علاقات الغرب المستعادة بالإسلام هل هي تطورات حقيقية، وما هو مداها؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علاقات الغرب المستعادة بالإسلام هل هي تطورات حقيقية، وما هو مداها؟

    <font color="#660000" size="5"><strong>وصلتني المقالة التالية بالبريد الإليكتروني ، وأنشرها كمثال عن التعامل السلبي بما يخصنا والتعامل الإيجابي بما يخصهم ، كيف يمكن أن يؤثر على عملية الفهم لما يجب أن يكون عندما لا يتم التعامل بنفس المستوى مع الجانبين<br /></strong></font><br /><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: &quot;simplified arabic&quot;">علاقات الغرب المستعادة بالإسلام هل هي تطورات حقيقية، وما هو مداها؟</span></strong><strong><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"><p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: &quot;simplified arabic&quot;">رضوان السيد<span style="mso-spacerun: yes">      جريدة </span>الحياة<span style="mso-spacerun: yes">     </span>- 16/10/07//</span></strong><strong><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"><p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span dir="ltr"><p><font size="4"></font></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-family: &quot;simplified arabic&quot;"><font size="4">شهد الاسبوع الماضي خطوتين ايجابيتين بارزتين تجاه الإسلام والمسلمين إحداهما أوروبية والأخرى أميركية. في أوروبا، وفي اسبانيا بالذات، والتي شهدت منذ العام 2004 تفجيرات وانتحاريات قام بها مسلمون، انعقد مؤتمر دولي في قرطبة، قادته جهات رسمية اسبانية وأوروبية، ورعته منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وكان موضوعه: التربية ومدى تأثير وسائل الإعلام عليها، والنموذج لذلك: التمييز ضد الإسلام. وقد شاركت في المؤتمر جمعيات كبرى للمجتمع المدني، وأخرى مسيحية وإسلامية، ومن العوالم العربية والإسلامية والدولية، والهدف: نقد طرائق تعامل وسائل الإعلام العالمية مع الإسلام والمسلمين، وتأثيرات ذلك في النظر الى الإسلام باعتباره ديانة عالمية كبرى، أسهمت في الحضارة الإنسانية، وما تزال بحجمها العددي الضخم، ومسالمة الكثرة الساحقة من معتنقيها، تُسهم في عيش العالم وتقدمه وسلامه وحاضره ومستقبله. وقد قال عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية إن العرب والمسلمين يريدون أن يُنظر إليهم باعتبارهم جزءاً من البشرية ليست هناك أحكام مسبقة بحقهم من النواحي الإنسانية والدينية والإثنية.</font></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span dir="ltr"><p><font size="4"></font></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-family: &quot;simplified arabic&quot;"><font size="4">وفي الولايات المتحدة الأميركية، بادر الكونغرس الى اتخاذ قرار بأكثرية كبيرة يدعو الى اعتبار الأبعاد الدينية والحضارية والإنسانية للإسلام والمسلمين. فالمسلمون الذين يبلغ عددهم البليون ونصف البليون، والذين يسودون عدداً وديناً وحضارة في قارتين كبيرتين هما آسيا وافريقيا، ويشكلون نسبة كبرى من السكان في القارات الثلاث الباقية، ومن ضمنهم عشرة ملايين في الولايات المتحدة، وعشرات الملايين في أوروبا، هم أتباع دين عالمي كبير، ذي أبعاد روحية بارزة، وحضارة شاسعة الأبعاد، التاريخية والحاضرة والمستقبلية.</font></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span dir="ltr"><p><font size="4"></font></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-family: &quot;simplified arabic&quot;"><font size="4">في المؤتمرين أو الاجتماعين، يعلن الأوروبيون والأميركيون، وعلى المستويات الرسمية والمدنية والدولية عما سبق للفاتيكان أن أعلن عنه في مجمعه الثاني في القرن العشرين (1962 - 1965): الاعتراف بالدين الاسلامي على قَدَم الندية والمساواة، والاعتراف بالمسلمين باعتبارهم مجموعة بشرية كبرى، واعتبار التمييز ضدهم ملتحقاً بالتمييز العنصري، وسائر أشكال التعصب والإجرام بالمعاني كلها، وهي الأمور التي استنكرتها المواثيق الدولية ودانتها ودعت العالم لتجاوزها، وبين هذه المواثيق الإعلان العالمي لحقوق الانسان.