العرب يترجمون الأدب التركي عن الإنكليزية. أورهان باموق مثلا!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    العرب يترجمون الأدب التركي عن الإنكليزية. أورهان باموق مثلا!

    <div id="bigflare"><div class="ArabicHeading"><font color="#000000" size="5"><strong>أديب نوبل في معرض القاهرة الدولى للكتاب .. باموق: لا أؤمن بصراع الحضارات ونجيب محفوظ لم يأخذ حقه.</strong></font></div></div><!-- TABLE ELEMENTS COME HERE borderColor="white" --><table cellspacing="5" cellpadding="0" width="100%" align="center" bgcolor="#ffffff" border="0"><tr><td class="text" valign="bottom"><font color="#000000" size="5"><strong>تاريخ النشر:يوم الأحد ,28 يَنَايِر 2007 12:56 أ.م. </strong></font></td><td align="left"><font color="#000000" size="5"><strong> </strong></font></td></tr><tr><td class="arabictext" colspan="2"><font color="#000000" size="5"><strong>العرب والأتراك يجمعهما إرث ثقافي وعليهما أن يتقارباة </strong></font><font color="#000000" size="4"><strong>القاهرة ـ الشرق ـ طه عبدالرحمن :<br />أكد الأديب التركى أورهان باموق الحاصل على جائزة نوبل في الآداب لعام 2006، أنه لا يؤمن بنظرية صراع الحضارات ويعتبرها نظرية زائفة اخترعها الغرب لتحقيق مصالح الولايات المتحدة وأطماعها العسكرية في العالم، وبسبب هذه المزاعم عن الصراع بين الحضارات قتل الكثير من البشر، واعتبر أن التعايش ممكن بين الحضارات، والصراع بينها أكذوبة تهدف إلى تصوير المجتمعات الإسلامية على انها تهديد للواقع المعاصر. <br /><br />وقال أورهان باموق ـ خلال أولى ندوات معرض القاهرة الدولى للكتاب مساء امس الاول والتى ضمت العديد من المثقفين والأدباء العرب وأعضاء لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة وأدارها الدكتور حسين حمودة وحضرها الدكتور ناصر الأنصارى رئيس المعرض ـ أنه على العكس من نظرية الصراع يرى امكانية التقارب بين الحضارات، داعيا الثقافة الإسلامية إلى تصحيح هذه المفاهيم والدفاع عن نفسها وتوضيح حقيقتها بشكل أفضل. <br /><br />وأضاف ان الحضارة الاسلامية ليست في صراع مع الغرب وعليها السعى لمزيد من الديمقراطية وتحسين أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية، خاصة وأن علاج مشكلاتها سيكون من داخل المجتمعات الإسلامية نفسها وليس بأيدى الآخرين. <br /><br />ووصف باموق نفسه بأنه ليس روائيا سياسيا، ولكنه يكتب من أجل الكتابة الجيدة، واستشهد بكلمة «لتولستوي» أنه إذا كانت الشخصية الأدبية داخل العمل الأدبى سيئة فيجب أن تتم تجزئتها، واذا كانت جيدة فيجب أن تظهر جوانب مختلفة منها، مؤكدا أنه عندما يكتب قصة معينة، لا يبحث عن تكنيك بعينه، فكل الأفكار عنده تأتي خلال الكتابة، ومعظم الوقت يكون لديه مشهد معين في ذهنه، ويبحث طوال الوقت عن أفضل السبل لتصويره بصياغة جيدة، وهنا يأتى التكنيك. <br /><br />وعن رواية «الثلج» وكيف انها تفسر الأوضاع الحالية أو تتنبأ لما سيحدث في الشرق الأوسط، قال الأديب التركى أورهان باموق، ان الرواية لا تتعامل مع الواقع، وعندما كتب رواية «الثلج» كان يعيش في منطقة صغيرة شمال تركيا، وتضمنت الرواية أحداثة واقعية وأخرى خيالية، ولا تمثل اسقاطا على الماضى ولكنها تتعامل بشكل متخيل مع الواقع والعلاقة مع الآخر، فهو يكتب ولا تكون في ذهنه أفكار بعينها، فبعض الموضوعات التى تتضمنها رواياته حكايات تمثيلية خيالية ولا يقصد بها اى معنى آخر. <br /><br />وحول تصنيف الكاتب أورهان باموق بالمقارنة بكتاب فترة ما بعد الاستعمار. قال باموق إنه يرفض هذا المصطلح، ولا يعتبر نفسه من هؤلاء الكتاب، ولا يشعر بالغضب من أن بلاده كانت قوة استعمارية، ويتعامل مع الامور بواقعها الحالى وقدر حجمها الطبيعى وليس اكثر من ذلك. <br /><br />وأعرب عن سعادته لوجوده بمصر للمرة الأولى، ووصفها بالتجربة العظيمة التى تأخرت كثيرا كونه في الـ55 من عمره ولديه العديد من الأصدقاء العرب والمصريين، مشيرا إلى أن العرب وتركيا مشتركون في إرث ثقافي كبير وكان يفضل لو تحدث مع المثقفين بالتركية وتكون الترجمة بالعربية بدلا من حديثه بالإنجليزية. داعيا إلى زيادة التقارب بين العرب والأتراك، وأن تتم مراعاة ترجمة أعماله في مصر من التركية مباشرة لا من الإنجليزية كما حدث، الأمر الذى يراه غير سليم. <br /><br />وقال باموق انه خلال تجواله في شوارع القاهرة ادرك انه قريب من الثقافة المصرية، ومن المصريين وشعر انه في وطنه الأم، وأضاف «لكن الصلات بين ثقافتينا اصبحت ضعيفة وقد يرجع إلى مشكلات التغريب بين البلدين، اننا نعيش على هامش الثقافة الغربية