|
|
خواطر سليمانية Sulaymany Thoughts خواطر أدبية نقدية هادفة |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طرق مشاهدة الموضوع |
#81
|
||||
|
||||
![]() بالنسبة للأفلام الوثائقية فإن قناة الجزيرة الوثائقية جمعت وساهمت بانتاج وترجمة مجموعة لطيفة من الأفلام والبرامج الوثائقية بعيدا عن مدح الحكام وطرح وجهات نظرهم للأمور، بالإضافة إلى جميع برامج قناة الجزيرة*الحوارية، وجميعها متوفرة للبيع على شكل أشرطة فيديو وسي دي و دي في دي، وقد اشتريت بعض منها، وأظن طريقة إنتاجها تم وفق أعلى المواصفات العالمية، فلذلك ستكون خير وسيلة تعليمية والله أعلم. |
#82
|
||||
|
||||
![]() * ههههههههه يبدو أن الأخ أبو صالح متأثر بالأجواء اللطمية المتوقعة في عاشوراء بعد عدة أيام |
#83
|
||||
|
||||
![]() |
#84
|
||||
|
||||
![]() شر البلية ما يجعلك تلطم أخويَّ العزيزين أبا صالح وحنيفي! * بعثت اليوم بخبر النصب والاحتيال المنشور على رابط "رسائل إلى الأعضاء" إلى جميع العناوين الإلكترونية المتوفرة لدي، وكذلك عبر المجموعة الإخبارية، كما نشرته في عدة مواقع أكتب فيها، إلا أني فوجئت بحذفه بسبب "الحياد". وأنا على الرغم من أني أحترم قرار إدارات تلك المواقع إلا أني أتساءل: هل يجوز "الحياد" في مسائل من هذا النوع؟ واحد يكذب على رؤوس الأشهاد ويغرر بالناس لسرقة مالهم، ألا ينبغي فضحه والتعاون على فضحه؟ أنا شكرت الذي بلغني بالموضوع، ولست آسفاً على قيامي بفضح الأمر عبر قنوات كثيرة، وإنما يؤسفني حذف مداخلاتي في مواقع عزيزة على قلبي. وتحية طيبة مباركة. |
#85
|
||||
|
||||
![]()
أخي عبد الرحمن
فيما يتعلق بالجانب الخاص بحماية مصالح الجمعية واسمها وسمعتها فهذا لا نجادل فيه، ولا نستأذن فيه أحداً، لأن هذا موضوع غير قابل للنقاش خاصة بعد انعقاد الجمعية العمومية وما تقرر فيها. ونقوم باتخاذ إجراءاتنا القانونية على هذا الأساس. أما ما يقوم به الآخرون فهم أحرار بعد أن بينت لهم الوضع الحقيقي، وخاصة أنه لا يخفى مطالبة إحدى الأستاذات الفاضلات بمبلغ 50000 ريال من قبل، أخذها منها المدعو عامر العظم بحجة تأسيس الجمعية وأنفقها في غير ذلك، واعترف بهذا، ثم أعلن على الملاً أنه لن يدفع لها مليماً، ولم يفعل حتى الآن. وقد اختلس بكذبه وتضليله من أموال الجمعية 3000 دولاراً من باب (حاميها حراميها)، ووضع رقم حسابه الشخصي بعد استقالته بالموقع يطلب التبرع إليه، بل وتلقى بالفعل تبرعات عليه قال عنها قبل ذلك أنه لا يحق للمتبرع أن يسأله ماذا فعل أو يفعل بتلك المبالغ. ونعلم جميعاً أنه حصل على رسوم عضوية وتم إنفاقها على غداء بالأردن. وما خفي كان أعظم. فليست هذه أول مرة يحاول فيها المذكور*النصب والتحايل*على أحد. وبما أن الأمور واضحة لكل ذي عينين فمن شاء أن يدفع له ماله فليدفع، وعلى نفسها جنت براقش. فمن ينخدع بكلامه بعد أن اتضحت أمامه الصورة فهو أحمق بالتطوع. والحماقة أعيت من يداويها. وهؤلاء "العقلاء" الذين يدعمونه بالكلام يعلمون عنه ذلك، ويقرأون كلامه أن المشروع مشروع "خاص"، ويفهمون من هذا أنه خاص أي لربح الجميع، وليس هذا هو ما يقصده، بل المقصود خاص له ولمصلحته الشخصية. ودليل ذلك ما فعله في الموقع الأول من تحايل على إدارة الجمعية وأعضائها، وما يفعله حالياً بموقعه الحالي الذي يدَّعي فيه الأكاذيب بالقنطار، وينتحل اسماً ليس له، ويقول أنه جمعية وهو يعلم علم اليقين أنه مجرد موقع لا غير، ويصرخ فيه من عدم تفاعل الـ 4000 ميت ثم يقول إن لديه 1000 استاذ جامعي يدعمونه، فها هم الأموات قد بعثوا من الموت، فهو بعث حسب الطلب. واسمح لي أن أقول إن المذكور قد بدأ منذ فترة في توسيع دائرة احتياله، ولا أظن أن "الأساتذة" الذين يلتفون حوله إلا شركاء معه في عملية النصب هذه التي يهدف منها إلى الحصول على أموال من يدَّعي الوقوف بجوارهم. وبالتأكيد فلكل منهم نسبة من الغنيمة. وأنا اقول هذا لأنني لا أتصور أن تبلغ الحماقة ببعضهم هذا المبلغ. أما إن كانوا فعلاً بهذه الحماقة، وأنهم يسيرون خلفه كالعميان إلى الهاوية، فإنهم يستحقون ما يحل بهم.