</font></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span dir="ltr"><p><font size="4"></font></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-family: &quot;simplified arabic&quot;"><font size="4">وتأتي هذه الحركية البارزة في ذروة موجة من ردود الأفعال والمبادرات بدأت عام 2006، بعد عقد من تبادل اللطمات والصدمات بين العالمين العربي والإسلامي (1995 - 2005). لقد تعامل الأوروبيون على الخصوص مع الإسلام في كل الأحيان، ومع المسلمين في بعض الأحيان، بقدر كبير من التجاهل أو الاستغراب والغرابة، أو التمييز. وجاءت هجمات متطرفي «القاعدة» (2001) ضد الولايات المتحدة في نيويورك وواشنطن، ثم ضد أوروبا في عواصمها الكبرى (ومنها لندن ومدريد) خلال السنوات الخمس الماضية، كأنما لتثبِّت الاعتقادات والانطباعات والاستراتيجيات التي أعلنت عنها أيديولوجيا صدام الحضارات.</font></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span dir="ltr"><p><font size="4"></font></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-family: &quot;simplified arabic&quot;"><font size="4">والمعروف أن الأميركيين يختلفون في الأصل عن الأوروبيين في تأمل الدين واعتباره. العلمانية الأوروبية التي استتبّت عبر ثلاثة قرون ونيف من النضال، والإصلاح والإصلاح المضاد، تتأمل الأديان باعتبارها ثقافات أدنى للبدائية، ولا تقبل أي تأثير أو ظهور لها في الحياة العامة أو الشأن العام. أما الأميركيون فقد اعتبرت غالبية مفكريهم طوال القرون الثلاثة الماضية أن الدين جزء تكويني في الإنسان وحياتيه الخاصة والعامة. ولذلك فقد رأت أن الفصل الذي تم بين الدين والدولة، انما كان لمنع النظام السياسي من التدخل في الشأن الديني استغلالاً أو ابتزازاً أو اضطهاداً. وفي أحد تعديلات الدستور الأميركي يقرر الكونغرس أنه ليس من حقه الاشتراع في المسائل الدينية نُصرة أو تحريماً. بيد أن المفارقة كانت بدء مقولة «صِدام الحضارات» في مجلة «فورين أفيرز» في خريف العام 1993.<p></p></font></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-family: &quot;simplified arabic&quot;"><p><font size="4"></font></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-family: &quot;simplified arabic&quot;"><font size="4"><span style="mso-spacerun: yes"> </span>اعتبر هنتنغتون أن «الحضارة» تتكون وتتمحور حول دين معين، وأنها من طريق الدين تكتسب طابعها الباقي. وقد سادت حضارات ثم بادت، وبقيت ست أو سبع حضارات، أشدها حيوية بسبب حيوية الدين الذي تتمحور حوله: الحضارة الإسلامية. وفي قلب هذا الدين أو تلك الحضارة تظهر اليوم (وربما كانت لها جذور غائرة أو عميقة) أصولية قوية، تجعل لذاك الدين ولتلك الحضارة «تخوماً» أو حدوداً دموية (تجاه الآخرين المختلفين ديناً أو ثقافة أو عيشاً). وقد كسبت تلك المقولة تأثيراً ونفوذاً في أوساط يمينية أوروبية، وانجيلية (أميركية). ودفعت الاحتجاجات العربية والإسلامية عليها جهات رسمية وثقافية للتنصل منها (بيان الخارجية الأميركية مثلاً عام 1995، وإعلانات البابا الراحل يوحنا بولس الثاني عبر التسعينات، وتحذيراته من التمييز ضد المسلمين على مشارف غزو العراق، وإعلانات الكنائس البروتستانتية الكبرى).<p></p></font></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-family: &quot;simplified arabic&quot;"><p><font size="4"></font></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-family: &quot;simplified arabic&quot;"><font size="4"><span style="mso-spacerun: yes"> </span>بيد أن أحداث العنف المتفرقة، وصعود الخصوصيات بين الجاليات الإسلامية في الغرب الأوروبي، حوّل الذاتيات الإسلامية بالتدرج الى خطر رسمت لمواجهته سياسات بررتها جميعاً أحداث أيلول (سبتمبر) عام 2001، كما بررت عكسها لدى العرب والمسلمين الحرب على افغانستان، والحرب على العراق، ونشر الأساطيل والقواعد في العالم العربي ومن حوله، وفي العالم الاسلامي ومن حوله، والتضييق على العرب والمسلمين في أوروبا وأميركا خلال العقد الماضي كله.</font></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span dir="ltr"><p><font size="4"></font></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-family: &quot;simplified arabic&quot;"><font size="4">منذ العام 1994 (عام الهجوم الأول على مركز التجارة العالمي بنيويورك) أعلن عملياً عن تحول الإسلام (عبر متطرفيه) الى مشكلة عالمية. وصحيح أنه كانت هناك دائماً تصريحات وبيانات عن التفرقة بين الكثرة المسالمة، والقلة المتطرفة أو الإرهابية، وبين الدين الإسلامي والمسلمين المتطرفين (ومن صيغها التي تبناها الرئيس بوش أن هناك أقلية متطرفة خطفت الدين الإسلامي، وأن على الأكثرية المعتدلة أن تستعيد الإسلام من أولئك الذين خطفوه!) - لكن الانطباع الذي شاع شعبياً هو الخوف من الإسلام كله، خصوصاً أن المسلمين (والعرب منهم على الخصوص) يقبضون عبر مصادر الطاقة لديهم، وهي شريان الحياة للحضارة الحديثة على رقبة الغرب، كما أن جالياتهم الكبيرة والمتكاثرة في الغرب والمصرة على التمايز وعدم الاندماج، تشكل مصدراً للقلق على الانتماء الحضاري الغربي، وعلى المصير!