قراءة في كتاب: أصول البرمجة الزمنية في الفكر الإسلامي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قراءة في كتاب: أصول البرمجة الزمنية في الفكر الإسلامي

    <a href="http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=yesterday\22z70.htm&amp;storytitle =ffقراءة%20في%20كتاب:%20أصول%20البرمجة%20الزمنية%2 0في%20الفكر%20الإسلاميfff">http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=yesterday\22z70.htm&amp;storytitle =ffقراءة%20في%20كتاب:%20أصول%20البرمجة%20الزمنية%2 0في%20الفكر%20الإسلاميfff</a><br /><br /><br /><table bordercolor="#000000" cellspacing="2" bordercolordark="#000000" cellpadding="2" width="100%" bgcolor="#f3f3f3" bordercolorlight="#f0f0f0" border="0"><tr><td><div class="storytitle" align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong>قراءة في كتاب: أصول البرمجة الزمنية في الفكر الإسلامي</strong></font> </div><div align="center"><font style="font-size: 10px" face="Tahoma" color="#a52a2a">yesterday's story</font></div><div align="center"><img src="http://www.alquds.co.uk/yesterday/22z70.jpg" border="1" /></div></td></tr></table><table bordercolor="#000000" cellspacing="0" bordercolordark="#000000" cellpadding="0" width="100%" bgcolor="#f3f3f3" bordercolorlight="#f0f0f0" border="0"><tr><td><div><font style="font-weight: bold; font-size: 20px" face="Times New Roman" color="#404040">محمود محمد الناكوع<br />اذا كان الكتاب يقرأ من عنوانه فان عنوان كتاب الدكتور محمد بن موسي باباعمي (أصول البرمجة الزمنية في الفكر الإسلامي) يعبر تعبيرا واضحا عن مضمون الكتاب، وهو اطروحة الدكتوراه التي تميزت بالجديد المفيد، فالموضوع من اهم المباحث ذات الصلة بحياة الانسان، وهي حياة متغيرة، بل سريعة التغير،تارة بصورة ايجابية، وتارة أخري بصورة سلبية. والزمن عنصر اساسي في تنظيم تلك الحياة ومتغيراتها، فمن تمكن من توظيف وقته توظيفا صحيحا وبرمجته برمجة سليمة سيحقق نتائج صحيحة، ومن تجاهل او جهل او تغافل عن قيمة الوقت وبرمجته فقد خسر الكثير، اذن نحن امام بحث في غاية الأهمية . وقد ظلت شعوب العالم الإسلامي بل وجامعاته ومراكز بحوثه لا تهتم كثيرا بمسألة البرمجة وما تنطوي عليه من ابعاد ايجابية. وقرأنا الكثير عن فشل مشروعات اقتصادية، وتعليمية، وسياسية وغيرها، بسبب غياب البرمجة الصحيحة واهم عناصرها الزمن، فجاء هذا الباحث الجزائري ليضيف مادة اكاديمية مهمة لأن المجتمعات الإسلامية في حاجة الي من يدفعها نحو سبل النهوض والتقدم في جميع الميادين، ولا شك ان البرمجة بطرقها الحديثة التي وضعها الغرب وطورها، تعتبر احد أسباب النجاح والتقدم. وأثناء قراءتي للكتاب ظل يذكرني بعبقرية وكتابات المرحوم الأستاذ مالك بن نبي المفكر الجزائري الذي أعطي للوقت في كتبه ومحاضراته مذاقا ثقافيا فريدا وخاصة في كتابه (شروط النهضة) وفيه يقول: (إن العملة