واء واء واء واء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ahmed_allaithy
    رئيس الجمعية
    • May 2006
    • 3961

    واء واء واء واء



    واء واء واء واء
    واء واء واء واء
    هو ضربني، هو نقدني
    أحلف إنه ده مستقصدني
    إنْ كان "ألفٌ" أو كان ياء.
    واء واء واء واء.


    أكتِب قصة، والاّ مقال
    ألقى الناقد جه في الحال
    يقعد يجرح
    قرن بينطح
    ويقول عني انا أصل الداء
    واء واء واء واء.


    سيبني ف حالي
    طب وانا مالي
    عايز الناس تمدح أفعالي
    أو تكتب لي كلام م الغالي
    أي كلام إن شالله ريـاء
    واء واء واء واء.


    كل كلامي واقف له ف زور
    ويقول إني عدو النور
    دا انا معروف
    وش كسوف
    ويقولوا عني ناقصني حيـاء!
    واء واء واء واء.


    مرة يقولوا إن انا عَلماني
    لت وعجن وكاني وماني
    ناس مجانين
    مش فاهمين
    إن كلامهم كله غبـاء.
    واء واء واء واء.


    حرفي أصيل من تحت لفوق
    منهجي علمي وعالي الذوق
    دا انا متلحلح
    جِن مدردح
    زييِّ اتنين؟ مش ممكن، لاااء.
    واء واء واء واء.


    غيران مني سعادة الناقد
    أصله أكيد م العهد البائد
    شوفوا يا ناس
    دَهْ ترباس
    وانا ما في زييِّ من العلماء.
    واء واء واء واء.


    دُرّ، ياقوت، ده كل كلامي
    كل حروفي تليق بمقامي
    دا انا دكتور
    وانتَ يا تور
    نقد دا أيه؟ ده نباح وعواء.
    واء واء واء واء.


    اقعد لِفّ، وْحَلَّق حُوش
    أما كلامي ما تِقْرَبْلُوش
    أنا متخصص
    مش متلصص
    وانت جهول ومالكش دواء.
    واء واء واء واء.


    أحقر منه ما شفتش سوقي
    لازم حد يجيب لي حقوقي
    شوفتوا الجحش؟
    نازل حش
    وانا م الشتم لساني براء.
    واء واء واء واء


    وحياة خالتي بهانة لاشكيك
    كل الناس راح تشمت فيك
    شوف يابو عبده
    حقي وهاخـده
    علشان تعرف لسنـا سواء.
    واء واء واء واء
    واء واء واء واء
    واء واء واء واء
    د. أحـمـد اللَّيثـي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

    فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

  • Aya waheed
    weissherz
    • Jan 2010
    • 644

    #2
    هاء هاءهاءهاء
    أعتقد أن المعنى فى بطن الشاعر
    واللى هيفكر هيتعب وممكن يتجنن
    وعلى العموم أنا أشعر بأنى أقدم على مرحلة مسح مخ وزرع مخ جديد ربنا يستر
    [align=center]Ich bin verwirrt[/align]

    تعليق

    • ahmed_allaithy
      رئيس الجمعية
      • May 2006
      • 3961

      #3
      بالعكس يا آية، الكلام واضح وبسيط؛ فبعض الناس يرون أنهم فوق النقد، ويرون أنهم أعلم أهل الأرض، ولا يحق لأحد التعرض لهم ولكتاباتهم بما لا يعجبهم، بل يريدون المدح "عمال على بطال"، ويظنون أنهن بلغوا الغاية في الأدب والفكر. وحين يحدث ما لا يأتي على هواهم يتصرفون كالأطفال، ويلقون بأنفسهم على الأرض، ويصرخون كالبلهاء.

      لعل الفكرة وضحت الآن.
      د. أحـمـد اللَّيثـي
      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

      فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        عضو مؤسس، أستاذ جامعي
        • May 2006
        • 5732

        #4
        [align=justify]

        أضحك الله سنك يا دكتور أحمد! أرى أنك في هذه القصيدة وسابقاتها (خصوصا تلك التي حجزت فيها لي مقعدا) قد أصبحت ذا حظوة كبيرة لدى هواتف الشعر الذي يدخل القلب من أوسع أبوابه لصدقه وجماله وصنعته وقدرة صاحبه على تصوير الطبيعة وسلوك الأناسي وأشباه الأناسي فيها بأدق لحظ وأجمل لفظ وألطف منهج، فكان السهل الممتنع.

        فهؤلاء الرهط الذين تصورهم في هذه القصدية الوأوائية ضلوع عوجاء (رغم أن أكثرهم ذكور!!!) إذا نووا على شيء ووضعوا مضايقة شخص ما نصب أعينهم لا ينفع معهم شيء ولا حتى سنجبين العقل ولا علوق المنطق ولا جورش البلوغ إلى غير ذلك مما ركب جهابذة الأطباء من أدوية المقصودين بالنظم!

        دمت سالما.

