائنا قبل الدولة القطرية الحديثة
    هذه الطريقة من التفكير هي التي جعلت متخصصي اللغة العربيّة على سبيل المثال عندنا لا يعرف كيف يسترزق من تخصصه، وهي التي جعلت أهل بريطانيا وأمريكا واستراليا وكندا يكسبون المليارات ولذلك لا يألون جهدا في ابتكار كل الطرق التي تكون وسيلة للاسترزاق من لغتهم، ونحن الذين يحتاج لغتنا ثلث سكان الكرة الأرضيّة لا نستطيع استغلال لغتنا في الارتزاق منها؟!!! هل رأيتم غباء أكثر من ذلك؟!!!وتسألون لماذا لدينا احتباس تواصلي؟!!!
    ما رأيكم دام فضلكم؟:emot123:
    في موضوع الاحتباس التواصلي ومحاولة إيجاد حلول له، لا أظن كاتب الموضوع كما هو العادة في غالبية من في نفسه المساهمة في تطوير الفئة التي يحس بالانتماء لها من مثقفي الدولة القطرية الحديثة ممن قرأت لهم وجدته يختلف عن ساطع الحصري وما فعله في بداية القرن الماضي عندما أتى بالمناهج الغربيّة وعمل على تطبيقها حرفيّا على ما حاول بناءه من مناهج جديدة للتدريس في حينها، لا أجد تفسير منطقي لها إن أحسنت الظنّ سوى السذاجة والسطحيّة.
    فالمشكلة هنا في هذه المقالة مثلا، أنّ كل ما طرحه فوكوياما قام بتفنيده علميّا ومنطقيّا وموضوعيّا وفي أمريكا في حينه ا.د. عبدالوهاب المسيري، ومع ذلك لم نجد أي إشارة له في هذه المقالة؟!!!
    نعوم تشومسكي أو نعيم تشومسكي رجل مجتهد نشأ في حضن اللّغات الأوربيّة، واهتمام الحكومات بتسخير الموارد لتطوير علم اللّغة أو اللّسانيّات أو اللّغويات وفق المفهوم الغربي نشأ بسبب الحرب الباردة ومحاولة استخدام الآلة في فك ألغاز لغة الجانب الآخر من المعسكرين الإشتراكي والرأسمالي في خمسينيات القرن الماضي لأن الآلة تحتاج إلى أطر معينة لكي يمكن برمجة اللّغات بطريقة تفهمها الآلة التي تعتمد على 0 و 1 والتحليل الرياضي، فكل مهمة علم اللغة أو اللسانيات أو اللغويات هو في تأطير اللغة لكي يمكن برمجتها بطريقة تفهمها الآلة (الحاسوب).
    الذي لم ينتبه له كل من يشتغل في علم اللّغة أو اللّسانيّات أو اللّغويات من أبناء جلدتنا على الأقل هو أن اللغات الأوربية لغات ما زالت تحبو وبالكثير وصلت سن المراهقة، مقارنة باللغة العربية أو اللغة الصينية على سبيل المثال
    أنا لم أتفق مع تفاصيل ما ذكره حسين ليشوري عن تشومسكي ولكن أتفق معه في ناحية واحدة أن ما لدينا من أطر للغتنا توصل لها علمائنا قبل أكثر من ألف عام ما زال العالم كله لم ولن يصل إلى أفضل منها بعد مئات السنين من وجهة نظري ولذلك أنا وضعت له ما يؤكد كلامه من الإعلان والنصيحة والتحدي الذي نشرته تحت العنوان والرابط التالي
    إعلان ونصيحة وتحد
    <p align="center"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong><font color="#660000"><font color="#000000"><u>إعلان ونصيحة وتحد</u></font><br /><br /><br />أعزائي قلت وأعدت وأعيد هنا