__________________
د. أحـمـد اللَّيثـي رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين. فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي |
#86
|
||||
|
||||
![]() شكر الله لك أخي أحمد، قلتَ فأوفيتَ. نحن بلَّغنا فلا وِزرَ علينا بعد اليوم إن شاء الله ونعوذ بالله من الخذلان. |
#87
|
||||
|
||||
![]() طيب مش تفهمونا فيه إيه ؟ ومين اللي نصب على مين ؟؟
إنتوا ببتلكموا جد ؟؟ أخشي أن تكون مزحة
__________________
النمط يقتل الحضارة، والثقافة تتنفس من جدلية الاختلاف. |
#88
|
||||
|
||||
![]() أخي رامي، الخبر صحيح والحديث جد! اقرأ المداخلتين الأخيرتين على الرابط التالي ثم ادع لي وللدكتور أحمد ولسائر الجماعة! |
#89
|
||||
|
||||
![]() عزيزي دكتور عبدالرحمن
والله هالني ما قرأت ما هذا ؟؟ كل هذا ؟؟ إيه الدنيا بخير برده كما يقول المصريون على حسب معرفتي أن كل من يشتغل باللغات الأجنبية والثقافات الأخري تتقدم أفكاره تقدماً ملحوظاً ، الاختلاط بالشعوب المتقدمة يؤثر إيجابياً ( عادة) فى تصرفات الإنسان أنا لا أريد أن أجتنِ على أحد ، ولكن لو كان هذا الكلام صحيحاً من شخص يعمل مترجماً ، كيف له يعمل مترجماً ؟؟ وا أسفاه على أمانة قد ضُيّعت
__________________
النمط يقتل الحضارة، والثقافة تتنفس من جدلية الاختلاف. |
#90
|
||||
|
||||
![]()
أخي العزيز رامي،
هي الأخلاق الحميدة التي توجه الانسان فإذا عدمها كان أهلا لكل شيء. وللأسف الشديد فإن المتطفلين كثيرون هذه الأيام، ومنهم صاحب تلك*"النصبة".لكن الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل ويفضح الكذابين والنصابين ولو بعد حين. حياك الله. |
#91
|
||||
|
||||
![]() أخي دكتور عبدالرحمن
والله إن نفس موقف الطالبة البلجيكية حدث معي والله كان عندي إيميل لم أعد أستخدمه بسبب عدم قدرتي على تمييز الرسائل من بعضها كم هائل يومياً من الرسائل ، ويرسل لي الأصدقاء فلا أستطيع أن أرد عليهم لأني لا أقرأ البريد أصلا بسب الكم المهول لم يعد باستطاعتي تمييز رسائل الأصدقاء وما زالت تصلني رسائل عليه أرجو لو عندك طريقة أوقف الاتصال بهذا الموقع أكن شاكراً لك
__________________
النمط يقتل الحضارة، والثقافة تتنفس من جدلية الاختلاف. |
#92
|
||||
|
||||
![]()
الصبر على الأذى أخي رامي، ذلك أن الحماقة أعيت من يداويها!
