السلاح السرى الاسرائيلى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ahmedeldeeb
    عضو منتسب
    • Mar 2009
    • 16

    السلاح السرى الاسرائيلى

    السلاح السرى الاسرائيلى


    الحاخام "اسحق نسيم " ימח שמו וזכרו رئيس الطائفة اليهودية الشرقية يتحدث فى احتفال لانشاء معبد يهودى فيتمنى ان يعيش ليرى دولة اسرائيل تمتد من نهر الفرات فى العراق الة نهر النيل فى مصر ويقول ان لدى اسرائيل 613 سلاحا سريا وهم" سور او اسفار التوراة" فاذا ما نفذت اسرائيل ماجاء فيها امكن لدولة اسرائيل ان تقوم كاملة .
    والسؤال المطروح الان ..... هل حقا تريد اسرائيل السلام ... وهل من مبادئ السلام اقامة الامبراطورية من النيل حتى الفرات والقضاء على القساوسة ورجال الدين الاسلامى وسحق جيوش العرب فى معركة او معركتين وغير ذلك مما تنطق بها تصريحاتهم ؟



    التطرف الاسرائيلى وتوظيف النصوص الدينية لتبرير الاحتلال



    ويجب ان نذكر هنا فى ذلك الامر خاصة ان الصهيونية الحديثة عندما قامت كانت لابد من اسس قوية تستند عليها , وتحاول اقناع جماهير اليهود اولا ثم جماهير العالم الذى يعيشون بينهم من ناحية اخرى . ولم يكن امامهم اقوى من النصوص الدينية سندا لهم , فلجاؤا اليها والى ما اخرجة زعمائهم وابائهم الاوائل فى التلمود واسنتدوا على افكرة العد والاختيار والوعد , وكل هذة الاسس الثلاثة ليست لها اى اساس من الصحة الافى العقلية اليهودية فقط , حتى ان العهد القديم نفسة الذى يتضمن هذة الوعود والافكار قد اوضح اكثر من مرة انها وعود مشروطة , الاختيار مشورط ولم يكن قاصرا على بنى اسرائيل , العهد مشروط ايضا , وكذلك الوعد كان مشروطا وان اليهود لم يوفوا بتلك الشروط فكان جزائهم حرمانهم من تلك الارض وذلك يتضح اكثر بوجود احزاب معارضة لاقامة اسرائيل كدولة حيث يقولون بان الله كتب عليهم الشتات فلا يجوز لاى يهودى القول بان اسرائيل دولتهم الموعودة ولا تجوز اقامة دولة اسرائيل .
    وتقوم رؤية اليمين الينى المتطرف فى اسرائيل على اساس من فكر قومى وموقف تجاة الارض يستمد اصولة من التوراة وغيرها من النصوص الدينية وقد ادى هذا الامر الى تطور الثالوث المعروف بالرب والشعب والارض , وتتبنى الاحزاب اليمينية فى معظمها هذا الفهم وتفسر النصوص الدينية لصالح التاكيد على ما يسمى بارض اسرائيل التوراتية , وتتبنى سياسة الاستيطان لانها السياسة الوحيدة التى تؤدى الى تحقيق فكرة " ارض الميعاد" بحدودها التوراتية .
    ويعتبر حزب مفدال "الحزب القومى الدينى" من اهم الاحزاب الدينية التى تنادى بما يسمى " وحدة التوراة والشعب والارض " ويتمسك بالمبدأ الاساسى للصهيونية الدينية وهو " ارض اسرائيل لشعب اسرائيل " فى ضوء التوراة , وطبقا لهذة الافكار الشاذة يرفض حزب مفدال فكرة قيام الدولة الفلسطينية , ولا يعترف باى كيان اجنبى بين نهر الاردن وبين البحر المتوسط ويعتبر القدس عاصمة ابدية لاسرائيل , وان الاستيطان هو اساس السيطرة والامن ويشجع الاستيطان بشدة لضمان عدم عودة العرب الى تلك الاراضى مرة اخرى .

    والعودة الى النصوص الدينية وتوظيفها لخدمة سياسة التطرف الاسرائيلى من الامور المعتادة لدى اليمين الدينى اليهودى المتطرف , حيث استخدم فكرة " الوعد والاختيار لهم كشعب مختار " من كتابهم المقدس ايضا ,
    ومن اهم النصوص المستخدمة لتبرير سياسة العنف والتطرف "النص التالى من سفر يوشع الاصحاح الاول :-


    "
    قم اعبر هذ الاردن انت وكل هذا الشعب الى الارض التى انا معطيها لهم اى لبنى اسرائيل , كل موضع تدوسة بطون اقدامكم لكم اعطيتة كما كلمت موسى من البرية ولبنان هذا الى البحر الكبير نحو مغرب الشمس يكون تخيمكم يقف انسان فى وجهك كل ايام حياتك , كما كنت مع موسى اكون معك ...... تشدد وتشجع لانك انت تقسم لهذا الشعب الارض التى حلفت لابائهم ان اعطيهم" ولا شك فى ان التطرف الاسرائيلى يطبق هذة المبادى التوراتية بشكل حرفى , وهو يستخدم نفس المبررات الدينية ونفس النصوص الدينية لكى يعطى مصداقية لافعالة وتبريراتة , ولكى يعطى مشروعية دينية مبنية على نصوص دينية, لاعمال الاحتلال والاستيطان والابادة .

    ahmedeldeeb_541@yahoo.com
يعمل...
X