هل ما زلتم تذكرون فلسطين؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • <TABLE border=0 cellSpacing=2 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=2 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>منافسة بين المخابرات الفلسطينية والامن الوقائي في عدد المعتقلين لدى الجهازين
    وليد عوض:


    2010-09-29



    </TD></TR></TBODY></TABLE><TABLE border=0 cellSpacing=0 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=2 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>اكدت مصادر حقوقية فلسطينية لـ'القدس العربي' الاربعاء بأن الاجهزة الامنية الفلسطينية تواصل بشكل مستمر حملات الاعتقال في صفوف المواطنين الفلسطينيين من اصحاب الميول الاسلامية دون مراعاة للقانون.


    واوضحت المصادر بأن هناك منافسة ما بين جهازي المخابرات العامة والامن الوقائي في عدد المعتقلين لديهم، منوهة الى ان هناك مواطنين زائرين دائمين لدى تلك الاجهزة.

    واشارت المصادر الى ان هناك العديد من المواطنين الذين يطلق سراحهم يعد فترة اعتقال من قبل تلك الاجهزة يتم استدعاؤهم بشكل مستمر حيث يقضون يومهم في اروقة مقرات تلك الاجهزة دون ان يتم استجوابهم او توجيه اي سؤال لهم.

    واكدت المصادر بأن هناك تنوعا في كيفية اعتقال المواطنين المحسوبين على حركتي حماس والجهاد الاسلامي والتيارات الاسلامية فمنهم من يتم استدعاؤه ويتم اعتقاله لحظة وصوله لمقر تلك الاجهزة ومنهم من يتم اعتقاله تحت جنح الظلام، ومنهم يتم اعتقاله بعد صعوده في سيارة عمومية مثل ما جرى مع الشاب فراس الحزيبي الذي اعتقل على يد جهاز المخابرات العامة الفلسطينية صباح الثلاثاء الماضي.

    وكانت المفاجأة لذلك الشاب الذي يبلغ من العمر حوالى 35 عاما وهو برفقة زوجته في طريقهما للعمل عند صعوده لسيارة عمومية لتقله من منطقة سكناه في قرية دار صلاح شرق بيت لحم الى مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية بأن شابا لم يتجاوز الـ25 عاما من العمر من نفس القرية يفتح باب السيارة ويطلب منه النزول بحجة ان المخابرات الفلسطينية بحاجة له لمدة 10 دقائق.

    وترجل الحزيبي من السيارة العمومية في طريقه الى السيارة الخاصة التي كانت متوقفة على قارعة الطريق برفقة من ابلغه بان المخابرات الفلسطينية بحاجة له.

    واوضحت زوجة الحزيبي الذي لديه طفلان توأم يبلغان من العمر عاما تقريبا بانه تم اغلاق الهاتف الخليوي لزوجها، وبعد عدة محاولات من الاتصال عليه رن الهاتف فجأة ورد على الطرف الاخر شخص ادعى بان زوجها لدى المخابرات وانه لا يعرف اي شيء اخر واغلق الهاتف. وحاولت الزوجة الاتصال مع مدير المخابرات في محافظة بيت لحم واستطاعت الاتصال مع مسؤول هناك فإذا به يبلغها بانه لا يعرف متى يمكن اطلاق سراحه ولا يستطيع السماح لها بزيارته.

    وفي اليوم التالي - امس الاربعاء - توجهت الزوجة الى مقر المخابرات في بيت لحم مستذكرة الايام التي كانت تشد الرحال الى زيارة زوجها وهو في سجون الاحتلال الاسرائيلي حيث قضى حوالى 7 سنوات قيد الاعتقال قبل ان يطلق سراحه قبل حوالى عامين ليتمكن من اتمام زواجه من خطيبته في حينه.

    واوضحت زوجة الحزيبي التي حملت معها بعض الملابس لزوجها المعتقل في زنازين جهاز المخابرات الاربعاء على أمل زيارته والالتقاء به بانه تم منعها من الالتقاء به او الحديث معه، مشيرة الى ان افرادا من المخابرات العامة داهموا منزلها الليلة قبل الماضية وفتشوه وصادروا جهاز الكمبيوتر الخاص بالعائلة.

    واذا كان الحزيبي اعتقل بانزاله صباح الثلاثاء من سيارة عمومية صعد اليها برفقة زوجته متوجها الى عمله في مديرية وزارة الشباب والرياضة ببيت لحم فهناك الكثير من الشبان الفلسطينيين اعتقلوا في جنح الظلام بعد ان حاصرت سيارات جهاز الامن الوقائي منازلهم. والحزيبي المعتقل لدى المخابرات العامة الفلسطينية هو معتقل سابق في سجون الاحتلال الاسرائيلي ويوجد مثله العشرات بل المئات في سجون السلطة الفلسطينية الامر الذي دفع مؤسسات حقوقية الى المطالبة باطلاق سراحهم.

    واشتكت مصادر فلسطينية الاربعاء من وجود تعذيب في سجون السلطة حيث حمل نائبان في المجلس التشريعي الفلسطيني من حركة حماس في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية، الأجهزة الأمنية الفلسطينية المسؤولية عن حياة المعتقل بلال أبو عصبة، الذي 'نقل إلى المستشفى - ليلة الثلاثاء - في حالة الخطر الشديد بعد أن ساءت حالته الصحية جراء ظروف الاعتقال'.

    وقال النائبان د. عمر عبد الرازق ود. ناصر عبد الجواد في بيان صحافي الاربعاء إن أبو عصبة المنتمي لحماس معتقل منذ ما يزيد عن 17 يوما لدى جهاز الامن الوقائي.

    وطالب النائبان بضرورة تدخل المؤسسات الحقوقية 'لإنقاذ حياته خاصة وأنه يمكث الآن في المستشفى تحت الحراسة المشددة'، كما دعيا الأجهزة الأمنية للإفراج الفوري عن أبو عصبة وكافة المعتقلين في الضفة الغربية. وكانت مؤسسة الحق والميزان طالبت مؤخرا الاجهزة الامنية الفلسطينية بوقف حملات الاعتقال التي تطال المواطنين الفلسطينيين بشكل مستمر . وطالبت الموسسات الحقوقية السلطة باطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين الذين اعتقلوا على خلفية تنفيذ عملية عسكرية تبنتها حركة حماس عشية انطلاق المفاوضات المباشرة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مطع ايلول وادت لمقتل 4 مستوطنين.

    وبحسب رصد نفذه باحثو مؤسسة الحق فقد تجاوز عدد المعتقلين 500 معتقل علماً بأنه لا توجد أرقام دقيقة حول العدد الحقيقي للمعتقلين، لا سيما وأن أجهزة الأمن أفرجت عن بعضهم وأعادت اعتقالهم من جديد مباشرة بعد إجازة عيد الفطر الماضي. وعلى الرغم من دائرة الإدانة والاستنكار الواسعة في أوساط المؤسسات الحقوقية وقوى المجتمع المدني الفلسطيني والمؤسسات الدولية ذات العلاقة، إلا أن حملة الاعتقالات كما قال الباحثون، تواصلت في تجاهل تام للقانون الفلسطيني ومحدداته ولامبالاة بموقف المؤسسات الحقوقية وقوى المجتمع المدني الأخرى.

    وكانت الأجهزة الأمنية الفلسطينية شرعت، منذ مساء الثلاثاء 31/08/2010، أي فور وقوع العملية العسكرية في الخليل التي تبنتها حركة حماس وأسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين، في حملة اعتقالات متواصلة استمرت حتى خلال أيام عيد الفطر، وطالت الحملة مدن الضفة الغربية كافة.

    وقال الباحثون ان عمليات الاعتقال تتم دون اتباع الإجراءات التي ينص عليها القانون الفلسطيني، ولا سيما قانون الإجراءات الجزائية رقم (3) لسنة 2001 وتنتهك أبسط حقوق الإنسان حيث لا يبلغ المعتقلون بالتهم المنسوبة إليهم ولا يبلغ ذووهم بأماكن احتجازهم أو التهم المنسوبة إليهم.

    واشارت المعلومات الميدانية للباحثين الى ان من أفرج عنهم تعرضوا للشبح ووضعوا في ظروف احتجاز قاسية، في مخالفة لما ورد في قانون الإجراءات الجزائية رقم (3) لسنة 2001 لا سيما ما تنص عليه المادة (29) لا يجوز القبض على أحد أو حبسه إلا بأمر من الجهة المختصة بذلك قانوناً، كما تجب معاملته بما يحفظ كرامته ولا يجوز إيذاؤه بدنياً أو معنوياً. كما تخالف ممارسات أجهزة الأمن ما تنص عليه الماده (11) من القانون الأساسي الفلسطيني، الحرية الشخصية حق طبيعي وهي مكفوله ولا تمس .... ولا يجوز القبض على أحد أو تفتيشه أو حبسه أو تقييد حريته بأي قيد أو منعه من التنقل إلا بأمر قضائي وفقا لأحكام القانون'.

    واعربت مؤسستي الحق والميزان عن تخوفهما من احتمال خضوع الموقوفين لتعذيب بوسائل أكثر عنفاً، ويستنكران استمرار تجاهل تطبيق القانون من قبل العديد من الأجهزة الأمنية، واستمرار انتهاك الحقوق والحريات التي نصت عليها القوانين الفلسطينية المختلفة وأهمها حق الإنسان بحفظ كرامته وحريته واحترام حقوقه، وجعل مثل هذه الحقوق رهينة الخلافات السياسية، وهو ما يعمق القلق لدى المؤسستين ويدفعهما لمواصلة التحذير من بلوغ وضع 'السلطة البوليسية'.

    وطالب مركز الميزان ومؤسسة الحق- امام استمرار واتساع حملة الاعتقالات- بضرورة أن تبادر الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور سلام فياض إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين الذين طالتهم حملات الاعتقال بالنظر لكون الاعتقال سياسي بالدرجة الأولى وهو اعتقال تعسفي ولما انطوت عليه من مخالفات جوهرية للقوانين السارية في أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية، وضرورة التحقيق في عمليات الاعتقال على أن يشمل التحقيق ما رافقها، سواء تعلق الأمر بالإجراءات التي اتبعت وما إذا كان التوقيف تم بناء على مذكرات صادرة عن جهات اختصاص أم لا، وإذا ما تعرض المحتجزون للتعذيب والمعاملة القاسية والمهينة.

    كما طالبا بضمان احترام القانون من الناحية الإجرائية؛ والجهات المختصة بإصدار أوامر التوقيف والقبض والتفتيش، وضبط مهام إنفاذ القانون في الجهات المحددة وفقاً للقانون، وضمان محاسبة كل من يغتصب الصلاحيات وإحالة كل من يثبت تجاوزه للقانون للعدالة.

    واوضحت مصادر حقوقية بان الاجهزة الامنية الفلسطينية عمدت في الآونة الاخيرة الى تكليف العناصر العاملة لديها بتنفيذ الاعتقالات بحق من يطلب اعتقالهم من نفس منطقة سكناهم او حتى ان كانوا من نفس عائلاتهم.

    واشارت المصادرالى ان هناك توجها لضرب قوة العائلة الفلسطينية التي باتت الحصن المتبقي لحماية المواطن الفلسطيني بعد ان باتت الاحزاب عاجزة عن حماية عناصرها وباتت الاجنحة المسلحة التابعة للفصائل غير قادرة على توفير الحماية لاتباعها.
    وذكرت المصادر بان تكليف ابناء العائلة باعتقال افراد من نفس العائلة او من الجيران الهدف منه اضعاف قوة العائلة والتجمعات الاهلية التي كانت تعبر عن احتجاجها من خلال مقاومة الجهة القادمة اليهم بهدف اعتقال شخص ما من العائلة او من المنطقة.

    واكدت المصادر بان الهدف هو اثارة الخلافات بين افراد العائلة الواحدة وبين العائلات مع بعضها البعض في نفس منطقة السكن من خلال حملات الاعتقال التي تنفذ على يد ابناء المنطقة او العائلة حتى لا تبقى اية قوة غير قوة الاجهزة الامنية في الاراضي الفلسطينية.

    وقدرت مصادر حقوقية بان تلك هي توجيهات امنية غربية للسلطة لاضعاف اية قوة في المجتمع الفلسطيني توفر الحماية للفرد مما يدفع جميع المواطنين للاستسلام للاجهزة الامنية وما تقوم به من اجراءات سواء قانونية او غير قانونية.