</font></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span dir="ltr"><p><font size="4"></font></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-family: &quot;simplified arabic&quot;"><font size="4">إن الواقع أن التحرك الغربي الديني (عبر الكنائس الكبرى) والسياسي (عبر الحكومات) والمدني (عبر جمعيات وهيئات المجتمع المدني) للمراجعة والتصحيح والمبادرة باتجاه المسلمين والإسلام، ما بدأ بمؤتمر قرطبة وقرار الكونغرس، بل إن شعارات استنكار الحملة على الإسلام، ظهرت في التظاهرات الضخمة في أوروبا وأميركا ضد الحملة على العراق في شتاء وربيع العام 2003. لكن المؤتمر والقرار خطوتان متقدمتان على طريق إعادة الوصل مع العرب والمسلمين. فالغربيون (والفرنسيون الأميركيون على الخصوص) اعتادوا الانتصار للأقليات المضطهدة في التاريخ والحاضر (مثل اليهود والبوذيين بالتيبت والأكراد والأرمن). وهذه هي المرة الأولى التي يحاولون فيها تصحيح العلاقات مع ديانة وأمم تشكل خُمس سكان العالم. انهم لا يدافعون هذه المرة عن حق الحياة لأقلية مهددة بالانقراض او الإبادة، بل انهم انما ينقدون التوجهات السلبية التي سادت خلال السنوات الماضية، ويدعون أنفسهم والمسلمين لعلاقات عيش ومساواة واحترام وشراكة في أمن العالم وتقدمه ومستقبله.</font></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span dir="ltr"><p><font size="4"></font></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-family: &quot;simplified arabic&quot;"><font size="4">بالأمس صحح البابا بنديكتوس السادس عشر الانطباع الناشئ عن محاضرته في أيلول (سبتمبر) عام 2006 بألمانيا، بالدعوة لإشراك تركيا المسلمة في الاتحاد الأوروبي، واليوم (وفي الوقت الذي يناقش فيه الكونغرس، الكونغرس نفسه، إدانة تركيا بسبب المذابح ضد الأرمن في الحرب الأولى وقبلها!)، وعبر القرارات والمؤتمرات، يحاول الأوروبيون والأميركيون، تصحيح الانطباع الذي ساد: ان الحرب على الإرهاب هي حرب على الإسلام! ويبقى أن تتحول التظاهرات الثقافية والسياسية الى رؤى كبرى وسياسات، ومن جانب الغربيين والعرب والمسلمين على حد سواء.</font></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span dir="ltr"><p><font size="4"></font></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span dir="ltr"><p><font size="4"></font></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-family: &quot;simplified arabic&quot;"><font size="4">كاتب لبناني<p></p></font></span></p>

  • #2
    علاقات الغرب المستعادة بالإسلام هل هي تطورات حقيقية، وما هو مداها؟

    <a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =2813&amp;forum=62"><font color="#008000" size="5"><strong>للنقاش: المسلمون في الغرب</strong></font></a><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =2813&amp;forum=62">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =2813&amp;forum=62</a><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =2753&amp;forum=62"><font color="#008000" size="5"><strong>الدين والثقافة ومشكلات المسلمين الغربيين</strong></font></a><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =2753&amp;forum=62">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =2753&amp;forum=62</a><br /><br /><font size="5"> </font><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =333&amp;forum=34"><font color="#008000" size="5"><strong>المسلمون في ألمانيا</strong></font></a><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=333&amp;forum=34"><strong>< a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=333&amp;forum=34" target="_blank"><font color="#008000">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=333&amp;forum=34</font></a></strong></a></a />

    تعليق

    يعمل...
    X