|
#93
|
||||
|
||||
![]() |
#94
|
||||
|
||||
![]() لحسة عسل! لا أشتهي العسل رغم فوائده العظيمة، ولا أكاد أتناوله، إلا أني أذكره فطرةً وقت المرض، فأشتهي لحسةً منه يكون فيها الشفاءُ مصداقاً لقول الصادق الصدوق: "ما للنفساء عندي مثل الرطب، ولا المريض مثل العسل". حرصت على اقتناء عسل طبيعي في آخر سفرة لي، ومر بنا بائع عسل، وذقنا العسل وكان جد لذيذ، واشترينا! وفي بلجيكا أردت أن أتناول لحسة من العسل الذي اشتريناه، فإذا هو قطر: سكر وماء!*أذاقنا البائع*عسلاً حقيقياً لذيذاً؛ ولما اشترينا، أعطانا زجاجة قطر بلون العسل! لا بارك الله له! |
#95
|
||||
|
||||
![]() زعتــر كان بعيد العهد بالزعتر .. وتزعم ذاكرته أنه ما طعمه لعقدين ونصف من الزمن، فنسيه .. لكن إهداء صديق له كيساً من الزعتر الفلسطيني قبل حوالي ثلاث سنوات من الآن، أعاد الزعتر إلى ذاكرته، وأعاد ذاكرته إلى الزعتر، الذي ما كانت تخلو منه مائدةُ فطوره، وزُوّادَةُ مدرسته، حتى هجر بلاد الزعتر .. الزعتر رائحة أرض، وعبق بلاد، وعطر ذاكرة. الزعتر أمٌّ تصنع فطيراً، وأب يستعد للعمل، وصباحٌ ليس كمثله صباح. الزعتر مَريُولٌ، وحقيبةٌ، وزادُ المدرسة. الزعتر وطن ضائع .. إنه رمز، ودليل لشوق الأرض .. وكان الزعتر الأخضر ـ ثانيةً ـ من جملة ما أحضره له صاحبه من فلسطين. فكأنه أحضر له وطناً .. * |
#96
|
||||
|
||||
![]()
بارك الله فيك يا أستاذ عبد الرحمان
|
#97
|
||||
|
||||
![]()
وفيك يا أستاذ سفيان. وأهلا وسهلا ومرحبا بك في الجمعية.
|
#98
|
||||
|
||||
![]() JAMADI AWWAL! راجعت مرة ترجمة قام بها مترجم محلف عربي قح يحمل شهادة الماجستير في الأدب الإنكليزي. وسبب المراجعة: رفض الزبون دفع الفاتورة، فقامت قيامة المترجم واشتكى عليه، فعينوني حكماً! المترجم هو مترجم جيد حسب علمي، ولكنه لا يحسن فهم النصوص الشرعية كما يبدو من ترجمته العجيبة. وبما أن العقود المتعلقة بالحالة المدنية مأخوذة من الشريعة الإسلامية بالنسبة إلى المسلمين ومن الشريعة المسيحية بالنسبة إلى المسيحين، فإنها تستعجم على الكثيرين من المترجمين، حتى على حملة الماجستير في الأدب منهم، ممن لا يعرفون شيئاً عن شرائعهم! أكثر ما لفت انتباهي في ترجمة زميلنا "الماجستيري" هو رسمه لشهر "جُمادى" بالأحرف اللاتينية. ولقد تصحف اسم الشهر في الأصل ثلاث مرات فرسمه محرر الوثيقة كما يلي: "جمادي" ـ بياء معجمة. فنقله أخونا المترجم كما يلي: JAMADI *(بفتح الجيم)! اعتبرتُ ذلك تصحيفاً، ولكني صادفت هذا الرسم ثلاث مرات في الترجمة، فاستنتجتُ من أن ذلك المترجم لا يعرف كيف يلفظ اسم هذا الشهر! هذا مترجم، يحمل ماجستير في الأدب الإنكليزي، يعمل في الترجمة لأكثر من عشرين سنة، ولا يعرف كيف تلفظ أسماء الشهور القمرية! فهل هل يصح لنا اعتبار مترجمٍ عربيٍّ ماجستيريٍّ، لا يعرف كيف تلفظ أسماء الشهور العربية، مترجماً؟ ما رأيكم "بِتُرَيْجُوم" للدلالة على هذا الضرب من المترجمين؟!* وتحية سليمانية! |
#99
|
||||
|
||||
![]() الدكتور عبد الرحمن،،، * هل عدم معرفة المترجم لكتابة جمادى الأولى باللغة اللاتينية ينقص من مستواه؟ * * ألا يدخل ذلك في باب أسماء العلم والأسماء التي لا يوجد مقابل لها في اللغة اللاتينية، ومنه فإن أصاب المترجم في كتابتها فجيّد، وإن أخطأ فيصحّح الخطأ. وما وجود المدقق اللغوي إلا لهذا الغرض. * ما رأيكم؟ |
#100
|
||||
|
||||
![]()
كلامك صحيح من حيث المبدأ أخي الأستاذ صابر، ولكن لا بد للمترجم من الإلمام ببعض المسائل الثقافية الأساسية، ومن جملة ذلك حفظ أسماء الشهور القمرية، وأسماء سور القرآن الكريم، وأسماء الكتب المقدسة والثقافية المهمة!