    وفي هذا أنا لا أقلّل من قيمة تشومسكي أو غيره وأبحاثهم في هذا المجال والتي أمثلها كأنها اكتشاف العجلة أو الدراجة في موضوع اللغات التي هم بنوا عليها أبحاثهم، ولكننا وسأعطي مثال في محاولة لتقريب الصورة نحن تعودنا على استخدام السيارة أو الطائرة مقارنة بيننا وبينهم من ناحية اللغة، حيث ما وفره لنا علمائنا من أطر لغويّة قبل أكثر من 1000 عام يمكن لأي متخصص في علم اللّغة/اللّسانيّات/اللّغويات أن يحصل على أكثر من شهادة دكتوراه وحتى عدة جوائز نوبل وغيرها من الجوائز العالمية لكل المشاكل التي يبحثون لها عن حلول لغويّة في موضوع اللّغة وكل ما عليه هو إعادة صياغة ما كتبه علمائنا السابقون بلغة يفهم عليها أهل الغرب.
    إشكالية الاحتباس التواصلي عندنا سببها من وجهة نظري هو القطيعة التي افتعلها ويعمل على الابقاء عليها أهل العلمانية والديمقراطية التي بدأ تنفيذها مع بداية تكوين الدولة القطرية الحديثة والتي ركيزتيها العلمانية والديمقراطية، ما بين كل تراثنا العلمي وبيننا والمصيبة تحت عنوان التطور والتقدم وهنا هي المأساة، وعلى سبيل المثال التطبيب بالأعشاب الطبيعيّة نحن لدينا تراث ضخم جدا به، ومع ذلك لا نجد في دولنا القطريّة الحديثة ولا حتى مستشفى أو مستوصف أو حتى عيادة متخصصة في هذا المجال؟!!! بل حتى لا يتم التعامل معه إلا على أنه تخلّف وشعوذة حتى في تعبيراتنا؟!!! في حين أن الغرب نفسه لم يغلق هذا الباب لا سابقا والآن هناك الكثير من المستشفيات والمستوصفات تعتمد هذا الموضوع
    ولذلك أنا أرى أن سبب مشاكلنا هو ما يدعى مثقف الدولة القطرية الحديثة والذي هو بشكل إرادي أو لا إرادي من خليطي الدين في العادة بغض النظر عن اهتمامه إن كان علمانيّا أو ديمقراطيّا أو إسلاميّا، ناهيك عن انهزامه الداخلي تجاه كل ما هو غربي الذي أدى إلى عدم رؤية ما لديه من كنوز العلم للاستفادة منها بل فقط النظر إلى كل ما ينتجه الغرب ويعجب وينبهر به ويظن أن لا حلّ إلا من خلال استخدامه وتطبيقه حرفيّا وهنا هي المأساة.
    استخدام أدوات اللغات التي تعتمد على لصق الاسم بالمعنى فيه ضياع للكثير من الميزات لدى لغتنا
    لغتنا تعتمد على الاستقراء والاستنباط هكذا هي هيكلة بناءها وهذا ما يطمح الوصول له علم اللغة/اللّسانيّات/اللّغويات في النهاية للعلم،
    فهل نعي ذلك ونتصالح مع مكونات شخصيتنا وتراثنا العلمي ونحاول الاستفادة منه لقيادة العالم في القرن الواحد والعشرين، فعلم اللّغة/اللّسانيّات/اللّغويات هو علم القرن الواحد والعشرين من وجهة نظري، وكل ما نحتاجه هو اتقان لغتنا فهما واستيعابا وتعبيرا وفق أصولها اللغويّة والمعجميّة والقاموسيّة؟!!!
    ما رأيكم دام فضلكم؟:emot123:

    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود
    الأستاذين حكيم عباس ومحمد الجابري المحترمين
    السنن : هي الطريقة ، والسنن الإلهية هي : مجمل الجزاءات المقررة من خير وشر ينزل بمن سار على نهج معين إن خيرا فخير وإن شرا فشر ، وهي ثابتة لا تتغير بتغير البشر ولا تطور الزمن والظروف ، فمن اتبع منهج الله كانت سنة الله فيه أن يجزيه الخير في دنياه وآخرته ، ومن خالف منهجه أو سخر من رسلة أو استهزأ بآيات الله فله عقوبة مقدرة مقررة أزلا لا تتغير تلك العقوبة بتغير أطرافها وظروفها .
    ولا أعتقد أن هناك داع للسير في حلقة مفرغة حول هذا الأمر لإنه جدل عقيم لن يصل بنا ولا بالقاريء لشيء .
    وسنن الله لا تتغير برغبات الدول ولا الحكومات ولا الفلسفات ، ولا تتدخل بها اجتهادات المفسرين ولا التأويل ولا الرأي الخاص لعالم ولا لجاهل
    !
    ومن سنن الله تعالى قوله تعالى : {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى [طه : 124]قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً [طه : 125]قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى [طه : 126]}
    ومن سننه تعالى : {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الأَوَّلِينَ [ 10] وَمَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ [ 11]كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ [الحجر : 12].لاَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ [13]} من سورة الحجر

    سأختصر هنا لأن الموقع لا يستجيب للكتابة إلا بمعاناة شديدة ، وأدعوكما للحوار المنطقي الموضوعي المبني على العلم والمنطق والفكر المستنير كما أعهده عندكما .
    عزيزي عبدالرحيم محمود أنت تتكلم في واد ومحمد جابري يتكلم في وادي آخر، لذلك أرجو أن تراجع ما حصل تحت العناوين والروابط التالية على سبيل المثال
    المجتمع الأبوي ،، وعائق الوصول إلى الحداثة .