    واشارت المصادر الى ان هناك تذمرا في صفوف قوات الامن الفلسطينية من الاعتقالات التي ينفذونها ضد ابناء جلدتهم وضد من كانوا رفاقا لهم في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

    ونقلت المصادر عن ضباط في الاجهزة الامنية بانهم يشعرون بالمهانة عندما يذهبون لاعتقال شخص كان معتقلا في سجون الاحتلال في اطار مقاومة الاحتلال، منوهة بان الكثير من عناصر الاجهزة الامنية غير راضين عن حملات الاعتقال التي ينفذونها وفقا لاوامر تأتيهم من ضباطهم.

    وعلمت 'القدس العربي' بأن هناك تهما جديدة باتت توجه لبعض من يتم اعتقالهم من قبل الاجهزة الامنية مثل 'مناهضة السلطة'، وقيادة او المشاركة في 'عصابة اشرار'، وذلك اضافة لتهم تبييض الاموال وحيازة الاسلحة اوستخدامها للاخلال بالامن الفلسطيني، وذلك في اشارة الى الاسلحة التي تحاول بعض الاجنحة المسلحة التابعة للفصائل الفلسطينية اقتناءها.


    </TD></TR></TBODY></TABLE>
    www.alquds.co.uk

    تعليق


    • المجلس الأعلى العالمي للمساجد يستنكر إحراق مسجد الأنبياء في فلسطين

      2010-10-05

      الرياض- استنكر المجلس الأعلى العالمي للمساجد، في رابطة العالم الإسلامي، التي تتخذ من مكة المكرمة (غرب) السعودية مقرا لها، استنكاراً شديداً الجريمة النكراء التي نفذها مستوطنون يهود الاثنين بإحراق مسجد الأنبياء في فلسطين وقيامهم باقتحام المسجد والاعتداء على المصلين فيه وإحراق ما فيه من مصاحف.
      وقال بيان أصدره الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عبد الله بن عبد المحسن التركي إن هذا العدوان الصارخ على المساجد في فلسطين ليس هو الأول فقد اعتدى المتطرفون اليهود على المسجد الأقصى وأحرقوه واعتدوا على المسجد الإبراهيمي وسلبوه وأحرقوا عدداً آخر من المساجد في فلسطين.

      وأضاف التركي، السعودي الجنسية، إن المساجد هي بيوت الله والاعتداء عليها عدوان واستهانة بالمقدسات وازدراء برسالات الله وخاتمتها رسالة الإسلام.

      وحذر من خطورة اعتداءات المستوطنين والمتطرفين اليهود على المساجد والمقابر الإسلامية وتدنيسهم لكتاب الله الكريم وإحراق نسخه مشيراً إلى أن هذه الأعمال تثير المسلمين في أنحاء العالم.

      وأوضح التركي أن الرابطة والمجلس الأعلى العالمي للمساجد تلقت رسائل واتصالات من المراكز والجمعيات والمؤسسات الإسلامية في العالم تستنكر جرائم إحراق المساجد في فلسطين المحتلة وتدين خطط المستوطنين والمتطرفين اليهود واعتداءاتهم على المقدسات الإسلامية.

      وأهاب بالمنظمات الدولية المعنية بالسلام وبحقوق الإنسان وفي مقدمتها هيئة الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو أن تتابع جرائم المستوطنين ضد المقدسات الإسلامية وأن تمنع استمرار حدوثها موضحا أن الصمت على هذه الجرائم يشجع المعتدين على الاستمرار في عدوانهم ومخالفتهم للأنظمة الدولية التي تحمي دور العبادة من العدوان.
      ودعا التركي جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لمواجهة عدوان المستوطنين والمتطرفين اليهود من خلال المؤسسات الدولية، مؤكداً أن السعي لحماية المقدسات في فلسطين واجب على المسلمين.

      معلومات عن جامع الأنبياء

      جامع الأنبياء سمي بالأنبياء لأن أولاد يعقوب عليه السلام دفنو ا فيه، وبقربه بئر يعرف ببئر الأنبياء.
      يقع هذا الجامع في أقصى شرق حي الانبياء من البلدة القديمة في مدينة نابلس، وفي داخله ضريح طويل مغطى بقماش أخضر وعليه قطعة بيضاء مكتوب عليها " هذا ضريح اسيادنا انبياء الله الكرام من اولاد يعقوب وهم : بالون ،ويشجر ،وأشر على نبينا وعليهم وعلى سائر الانبياء أفضل الصلاة واتم التسليم." وقد ذكر الرحالة عبد الغني النابلسي "الدمشقي" أثناء زيارته لنابلس سنة1101 هـ انه وجد في هذا الجامع قبرا عاليا ويظن ان أبناء يعقوب دفنوا فيه، حيث كتبت اسماؤهم على ظهر حائط الغار: (أولاد سيدنا يعقوب عليهم السلام : روبن ،لاوا، نبي يامين، سيوخو، تفتوتي، يهووى، وفيه أسمان آخران لم نعرفهما.) مصدر تاريخي ثالث ينفي هذين القولين ويرى أن يعقوب وأولاده رحلوا إلى مصر وأقاموا فيها.ولم تدل المصادر على رجوعه وأولاده إلى فلسطين.رمم هذا الجامع من قبل المحسنة فاطمة عاشور سنة1311هـ.
      مئذنته الحالية بناها الفاضل ابراهيم عبده وبنى ليوانه الحاج فخرالدين الآخرمي سنة1176هـ.

      http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86% D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A1


      ولمن يرغب بمعلومات عن مساجد العراق فسيجد الكثير في الرابط التالي

      http://www.masajediraq.com/index.php

      تعليق


      • العولمة (التحدي والمواجهة)
        http://www.nu5ba.net/vb/showthread.php?t=16426&p=181106#post181106
        عزيزي د. سعد العتابي إليك مثال آخر لتأثير مفاهيم ومصطلحات الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية) والتي بسببها تؤدي إلى انحراف وضياع كل حقوقنا من قبل مفاوضينا في المحافل الدوليّة، كما تلاحظه في هذا الموضوع بالرغم من أنه وجد حل لمشكلة القرن العشرين

        حل الدولة اليهودية.. في بيروبيدجان! / د.فايز رشيد
        التاريخ: 1/11/1431 الموافق 09-10-2010

        المختصر / جاء في الأنباء:أن تركيا وروسيا بصدد العمل على حل أزمة الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية ، استناداً إلى حقيقة مؤداها:أن هناك دولة يهودية شرعية ، كانت قد تأسست في العام 1928 في بيروبيدجان الروسية ، تطبيقاً لسياسة "القومية العلمانية السوفيتية" وقالت صحيفة كاونتر بنش الأمريكية اليسارية ، أن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أعلن أثناء زيارة غير مسبوقة لبيروبيدجان مؤخراً ، أن روسيا تدعم فكرة إقامة موطن لليهود في بيروبيدجان الروسية ، وأضافت في تحليل كتبه الصحافي والكاتب اريك وولبيرغ أن ميدفيديف ونظيره التركي عبد الله غول يعكفان حالياً على تشكيل تحالف يضم بلداناً عربية ، وأخرى غير عربية بهدف حل القضية الفلسطينية ، خصوصاً وأن روسيا تمتلك مفتاحاً للتسوية في الشرق الأوسط ، يتمثل في تلك الدولة.
        وأشار وولبيرغ أن لا شيء يمنع اليهود الروس الذين كانوا قد هاجروا إلى إسرائيل من العودة إلى بيروبيدجان ، لا سيما وأن ثلث عددهم مستبعدون على أساس أنهم ليسوا يهوداً أصليين.
        ما سبق ليس مسرحيةً من صنع الخيال ، ففي عام 1972 في موسكو حيث ذهبت للدراسة ، وفي الصف فوجئت وزملائي من الطلبة العرب بأستاذ التاريخ السوفياتي يوجه لنا سؤلاً:هل تعلمون أن هناك دولة يهودية في روسيا؟ بالطبع استغربنا هذه المعلومة(الجديدة بالنسبة لي ولكل واحد فينا).لاحظ الأستاذ حيرتنا وأضاف:إن روسيا في عام 1928 قررت إعطاء اليهود منطقة في بيروبيدجان ليقيموا حكمهم فيها ، واستطرد في شرح حقوق الأقليات في الاتحاد السوفياتي.كان السؤال الذي خطر على بالي تلك اللحظة ووجهته إلى المؤرخ ولماذا كنتم ثاني دولة(بعد أمريكا) تعترف بإسرائيل؟ قال جواباً لم يقنع أحدا منا ، تمثل في أن إسرائيل عند قيامها وعدت بأن تكون دولة ذات نهج اشتراكي عمّالي في المنطقة ، وأن مندوبي الدول العربية آنذاك في الأمم المتحدة كانوا يخرجون من القاعة عندما يبدأ المندوب السوفياتي(كان اندريه غروميكو الذي بقي وزيراً للخارجية فيما بعد لما ينوف على الثلاثة عقود) في إلقاء كلمته ، وهذا ما أثّر على الموقف السوفياتي في عام ,1948 بالطبع لم يكن جواب الأستاذ مقنعاً ، ليتبين بعد انهيار الاتحاد السوفياتي ، أن وثائق جرى كشفها وتُثبت بما لا يقبل مجالاً للشك ، أن اتفاقية جرى توقيعها بين الحركة الصهيونية وستالين ، فحواها أن تساعد الأولى الاتحاد السوفياتي في إنتاج قنبلته النووية الأولى ، من خلال العاًلم اليهودي الأمريكي اوبنهايمر مدير مركز لوس الآموس(المركز الذي تم فيه تصنيع القنبلة النووية الأمريكية) مقابل اعتراف الاتحاد السوفياتي بدولة إسرائيل فور الإعلان عن تشكليها ، ولتبين الوثائق أيضاً الدور التخريبي للمنظمات اليهودية والصهيونية في الاتحاد الصهيوني ، التي تمكنت من اختراق الحزب الشيوعي السوفياتي في مواقع قيادية فيه ، لتعمل على تخريب الحزب ، إضافة إلى عوامل كثيرة أخرى ، والتي أدت إلى انهيار الاتحاد السوفياتي ، ومعه منظومة الدول الاشتراكية.
        وبالعودة إلى الموضوع المطروح ، لماذا لا يشّكل هذا الحل قضية نرفعها كشعار فلسطينيين وعرباً؟ فالدولة اليهودية عملياً قائمة على الأرض الروسية ، سيما وأن الصهيونية في بداية تشكليها طرحت خيارات عديدة لإقامة دولة لليهود فيها ، ومنها: الأرجنتين ، كندا موزمبيق ، الكونغو ، أوغندا ، وغيرها ، مما يعني أن مجرد طرح فكرة هذه البدائل يعني فيما يعينه ، زيف مقولة ذلك (الارتباط الروحي الديني التاريخي)لليهود في أرض فلسطين ، وبالتالي فإن الأطروحات الروحية الدينية التاريخية جاءت وجرى تفصيلها بعد تثبيت فلسطين كخيار استراتيجي للحركة الصهيونية وبخاصة بعد اتفاقية كامبل - بنرمان التي عقدت بين العديد من الدول الاستعمارية الأوروبية آنذاك ، بهدف:منع الدول العربية مستقبلاً من الوحدة ، وفصل الجزء الآسيوي من الوطن العربي عن جزئه الآخر في أفريقيا ، بزرع قوة معادية لشعوب المنطقة وصديقة لتلك الدول ، في فلسطين.على هذا الأساس جرى اتفاق بين بعض الدول(بريطانيا وفرنسا) مع الحركة الصهيونية لإنشاء دولة لليهود في فلسطين.
        هذا الحل المطروح من خلال دولة لليهود في بيروبيدجان ، يشكل مخرجاً وحلاًّ مقبولاً للصراع في المنطقة ، سيما وأن إسرائيل ترفض كافة الحلول المطروحة:
        دولتين لشعبين ، دولة بقوميتين(رغم أن اليهودية ليست شعبا ، وهي دين وليست قومية) وحل الدولة الديموقراطية العلمانية الواحدة ، وتصر على اعتراف الفلسطينيين والعرب وكافة دول العالم بحقها في إنشاء دولتها اليهودية النقية والخالية من السكان الفلسطينيين والعرب.
        قد يبدو هذا الطرح مثل الحلم في ظروف الواقع بكل ما فيه من انكسارات . وخلل في موازين القوى القائمة ، والمختلة لصالح إسرائيل ، لكنه قد يبدو حلاً معقولاً في ظروف ناضجة أخرى ، وبخاصة وأن صراعنا مع الحركة الصهيونية وتعبيرها العنصري:إسرائيل ، هو صراع طويل وهو صراع على الوجود وليس على الحدود.كذلك فوفقاً للقوانين الإسرائيلية ، يجوز الجمع بين جنسيتين للمواطن الإسرائيلي. وما دام الإسرائيليون كلهم مهاجرين ، فكل واحد منهم بالتالي يمتلك جنسية البلد التي هاجر منها ، وبامكانه العودة اليها دون عراقيل ، وهذا حل في غاية العلمية والواقعية .
        سواء أأُعجب الإسرائيليون بهذا الحل أم لم يُعجبوا ، فهم أحرار، ولعلنا نستذكر أبياتاً قليلة مما قاله الشاعر الفلسطيني محمود درويش في رائعته(عابرون في كلام عابر):
        آن أن تنصرفوا
        وتقيموا أينما شئتم ولكن لا تقيموا بيننا
        فاخرجوا من أرضننا
        من برنا... من بحرنا
        من قمحنا... من ملحنا... من جرحنا.
        آن أن تنصرفوا
        يبقى القول ، أن ما ذكرته الصحيفة الأمريكية من خبر ، يتضمن اقتراحاً ، نّثني عليه ونتبناه.. وهو مفتوح للنقاش... وبحاجة إلى مؤيدين كثيرين ، فعبروا عن آرائكم،،،،.
        المصدر: الدستور الأردنية
        http://www.almokhtsar.com/news.php?a...show&id=137410