سمعت مرة دكتورا*عربيا في القانون الدولي يقول: "قال الله في سورة الرَّمْز"!!!*ألا ينبغي على المثقف العربي أن يعرف كيف تلفظ أسماء السور؟ أم أنك تعتقد أن مجرد وجود المدقق اللغوي يبيح لنا ذلك؟! وألف تحية طيبة.* |
#101
|
||||
|
||||
![]() خاطبني اليوم رجل وقع على خطابه باسم*"الدكتور محمد القصيبي" بكلام جاء فيه: وها أنت ... على الإنترنت تتسول على المواقع لتنشر نفس المشاركات التي أكل الدهر عليها وشرب في كل مكان ثم تضع تحتها "دكتور" وكأنك مش مصدق نفسك، أو تريد أن تكسب مصداقية أو ترينا أنك تفهم! هذا كلام مغرض لا يحتاج إلى تعليق لكن ما استوقفني فيه وجعلني أتعجب من صدوره عن رجل يزعم أنه "دكتور" ما يلي: اعتباره المشاركة في مواقع جدية بمقالات أرى أنها مفيدة، "تسولا على الإنترت"! وفات الكاتب أن يذكر ماذا أتسول! أنا أشارك في أربعة مواقع أدبية هي موقع الجمعية الدولية للمترجمين العرب، وموقع جمعية الترجمة العربية وحوار الحضارات، وموقع القصة العربية، وموقع جمعية المترجمين المصريين!*وأحيانا أنشر مقالات بذلت جهدا وضع بعضها، في أكثر من موقع في المواقع التي أشارك فيها، وذلك تعميما للفائدة وليس لغير ذلك. فأين العيب في ذلك؟! إذا كان هذا مستوى هذا "الدكتور"، فكيف يكون مستوى طلابه؟! ونعوذ بالله من الخذلان! |
#102
|
||||
|
||||
![]() الدكتور عبد الرحمن،،، أرى، والله أعلم، أن الردّ على مثل هذه الرسائل التي تصلكم مضيعة لوقتكم، وجمعيّة جمع بحاجة لوقتكم ومشاركاتكم. فالترفع الترفع. |
#103
|
||||
|
||||
![]() شكرا أخي صابر، وأنا لم أشغل نفسي بالرد المفصل*على رسالة ذلك الرجل، إنما ذكرت ذلك هنا للعبرة وللتدليل على قلة عقل بعض الناس. تحية عطرة. |
#104
|
||||
|
||||
![]() الحبيب أبا ياسين أعزك الله وزاد فضلك* ! وبعد* ، فهل أنت موقن أن هذا القصيبي هو اسم حقيقي ؟ أو لا يكون اسمًا مستعارًا ؟ فأنا شخصيًا لم أقرأ له شيئًا ، وقد جعلت اسمه في محرك البحث لعلي أجد مادة له ، ولكن هيهات .....فلا تبتئس أيها الحبيب ، واعف عنه وعن أمثاله*...فلا يصفح إلا من تحلى بشيم الكرام ، وأمامنا مهمات جسام .....
__________________
أ. د/ فاروق مواسي |
#105
|
||||
|
||||
![]()
الحبيب أبا السيد، أكرمك الله وجبر خاطرك!
اليوم يوم آخر ومحسوبك لا يتذكر مما كان*في اليوم الماضي إلا*الأخبار الجليلة! من ثمة نسياني*للقصبجي وقصبه معه! حياك الله وأمتع بك. وتحيــــــــــــة عبدرحمانيــــــــــــة ![]() ![]() ![]() |
#106
|
||||
|
||||
![]() |
#107
|
||||
|
||||
![]()
__________________
د. أحـمـد اللَّيثـي رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين. فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي |
#108
|
||||
|
||||
![]() |
#109
|
||||
|
||||
![]()
__________________
د. وفاء كامل فايد
|
#110
|
||||
|
||||
![]()
__________________
جميلة حسن وما من كاتـب إلا سيفنى ****** ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيء ****** يسرك في القيامة أن تـراه |
#111
|
||||
|
||||
![]() |
#112
|
||||
|
||||
![]() "رزق الهبل على المجانين"! يزعم المشارقة أن المغاربة هم حذاق صنعة السحر، ويزعم المغاربة أن المشارقة هم جهابذتها! وعلى الرغم من انتشار ظاهرة "باب سين" والعلاج منه في الشرق والغرب، إلا أن الواقع يشير إلى تفشي هذه الظاهرة في المغرب العربي وفي أوساط المغاربة في أرض المهجر أيضا تفشياً كبيراً. فعندنا في مدينة أنتورب (بلجيكا) حيث أسكن أكثر من عشرين "معالجا" من السحر. وبما أن البضاعة رائجة والتجارة رابحة ـ ذلك أن معدل "المصابين" به الذين يزورون أحد "المعالجين" يتراوح ما بين الثلاثين والخمسين في اليوم ـ فلقد رأى الكثيرون في هذا "العلاج" باباً من أبواب الرزق، فدخل على الخط مصريون ولبنانيون وسوريون، أصبحوا بين ليلة