هل القيم الإنسانية هى التى تفسر ما يحدث فى مصر أم نظرية التطور؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1858

    هل القيم الإنسانية هى التى تفسر ما يحدث فى مصر أم نظرية التطور؟

    هل القيم الإنسانية هى التى تفسر ما يحدث فى مصر أم نظرية التطور؟<O


    رغما مما يقال و يُكتب بأسم الإسلام ( من المؤيد والمخالف للإسلام) ، و بأسم القيم و الحرية والمساواة ، و التعددية و الاعتراف بالآخر و الحقوق والواجبات ، والابداع ،و...و....إلخ<O

    إلا أن الانقسام والانشطار و التحزب هو النتيجة الطبيعية...<O

    <O
    و سوف تتشتت الجموع وتتجمع حول نويات(جمع نواة)، بعض الجموع تنضم إلى احد المعسكرات الايديولجية ، والبعض الآخر لمعسكر آخر و هكذا.. <O

    <O
    أما الغالبية والتى تمثل أكثر من 50% من الشعب فستبقى بعيدة عن هذه المعسكرات..ولكنها<O

    تشاهد..تتكلم..تمدح..تشتم..تنتقد ..تهاجم..تُجرح... تتهم... مثل سلوك جماهير كرةالقدم بهتافاتها فى المدرجات <O

    و يجرى الصراع والتطاحن الذى ينتهى بنتائج توضحها نظرية التطور لدارون<O

    هل هذه هى الطبيعة البشرية؟؟<O

    ولا جديد إلا الأدوات و الوسائل المبتكرة لجمع الانصار و تشويه الآخر و التعبئة للانتصار؟؟ <O

    <O
    والمهم من وجهة نظرى أن يعى و يدرك كل مشارك إلى أى حزب و ايديولوجيا ينتمى ، و ان يدخل فى هذا الصراع والاقتتال وهو واعيا أن نظرية التطور ستحدد من هو المنتصر ، وهى التى ستحدد معنى القيم الإنسانية التى يتغنى بها البعض <O

    <O
    ومازال المشوار طويلاً للوصول لروح الإسلام فهماً و تطبيقاً <O

    <O
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة dr-a-k-mazhar مشاهدة المشاركة
    هل القيم الإنسانية هى التى تفسر ما يحدث فى مصر أم نظرية التطور؟<o


    رغما مما يقال و يُكتب بأسم الإسلام ( من المؤيد والمخالف للإسلام) ، و بأسم القيم و الحرية والمساواة ، و التعددية و الاعتراف بالآخر و الحقوق والواجبات ، والابداع ،و...و....إلخ<o

    إلا أن الانقسام والانشطار و التحزب هو النتيجة الطبيعية...<o

    <o
    و سوف تتشتت الجموع وتتجمع حول نويات(جمع نواة)، بعض الجموع تنضم إلى احد المعسكرات الايديولجية ، والبعض الآخر لمعسكر آخر و هكذا.. <o

    <o
    أما الغالبية والتى تمثل أكثر من 50% من الشعب فستبقى بعيدة عن هذه المعسكرات..ولكنها<o

    تشاهد..تتكلم..تمدح..تشتم..تنتقد ..تهاجم..تُجرح... تتهم... مثل سلوك جماهير كرةالقدم بهتافاتها فى المدرجات <o

    و يجرى الصراع والتطاحن الذى ينتهى بنتائج توضحها نظرية التطور لدارون<o

    هل هذه هى الطبيعة البشرية؟؟<o

    ولا جديد إلا الأدوات و الوسائل المبتكرة لجمع الانصار و تشويه الآخر و التعبئة للانتصار؟؟ <o

    <o
    والمهم من وجهة نظرى أن يعى و يدرك كل مشارك إلى أى حزب و ايديولوجيا ينتمى ، و ان يدخل فى هذا الصراع والاقتتال وهو واعيا أن نظرية التطور ستحدد من هو المنتصر ، وهى التى ستحدد معنى القيم الإنسانية التى يتغنى بها البعض <o

    <o
    ومازال المشوار طويلاً للوصول لروح الإسلام فهماً و تطبيقاً <o

    <o
    [align=justify]

    نعم المشوار طويل ليس فقط لفهم روح الإسلام فحسب، بل لفهم أن 1 + 1 = 2 أيضا!!! فالعاقل بات يشك في فهم للناس لأبسط المسلمات.