        أظن ما ورد أعلاه مثال عملي آخر لتأثير مفاهيم ومصطلحات الدولة القوميّة (الدولة القطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية) وحدود سايكس بيكو لدرجة أنه لم ينتبه إلى أن سيدنا آدم وإبراهيم وموسى وعيسى منّا وفينا وتاريخهم تاريخنا وتراثهم تراثنا، حيث أنه حصر تفكيره في حدود سايكس وبيكو، في حين أن لا حدود على أرض الواقع ناهيك عن مفاهيم ومصطلحات الدولة القوميّة (الدولة القُطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية) خصوصا عندما نتكلم عن التاريخ، وبما أن الصهيونية عملت اتفاقا مع ستالين فلا حقوق لها بأي شيء في فلسطين وهي أصلا حركة علمانية وديمقراطية أي لا علاقة بالدين أي دين بها فكيف الحال بدين منّا وفينا وتاريخه تاريخنا وحضارته من ضمن حضارتنا شاء من شاء وأبى من أبى، وأهلا وسهلا بأي يهودي أو مسيحي يرغب في العيش بيننا وفق أصولنا وعاداتنا وتقاليدنا التي هي ملخص لخبرة آلاف السنين

        ما رأيكم دام فضلكم؟

        تعليق


        • ليبرمان يوبخ وزيري خارجية اسبانيا وفرنسا ويطلب منهما حل المشاكل العالقة في اوروبا ويؤكد لهما ان اسرائيل لن تكون تشيكوسلوفاكيا
          تقرير سري للخارجية الاسرائيلية يحمّل واشنطن المسؤولية الكاملة عن توقف المفاوضات بسبب دعمها لعبّاس

          2010-10-11


          الناصرة ـ 'القدس العربي' من زهير اندراوس: وجه الاعلام العبري سهام نقذه اللاذعة امس لوزير الخارجية، افيغدور ليبرمان، والذي اصطلح على تسميته بعد اقرار قانون المواطنة مقابل الولاء، بحاكم اسرائيل الفعلي، والسبب في ذلك مرده التوبيخ الذي كان من نصيب وزيري خارجية اسبانيا وفرنسا، ميخائيل موراتينوس وبرنارد كوشنير، خلال اجتماعهما مع ليبرمان في مقر وزارة الخارجية بالقدس الغربية.

          وخلال وجبة عشاء مع الوزيرين، افادت صحيفة 'يديعوت احرونوت' في عنوانها الرئيسي الاثنين، قال ليبرمان انّ اسرائيل لن تكون تشيكوسلوفاكيا العام 2010، زاعما ان اوروبا قدّمت اسرائيل هدية لارضاء الزعيم النازي ادولف هتلر في العام 1938.

          وادعى ان المجتمع الدولي يحاول تعويض فشله في افغانستان والسودان وكورية الشمالية ومناطق اخرى من خلال التوصل الى اتفاق بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية خلال عام. وقال ليبرمان للوزيرين انّه من المفضل ان تتحدثوا مع الدول العربية عما سيحصل في العراق في العام 2012 بدلا من ممارسة الضغط على اسرائيل والذي قد يؤدي الى انفجار مثلما حصل في العام 2000، بعد قمة كامب ديفيد بين رئيس الوزراء الاسرائيلي، انذاك، ايهود باراك، والرئيس الفلسطيني المرحوم، ياسر عرفات، وزاد وزير الخارجية الاسرائيلي قائلا لنظيريه انّه لا يتوقع من الاتحاد الاوروبي ان يحل كل مشاكل العالم، الا انه يتوقع ان يقوم بحل تلك القائمة على اراضي اوروبا.

          وقال ليبرمان في العام 1938 صالحت اوروبا هتلر بدلا من دعم تشيكوسلوفاكيا، وضحت بالاخيرة بدون ان تكسب شيئا، اسرائيل لن تكون تشيكوسلوفاكيا العام 2010، وتصر على مصالحها الحيوية، على حد تعبيره. وقد تناولت وسائل الاعلام الاسرائيلية تصريحات ليبرمان، مشيرة الى انه احرج الوزيرين الاوروبيين، واثار عاصفة اخرى مجددا، عندما طالبهما بالانشغال بمشاكل القارة الاوروبية، وقضايا اخرى في العالم مثل الصومال والسودان، وكورية الشمالية قبل ان يتوجها الى المنطقة.

          وقال المراسل السياسي لصحيفة 'يديعوت احرونوت'، ايتمار ايخنر، انّه بعد ان استمع الوزيران من الرئيس الاسرائيلي ورئيس الحكومة ووزير الامن ان اسرائيل معنية بالسلام، بعث بهما وزير الخارجية الى اماكن اخرى في العالم لحل نزاعات هناك.

          وكتبت 'معاريف' ان ليبرمان طلب من نظيريه الاسباني والفرنسي التوقف عن التدخل في الصراع في الشرق الاوسط، وانه حذر في نهاية اللقاء من ان الضغط الدولي على اسرائيل من الممكن ان يؤدي الى انفجار، على حد قوله.

          وقالت مصادر إسرائيلية إن موراتينوس وكوشنير، قد تحدثا صباح الإثنين مع ليبرمان واحتجا بشدة على نشر مضامين اللقاء الذي عقد مساء الليلة قبل الماضية بينهما.

          وقال مصدر إسرائيلي إن موراتينوس وكوشنير كانا غاضبين بسبب نشر مضامين اللقاء في وسائل الإعلام الإسرائيلية بعد ساعة من انتهاء اللقاء.

          وبخصوص تصريحات ليبرمان التي طلب فيها من اوروبا عدم التدخل بالضغط على اسرائيل بشأن الصراع مع الفلسطينيين، قال كوشنير الاثنين إن نتنياهو طلب من أوروبا التدخل وإنه ووزير خارجية اسبانيا لمسا منه تقدما ايجابيا كما انه منحهما ضوءا اخضر للاستمرار في الجهود لتقريب وجهات النظر والدفع بعملية السلام للأمام، مؤكدا أن الدور الأوروبي يحظى باحترام الجميع.

          في سياق ذي صلة، قالت 'يديعوت احرونوت' انّ خلافا حادا نشب بين ليبرمان وبين وزير الامن، ايهود باراك، حول طلب وزير الخارجية الفنلندي زيارة قطاع غزة، فبعد ان وافق ليبرمان على منحه تصريحا بالزيارة لكي يطلع بأم عينه على انّه لا وجود للازمة الانسانية في القطاع كما تزعم حماس، على حد قول المصادر المحيطة به، اعلن وزير الامن انّه لن يسمح للوزير الفنلندي بزيارة القطاع لاسباب امنية، ورأت الصحيفة انّ هذا الامر يعكس حالة الفوضى لدى صنّاع القرار في تل ابيب، ويثبت مرة اخرى عمق الازمة القائمة بين ليبرمان وباراك.

          على صلة بما سلف، حملّت الخارجية الاسرائيلية البيت الابيض، المسؤولية الكاملة عن فشل المفاوضات الاسرائيلية - الفلسطينية ووصولها الى طريق مسدود، بسبب ما وصفته بدعم واشنطن للسلطة الفلسطينية واصرارها على طلب تجميد الاستيطان. وجاء في تقرير سريّ اعده مركز البحوث السياسية في الوزارة، ونشرته صحيفة 'معاريف' ان اصرار الادارة الامريكية على مسألة تجميد الاستيطان شرطا لاستمرار المفاوضات، ودعمها للسلطة الفلسطينية، اديا الى الرفع من قيمة هذه المسألة لدى السلطة الفلسطينية، الامر الذي ادخل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في تعقيدات سياسية داخلية، وبات يخشى مما وصفته بانقلاب سياسي عليه، اضافة الى ان خطاب اوباما الاخير في الجمعية العامة للامم المتحدة، ساهم في تعزيز موقف عباس، والذي اشار فيه الى ان هناك دولة جديدة ستنضم العام المقبل الى الامم المتحدة، الا وهي دولة فلسطين، ' كل تلك الامور تساهم في اتخاذ ابو مازن لقراراته'. وبعد موافقة الدول العربية على طلب عباس بوقف المفاوضات المباشرة، يتوقع التقرير ان تستمر المفاوضات غير المباشرة حتى موعد انتخابات الكونغرس الامريكي في شهر تشرين الثاني المقبل (نوفمبر)، وان تتجدد بعدها المحادثات المباشرة بضغط امريكي.

          ووفقا للتقرير، فانّ عباس يقصد الاستعانة بالدعم الامريكي حتى يحمل اسرائيل المسؤولية في فشل المفاوضات المباشرة، وانه سيعمل على اقناع المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل حول موضوع المستوطنات.

          ووفقا لما كتبته 'يديعوت احرونوت' فانّه من المرجح ان يكون المسؤولون الامريكيون قد توجهوا الى القادة العرب حتى يوافقوا على منح تلك الفرصة الزمنية للولايات المتحدة، فما كان من القادة العرب الا الاستجابة للطلب.

          واشارت الصحيفة الى الجهود الكبيرة التي بذلتها الادارة الامريكية مع الزعماء العرب قبل انعقاد قمتهم، وذلك لتجنب اي قرارات من شأنها تقييد عباس، فاتصلت هيلاري كلينتون هاتفيا، وفي اللحظة الاخيرة به وبوزير الخارجية الاردني، الامر الذي نتج عنه عدم اغلاق العرب الباب في وجه الجهود الدبلوماسية الامريكية، رغم كل ما سبق القمة من تصريحات، وقد انتهى الامر بـتحذير بوقف المفاوضات. وبحسب المصادر السياسية التي تحدثت للصحيفة العبرية فانّ ثمة خشية من خطوة محتملة يعدها البيت الابيض ضد رئيس الوزراء الاسرائيلي، وبحسبها فانّه من غير المستبعد بتاتا ان يقوم الرئيس الامريكي بدعوة زعيمة المعارضة ورئيسة حزب (كاديما) تسيبي ليفني الى البيت الابيض حتى يرفع من شعبيتها في اسرائيل ويضر بالتالي بنتنياهو، ويمكنه ابضا ان يشترط تنفيذ المطالب الامنية الاسرائيلية بمقابل تمنحه له اسرائيل، الا وهو تجميد الاستيطان والذهاب باتجاه التسوية.

          وبحسب المصادر عينها، فانّ الرئيس اوباما يؤمن بانّ نهاية الصراع العربي الاسرائيلي، سيؤدي الى فتح الباب امام حلول لكثير من ازمات الشرق الاوسط، ولهذا فانه لن يتنازل عن خياره باحلال السلام في المنطقة خلال العام المقبل، وذلك مهما ستكون عليه وضعيته بعد انتخابات الكونغرس، وحينها سيكتمل الانسحاب من العراق، ويبدا سحب القوات الامريكية من افغانستان، وسيطلب الرئيس الامريكي قرارات صارمة فيما يتعلق بالتعامل مع الملف الايراني، على حد تعبيرها.

          http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\11qpt50.htm&arc=data\2010\10 \10-11\11qpt50.htm

          رد نتنياهو المهين على الاعتدال العربي
          رأي القدس

          2010-10-11


          تقدم بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي بعرض 'سخي' لاستئناف المفاوضات المباشرة، يشترط تجميد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة مقابل اعتراف الفلسطينيين باسرائيل دولة يهودية.

