معاملة أهل الكتاب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Waheed Ellathy
    عضو منتسب
    • Jun 2010
    • 3

    معاملة أهل الكتاب

    الكاتب مجتهد ووظيفته مهندس فإن رأيتموه على صواب فقد وفقه الله وإلا فردوا عليه مقالته وفى الحالين يسألكم الدعاء له ولجميع المسلمين

    تعليقا على موضوع رد السباب على من يقوم بسب الإسلام أو المسلمين . . . . أود أن أوضح الآتي :-


    1. يجب أن تكون مرجعيتنا هي ديننا وليس عصبيتنا لديننا , فديننا الحنيف الإسلام هو مصباحنا الذي يهدينا في أمور دنيانا وأخرتنا .
    2. المسلم يجب أن يكون داعية وصوره مثاليه لدينه لكونه متبعا لسنة نبيه محمد صلى الله علبه وسلم الذي أرسله الله رحمة للعالمين .
    3. من المنطقي أن الداعية سوف تتوقف دعوته بمجرد أن يشتبك مع من يدعوهم بالسباب والشتم والجدال العنيف سواء كانوا من أهل الإسلام أو من أهل الكتاب قال تعالى {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125
    والسؤال الآن هو كيف نتعامل مع أهل الكتاب . . .أرى أن الآيات القرآنية قد صنفت أهل الكتاب من حيث تعاملهم مع المسلمين إلى ثلاثة أصناف : صالح – مؤذى – ظالم (علما أن هذا التقسيم يمكن أن ينطبق على جميع الأمم والجماعات )

    الصنف الأول : الصالح
    وهذا مفهوم من الآيات القرآنية وأذكر منها :
    {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة62

    {وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِماً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} آل عمران75

    {لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ }آل عمران113

    {يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ }آل عمران114

    {وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ }آل عمران115

    {وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }آل عمران199

    {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}المائدة5

    أما كيف نعامل أهل الكتاب فالأمر محسوم قرآنيًا ( للصنف الأول والثاني منهم) وهم (الصالح والمؤذى) بالآية الكريمة والتي استثنت الصنف الثالث (الظالم)
    {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }العنكبوت46

    والآية الكريمة لا تحتاج إلى تفسير حيث أعطتنا مثالاً لما يمكن أن يُقال لهم وهي باختصار شديد تقول ليكن الحديث معهم في نقاط الاتفاق وإذا وصل الأمر إلى الحديث عن نقاط الاختلاف فليكن بالتي هي أحسن و إلا نترك هذا الجدال ، فإن تركه أولى وهذا مفهوم من صيغة النفي والاستثناء {وَلَا تُجَادِلُوا ........إِلَّا ).
    الصنف الثاني ( المؤذي)
    والأذى هو ما دون الظلم وهذا المعنى مفهوم أيضاً من الآية :-

    {لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ }آل عمران111

    ومن صور هذا الأذى الطعن في الدين – سب رموز الدين – وعلماء المسلمين – الحقد – التجريح – المكر والخبث – ومنها أيضا الصور المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم – ومحاولة نشر دينهم بين المسلمين (التبشير)، حيث أن كل هذه الأمور أذى معنوي يُحدِث ألمًا ويسبب ضررًا.
    من عجائب هذا الدين العظيم أن المولى سبحانه وتعالى في بعض الآيات القرآنية قد أمرنا بالعفو عنهم والصفح والإحسان إليهم بعد أن ذكر لنا صور من آذاهم للمسلمين ومن هذه الآيات :
    {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } البقرة109

    {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}المائدة13

    {وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } الأنعام108

    وأترك لكم المجال لتتدبروا قوله تعالى { كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ }.
    إن الأمر واضح بتحمل الأذى منهم والصبر عليهم والاستمرار في معاملتهم بالحسنى بالرغم من هذا الأذى . وقناعتي التامة أنه لو كنا قد فعلنا لوصلت إليهم رسالة واضحة أن ديننا هو دين الرحمة والسلام. والمثال المؤيد لذلك هو قصة قائد حملة «منع بناء المآذن» في سويسرا دانييل ستريتش الرجل السويدي الذي أثار أهل السويد على المسلمين لمنع بناء المساجد وهدم مآذن المساجد المقامة، فهاجمه المسلمون وسبوه وقد شاهدت بنفسي السباب والشتائم يتلقاها من محاور مسلم جَمعَهُما برنامج على قناة الجزيرة حتى قال الرجل : " أنا رجل كبير وعندي أولاد وهذه الألفاظ تؤذيني ". واتجَه الرجل لدراسة القرآن والدين ليلتقط منهما الدلائل العلمية على أن دين الإسلام دين إرهابي، وحتى يستطيع الرد بطريقه علمية علي المسلمين الذين يهاجمونه ليلاً ونهاراً . . . . فأسلم الرجل قبل أن يمضي على برنامج قناة الجزيرة عشرة أيام ، والسؤال ماذا لو كنا تحملنا أذاه وناقشناه بالحسنى ورددنا عليه الحجة بالحجة والدليل بالدليل؟! ، بالتأكيد كنا أولاً سنكسب هذا الحوار العقلاني لأن الله قال :
    (هُوَاجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ) الحج – 78 .
    ثانياً كنا سنتجنب العداوة والبغضاء التي أثارها علينا قبل إسلامه.... فاعتبروا يا أولي الأبصار .
    • والأمثلة من السنة النبوية كثيرة ومنها ما فعله صلى الله عليه وسلم مع اليهودي الذي كان يلقي بقاذوراته على بابه كل يوم فلما أصبح لا يجد هذه القاذورات سئل عنه فعرف أنه مريض فعاده . ( وعلينا أن نفكر ماذا قال له الرسول عندما زاره !! هل قال له أنه يتمنى شفاؤه ؟ أم دعا عليه لأنه كان يؤذيه؟ ) وبقية القصة يعلمها الجميع.