رغم اننا لا ننتمى اليها ونواجه مشكلة الحداثة بشكل دائم وهى ليست مشكلاتنا فحسب بل مشكلات كافة الدول التى تعيش على هامش الثقافة الغربية مثلنا». <br /><br />مشكلات <br />واضاف ان رواياتى تتحدث عن هذه المشكلات ولا تناقشها، وابدا من دافع شخصى في الكتابة، ومن خلال شخص غاضب يريد أن يعبر عما بداخله من مشاعر وأحاسيس، وان غضبى لم يكن بسبب شىء بعينه ولا يهم كثيرا معرفة هذا الغضب او التعرف عليه، وقد يقول لى محلل نفسى او ناقد ادبى او صديق إن غضبى بدافع أسباب بعينها لكننى غير مقتنع بذلك، فأنا مؤمن بكلمات «ماكس اضرنو» التي يقول فيها «انه شىء جيد أن تشعر أنك لست جزءا من هذا العالم، وانا لا أشعر بالألفة في هذا العالم وقد يكون ذلك سبب غضبى». <br /><br />وأشار إلى أنه ليس دائما ما يكون باحثا أو مبدعا في رواياته، فهذا يتوقف على طبيعة الكتاب، موضحا أن الرواية التى يعمل فيها حاليا تنطلق من تجربة شخصية وليست بحثية، وكتاب «اسمى احمر» جرى بناء على بحث وهو يقدم صورة منتظمة عن الكاتب. <br /><br />وعما اذا كان الاسم «كا» في إحدى رواياته مرتبط «بفرانسس كافكا»، قال باموق ان الشخصية المسماه «كا» مرتبطة فعلا بفرانس كافكا، ولكن ذلك هو نهاية الأمر ومجريات الرواية تتطرق إلى أبعد من ذلك خلال الأحداث، وعندما تطرق الحديث إلى كلمته التى القاها عند قبوله لجائزة نوبل في فرانكفورت وما كشفت عنه من ارتباطه بجماعة الأدباء وخلفياته المنطلقة من الأدب التركى والأدب الفارسى. <br /><br />باموق ومحفوظ <br />وعن رأيه في الاديب الكبير نجيب محفوظ. قال باموق انه قرأ 8 كتب لنجيب محفوظ مترجمة في تركيا، ويعتقد أنه لم يلق حتى الآن التقدير الذى يستحقه، لان المثقفين الاتراك ينظرون دائما للغرب كمثال كبير وليس للشخصيات العربية او المشرقية بشكل عام، واعتبر أن نجيب محفوظ من أهم الروائيين في عصره، مؤكدا أنه لا يقيم روايات نجيب محفوظ بالكم ولكنه يهتم بمضمون هذه الروايات. <br /><br />وحول طفولة أورهان باموق، قال انه كتب عن طفولته في بعض اعماله ولكنها صدرت في اسطنبول بشكل غير مشروع ومن المقرر أن تصدر قريبا بشكل شرعى، وأنه نشأ في عائلة متوسطة ووالده كان مهندسا مدنيا ويمتلك مكتبة كبيرة وكان يود أن يكون شاعرا وهو ما أثر في ثقافته، وعاش طفولة سعيدة لذلك يتذكرها جيدا ويدونها في رواياته. <br /><br />وعندما قال أحد المثقفين بأن الكوريين تنبأوا بقيمة باموق الادبية قبل حصوله على نوبل ووضعوه في مكانة بجانب نجيب محفوظ والعقاد وغيرهم، قال باموق بنوع من التفاخر والتعالى: ان الكوريين ترجموا كافة كتبه إلى الكورية وهى تحقق اعلى المبيعات في السوق الكورى!. </strong></font><p align="right"><font color="#000000" size="4"><strong>المصدر:</strong></font><font color="#000000"><strong>http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2007</strong></font><font color="#000000"><strong><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; color: red; font-family: arial">تعقيب سليماني:<p></p></span></b></p><div style="border-right: windowtext 1pt solid; padding-right: 4pt; border-top: windowtext 1pt solid; padding-left: 4pt; padding-bottom: 1pt; border-left: windowtext 1pt solid; padding-top: 1pt; border-bottom: windowtext 1pt solid; mso-element: para-border-div; mso-border-alt: solid windowtext .5pt"><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="border-right: medium none; padding-right: 0cm; border-top: medium none; padding-left: 0cm; padding-bottom: 0cm; margin: 0cm 0cm 0pt; border-left: medium none; direction: rtl; padding-top: 0cm; border-bottom: medium none; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-border-alt: solid windowtext .5pt; mso-padding-alt: 1.0pt 4.0pt 1.0pt 4.0pt"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; color: red; font-family: arial">من الطبيعي جدا أن يعاتب الكاتب التركي الكبير وينتقد ترجمة أعماله عن الإنكليزية، ذلك أن الأتراك ليسوا قبائل زولو حتى يندر وجود العارفين بلغتهم لدى أمة تربطها بهم علاقات تاريخية طويلة! ولو كنت صاحب قرار لقطعت يد المترجم الذي ترجم، وجدعت أنف المسؤول الذي قرر ترجمة أدب تركي عن الإنكليزية!<p></p></span></b></p></div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: #3366ff; font-family: arial"><p> </p></span></b></p><p align="right"><br /> </p></strong></font></p></td></tr></table>
  • ahmed_allaithy
    رئيس الجمعية
    • May 2006
    • 3965