وضحاها ممن "يطرد الأرواح الشريرية" من أجساد "الملبوسين"! ولعل أشهر المعالجين في المدينة هو رجل لبناني بزَّ جميع المغاربة والمشارقة في الصنعة، ولا أبالغ إذا قلت إن ثروته التي جمعها من "العلاج" كبيرة جداً، ذلك أني أثبتُّ بأم عيني مرة أن "يوميَّته" لم تقل عن الألف يورو، وهو يعمل سبعة على سبعة، وعمله غير شرعي بمعنى أنه غير مصرح به لهيئة الضرائب، فكل ما يدخله من الصنعة هو ربح صاف! وكنت تعرفت عليه قبل سنوات، عندما أرسل إليَّ تعويذات بالعبرية لأترجمها له، فأثارت تلك التعويذات فضولي لغرابتها، فزرته لأعطيه الترجمة ـ على غير عادة مني ـ وقت "العيادة"، وذلك على الرغم من طلبه مني ألا أزوره وقت "العمل"، فرأيت العجب، وسمعت العجب أيضاً .. رأيت العشرات من "المرضى" ببابه، أكثرهم نساء وأقلهم رجال! ورأيته يرتدي لباساً شرقيا أسود وعمامة سوداء، وقد ملأ أصابعه بالخواتم الفارسية ذات الألوان المختلفة، وكان دخان البخور يعج في الغرفة، وكان يُجلس "المريض" على كرسي لصق فوقه قائمة طبعت عليها أسماء الله الحسنى، ثم يتلوها بطريقة عجيبة، ويمط حنكه مطاً يثير لدى "المرضى" الذين يتقبلون ـ بسبب تركيبتهم النفسية ـ هذا الضرب من "العلاج"، انطباعاً مهيباً! وكان يقول لكل مريض يجلس على كرسيه: "أنت مسكون" بعفريتين أو ثلاثة وأحيانا عشرة! وكان يطلب من كل واحد يجلس على كرسيه العجيب ألا يتكلم بل يجيب على أسئلته برفع الشاهد إلى الأعلى كناية عن النفي وخفضه إلى الأسفل كناية عن الإيجاب. ثم يبدأ بالحديث إلى العفاريت التي استوطنت "المريض" ويسألها قائلاً: "بحق فلان وفلان وكذا وكذا: أين سكنتَ هذا المسكين"؟ "في المغرب أم في بلجيكا"؟!!! ثم يدخل إلى الداخل، إلى غرفة مفتوحة على العيادة كان أجلسني فيها، ويأخذ ورقة رسم عليها مربعات بحبر أصفر، كان كتب بداخلها حروفاً، فيدفعها إلى "المريض" ويقول له: "انقعها في طنجرة واتركها ليلة كاملة في الهواء الطلق ثم اشرب ماءها! سوف تستفرغ بعدها فتخرج العفاريت منك .. وإذا لم تستفرغ، فعد إليّ في الحال"!!! وكان في الغرفة التي أجلسني فيها حوالي مائة ورقة معدة سلفا، بعضها منشور على الطاولة ليجف، وبإزائه كيس من الزعفران الاصطناعي ..* وربما قال لأحدهم: عليك بالذهاب إلى مطار بروكسيل وقت إقلاع طيارات إلى المغرب .. ثم اقرأ هناك كيت كيت فيخرج العفريت منك ثم يسكن مغادراً فيعود إلى بلاده الأصلية .. وكان في وسط الغرفة طاولة عليها حوالي عشرة أجران صغيرة فيها أصناف كثيرة من البخور، وبجانبها طبق فيه ورقات نقدية .. وبما أنه يفعل ذلك "في سبيل الله"، فهو لا يطلب شيئاً لقاء أتعابه! وعندما يعرضون المال عليه ـ بعد الدعاء له ـ كان يقول: لا! ولكن ضع في هذا الطبق ما تجود به تفسك من أجل شراء البخور الذي يطرد الشياطين من الغرفة ويجلب الملائكة إليها!!! فيستحيي الناس ويضعون قطعة ورقية بقيمة خمسين يورو على الأقل، علماً أن زيارة الطيبيب تكلف ثمانية عشر يورو في بلجيكا! قلت له بعد ما ناقشنا الترجمة: "من كل عقلك"؟! قال: "طبعاً"، وحاول أن يقنعني أن ما يقوم به شيء حقيقي. فقلت له: "على هامان يا فرعون"؟! فقال: "ما رأيك في تناول العشاء في مطعم فلان الفلاني؟ والعشاء على حسابي"! ثم زرناه فيما بعد بصحبة بعض الظرفاء بحجة أن أحدنا "معقود"، وكانت لنا معه مقامة عظيمة، كاد الضحك فيها أن يأتي علينا لولا عناية الله!!! |
#113
|
||||
|
||||
![]() السلام عليك أخي الفاضل عبد الرحمن، وربما قال لأحدهم: عليك بالذهاب إلى مطار بروكسيل وقت إقلاع طيارات إلى المغرب .. ثم اقرأ هناك كيت كيت فيخرج العفريت منك ثم يسكن مغادراً فيعود إلى بلاده الأصلية .. ... فهو لا يطلب شيئاً لقاء أتعابه! وعندما يعرضون المال عليه ـ بعد الدعاء له ـ كان يقول: لا! ولكن ضع في هذا الطبق ما تجود به تفسك من أجل شراء البخور الذي يطرد الشياطين من الغرفة ويجلب الملائكة إليها!!!