الذهبية يمكن ان تضيع وان يجدها المرء بعد ضياعها، لكن لا تستطيع اي قوة في العالم ان تحطم دقيقة ولا ان تستعيدها اذا مضت..... نحن في العالم الإسلامي نعرف شيئا يسمي الوقت، ولكنه الوقت الذي ينتهي الي عدم، لأننا لا ندرك معناه، ولا تجزئته الفنية، لأننا لا ندرك قيمة أجزائه من ساعة ودقيقة وثانية، مع ان فلكيا عربيا مسلما هو ابو الحسن المراكشي يعتبر أول من أدرك هذه الفكرة الوثيقة الصلة بنهضة العلم المادي في عصرنا (ص 140).<br />الدكتور محمد بن موسي وهو من ابناء الجزائر ايضا يقول وبعد اشتغال يربو علي عقد كامل بالدراسات الزمنية، وإنجاز رسالة الماجستير حول مفهوم الزمن في القرآن الكريم نصوغ اطروحة محاولين اثباتها في هذا ا لبحث وهي أن للبرمجة الزمنية أصولا وجذورا دينية، وثقافية، وحضارية، وليست مجرد عادات شكلية، او تصرفات ظاهرية، وعملنا في هذا البحث يتمثل في التنقيب عن تلك الأصول وإبرازها . وحتي يجعل من بحثه أكثر جاذبية وفائدة وضعه في اطار الدراسات المقارنة بين ما قدمه الفكر الغربي في مجال البرمجة، وبين ما ينطوي عليه الفكر الإسلامي نظريا من قواعـــــد عامة لأصول البرمجة الزمنية . ومن الطريف ان كلمة برنامج قديمة الاستعمال عند الفقهــــاء، وحسب مادة البحث ان الامام مالك قد استخدم في المدونة الكبري كلمة البرنامج وعنون لبحث في ذلك الكتاب بجملة باب في بيع البرنامج والبرنامج هو النسخة التي يكتب فـــيها المحدث أسماء رواته وأسانيد كتبه. (ص 18) كما استخدم فقهاء آخرون الكلمة ذاتها في اطار بحـــوثهم وحاجاتهم .<br />واصبحت البرمجة حديثا تعني ترتيبا محددا سلفا للأعمال او الأحداث المزمع اجراؤها للوصول الي نتيجة معينة. وقد ادرك الغربيون منذ اكثر من قرن اهمية و قيمة البرمجة في بحوث عدة بينما بدأ الاهتمام في الجامعات العربية والاسلامية بهذا النوع من البحوث مع اواخر القرن العشرين (ص 80). ومن اهم فصول الكتاب ومادته ربط البرمجة بالأهداف، وحسب رأي احد الباحثين الغربيين (ان ادارة الوقت من أجل اهداف مجدية يشكل الفرق ما بين النجاح والفشل، والربح والخسارة، والرضا وعدم الرضا) ص 179. ويكشف الباحث من خلال عينات من الأهداف في الفكر الغربي انها في العموم ترمي الي تحقيق : المتعة والهروب من الألم، وتركز علي امتلاك السلع الأساسية، الغذاء، النظافة، الراحة، الصحة، المعرفة، التمتع بأوقات الفراغ .. ص 182 . اي ان الهدف الأكبر في هذه الحياة طبقا للفلسفة الغربيـــة في العموم هو تحقيق أكبر قدر من المتعة. يقول مارسيل بروست (ان عليك ان تعيش في هذه الساعات الأربع والعشرين لوقتك اليومي، من بينها عليك ان تغزل الصحة والسرور والمال) .... ص 183. هذا لا يعني ان الفكر الغربي يتجاهل القيم الانسانية او يتجاهل عالم الموت وعالم الغيب، او يتجاهل الدين وقيم الأسرة، فعند بعضهم ان غاية الحياة ان يعيش الإنسان ويحب ويتعلم ويترك وراءه الأثر الطيب.