حوار الحضارات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة Alimahir
    ها قد بدأ محركه يعمل من جديد، الم أقل لكم سيضع ثلاثة وصلات بينها (مثقف الدولة القطرية بركيزتيها)

    مرة أخرى توقف عن اللف والدوران "فالشابكة" التي ورطت نفسك فيها لن تخرج منها بهذه الاتهامات العنصرية والجنائية، كم لغة أخرى تعرف طريقة تركيبها وأسرارها؟
    المشاركة الأصلية بواسطة Alimahir
    هل أنت عنصري أحمق؟ هل ترى في عدم العروبة جريمة تتطلب الاعتراف والأسى؟
    وما الفائدة التي ستجنيها أنت وغيرك من الكذب الضار وإدعاء المعرفة وأن "الكثير من العلماء عرب أياديهم بيضاء وصفراء" وأنت لا تستطيع ذكر اسم وحد منهم. ما هذا الهوس والعنصرية الفجة؟
    يا زول علي ماهر من وجهة نظري يمكنك أن تستخدم ما تشاء من المصطلحات والتعابير، ولكن الأهم هو هل هناك أي معنى ذو مصداقية بها أم لا


    فأنا برأيي أن الأحمق الحقيقي هو الذي لم يجد غير موضوع أنا افتتحته لحواري مع الياباني ليتهمني به بالعنصرية؟ والذي أوضحت به بشكل لا لبس فيه مفهوم راقي جدا يتجاوز الجنس واللون والعرق والدين والدولة ليجمع الخبرة البشرية ككل ويلخص خبرتها كما أوضحتها له عندما ذكرت


    قلت له أنا وجدت من ترحالي في بقاع الأرض أن المناطق التي حوت مجتمعات لها حضارات قديمة،


    مقدرة بآلاف السنين ،

    وكأنَّ الجمع الثقافي للخبرة البشرية واحد،
    في الأمور الأساسية،
    فكلها تجتمع في أن الوحدة الأساسية للمجتمع هي الأسرة،
    ويرأسها الرجل
    ومفهومهم للكون أن هناك خالقا
    وأن كل شيء في هذا الكون يكمّل بعضه بعض
    الرجل يُكمل المرأة
    والأبيض يُكمل الأسود
    الفقير يُكمل الغني
    الليل يُكمل النهار
    وأنا وأنت كل منّا يكمّل الآخر
    ومفهومنا للسعادة ينطلق من خلال إسعاد العائلة
    والعمل للعائلة
    ولكن نختلف في التفاصيل
    ولا يهم إن كنّا يابانيين أو صينيين أو كوريين أو هنود أو عرب وأضيف الآن أفارقة وغيرهم
    ولا يهم إن كانوا مسلمين أو بوذيين أو مسيحيين أو غير ذلك من الأديان





    هل رأيت أحمق أكثر من ذلك يا زول علي ماهر

    ما رأيكم دام فضلكم؟
    التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 06-16-2010, 06:26 PM.

    تعليق


    • #17
      [align=center]
      الديمقراطية عدوة حرّية الرأي، لماذا؟!!!
      http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?936

      السؤال هل الإنسان له أي قيمة في الدولة القُطريّة الحديثة أكبر من قيمة الورق الذي يحمله منها؟
      أم فقط الحاكم وحكومته والتابعين له حسب مزاجه هو فقط لهم قيمة أكبر من الورق في الدولة القُطريّة الحديثة؟

      هل للمواطن في الدولة القُطريّة الحديثة أي حقوق؟
      هل تفسير الدساتير والقوانين في الممارسة اليومية يكون من خلال مزاج الحاكم وتناسب ما يرغب به الحاكم وأصحاب الصلاحيات الإدارية فقط؟
      هل على المواطن أن يتحمّل سهو أو خطأ الحكومة في كيفية صياغة ما ترغب به في نص الدستور؟ فمثلا هل الدستور الذي تم وضعه في الموقع يحوي كل شيء ليكون المرجعية بين العضو والإدارة في كل شيء؟ وإن كان كذلك هل ما ورد في المواضيع المحذوفة أي شيء يتعارض مع الدستور؟ فأن لم يكن هناك أي تعارض فعلى أي اساس يتم حذفها؟
      ثم ما معنى العبارة التالية في اسفل كل صفحة من صفحات الموقع
      إن الكتابات المنشورة في المنتدى تعبر عن آراء أصحابها

      ----------------------
      وفاة الكتاب الكبير نصر ابو زيد
      http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?881

      المشاركة الأصلية بواسطة ماماس مشاهدة المشاركة
      فعلا فقد الفكر العربي مفكرا مثابرا

      رحمه الله
      من وجهة نظري يا ماماس
      أن د. نصر حامد أبو زيد
      مثله مثل د. محمد عابد الجابري
      مثله مثل محمد أركون
      مثله مثل برهان غليون
      مثله مثل محمد الزبيدي
      مثله مثل محمد الرندي
      مثله مثل حكيم عباس
      مثله مثل محمد شعبان الموجي
      مثله مثل محمد الجابري
      مثله مثل د. محمد اسحاق الريفي
      مثله مثل د. شاكر شبير
      مثله مثل د. طه جابر العلواني
      لا يُحسن كل منهم قراءة ما موجود أمامه على السطر، لماذا؟

      أولا: لا يمكن أن تكون أي رؤيا أو فتوى قريبة من الصواب عندما تكون بناءا على النظرة السلبية ( النظر فقط إلى النصف الفارغ من القدح بما يتعلّق الأمر بنا، والنظر إلى النصف المليء من القدح بما يتعلّق الأمر بغيرنا وخصوصا الغرب أو العكس)

      ثانيا:
      لأن الشيء الأبيض عندما تقول عنه أسود وتصدر رؤياك أو فتواك بناء على اللون الأسود، هذا لن يجعل اللون الأبيض أصبح أسود من جهة ولا ستكون فتواك أو رؤياك صحيحة أو أنها حتى قريبة من الصواب بأي شكل من الأشكال في الجانب الآخر



      ما حصل منذ احتلال العراق في عام 2003، نبهني على كثير من الإشكاليات التي وقع بها كل من نظن أنهم عملوا جهدهم في محاولة إيجاد حلول للمشاكل التي نعاني منها، وحاولوا جهدهم في العمل على إيجاد تيارات تعمل من أجل الإصلاح والنهضة والتقدم والاستقلال أو على الأقل هذا ما صرحوا به

      وخطأ هذه التيارات الإصلاحية -التي تأسست بعد اكتمال احتلال المنطقة في بداية القرن الماضي بكل أطيافها الفكرية والسياسية- الذي وقعوا به من وجهة نظري على الأقل، أنهم تعاملوا وفكروا فقط من خلال ما تم توفيره من مفردات ومصطلحات ومفاهيم استحدثتها القوى الاحتلالية لتناسب ما قاموا بتكوينه من كيانات وفق مخطط سايكس بيكو لتقسيم المنطقة