    • وموقف آخر مر علينا نحن المسلمون ولا أستطيع فهمه !! وذلك عندما تهكم التليفزيون الإسرائيلي على سيدنا عيسى عليه السلام لم يقم أي من المسلمين ، لا برد السباب لهم ولا بالمظاهرات وحرق السفارة (وهذا ما أرفضه).... ولا بمجرد الرد بالحسنى وتوضيح الأمور والدفاع عن نبي الله عيسى عليه السلام ورد التهم عنه وإظهار الحق . ألم يأمرنا الله بألا نفرق بين أحد من رسله ؟!!.



     الصنف الثالث ( الظالم )

    والظالمين من أهل الكتاب هم من يحتلون أرضك أو يدنسون مقدساتك أو ينهبون ثروات بلادك أو يعتدون على الأرواح والأعراض وهذا القسم قد أمرنا الله بقتالهم وهم الذين استثناهم الله من المعاملة بالحسنى عندما قال :
    ( .......... إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ) البقرة 150 وهم الذين تنطبق عليهم كل آيات القتال الواردة في القرآن

    ومنها : {قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ }التوبة29

    والمقصود الظالمين منهم وليس جميع أهل الكتاب .. طبعاً .. وهذا يؤيده تطبيق النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من بعده لأحكام هذه الآيات .
    ومما يزيد القلب حسرة أننا المسلمين ( إلا من رحم ربي ) قد عاملنا أصحاب الصنف الثاني من أهل الكتاب بغير ما أمرنا الله به فقد رددنا الشتائم بالسباب والرسوم المسيئة بالمظاهرات والمقاطعة وحرائق السفارات .....إلخ
    وعاملنا أصحاب الصنف الثالث منهم أيضاً بغير ما أمرنا الله به فقد احتفلنا بالمحتلين وأقمنا علاقات مع الذين دنسوا مقدساتنا وسامحنا الدين قتلوا شعوبنا وعذبوا وأهانوا الرجال والنساء والأمر من ذلك أننا اشتركنا مع الظالمين في حصار المسلمين ومنع السلاح عن المجاهدين وخذلنا الذين يطلبون منا المدد والعون لقتالهم ... فيا رب أعدنا إلى صحيح الدين .
    والحمد لله رب العالمين .
    [align=center]وصل الله وسلم على المبعوث رحمه للعالمين ...
    [/align]
  • Aya waheed
    weissherz
    • Jan 2010
    • 644

    #2
    ولكننا للأسف أقمنا السلام مع من يظلمون ويقتلون ...ونعادى من يعيشون بيننا أو يسببون لنا الأذى عن جهل منهم وتقصير منٌا
    [align=center]Ich bin verwirrt[/align]

    تعليق

    • ahmed_allaithy
      رئيس الجمعية
      • May 2006
      • 3965

      #3
      أعتقد أن من المهم جدًا تعريف أهل الكتاب أولاً، وتحديد من ينطبق عليهم التعريف؛ ذلك أن إجماع العلماء أن موسى عليه السلام وعيسى عليه السلام لم يبعثا إلا لبني إسرائيل.
      أما من تهود أو تنصر من غير بني إسرائيل فليسوا من أهل الكتاب في شيء. وكتاب النصارى المقدس يخبرنا بالمرأة التي أتت إلى يسوع تطلب منه أن يشفي زوجها، فانصرف عنها. ولما كلمه تلاميذه عنها قال لهم ألا يلقوا بطعامهم إلى الكلاب. فلما قالوا له إن الكلاب تأكل من موائد أسيادها، قل لهم ألقوا إليها كسرة خبز.
      والمعنى أنه انصرف عنها لأنه لم يرسل إلى قومها، وأن رسالته مقتصرة على من أرسل هو إليهم، وهم "خراف بني إسرائيل الضالة".

      أما التبشير بالنصرانية، فهذا من ابتداع بولس، وليس من تعاليم من يسميه الكتاب المقدس من النصارى "يسوعًا". ومن ثم فإذا افترضنا جدلاً أن يسوع هو عيسى عليه السلام، فإن النصرانية والإسلام يتفقان على أن هذا المرسل لم يرسل إلا إلى قومه فقط، وهم بنو إسرائيل. وعليه لا يمكن اعتبار من تهودوا أو تنصروا -من غير بني إسرائيل- أهل كتاب.
      د. أحـمـد اللَّيثـي
      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

      فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

      تعليق

      • Waheed Ellathy
        عضو منتسب
        • Jun 2010
        • 3

        #4
        أخي العزيز الدكتور أحمد الليثي...تحية من عند الله مباركة طيبة
        أعذرني في الفقرة التالية لأنها مكتوبة بطريقة هندسية تأثرا بالوظيفة التي أشغلها. وأكتفي بدليل واحد رغم أن الدلائل كثيرة


        بما أن: المصريين القدماء ليسوا من بني إسرائيل
        بما أن : المصريين القدماء قد تنصروا قبل الفتح الإسلامى على يد الرومان
        وبما أن : عمر بن الخطاب قد أخذ من المصريين الجزية
        إذن : فقد اعتبرهم عمر بن الخطاب أهل كتاب
        فمن له رأى آخر...!!وما قيمة الرأى الآخر!!!