    سنة الله في استبدال الشيء من أصله إلى نقيضه

    النَّقْد الأدبي وحِكَمُه
    النَّقْد الأدبي وحِكَمُه ليس النقد كتابة سطر أو سطور في تعقب نابغة، إما لصبغ لوحته الفنية بمداد أسود يسودها في عين ناظريها، أو لوضعها في إطار من ذهب يرفع قيمتها. فما تزداد اللوحة الفنية قيمة بمدح مادح أو بقدح قادح . ما النقد؟ فما النقد الأدبي إلا إشارة من طبيب إلى دواء ناجع لعيب يشوب لوحة الفنان، قد تزيدها جمالا،

    نحو تجديد الفقه باعتماد ضوابط السنن الإلهية


    وأشكر حسين ليشوري على ما نشره من بحث د. جاسم علي جاسم، وأنا أظن الموضوع توفرت به مادة علمية مهمة في موضوع تشخيص اسباب الاحتباس التواصلي وعلم اللّغة/اللّسانيّات/اللّغويّات تفيد الباحثين في هذا المجال بشكل قل نظيره في مكان آخر، ومن يطالب بغلق الموضوع من وجهة نظري لا يفهم أصلا معنى الحوار والنقاش والتدافع بين الأطراف من أجل الوصول إلى ما هو مفيد لجميع الأطراف في النهاية
    ما رأيكم دام فضلكم؟:emot123:

    تعليق


    • #17
      عربية القرآن (عصر الاحتجاج) في مواجهة الفصحى الحديثة

      http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=44410


      المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي
      هذا الموضوع هو خلاصة حوار طويل دار وما يزال يدور في الأوساط العلمية المهتمة بالعربية خصوصا في مجال الترجمة والحوسبة والمصطلحية حول اللغة المرجعية للأبحاث واللغة التي سيتم التعامل معها وبالتالي تعميمها بتعميم أدوات دعمها ((محرك البحث والمدققات الإملائية والنحوية والدلالية فيما بعد والمترجمات الآلية... إلخ)) التي سترسم اللغة المعيارية للجميع شئنا أم أبينا
      الزمن هنا عامل حاسم فلم يجد نفعا تراجع مجمع دمشق عن تبنيه لمصطلح (سيارة) بعد جدل طويل من تمسك المصريين بمصطلحهم (عربية) ورفض المشرقيين لها إلى أن توافقوا على (مركبة) التي لا تكاد تسمع بها.. وإذا كان انتشار (سيارة) وهيمنتها قد استغرق قرنا فقد يستغرق إحلال الأصح محلها قرنين
      واليوم تتجه معظم إن لم يكن كل الأبحاث نحو دعم العربية الحديثة التي نسميها بالفصحى وتقييسها وإحلالها تماما محل عربية عصر التنزيل التي اصطلح هؤلاء على تسميتها عربية القرآن وهو رغم كونه يحمل بعدا دينيا إلا أنه أيضا قصر للمفهوم في الأذهان وكأن هذه اللغة ((الصعبة والمنقرضة إلا من الكتب الدينية)) مخصوصة بالقرآن وتمحو من الأذهان أنها لغة جميع العرب في عصر نزول القرآن
      وهذا لا يهدف بالضرورة ولكنه سيؤدي للقطيعة تماما مع عربية القرآن ومع معظم التراث المكتوب بها، فأنت بالكاد تجد من يستسهل قراءة كتب الأمهات وأصبحت البدائل المكتوبة بالأسلوب المدرسي ضرورة ملحة وأصبحنا ننساق دون وعي ضمن هذا التيار بل ويشكل بعضنا روافد دعم لهذا التيار... أنظر إلى الكتب المقترحة والمناقشة في هذه المنتديات أو إلى توجيهات مدروسة بعناية تقترحها جهات لها وزنها كمجموعة الدكتور طارق السويدان.. لا تجد أثرا لكتب الأمهات (التراثية) فيها
      هناك سوق في المنطقة العربية تدعو الشركات الغربية لدراسة ودعم العربية وهناك أسباب كثيرة تدعو الغرب للتعامل معنا ودراستنا وهذا يمر عبر بوابة الأبحاث اللغوية التي يقوم بها الغرب بشخوصه أو من خلال طلبتنا في جامعاتهم أو بدعمهم لهذه الأبحاث في جامعاتنا.. وهم ليسوا بسوء نية ولكن إنطلاقا من مفاهيم عملية يدعمون الاتجاهات الواضحة الفائدة والتي تصب في تعزيز الفصحى الحديثة وتعميمها ومن الصعوبة أن يتقبلوا اتجاهات (ضعيفة) تسعى لإحياء عربية القرآن ليس بسبب القرآن أو لقطع صلتنا بقرآننا وتراثنا بل لأن الاحتمالات تدلل على فشل هذه الاتجاهات وعدم تجاوب الجمهور معها ولهذا فهي تنحسر يوما بعد يوم
      هذه مقدمة ولي عودة بإذن الله
      موضوع مهم بارك الله بك، من وجهة نظري العولمة والسوق الحر ستفرض لغة القرآن شاء من شاء وأبى من أبى
      من أراد أي مشروع معني باللغة العربية وأحب أن يكون له سوق تعداده مليارين من البشر فعليه أن يكون قريب من القرآن الكريم، لأن هذا السوق لا يهتم إلاّ بعربيّة القرآن الكريم من أجل أن يُجيد قراءة وفهم القرآن الكريم.
      أمّا من لا يؤمن بالعولمة والسوق الحر، سيفكّر بعقلية حدود الدولة القطريّة بركيزتيها العلمانيّة والديمقراطيّة، في تلك الحالة لن يكون حجم سوقه مهما كبر يزيد عن بضع ملايين، وهو في تلك الحالة الخاسر الوحيد لسوق المليارين من البشر.
      فالذكي هو من يركز جهوده على السوق الأكبر حتى يزيد من فرصة نجاحه وزيادة مدخوله، أما غير ذلك فسيكون هو الخسران الوحيد من وجهة نظري
      لغة القرآن اشتقت منها كل اللغات واللهجات للسان العربي، فمن ينطلق عمله بناءا على لغة القرآن من السهل جدا إضافة جزء محدد لكي يمكن استخدامه وفق احتياجات لغة أو لهجة ما، أمّا أن ينطلق عمله بناءا على لهجة أو لغة محليّة فمن الصعوبة بمكان أن يستوعب لغة القرآن بأي شكل من الأشكال بل يجب عليه البداية من الصفر في تلك الحالة
      ما رأيكم دام فضلكم؟

      المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي
      أساتذتي الكرام
      الفصحى (الفصيحة بحسب الدكتور وسام البكري) خطوة لا بد منها في التطور من العامية نحو عربية القرآن.. ومن الرائع أن تتوافق كل الجهات المؤثرة تقريبا في عصر المعلومات على نبذ العاميات لتشتتها واستحالة تقعيدها وحوسبتها
      ما يسميه الدارسون اليوم بالفصحى هي العربية الحديثة الخالية من أساليب عربية القرآن التي تتطلب تعقيدا أو معرفة عميقة.. حيث ينحسر تقريبا استخدام المبني للمجهول لصالح التعبير الغربي المعرّب (تم كذا) لأن الفعل المبني للمجهول يختلط بالفعل الصريح في الكتابة بدون حركات والقراء العرب ليسوا على قدر كاف من السليقة ليميزوهما.. وقس على ذلك عشرات القوالب اللغوية المستوردة والتي شاعت في الترجمة ثم التأليف
      هذه أزمة متعلقة بأساليب تعليمنا إضافة لمعايير كتّابنا ومترجمينا ولكنها الآن تتجه نحو الترسيخ من خلال أدوات ثورة الحوسبة والاتصالات
      هذه الأدوات سيتم إنتاجها سواء أنتجناها وفق معاييرنا أو أنتجتها الشركات والجامعات الغربية وفق معاييرهم العملية
      من يستخدم Gmail يمكنه أن يلاحظ أدوات جديدة قيد التطوير تساعدك أثناء الكتابة في اللغات الأوربية الثلاث الكبرى وتقترح عليك صياغات لجملتك من محفوظات محرك البحث وترتب نصك هذه الأدوات سترسم الملامح اللغوية لمعظم البشر.. وستجد نفسك حتى لو كنت تتقن الفصحى ملزما باستخدامها لأن المترجم الآلي يفهمها ولأن محرك البحث (المعنوي) لا يستطيع فهم سواها
      وعندما تكتب على مدى سنوات آلاف الصفحات فإن محرك البحث وأدواته ستضع كل جديد أمامك حيث يجب أن يكون تماما فأنت لن تقرأ خمسين صفحة نصفها مكرر بل سيختزل منها محرك البحث كل ما سبق ومر معك أو كتبته.. يذكرك بما نسيت.. تسأله أن يلخص لك ويقترح عليك
      عندما تتراكم الأنظمة والبرمجيات على أساسها لن يكون ممكنا إعادة صياغة الأساس.. عشرات الأشخاص هاجموا دقة المكنز الذي أنجزه تيم بوكوالتر وفريقه برعاية غوغل ولكن أحدا لم ينجز بديلا وهناك من يدعي أن صخر تملك بديلا!!!
      حتى المكنز المفهرس الوحيد للعربية وهو مكنز القرآن الكريم تم إنجازه على يد إسرائيليين في جامعة حيفا وإطلاقه مفتوح المصدر لتعتمد عليه عشرات مشاريع الدكتوراه لطلاب عرب ومسلمين دون أن يفكر أحد بتوسيعه ليضم أمهات تغطي معظم مفردات العربية وليس قصره على القرآن الكريم كما لو أن عربية القرآن شيء مختلف؟
      وللحديث بقية
      أولا- بالنسبة لما لونته باللون الأحمر فهذا الكلام غير دقيق فهناك الكثير من المشاريع المفتوحة وأكبر مما قدمه الاسرائيليين وتيم بوكوالتز وهذا أحدها وهو مطروح مجانا على الشابكة وهو أضخم وأكبر وقبل حتى كل ما أنتجه جووجل وكان من الواجب أن نفخر به ونحترم القائمين عليه أكثر من احترامنا للإسرائيليين وتيم بوكوالتز وجووجل ولكن مع الأسف مطربة الحي لا تطرب وتجده في الرابط التالي
      الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة.