ولكن ضع في هذا الطبق ما تجود به تفسك من أجل حجز المزيد من مقاعد الطائرات لخروج عدد أكبر من العفاريت إلى المغرب. ******************************** لا حول ولا قوة إلا بالله .. (( ولا يفلح الساحر حيث أتى )). |
#114
|
||||
|
||||
![]()
وعليكم السلام أخي الحبيب علاء،
أجل لا يفلح هذا الجنس من الناس لكن لهم سوقا رائجة في هذه البلاد، ليس بين العرب فحسب بل لدى جميع الأجناس الموجودة هنا. إلا أن المادة التي يقدمها هؤلاء السحرة (وكذلك السحرة الأفارقة والهنود المنتشرون بكثرة هنا) للأجانب مختفلة في الشكل فقط! حياك الله. |
#115
|
||||
|
||||
![]() أستاذي العزيز د. السليمان: لقد أعجبتي حقيقية قوة الملاحظة لديك. وما أوردته عن المكتبات المغربية أمر واقع. وأود أن أضيف إليها قليلا من التوابل، كما أقول دائما. هناك ملاحظة أخرى لا تبتعد عن كتب الطب التقليدي، هناك كتب مرصوصة في واجهات كل المكتبات المغربية تقشعر لها الجلود ويقف لها شعر المارة خوفا وهلعا. إنها كتب إسلامية مليئة بالتهديد والوعيد لكل مقصر في حق الدين. كتب لا يقربها أحد من الناس(ربما هي موجودة هناك دائما لهذا السبب). عناوين من قبيل "أهوال القبور" و"الويل لك يا ..، إلخ. فهل مثل هذه الكتب قد تستطيع إثارة إعجاب القراء؟ القارئ يريد كتبا تحمل عناوين تأسره بكلماتها المعبرة، لأن النفس البشرية ميالة إلى الكلمة الطيبة الرنانة. هذا، بالإضافة إلى "الفقر الشديد" الذي تعرفه هذه المكتبات من حيت الكتب القيمة التي تفتح القارئ على الوعي والثقافة الحقيقيين، والتي أخذت مكانها كتب الطبخ والحلويات والزينة وووو. فالذي يقرر الدخول إلى مكتبة ما سيندم ندما شديدا لأنه دخل المكتبة الخطأ. أشكرك أستاذي على خواطرك المتميزة.
__________________
ساعيش رغم الداء والاعداء كالنسر فوق القمة الشماء |
#116
|
||||
|
||||
![]()
أخي العزيز عثمان،
صدقت! للأسف*لاحظت هزالة المادة المعروضة في*محلات بيع الكتب في المغرب الصيف الماضي، وكنت زرت أكثر من عشرين مكتبة بحثاً عن كتب بعينها، دون فائدة تذكر. وكان أكثر الباعة ينصحوني بالذهاب إلى الرباط لاقتناء ما أبحث عنه فيها، وكأن المدن الأخرى خلت من الكتب الرصينة! أما الكتب التي*كانت تعرض الصيف الماضي فأكثرها يقع ضمن خانة "كتب دينية غير جوهرية"، و"كتب التداوي بالأعشاب"، و"كتب السحر" و"كتب الطبخ" و"كتب*الجنس"!*ولقد اقتنيت ـ فشاً للخلق ـ بعضاً هذه الكتب العجيبة! حياك الله. |
#117
|
||||
|
||||
![]() بكاء الفلسطيني بداية الثمانينات من القرن الماضي، بعد انتهاء الاجتياح الصهيوني للبنان والحرب على منظمة التحرير الفلسطينية: خرجنا بضعة فلسطينيين ومصريين وسوريين ـ طلاب في أثينا ـ في نزهة للتنفيس عن الذات المقهورة، فطارت شرارة ونحن نشوي، وكانت نارٌ، ساعدنا في إطفائها نفر من الحاضرين. فتحدث أحد الفلسطينيين، وكان أقدمنا في أثينا وأفصحنا باليونانية، فقيل له بعد التعارف: النار تتبعكم أيها الفلسطينيون أينما ذهبتم .. الفلسطيني إن بكى، تكون دموعه ناراً. حتى إذا فرح، تكون نارٌ .. الفلسطيني إن بكى، لا يبكي معه أحد، إلا من اكتووا بنار مثل النار التي اكتوى هو بها، لأن اليد التي تشعل النار لتكوينا ـ جميعاً ـ هي هي في كل مكان تُضرَم فيه نار .. الفلسطيني إن حُرِمَ، لا يشعر بحرمانه أحد، إلا من حُرموا من نعمة الأمن والسكينة ولقمة العيش في أوطانهم، وما أكثرهم في دنيا