        تعليق

        • ahmed_allaithy
          رئيس الجمعية
          • May 2006
          • 3965

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة waheed ellathy مشاهدة المشاركة
          أخي العزيز الدكتور أحمد الليثي...تحية من عند الله مباركة طيبة
          أعذرني في الفقرة التالية لأنها مكتوبة بطريقة هندسية تأثرا بالوظيفة التي أشغلها. وأكتفي بدليل واحد رغم أن الدلائل كثيرة

          بما أن: المصريين القدماء ليسوا من بني إسرائيل
          بما أن : المصريين القدماء قد تنصروا قبل الفتح الإسلامى على يد الرومان
          وبما أن : عمر بن الخطاب قد أخذ من المصريين الجزية
          إذن : فقد اعتبرهم عمر بن الخطاب أهل كتاب
          فمن له رأى آخر...!!وما قيمة الرأى الآخر!!!
          أخي الحبيب المهندس وحيد الليثي
          وعليكم السلام ورحمة الله

          نعم، كل "بما أن" صحيح، ولكن النتيجة "إذن" ليست بالضرورة صحيحة؛ ذلك أن الجزية لا تؤخذ من أهل الكتاب فقط على إطلاق اللفظ، بل تؤخذ من أهل الذمة عمومًا، فمن له عند المسلمين ذمة -سواء كان كتابيًا أو غير ذلك- وواقع تحت سلطان المسلمين، وبقي على دينه كانت الدولة الإسلامية تأخذ منه جزية.

          وقد غزا المسلمون بلاد فارس -ولم يكونوا من أهل الكتاب- وقالوا للفرس "الإسلام أو الجزية أو الحرب". وهذا كذلك هو ما حدث في مصر.

          فالنتيجة الصحيحة من هذه المقدمات ليست هي أن عمر رضي الله عنه أخذ منهم الجزية لأنه اعتبرهم أهل كتاب، بل لأنهم أصبحوا في ذمة المسلمين.
          د. أحـمـد اللَّيثـي
          رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

          فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

          تعليق


          • #6
            [align=center]
            المشاركة الأصلية بواسطة ahmed_allaithy مشاهدة المشاركة
            أعتقد أن من المهم جدًا تعريف أهل الكتاب أولاً، وتحديد من ينطبق عليهم التعريف؛ ذلك أن إجماع العلماء أن موسى عليه السلام وعيسى عليه السلام لم يبعثا إلا لبني إسرائيل.
            المشاركة الأصلية بواسطة ahmed_allaithy مشاهدة المشاركة
            أما من تهود أو تنصر من غير بني إسرائيل فليسوا من أهل الكتاب في شيء. وكتاب النصارى المقدس يخبرنا بالمرأة التي أتت إلى يسوع تطلب منه أن يشفي زوجها، فانصرف عنها. ولما كلمه تلاميذه عنها قال لهم ألا يلقوا بطعامهم إلى الكلاب. فلما قالوا له إن الكلاب تأكل من موائد أسيادها، قل لهم ألقوا إليها كسرة خبز.
            والمعنى أنه انصرف عنها لأنه لم يرسل إلى قومها، وأن رسالته مقتصرة على من أرسل هو إليهم، وهم "خراف بني إسرائيل الضالة".

            أما التبشير بالنصرانية، فهذا من ابتداع بولس، وليس من تعاليم من يسميه الكتاب المقدس من النصارى "يسوعًا". ومن ثم فإذا افترضنا جدلاً أن يسوع هو عيسى عليه السلام، فإن النصرانية والإسلام يتفقان على أن هذا المرسل لم يرسل إلا إلى قومه فقط، وهم بنو إسرائيل. وعليه لا يمكن اعتبار من تهودوا أو تنصروا -من غير بني إسرائيل- أهل كتاب.
            المشاركة الأصلية بواسطة ahmed_allaithy مشاهدة المشاركة
            أخي الحبيب المهندس وحيد الليثي
            المشاركة الأصلية بواسطة ahmed_allaithy مشاهدة المشاركة
            وعليكم السلام ورحمة الله

            نعم، كل "بما أن" صحيح، ولكن النتيجة "إذن" ليست بالضرورة صحيحة؛ ذلك أن الجزية لا تؤخذ من أهل الكتاب فقط على إطلاق اللفظ، بل تؤخذ من أهل الذمة عمومًا، فمن له عند المسلمين ذمة -سواء كان كتابيًا أو غير ذلك- وواقع تحت سلطان المسلمين، وبقي على دينه كانت الدولة الإسلامية تأخذ منه جزية.

            وقد غزا المسلمون بلاد فارس -ولم يكونوا من أهل الكتاب- وقالوا للفرس "الإسلام أو الجزية أو الحرب". وهذا كذلك هو ما حدث في مصر.

            فالنتيجة الصحيحة من هذه المقدمات ليست هي أن عمر رضي الله عنه أخذ منهم الجزية لأنه اعتبرهم أهل كتاب، بل لأنهم أصبحوا في ذمة المسلمين.
            أحسنت عزيزي د. أحمد الليثي فقد وضعت يدك على أس الإشكالية في ضرورة تحديد المصطلح ومعناه وعلى من ينطبق ومن خلال أي مفاهيم ولأي دولة، هل من خلال مفاهيم الدولة القُطريّة الحديثة والتي تصبغ بها مصطلحاتها، أم من خلال مفاهيم الدولة الإسلامية والتي تصبغ بها مصطلحاتها، وأن أحد اسباب الضبابية اللغويّة أو الجهل اللغوي الذي يعاني منه الجميع بلا استثناء على الأقل من وجهة نظري، هو في عدم وضوح الفرق بينهما من جهة والخلط في طريقة استخدامهما في محل الآخر من جهة أخرى إن كان بطريقة مقصودة ومتعمدة من زاوية الاصطياد في المياه العكرة أو مباشرة أو غير مباشرة بحسن نيّة بسبب عدم الانتباه والتمييز والتدقيق.