      وغيرها الكثير، صحيح تحتاج إلى جهد بسيط لأن طريقة عملها تختلف قليلا عن الآخرين ولكنها مجانا ومفتوحة للتعامل معها بكل سهولة
      ثانيا- كل الحلول للترجمة الآلية الحاليّة هي حلول عرجاء حتى الآن من وجهة نظري، لأنه تم بناءها على لغات قاصرة غير ناضجة ما زالت في عمر المراهقة فلذلك لا يمكن أن تصل بها إلى حل مرضي في الترجمة يوازي الترجمة البشريّة من وجهة نظري،
      ثالثا- كما هو حال مايكروسوفت سابقا وجووجل أو غيره مهما وصل نتاجه لا يعني أنه الصحيح وهم أصلا سيقبلون باعتماد أي شيء يساعدهم على تقديم خدمة صحيحة تقارب محاكاة العقل البشري، ومن سيقدمه سيكون له السبق ويأخذ مكان جووجل كما هو يعمل الآن على أخذ مكان مايكروسوفت.
      أي بالمحصلة الذكي من يستخدم كتاب واحد منطلق لعمله، وغير الذكي هو من يستخدم أي شيء آخر يضيع من جهوده على اشياء لا يمكن الإحاطة بها بشكل تام لكي يستطيع برمجتها بطريقة يمكن أن تكون مقبولة
      ما رأيكم دام فضلكم؟:emot173:

      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري
      الأساتذة الأفاضل : السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
      إن قضية اللغة العربية من أهم القضايا التي يجب علينا العناية بها إما كمختصين أو كمحبين أو منتمين بسطاء إلى الأمة الصغرى، العربية، أو الكبرى، الإسلامية.
      لغة القرآن الكريم هي اللغة النموذجية أو الأصل و هي في الذروة من اللغات العربية، و أنا هنا أستعمل قصدا كلمة "اللغات العربية" لأنها في نظري لغات متعددة و ليس لغة واحدة فريدة.
      نزل القرآن الكريم بلغات العرب، و منها لغة قريش المنتقاة و هذه اللغة المنتقاة هي اللسان العربي المبين الذي نص عليه القرآن ذاته أما اللغات الأخرى، أو اللحون العربية، و يجب أخذ كلمة لحن هنا ليس بمعنى الخطأ في النطق أو في الكتابة أو الرسم كما يقال و إنما بمعني طريقة أداء للغة ما أو لهجة ما، و اللهجات، و أنا هنا أتحدث عن اللهجات القديمة طبعا، متساوية في الاحتجاج بها كما نصّ على ذلك ابن جني في الخصائص.
      إذن : العناية باللغة العربية الأم، و هي اللسان المبين أو الفصحى، من أوجب الواجبات على المثقفين الإسلاميين فضلا عن غيرهم من النُّزَّاع إلى القومية العربية الضيقة و الذين يفترض فيهم أن يكونوا أكثر غيرة على لسانهم، أو لغتهم القومية.
      لكن السؤال الذي يفرض نفسه علي الآن : من يقوم بدور الحفاظ على اللغة الفصحى إحصاء و تدوينا و ترتيبا أو تنظيما ؟ لقد تغير الزمن و تغيرت همم الناس، العلماء، فأصبح لزاما على المجامع اللغوية في شتى البلدان العربية الاضطلاع بهذا الواجب، ليس القومي فحسب و إنما الإسلامي و الإنساني كذلك.
      إن فقدان الغيرة على اللغة العربية عند أهلها أولا ثم مكر الأعداء بهم و بها ثانيا ثم ضمور الوازع الديني عند المسلمين ثالثا عوامل قد تضافرت لكي تفقد اللغة العربية مكانتها في قلوب الناس ثم في حيواتهم الخاصة و العامة.
      إننا نواجه أول مشكلة عملية هي إحصاء مفردات اللغة العربية، بل فقدنا الكثير الكثير من مفرداتها و ليس لنا طريقة علمية دقيقة لا يختلف فيها اثنان في إحصاء تلك المفردات، و دعونا من الأحلام الوردية القائلة بوجود طريقة علمية أو عمليات حسابية تحصي مفردات اللغة العربية إحصاء دقيقا.
      و ما هي إذن الطريقة لتنمية الموجود ؟ الطريقة، في نظري، هي الاستعمال اليومي من قبل المثقفين و العلماء و الصحافيين و كل من له غيرة على اللغة العربية الفصحى و لا بأس باستعمال اللغة العربية الفصيحة كخطوة أولى لتسهيل التواصل الفكري و العلمي و الثقافي و لا بد من معاداة اللهجات المحلية المعاصرة معاداة كاملة و تامة و يجب عدم التساهل معها البتة.
      هذه رؤيتي الآن و منذ مدة.
      تحيتي و مودتي و تقديري و احترامي لكم جميعا أساتذتي الأفاضل.
      أتفق مع الكثير مما ورد في مداخلتك ولكني أختلف معك في الجزء المتعلق بلغة القرآن الكريم وكأنه يحاكي لسان قريش من وجهة نظري لغة القرآن فوق الكل ولا تقارن بأي شيء آخر فهي اللغة النموذجية،
      وأختلف معك في تسمية لغات عربية والأفضل ألسن عربيّة ومنها لسان قريش، فكلما كان لسان العرب أقرب إلى لغة القرآن الكريم كانت أكثر انضباطا ورجاحة وثقة وعقلا، وكلما ابتعد لسان العرب عن لغة القرآن الكريم كانت أكثر فوضويّة وانحدارا واهتزازا وطيشا
      ما رأيكم دام فضلكم؟
      :emot173:
      المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري
      الأستاذ الفاضل حامد السحلي
      موضوع قيّم وله أثر في تحديد الغايات والأهداف. ولكن يجب أن نحدّد المصطلحات ونتفق عليها قبل أن نختلف ثم نكتشف أننا متفقون.
      1. اللغة العربية الفصحى: تعارف اللغويون في العراق على أنّ (الفصحى) صيغة فضلى، تُطلَق على لغة القرآن الكريم، أي الخاصة بالقرآن الكريم، بمصطلحاته الإسلامية ونَظْمه ومعانيه، وكل ما تضمنه من إعجاز لغوي ونحوي وبلاغي. فهي المستوى الأعلى (في رأس الهرم) للغة العربية.
      2. اللغة العربية الفصيحة: هي لغة الأدباء والعلماء والمصنّفات العلمية والأدبية، وهي تتفرع إلى مستويات عدة:
      أ. لغة الأدباء والعلماء.
      ب. لغة المحاضرات العلمية.
      ت. لغة الإعلام.
      ث. لغة المحادثات اليومية.
      ج. لغة (الأنترنيت)، وهي من أسوأ المستويات قاطبة، ففيهاتشيع الهجنة والرطانة الكتابية !!.
      الآن، نبحث في الواقع اللغوي فيها؛ فنقول: لكل ما مضى من مستويات ـ شئنا أم أبينا ـ سوى لغة القرآن الكريم، مستويات أُخَر متفاوتة، وهي التي يؤكد عليها المبرمجون المعاصرون، ولو أننا دقّقنا النظر، لوجدنا أن تضخّم المعجمات التراثية سببه خزن الألفاظ والأساليب لقرون كثيرة، وهي الميزة الإيجابية التي يتسم بها، ولكن من غير الصحيح أن يتصور أحدنا أن من المفروض علينا استثمار جميع موادها، نعم .. لا مانع من استثمار الألفاظ بحسب الحاجة ..
      والحديث ذو صلة ...
      مع التقدير
      أعجبني هذا التصنيف، وأظن من الواجب اخذه بعين الاعتبار لكل العاملين في هذا المجال من البداية
      ما رأيكم دام فضلكم؟:emot173:

      المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري
      لا أعرف ما معنى الطعن بعربية القرآن ؟ !
      إذا كان المقصود بها اللغة العربية؛ فهي لغة القرآن الكريم، وهي عربيته، ومن نافلة القول التفصيل والتوضيح.
      وأما معناها لدى الأستاذ حامد السحلي، فهو عصر الاحتجاج بالعربية.
      ولذلك جميعنا لا يطعن ولا يجرؤ على الله ولا على لغة القرآن بالطعن، لسبب منطقي هو إنها لغة ديننا، لغة صَلاتِنا، وهي الآن لغة عالمية مباركة.
      ولكنّ الحديث الآن .. عن المستويات التي نستعين بها للحفاظ على العربية من خلال صنع المكانز والبرامج الحاسوبية.
      ما زالت الدعوات المسمومة ضدها، وما زال المدافعون الغيارى يدافعون عنها كلاماً من غير تقديم تقنيات تساعد على الحفاظ عليها !!.
      وإشارة الأستاذ محمد الحمّار إلى الرسوم المتحركة (الكارتون) مهمة جداً، لأنها في مرحلة من المراحل خلقت جيلاً من الأطفال يتكلم العربية الفصيحة بجمل وعبارات سليمة، وذلك عندما كانت الدبلجة بالعربية الفصيحة، ثم انقلب الأمر عندما بدأت الدبلجة باللهجات العامية (المحلية) في السنين الأخيرة.
      وأما البرامج الحاسوبية، فلم نتقدم بمثل تقدّم الغرب في التدقيق اللغوي والترجمة الآلية، وغيرها، وما زلنا نحبو فيها. والجميع يعرف أنهم أنتجوا ما أنتجوا من برمجيات للغة العربية ليس بقصد الحفاظ عليها، بل اقتضتها السياسات الاقتصادية الدولية، وقطفنا نحن ثمارها الإيجابية !.
      والأُمنية المفقودة .. متى نستطيع الانطلاق ببرمجيات عربية متطورة ؟ !.
      هذا ما ينقص عالمنا العربي تقنياً.
      وللحديث صلة ...
      من المؤكد أنك كتبت هذه المداخلة من زاوية النظرة السلبيّة (النظر إلى النصف الفارغ بما يتعلق بنا والنظر إلى النصف الممتلئ بما يتعلق بالغرب) والتي ليس لها أساس على أرض الواقع لو كنت متابعا لما أنتج في هذا المجال، إن كان بما يتعلق ببرامج التدقيق الإملائي أو النحوي أو الترجمة الآلية، فلا يوجد فرق كبير يذكر في جودة المنتج في كل جانب من وجهة نظري
      ما رأيكم دام فضلكم؟:emot173:

      المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري
      الأستاذ (أبو صالح) ..
      لم تكن نظرتي إلى الأحوال من حيث النظر إلى النصف الفارغ أو الممتلئ لكل منّا (نحن والغرب)، لأنني أُصنّف التواصل التقني لدينا ـ وهذا رأيي الشخصي ـ إلى الآتي:
      1. الجهود الفردية غير المجدية: كم من جهد كانت آفته الروف، ولم يُدعَم ولم يُسنَد بجهد حكومي أو من شركات أهلية مؤهلة.
      2. الجهود الحكومية أو شبه الحكومية التي انتعشت في التسعينيات من القرن العشرين ثم خمدت أو تراجعت بسبب تقدم التقنيات الغربية، وبسبب السياسات التقنية في عالَمنا العربي.
      3. العقول العربية التي أفادت منها الشركات الغربية من خلال دعم البحوث والمراكز البحثية، ولكن يجب أن لا ننسى أن الجهود منسوبة إلى الشركات وليس الأعلام، إلا إذا نبّه أحد الباحثين إلى ذلك، ولا يخفى على الجميع فقدان الحقوق المعنوية الخاصة به.
      4. إن التقدّم التقني مرتبط بالسياسات الحكومية وبقوة الاقتصاد لتقديم الدعم المطلوب.
      5. يجب أن لا نخلط بين الإبداع والإتباع، فأغلب تقنياتنا تقليدٌ لأنموذج غربي. (وهنا أؤكد على الأغلب). ولا يخفى على الجميع أننا كثيراً ما نستعمل أوعيتهم التقنية، ونحن مجرد معبِّئون لهذه الأوعية بالمعلومات.
      مع التقدير.
      عزيزي د. وسام البكري، تصنيفك الأخير ما زال وفق مفاهيم الدولة القطرية الحديثة، الذي لا يمكن الاعتداد به في عصر العولمة،
      وأبسط مثال ما حصل في هذا الموضوع حتى الآن، فلا وجود لحدود الدولة القطريّة في عالم الشابكة ولا وجود أي مكان لأي وزارة أو مؤسسة حكومية يمكن أن يكون لها أي تأثير ولا تستطيع أصلا تقديمه أو استيعابه هنا، بل وزنها وامكانياتها مثلي ومثلك تماما وربما جهودي وجهودك أكبر منها كما قمنا به في هذا الموضوع،
      وهذه مسألة يجب أن يستوعبها الجميع لكي يتحرّر من القيود والحواجز والحدود القطريّة التي وضع نفسه بها يجب أن يتحرّر منها إن أراد اللحاق بآخر التطورات،
      ما توفر لدينا من امكانيات الآن لا تستطيع توفيره أي حكومة بسبب هيكلة بناءها وطريقة اتخاذ القرار في الدولة القطرية الحديثة لا تتلاءم مع العولمة وأهم تطبيق لها نعيش في وسطه ونتعامل من خلاله ألا وهو الشابكة (الإنترنت)، وإن أرادت دولنا اللحاق بنا فأهلا وسهلا ولكن تحتاج إلى تغيير هيكلتها أولا.
      ما رأيكم دام فضلكم؟:emot173:

      المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي
      أخي أبو صالح لشد ما أتمنى لو كان كلامك صحيحا مع فارقين
      1- إن غياب القانون عن التطبيق في بلداننا لا يعني أن الحقوق غير موجودة.. ولا يوجد في الموقع المذكور أي نص ترخيص حر واضح للبيانات المنشورة به والموقع يقبل مساهمات دون صرامة في أنها من إنجاز الشخص الذي أرسلها.. ونحن نعلم أن دعوى شخص ضد نظام ضخم "هذا الجزء البسيط لي" تكلف ملايين الدولارات... سؤال بسيط هل وافق الدكتور وهبة الزحيلي ودار الفكر على نشر التفسير المنير[/URL] مفتوحا؟؟
      2- هناك أخطاء مطبعية ولغوية تكفي لجعل النص لا يعتد به قبل التصحيح
      عزيزي حامد السحلي، من وجهة نظري
      أولا الكمال لله وحده،
      ثانيا لا يوجد أي عمل لا توجد به عيوب، تجاوز فقط النظرة السلبيّة (بأن تنظر إلى نصف القدح الفارغ عندنا، والنظر إلى نصف القدح المليء عندهم) حينها يمكنك احترام مجهودات بني جلدتنا وتتعامل معها كما تتعامل مع كل ما لدى غير ابناء جلدتنا لكي يمكنك الاستفادة منها والتكامل معها للبناء عليها
      ثالثا لا يمكن كل مشروع نبدأ من الصفر، ولا يمكن الاعتماد على غير العرب في معالجة أهم شيء له علاقة بالعرب لكي يكونوا عرب ألا وهو لغتنا، لأنه بدوننا لا يمكن نجاح مشروع يحقق للعربية ما تحتاجه العربية لكي يمكن أن تفهمه الآلة بشكل صحيح، بغض النظر كان تحت عنوان جووجل أو مايكروسوفت أو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
      ما رأيكم دام فضلكم؟

      المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي
      محمد بن الحسن: رجل اغتصب جارية وأنجب منها عشرة أبناء خطبوا على المنابر أتعتبرهم عبيدا لمالك أمهم إن أبى التعويض؟
      الشافعي: رجل بنى بيتا على عود مغتصب أتهدم البيت لتعيد لصاحب العود حقه إن أبى التعويض؟
      لعل هذه أشهر المناظرات بين أقطاب مدرستي الرأي والحديث
      أخي أبا صالح دفعت سوني مصالحة لم يعلن عنها تماما ولكنها من ثمانية أرقام للرجل الذي ادعى أنه صاحب فكرة الووكمان الذي صنعته وسوقته سوني والتعويض المطلوب هو ثلاثة مليارات لو أثبت الرجل ذلك ولكن المحاكمة ستستغرق عشرين سنة... هذا على الصعيد العملي
      أما على الصعيد المبدئي هل تريد أن نخدم العربية بشيء أقل ما يقال به أنه شبهة... هل كان مشركوا قريش أكثر إحساسا منا عندما أعادوا بناء الكعبة فأصروا على ألا يدخل بها ربا أو مهر بغي أو مال فيه اغتصاب فقصرت بهم النفقة فاقتطعوا حجر إسماعيل ولم يدخلوه بناء الكعبة أي فضلوا أن ينقصوا بناء بيت الله عما بناه إبراهيم على أن يبنوه بشبهة!!!
      عزيزي أين الشبهة في أمهات الكتب التي لها أكثر من ألف عام،
      والكتب الحديثة يمكنك طلب موافقة أصحابها منها ما دام هناك أصحابها أو ورثتها أحياء، لم يمنعك أحد من ذلك؟!!!
      ما رأيكم دام فضلكم؟

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة حورية إبراهيم مشاهدة المشاركة
        رحمة الله على شيخ اللغويين الفذ الراحل أحمد أخضر غزال ..
        المشاركة الأصلية بواسطة حورية إبراهيم مشاهدة المشاركة

        وما أنتجه فكره الخلاق من تأليف في نفس الموضوع :

        المنهجية الجديدة لوضع المصطلحات العربية...
        تحياتي لصاحب الموضوع ..


        ما هذا أحورية عندنا؟ يا مرحى يا مرحى


        الحمدلله أول مداخلة لا يوجد بها تهجم ولا طعن بي أو بأي نتاج لي أو له أي علاقة بي إنها معجزة بالتأكيد



        الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

        تعليق

        يعمل...
        X