<br />يقول برنارد شو (ان السعادة ان تقضي حياتك من أجل هدف تعتقد أنه مقدس .. انا شخصيا أري ان حياتي ملك لكل المجتمع، ولذلك علي ان اقدم لهذا المجتمع كل ما أستطيعه ما حييت، إنني اريد ان اقدم ما يمكنني حتي آخر نفس عندما يحين وقت وفاتي، فكلما شقيت في العمل، عشت أكثر )ص 191 /192) . وبينت دراسات غربية ان المعتقدات التي تعطي للحياة معني وغاية كانت غائبة في كثير من الحالات ... ففي استبيان اجراه احد الباحثين اتضح ان نحو ستة وثلاثين في المئة لا يفكرون في الموت . وفي استبيان آخر حول الإيمان بالله اجري عام 1968 تبين ان معدلات الإيمان بالله في تناقص مستمر في البلدان الأوروبية ..وتنتهي الدراسات ذات العلاقة بالأهداف والغايات ان الغربي حينما يجلس لكتابة برنامجه الزمني لا يفكر كثيرا في الغيب، وهم لا يعرفون بوضوح الفرق بين قيم الوسيلة وقيم الغاية .. وذهبت الحداثة والديمقراطية في حالات كثيرة الي صراع حاد مع الدين ومع الله، واتسعت دائرة الثقافة المشككة في وجود اله خالق للكون (ص 197 /198) ولقد تفطن المفكر روجيه غارودي الي العلاقة المتينة بين الاعتقاد الصحيح في الإله وبين وجهة الحياة فألف كتابا بعنوان : هل نحن في حاجة الي إله ؟: ليقرر أخيرا، ان القول بوجود اله يعني القول بأن الحياة لها وجهة ومعني. <br />وترجمتها في هذا الفصل هي: القول بوجود اله يعني القول بوجود غاية للحياة ... والإيمان بهذه الغاية يعني اعتبارها في بناء أي برنامج أو مخطط زمني للمستقبل القريب او البعيد . فأمام غياب دور الإله في تحديد الغاية تنامي القلق لدي الإنسان الغربي، كنتيجة وكسبب، فنمت شبيبة بلا ثوابت ليؤسسوا حياتهم وينظموها علي محور الجنس او الرياضة التي تحولت الي افيون مخدر للشعوب والي ديانة جديدة آلهتها أبرز لاعبي كرة القدم في العالم ص 199 . ... هـــــذه الآراء التي دونها الباحث في اطروحته صدرت عن كتاب من الغرب، لهم كتب تعالج هذه الموضوعات وتنتقد خطر العداء المستحكم بين الفكر الغربي في عمومه وبين الله. <br /><br />الفرق بين الهدف والغاية<br /><br />اما في الفكر الإسلامي فان الباحث يواجه بعض الصعوبات في تحديد الفرق بين الهدف والغاية، ولم تنجز اية دراسة معمقة تحدد العلاقة بين البرمجة الزمنية والأهداف والغايات، ففي حالات كثيرة كلما ذكر الهدف انصرف المعني الي الغاية . ولكن في كل الحالات يؤكد الفكر الاسلامي علي ان لحياة الإنسان غاية يجب ان يبرمج وقته علي اساسها، فهناك ضروريات وحاجات حياتية تتطلب الكدح والعمل من اجل تحقيقها، وفي الوقت ذاته هناك واجبات دينية تعبدية روحية يجب مراعاتها اثناء البرمجة الزمنية، فالمسلم مطالب بالصلاة في اوقاتها، ومطالب بالاهتمام بالأسرة، ومطالب بالتكافل الاجتماعي لا بالعزلة والحياة الفردية الأنانية . . يمتاز الفكر الإسلامي علي خلاف الفكر الغربي بقوة في موضوع الغايات، فالذي وضع الغايات للإنسان هو الله خالق الانسان، وليس الإنسان نفسه . وبذلك تصبح الغاية هي المقصد النهائي للمسلم في حياته، فكل اهدافه واغراضه وآماله واعماله ومشاعره تتجه نحو تحقيق الغاية وهي مرضاة الله سبحانه وتعالي ونيل الثواب في الدار الآخرة. (ص 231 ... 