            ولذلك يجب الانتباه جيدا وبشكل واع على أننا نحن يتم تنشئتنا على لا إله إلا الله محمد رسول الله والتي تعني أن من نختلف معهم هم الكفّار والمشركين والمنافقين،

            أما بالنسبة للنصارى واليهود فهم بالنسبة لنا كالنسوان على سبيل المثال ( يكفرن العشير ) أي لن ترضى عنّا اليهود ولا النصارى حتى نتبع ملّتهم، فهم ليسوا أعداءنا كما يتصوّر الكثير طالما هم لا يعتبرونا أعدائهم

            نحن مشاكلنا مع الغرب بسبب اعتداءاتهم علينا من قبل مسيحيين ويهود حاليين شيء،
            وعلاقتنا مع سيدنا عيسى وسيدنا موسى وهارون وبقية أنبياء بني اسرائيل شيء آخر تماما ولا ترابط بينهما على الإطلاق، وأصلا إيمان أي مسلم لا يتم بدون الإيمان بهم كأنبياء ويأخذوا نفس المكانة والتقدير لكل نبي من أنبياء الله

            أظن من الخطأ ربط ما يعلنه الصهاينة من علاقتهم باليهود وأنبياء اليهود، أو بوش والإدارات الأمريكيّة والغربية بالمسيحيّة وعيسى عليه السلام فنحن لا يكتمل إسلامنا بدون الاعتراف بجميع الأنبياء

            فنحن أحق منهم بموسى وبقية أنبياء بني اسرائيل وعيسى ومريم وزكريا عليهم جميعا أفضل السلام

            وهذه المسألة جوهرية لسحب البساط من حججهم الدينيّة الباطلة التي يستغلوها كحجة يضحكون بها على ضعاف العقول فموسى وبقية انبياء بني اسرائيل وزكريا ومريم وعيسى عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين منّا ونحن منهم وليس لهم بهم أي حق أو تاريخ،
            فتاريخهم تاريخنا وتراثهم تراثنا، أما الصهاينة وبقية من أتوا بهم من حثالات الأرض واحتلوا بهم أرض فلسطين فلا لهم أي حق بها على الإطلاق، ومن أراد من أولادهم وأحفادهم ليكون واحد منّا له ما لنا وعليه ما علينا أهلا وسهلا

            ويجب علينا أن ننتبه لذلك تماما، فهذه حجّة واهية فهم أصلا يعلنوا أنّهم دول علمانيّة لا علاقة للدين وفق مفهومهم بها.

            وللتفريق والتوضيح في هذا المجال هو من ضمن ما أحاول جمعه ونشره تحت العناوين والروابط التالية لمن أحب الاطلاع على المزيد

            <CENTER jQuery1276928549820="12">أنا ضد الديمقراطية، أنا مع التكامل، أنا مع العولمة، لماذا؟

            http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?582


            هل اللغة العربية، هي لغة الفراسة؟ أم لغة الاستقراء والاستنباط؟ أم لغة الجسد؟ أم كل ذلك؟ وهل هناك علاقة بينهم؟ ولماذا؟


            http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=7566

            ما رأيكم دام فضلكم؟
            </CENTER>
            [/align]
            التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 06-19-2010, 07:52 AM.

            تعليق

            • حامد السحلي
              إعراب e3rab.com
              • Nov 2006
              • 1373

              #7
              السلام عليكم

              أحاول الابتعاد عن هذه الحوارات ولكن يبدو أنني عاجز
              أنا لا أؤيد المهندس وحيد في جزء كبير مما ذهب وسأفصل ذلك
              ولكن ما ذهب لك د.أحمد شطحة ولا أقصد أنه طبعا شذوذ فهناك من يقول بهذا ولكنهم خلاف الجمهور
              ولعل أشهر رد على هذا رد ابن المسيب لطاووس بأن الرسول "ص" خاطب قيصر الروم والمقوقس بمصر بجزء الآية {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران64 وطاووس كما هو معروف أشهر من قال بمبدأ حمل المفاهيم والتعريفات القرآنية على أصلها الذي يعتد به المسلمون
              فهو كان لا يرى جواز الزواج من أي "كتابية" ولا أكل ذبائح "أهل الكتاب" إلا أولئك الذين يؤمنون بالأصل غير المحرف وهو غير موجود إذا أهل الكتاب غير موجودين حقيقة منذ طاووس
              كان طاووس أيضا يرى زواج الأبيض من سوداء أو الأسود من بيضاء تغييرا لخلق الله لا يجوز
              ويعتبره الكثيرون مصدر القاعدة الشهيرة لدى المحدثين بأن من أخذ شعرة من لحيته سقطت حجيته في الحديث وكان لا يعلم حتى يأخذ من طالبه عهدا بألا يمس لحيته
              طبعا تابعه في مسألة أهل الكتاب بدرجات متفاوتة بعض الكبار من التابعين وتابعيهم منهم ابن المبارك الذي كان يرى عدم جواز الزواج بنصرانية تؤمن بالتثليث أو جواز أكل ذبائح من يرى التثليث وهم جميع المسيحيين في عصره تقريبا
              ولكن الجمهور لا يرى ذلك بل يرى أن أهل الكتاب هم كل من قال عن نفسه تبعا للمسيح أو اليهودية مهما كان شططه العقيدي الفلسفي إلا أن يتحول الشطط إلى مادي وهنا اختلفوا
              فمنهم من ذهب إلى التفصيل بأنه وإن جاز الزواج من كتابية إلا أنه لا يجوز متابعتها في الشذوذات التطبيقية لدينها فلا يجوز للمسلم أن يسمح لزوجته الكتابية أن تشرب الخمر ولا أن تخل بحجابها ولا أن تأكل الخنزير حسب بعضهم
              ولكن البعض ذهبوا إلى أنه يجوز لها إن كان دينا يعترف به مجتمعها
              وقد شرح الدكتور السليمان ما يكفي عن القرائين اليهود ولكن ما يهمنا هنا هو أنهم مفهوم جديد في اليهودية ظهر في العهد الإسلامي فهل اعتبره المسلمون خروجا عن أهل الكتاب؟
              نفس الأمر يمكن أن يقال بشأن الكنيسة القبطية أو الأرمنية فهاتان الكنيستان نشأتا ضمن البيئة الإسلامية والتأثير الديني والقانوني للإسلام
              فالأصل أن الكنيسة المسيحية والتي هي مفهوم ديني سياسي يتمحور حول روما والقديس بطرس بغض النظر عن بعض الإختلافات العقدية بين الأرثوذكس والكاثوليك أي حلول اللاهوت في الناسوت أو العكس وهو الذي له عدة انعكاسات على قراءة وفهم أوامر المسيح تشبه تماما الخلاف بين المسلمين في ما فعله رسول الله "ص" من أمور سائدة في مجتمعه أو أنها جبلية هل هي سنة أم ليست بسنة كالافتراش والتورك في الصلاة أو الأكل باليد
              نعود إلى المفهوم الكنسي فهذا الخلاف العقدي لم يغير الأصل لدى الأرثوذكس من أن كنيسة القديس بطرس هي مركز الكنيسة العالمي وروما هي أم الكنائس ولكن بالنسبة للأرثوذكس كان البابا والكاثوليكية هراطقة منحرفين يقولون بحلول الناسوت في اللاهوت وبالتالي فاللاهوت هو الأصل وليس للمسيح طبيعة إنسانية حقيقية وكل ما صدر عنه مطلق القدسية ومستقل عن الزمان والمكان والطبيعة البشرية فلا تعتوره النسبية.. ولكن روما تبقى مركز الكنيسة والبابا يجب أن يكون في روما لأنه خليفة بطرس وإن كان البابا الحالي (بالنسبة للأرثوذكس أي طوال التاريخ الحقيقي للكنسية بعد الإنقسام) هو هرطيق لهذا لم يكن لدى الأرثوذكس بابا وكان بطريرك القسنطينية يكاد أن يكون بابا ولكن ليس له صلاحياته ولطالما تسببت الخلافات مع بطريرك أنطاكية أو الاسكندرية أو القدس بأزمات في ظل الكنيسة الأرثوذكسية سمحت لروما بشيء من النفوذ وهذا في العهد الإسلامي خصوصا بعد تفكك الخلافة العباسية وضعف الدولة المركزية وازدياد نفوذ بطريركية القسطنطينية في الدولة البيزنطية أدى هذا لأزمات ذات طابع سياسي محورها أنه لا يجوز أن يكون للكنيسة أي دور سياسي داخل المنطقة الإسلامية فاستقلت الكنيسة القبطية وظهر مفهوم بابا الاسكندرية أي انتهى اعتبار روما مركز الكنيسة وإعطاء المسيحية بعدا دينيا سلطويا
              أيضا هذا كان انحرافا عن الأصل الذي كان في عهد الرسول ولكن بالعكس كان انحرافا طلبه المسلمون ودعموه

