رمضان والعيد في أرض الله الواسعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    رمضان والعيد في أرض الله الواسعة

    رمضان في أرض الله الواسعة

    [align=justify]رمضان المقبل هو الشهرُ الفضيلُ السابعُ والعشرون الذي يقترب وأنا في "أرض المهجر". فلقد قضيتُ ستة وعشرين شهراً فضيلاً في أرض الله الواسعة .. واحد منها كان في بلد مسلم، وخمسة وعشرون في الغرب ..

    وبما أني لست المهاجر الوحيد، فإني أدعو الزملاء والزميلات من المهاجرين الضاربين في أرض الله الواسعة، أو الذين كانوا يوماً مهاجرين ثم عادوا إلى أوطانهم، إلى المشاركة في هذه الصفحة بومضات رمضانية تختزنها ذاكرتهم، تواصلاً مع إخوانهم وأخواتهم في البلاد الإسلامية، علماً أن رمضان المعظم يُخرجُ أكثر المهاجرين وحدةً من وحدته، ويُوحِّدُه ـ بروحانية ربانية النفحات ـ مع جميع الصائمين والصائمات، من مشارق الأرض إلى مغاربها .. وناهيك بذلك رمضانا ..[/align]
  • ahmed_allaithy
    رئيس الجمعية
    • May 2006
    • 3961

    #2
    _md_re: رمضان في أرض الله الواسعة

    [align=justify]أخي عبد الرحمن

    شكر الله لك فتح هذه الصفحة، واسمح لي بسرد موقف حدث معي أثناء عمل الدكتوراه في بريطانيا.

    كنا نصلي التراويح كل مساء في مقر الرابطة الإسلامية بالجامعة، وكان يصلي بنا أخ فاضل بريطاني المولد، باكستاني الأصل، اسمه شعبان الحق. وكان لا يعرف من العربية إلا القرآن الكريم. وكنا بعد الركعات الأربع الأولى نأخذ راحة قصيرة يقرا فيها أخ معنا إندونيسي حديثاً شريفاً في الصيام بالإنجليزية من ترجمة صحيح البخاري.

    وبعد بضعة أيام من القراءة وصل الأخ الأندونيسي عبد العزيز إلى أحاديث تحريم الجماع في نهار رمضان، وهي أحاديث كثيرة متوالية. وبعد أسبوعين من القراءة قلت له: أخي عبد العزيز، منذ أسبوعين أو أكثر وأنت تقرأ علينا كل ليلة حديثاً عن تحريم الجماع في نهار رمضان، وأغلبنا غير متزوج من ناحية، وجميعنا يعرف هذا منذ أو ل مرة قرأت فيها أول حديث عن تحريم هذا الأمر، إن لم يكن من قبل. فلماذا تقرأ علينا كل ليلة نفس الحديث برواياته المختلفة، ولا تتجاوزه إلى الأحاديث الأخرى لتكون الفائدة أكبر؟

    فقال: أخي أحمد، عندما تتزوج ستعلم لماذا![/align]
    د. أحـمـد اللَّيثـي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

    فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      عضو مؤسس، أستاذ جامعي
      • May 2006
      • 5732

      #3
      _MD_RE: رمضان في أرض الله الواسعة

      <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">الصوم على درجات المئذنة!<p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">كان ذلك سنة </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">1997</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">، عندما صامت بنتي أول يوم صياماً كاملاً، فلقد أردت في ذلك العام أن أدرّبها ـ وهي بنت ست/سبع سنوات ـ على الصوم تدريباً، أي بجعلها تصوم حتى الظهر، ثم حتى العصر، ثم حتى بعد العصر، وهكذا حتى تصوم اليوم كله، مثلما كان أهلونا يفعلون معنا وعندما كنا صغاراً، وهي الطريقة التي كان أهل الشام يسمونها: "الصيام على درجات المئذنة" فيما أتذكر، والتي كانت تقتضي بأن يصوم الطفل حتى "درجة" الظهر، ثم حتى "درجة" العصر، ثم حتى "درجة" المغرب، وهي الدرجة الأخيرة في سلم الصوم (وليس الأذان)! وكان الطفل يكافأ على كل درجة بمكافأة سنية!<p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">صامت البنية حتى الظهر، فاستمرَّت! فطلبت منها أن تفطر إذا شاءت، فامتنعت! ثم استمرَّت حتى العصر حتى ذبلت ذبولاً .. وعبثاً حاولت أن أجعلها تفطر، وصمدت حتى المغرب!<p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">فقلت لها قبل قبل الإفطار بحوالي ساعة: تمني عليَّ ما شئت ما الطيبات، ولو كان ذلك لبن العصفور، أحضره لك! فقالت: "بيتزا" ولكن اثنتين لأني جد جائعة، وبقلاوة! فذهبنا إلى مطعم لأحد إخواني يصنع البيتزا، وطلبت لها اثنتين من البيتزا مع يقيني أنها لن تكمل واحدة رغم صيامها اليوم كله. وأما البقلاوة فلم تكن متوفرة في هذه البلاد وقتها، وكنا لا نذوقها إلا عندما يحضرها لنا ضيف قادم إلينا من البلاد. <p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">ولكن كرم أخي "سعد" صاحب المطعم، وهو مصري من الصعيد، أبى عليه إلا أن يصنع لنا بقلاوة كيفما اتفق، فتحققت أمنية أبٍ في تدريب بنيته على الصوم، وتحققت أمنية البنية في البيتزا والبقلاوة أيضاً! <span style="mso-spacerun: yes"> </span><p></p></span></b></p>