          عرض نتنياهو هذا جاء بعد يومين من مصادقة حكومته على قانون يلزم المتقدمين للحصول على الجنسية الاسرائيلية بقسم الولاء للدولة اليهودية، وهو القانون الفريد من نوعه على مستوى العالم قاطبة.

          انه الابتزاز الاسرائيلي في ابشع صوره واشكاله، ففي الوقت الذي يمنح فيه وزراء الخارجية العرب الادارة الامريكية مهلة لمدة شهر لازالة العقبات التي وضعتها حكومة نتنياهو امام العملية السلمية، يخرج علينا نتنياهو بهذا الشرط التعجيزي المهين، وما ينطوي عليه من استخفاف ليس فقط بالعرب وانما بالعالم بأسره.

          نتنياهو يعلم جيداً الموقف العربي من هذا العرض المهين، ولكنه لا يتورع عن طرحه امام الكنيست ليكشف عن مدى استهتاره بالعملية التفاوضية، والشريك العربي فيها.

          رفض السلطة الفلسطينية لهذه الاهانة الاسرائيلية لم يكن كافياً، وكان يجب عليها ان تتخذ اجراءات اكثر فاعلية للرد على هذه الحكومة الاسرائيلية العنصرية مثل وقف التنسيق الامني، او ربط استمرار هذا التنسيق بتجميد الاستيطان على اقل تقدير.

          استمرار السلطة بتعهداتها باتفاقات امنية مع الحكومة اليمينية الاسرائيلية، وخاصة الشق المتعلق بقمع اي انتفاضة، واعتقال الناشطين الفلسطينيين، هو الذي يشجع هذه الحكومة ورئيسها على اصدار القوانين العنصرية الفاشية، تمهيدا لطرد مليون ومئتي الف فلسطيني يقيمون في المناطق المحتلة منذ عام 1948.

          الاستيطان في الاراضي المحتلة هو جريمة تطهير عرقي تتناقض مع كل المعاهدات والقوانين الدولية، ومن يرتكب مثل هذه الجريمة لا يجب ان يفرض شروطه، او يحصل على مكافآت مقابل ارتكابه لجريمته، وانما يجب ان يقدم للعدالة ليواجه العقاب الذي يستحق.

          من المؤسف ان الادارة الامريكية الحالية تتحمل المسؤولية الاكبر عن مثل هذا الاستخفاف الاسرائيلي، بعرضها حزمة من الحوافز على نتنياهو مقابل تجميد الاستيطان لمدة شهرين، من ضمنها صفقات اسلحة حديثة لم يسبق ان قدمتها الى دولة اخرى، ورسائل ضمانات بمرابطة قوات اسرائيلية على حدود الدولة الفلسطينية المنتظرة مع الاردن، واجبار العرب على التطبيع مع اسرائيل.

          مثل هذه العروض السخية التي رفضها نتنياهو دفعته للتقدم بعرضه المهين هذا، ولن نستغرب اذا ما تبنته الادارة الامريكية، وعملت على فرضه على الجانب العربي، والفلسطيني منه على وجه الخصوص، مثلما فرضت المفاوضات غير المباشرة، ومن بعدها المفاوضات المباشرة، ودون تحقيق اي تقدم في الاولى.

          ميوعة المواقف العربية الرسمية ايضا وعدم التفكير ومن ثم اللجوء الى بدائل رادعة لاسرائيل وحكومتها اليمينية العنصرية الحالية هي التي تدفع نتنياهو الى التغول في عنصريته واساليبه الابتزازية.

          ان مثل هذه المواقف الابتزازية المستخفة بالعرب والرأي العام العالمي، تعكس عقلية عنصرية لا تضع السلام على جدول اهتماماتها، وانما تخطط لسحق الآخر واذلاله.

          http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=data\2010\10\10-11\11qpt99.htm

          كيف نصحّح الرؤية لتعليم اللغات ونحرّر العربية
          http://wata1.com/vb/showthread.php?t=4842
          العنوان رائع ويضع اليد على الجرح كما يُقال في الأمثال
          ولكن المصيبة من وجهة نظري يا محمد الحمّار في التفاصيل والأدوات التي تستخدمها كلها تعمل على إبعادك من الوصول إلى الهدف الصحيح والذي حددته في عنوانك؟!!!
          فأنت في جانب تدعو إلى ضرورة احترام خصوصيّة كل لغة في طريقة استخدام تعابيرها ومفرداتها ومعانيها، وفي الجانب الآخر تعتمد أدوات في تعاملك للتحليل والمناقشة والتي بُنيت للغات أخرى غير العربيّة في تقييم العربيّة وهنا مثل ما يُقال شرُّ البَلِيِّة ما يُضْحِك
          ولكي تستوعب ما أحاول توصيله لك أرجو أن تراجع ما جمعته من مناقشة سابقة بيننا تحت العنوان والرابط التالي
          تأثير النحو العربي في نظرية تشومسكي
          http://www.atinternational.org/forum...ead.php?t=7045

          كما أنك من أنصار العولمة من جانب ومن جانب آخر كل تعاملاتك في تحليلك تنطلق من مواقف محدّدة بحدود الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية)
          يجب أن تنتبه إلى أن لغة العولمة تختلف عن لغة الدولة القوميّة كما أنك انتبهت أخيرا إلى ضرورة احترام خصوصيّة كل لغة لأن في ذلك فائدة أكثر وهو الأصح علميّا ومنطقيّا وموضوعيّا وأتمنى ما جمعته تحت العنوان والرابط التالي يكون مفيد لفتح آفاق جديدة
          الحاسوب واللغة والشابكة (الإنترنت) والتعليم في القرن الواحد والعشرين
          http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=8155
          ما رأيكم دام فضلكم؟
          ---------------------
          ولتوضيح مقدار الانحراف في التفكير الذي يؤدي إليه عدم الانتباه والتفريق ما بين لغة العولمة ولغة الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية) أنقل لك المثال من الموضوع والرابط التالي

          العولمة (التحدي والمواجهة)

          http://www.nu5ba.net/vb/showthread.php?t=16426&p=181106#post181106
          عزيزي د. سعد العتابي إليك مثال آخر لتأثير مفاهيم ومصطلحات الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية) والتي بسببها تؤدي إلى انحراف وضياع كل حقوقنا من قبل مفاوضينا في المحافل الدوليّة، كما تلاحظه في هذا الموضوع بالرغم من أنه وجد حل لمشكلة القرن العشرين

          حل الدولة اليهودية.. في بيروبيدجان! / د.فايز رشيد

          التاريخ: 1/11/1431 الموافق 09-10-2010
          المختصر / جاء في الأنباء:أن تركيا وروسيا بصدد العمل على حل أزمة الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية ، استناداً إلى حقيقة مؤداها:أن هناك دولة يهودية شرعية ، كانت قد تأسست في العام 1928 في بيروبيدجان الروسية ، تطبيقاً لسياسة "القومية العلمانية السوفيتية" وقالت صحيفة كاونتر بنش الأمريكية اليسارية ، أن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أعلن أثناء زيارة غير مسبوقة لبيروبيدجان مؤخراً ، أن روسيا تدعم فكرة إقامة موطن لليهود في بيروبيدجان الروسية ، وأضافت في تحليل كتبه الصحافي والكاتب اريك وولبيرغ أن ميدفيديف ونظيره التركي عبد الله غول يعكفان حالياً على تشكيل تحالف يضم بلداناً عربية ، وأخرى غير عربية بهدف حل القضية الفلسطينية ، خصوصاً وأن روسيا تمتلك مفتاحاً للتسوية في الشرق الأوسط ، يتمثل في تلك الدولة.

          وأشار وولبيرغ أن لا شيء يمنع اليهود الروس الذين كانوا قد هاجروا إلى إسرائيل من العودة إلى بيروبيدجان ، لا سيما وأن ثلث عددهم مستبعدون على أساس أنهم ليسوا يهوداً أصليين.
          ما سبق ليس مسرحيةً من صنع الخيال ، ففي عام 1972 في موسكو حيث ذهبت للدراسة ، وفي الصف فوجئت وزملائي من الطلبة العرب بأستاذ التاريخ السوفياتي يوجه لنا سؤلاً:هل تعلمون أن هناك دولة يهودية في روسيا؟ بالطبع استغربنا هذه المعلومة(الجديدة بالنسبة لي ولكل واحد فينا).لاحظ الأستاذ حيرتنا وأضاف:إن روسيا في عام 1928 قررت إعطاء اليهود منطقة في بيروبيدجان ليقيموا حكمهم فيها ، واستطرد في شرح حقوق الأقليات في الاتحاد السوفياتي.كان السؤال الذي خطر على بالي تلك اللحظة ووجهته إلى المؤرخ ولماذا كنتم ثاني دولة(بعد أمريكا) تعترف بإسرائيل؟ قال جواباً لم يقنع أحدا منا ، تمثل في أن إسرائيل عند قيامها وعدت بأن تكون دولة ذات نهج اشتراكي عمّالي في المنطقة ، وأن مندوبي الدول العربية آنذاك في الأمم المتحدة كانوا يخرجون من القاعة عندما يبدأ المندوب السوفياتي(كان اندريه غروميكو الذي بقي وزيراً للخارجية فيما بعد لما ينوف على الثلاثة عقود) في إلقاء كلمته ، وهذا ما أثّر على الموقف السوفياتي في عام ,1948 بالطبع لم يكن جواب الأستاذ مقنعاً ، ليتبين بعد انهيار الاتحاد السوفياتي ، أن وثائق جرى كشفها وتُثبت بما لا يقبل مجالاً للشك ، أن اتفاقية جرى توقيعها بين الحركة الصهيونية وستالين ، فحواها أن تساعد الأولى الاتحاد السوفياتي في إنتاج قنبلته النووية الأولى ، من خلال العاًلم اليهودي الأمريكي اوبنهايمر مدير مركز لوس الآموس(المركز الذي تم فيه تصنيع القنبلة النووية الأمريكية) مقابل اعتراف الاتحاد السوفياتي بدولة إسرائيل فور الإعلان عن تشكليها ، ولتبين الوثائق أيضاً الدور التخريبي للمنظمات اليهودية والصهيونية في الاتحاد الصهيوني ، التي تمكنت من اختراق الحزب الشيوعي السوفياتي في مواقع قيادية فيه ، لتعمل على تخريب الحزب ، إضافة إلى عوامل كثيرة أخرى ، والتي أدت إلى انهيار الاتحاد السوفياتي ، ومعه منظومة الدول الاشتراكية.
          وبالعودة إلى الموضوع المطروح ، لماذا لا يشّكل هذا الحل قضية نرفعها كشعار فلسطينيين وعرباً؟ فالدولة اليهودية عملياً قائمة على الأرض الروسية ، سيما وأن الصهيونية في بداية تشكليها طرحت خيارات عديدة لإقامة دولة لليهود فيها ، ومنها: الأرجنتين ، كندا موزمبيق ، الكونغو ، أوغندا ، وغيرها ، مما يعني أن مجرد طرح فكرة هذه البدائل يعني فيما يعينه ، زيف مقولة ذلك (الارتباط الروحي الديني التاريخي)لليهود في أرض فلسطين ، وبالتالي فإن الأطروحات الروحية الدينية التاريخية جاءت وجرى تفصيلها بعد تثبيت فلسطين كخيار استراتيجي للحركة الصهيونية وبخاصة بعد اتفاقية كامبل - بنرمان التي عقدت بين العديد من الدول الاستعمارية الأوروبية آنذاك ، بهدف:منع الدول العربية مستقبلاً من الوحدة ، وفصل الجزء الآسيوي من الوطن العربي عن جزئه الآخر في أفريقيا ، بزرع قوة معادية لشعوب المنطقة وصديقة لتلك الدول ، في فلسطين.على هذا الأساس جرى اتفاق بين بعض الدول(بريطانيا وفرنسا) مع الحركة الصهيونية لإنشاء دولة لليهود في فلسطين.
          هذا الحل المطروح من خلال دولة لليهود في بيروبيدجان ، يشكل مخرجاً وحلاًّ مقبولاً للصراع في المنطقة ، سيما وأن إسرائيل ترفض كافة الحلول المطروحة:
          دولتين لشعبين ، دولة بقوميتين(رغم أن اليهودية ليست شعبا ، وهي دين وليست قومية) وحل الدولة الديموقراطية العلمانية الواحدة ، وتصر على اعتراف الفلسطينيين والعرب وكافة دول العالم بحقها في إنشاء دولتها اليهودية النقية والخالية من السكان الفلسطينيين والعرب.
          قد يبدو هذا الطرح مثل الحلم في ظروف الواقع بكل ما فيه من انكسارات . وخلل في موازين القوى القائمة ، والمختلة لصالح إسرائيل ، لكنه قد يبدو حلاً معقولاً في ظروف ناضجة أخرى ، وبخاصة وأن صراعنا مع الحركة الصهيونية وتعبيرها العنصري:إسرائيل ، هو صراع طويل وهو صراع على الوجود وليس على الحدود.كذلك فوفقاً للقوانين الإسرائيلية ، يجوز الجمع بين جنسيتين للمواطن الإسرائيلي. وما دام الإسرائيليون كلهم مهاجرين ، فكل واحد منهم بالتالي يمتلك جنسية البلد التي هاجر منها ، وبامكانه العودة اليها دون عراقيل ، وهذا حل في غاية العلمية والواقعية .
          سواء أأُعجب الإسرائيليون بهذا الحل أم لم يُعجبوا ، فهم أحرار، ولعلنا نستذكر أبياتاً قليلة مما قاله الشاعر الفلسطيني محمود درويش في رائعته(عابرون في كلام عابر):
          آن أن تنصرفوا
          وتقيموا أينما شئتم ولكن لا تقيموا بيننا
          فاخرجوا من أرضننا
          من برنا... من بحرنا
          من قمحنا... من ملحنا... من جرحنا.
          آن أن تنصرفوا
          يبقى القول ، أن ما ذكرته الصحيفة الأمريكية من خبر ، يتضمن اقتراحاً ، نّثني عليه ونتبناه.. وهو مفتوح للنقاش... وبحاجة إلى مؤيدين كثيرين ، فعبروا عن آرائكم،،،،.
          المصدر: الدستور الأردنية
          http://www.almokhtsar.com/news.php?a...show&id=137410