              سأعود لأعلق على كتابة الأخ وحيد
              إعراب نحو حوسبة العربية
              http://e3rab.com/moodle
              المهتمين بحوسبة العربية
              http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
              المدونات العربية الحرة
              http://aracorpus.e3rab.com

              تعليق

              • ahmed_allaithy
                رئيس الجمعية
                • May 2006
                • 3965

                #8
                أخي الفاضل الأستاذ حامد
                ليس في الأمر شطحة من أي نوع أخي الكريم، إنما المسألة هي تحقيق المصطلح. والثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ الجزية من المجوس، وقال "سنوا بهم سنة أهل الكتاب"، على الرغم من أن المجوس ليس لهم كتاب، والإجماع على ذلك. بل إن قوله صلى الله عليه وسلم "سنوا بهم سنة أهل الكتاب" دليل على أنه لم يكن لهم كتاب. ولهذا السبب لا تؤكل ذبائحهم ولا تزوَّج نساؤهم، رغم أخذ الجزية منهم حقنًا لدمائهم ولإقرارهم بالجزية. وفي حديثه صلى الله عليه وسلم عن دخول مصر قال فإن لهم ذمة ورحمًا. فليست المسألة الأساس في مداخلتي أي شيء سوى تحقيق المصطلح. أما معاملة من هم من غير أهل الكتاب معاملةَ أهل الكتاب، أو اعتبار من هم ليسوا أهل كتابٍ مثل أهل الكتاب فهذا شيء آخر. فأنت الذي أسقطت على مداخلتي ما ليس فيها.

                وأنا لم أتطرق إلى مسألة الزواج من نساء أهل الكتاب أو غير ذلك من الموضوعات الخاصة بهم. ومع هذا دعني أقول إنني حين أقرأ مداخلتك أرى فيها أنك لم تعش في الغرب، ولم تطَّلع على أحوال "النصارى" خاصة. ولو علمت من الأحوال الدينية لتلك المجتمعات ما يعلمه المطَّلع عليها وهو بين ظهرانيهم لعلمت أنه لا يمكن لأحد أن يعتبرهم أهل كتاب أو يقول بجواز الزواج من نسائهم ما لم يسلمن. منذ أكثر من 10 سنوات أظهرت الإحصاءات الرسمية أن 61% من سكان بريطانيا ممن يسمون أنفسهم نصارى لا يؤمنون بالله أصلاً. وأكثر رجال الدين في الغرب يعتبرون "مسيح الكتاب المقدس" شخصية وهمية. ومع هذا تجد هؤلاء يذهبون للكنائس ويعقدون زيجاتهم هناك، وأولئك يزينون لهم طريقًا هم أنفسهم لا يؤمنون به على الإطلاق. فما بالك باليوم؟ واليقين أن النسبة في ازدياد.

                ومع هذا أقول إن صح الحديث فهو مذهبي. وإن صحت أقوال العلماء فهو ما أقول به.