232). ولاحظ الباحث عند رصد النتائج ان الفكر الغربي استطاع ان يبرز أهمية تحديد الأهداف في البرمجة الزمنية، وكثرت الدراسات التي تعني بها، وتحولت تلك الدراسات المتعلقة بالبرمجة الي فن يدرس والي طرق للتدريب، وانزلت تلك الأهداف الي الحياة اليومية للإنسان الغربي، اما في الفكر الإسلامي فلم يعتن بالأهداف كمنحي فكري في البرمجة الزمنية، وكثيرا ما خلط الدارسون بينها وبين الغايات، كذلك ابتعدت الأهداف في الفكر الإسلامي عن التوجه العملي التدريبي التربوي، فبقيت مجرد كتابات عامة، وتخمينات في بعض الأحيان .. والخلاصة ان قوة الفكر الغربي في البرمجة الزمنية تكمن في الأهداف، وضعفه يبرز في الغايات، اما الفكر الإسلامي فقوته في الغايات،اما ضعفه فيتمثل في الأهداف . (ص 239 ... 240). ونظرا لكثرة المهام والأعمال في حياة الإنسان الغربي، فقد اكتشف طريقة عملية للتعامل مع تلك المشكلة، فصوب فكره نحو فن ترتيب الأولويات ومارسه من خلال البرمجة الزمنية، واصبح علم الإدارة يعطي اهمية خاصة لمعرفة الأولويات ومنها ترتيب الأمور حسب أهميتها وعندها يتعين وضع قائمة بالأعمال المطلوب انجازها حسب مدة زمنية محددة يومية او اسبوعية او شهرية او سنوية وهكذا. واكدت الدراسات والممارسة العملية ان معرفة الأولويات أكثر أهمية من الأهداف المجردة، فمن السهل تحديد الأهداف العامة او الاتفاق عليها، ولكن من الصعب صياغة هذه الأهداف حسب أولوياتها، والعمل وفق هذه الأولويات . وتزداد الصعوبة في تحديد تلك الأولويات كلما تعقدت الحياة، وعاش الإنسان علي غير نظام بل الإنسان كثيرا ما تشده الملذات والمتع وتصبح هي من اولوياته وان كانت علي حساب اهداف او غايات اهم من اللذات . وفي الغرب هناك من يجد متعته في العمل حتي يصبح مدمنا ولا يحس بخطورة ذلك حتي يسقط بنوبة قلبية أثناء العمل . <br /><br />فقه الاولويات<br /><br />وفي اطار الفكر الإسلامي بدأ اخيرا الاهتمام بما سمي (فقه الأولويات)، ومن بين من كتب في الموضوع د يوسف القرضاوي ــ حسب ما اورد صاحب البحث، وللقرضاوي كتاب عن (الوقت في حياة المسلم) وفيه دعوة الي الانسان المسلم بان (ينظم وقته بين الواجبات والأعمال المختلفة، دينية كانت ام دنيوية، حتي لا يطغي بعضها علي بعض، ولا يطغي غير المهم علي المهم، ولا المهم علي الأهم، ولا الموقوت علي غير الموقوت . فما كان مطلوبا بصفة عاجلة يجب ان يبادر به، ويؤخر ما ليس له صفة العجلة، وما كان له وقت محدد يجب ان يعمل في وقته). <br />وللقرضاوي ايضا كتاب بعنوان (في فقه الأولويات دراسة جديدة في ضوء القرآن والسنة).<br />وفي اشارات الي التأصيل الفكري الإسلامي في الأولويات نقرأ اسطرا في ص 297 ترتب الأولويات علي النحو التالي : <br />1 ــ البدء بالأهم فالمهم. <br />2 ــ البدء بالأصول الأساسية في حقول وميادين العلم الشرعي .<br />3 ــ تقديم الواجبات علي السنن والنوافل .<br />4 ــ الانطلاق من الأصلين الأساسيين القرآن والسنة . <br />فعن الوقت، وكيف يستعمله الإنسان المسلم يقول الحديث النبوي : لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتي يسأل عن عمره فيما افناه، وعن ماله من أيـــن اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيما أبلاه) من هذا المنطلق العقدي والفكري والمنهجي، تأتي ضرورة البحث عما يشغل الأيام من أعمال، وماذا يبرمج في كل آن من آنائها .