      ولذلك لم تنجح ولن تنجح جهودهم في عملية الإصلاح للوصول إلى التحرير والاستقلال وهذا الكلام يشمل كل التيارات الفكرية والسياسية الإصلاحية بلا استثناء، بل أظن أنهم أصبحوا أحد اسباب المشاكل التي نعيشها، شاءوا أم أبوا، بسبب تعاملهم وفق ومن خلال نفس مفردات ومصطلحات ومفاهيم سايكس بيكو، فمن المنطقي لا يمكن أن تجد حل وأنت تستخدم نفس اسباب المشكلة، ولكن هذا ما حصل بالضبط من قبل كل التيارات الفكرية والسياسية بجميع أطيافها بحجة التعامل مع الواقع والواقعية وغيرها من التبريرات وأنا أظن كانت الوقوعيّة والتي ساهمت بتثبيت مفردات ومصطلحات ومفاهيم سايكس بيكو، والطامة الكبرى تحت عنوان وشعار وهدف الإصلاح والنهضة والتقدم والاستقلال في المنطقة، فزادوا الطين بلّة كما يقول المثل،

      وواقعنا الحالي بعد قرن من الزمان أفضل مثال لما وصلت إليه حالنا

      قارنوا ما حصل في بداية القرن الماضي وما فرضته قوات الإحتلال حينها وما حصل في العراق بعد عام 2003 وما فرضته قوات الاحتلال من عملية سياسية لنتعامل معها وبها ومن خلالها، هل هناك أي فرق؟ هل يجوز التعامل مع كل من أتى على دبابة قوات الإحتلال؟ أو ساهم في العملية السياسية التي أنتجتها قوات الإحتلال بعد ذلك؟!!!

      وهناك نقطة أخرى أحببت التنبيه عليها، أظن الفكر القومي دخل إلى منطقتنا من خلال المدارس والجامعات التبشيرية والتي هي من وجهة نظري الذراع المتقدمة لقوات الإحتلال

      ولو تابعنا خلفيات غالبية مُنظّريها وقادتها نجدهم إما هم من خريجيها أو تأثروا بأحد من خريجيها؟!!!

      وانتشر هذا الفكر إن كان بين الأتراك أو الأكراد أو الأمازيغ أو الفرس أو الأرمن أو العرب أو غيرهم من القوميات في منطقتنا،

      فما قام به الشريف حسين على الدولة العثمانية كان تحت لواء قومي عربي ضد القوميين الأتراك،

      أي أن الفكر القومي لم يبدأ بعبدالناصر وبقية الأحزاب القومية الحالية

      أنا أظن مشكلتنا في مفهوم الدولة القطرية الحديثة الذي عملوا على غرسه داخل قلوبنا قرن من الزمان،
      والحمدلله إن كان هناك أي خير في احتلال العراق،
      فهو هدمهم مفهوم الدولة بها وكل مؤسساتها والتي نشأت عنها، والتي هي من صنعهم منذ بداية القرن الماضي
      فسبحان الله ربّ ضارة نافعة، فأعطت حجة منطقية ومقبولة للمقاومة إن قامت بنسف كل ما قامت به قوات الاحتلال من مؤسسات وكيانات وأحزاب، بعد تحرير العراق واسأل الله أن يوفقهم ويهديهم إلى أن يصلوا إلى شيء يتوافق مع مكونات شخصيتنا ولا يتعارض معها حينها،

      حيث الإشكالية من وجهة نظري في مفهوم الدولة القطرية الحديثة بأضلعها أو سلطاتها الثلاث والتي من الواضح فيها التفسير الكاثوليكي لثلاثة في واحد وواحد في ثلاثة، حيث أن فرنسا كاثوليكية والتي بها نشأت هذه الفكرة وتم تسويقها من قبل بريطانيا وأمريكا وغيرها بالإضافة إلى فرنسا، مفهوم الدولة القطرية الحديثة يتعارض لدينا مع مفهوم الله سبحانه وتعالى وهنا هي الإشكالية التي لم ينتبه لها الكثير حتى الآن

      حيث من وجهة نظري أن الفكر الفلسفي الأغريقي وما نتج عنه (الفكر الشيعي، الفكر الصوفي، الفكر الديمقراطي، الفكر العلماني) من فكر مُثَّقَّف الدولة القطرية الحديثة كله ينطلق من أساس فكرة الصراع بين الأضداد، لأنه يعتبرها ضرورة من أجل ديمومة وحيوية وتطور المجتمع، ولذلك بوش وصحبه وإداراته والغرب من ورائه دوما يبحث عن ضد ليتصارع معه بعد أن تم الانتهاء من الإتحاد السوفيتي، لأنه بدون ضد يتصارع معه معنى ذلك أنه سيتجه إلى الإضمحلال والزوال،

      الفكر الفلسفي الإغريقي ينطلق من أنه يجب أن يكون هناك نخبة تمثل خلاصة العقل ولذلك من المنطقي أنه يجب التعامل معها على أنها معصومة من الخطأ، ويجب إظهارها على أنها معصومة من الخطأ (التقية) من قبل تابعيها ويتم تأويل كل ما ينتج عنها وفق تأويلات تدعم أنها تمثل خلاصة العقل بحجة أن الغاية تبرّر الوسيلة، فالغاية من أجل المصلحة العليا للمجتمع.

      ومن هذا المنطلق نفهم لماذا تم تحديد من هم النخبة أو خلاصة العقل في الفكر الشيعي (آل البيت المعصومين) أو من ينوب عنهم ويستمد منهم عصمته أي يمكننا تمثيل الوضع وكأنه ممثل للنظام الملكي وعلى ضوء ذلك نفهم مبدأ التُّقْية أو الغاية تبرّر الوسيلة، ويتم استخدام مفهوم المعنى الظاهر والمعنى الباطن وحصر فهم المعنى الباطن فقط بالنخبة فهي الوحيدة الخبيرة بالتأويل كمنطلق له بعيدا عن أي مرجعية لغوية أو قاموسية أو معجمية ولتمويل احتياجات النخبة يجب على الرعية أن يدفع خُمس دخله إلى من يمثل النخبة كضريبة الانضمام إلى هذا المجتمع دون أن يكون له أي حقوق أو حرية في الاعتراض على ما تطرحه وتطالب أو تستعبده به النخبة؟!!!،

      وعلى ضوء ذلك يمكننا اعتبار الفكر الصوفي مثل النظام الجمهوري في طريقة تكوين النخبة أو خلاصة العقل حيث يمكن لأي شخص أن نعتبره من ضمن النخبة التي لديها القدرة على تأويل المعنى الباطن دون أي مرجعية لغوية أو قاموسية أو معجمية، والتسامح في هذه المسألة إلى درجة يمكن حتى تجاوز الدين، وهنا الضريبة على من يرغب بالانضمام إلى هذا المجتمع غير محددة بسقف معين ألا وهو 20% بالمئة من الدخل مثل الفكر الشيعي

      أما بالنسبة للفكر العلماني فمن وجهة نظري هو يجمع ما بين النظام الملكي والنظام الجمهوري من جهة والنخبة عندما تكون محصورة بطرف واحد تسمى في تلك الحالة ديكتاتورية وعندما تكون أكثر من طرف واحد يطلق عليها ديمقراطية ولا يسمح بأن تعارض النخبة بطريقة تبين أنها غير معصومة من الخطأ إلى درجة يمكن أن تجعلك تطالب بمحاسبتها على أخطائها وهناك حاجة ضرورية لتغييرها؟!!!