                دمت في طاعة الله.
                د. أحـمـد اللَّيثـي
                رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

                فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

                تعليق

                • RHajjar
                  عضو رسمي
                  • Nov 2008
                  • 310

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ahmed_allaithy مشاهدة المشاركة
                  أعتقد أن من المهم جدًا تعريف أهل الكتاب أولاً، وتحديد من ينطبق عليهم التعريف؛ ذلك أن إجماع العلماء أن موسى عليه السلام وعيسى عليه السلام لم يبعثا إلا لبني إسرائيل.
                  أما من تهود أو تنصر من غير بني إسرائيل فليسوا من أهل الكتاب في شيء. وكتاب النصارى المقدس يخبرنا بالمرأة التي أتت إلى يسوع تطلب منه أن يشفي زوجها، فانصرف عنها. ولما كلمه تلاميذه عنها قال لهم ألا يلقوا بطعامهم إلى الكلاب. فلما قالوا له إن الكلاب تأكل من موائد أسيادها، قل لهم ألقوا إليها كسرة خبز.
                  والمعنى أنه انصرف عنها لأنه لم يرسل إلى قومها، وأن رسالته مقتصرة على من أرسل هو إليهم، وهم "خراف بني إسرائيل الضالة".

                  أما التبشير بالنصرانية، فهذا من ابتداع بولس، وليس من تعاليم من يسميه الكتاب المقدس من النصارى "يسوعًا". ومن ثم فإذا افترضنا جدلاً أن يسوع هو عيسى عليه السلام، فإن النصرانية والإسلام يتفقان على أن هذا المرسل لم يرسل إلا إلى قومه فقط، وهم بنو إسرائيل. وعليه لا يمكن اعتبار من تهودوا أو تنصروا -من غير بني إسرائيل- أهل كتاب.
                  شكرًا للأستاذ الفاضل وحيد الليثي الموضوع المفيد، ومتابعون فيه معكم قراءة واستفادة.

                  بالنسبة لما طرحته -الدكتور أحمد- عن كون أهل الكتاب لايمكن أن يكونوا إلا من بني إسرائيل، وقد ذكرت لنا حادثة من الكتاب المقدس لديهم ولكن،
                  1- الحادثة لايمكن الاعتماد عليها كونها من كتابهم وخصوصًا أن محتواها غريب عما يمكن أ نتوقعه من أخلاق الأنبياء حيث يشبه بها عيسى عليه السلام بقية الناس عدا بني اسرائيل المؤمنين به بالكلاب الضالة، أما من ضل من بني اسرائيل فهم خراف ضالة، ففيها احتقار للناس عدا بني اسرائيل، وفيها تمييز/ فوقية لشعب على آخر كون ضاليهم خراف وضالي بقية الشعوب كلاب؟!هل من الممكن أن نتصور أن يكون عيسى عليه السلام بهذا الفكر؟

                  2-ألا يمكن أن تعني فكرة " أن النبي عيسى عليه السلام مرسل إلى قومه فقط، كما هو حال كل الأنبياء عدا نبينا محمد عليه الصلاة والسلام" أن النصرانية لا تلزم من كان على عهد رسالة عيسى عليه السلام ويتبع تعاليم موسى مثلا أو زكريا ويحيى وخاصة أنهما كانا بنفس الفترة الزمنية أو يجب كل انسان بتلك الفترة أن يتبع الرسالة التي أرسل بها نبي قومه فقط ولا يتبع نبي الأقوام الأخرى؟

                  فهذه الفكرة التي شرحتها تعني -حسب ديننا ودينهم الأصل- أنه لايعد نصرانيًا كل من اعتنق النصرانيةـ أقصد حتى لو كان مطبقًا لتعاليم دينه وليس على الحال التي عليها معظم الأوربيين، فهل كلهم إذن يجمع تحت شريحة واحدة بالنسبة لنا؟
                  3-من هم الذين تعامل معهم النبي صلى الله عليه وسلم على أساس أنهم أهل كتاب؟
                  وكيف تأكد من أنهم كلهم يعودون بأصلهم لبني إسرائيل؟
                  التعديل الأخير تم بواسطة RHajjar; الساعة 07-01-2010, 02:17 PM.

                  تعليق

                  • Aya waheed
                    weissherz
                    • Jan 2010
                    • 644

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة rhajjar مشاهدة المشاركة
                    شكرًا للأستاذ الفاضل وحيد الليثي الموضوع المفيد، ومتابعون فيه معكم قراءة واستفادة.

                    بالنسبة لما طرحته -الدكتور أحمد- عن كون أهل الكتاب لايمكن أن يكونوا إلا من بني إسرائيل، وقد ذكرت لنا حادثة من الكتاب المقدس لديهم ولكن،
                    1- الحادثة لايمكن الاعتماد عليها كونها من كتابهم وخصوصًا أن محتواها غريب عما يمكن أ نتوقعه من أخلاق الأنبياء حيث يشبه بها عيسى عليه السلام بقية الناس عدا بني اسرائيل المؤمنين به بالكلاب الضالة، أما من ضل من بني اسرائيل فهم خراف ضالة، ففيها احتقار للناس عدا بني اسرائيل، وفيها تمييز/ فوقية لشعب على آخر كون ضاليهم خراف وضالي بقية الشعوب كلاب؟!هل من الممكن أن نتصور أن يكون عيسى عليه السلام بهذا الفكر؟

                    2-ألا يمكن أن تعني فكرة " أن النبي عيسى عليه السلام مرسل إلى قومه فقط، كما هو حال كل الأنبياء عدا نبينا محمد عليه الصلاة والسلام" أن النصرانية لا تلزم من كان على عهد رسالة عيسى عليه السلام ويتبع تعاليم موسى مثلا أو زكريا ويحيى وخاصة أنهما كانا بنفس الفترة الزمنية أو يجب كل انسان بتلك الفترة أن يتبع الرسالة التي أرسل بها نبي قومه فقط ولا يتبع نبي الأقوام الأخرى؟

