الأستاذ الدكتور موفق الدين يصف صلاح الدين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Dr_Almazeny
    كبار الشخصيات
    • May 2006
    • 151

    #31
    والوزن يومئذ الحق"
    "
    المعايير والصور والمناهج التي تضعونها كمقاييس أمامنا ستكون هي في كفة التقييم والتقويم والوزن
    والحساب، وستكون هي محل معايرة وقياس ،
    هذه عبرة في كل النزاعات بين المرء ونفسه وتبريراته
    وبينه وبين من حوله
    وبينه وبين مجتمعه حين يضع لهم قانونا وعرفا ودستورا يحتكمون إليه



    وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ

    --هذه هي كل التجارب البشرية التي تبغي
    الوصول للسعادة أو القوة أو الراحة للجميع أو للفئة المختارة بعيدا عن وحي السماء



    فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ
    ----
    هذا ليعلم الإنسان أنه لا يساوي شيئا وليتذكر حاله ومم خلق ولأين سيذهب
    وكيف سيفقد كل شيء يوما ما ويصبح جسدا مسجى لا يملك
    ستر نفسه
    وكيف سيقف ثانية أمام ربه
    ولا ينسيه زخم الواقع حقيقة المصير
    "طلب العلم فريضة"

    د. إسلام المازني

    تعليق

    يعمل...
    X