          أظن ما ورد أعلاه مثال عملي آخر لتأثير مفاهيم ومصطلحات الدولة القوميّة (الدولة القطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية) وحدود سايكس بيكو لدرجة أنه لم ينتبه إلى أن سيدنا آدم وإبراهيم وموسى وعيسى منّا وفينا وتاريخهم تاريخنا وتراثهم تراثنا، حيث أنه حصر تفكيره في حدود سايكس وبيكو، في حين أن لا حدود على أرض الواقع ناهيك عن مفاهيم ومصطلحات الدولة القوميّة (الدولة القُطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية) خصوصا عندما نتكلم عن التاريخ، وبما أن الصهيونية عملت اتفاقا مع ستالين فلا حقوق لها بأي شيء في فلسطين وهي أصلا حركة علمانية وديمقراطية أي لا علاقة بالدين أي دين بها فكيف الحال بدين منّا وفينا وتاريخه تاريخنا وحضارته من ضمن حضارتنا شاء من شاء وأبى من أبى، وأهلا وسهلا بأي يهودي أو مسيحي يرغب في العيش بيننا وفق أصولنا وعاداتنا وتقاليدنا التي هي ملخص لخبرة آلاف السنين
          ما رأيكم دام فضلكم؟

          تعليق


          • التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة بات أفضل من فترة ما بعد أوسلو وضباط بالأجهزة الأمنية الفلسطينية يلقون محاضرات أمام جنود الاحتلال والمستوطنين
            بقلم/ زهير أندراوس:

            2010-10-28


            الناصرة ـ 'القدس العربي'كشفت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى النقاب عن أنّ التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية وبين سلطات الاحتلال يتواصل بنفس الوتيرة بمعزل عن الأوضاع السياسية بين الطرفين وتجميد المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
            وبحسب صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية فإنّ التنسيق الأمني بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الضفة الغربية يشهد، يوما بعد يوم، تطورا ملحوظا، إذ أصبح الجانبان في الآونة الأخيرة يقومان بجولات أمنية مشتركة في شوارع مدن الضفة الغربية. ومنذ سنين لم يشاهد الفلسطينيون مواكب أمنية مشتركة، كما حدث في بيت لحم، عندما زار قائد ما يسمى المنطقة الوسطى بالضفة الغربية في جيش الاحتلال، افي مزراحي المدينة، واجتمع مع رؤساء الأجهزة الأمنية في السلطة. وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الجولة روتينية، وانّ قائد المنطقة الوسطى الجديد رغب بزيارة بيت لحم ليتعرف عليها عن قرب، حسب تعبيرهم.
            في سياق متصل، قالت صحيفة 'هآرتس' العبرية أمس إنّ مسؤولين كبارا في السلطة يقدمون في الآونة الأخيرة محاضرات أمام جنود جيش الاحتلال وكبار ضباط الجيش، وذلك بهدف إطلاع الاحتلال على حجم التغيير الذي تمر به الضفة الغربية في السنوات الأخيرة.
            كما لفتت إلى ما أسمته بالتحسن في التنسيق الأمني بين الطرفين، وتبادل المعلومات. وأضافت أن ذلك قد بدأ منذ عدة شهور، حيث تحدث مسؤول كبير في السلطة الفلسطينية أمام جنود إحدى وحدات جيش الاحتلال الناشطة في الضفة الغربية. وبحسب المصادر الأمنية في تل أبيب فإنّ المسؤول الفلسطيني قد تحدث في مناسبة أمام جنود الاحتلال إلى جانب رئيس ما يسمى بـالمجلس الاستيطاني ييشاع، أي الضفة الغربية، داني دايان، وعدد من أفراد الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية سابقا، وصحافي إسرائيلي. وكتبت الصحيفة أنه في الأسبوع الأخير تحدث ضابط فلسطيني كبير أمام عدد من ضباط جيش الاحتلال من وحدات المشاة، والذين وصلوا للخدمة العملانية في الخليل، وكان ذلك بمشاركة مستوطنين من المستوطنات اليهودية في المنطقة. وذكرت الصحيفة الإسرائيلية إنّ هدف الجيش وما يسمى بـالإدارة المدنية، التي تعمل على تنسيق هذه المحاضرات، هو إطلاع ضباط وجنود جيش الاحتلال على حجم التغيير الذي تمر به الضفة الغربية في السنوات الأخيرة، وتوضيح مدى تعقيدات المهمة الماثلة أمامهم عندما يعملون في داخل المناطق الفلسطينية المأهولة.
            وأضافت أن مسؤولي السلطة الفلسطينية يشرحون لجنود الاحتلال التطورات التي تحصل على الأرض من وجهة نظرهم، ويؤكدون على أهمية العملية. وتابعت الصحيفة أن المسؤولين الفلسطينيين الذين يقدمون هذه المحاضرات طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، لتجنب تعريض مكانتهم للخطر، على حد تعبيرها.
            وأشارت الصحيفة إلى أنّ الحديث يجري عن ظاهرة غير عادية، ولم تكن مقبولة بين جنود الاحتلال والفلسطينيين، حتى قبل أيلول (سبتمبر) من العام 2000 عندما اندلعت الانتفاضة الثانية. علاوة على ذلك، كتبت الصحيفة أنّه في هذه الأثناء فإنّ التنسيق بين أجهزة الأمن الفلسطينية وجيش الاحتلال في تحسن مستمر، وأن الطرفين يتبادلان المعلومات، في حين تقوم السلطة الفلسطينية بتسليم إسرائيل كل الأسلحة والوسائل القتالية التي يتم ضبطها.
            وجاء النشر في صحيفة 'هآرتس' بعد عدة أيام على نشر صحيقة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية خبرا جاء فيه أنّ قادة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، زاروا سرا مركز ما يسمى تراث إسحاق رابين' في مدينة تل أبيب، وأفادت الصحيفة أنّه رافق قادة السلطة خلال الزيارة رئيس ما يسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية الجنرال يوؤاف بولي موردخاي، وقائد فرقة جيش الاحتلال في الضفة الغربية الضابط نيتسان ألون.
            وقالت الصحيفة، إنّ الضيوف الفلسطينيين العشرة قاموا بجولة سياحية في متحف تراث رابين بمبادرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي في نطاق توثيق التعاون مع الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية. وذكرت أن الزيارة تأتي ضمن أمور أخرى في النشاط العملاني المشترك لمكافحة الإرهاب في الضفة، في إشارة إلى المقاومة الفلسطينية.
            وشدد المراسل العسكري للصحيفة، يوسي يهوشواع، على أنّ الضيوف تلقواخلال الجولة إرشادات حول المتحف، بترجمة فورية إلى اللغة العربية، وأنصتوا إلى سيرة حياة رابين. ولفتت الصحيفة إلى أن قادة السلطة عبروا عن خشيتهم من تسريب نبأ هذه الزيارة إلى وسائل الإعلام، لذا طلبوا الابتعاد عن الأضواء لمنع إلحاق الضرر بهم، غير أن حضورهم في مركز التراث كان بارزا. وأكدت الصحيفة أنه بعد انتهاء الزيارة تمت استضافة الضباط في مطعم في برج (عازرئيلي) بشمال تل أبيب المطل مباشرة على قاعدة رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي في مجمع الدوائر العسكرية (هكرياة).
            ونسبت الصحيفة إلى مصادر عسكرية قولها إن قادة سلطة رام الله الذين شاركوا في الجولة أبدوا اهتماما كبيرا بمعروضات المتحف الاسرئيلي، مشيرةً إلى أن الزيارة تدل على العلاقة التي تعززت في الآونة الأخيرة بين الجانبين، علما أن مندوبين عن جيش الاحتلال وصلوا مؤخرا إلى عدة مدن فلسطينية في الضفة، للقيام بزيارات في مواضيع أمنية ومدنية، بحسب الصحيفة.
            ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إنّ التعاون والتنسيق الأمني مع أجهزة الأمن الفلسطينية يجري على قدم وساق وبأفضل المستويات بشكل غير مسبوق. ويضيف المسؤولون إن جلسات تنسيق دورية تعقد على كل المستويات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
            وعادة ما يمتدح جيش الاحتلال الإسرائيلي، التعاون الأمني مع السلطة الفلسطينية، والذي ساهم في تقليل عمليات المقاومة بالضفة، ويقر الجانبان بأنّ الفترة الأخيرة شهدت تعاظما ملحوظا في التعاون الأمني والتنسيق، وهو تعاون لم يكن مسبوقا حتى بعد توقيع اتفاق أوسلو بقليل. جدير بالذكر أنّ رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال غابي أشكنازي قام في الأسبوع الماضي بجولة لمدة ساعة داخل بيت لحم، إحدى المدن الأكثر هدوءا في الضفة الغربية، بحسب 'يديعوت أحرونوت' في الفترة الأخيرة حيث أن نسبة السياح فيها ارتفعت، وقد نسقت الزيارة مسبقا مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
            وبحسب رأي المصادر الإسرائيلية فإنّ الفلسطينيين يتطلعون إلى تشجيع خطة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، الذي يتوقع أن تستمر سنة أخرى على الأقل، وفي هذه المرحلة ليسوا معنيين، بتحطيم قواعد اللعبة مع إسرائيل، بل مواصلة العمل كما يفعلون حتى الساعة، من اجل الحفاظ على مصالحهم.

            http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...28\28qpt50.htm

            إن كان الحال وصل بالسلطة ورجالها كما ورد في جريدة القدس العربي فماذا تتوقع أن يحصل بعد ذلك؟
            السؤال إلى متى السكوت عن هذه الجرائم التي تقوم بها القيادات الحاليّة؟
            ما رأيكم دام فضلكم؟

            تعليق


            • تفتيش اسرائيلي لصحفية فلسطينية على ارض مطار مصر - قمة النذالة-
              http://wata1.com/vb/showthread.php?p...ed=1#post23691

              المشاركة الأصلية بواسطة رياض محمود مشاهدة المشاركة
              إسرائيليون نكلوا بصحفية بمطار القاهرة
              المشاركة الأصلية بواسطة رياض محمود مشاهدة المشاركة



              وديع عواودة-حيفا

              باتت الإهانات والتنكيل الإسرائيلي بفلسطينيي الداخل في مطار اللد ديدنا يوميا يمر مرور الكرام دون حساب، لكن امتداده لمطار القاهرة في دولة هي من بين أكبر الدول العربية على مرأى ومسمع الأمن المصري يثير علامات استفهام واسعة ويشكل تصعيدا "مقززا" في انتهاك حقوق الإنسان وصدمة مضاعفة.