    أتذكر أن ثمة ما يسمى بالداروينية الاجتماعية أو الداروينية البراغماتية التي تبرر فوز القوي وغلبته على الضعيف في المجال الاجتماعي والاقتصادي، وكنت أعتبرها تبريرا لنظم الطبقات الاجتماعية في الشرق والغرب.

    فهل هذه هي الداروينية التي يقصدها أخونا العزيز الدكتور عبدالحميد، أم النظرية الرئيسة التي تتحدث في النشوء والارتقاء بشكل رئيس؟ وهل سحق شعب بالسلاح الكيميائي، على سبيل المثال، ينطوي تحت النشوء والارتقاء؟!

    تحياتي العطرة.[/align]

    تعليق

    • Dr-A-K-Mazhar
      ملاح
      • Nov 2007
      • 1858

      #3
      أخى العزيز د. عبد الرحمن</O

      <Oتحية طيبة</O

      <Oجميل أن أقرأ لك سؤالاً على ما كتبت قبل أن تعلق عليه ، و هذا ما افتقده فى الكثير مما يُكتب و الردود عليه بإجابات مسبقة</O

      هذه بعض النقاط لتوضيح السياق الذى جاء فيه نظرية التطور

      <Oأولاً: فى حالة مصر </Oفنسبة كبيرة جداً مما قرأت و سمعت هى آراء سياسية متعددة ومختلفة تتبع عقلية الكاتب أو المتحدث ،وهى من وجهة نظرى ليست تحليلات علمية رصينة لما يحدث فى مصر.

      وهى كتابات تدفع للكراهية أو الحب أو تشويه الصورة أو تزويقها بأسم الحرية و الديمقراطية و العدالة الاجتماعية فى حرب تستمد وقودأ من ثقافات سطحية و مخلطة و استعمالات خاطئة لمصطلحات لتتلاعب بالعقول، و كأننا فى حرب ضروس بين أفراد و فئات من نفس الشعب لها نفس الثقافة

      وعندما تتعدد العقول وتتضارب الآراء يسأل الإنسان نفسه كيف يطمئن العقل لصحة و سلامة الاستنتاجات لما يقرأ و يسمع؟<O

      و من المؤكد أن العقول كثيرة ومتعددة ، و لا يوجد عقل واحد له رأى واحد.<O

      <O
      و الأسئلة كثيرة و أهمها...

      <O
      كيف نفهم و نفسر ما يحدث؟


      وهل الإسلاميون شياطين فقط ظمأنة لشهوة الحكم وتبحث عن السلطة ،و الأطراف الأخرى ملائكة لا تبحث عن السلطة؟

      ( يتبع)

      تعليق

      • Dr-A-K-Mazhar
        ملاح
        • Nov 2007
        • 1858

        #4
        ثانياً: اعتقد أن استعمال منهج المنظومات يوضح الصورة بطريقة أفضل ، والحكم على العمليات التى تحكم المشهد المصرى بمنطق المنظومات ينير الطريق



        00- ما هى الخامة أوالقماشة التى تصف نسيج و تركيب المجتمع المصرى؟<O


        00- العمق الدينى موجود فى نسيج المجتمع المصرى ، و من ثم فالدين لابد من أخذه فى الاعتبار <O<O


        00- ارتباط الإسلام فى العالم العربى بقضية السياسة يمثل اشكالبة عند البعض ، فكيف تُحل ؟



        <O 00-ما هى العمليات الاجتماعية التى تجرى تحت سطح ما نرى فى المشهد المصرى؟<O


        00-ما هى القوى الفاعلة فى التحريك؟<O


        00- هل للبعد الإسلامى الواضح فى ثورة 25 يناير أعداء يخافون منه؟<O


        00-ما هى القوانين الاجتماعية التى يستعملها أصحاب الأيديولوجيات لتحريك الشارع؟<O


        00- هل هناك قواعد للعب ؟ وما هى؟<O


        <O


        ( يتبع)<O

        تعليق

        • Dr-A-K-Mazhar
          ملاح
          • Nov 2007
          • 1858

          #5



          ثالثاً: هناك عدة دراسات عن الشخصية-الهوية المصرية ، وهناك الكثير من الدراسات و الكتب و المقالات تلخص بعضاً من هذه الملامح ( د. جمال حمدان ، د.حامد عمار ، د.أحمد أبو زيد ، د.السيد يسن ، د.نعمات أحمد فؤاد ، د. أنور عبد الملك ،....) <O