      وتختلف العقوبات حسب مزاج وأهواء النخبة في العادة وأقل شيء سيكون من خلال الحصار للإقصاء ولا يستبعد الإلغاء ومسألة طبيعية أن يتم التعامل من خلال التدمير الشامل، لأن من المهم جدا أن تظهر بمظهر المعصومة من الأخطاء وإلا لن تتبعها الرعية ولن تدفع لها الضرائب؟!!!

      وفي الفكر العلماني مثله مثل الفكر الصوفي ليس هناك سقف أعلى للضرائب من جهة ولا حصر النخبة ليكونوا من دين واحد على الأقل

      ولهذه الأسباب من وجهة نظري على الأقل لا يوجد أي مفهوم من مفاهيم حريّة الرأي في الفكر الفلسفي الأغريقي وما نشأ وتفرّع عنه أو بني على اساساته الفكرية لأي شخص من خارج مجموعة النخبة

      ولذلك أنا أظن ولادة ما يعرف بقصيدة النثر وكل ما يعرف بأدب الحداثة وما بعدها مسألة طبيعية بسبب الضبابيّة اللغويّة التي ساهم في استفحالها ساطع الحصري وصحبه بسبب اتيانهم بمناهج تدريس اللغات الغربية المبنية على لصق الصورة بالمعنى وطبقوها حرفيّا على اللغة العربيّة التي هي مبنية على الاستقراء والاستنباط، أي بدون محاولة الاستفادة من الإيجابيات في المناهج الغربيّة لتطوير مناهجنا في تدريس اللغة العربيّة، وكان من نتيجة ذلك إهمال التشكيل وأهميته لعدم وجود ما يقابلها في المناهج الغربيّة من جهة، وعدم الإلتزام باستخدام القواميس والمعاجم العربيّة لأنها كانت مبنية على الجذر وليس على الترتيب الألفبائي مثل القواميس والمعاجم الغربيّة في بداية القرن الماضي، وهذه أدّت إلى أن وصل حالنا كما حاولت تبيينه في احدى مداخلاتي التي أنقلها من الموضوع تحت العنوان والرابط التالي ومن أحب الاستزادة عليه الضغط على الرابط
      كلمات في مفهوم الإبداع ومفاتيحه
      http://nu5ba.net/vb/showthread.php?t=12167

      ومن وجهة نظري بسبب الجهل اللغويّ، والضبابيّة اللغويّة تجدين أغلب النصوص الأدبيّة في ما يتم نشره في المنتديات على سبيل المثال لا يوجد تجانس بين ما تم استخدامه من تعبيرات مع حقيقة استخدامها وفق الواقع، ولذلك تفقد المصداقيّة المعنويّة في النص على الأقل، ناهيك عن تفكّك النص إلى مجموعة من الجزر غير متّصلة في بحر عنوان النص

      والإشكاليّة الأخرى تجدين التعليقات عليها وبسبب الجهل اللغويّ، والضبابيّة اللغويّة من قبل أعضاء المنتديات تكيل المدح والتبجيل لمثل هذه النصوص، بسبب أن كُتّابها لا تستطيع التمييز فتُركّز على نقطة واحدة أثارت انتباههم ويكتب تعليقه بشكل عام للنص من خلال هذه النقطة والتي ربما أساء فهمها أصلا، مما تؤدي إلى أن يكبر رأس من كُتبت له ويظن أنه المتنبي في زمانه، وهذه مصيبة كبيرة يجب أن نجد حلّاً لها، وذلك بأن يتعوّد كل منّا عند مدح أو قدح أي شيء، أن يُحدّد ذلك المقطع بالتحديد، وأن نتجاوز الكلام العام ما أمكن لذلك سبيلا

      الجهل اللغويّ، والضبابيّة اللغويّة أدّت إلى اسلوب معين في القراءة والفهم والتعبير، يعتمد على القوالب لتجاوز هذا النقص والضبابيّة اللغويّة، فأصبح كل منّا لديه قوالب خاصة للأصحاب، وقوالب أخرى لغير الأصحاب،

      فلذلك قبل اعطاء وجهة نظره في أي شيء يحتاج إلى تصنيف كاتب النّص أولا لكي يستطيع تحديد هل يستخدم قوالب الأصحاب معه أم يستخدم قوالب غير الأصحاب معه، قبل قراءة النص نفسه، أي القالب الذي سيستخدمه في القراءة هو الأصل وليس النص هو الأصل في طريقة الفهم

      فمن كان من ضمن قوالب أصحابنا يتم تجاوز جميع التخبيصات في نصوصه وننتبه فقط إلى ما فيه يمكننا مدحه وتبجيل نصوصه عليها بشكل عام،

      أما من كان من ضمن قوالب غير أصحابنا يتم تجاوز جميع الحسنات في نصوصه وننتبه فقط إلى ما فيه يمكننا قدحه وذم نصوصه عليها بشكل عام،

      وهذه أدّت إلى فقدان الذائقة الأدبيّة لدى الكاتب ولدى المعلّق ولدى القارئ والتي على ضوئها فقدنا المصداقيّة والشفافيّة بشكل عام

      استخدام القوالب في فهم أي نص تكون عمليّة إيجابيّة وتزيد من قابلية فهم النصوص لو تم استخدامها بعد فهم النّص أصلا بدون قوالب، ومن ثم يتم استخدام القوالب كزيادة في عمليّة الفهم، أمّا تحديد القالب أولا ومن ثم قراءة النّص من خلاله ستؤدي إلى ضبابيّة شديدة في طريقة الفهم كما نحن الآن نعاني منها

      ومن هذه الزاوية يمكننا فهم نصيحة رب العباد لنا كما ورد في الآية 164من سورة الأنعام {قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } وفي الآية 15 من سورة الإسراء {
      مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً } وفي الآية 18 من سورة فاطر {
      وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ } وفي الآية 38 من سورة النجم { أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى }


      المشاركة الأصلية بواسطة هشام البرجاوي مشاهدة المشاركة
      إن أعطيت لمفهوم الديمقراطية ذلك المحتوى فستكون مرادفة للقمع و السلطوية
      الديمقراطية تعني، من وجهة نظر أخرى ، بناء دولة المؤسسات و الخدمات
      و تقنين الحياة العامة بدستور صادر عن مجلس القيم المشتركة الذي تنتخبه
      أي جماعة بشرية