      تعليق

      • Demerdasch
        مترجم
        • Nov 2006
        • 2017

        #4
        _MD_RE: رمضان في أرض الله الواسعة

        <p align="center"><font color="#3366ff" size="5"><strong>جئت إلى ألمانيا في شهر رمضان سنة 1426 من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، قضيتُ نصفه تقريباً وكانت -وبدون مبالغة-  أصعب أيام حياتي على الإطلاق، لدرجة أنني كنت أريد العودة إلى مصر. ولكن مع الوقت تعرفت على جاليةٍ من المغرب وسوريا والعراق، ومعهم هانت الغربة قليلاً إلا أنني عازمٌ -بأمر الله- على قضاء رمضان دائماً في مصر أو في أي دولةٍ عربية أخرى وقد تكون المغرب، ومن يدري؟</strong></font></p>
        النمط يقتل الحضارة، والثقافة تتنفس من جدلية الاختلاف.

        تعليق

        • alshamali
          عضو منتسب
          • May 2006
          • 192

          #5
          _MD_RE: رمضان في أرض الله الواسعة

          بارك الله فيك د.السليمان على هذه الذكريات العبقة

          اما عن رمضان في تركيا فللحديث معه ذو شجون حيث أنه هنا ترى النشاط العام في رمضان والتسابق في اكرام ه أيما تسابق ...فالخيمات الرمضانية اببرامجها العامرة بالخير تتسابق عليها أكثر بلديات استانبول بل تركيا ويعقبها برامج تثقيفية ترفيهية تناسب اجواء وروحانيات شهر الخير ،وأما محطات التلفزيون على اختلاف مشاربها تتنافس هي أيضاً في تقديم البرامج النافعة والبعيدة عن الابتذال حرمة لهذا الشهر الفضيل...فترى وكأن منظر الشياطين المصفدة شاخص أمامك ،وهذا يدل على أصالة التاريخ العريق للاسلام عند هذا الشعب المسلم.
          أحمد الغنام
          http://www.dhifaaf.com/vb
          شبكة ضفاف لعلوم اللغة العربية

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            عضو مؤسس، أستاذ جامعي
            • May 2006
            • 5732

            #6
            _MD_RE: رمضان في أرض الله الواسعة

            <p><strong><font size="5">أخي الحبيب أحمد الشمالي،</font></strong></p><p><strong><font size="5">بارك الله فيك ولك وعليك، وأعاده عليك وعلى آلك وأنت في أحسن حال.</font></strong></p><p><strong><font size="5">لرمضان في تركية، وهي الدولة المسلمة، نكهة مختلفة بلا شك، وإخواننا الأتراك شعب عريق، وجميل أن نرى أن تقاليدهم الرمضانية لا تزال قائمة رغم كل شيء.</font></strong></p><p><strong><font size="5">هنيئا لكم "الرمضنة" في بلد مسلم. <br />حفظك الله أينما كنت.</font></strong></p><p><strong><font size="5">أخوك عبدالرحمن.</font></strong></p>

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              عضو مؤسس، أستاذ جامعي
              • May 2006
              • 5732

              #7
              _md_re: رمضان في أرض الله الواسعة

              عيد بلجيكي!