وعبر قراءة متأملة للقرآن والسنة النبوية يجد الدارس إشارات ودلالات واضحة علي أهمية الزمن، وما يجب علي المسلم ان يفعله لكي يدير وقته بطرق وأساليب مفيدة. <br />وفي الوقت الذي صاغ فيه الفكر الغربي جملة من الطرق للتــــعامل اليومي مع الأولويات، فان الفكر الإسلامي المعاصر عجز عن التدريب والتبسيط للبرمجة الزمنية عموما (ص 313). فالصلاة اليومية تعتبر في حد ذاتها برمجة عملية لبعض اوقات المسلم الملتزم بالصلاة، الا ان ذلك لا يكفي لاستثمار الزمـــــن استثمارا متكاملا يتم الجـــمع فيه بين العبادات والأعمال الحياتية الأخري .<br />يورد الباحث حشدا من الآيات والأحاديت التي تتحدث عن اهم الأعمال في حياة المسلم، وتتحدث عن ترتيب الأهم والمهم، وجميعها ظلت في العموميات، وظلت في اطار الاجتهاد الشخصي، ولم تتحول في الفكر الإسلامي الحديث الي ممارسة عملية مبرمجة في حياة ويوميات الفرد المسلم او المؤسسا ت القائمة في المجتمعات الإسلامية، كما هو الحال في الغرب .<br />ينتهي الباحث د محمد بن موسي الي ان دراسته لأصول البرمجة في الفكر الإسلامي لا تزال في بداياتها، لأن المجال بكر، وهو في حاجة الي جهود أكثر، والي تخصصات أكبر، بل الي مراكز وفرق متخصصة (ص 549). والباحث في تواضع وبعد عمل شاق قال: ان النتائج التي توصل اليها في عمومها نتائج في المنهج والمصطلح أكثر من كونها في الموضوع . .. ويسجل ملاحظات علي الأولويات في الدراسات الزمنية الإسلامية جملة من الإيجابيات والسلبيات، وأوضح انه لم تؤلف اي محاولات تأصيلية بحق، ولم يطلع علي اي جهد متكامل لتطبيق فقه الأولويات في البرمجة الزمنية (ص 551).<br />في قراءتي للبحث، وهو بحث طويل يقع في أكثر من سبعمئة صفحة بما في ذلك الملاحق والفهارس، لاحظت الإكثار من الأقوال التاريخية، والإكثار من النصوص كشواهـــــد تاريخية وخاصة في الفصلين الخامس والسادس دون ضــــرورة يقتضيها البحث واغلبها تدور حول الجوانب النفسية الروحية، اما جانب العمل والتعمير والإنجاز المادي فلا برمجة له، كذلك لاحظت ان الباحث لم يقم بتقديم اي استبيان عن شريحة او شرائح من المسلمين تبين كيف يوظفون الآن اوقاتهم في اطار أنموذج من الأسئلة المبرمجة علي اسس إسلامية، ولو وضع عينة من الاستبيانات العملية لنقل الدارس من الجوانب النظرية الي الجوانب العملية الميدانية ولأضاف ببحثه مادة مهمة . ورغم هذه الملاحظات يظل البحث من الدراسات المتطورة التي تضيف الي المكتبة الإسلامية والفكر الإسلامي عملا قيما، وتفتح آفاقا جديدة أمام الراغبين في انشاء بحوث أخري في هذا المجال الذي يحتاج الي المزيد من التطوير والإثراء. <br /><br />? الكتاب من منشورات جمعية التراث بالجزائر، وله طبعة اخري صدرت عن : دار الأوائل للنشر والتوزيع سورية. دمشق/ سورية<br /><br />? كاتب وباحث ليبي يقيم في لندن</font></div></td></tr></table>
يعمل...
X