      تقديري أخي أبو صالح


      من وجهة نظري يا د. هشام البرجاوي أن ما لونته باللون الأحمر هو مفهوم الدولة القُطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية بشقيها الرأسمالي والإشتراكي، والذي نشأ في فرنسا بناءا على الثورة الفرنسية والتي هي كاثوليكية فنلاحظ التأثير الكاثوليكي في مسألة التثليث واضحا في طريقة تكوينها (ثلاثة في واحد وواحد في ثلاثة) السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية، والنخبة التي لها حق الحكم ما هي في الحقيقة إلاّ مقابل لمفهوم الرهبان فهي الوحيدة التي لها حق تفسير الدستور أو القانون بحجة أن النخبة الحاكمة هي الوحيدة التي تجمع معرفة المعنى الباطن والمعنى الظاهر لأنها هي من كتبته من جهة أو هي التي تحكم من جهة أخرى ولذلك يجب على أقل تقدير أن تحصل على حق الفيتو كما هو الحال في مجلس الأمن مثلا، ونلاحظ ذلك بوضوح في ما ورد تحت العناوين والروابط التالية
      أسرة سعيد تلجأ للأمم المتحدة والنيابة تحاكمها بتهمة البلاغ الكاذب
      http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?698

      الداخلية و أسئلة حزب العدالة و التنمية.
      http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?930


      والتي هي اساس مفهوم التمييز الطبقي من وجهة نظري على الأقل، وهنا هو التناقض والمأساة في نفس الوقت التي يعيشها مُثَّقَّف الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية، لأن المفروض أن الثورة الفرنسية أصلا كانت للثورة على كل المفاهيم الدينية التي استعبدتها؟!!! ولكن بالنتيجة هي في الحقيقة فقط قامت بإعادة التسمية من جديد هذا كل ما هنالك، دون أن يتغير أي شيء على الإطلاق؟!!!

      نفس الشيء نرى تأثير الفلسفة الكاثوليكية والتي واضح فيها تأثير الفلسفة الإغريقية (في موضوع التثليث، ثلاثة في واحد وواحد في ثلاثة) في الفكر الشيعي والفكر الصوفي عندما يتم الكلام عن المذاهب (اسلام واحد وفي نفس الوقت متعدد المذاهب والفرق، ومذاهب وفرق متعددة تعني اسلام واحد) والمضحك أن الطرفين يعتبر الآخر غير منطقي وغير موضوعي في هذا الشرح الذي لا يتقبله العقل بأي طريقة من الطرق؟!!! وهنا هي المأساة والتناقض

      من وجهة نظري على الأقل ولكي نحارب التمييز الطبقي يجب أن نتجاوز مفهوم النخبة أو الرهبنة والذي هو الطريق الذي يؤدي له، ولذلك نجد أنه لا رهبنة في الإسلام تعني لا نخبة في الإسلام تعني لا عصمة في الإسلام تعني لا تقية أو أن الغاية تبرّر الوسيلة تعني أن الجميع سواسية في الإدلاء بآرائهم وتفسيراتهم دون تأويل على مزاجهم ولكن وفق شروط لغوية وقاموسية ومعجمية

      ولا يمكن الوصول إلى ذلك من وجهة نظري على الأقل بدون إجادة اللغة والالتزام بمعنى المعاني الموجودة في القواميس والمعاجم عند التعبير والفهم ، أي في الحقيقة احترام الخبرة العلمية والبشرية، فالقواميس والمعاجم اللغوية ما هي في الحقيقة إلاّ وعاء يحوي ملخّص للخبرة البشرية في كل مجالات الحياة، ولذلك من يتجاوز الخبرة العلمية والبشرية يكون في الحقيقة يعمل على تسويق ثقافة احتقار العلم والعلماء من وجهة نظري على الأقل
      http://wata1.com/vb/showthread.php?t=1129
      أنا لا أدخل في نقاشات بصيغة الغائب والآخر، أنا أناقش وفق نصّ الأفكار التي أقرأها من خلال شخصيّة ناشرها، وبأشياء واضحة ومحددة منها، حتى نصل إلى نتائج ولا يتشتت النقاش،
      ليس من زاوية صراع بين الإضداد
      ولكن من خلال زاوية التكامل،

      وقبل كل ذلك لكي يكون الحوار صحّي يجب أن يعي الطرفان شيء وهو أنه ليس بيننا شياطين وفي نفس الوقت ليس بيننا ملائكة، نحن بشر، ومن طبيعة البشر النقص وليس الكمال
      أنا من أنصار أن نتعرّف على مكونات شخصيتنا بحلوها ومرّها
      وأنا أؤمن بالتكامل قلبا وقالبا
      وضد الديمقراطية قلبا وقالبا،
      وأنا ليس عندي مشكلة وأتعايش بسهولة مع الشيعة أو الصوفية أو المسيحيين أو اليهود أو البوذيين أو المنافقين أو المشركين وحتى الكفّار طالما تخلصوا من النقاط التي من الممكن أن تكون وسيلة لدخول اعدائنا إلينا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ألا وهي التفكير بنا على أننا أول اعدائهم المغتصبين لحقوق من هم أساس تفكيرهم إن كان آل البيت أو الأولياء والصالحين وبقية من عملوا لهم هالات قدسية بعيدة عن مفاهيم البشر من أحزاب وحكومات وحكام وثقافات ولا تتوافق مع أي تفكير علمي ومنطقي وعقلاني،
      وحتى يحصل حوار وتعايش وتكامل بين الجميع،
      وكما قلت فأنا لا أؤمن بالديمقراطية التي وجدت كحل لمفهوم الصراع بين الأضداد،
      بالنسبة لي أنا أؤمن بالتكامل وأؤمن لكي يحصل أي حوار يجب تعريف اللغة التي ستستخدم في الحوار، فالفوضى الخلاّقة سلاحها الأساس هو خلط المعاني والمفاهيم،

      أنا أظن في البداية يجب أن نعترف أن هناك ألوان أخرى غير الأبيض والأسود، تشمل جميع ألوان الطيف، وأن نعتمد القاموس والمعاجم العربية / العربية في الاتفاق على معاني المفاهيم، لكي نصل إلى اتفاق على تعريف الألوان وفق مرجعية واضحة،

      ويجب على كل منّا أن يرضى بلونه الذي توصلنا له، ولا أن يفرض على الآخرين لأنه من هذا اللون فهذا اللون هو اللون الأبيض وكل الآخرين هم اللون الأسود،

      فأنا أؤمن أي لوحة جميلة يجب أن تحوي عدة ألوان وتمازج الألوان فيما بينها يعطي للوحة جمالها ورونقها، بدون هذه البديهيات لن يكون هناك حوار ولا تعايش ولا تكامل لأن ليس هناك مرجعية، حيث أهم هدف للفوضى الخلاّقة هو جعل كل الألوان رمادي لنصاب جميعا بعمى الألوان
      أنا أظن هناك بديهيّة ينساها الكثير

      والبديهيّة هي أننا بشر أولا بغض النظر إن كنت مسلم أو نصراني أو يهودي أو مشرك أو كافر


      وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم

      عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) . رواه البخاري و مسلم في صحيحهما

      هذا ليُبيّن ويُوضّح علاقتنا مع الله سبحانه وتعالى وطريقة حسابنا يوم القيامة هي على النيّة التي صدر بها أي قول أو فعل أو عمل

      أما في الدنيا فلا أظن أي منّا يعرف بنيّة الآخر، فالموضوع مستحيل وفق امكانياتنا كبشر، ولا حتى يمكننا تخمينها بدون ما يتم تحليل ما يصدر من الجانب الآخر من قول أو فعل أو عمل وعلى ضوئها تكون ردّات فعلنا لما استطعنا تخمينه

      الآن من صدر منه قول أو فعل أو عمل شركي أليس هذا القول أو الفعل أو العمل يكون فيه إشراك؟ إن قلت له ذلك هل أكون اعتديت عليه أو تجاوزت على أي شيء خاص به؟

      وإن كانت مرجعيتنا واحدة والتي من المفروض أن تكون هي القرآن والسنّة النبوية ولا أظن سيكون هناك أي اختلاف، فرضوان الله عليهم جميع العلماء إن كان

      جعفر الصادق
      أو أبو حنيفة
      أو الشافعي
      أو المالكي
      أو الحنبلي
      أو ابن تيمية أو ابن القيّم أو محمد بن عبدالوهاب وحتى سيّد قطب
      وغيرهم كل آرائهم بنوها على القرآن والسنّة بأسقاطها على وضع معين في زمن معيّن وخرجوا لنا بآرائهم.

      ولا يمكن إن كانت مرجعيتنا واحدة تكون نظرتنا مختلفة لأي شيء وفق قراءة واحدة لكل ما يحيط بالموضوع فلذلك من المفروض أن لا نختلف

      الإختلاف يحصل لو تغيّر أي شيء من المرجعيات مما تم قراءة أي حالة بعينها من خلاله وهذا جلّ ما يفعله التمييعيين، هذا ما أفهمه من الناحية العلمية والمنطقيّة والعقلانية

      الحكومات وأذنابها ومنافقيها ومن خلفهم العلمانيين والتمييعيين وغيرهم ممن يحاربون كل شيء جميل فينا يعملوا على إرعابنا من التقرّب من كل ما يتعلّق من اشتقاقات وصيغ بنائية من الجذر (ك ف ر) و (ض ل ل) و (ف س د) ولكنهم نسوا أنها من جذور ومفردات اللغة العربية شاءوا أم أبوا

      الإشكالية لدى الغالبية {وأظن سببها ما تكلمت عنه في أكثر من محل وهي (النظرة السلبية واستخدام القولبة بشكل خاطئ)} من وجهة نظري هي أن يكون لنا ميزان خاص نتعامل ونقيّم به كل ما يصدر ممن يهمّنا أمرهم، وميزان آخر للتعامل وتقييم كل ما يصدر ممن لا يهمّنا أمرهم به، وهذا إن لم ننتبه له ونتجاوزه إلى ميزان واحد نتعامل به مع الجميع، لن تقوم لنا أي قائمة، لأنه لن تكون لنا أرضية موضوعية وعلمية ومنطقية صلبة للألتقاء والتكامل فيما بيننا


      ولذلك أنا بالنسبة لي أعرف إسلام واحد وأقول على جانب مسلمين والجانب الآخر تمييعيين


      الإسلام واضح لا لبس فيه،

      وحتى من يطلق عليهم متطرفين أو غيرها من الأسماء المستوردة هم في الحقيقة من اقتدوا بما فعله الحسين بن علي فهل الحسين متطرف أو غير ذلك أم مسلم؟
      ولكن المشكلة في التمييعيين
      الذين يحاولون تمييعه لصبّه بقوالب جديدة تلاءم أهواءهم
      أس الإشكالية في ضرورة تحديد المصطلح ومعناه وعلى من ينطبق ومن خلال أي مفاهيم ولأي دولة، هل من خلال مفاهيم الدولة القُطريّة الحديثة والتي تصبغ بها مصطلحاتها، أم من خلال مفاهيم الدولة الإسلامية والتي تصبغ بها مصطلحاتها، وأن أحد اسباب الضبابية اللغويّة أو الجهل اللغوي الذي يعاني منه الجميع بلا استثناء على الأقل من وجهة نظري، هو في عدم وضوح الفرق بينهما من جهة والخلط في طريقة استخدامهما في محل الآخر من جهة أخرى إن كان بطريقة مقصودة ومتعمدة من زاوية الاصطياد في المياه العكرة أو مباشرة أو غير مباشرة بحسن نيّة بسبب عدم الانتباه والتمييز والتدقيق.

      ولذلك يجب الانتباه جيدا وبشكل واع على أننا نحن يتم تنشئتنا على لا إله إلا الله محمد رسول الله والتي تعني أن من نختلف معهم هم الكفّار والمشركين والمنافقين،


      أما بالنسبة للنصارى واليهود فهم بالنسبة لنا كالنسوان على سبيل المثال ( يكفرن العشير ) أي لن ترضى عنّا اليهود ولا النصارى حتى نتبع ملّتهم، فهم ليسوا أعداءنا كما يتصوّر الكثير طالما هم لا يعتبرونا أعدائهم

      نحن مشاكلنا مع الغرب بسبب اعتداءاتهم علينا من قبل مسيحيين ويهود حاليين شيء،
      وعلاقتنا مع سيدنا عيسى وسيدنا موسى وهارون وبقية أنبياء بني اسرائيل شيء آخر تماما ولا ترابط بينهما على الإطلاق، وأصلا إيمان أي مسلم لا يتم بدون الإيمان بهم كأنبياء ويأخذوا نفس المكانة والتقدير لكل نبي من أنبياء الله

      أظن من الخطأ ربط ما يعلنه الصهاينة من علاقتهم باليهود وأنبياء اليهود، أو بوش والإدارات الأمريكيّة والغربية بالمسيحيّة وعيسى عليه السلام فنحن لا يكتمل إسلامنا بدون الاعتراف بجميع الأنبياء

      فنحن أحق منهم بموسى وبقية أنبياء بني اسرائيل وعيسى ومريم وزكريا عليهم جميعا أفضل السلام

      وهذه المسألة جوهرية لسحب البساط من حججهم الدينيّة الباطلة التي يستغلوها كحجة يضحكون بها على ضعاف العقول فموسى وبقية انبياء بني اسرائيل وزكريا ومريم وعيسى عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين منّا ونحن منهم وليس لهم بهم أي حق أو تاريخ،
      فتاريخهم تاريخنا وتراثهم تراثنا، أما الصهاينة وبقية من أتوا بهم من حثالات الأرض واحتلوا بهم أرض فلسطين فلا لهم أي حق بها على الإطلاق، ومن أراد من أولادهم وأحفادهم ليكون واحد منّا له ما لنا وعليه ما علينا أهلا وسهلا

      ويجب علينا أن ننتبه لذلك تماما، فهذه حجّة واهية فهم أصلا يعلنوا أنّهم دول علمانيّة لا علاقة للدين وفق مفهومهم بها.