    #2
    _MD_RE: العرب يترجمون الأدب التركي عن الإنكليزية. أورهان باموق مثلا!

    <strong><font color="#ff0000" size="5">هههههههههههههه<br /><br />يعني يا دكتور عبد الرحمن المترجم غلطان علشان ترجم؟ هو هيلاقيها من مين ولا من مين؟ طب والراجل ذنبه أيه؟ المترجم اللي قام بالعمل ما بيعرفش تركي، بيعرف إنجليزي. ولو كان اللي بيعرفوا تركي ترجموا ما كانش هو ترجم أصلا. فالمترجم مغلطش يا رعاك الله.<br /><br />وبعدين قل لي هنعمل أيه في موضوع ترجمة الأدب الفلمنكي اللي لغته برضه مش لغة الزولو؟<br /><br />حنانيك يا دكتور!<br /><br /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></font></strong>
    د. أحـمـد اللَّيثـي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

    فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      عضو مؤسس، أستاذ جامعي
      • May 2006
      • 5732

      #3
      _MD_RE: العرب يترجمون الأدب التركي عن الإنكليزية. أورهان باموق مثلا!

      <font size="5"><strong>ههههههه!<br />الأدب الفلمنكي يا شيخ أحمد خارج القول لقلة الفلمنك في بلاد العرب<img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e4c2e742.gif" />. أما الأتراك، فجدتي لأمي ـ رحمة الله عليها ـ كانت تركية يا رعاك الله، فأيش دخل الإنكليز <img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></strong></font>

      تعليق

      • Ahmadelshimi
        Member
        • May 2006
        • 99

        #4
        _MD_RE: العرب يترجمون الأدب التركي عن الإنكليزية. أورهان باموق مثلا!

        <p align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif"><font size="4"><strong><font color="#ff6600">يسلم فمك وسلمت يدك فالترجمة من لغة إلى لغة أخرى لا تنجز دون نسبة فاقد أو خسارة فما بالك حين يترجم المترجم من لغة ثانية ليست هي لغة الكاتب أصلاً سيكون الفاقد حينئذ مضاعف .... وتكون الترجمة محكومة برؤية طرف آخر في المنتصف .... ويبدو أن حكوماتنا لا تهمها الترجمة بقدر ما يهمها صرف مئات الملايين على الحفلات ... إن حفلات مغنية (أو حتى راقصة) واحدة في شهر يستطيع أن ينشيء أكبر مراكز الترجمة في العالم......... اتكل على الله ............ على رأي عادل إمام</font></strong> </font></font></p>
        د/ أحمد الشيمي

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          عضو مؤسس، أستاذ جامعي
          • May 2006
          • 5732

          #5
          _MD_RE: العرب يترجمون الأدب التركي عن الإنكليزية. أورهان باموق مثلا!

          تعليق

          يعمل...
          X