              [align=justify]قيل قبل أيام إن العيد سيكون يوم الخميس، فقلت أواه! عندي يوم الخميس "لجنة النظر في مواضيع الماجستير" التي يعرضها الطلاب على الأساتذة المشرفين، والتي تدوم من التاسعة صباحاً (وقت صلاة العيد!) حتى الواحدة ظهراً. اللجنة مكونة من سبعة أساتذة أنا واحد منهم، فضلاً عن حوالي عشرة طلاب أشرف أو أشارك في الإشراف على أطروحاتهم، وتأجيل الموعد يعني تأجيل حوالي عشرين شخصاً لموعد ضرب قبل شهرين من الآن، ضرب بالتشاور معهم. لامتني زوجتي لوماً شديداً وقالت: "كان ينبغي عليك أن تعلم أن العيد يوم الخميس يا أبا فلان"!

              وكانت سعادتي بلا حدود عندما سمعت قبل أيام أن العيد يوم الأربعاء، إذ لا مواعيد لدي يوم الأربعاء، فضلاً عن أن طلاب الماجستير الذين أدرسهم يوم الأربعاء في عطلة للتحضير للامتحانات الفصلية .. ولكن سعادتي سرعان ما استحالت هماً وغماً وحزناً عندما سمعت قبل يومين أن الجماعة الإسلامية في بلجيكا قررت أن تعيّد يوم الخميس!

              أثار قرار المجلس الإسلامي الأعلى اعتبار يوم الخميس فاتح أيام الأضحى بلبلة في صفوف المسلمين، فقرر مسلمو مدينة مالين في بلجيكا الاحتفال به يوم الأربعاء، بينما قرر مسلمو مدينة أنتورب، التي أسكن فيها، الاحتفال به يوم الخميس!

              لا يهدأ الهاتف هذا المساء، وكل واحد يسأل الآخر عن فاتح أيام العيد، وليس من جواب! وبما أن المدارس تمنح التلاميذ المسلمين عطلة يوم العيد ولكن برسالة من الآباء يذكرون فيها مناسبة العيد، فإن أباً لا يعرف هذه الساعة كيف يكتب الرسالة لأن أحداً في بلجيكا لا يعرف متى يكون العيد: الأربعاء أم الخميس! وأنا لا أزال آمل أن تعيّد الجماعة غداً، ليس من أجل أجندتي الخاصة، فأنا لم تبلغ بي الأنانية مني هذا الملبغ، ولكن درءأ للفتنة والمفسدة ..

              ثم قلت لزوجتي، وقد لامتني على أشغالي يوم الخميس: وكيف أعرف، يا أم فلان ، وقبل شهرين من الآن، متى يكون العيد، ونحن لا نزال لا نعرف فيما إذا كان عيدٌ غداً، أم لا؟!

              تقبل الله منا ومنكم.[/align]

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                • May 2006
                • 5732

                #8
                _md_re: رمضان في أرض الله الواسعة

                [align=justify]في أول يوم من رمضان يكون المغرب في القطر العربي البلجيكي في التاسعة إلا عشرين دقيقة (مساءً!). وإذا أخذنا بعين الاعتبار فرق التوقيت بين قطرنا وأقطاركم المحروسة، فهذا يعني أنه عندما ننتهي من صلاة التراويح ــ وعددها ثماني ركعات في قطرنا ــ تكونون أنتم قد خلدتم إلى النوم!

                وهلا وغلا![/align]

                تعليق

                • عبدالرحمن السليمان
                  عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                  • May 2006
                  • 5732

                  #9
                  _md_re: رمضان في أرض الله الواسعة

                  [align=justify]مشهدان رمضانيان بلجيكيان:

                  1. ضاعفت البلديات البلجيكية من وجود شرطة السير في أحياء العرب والمسلمين ذات المتاجر الكبيرة في رمضان لتنظيم حركة السير قبل موعد الإفطار .. الجميع مستعجل والجميع يضع السيارة في مكان يعرقل فيه حركة السير .. والجميع معصب على الآخر وكلمة واحدة تكفي لإشعال حرب بسوس ضروس!

                  2. تتنافس المساجد فيما بينها فيما يتعلق بنسبة الداخلين في الإسلام فيها خلال شهر رمضان .. وبلغ معدل الداخلين في الإسلام في أحد مساجد أنتورب اثني عشر مسلما جديدا في اليوم الواحد من أيام رمضان .. ينطق الداخل في الإسلام بالشهادة بعد صلاة التراويح ..

                  مشهدان عجيبان بجميع المقاييس!