                    فهذه الفكرة التي شرحتها تعني -حسب ديننا ودينهم الأصل- أنه لايعد نصرانيًا كل من اعتنق النصرانيةـ أقصد حتى لو كان مطبقًا لتعاليم دينه وليس على الحال التي عليها معظم الأوربيين، فهل كلهم إذن يجمع تحت شريحة واحدة بالنسبة لنا؟
                    3-من هم الذين تعامل معهم النبي صلى الله عليه وسلم على أساس أنهم أهل كتاب؟
                    وكيف تأكد من أنهم كلهم يعودون بأصلهم لبني إسرائيل؟
                    سلمت يداكى أستاذتى الراااااااااااائعة
                    [align=center]Ich bin verwirrt[/align]

                    تعليق

                    • ahmed_allaithy
                      رئيس الجمعية
                      • May 2006
                      • 3965

                      #11
                      الأخت الفاضلة الدكتور رَوَد
                      1- القصد من الاستشهاد بالقصة هي أن النصارى أنفسهم يقولون من كتابهم أنه لا يمكن أن يكون نصرانياً إلا من أرسل فيهم يسوع، وهم بنو إسرائيل. والدارس لكتابهم يعلم أن من قال بالتكريز بالبشارة إلى جميع الأرض هو بولس وليس يسوع. وكل شيء قاله يسوع خالفه فيه بولس الذي يعد المؤسس الحقيقي للنصرانية كما يعرفها العالَم النصراني اليوم. ولذلك فلا غرو أن اعتبره مايكل هارت أعظم من المسيح في ترتيب العظماء المائة في التاريخ.
                      وفي هذا بيان كذلك للتناقض في الكتاب المقدس. وأنا لا أبغي من طرحي مناقشة الكتاب المقدس ولذلك لا أسهب في ذكر التفاصيل.
                      أما تعبير خراف بني إسرائيل الضالة فليس تحقيراً أبدًا، بل في الحقيقة هو تعبير جميل. والمقصود أن المرسل إليهم راعٍ يهديهم بعد سلوكهم سبيل الضلال ليعود بهم إلى حظيرة الإيمان. بل النصارى أنفسهم يقولون إن الرب راع shephard.

                      2- يعني من كانوا في ذلك العهد غير ملزمين باتباع المسيح لأنه لم يرسل إليهم، ومن جاءوا بعد ذلك ملزمون بالاتباع، وهو أيضًا لم يرسل إليهم؟

                      3- أوردت عاليه ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم عن المجوس والتعامل معهم وهم ليسوا أهل كتاب. ولا خلاف أن اليهود والنصارى أهل كتاب. المشكلة اليوم مَن هم مِن بين مَن ينسبون للديانتين بالفعل أهل كتاب.
                      أما كيف تأكد النبي أنهم أهل كتاب فلا علم لي. وكذلك في الفتوحات الإسلامية كانوا يعرضون عليهم واحدة من ثلاث. وتكون معاملة غير أهل الكتاب كمعاملة أهل الكتاب قياسًا على المجوس. أما الزواج من نسائهم وأكل طعامهم فموضوع مختلف تمامًا، فهذه ليست تلك.
                      د. أحـمـد اللَّيثـي
                      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

                      فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

                      تعليق

                      • Aya waheed
                        weissherz
                        • Jan 2010
                        • 644

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ahmed_allaithy مشاهدة المشاركة
                        الأخت الفاضلة الدكتور رَوَد
                        1- القصد من الاستشهاد بالقصة هي أن النصارى أنفسهم يقولون من كتابهم أنه لا يمكن أن يكون نصرانياً إلا من أرسل فيهم يسوع، وهم بنو إسرائيل. والدارس لكتابهم يعلم أن من قال بالتكريز بالبشارة إلى جميع الأرض هو بولس وليس يسوع. وكل شيء قاله يسوع خالفه فيه بولس الذي يعد المؤسس الحقيقي للنصرانية كما يعرفها العالَم النصراني اليوم. ولذلك فلا غرو أن اعتبره مايكل هارت أعظم من المسيح في ترتيب العظماء المائة في التاريخ.
                        وفي هذا بيان كذلك للتناقض في الكتاب المقدس. وأنا لا أبغي من طرحي مناقشة الكتاب المقدس ولذلك لا أسهب في ذكر التفاصيل.
                        أما تعبير خراف بني إسرائيل الضالة فليس تحقيراً أبدًا، بل في الحقيقة هو تعبير جميل. والمقصود أن المرسل إليهم راعٍ يهديهم بعد سلوكهم سبيل الضلال ليعود بهم إلى حظيرة الإيمان. بل النصارى أنفسهم يقولون إن الرب راع shephard.

                        2- يعني من كانوا في ذلك العهد غير ملزمين باتباع المسيح لأنه لم يرسل إليهم، ومن جاءوا بعد ذلك ملزمون بالاتباع، وهو أيضًا لم يرسل إليهم؟

                        3- أوردت عاليه ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم عن المجوس والتعامل معهم وهم ليسوا أهل كتاب. ولا خلاف أن اليهود والنصارى أهل كتاب. المشكلة اليوم مَن هم مِن بين مَن ينسبون للديانتين بالفعل أهل كتاب.
                        أما كيف تأكد النبي أنهم أهل كتاب فلا علم لي. وكذلك في الفتوحات الإسلامية كانوا يعرضون عليهم واحدة من ثلاث. وتكون معاملة غير أهل الكتاب كمعاملة أهل الكتاب قياسًا على المجوس. أما الزواج من نسائهم وأكل طعامهم فموضوع مختلف تمامًا، فهذه ليست تلك.