العرب، لأن خنجر الغدر والخيانة الذي يعمل فينا، هو هو في كل مكان فيه يُحرم فيه العرب من أوطانهم .. الفلسطيني إن شكا، لا يشعر بشكواه أحد، إلا من لا يزال في قلوبهم بقية من إيمان، وعروبة، وكرامة، وما أقلهم في دنيانا، لأن المزايدة على فلسطين قتلتنا، وليس بمقدور أصحابها أن يحيونا، لأن في أيدي المزايدين ـ جلابيبِ اليد التي تضرم النار فينا ـ خنجراً يقطر سماً وساديةً وخيانة .. الفلسطيني، إذا ضربَ زيدٌ عَمرا في لبنان، أو في الأردن، أو في الكويت، أو في أي مكان، يدفع هو ثمن ذلك الضرب: دماً وناراً وخبزاً، ثم يترك لوكالات الإغاثة، أو للموت .. قال الصادق الصدوق: "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك". قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس، وأكناف بيت المقدس". خفَّفَ الله عن الفلسطينيين، وعجّل بإظهار أمره آمين، فلقد أنستْ الفضائياتُ العربَ فلسطين، أو عوّدتهم، فتعوّدوا، فذهبت النخوة منهم إلى ما غير رجعة، إلا عن قليل منهم .. |
#118
|
||||
|
||||
![]() صدقت أخي عبد الرحمن .. وذكرتني بكلمات سطرتها منذ عام أصبحت بموجبها لاجئاً من نوع غريب في هذا الزمن .. |
#119
|
||||
|
||||
![]() كلام في الحق لا يعرف الحق بالرجال بل يعرف الرجال بالحق مقولة معروفة والحكمة فيها معروفة والرسالة فيها معروفة أيضا، إلا أنه يبدو أنها لا تزال خافية على كثير من الناس الأفاضل. فنحن عندما نعترض على قول زور أطلقه شاهد زور بحق أناس لا يعرفهم ولا يعرفونه، فإننا ننطلق من الحق ومن الشرع ومن الأعراف بل وحتى من ناموس الطبيعة والفطرة السليمة التي لا تبيح لأحد أن يتحدث فيما يجهله، فضلا عن تقديم شهادة الزور فيه ورمي الناس بما ليس فيهم. ليست هذه أخلاق أهل الحق وأهل العدل. ***** إن الحق واحد لا يتجزأ، ومحال أن تتحرى الحق مع أناس ولا تتحراه مع أناس آخرين، فإنك أن فعلت ذلك فإنك تكون من زمرة المنافقين. إن الذي يزعم أنه تحرى الحق في أناس وبرّأ ذممهم مما قيل فيهم ظلما وعدونا،* ثم يمشي في طريق الضلال وأهله، ويخادن النصابين والنصابات والكذابين والكذابات والهابطين والهابطات والفاسقين والفاسقات والفاجرين والفاجرات بعدما تبين له نصبهم وكذبهم وهبوطهم وفسقهم وفجورهم، هو إما أحمق أو منافق أو الاثنين معا. ***** إن أعراض المسلمين واحدة، لا يجوز لمسلم يتقي ربه أن ينهش في بعضها ويذود عن بعضها الآخر. ما هكذا يكون سلوك المسلم، وما هكذا علمنا ديننا. جاء في الحديث الشريف مما أخرج البخاري قوله صلى الله عليه وسلم: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة". وجاء في سنن النسائي قوله صلى الله عليه وسلم: "المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم، ويرد عليهم أقصاهم، وهم يد على من سواهم ..". فلقد قال*المعصوم*الذي لا ينطق عن الهوى، صلى الله عليه وسلم، ذمتهم ولم يقل ذممهم، لأن ذمة المسلمين واحدة. ***** الحق واحد أيها الناس، ولا انتقائية تكون في الحق. اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، واجمعنا دائما مع أهل الحق على الحق، وأبعدنا من الباطل وأهله. |
#120
|
||||
|
||||