                  وهلا وغلا![/align]

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                    • May 2006
                    • 5732

                    #10
                    [align=justify]الصوم في بلجيكا حتى الساعة التاسعة مساء، وصلاة العشاء في الحادية عشرة، والتراويح بعدها .. لذلك يقرأ المشايخ القرآن في التراويح "بسرعة البرق" .. وبذلك يختمون القرآن في الشهر الفضيل من جهة، ويخففون على الموظفين والعمال الذين يبدؤون العمل في الصباح الباكر من جهة أخرى.[/align]

                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                      • May 2006
                      • 5732

                      #11
                      [align=justify]اليوم (الخميس في التاسع من أيلول/سبتمبر) عيد في بلجيكا، عند المسلمين الأتراك فقط .. أما المسلمون من غير الأتراك مثل العرب والأمازيغ وغيرهم من الأجناس، فالعيد غدا (الجمعة في العاشر من أيلول/سبتمبر)!

                      وبما أن يوم العيد الأول عطلة للتلاميذ المسلمين في بلجيكا، فإن عجز المسلمين البلجيكيين عن الاتفاق على بداية العيد وبداية رمضان مناسبة سنوية يتندر فيها البلجيكيون على المسلمين. وللأسف الشديد فإن هذا التندر في مكانه! فلقد عيَّدنا العام الماضي عيد الأضحى في اليوم الثاني بعد نزول الحجاج من عرفة، وناهيك بذلك ضلالا! ومبعث ذلك كله الجهل والأنانية وتغليب مصالح آنية ذاتية على مصلحة الجماعة وحسبنا الله ونعم الوكيل.

                      إذن اليوم في بلجيكا يقع في 30 رمضان 1431 هجرية، وكذلك في 1 شوال 1431 هجرية في الوقت ذاته، وفي 9 أيلول/سبتمبر 2010 ميلادية .. فسّرواهذا الحساب كما تشاؤون!
                      [/align]

                      تعليق

                      • محمد زعل السلوم
                        عضو منتسب
                        • Oct 2009
                        • 746

                        #12
                        كل عام وانت بألف خير دكتور عبد الرحمن

                        مقالات خفيفة لا أحلى ولا أروع
                        الله يجمع كلمة الاسلام
                        كل عام وانت بألف خير دكتور عبد الرحمن
                        والجمعية للترجمة
                        اللي عم تتحمل تنزيلاتي ومشاريعي اللي ماتخلص
                        صار لازمني موقع لحالي
                        تحياتي

                        تعليق

                        • Aratype
                          مشرف
                          • Jul 2007
                          • 1629

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                          [align=justify]يتندر فيها البلجيكيون على المسلمين
                          [/align]
                          الأمم الأوربية تتندر على البلجيكيين لحماقتهم... ولكن أن يتندر البلجيكيون على غيرهم ! هذه مصيبة...

                          تعليق

                          • ahmed_allaithy
                            رئيس الجمعية
                            • May 2006
                            • 3961

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                            [align=justify]

                            فلقد عيَّدنا العام الماضي عيد الأضحى في اليوم التالي لنزول الحجاج من عرفة، وناهيك بذلك ضلالا!
                            [/align]
                            معذرة أخي الدكتور عبد الرحمن، أين الضلال في أن يكون عيد الأضحى في اليوم التالي لنزول الحجيج من عرفة؟
                            هذا هو الصحيح، وليس فيه أي ضلال؛ فعرفة يوم التاسع، والعيد في اليوم التالي، أي يوم عشرة.
                            د. أحـمـد اللَّيثـي
                            رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                            تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

                            فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

                            تعليق

                            • عبدالرحمن السليمان
                              عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                              • May 2006
                              • 5732

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ahmed_allaithy مشاهدة المشاركة
                              معذرة أخي الدكتور عبد الرحمن، أين الضلال في أن يكون عيد الأضحى في اليوم التالي لنزول الحجيج من عرفة؟
                              هذا هو الصحيح، وليس فيه أي ضلال؛ فعرفة يوم التاسع، والعيد في اليوم التالي، أي يوم عشرة.
                              [align=justify]عفوا أخي الدكتور أحمد خانني التعبير. جازاك الله خيرا على التنبيه. عيّد أكثر مسلمي بلجيكا الأضحى الماضي في الحادي عشر من ذي الحجة يعني بعد طواف الإفاضة بيوم وبعد الوقوف في عرفة بيومين. وقد وقعت فتنة عظيمة وقتها، أعظم من فتنة اليوم.[/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X