      المشاركة الأصلية بواسطة هشام البرجاوي مشاهدة المشاركة
      أهلا أخي أبو صالح :
      تغيير الدستور يقتضي استفتاء المواطنين ، و بناء على نتيجة الاستفتاء يتقرر مصير الدستور.
      كما أن تأويل النصوص الدستورية في حالة التنازع يؤول الى جهاز مستقل هو القضاء الدستوري.
      في سويسرا مثلا يوجد ما يسمى " الاستفتاء بالمبادرة الشعبية "
      إذ باستطاعة عدد محدد من المواطنين السويسريين ( حسبما أعتقد 300000 مواطن) كتابة عريضة تحتوي على مطالب تتعلق بتغيير أو تتميم بالمقتضيات الدستورية أو التشريعية، إذا وصل عدد الموقعين العتبة المحددة دستوريا أو تجاوزها، فإن السلطات العمومية تغدو مجبرة على تنظيم استفتاء.


      تحياتي
      من وجهة نظري يا د. هشام البرجاوي أن سويسرا وجمهورية الصين الوطنية (تايوان)، حالات استثنائية لا يشملهما مفهوم الدولة القطرية الحديثة، لماذا؟!!!
      لأن كل منهما ليستا أعضاء في مجلس الأمن ولا الأمم المتحدة واللاتي هي المرجعية العليا للدولة القُطرية الحديثة ليتم الاعتراف بها كدولة لها سيادة وحدود معترف بها وبما يصدر منها من أوراق رسمية.

      والمضحك في الأمر أن جمهورية الصين الوطنية (تايوان) تغيرت حالتها من عضو صاحب فيتو حتى بداية السبعينيات في مجلس الأمن إلى عضو غير معترف به، على أيام نيكسون وكيسنجر ولذلك في جمهورية الصين الشعبية يعتبر كيسنجر ونخبته بوذا لهم وكلمته لا يمكن أن تصبح اثنان عندهم وهذه لا ينتبه لها الكثير من مثَّقفي نُخبنا،

      وأنا لاحظت بأنه كانت قوانين جمهورية الصين الوطنية (تايوان) إلى حتى عام 1990 بعيدة عن تأثيرات الإنهزام النفسي والذي يعاني منه بقية أعضاء الأمم المتحدة من وجهة نظري على الأقل،

      أما بعد عام 1990 واستلام لي دينغ هوي الحكم فقد فرض استخدام الديمقراطية في كل منحى من مناحي الحياة ومن يومها من وجهة نظري على الأقل بدأ منحنى صعودها وازدهارها التي أوصلها بأن تكون صاحبة أكبر احتياطي عملة صعبة في العالم بالرغم من عدم الاعتراف بها ولا يستطيع أي من رعاياها التحرّك بسهولة في بقية دول العالم لأنهم يحملون جوازات من دولة غير معترف بها رسميا في الأمم المتحدة إلى الإتجاه إلى منحنى الهبوط؟!!!

      والسبب من وجهة نظري لأن الثروة الطبيعية التي حققت لتايوان هذه المكانة على مستوى العالم هي ثقافة مبنية على التفاني وحب العمل من أجل جمع المال هو كل اهتمامهم في الحياة بعد الأسرة وإلتزاماتها من أجل إسعادها؟!!! والديمقراطية من وجهة نظري على الأقل تتعارض مع هذه المفاهيم في شيئين أولا أنها مبنية على مفهوم الفرد وثانيا بسبب ذلك يكون الأصل هو الـــ أنا أولا وليس الـ نحن أولا

      ولذلك أنا برأيي أن تجربة كل من سويسرا وتايوان يجب أن تدرس بدقّة لتكون المدخل إلى نظام العولمة الجديد، فلا يجوز في عصر العولمة أن تكون قيمة الانسان أقل من قيمة الورق الذي يحمله أو لونه كما هو الحال الآن في نظام الدولة القُطريّة الحديثة، ولا يجوز أن يكون ركن بناء بيان حقوق الإنسان به مبني على طريقة استعباده بطريقة أسوء من نظام الرق والعبودية ألا وهي نظام العقوبات المبني على السجن، حيث أن نظام السجن من وجهة نظري أشد قسوة من نظام الرق والعبودية المؤقتة.

      وللتفريق والتوضيح في هذا المجال هو من ضمن ما أحاول جمعه ونشره تحت العناوين والروابط التالية لمن أحب الاطلاع على المزيد

      <CENTER jQuery1276928549820="12">أنا ضد الديمقراطية، أنا مع التكامل، أنا مع العولمة، لماذا؟ http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?582

      هل اللغة العربية، هي لغة الفراسة؟ أم لغة الاستقراء والاستنباط؟ أم لغة الجسد؟ أم كل ذلك؟ وهل هناك علاقة بينهم؟ ولماذا؟

      </CENTER>

      ما رأيكم دام فضلكم؟= 650) this.width = 650; return false;">

      [/align]

      تعليق


      • #18
        [align=center]
        الديمقراطية عدوة حرّية الرأي، لماذا؟!!!
        http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?936

        السؤال هل الإنسان له أي قيمة في الدولة القُطريّة الحديثة أكبر من قيمة الورق الذي يحمله منها؟
        أم فقط الحاكم وحكومته والتابعين له حسب مزاجه هو فقط لهم قيمة أكبر من الورق في الدولة القُطريّة الحديثة؟

        هل للمواطن في الدولة القُطريّة الحديثة أي حقوق؟
        هل تفسير الدساتير والقوانين في الممارسة اليومية يكون من خلال مزاج الحاكم وتناسب ما يرغب به الحاكم وأصحاب الصلاحيات الإدارية فقط؟
        هل على المواطن أن يتحمّل سهو أو خطأ الحكومة في كيفية صياغة ما ترغب به في نص الدستور؟ فمثلا هل الدستور الذي تم وضعه في الموقع يحوي كل شيء ليكون المرجعية بين العضو والإدارة في كل شيء؟ وإن كان كذلك هل ما ورد في المواضيع المحذوفة أي شيء يتعارض مع الدستور؟ فأن لم يكن هناك أي تعارض فعلى أي اساس يتم حذفها؟
        ثم ما معنى العبارة التالية في اسفل كل صفحة من صفحات الموقع
        إن الكتابات المنشورة في المنتدى تعبر عن آراء أصحابها

        ----------------------
        وفاة الكتاب الكبير نصر ابو زيد
        http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?881

        المشاركة الأصلية بواسطة ماماس مشاهدة المشاركة
        فعلا فقد الفكر العربي مفكرا مثابرا