              بهذه الكلمات بدأت الصحفية الفلسطينية صابرين ذياب حديثها للجزيرة نت حول ما تعرضت له من إهانات وتفتيش ومصادرة لأدواتها الصحفية في مطار القاهرة التي زارتها للقاء عدد من الشخصيات في إطار عملها صحفية لصحيفة "الاتحاد" الصادرة في حيفا ومراسلة لصحيفة "العربي الناصري" المصرية.

              تقول الصحفية صابرين وهي من مدينة طمرة داخل أراضي 48 إنها دخلت القاهرة الأسبوع الماضي وأجرت حوارا مع الصحفي المصري المخضرم محمد حسنين هيكل، والناشط الناصري حمدين صباحي وكانت خاتمة لقاءاتها مع نائب السفير القطري في القاهرة.

              وتكمل قائلة إنها لدى عودتها مساء الجمعة استوقفها ثلاثة ضباط أمن إسرائيليين تابعين لشركة العال في مطار القاهرة وبدؤوا استجوابها بسيل أسئلة استفزازية حول الحقائب وتوضيبها وهوية من التقتهم، ومن ثم بعد انتهاء الإجراءات الروتينية استنزفوها بأسئلة شخصية غريبة مثل "من أين لك النقود؟"، و"من أين تشترين أغراضك الشخصية؟".

              وتشير صابرين إلى أن ضباط الأمن الإسرائيليين فتشوا حتى بعض حبات الفواكه داخل حقيبتها وصادروا الكاميرا وجهاز التسجيل والهاتف المحمول.

              وتضيف "كان بعضهم يحقق وآخرون يفتشونني وما لبثوا أن أدخلوني لغرفة برفقة رجل وسيدة وطلبا مني خلع ملابسي فرفضت حتى خرج ضباط الأمن".

              وتستذكر بانفعال أن موظفة الأمن الإسرائيلي طلبت منها خلع كافة ملابسها بما في ذلك ثيابها الداخلية وسط تهديد بعدم السماح لها بالصعود للطائرة، فـ"كانت لحظات قاسية لا توصف بالنسبة لي وتأكدت عندها أنهم يعدمون الكرامة والمشاعر الإنسانية".

              أم الدنيا
              وحسب الصحفية الفلسطينية جدد الأمن الإسرائيلي تفتيش حقيبتها بشكل دقيق ومستفز وعاينوا صفحات الكتب التي كانت بحوزتها وطلبوا منها الانتظار حتى انتهاء الإجراءات وأبلغوها بمصادرتهم هاتفها المحمول لإخضاعه للفحص في إسرائيل.

              وتابعت شاكية ومبدية صدمتها "جرى كل ذلك على أرض مصر ودون أن يتدخل أحد من الأمن المصري رغم مشاهدتهم إهانتي. في تل أبيب باتت عمليات التنكيل بنا اعتيادية رغم كل الوعود بوقفها لكنني لم أتوقع ذلك في مطار القاهرة".

              وعبرت عن انفعالها الشديد مما تعرضت له، وقالت إن صدمتها تضاعفت "جراء وقوع الانتهاكات الإسرائيلية في بلد عربي وفي القاهرة التي تعني الكثير بالنسبة لي كفلسطينية وفي مصر التي لطالما رأيتها أم الدنيا".

              مفارقات صارخة
              وتابعت "ما زادني حنقا ما شاهدته بعد الحادثة في غرفة الانتظار حيث كانت ضابطة أمن إسرائيلية تطلب من زميلتها المصرية إبلاغ الضابط المصري المسؤول عنها بالكف عن مطالبة المسافرين الإسرائيليين ومعظمهم من اليهود الشرقيين بخلع أحذيتهم أثناء التفتيش الأمني كي تقلع الطائرة في موعدها. حرصوا على عدم خلع مسافريهم اليهود أحذيتهم أما أنا فلم يهمهم خلع كافة ملابسي".

              يشار إلى أن التنكيل بالمسافرين العرب من قبل الأمن الإسرائيلي في المعابر والموانئ باتت ظاهرة واسعة الانتشار، رغم الاحتجاجات الواسعة والاستجوابات المتكررة التي يقدمها نواب عرب لوزير المواصلات منذ سنوات.

              وقاحة إسرائيلية
              وفي ردة فعله على ما تعرضت له الصحفية الفلسطينية، بعث رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة النائب محمد بركة اليوم رسالة احتجاج لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي طالب فيها بالتحقيق مع ضباط شركة العال الذين انتهكوا حقوق الصحفية ذياب.

              وقال بركة في مذكرته "وصلت وقاحة عناصر الأمن إلى حد التفتيش الدقيق والمحرج، وخلع الثياب، وتوجيه الأسئلة الاستفزازية التي تدخل في تفاصيل الحياة، وهذا كله لا شأن له بالصعود إلى الطائرة والسفر على متنها، كما تم تفتيش كل ما بحوزتها دون داع".

              وشدد بركة على أن هذه الممارسات مرفوضة كليا ضد جميع المواطنين، ويضاف إليها أن الحديث يجري هنا عن صحفية، تمارس مهنتها في البلاد والخارج، ومثل هذه الممارسات تتكرر بوتيرة عالية، خاصة مع المواطنين العرب.


              المصدر: الجزيرة


              أظن هذا الموضوع مثال عملي آخر لما نجمعه تحت العنوان والرابط التالي
              شرُّ البَلِيِّة مَا يُضْحِك
              http://wata1.com/vb/showthread.php?t=4755
              وهل ما يحصل في سلطة محمود عباس يختلف عمّا حصل في مطار القاهرة؟
              وهل ما يحصل في المملكة الأردنية الهاشمية يختلف عمّا حصل في مطار القاهرة؟
              هذا الشيء يحصل في كل كيانات سايكس وبيكو وكل من يتعامل وفق شروط وقوانين لعبة الأمم المتحدة واتفاقياتها وتعاملاتها بعيدا عن أي مبادئ أخلاقيّة لها علاقة بأفكار القوميّة العربية والدين الإسلامي أو المسيحي وحتى اليهودي للعلم
              وبالمناسبة ما حصل لا يقارن على الإطلاق بما قام به جمال عبدالناصر للعلم بحجة تمرير حائط الصواريخ عام 1969 والذي أدى إلى ضياع قضية فلسطين برمتها من وجهة نظري على الأقل، ولمن يحب تفاصيل عن هذا الموضوع فعليه بالضغط على رابط موضوع شرُّ البَلِيِّة مَا يُضْحِك
              ما رأيكم دام فضلكم؟

              تعليق


              • اليوم الاعلامي المفتوح لمناصرة عروبة القدس
                http://wata1.com/vb/showthread.php?p=24056&posted=1#post24056
                المشاركة الأصلية بواسطة غازية منصور الغجري مشاهدة المشاركة
                اليوم الاعلامي المفتوح والمهرجان التضامني لدعم القضية الفلسطينية و مناصرة مدينة القدس لنقول معاً:
                المشاركة الأصلية بواسطة غازية منصور الغجري مشاهدة المشاركة
                لا لتهويد القدس
                لا لتقسيم القدس
                لا لتدويل القدس
                لا تشويه القدس
                لا لفلسطنة القدس
                القدس هي روح العروبة ولا شعوب بلا روح .

                همسة :

                تعالوا نتذكر صلاح الدين
                تعالوا نتذكر فلسطين
                تعالوا نرسل رساءلنا لمن يهمه الامر ..مع التحية
                من وجهة نظري أن اليهودية والمسيحية والإسلام منّا وتاريخهم تاريخنا وكذلك إبراهيم ونوح وحتى آدم بالإضافة إلى موسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم أجمعين
                المصيبة أن دولة الكيان الصهوني تعلن أنها دولة علمانيّة ديمقراطية لا دخل للدين فيها،
                فلم مُثَّقَّفينا يستخدمون لا للتهويد؟
                ما دخل الديانة اليهودية بالكيان الصهيوني؟ ما دخل الديانة المسيحية بالغرب؟
                كما هو الحال ما دخل الإسلام والمسيحية بكل الكيانات التي تم تأسيسها وفق مخطط سايكس بيكو حيث أن جميعها تم تأسيسه وفق مبادئ العلمانيّة والديمقراطيّة
                من وجهة نظري ما يُطلق عليه مُثّقَّف الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية) هو من يعمل على الفصل وعلى أسس دينية ظلما وعدوانا وشرُّ البَلِيِّة مَا يُضحك بحجة أنه يفصل الدين عن السياسة؟!!!
                أي في الحقيقة هو من أقحم الدين في السياسة ولكن وفق مقاساته العلمانيّة والديمقراطيّة التي تنسف كل مفهوم من مفاهيم أي دين
                ما رأيكم دام فضلكم؟

                تعليق


                • ويكيليكس.. ما خفي اعظم - عبدالباري عطوان - ما يعلم المخفي الا الله
                  http://wata1.com/vb/showthread.php?p=24260&posted=1#post24260
                  المشاركة الأصلية بواسطة رياض محمود مشاهدة المشاركة
                  ويكيليكس.. ما خفي اعظم عبد الباري عطوان
                  المشاركة الأصلية بواسطة رياض محمود مشاهدة المشاركة