        [/align]

        تعليق

        • ahmed_allaithy
          رئيس الجمعية
          • May 2006
          • 3961

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
          [align=justify]
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة

          أضحك الله سنك يا دكتور أحمد! أرى أنك في هذه القصيدة وسابقاتها (خصوصا تلك التي حجزت فيها لي مقعدا) قد أصبحت ذا حظوة كبيرة لدى هواتف الشعر الذي يدخل القلب من أوسع أبوابه لصدقه وجماله وصنعته وقدرة صاحبه على تصوير الطبيعة وسلوك الأناسي وأشباه الأناسي فيها بأدق لحظ وأجمل لفظ وألطف منهج، فكان السهل الممتنع.

          فهؤلاء الرهط الذين تصورهم في هذه القصدية الوأوائية ضلوع عوجاء (رغم أن أكثرهم ذكور!!!) إذا نووا على شيء ووضعوا مضايقة شخص ما نصب أعينهم لا ينفع معهم شيء ولا حتى سنجبين العقل ولا علوق المنطق ولا جورش البلوغ إلى غير ذلك مما ركب جهابذة الأطباء من أدوية المقصودين بالنظم!

          دمت سالما.

          [/align]


          شكر الله مرورك وتعليقك أخي الحبيب الدكتور عبد الرحمن.
          وبداية أسأل الله أن يكون ولدكم في طريقه إلى الشفاء بإذنه تعالى.

          أما تقريظك في الفقرة الأولة فأضحكني كثيرًا لأنه يبدو متعارضًا مع القصيدة فكأنك خشيت أن تنقد حتى لا تتعرض لهجوم من المؤلف. ههههههه.

          والحقيقة أن النقد مهم للغاية لمن يريد التقدم في الصنعة، ولكن بعيدًا عن النقد البناء والموضوعي فردود الفعل لبعض الكتاب تتسم بالصبيانية الشديدة، وكأن الناقد لهم قد اختطف منهم "المصاصة" مثلاً. ههههههههههه

          أسأل الله لنا جميعاً الهداية.
          ودمت في طاعة الله.
          د. أحـمـد اللَّيثـي
          رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

          فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

          تعليق

          • هانى البدالى
            عضو منتسب
            • May 2010
            • 166

            #6
            المرء بين نقد الآخرين و الأخلاق

            بسم الله الرحمن الرحيم
            السادة الزملاء و الزميلات
            تحية طيبة و بعد،،،
            إن الإنسان حينما يتعرض للنقد، وإن جرَّحه الناس الناس بأنياب وأضراس، فإن الشخص المُنتقد سينحو تجاه إحدى الطرق التالية:
            1- مدح النفس دفعاً للنقد: (وانا ما في زييِّ من العلماء - دُرّ، ياقوت، ده كل كلامي). و هنا قد يُضِر الإنسان من حيث أراد النفع. و لذلك كان من أفعال الحكمة ألا يتخد الإنسان قراراً فى حالة الفرح الشديد أو حالة الغضب الشديد. فكلتا الحالتين إذا ما تمكنتا أو تمكنت إحداهما من شخص ٍمعرض للنقد، فسيضطر مدافعاً عن نفسه، و إذا اضطُر الإنسان إلى التصدى للدفاع عن النفس، فسيقع فى شباك مدح النفس، الأمر الذى كان يجب ألا يقع فيه إذا تأنى قليلاً. و إذا اعطى الإنسان الفرصةَ للنفس فى مدح نفسها، قد يقع فى الحالة الثانية.
            2-شتم الآخرين
            : (قرن بينطح- ناس مجانين
            مش فاهمين- كلامهم كله غبـاء- دَهْ ترباس- وانتَ يا تور- شوفتوا الجحش؟ و الحكمة تقول إنه إذا سبَّنى ندْلٌ تزايدْت رفعةً... و ما العيب إلا أن أكون مساببه.

            3- اللجوء إلى القضاء: دفعاً لتهمة السب و القذف (شوف يابو عبده
            حقي وهاخذه). وكان من باب أولى أن يكون هذ الكلام فى قاعة المحاكم, و ليس فى منتديات علمية
            4- الصمت
            : الصمت أجمل للفتى من منطق فى غير حينه. و الصمت فى الرد فى الأعداء أقتلُ لهم : فاصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاقتله... كالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تاكله.{تِلْكَ الدََّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلََّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوَّاً فِي الْأَرِضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}
            ستسيرُ فلكُ الحقّ تحملُ جندَهُ ... و ستنتهى للشاطىءِ المأمول
            هـانى البدالى
            مترجم معتمد
            جمهورية مصر العربية
            [glint]موسوعة ترجماني[/glint]

            تعليق

            • Aya waheed
              weissherz
              • Jan 2010
              • 644