        رحمه الله
        من وجهة نظري يا ماماس
        أن د. نصر حامد أبو زيد
        مثله مثل د. محمد عابد الجابري
        مثله مثل محمد أركون
        مثله مثل برهان غليون
        مثله مثل محمد الزبيدي
        مثله مثل محمد الرندي
        مثله مثل حكيم عباس
        مثله مثل محمد شعبان الموجي
        مثله مثل محمد الجابري
        مثله مثل د. محمد اسحاق الريفي
        مثله مثل د. شاكر شبير
        مثله مثل د. طه جابر العلواني
        لا يُحسن كل منهم قراءة ما موجود أمامه على السطر، لماذا؟

        أولا: لا يمكن أن تكون أي رؤيا أو فتوى قريبة من الصواب عندما تكون بناءا على النظرة السلبية ( النظر فقط إلى النصف الفارغ من القدح بما يتعلّق الأمر بنا، والنظر إلى النصف المليء من القدح بما يتعلّق الأمر بغيرنا وخصوصا الغرب أو العكس)

        ثانيا:
        لأن الشيء الأبيض عندما تقول عنه أسود وتصدر رؤياك أو فتواك بناء على اللون الأسود، هذا لن يجعل اللون الأبيض أصبح أسود من جهة ولا ستكون فتواك أو رؤياك صحيحة أو أنها حتى قريبة من الصواب بأي شكل من الأشكال في الجانب الآخر



        ما حصل منذ احتلال العراق في عام 2003، نبهني على كثير من الإشكاليات التي وقع بها كل من نظن أنهم عملوا جهدهم في محاولة إيجاد حلول للمشاكل التي نعاني منها، وحاولوا جهدهم في العمل على إيجاد تيارات تعمل من أجل الإصلاح والنهضة والتقدم والاستقلال أو على الأقل هذا ما صرحوا به

        وخطأ هذه التيارات الإصلاحية -التي تأسست بعد اكتمال احتلال المنطقة في بداية القرن الماضي بكل أطيافها الفكرية والسياسية- الذي وقعوا به من وجهة نظري على الأقل، أنهم تعاملوا وفكروا فقط من خلال ما تم توفيره من مفردات ومصطلحات ومفاهيم استحدثتها القوى الاحتلالية لتناسب ما قاموا بتكوينه من كيانات وفق مخطط سايكس بيكو لتقسيم المنطقة

        ولذلك لم تنجح ولن تنجح جهودهم في عملية الإصلاح للوصول إلى التحرير والاستقلال وهذا الكلام يشمل كل التيارات الفكرية والسياسية الإصلاحية بلا استثناء، بل أظن أنهم أصبحوا أحد اسباب المشاكل التي نعيشها، شاءوا أم أبوا، بسبب تعاملهم وفق ومن خلال نفس مفردات ومصطلحات ومفاهيم سايكس بيكو، فمن المنطقي لا يمكن أن تجد حل وأنت تستخدم نفس اسباب المشكلة، ولكن هذا ما حصل بالضبط من قبل كل التيارات الفكرية والسياسية بجميع أطيافها بحجة التعامل مع الواقع والواقعية وغيرها من التبريرات وأنا أظن كانت الوقوعيّة والتي ساهمت بتثبيت مفردات ومصطلحات ومفاهيم سايكس بيكو، والطامة الكبرى تحت عنوان وشعار وهدف الإصلاح والنهضة والتقدم والاستقلال في المنطقة، فزادوا الطين بلّة كما يقول المثل،

        وواقعنا الحالي بعد قرن من الزمان أفضل مثال لما وصلت إليه حالنا

        قارنوا ما حصل في بداية القرن الماضي وما فرضته قوات الإحتلال حينها وما حصل في العراق بعد عام 2003 وما فرضته قوات الاحتلال من عملية سياسية لنتعامل معها وبها ومن خلالها، هل هناك أي فرق؟ هل يجوز التعامل مع كل من أتى على دبابة قوات الإحتلال؟ أو ساهم في العملية السياسية التي أنتجتها قوات الإحتلال بعد ذلك؟!!!

        وهناك نقطة أخرى أحببت التنبيه عليها، أظن الفكر القومي دخل إلى منطقتنا من خلال المدارس والجامعات التبشيرية والتي هي من وجهة نظري الذراع المتقدمة لقوات الإحتلال

        ولو تابعنا خلفيات غالبية مُنظّريها وقادتها نجدهم إما هم من خريجيها أو تأثروا بأحد من خريجيها؟!!!

        وانتشر هذا الفكر إن كان بين الأتراك أو الأكراد أو الأمازيغ أو الفرس أو الأرمن أو العرب أو غيرهم من القوميات في منطقتنا،

        فما قام به الشريف حسين على الدولة العثمانية كان تحت لواء قومي عربي ضد القوميين الأتراك،

        أي أن الفكر القومي لم يبدأ بعبدالناصر وبقية الأحزاب القومية الحالية

        أنا أظن مشكلتنا في مفهوم الدولة القطرية الحديثة الذي عملوا على غرسه داخل قلوبنا قرن من الزمان،
        والحمدلله إن كان هناك أي خير في احتلال العراق،
        فهو هدمهم مفهوم الدولة بها وكل مؤسساتها والتي نشأت عنها، والتي هي من صنعهم منذ بداية القرن الماضي
        فسبحان الله ربّ ضارة نافعة، فأعطت حجة منطقية ومقبولة للمقاومة إن قامت بنسف كل ما قامت به قوات الاحتلال من مؤسسات وكيانات وأحزاب، بعد تحرير العراق واسأل الله أن يوفقهم ويهديهم إلى أن يصلوا إلى شيء يتوافق مع مكونات شخصيتنا ولا يتعارض معها حينها،

        حيث الإشكالية من وجهة نظري في مفهوم الدولة القطرية الحديثة بأضلعها أو سلطاتها الثلاث والتي من الواضح فيها التفسير الكاثوليكي لثلاثة في واحد وواحد في ثلاثة، حيث أن فرنسا كاثوليكية والتي بها نشأت هذه الفكرة وتم تسويقها من قبل بريطانيا وأمريكا وغيرها بالإضافة إلى فرنسا، مفهوم الدولة القطرية الحديثة يتعارض لدينا مع مفهوم الله سبحانه وتعالى وهنا هي الإشكالية التي لم ينتبه لها الكثير حتى الآن

        حيث من وجهة نظري أن الفكر الفلسفي الأغريقي وما نتج عنه (الفكر الشيعي، الفكر الصوفي، الفكر الديمقراطي، الفكر العلماني) من فكر مُثَّقَّف الدولة القطرية الحديثة كله ينطلق من أساس فكرة الصراع بين الأضداد، لأنه يعتبرها ضرورة من أجل ديمومة وحيوية وتطور المجتمع، ولذلك بوش وصحبه وإداراته والغرب من ورائه دوما يبحث عن ضد ليتصارع معه بعد أن تم الانتهاء من الإتحاد السوفيتي، لأنه بدون ضد يتصارع معه معنى ذلك أنه سيتجه إلى الإضمحلال والزوال،

        الفكر الفلسفي الإغريقي ينطلق من أنه يجب أن يكون هناك نخبة تمثل خلاصة العقل ولذلك من المنطقي أنه يجب التعامل معها على أنها معصومة من الخطأ، ويجب إظهارها على أنها معصومة من الخطأ (التقية) من قبل تابعيها ويتم تأويل كل ما ينتج عنها وفق تأويلات تدعم أنها تمثل خلاصة العقل بحجة أن الغاية تبرّر الوسيلة، فالغاية من أجل المصلحة العليا للمجتمع.