                  2010-12-03

                  نضم صوتنا الى اصوات الكثيرين الذين يشككون بالنوايا والاهداف التي تكمن وراء نشر مئات الآلاف من وثائق الخارجية الامريكية، ونجد عبر موقع ويكيليكس، في الوقت نفسه ان هناك الكثير من الصواب لدى بعض مؤيدي النظرية التآمرية التي تقول ان هناك اجندات واضحة خلف هذه التسريبات ابرزها توريط زعماء عرب في الحرب مع ايران، واذكاء نيران حرب طائفية سنية ـ شيعية، او عربية ـ فارسية في المنطقة، ولكن هناك نقاطا ايجابية عديدة تستحق التوقف عندها لاستخلاص الكثير من الدروس والعبر، ابرزها فهم طريقة التعامل الرسمية الامريكية مع منطقتنا وزعمائها، والدور الذي يلعبه هؤلاء في السياسات والحروب الاقليمية، فربما يساعدنا هذا على فهم بعض الامور الغامضة والتحركات العسكرية والدبلوماسية الامريكية المكثفة في منطقتنا التي تقف على شفير حرب اخرى.
                  ولعل المحطة الابرز في هذه الوثائق تلك المتعلقة بالضعف العربي والارتماء تحت الاقدام الامريكية طلبا للمساعدة ونيل الرضا، فالقراءة المتأنية تكشف لنا ان الادارة الامريكية هي التي تحدد الاعداء (ايران) وهي التي تحدد الاصدقاء الجدد (اسرائيل). مما يعني ان مئات المليارات التي جرى اقتطاعها من قوت الشعوب العربية لشراء اسلحة امريكية متطورة لم تخرج الانظمة من دائرة الضعف والهشاشة اولا، ولم تكن بهدف تحرير المقدسات العربية والاسلامية ثانيا.
                  فما تضمنته هذه الوثائق من استجداءات من قبل زعماء عرب للتسريع بضرب ايران، واستخدام عبارات لم يكن يتصور احد انها موجودة في قواميس دول 'معتدلة' تدعي الحكمة والتعقل، ظلت دائما تميز نفسها عن انظمة ثورية عربية، مثل 'قطع رأس الافعى الايرانية'، كان صادما بالنسبة الينا، ومن المؤكد انه صادم بالنسبة الى الملايين غيرنا.
                  فمن المفارقة ان هذا التعبير، اي قطع رأس الافعى، رسخ في الوعي العربي بارتباطه باسرائيل، مصدر كل الشرور في المنطقة باحتلالها الاراضي العربية، ولم يخطر في بالنا ان هناك من يريد ان يحذف اسرائيل من رأس قائمة العداء العربي ويضع مكانها ايران، لان هناك قلقا امريكيا اسرائيليا من طموحاتها النووية، مثلما كان هناك القلق نفسه من اسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة.
                  فجأة، اصبحت مشكلة العرب الرئيسية او معظمهم، ايران، والنظام القائم فيها، ولم يقل لنا الذين يستعجلون ضرب ايران، عما اذا كانوا قد فكروا مليا بنتائج مثل هذا التوجه على امنهم واستقرار بلادهم، بل ووجودها كدول في حال تجاوب امريكا واسرائيل مع عويلهم واستجداءاتهم.
                  نذهب الى ما هو ابعد من ذلك ونسأل عما سيكون عليه الحال، لو ادت الضربة الامريكية ـ الاسرائيلية الى اطاحة النظام الحالي، وأتت بنظام قومي فارسي متعصب صديق للامريكان واسرائيل، يتوج شرطيا في المنطقة، ويعتمد مندوبا ساميا يتولى ادارة شؤونها نيابة عن الباب العالي الامريكي ـ الاسرائيلي؟
                  * * *
                  ومن المؤلم بالنسبة الينا على الاقل، ان الوثائق قدمت صورة مأساوية للزعماء العرب، من حيث الكفاءة والمسلك الشخصي، فهؤلاء ظهروا مترددين منافقين، يطعنون بعضهم بعضا، ويشتكون للسفراء الامريكان من بعضهم بعضا، ولم نقرأ في هذه الوثائق ان زعيما عربيا واحدا قال انه يملك الشجاعة، او الرغبة، لحماية بلاده والتصدي للخطر الايراني المزعوم. كلهم يريدون من امريكا واسرائيل ان تقوم بهذا الدور نيابة عنهم، بينما ينعم هؤلاء بالراحة في قصورهم الفخمة.
                  من المؤكد ان ايران، وبعد ان اطلعت على مواقف القادة العرب، الذين يحرضون امريكا واسرائيل على ضربها ستفكر جديا في انتاج اسلحة نووية، بل ربما تسرع في اي خطوات اقدمت عليها في هذا الصدد، وستجد المبررات اللازمة للمحاججة في شرعية قرارها هذا ومنطقيته.
                  نحن المواطنين العرب، بحاجة ماسة الى معرفة هذه الاسرار، ونفاق حكامنا، ومدى سيطرة الادارات الامريكية على دوائر اتخاذ القرار في بلداننا، حتى نعرف كيف ان بلداننا ما زالت محتلة، ومن دون كرامة وطنية، او سيادة فعلية حقيقية، تماما مثلما كان عليه الحال ايام الاستعمار البريطاني والفرنسي والايطالي، مع فارق وحيد وبسيط، وهو ان السفير الامريكي حل محل السفير البريطاني او الفرنسي في زمن الانتداب.
                  فهل يعقل ان يصل الأمر بوزير دفاع لبنان ميشال المر الى درجة مطالبة السفيرة الامريكية السابقة ميشال ساسون بتمرير رسائل الى اسرائيل بعدم الاعتداء على الخط الازرق الحدودي، وعدم قصف البنية التحتية للمناطق المسيحية اللبنانية، وانه اعطى اوامره الى قائد الجيش في حينه (اي اثناء عدوان تموز/يوليو عام 2006) العماد ميشال سليمان (الرئيس الحالي للبنان) بعدم التصدي لهذا العدوان الاسرائيلي؟
                  المتحدث باسم السيد المر قال ان الوثائق مجتزأة ومشبوهة وغير دقيقة ولا قيمة لها، ولكنه لم ينف نفياً قاطعاً هذه الوثيقة، او الاجتماع الذي استمر مع السفيرة الامريكية لاكثر من ساعتين ونصف الساعة قبل حدوث العدوان.
                  فكيف يمكن الحديث عن الشراكة والتعايش في بلد مثل لبنان اذا كان وزير دفاعه يعطي ضوءاً اخضر لاسرائيل لقصف المناطق الاسلامية الشيعية، وكأن من سيتعرضون لهذا القصف ليسوا لبنانيين، بل ليسوا بشراً في الاساس؟
                  اهمية ما تضمنته هذه الوثيقة هو توقيت الافراج عنها، وكونها جاءت لتؤكد مخاوف اللبنانيين بقرب حدوث الانفجار الكبير المتوقع بعد اذاعة القرار الظني عن محكمة اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري الذي تؤكد التسريبات انه سيدين حزب الله بتنفيذ جريمة الاغتيال هذه.
                  ***
                  صحيح ان الوثائق لم تتناول اسرائيل، ولم تكشف عن اسرار مجازرها في حربي لبنان والعدوان على قطاع غزة، والاعتداء على سفن الحرية والمواقف الامريكية بل والعربية ايضاً تجاهها. وهو امر يثير الريبة، ولكن الصحيح ايضاً ان امامنا وليمة ضخمة من المعلومات ربما يؤدي كشفها الى بدء عملية التغيير الديمقراطي التي تتطلع اليها شعوب المنطقة، بعد سقوط آخر الاقنعة عن وجوه الانظمة الديكتاتورية والقمعية.
                  لسنا بحاجة لكشف الغطاء عن حجم الجرائم الاسرائيلية، فنحن نعرفها جميعاً، ولكننا بحاجة ماسة لكشف الغطاء عن جرائم الزعماء العرب ومجازرهم السياسية والاخلاقية في حقنا نحن الشعوب، وكيفية اهدار ثروات المنطقة لتمويل حروب امريكية بشكل مباشر او غير مباشر تأتي دائماً بنتائج عكسية تماماً، وتنقلب وبالاً علينا كأمة، وما يحدث في العراق هو احد الامثلة.
                  فهذه الانظمة لن تستطيع القاء المحاضرات علينا في الوطنية، كما ان الولايات المتحدة لن تجرؤ على وعظنا حول ضرورة احترام القوانين والمعاهدات الدولية وهي التي تخترق هذه القوانين والمعاهدات ولا تتورع عن التجسس على الامين العام للامم المتحدة ومساعديه وجميع المندوبين الاجانب في المنظمة الدولية بدون استثناء.
                  نحن ننظر الى النصف او الربع الممتلئ من كأس هذه الوثائق مع اعترافنا وتسليمنا، ونقولها للمرة المليون، بوجود اجندات خفية، ونرى ان عملية التغيير في المنطقة العربية يجب ان تنطلق، وان تنطلق ايضاً حملة عالمية لنقل مقر الامم المتحدة من نيويورك الى اي مكان آخر في العالم، فدولة تخترق الميثاق وتتجسس على موظفيها وتخون الثقة، لا تستحق ان يستمر وجود هذه المنظمة على أراضيها.


                  أنا أختلف مع عبدالباري عطوان
                  هناك مثل يقول لا يوجد عشاء مجّاني، فحتى المتدين يرتجي من تقديمه للمحتاجين الأجر من الله
                  كذلك الحال بالنسبة لويكيليكس حيث أنا أرى أنه الأقرب إلى ما حصل فيه مقارب للمثل القائل مصائب قوم عند قوم فوائد، فلا أظن الموضوع أكثر من موظف تم فصله أو شيء من ذلك وردّا على مسؤوله قام بتسريب ما يمكن تسريبه إليهم، ولا ننسى أن هناك الكثير من هم أمثال منتظر الزيدي حول العالم والذين يمكن أن يستيقظ ضميره في أي لحظة كما استيقظ ضمير منتظر الزيدي ولم يجد حوله إلاّ حذائه وهنا في هذه الحالة وجد وثائق فقام برميها، كما قام منتظر الزيدي برمي حذائه؟!!!
                  ثم لماذا نقل الأمم المتحدة وليس غلقها؟ على الأقل توفيرا للمصاريف في ضوء الأزمة الماليّة العالمية
                  نحن لسنا في حاجة إلى الأمم المتحدة؟ لكي تقوم على سبيل المثال بتعريف لنا ما هي فلسطين؟ولا يتم الإعتراف بوجودها إلاّ عندما تصدر هي ورقة شهادة ميلاد لها، هل فلسطين الآن قيمتها أقل من ورقة؟!!!أي تخاريف وخزعبلات هذه؟!!!
                  ألم يحن الوقت لإيجاد تقنية جديدة؟ نحن في عصر تقنية العَولمة هل من المعقول أن يكون الإنسان فيه قيمته أقل من قيمة لون الورقة التي تصدرها الأمم المتحدة أو من الكيانات (الدول) المعترفة بها وفق ورغبة مزاج الموظف؟ والأنكى له الحق في سحبها وإلغاءها حسب مزاجه كذلك؟ أليس هذا مثال آخر على شرُّ البَلِيِّةِ مَا يُضْحِك؟!!!
                  وعلى ضوء ذلك من المنطقي والموضوعي لو توصلنا إلى أنّه نحن لسنا في حاجة إلى جميع النُّخَب الحاكمة والمعارضة في دول كيانات سايكس وبيكو والتي لا تجد أي طريقة إلّا أن تعمل وفق وتؤمن بمثل هذه التخاريف والخزعبلات التي تحتقر الإنسان إلى هذه الدرجة؟!!!
                  ما رأيكم دام فضلكم؟

                  تعليق


                  • زيارة إلى فكر ( قلم )
                    http://www.nu5ba.net/vb/showthread.php?t=16606&page=1

                    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور
                    حكمة من الساخر
                    ( تغور اللقمة أو شربة المية اللى أحني لها راسي عشان أكلها)
                    قال محمود عباس 'أبو مازن' إنه لن يتنحى عن رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية لأنه صاحب مشروع وطني أمضى عمره مناضلاً للوصول به إلى غايته، وهي إقامة الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة على حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967 بالوسائل السلمية والسياسية. مع إنه وصف الاحتلال الإسرائيلي بأنه أرخص احتلال في التاريخ وقال'
                    إن إسرائيل تحتل وليس عليها أي مسؤوليات، لها الواقع ولنا الاسم، هذه المعادلة السخيفة يجب أن تحل، ولكن كيف؟'.
                    وتابع: 'نحن نرى أن علينا المضي في خياراتنا كلها، نحن بدأنا في الخيار الأول،
                    وهو الذهاب إلى مجلس الأمن من أجل وقف الاستيطان،
                    وهناك بين أيدينا الآن خيارات أخرى وبعدها نمتلك خيارات متتابعة ومتصلة، ولكن إذا فشلنا في كل شي علينا أن نتوقف في لحظة مراجعة شاملة لنفكر في كيفية حل مشكلتنا مع هذا الاحتلال، باعتباره أرخص أنواع الاحتلال، فهو لا يكلف الإسرائيليين شيئاً، وفي نفس الوقت هو مستمر باحتلال الأرض، يملك ويحكم ولا يعطي'.

                    ( لا حول ولا قوة الا بالله ....الرجل لا زال يحلم بعد أن كسر البندقية )
                    ( الرجل لا زالت عصافيره على رأسه لغاية هذه اللحظة لم يشعر بالفشل )
                    والآن هل توافقون معي أن دق العصافير هو ظاهرة عامة بدأت تنتشر حتى في القمم
                    نحن لسنا في حاجة إلى الأمم المتحدة؟ لكي تقوم على سبيل المثال بتعريف لنا ما هي فلسطين؟ ولا يتم الإعتراف بوجودها إلاّ عندما تصدر هي ورقة شهادة ميلاد لها، هل فلسطين الآن قيمتها أقل من ورقة؟!!!أي تخاريف وخزعبلات هذه؟!!!
                    ألم يحن الوقت لإيجاد تقنية جديدة؟ نحن في عصر تقنية العَولمة هل من المعقول أن يكون الإنسان فيه قيمته أقل من قيمة لون الورقة التي تصدرها الأمم المتحدة أو من الكيانات (الدول) المعترفة بها وفق ورغبة مزاج الموظف؟ والأنكى له الحق في سحبها وإلغاءها حسب مزاجه كذلك؟ أليس هذا مثال آخر على شرُّ البَلِيِّةِ مَا يُضْحِك؟!!!
                    وعلى ضوء ذلك من المنطقي والموضوعي لو توصلنا إلى أنّه نحن لسنا في حاجة إلى جميع النُّخَب الحاكمة والمعارضة في دول كيانات سايكس وبيكو والتي لا تجد أي طريقة إلّا أن تعمل وفق وتؤمن بمثل هذه التخاريف والخزعبلات التي تحتقر الإنسان إلى هذه الدرجة؟!!!
                    ثم لماذا نقلها إلى الأمم المتحدة وليس غلقها وغلق الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية (كيانات سايكس وبيكو)؟ على الأقل توفيرا للمصاريف في ضوء الأزمة الماليّة العالمية
                    ما رأيكم دام فضلكم؟

                    تعليق


                    • <TABLE border=0 cellSpacing=2 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=2 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>'كرت أحمر' لقناة دحلان بين الجزيرة والأردن ثأر معاكس وجنبلاط الخطأ البطل!
                      بقلم/ لينا أبو بكر


