مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصبهاني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • RaedHabash
    عضو رسمي
    • May 2006
    • 280

    مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصبهاني

    ahmed_allaithy



    شاركت: 14 فبراير 2006
    نشرات: 274
    المكان: UK
    ارسل: الجمعة مارس 03, 2006 10:34 am موضوع الرسالة: مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصبهاني

    --------------------------------------------------------------------------------

    أشهر ما ألف في مقاتل الطالبيين أبناء أبي طالب عم النبي (ص). ويرد اسمه في بعض المصادر: (مقاتل آل أبي طالب). طبع لأول مرة على الحجر في طهران سنة 1307هـ ثم في النجف 1353هـ وقد عجت الطبعتان بالتصحيفات والأخطاء المطبعية. انظر كمثال على ذلك مقدمة نشرة السيد أحمد صقر (ص17). الذي أعاد نشر الكتاب معتمداً نسخة دار الكتب بمصر، وهي النسخة التي أهداها الإمام يحيى حميد الدين إلى شيخ العروبة أحمد زكي باشا. فرغ ناسخها من نسخها في صفر (1074هـ). ونبه إلى أن ترجمة (الحسين بن زيد بن علي) الموجودة في الطبعتين لا وجود لها في الأصل. وأشار إلى أهمية نقول الشيخ المفيد (ت413هـ) صاحب (الإرشاد) فقد كان يمتلك نسخة بخط أبي الفرج، كما ذكر (ص253). ترجم فيه أبو الفرج لنيف ومائتين من شهداء الطالبيين، منذ عصر الرسول (ص) إلى الوقت الذي شرع فيه بتأليف كتابه، وهو (جمادى الأولى سنة 313هـ) سواء أكان المترجم له قتيل حرب أو صريع سم، أو كان هلكه في سجن أو هارباً من سلطان. ورتب كتابه على السياق الزمني، واقتصر على من كان نقي السيرة قويم المذهب، وأعرض عن ذكر من حاد عن مذاهب أسلافه، وكان مصرعه في سبيل أطماعه. قال السيد صقر: (ولئن كان أبو الفرج قد بلغ غاية التصوير والتعبير في كتاب (الأغاني) لأن موضوعه يلتئم ومزاجه الفني، ويتفق ومسلكه في الحياة..فإنه كذلك قد بلغ غاية التصوير والتعبير في (مقاتل الطالبيين) لأن موضوعه حبيب إلى نفسه، عظيم المكانة من قلبه، لأنه وإن كان أموي النسب فإنه شيعي الهوى، وليس ذلك بمستغرب ولا مستنكر، فإن التشيع الحقيقي ينجم عن حب الرسول، ويصدر عن مودة قرباه وآل بيته...وكان شيعياً أموياً، يعطف على الدولة الأموية بالأندلس ويكرم وفادة رسلها إليه، ويختصها بثمار قريحته، فتظهر كتبه في الأندلس قبل ظهورها في المشرق..وقد عد الخطيب البغدادي في تاريخه (11/ 398) أحد عشر كتاباً من هذه الكتب). قال: (وإذا رأيت أبا الفرج ينزع نزعة مسرحية نقلت من أقوال الثقاة ما يرد التاريخ إلى محرابه، كما صنعت في ترجمة الأشتر). أما أدب المقاتل فأدب قديم، اشتهرت فيه كتب كثيرة، منها: كتاب (مقتل علي) و(مقتل الحسين) لأبي مخنف (ت170هـ) و(مقتل الحسن والحسين) للواقدي و(مقتل زيد بن علي) لابن النطاح، و(مقتل محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن) لعمر بن شبة، و(أسماء من قتل من الطالبيين) للمدائني (ت225هـ) وغير ذلك كثير.
    _________________
    د/ أحمد الليثي
    مهندس/ رائد حبش
    mobile: 0021374323046 Algeria
يعمل...
X