          ونحن فى أشد الحاجة لدراسات أكثر توضح لنا ملامح هذه الشخصية أو الهوية... لماذا؟<O



          لأن هذه هى القماشة ...الخامة التى يستفاد منها فى صناعة الأحداث فى مصر
          <O


          والاحداث الحالية تقدم معطيات تساعد على معرفة طبيعة هذا النسيج وهل هو متجانس أم لا؟؟!
          قابل للإنشطار و الانقسام و التشظى أم لا؟!..مستعد للدخول فى حروب و سفك دماء أو لا!!<O


          <O


          ( يتبع)<O

          تعليق

          • Dr-A-K-Mazhar
            ملاح
            • Nov 2007
            • 1858

            #6
            رابعاً: يبدو أن مفهوم الثورة التقليدى لم يتغير ، و أن ثورة يناير لم تكتمل تبعاً للمفهوم التقليدى للثورات!!؟

            الثورات فى المفهوم التقليدى يصاحبها قتل ، و سفك دماء، وتخلص من كل أصحاب النفوذ والسلطات السابقة بالإعدامات أو السجن ،.....، وهنا تتحدد نقطة الافتراق بين ما قبل الثورة وما بعدها<O

            و لذلك فما يجرى فى مصر حتى الآن هو صراعات ستحدد هل ما يجرى فى مصر نوع مختلف من الثورات ، أم أن المفهوم التقليدى للثورة مازال هو الفعال!!

            و إذا كان هذا هو الوضع ، فلكى تكتمل الثورة فعلى الفصائل ان تتقاتل و تتصارع و تسفك الدماء وتسيلها بحوراً ،و تزهق الأرواح حتى يمكن الوصول لحالة استقرار متزن جديدة


            خامساً: هناك
            00- عدة مسائل إن لم تفهم فهماً علمياً ،
            00- وعدة مشاكل جذرية أخرى إن لم تُحل

            فستظل هناك بؤر و مصادر لإشتعال الموقف فى المستقبل مرة ومرات ، مثلاً<O


            -- مفهوم مدنى - دينى المنتشر والمغلوط<O
            -- مفهوم شورى-ديمقراطيالمتداخل والمتشابك<O
            -- مفهوم شرعية<O و فهمها بناءً على ما يقوله الصحافى أو الإذاعى أو صاحب القناة الفضائية
            -- مفاهيم دولة-قبيلة-جماعة-حزب<O
            -- مفهوم شريعة- فقه-تشريع-قانون<O
            -- الصراع الفكرى بين القومى-الناصرى والإسلامى <O
            -- الصراع الفكرى بين اليسارى والإسلامى <O
            -- الخطاب الفكرى السائد و ثقافة النخب!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟<O
            -- الظاهرة الصوتية<O
            -- أخطاء الخطاب الدينى السائد و كيف يمكن أن يستفاد منها بالانتقاء و التكبير و التعميم والتشويه
            -- مستويات و درجات الأمية الدينيىة<O
            -- كم من المصريين يقرأ بجودة و تأمل و تدبر؟؟<O
            -- تأثير العولمة الثقافية و دور الانترنت و توثيق ما يتناقل عليها و الاطمئنان له<O
            -- مستويات و درجات الأمية العلمية<O
            -- مستويات و درجات الأمية الفكرية<O
            -- مناهج التفكير و أخطاء الفكر<O السائدة
            -- إدارك آليات الفعل الاجتماعى و كيف تستعمل ومن يستعملها.


            أما استعمال كلمة التطور فى هذا السياق فكانت لجذب القارىء لمحاولة فهم جذور الصراع الحقيقى كأنسان له قيم متفق عليها، و ليس حيوان يُساق ، و ينبه إلى أهمية أن نفهم الآليات التى تستعمل للتأثير على الناس لتتحرك وتكرر وتنشر ما تسمع تحت يافطات جميلة مثل الحرية والعدالة الاجتماعية. وتوضح أن هناك من لا يرضى بما ينادى به من ديمقراطية و شرعية عندما لا تتوافق مع درجة تطوره الفكرى (تطور مرة أخرى)

            ومن هنا كانت عبارة الختام


            ومازال المشوار طويلاً للوصول لروح الإسلام فهماً و تطبيقاً



            وتحياتى إلى ضديقى الجميل د. عبد الرحمن

            تعليق

            يعمل...
            X