                        الله أكبر ...هذا هو مانريده تمااااااااااااااااما
                        فنحن لسنا بصدد تعريف من هم أهل الكتاب وما درجة إيمانهم وما إلى آخره
                        نحن فقط أردنا طرح النقاش حول كيفية معاملة من يختلفون معنا فى أمور ديننا
                        ولذا جاء التصنيف إلى ثلاثة أنواع ....
                        وقد وسعتم المفهوم بارك الله فيكم فى النقطة الثالثة
                        إذا فالمعاملة بالحسنى ستشمل الجمييييييييع ..
                        ومن قال أنه يجوز سب من يطعن فى الدين!!!ومن قال أنه يجوز قتله!!!؟؟
                        فالمعاملة بالحسنى التى أمرنا بها ستشملهم بالضروره أيا كان تصنيفهم

                        والله ورسوله أعلم

                        [align=center]Ich bin verwirrt[/align]

                        تعليق

                        • ahmed_allaithy
                          رئيس الجمعية
                          • May 2006
                          • 3965

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة aya waheed مشاهدة المشاركة
                          الله أكبر ...هذا هو مانريده تمااااااااااااااااما
                          فنحن لسنا بصدد تعريف من هم أهل الكتاب وما درجة إيمانهم وما إلى آخره
                          نحن فقط أردنا طرح النقاش حول كيفية معاملة من يختلفون معنا فى أمور ديننا
                          ولذا جاء التصنيف إلى ثلاثة أنواع ....
                          وقد وسعتم المفهوم بارك الله فيكم فى النقطة الثالثة
                          إذا فالمعاملة بالحسنى ستشمل الجمييييييييع ..
                          ومن قال أنه يجوز سب من يطعن فى الدين!!!ومن قال أنه يجوز قتله!!!؟؟
                          فالمعاملة بالحسنى التى أمرنا بها ستشملهم بالضروره أيا كان تصنيفهم

                          والله ورسوله أعلم

                          [/size][/color]
                          ما هذا الكلام؟ بصراحة شديدة هذا كلام فيه خلط كبير، وفقه قليل. من أين أتيت بهذه الفتوى النافية يا آية؟
                          اقرأي سورة الممتحنة جيدًا لتعلمي من أولى بالمودة، وكيف ينبغي أن تكون المعاملة، ومن هم الذين نهانا الله عز وجل عن موالاتهم، ومن الذين ينبغي معاملتهم بالبر والقسط، ومن الذين ينبغي معاملتهم بغير ذلك.
                          واقرأي آخر آية في سورة المجادلة. واسألي العلماء عن المعنى والمقصود.
                          أما سؤالك: "ومن قال أنه يجوز سب من يطعن فى الدين!!!ومن قال أنه يجوز قتله!!!؟؟" فإجماع علماء الأمة على ذلك، ولم يشذ منهم أحد. وهل تم إلغاء حكم الردة من التشريع؟ فما بالنا بمن ليس من أهل الملة؟
                          وأخبريني أنت عن حكم العدو الصائل.
                          وبعد أن تفعلي ذلك نتناقش.
                          د. أحـمـد اللَّيثـي
                          رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                          تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

                          فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

                          تعليق

                          • Aya waheed
                            weissherz
                            • Jan 2010
                            • 644

                            #14
                            أولا من هو العدو الصائل !!؟
                            بالنسبة للفقه القليل فماذا يجب علىّ أن أفعل أمام تلك الآيات :
                            {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125

                            {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة62


                            {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } البقرة109
                            {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}المائدة13
                            {وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } الأنعام108

                            {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الممتحنة8

                            {إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }الممتحنة9

                            أهناك شك ان هذا الكلام لاينطبق مع الأعداء والذين يقتلون ويسفكون الدماء ويحتلون الأرض!!
                            هل يتساوى المرتد مع من ليس هو أصلا على ملة الإسلام أليس من دخل فى الإسلام حديثا ثم ارتد لا يجوز قتله إذا تم إثبات أنه تم إكراهه !!!!!!؟

                            إذا أعذرنى دكتور أحمد ...فعلمى قليل ولازلت أتحسس طريقى نحو الحقيقة

                            لكنى قرأت السور وقرات تفسير الجلالين والتفسير الميسر....فلم أجد ما يخالف ما ندعوا إليه من حسن المعاملة كنوع من الدعوة لديننا .....حسن المعاملة ليس مع السفاحين والمجرمين ليس مع الذين يعتدون على الأرض ويسفكون دمائنا

                            هل أنا مخطئة فى ذلك
                            [align=center]Ich bin verwirrt[/align]

                            تعليق

                            • ahmed_allaithy
                              رئيس الجمعية
                              • May 2006
                              • 3965

                              #15
                              يا آية، هل جاء في كلامي أي إشارة لعدم حسن المعاملة؟
                              ما دخل حسن المعاملة بالموالاة، وبالمودة، والكفر والإيمان، والولاء والبراء؟
                              من لا يتعرض لي لا اتعرض له.
                              لقد عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم معاهدات وصلح مع يهود المدينة وكفار قريش، فهل أحبهم وأحبوه؟ هل أساء معاملتهم أو قال أسيئوا معاملتهم؟ بالطبع لا. فالمعاملة بالحسنى شيء والود شيء آخر.
                              كذلك ليس العدو من يقتل ويسفك الدماء فقط. هل من سخروا برسومهم الكاريكاتورية من الإسلام ونبيه قتلوا وسفكوا دماءً؟ هل من يطعنون في الإسلام والمسلمين قتلوا وسفكوا دماءً؟ فهل هؤلاء أحبة أم أعداء؟
                              إن عقوبة المرتد القتل، وعقوبة الزاني المحصن القتل، فهل هذه جرائم أخف من سب الله ورسوله والطعن في دين الله؟

                              أما سؤالك عن المكره فما علاقته بموضوعنا؟
                              د. أحـمـد اللَّيثـي
                              رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                              تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

                              فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X