![]() "بَعد الكَبْرَة، جُبّة حَمْرَة"!!! جاري البلجيكي لِيُو، وجارتي الإيطالية الأصل مِرْيَم ـ ودارهما تحد داري من جهة الشرق ـ تزوجا أمس، في اليوم السابع من الشهر السابع من السنة السابعة من الألفية الثانية .. ليو في الخمسين من عمره، ومريم في الأربعين من عمرها، ولهما بنت عمرها ثماني سنوات، وغلام عمره خمس سنوات، وهو صديق ابني فارس ..** يسكن ليو ومريم معاً منذ عشرين عاماً تقريباً، ولم يتزوجا قبل الأمس، لأن الزواج في بلجيكا وغيرها من دول الغرب أصبح اليوم "دقة قديمة"، وارتباطاً غير مرغوب فيه، يجلب صداعاً لأصحابه وقت المشاكل والطلاق، لذلك يهجره المؤهلون طبيعاً للزواج، ويصر عليه غير المؤهلين طبيعياً أو دينياً للزواج! بكلام آخر، لا أحد يصر اليوم على الزواج ويحافظ على مؤسسته إلا أقلية قليلة جداً من الناس الطبيعيين المتدينين ـ يشكل المسلمون واليهود غالبيتهم ـ من جهة، واللوطيون والسحاقيات، بعدما شرّعت بلجيكا وكثير من دول الغرب تزويجهم رسمياً (لأسباب تتعلق بجبي الضرائب)، من جهة أخرى. أما المطالبون بحقهم في الزواج ـ وهم القساوسة والراهبات الكاثوليك الذين تحرّم الكنيسة الزواج عليهم للعهد الذين يقطعونه على أنفسهم وقت التزامهم بالرهبنة ـ فإن صوتهم يعلو يوماً بعد يوم، ومطالبتهم تشتد حدتها، والكنيسة لا تلبي طلبهم، وهو ما جعل الرهبنة الكاثوليكية في الغرب تكاد تصبح نادرة، فالكنيسة الكاثوليكية اليوم تعاني من نقص شديد في القساوسة والراهبات، وهو ما جعلها تستورد القساوسة والراهبات من جنوب أمريكا، وإفريقيا، والفلبين، فتؤهلهم لغوياً للوعظ في أبرشياتها المنتشرة في البلاد ..*** المهم نعود إلى جاريَّ ليو ومريم! تزوجا أمس زواجاً مدنياً رسمياً في البلدية، واضطر المحافظ ـ وهو منتخب عن الحزب الديموقراطي المسيحي ـ إلى إحضار كرسيين إضافيين لابنهما وبنتهما أثناء الجزء الرسمي من عقد الزواج، وهو "يحوقل بالكاثوليكي"، لأن المراسيم تقتضي تخصيص كرسيين اثنين فقط لعروسين اثنين بلا أولاد ..، ولأنه ـ أي المحافظ ـ كان زوّج قبل جاريَّ العزيزيْن، لوطيَّيْن اثنيْن، أنهيا المراسيم بقبلة طويلة مثل قبلات فلم "أبي فوق الشجرة"، وسط غمز ولمز وسهسكة بلا صوت ..*ومن الجدير بالذكر أن الليبراليين هم الذين شرّعوا تزويج المِثليين من لاطة وسحاقيات، وفرضوا ذلك فرضاً على الكاثوليك لأنهم ـ الليبراليون ـ كانوا يحكمون البلاد مع الاشتراكيين وبدون الكاثوليك، فشرّعوا ذلك وأخرجوا من خطبة الزواج الرسمية كل إشارة دينية، واستبدلوها بكلام الفلاسفة والشعراء وجبران خليل جبران كما سمعت بأم أذني، وسندانها، أمس! وبما أن ليو ومريم "غير مؤمنين"، فإنهما لم يتبعا زواجهما المدني بزواج كنسي، بل بحفلة "بدائلية" في الشارع، جبيا فيها من الأصحاب والجيران ثمن تذكرتين وإقامة شهر عسل في نيويورك .. أضحكني منظر جاري أمس وهو يرتدي بدلة عرسان .. فمازحته وعلمته المثل السوري: "بَعد الكَبْرَة، جُبّة حَمْرَة"، فقال لي: "أمي امرأة كاثوليكية مؤمنة، وهي "تنق برأسي" منذ عرفت مريم، وتطالبني، منذ ولادة البنت والولد، بالزواج في الكنيسة. وبما أنها شاخت وأصبحت في أيامها الأخيرة، فإني بررتها بالكفاية بالزواج في البلدية"!!!
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
طرق مشاهدة الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خواطر من تحت عتبة التفكير | baqir | الخاطرة Just A Thought | 3 | 08-30-2007 03:15 PM |
خواطر الأستاذة سعاد جبر | admin_01 | الخاطرة Just A Thought | 2 | 12-09-2006 08:38 PM |
من خواطر الأستاذ عدنان جركس | admin_01 | الخاطرة Just A Thought | 8 | 07-02-2006 05:45 PM |