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة هانى البدالى مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السادة الزملاء و الزميلات
              تحية طيبة و بعد،،،
              إن الإنسان حينما يتعرض للنقد، وإن جرَّحه الناس الناس بأنياب وأضراس، فإن الشخص المُنتقد سينحو تجاه إحدى الطرق التالية:
              1- مدح النفس دفعاً للنقد: (وانا ما في زييِّ من العلماء - دُرّ، ياقوت، ده كل كلامي). و هنا قد يُضِر الإنسان من حيث أراد النفع. و لذلك كان من أفعال الحكمة ألا يتخد الإنسان قراراً فى حالة الفرح الشديد أو حالة الغضب الشديد. فكلتا الحالتين إذا ما تمكنتا أو تمكنت إحداهما من شخص ٍمعرض للنقد، فسيضطر مدافعاً عن نفسه، و إذا اضطُر الإنسان إلى التصدى للدفاع عن النفس، فسيقع فى شباك مدح النفس، الأمر الذى كان يجب ألا يقع فيه إذا تأنى قليلاً. و إذا اعطى الإنسان الفرصةَ للنفس فى مدح نفسها، قد يقع فى الحالة الثالثة
              3-شتم الآخرين: (قرن بينطح- ناس مجانين
              مش فاهمين- كلامهم كله غبـاء- دَهْ ترباس- وانتَ يا تور- شوفتوا الجحش؟ و الحكمة تقول إنه إذا سبَّنى ندْلٌ تزايدْت رفعةً... و ما العيب إلا أن أكون مساببه.
              3- اللجوء إلى القضاء: دفعاً لتهمة السب و القذف (شوف يابو عبده
              حقي وهاخذه). وكان من باب أولى أن يكون هذ الكلام فى قاعة المحاكم, و ليس فى منتديات علمية
              4- الصمت: الصمت أجمل للفتى من منطق فى غير حينه. و الصمت فى الرد فى الأعداء أقتلُ لهم : فاصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاقتله... كالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تاكله.{تِلْكَ الدََّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلََّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوَّاً فِي الْأَرِضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}
              ستسيرُ فلكُ الحقّ تحملُ جندَهُ ... و ستنتهى للشاطىءِ المأمول
              هـانى البدالى
              مترجم معتمد
              جمهورية مصر العربية
              الآن اتضحت لى الأمور

              فى البداية وجهت تعاطفى نحو الشخص (اللى يا عينى مبهدلينوا نقد)
              و اختلطت الأمور حتى لم أعد أعلم من يسب من!! ومن يجرح من!! ومن ينقد من

              لكن بعدما اتضحت الأمور فأنا الآن وجهت تعاطفى نحو الجمهور الذى يرى انحدار مستوى الحوار بين الناقد والمفكر
              [align=center]Ich bin verwirrt[/align]

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة Aya waheed مشاهدة المشاركة
                الآن اتضحت لى الأمور

                فى البداية وجهت تعاطفى نحو الشخص (اللى يا عينى مبهدلينوا نقد)
                و اختلطت الأمور حتى لم أعد أعلم من يسب من!! ومن يجرح من!! ومن ينقد من

                لكن بعدما اتضحت الأمور فأنا الآن وجهت تعاطفى نحو الجمهور الذى يرى انحدار مستوى الحوار بين الناقد والمفكر
                علينا أن نتجاوز المراهقة الفكريّة والتي يعاني منها الغالبية بطريقة أو أخرى فلا وجود للمدينة الفاضلة لأفلاطون ولا وجود للحبيب(ة) كامل(ة) الأوصاف، فكلنا بشر
                ولذلك أكرّر ما أحاول التنبيه عليه بضرورة التخلص من المفاهيم الثلاثة التالية
                ولنطلق عليها تعريف صالح للتطوير الشخصي،
                لمن يرغب أن يتطور ويتجاوز ثقافة احتقار العلم والعلماء والمفاهيم هي:
                العصمة أو خلاصة العقل
                التقية أو الغاية تبرر الوسيلة
                التأويل بحجة معرفة النيّة أو النص المفتوح للتفسير وفق قوالب نضع بها المقابل حسب مزاجنا وليس لها أسس لغوية أو معجمية أو قاموسيّة
                حيث أن علم الكلام هو الاسم الشيعي للفلسفة اليونانيّة أو الإغريقية والتي منها خرجت العلمانية والديمقراطية واللتان هما ركيزتا الدولة القطرية الحديثة وكان بودي أن أقول لمن يحب معرفة المزيد عليه بمراجعة ما كتبته تحت العنوان والرابط التالي


                الشيعة والصوفيّة وموضوع الشفاعة والتوسّل قراءة جديدة أحب قراءة تعليقاتكم عليها
                http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=12673


                ولكن مع الأسف أن محمد شعبان الموجي قام بحذف كل المواضيع التي نشرتها في الملتقى
                والحمدلله حصل تطور واحد حتى الآن بأنه تم رفع البرنامج في موقع الملتقى والذي كان مخصصا لمنع إظهار روابط موقع النخبة هناك، والحمدلله هذا إنجاز طيب
                ما رأيكم دام فضلكم؟

                تعليق

                يعمل...
                X