                      2010-12-22


                      </TD></TR></TBODY></TABLE><TABLE border=0 cellSpacing=0 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=2 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>تتعامل الوسائل الإعلامية مع عباس ودحلان بمنطق: 'يا داخل بين البصلة وقشرتها..' لأن فلسفة التآكل الذاتي أصابت الأعضاء الفتحاويين 'الحركيين' بعطب روماتيزمي سيقضي على أوصال البنية الداخلية في الجسد الفتحاوي، بالتالي ستنتقل العدوى إلى سلة البيض الإعلامي التي بدأت بالتفقيس، ثم انتهى بها المطاف إلى التفسخ، وعلى من ستدور الدوائر إذن مادام إنت أمير وأنا أمير... والفضاء لم يعد من آكلي لحوم الخبر، إنما من آكلي أعشابه الضارة، وفي كل الأحوال أي منتصر سيخرج من حرب التفسخ تلك أكثر استعدادا للتضحية عملا بمنطق الفلسفة الصينية، لذا فإن قرار إغلاق قناة 'فلسطين الغد' الذي أصدرته وزارة الداخلية الفلسطينية أواخر تشرين الثاني/نوفمبر بإيقاف بث القناة التجريبي قبل بدئه كما يفترض في أوائل كانون الثاني/يناير 2011 ما هو إلا 'تخويت' على الشرعية، لان حجة عباس بعدم التصريح للقناة باطلة بما أن القرار أصلا صادر عن سلطة غير شرعية ومنتهية الأجل، علما بأنه يضحي بقناة كانت مخصصة لمواجهة قناة الأقصى الحمساوية بكل ما أعد لها من عدة، أضف إلى ذلك حجة دحلان بالسفر للقاهرة في 'رحلة استشفاء' كان تخويتا متبادلا، لان دحلان لجأ إلى من يشتري ... والعصا معه، إلى النظام المصري ليقنع عباس بتخفيف حملته ضد دحلان وقد جرده من أمنه ومن سلاحه الأهم 'فلسطين الغد'، التي تناولت مصادر عدة تأكيدات رسمية على أنها ليست ملكا لدحلان وحده، إنما هي مشروع يساهم فيه عدد من أصدقائه المقربين على رأسهم رجل الاعمال المصري نجيب ساوريس، لكن عباس كان في بداية الزوبعة يتذرع بما يرفضه المنطق ويأباه الشرف الرفيع لكل طبق فضائي يتم تعليق بثه بمرسوم عباسي، مفاده أن السلطة لا تحبذ مسألة التفقيس الفضائي، إذ لدى فلسطين ما يكفي من البيض ولا حاجة للمزيد، تصور ونحن في حالة احتلال وتشويش وتكميم، وسياسة متشقلبة تدعو للعنة الظلام بدل إيقاد الشموع، مستهدفة الفضاء الفلسطيني الذي استطاع الخروج من بيت الطاعة الإعلامي للاحتلال ليبدأ رحلة استقلاله من طبقه الفضائي، هنا تحديدا يتدخل الرئيس لوقف التفقيس، فهل يعرف إبليس ربه ليتخابث عليه كما يقول المثل؟
                      أغلقت السلطة قناة 'الفلسطينية' التابعة لفتح والتي كان مقرها أيضا القاهرة، واتبع الرئيس نفس السيناريو مع شريكه الأسبق في مدرسة 'طابخينها سوى' مما يحيلك إلى احتمالية كشف أوراق التمرد على ياسر عرفات، وعلي وعلى أعدائي، ليهدد مصلحة الطبخة التي قد تفسد ليس لتعدد الطباخين إنما لأن مبدأ الصراع على النفوذ والمصالح يحتمل منطق البطيخ الإعلامي،'فبطيختين بإيد ما بينحملوش'، وما تداولته وكالات الانباء ونشرته صحيفة 'القدس العربي' قبل أيام وعرض فيه الزميل بسام البدارين لبذور الانشقاق بين الطنجرة و'غطاتها' يضعك أمام سؤال القيامة الفتحاوية بعلاماتها الكبرى: من الأقوى يأجوج أم مأجوج؟

                      المفوض لشؤون الإعلام
                      كان دحلان يسرح ويمرح في قناة فلسطين كيف لا وهو مسؤول مفوضية الإعلام باسم حركة فتح، مما يضعه في أكثر المناصب خطورة على الرئيس، لأن الإعلام هو السلطة الأكثر نفوذا وتأثيرا في الشارع الفلسطيني، وهو الدينمو الذي يحرك ثرمومتر العلاقات السياسية مع اسرائيل والعالم، وبه استطاعت اسرائيل التي تقبض يدها المصرية على السلطة الفلسطينية، توجيه رسالة تحذير أو 'قرصة أذن' على طريقة النظام المصري ـ لعباس، حتى يفهم التلميذ درسه ويتذكر المثل الفلسطيني: 'راح العيد وفرحاته وأجا المعلم وقتلاته' وعند أخبار فلسطين النبأ اليقين، فتوني بلير يحصل على تأكيد من عباس بضرورة حل الدولتين، وأين عباس من القذافي الذي صورته شاشات الدنيا في مقر الأمم المتحدة يمزق ميثاق الدولتين معترضا على منطق أشبه بمثل سائر 'بتقول له ثور بقول احلبوه' ولم نكن نتمنى من عباس أن يزود الأرشيف الإخباري بمشهد لا يمكن له أن يكون بطله، ولم نكن لنغضب لو أنه باس الميثاق من بين عيونه ورشه بالعطر والياسمين ولفه بورق الهدايا وأعاده لأصحابه كأضعف الإيمان، لإنها 'مش حلوة بحق الثور'!
                      عام مضى وآخر أتى، وبلير يستلم رد الرسالة، ودحلان لم يكن سوى طعم، وإن كانت قناة فلسطين الغد هي اليد التي كان دحلان سيطلقها في مواجهة من طردوه من غزة، فلن تلوم الثقافة الإسبانية التي ترى أن اللسان الطويل دلالة على اليد القصيرة، وأن فضائية دحلان هي الموؤودة سئلت، وفلسفة أكل الأصابع لن تجدي نفعا 'يا عمو'، لكننا نأمل ألا يأتي زمن على سلطة فتح تدخل فيه حرب الفخار الذي يكسر بعضه بعضا 'ونتمنى أن لا تكون المصالح السياسية بين سلطة غزة ورام الله قد التقت عند دحلان تماما كما افترقت عنده، لأنك ستتشهد على روح فلسطين وانت ترى ان المتعوس التم على خايب الرجا! و'هاي هي البيضة ومين اللي أكلها'؟
                      قد يتصالح الرئيس والمفوض الذي دخل من بوابة الإعلام المصري إلى المشهد السياسي الثأري من حماس، حينها تبعث قناة 'الغد' من جديد، لكن الخاسر الأكبر لن تكون قناة فلسطين بالطبع، إنما قناة الأقصى التي تلقفت الطعم الدحلاني ولم تتجنب انحناءات 'مارتن لوثر'!

                      لغة إعلامية فضفاضة
                      'ولو ولو ولو ..' على رأي وديع الصافي، وأقولها وأنا أعرف أن محمد كريشان عندما يسأل ضيفه يسأل من رأسه وليس من السماعة المعلقة وراء أذنه على طريقة الإمدادات الإعلامية للرؤوس الفارغة، 'ولكنه عتب من عشم' يا كريشان، فما كان وراء القصد من سؤالك لأبي هلالة في 'الميمعة الكروية' بين الفيصلي والوحدات: 'الوحدات المحسوب على مين حتى نكون فقط بالصورة'؟
                      أية صورة؟ ألم تكتف الجزيرة الرياضية بنشر أخبار ليست دقيقة عن وفيات في صفوف الوحداتية؟ ثم ماذا لو أجريت لقاء مع أحد مراسلي الجزيرة في إسبانيا: هل كنت ستسأله حول ولاء مدريد الملكي للدكتاتور فرانكو الذي زج البلاد بحرب أهلية مدمرة؟ يعز على الله أن يشهد تعليق اجساد ضيقة 'إجابات' لأثواب فضفاضة هي أسئلة مشبوهة، على حبال الغسيل الإعلامي الذي حدثتكم عنه مرة! معلش يا كريشان هذه غلطة الشاطر 'المقصودة'!
                      فيصل القاسم يعقد حلقة حوار معاكس عن علاقة ما حدث بالمباراة بالجهاز الأمني الأردني فماذا يتوقع؟ لقد خرج عن طوعه وهو يحاول أن يضبط الحلقة ولم ينجح، لدرجة أنه وصف حلقته بالمهزلة، لماذا يتم تضخيم الموضوع لهذه الدرجة؟ ما الهدف؟ ومن هم صناع المهزلة الحقيقيون؟ إن أردنا أن نتحدث عن الاختراقات الإنسانية للأجهزة الأمنية في العالم العربي فلماذا تتخذ المباراة وسيلة؟ إذا كان القاسم عاجزا عن إدارة صيغة أمنية للحوار فكيف يبحث في أمن الملاعب؟ يا اتجاه يا معاكس القضية فيك أن لا قضية سوى أنت!
                      ساق تقرير قناة أبي ظبي لمقارنة سريعة بين الصراع على كأس الدوري في الملاعب الإنكليزية والملاعب العربية، وكان التقرير منصفا وهو يعرض لأصول بعض لاعبي الفيصلي الفلسطينيية، لكن مسألة ان تستخدم اللغة الإيحائية في استعارة تراكيب معينة سادت في حقبة سوداء من الصراع السياسي تبقى مسألة حساسة وخطيرة جدا يصعب التعامل معها على الصعيد اللغوي فقط!
                      ماريان في صدى الملاعب تضحك ملء الفيه، لأن أحد النواب الأردنيين خرج من الميمعة يشيد بروح الأخوة بين الفريقين، فهل يضحك الإعلام على السياسة أم الحقيقة، أم على ذاته؟ يصعب التحديد لأن التصريح في واد والضحك في واد آخر!
                      رسالة إلى القضاء الأردني الكريم 'هل سيتعرض الناطق الرسمي للوحدات السيد خوري للمحاكمة عن تصريح في لحظة غضب؟ فالتجاوزات كانت من الجميع لماذا يدفع ثمنها من تألم للألم؟
                      كل التقارير تفيد بان الوحدات احتفل على طريقته، طيب ما هي طريقته؟ الجواب عند أبي هلالة...
                      فياض يقتسم مع عباس قناة فلسطين، لكن بيني وبينك والإعلام يسمع، فياض 'فوتوجينيك' أكثر من الرئيس محمود عباس، ومادامت الصورة هي زاوية الالتقاط فما على الكاميرا سوى اللهاث وراء اللقطة، لأن المناصفة بالخبر لا تعني أبدا التساوي بالتأثير، فاضحك أيها الخبر، عربون أثر لعباس ..
                      جنبلاط الخطأ المغتفر، الخطأ الضروري في عرف التصريحات الإعلامية، جنبلاط الخطأ العادل لأنه يتراجع عن نفسه، ليعلن توبته بجرأة ليست إلا له فقد اعترف أولا، واعتذر ثانيا، وتعهد بعدم العودة إلى سابق إثمه ثالثا، جنبلاط إذن الخطأ البطل!
                      في زمن انتخابات 'اسح ادح' تذكر ما قاله الشاعر نجم يوما: 'فيه قاضي أساسا فاضي، ومعقد من جواه، وبابا كان أصله حرامي، واترقى بفضل الله، ودا يحبس كل الشرفا، لمجرد يرضي بابا'!
                      تناولت بعض مواقع الكترونية تابعة لبعض فضائياتنا العربية ـ اللي يا لطيف يا لطيف- خبر صراع بين الجزيرة والأردن وقد أججته واختبأت وراءه احداث كروية عدة، منها انتخاب الأمير علي عضو اللجنة التنفيذية البحريني للفيفا على القطري، ثم التشويش على الجزيرة الرياضية خلال كأس العالم، ومؤخرا تغطية الجزيرة الرياضية ـ البسوسية - لمباراة كأس الدوري الأردني، فهل ينتهي الصراع هنا وقد سبقته تهنئة الأمير الأردني لقطر بالفوز في المونديال؟ أم أنها استجارات كروية بالرمضاء!

                      </TD></TR></TBODY></TABLE>
                      http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...22\22qpt97.htm

                      تعليق

                      يعمل...
                      X