        ومن هذا المنطلق نفهم لماذا تم تحديد من هم النخبة أو خلاصة العقل في الفكر الشيعي (آل البيت المعصومين) أو من ينوب عنهم ويستمد منهم عصمته أي يمكننا تمثيل الوضع وكأنه ممثل للنظام الملكي وعلى ضوء ذلك نفهم مبدأ التُّقْية أو الغاية تبرّر الوسيلة، ويتم استخدام مفهوم المعنى الظاهر والمعنى الباطن وحصر فهم المعنى الباطن فقط بالنخبة فهي الوحيدة الخبيرة بالتأويل كمنطلق له بعيدا عن أي مرجعية لغوية أو قاموسية أو معجمية ولتمويل احتياجات النخبة يجب على الرعية أن يدفع خُمس دخله إلى من يمثل النخبة كضريبة الانضمام إلى هذا المجتمع دون أن يكون له أي حقوق أو حرية في الاعتراض على ما تطرحه وتطالب أو تستعبده به النخبة؟!!!،

        وعلى ضوء ذلك يمكننا اعتبار الفكر الصوفي مثل النظام الجمهوري في طريقة تكوين النخبة أو خلاصة العقل حيث يمكن لأي شخص أن نعتبره من ضمن النخبة التي لديها القدرة على تأويل المعنى الباطن دون أي مرجعية لغوية أو قاموسية أو معجمية، والتسامح في هذه المسألة إلى درجة يمكن حتى تجاوز الدين، وهنا الضريبة على من يرغب بالانضمام إلى هذا المجتمع غير محددة بسقف معين ألا وهو 20% بالمئة من الدخل مثل الفكر الشيعي

        أما بالنسبة للفكر العلماني فمن وجهة نظري هو يجمع ما بين النظام الملكي والنظام الجمهوري من جهة والنخبة عندما تكون محصورة بطرف واحد تسمى في تلك الحالة ديكتاتورية وعندما تكون أكثر من طرف واحد يطلق عليها ديمقراطية ولا يسمح بأن تعارض النخبة بطريقة تبين أنها غير معصومة من الخطأ إلى درجة يمكن أن تجعلك تطالب بمحاسبتها على أخطائها وهناك حاجة ضرورية لتغييرها؟!!!

        وتختلف العقوبات حسب مزاج وأهواء النخبة في العادة وأقل شيء سيكون من خلال الحصار للإقصاء ولا يستبعد الإلغاء ومسألة طبيعية أن يتم التعامل من خلال التدمير الشامل، لأن من المهم جدا أن تظهر بمظهر المعصومة من الأخطاء وإلا لن تتبعها الرعية ولن تدفع لها الضرائب؟!!!

        وفي الفكر العلماني مثله مثل الفكر الصوفي ليس هناك سقف أعلى للضرائب من جهة ولا حصر النخبة ليكونوا من دين واحد على الأقل

        ولهذه الأسباب من وجهة نظري على الأقل لا يوجد أي مفهوم من مفاهيم حريّة الرأي في الفكر الفلسفي الأغريقي وما نشأ وتفرّع عنه أو بني على اساساته الفكرية لأي شخص من خارج مجموعة النخبة

        ولذلك أنا أظن ولادة ما يعرف بقصيدة النثر وكل ما يعرف بأدب الحداثة وما بعدها مسألة طبيعية بسبب الضبابيّة اللغويّة التي ساهم في استفحالها ساطع الحصري وصحبه بسبب اتيانهم بمناهج تدريس اللغات الغربية المبنية على لصق الصورة بالمعنى وطبقوها حرفيّا على اللغة العربيّة التي هي مبنية على الاستقراء والاستنباط، أي بدون محاولة الاستفادة من الإيجابيات في المناهج الغربيّة لتطوير مناهجنا في تدريس اللغة العربيّة، وكان من نتيجة ذلك إهمال التشكيل وأهميته لعدم وجود ما يقابلها في المناهج الغربيّة من جهة، وعدم الإلتزام باستخدام القواميس والمعاجم العربيّة لأنها كانت مبنية على الجذر وليس على الترتيب الألفبائي مثل القواميس والمعاجم الغربيّة في بداية القرن الماضي، وهذه أدّت إلى أن وصل حالنا كما حاولت تبيينه في احدى مداخلاتي التي أنقلها من الموضوع تحت العنوان والرابط التالي ومن أحب الاستزادة عليه الضغط على الرابط
        كلمات في مفهوم الإبداع ومفاتيحه
        http://nu5ba.net/vb/showthread.php?t=12167

        ومن وجهة نظري بسبب الجهل اللغويّ، والضبابيّة اللغويّة تجدين أغلب النصوص الأدبيّة في ما يتم نشره في المنتديات على سبيل المثال لا يوجد تجانس بين ما تم استخدامه من تعبيرات مع حقيقة استخدامها وفق الواقع، ولذلك تفقد المصداقيّة المعنويّة في النص على الأقل، ناهيك عن تفكّك النص إلى مجموعة من الجزر غير متّصلة في بحر عنوان النص

        والإشكاليّة الأخرى تجدين التعليقات عليها وبسبب الجهل اللغويّ، والضبابيّة اللغويّة من قبل أعضاء المنتديات تكيل المدح والتبجيل لمثل هذه النصوص، بسبب أن كُتّابها لا تستطيع التمييز فتُركّز على نقطة واحدة أثارت انتباههم ويكتب تعليقه بشكل عام للنص من خلال هذه النقطة والتي ربما أساء فهمها أصلا، مما تؤدي إلى أن يكبر رأس من كُتبت له ويظن أنه المتنبي في زمانه، وهذه مصيبة كبيرة يجب أن نجد حلّاً لها، وذلك بأن يتعوّد كل منّا عند مدح أو قدح أي شيء، أن يُحدّد ذلك المقطع بالتحديد، وأن نتجاوز الكلام العام ما أمكن لذلك سبيلا

        الجهل اللغويّ، والضبابيّة اللغويّة أدّت إلى اسلوب معين في القراءة والفهم والتعبير، يعتمد على القوالب لتجاوز هذا النقص والضبابيّة اللغويّة، فأصبح كل منّا لديه قوالب خاصة للأصحاب، وقوالب أخرى لغير الأصحاب،

        فلذلك قبل اعطاء وجهة نظره في أي شيء يحتاج إلى تصنيف كاتب النّص أولا لكي يستطيع تحديد هل يستخدم قوالب الأصحاب معه أم يستخدم قوالب غير الأصحاب معه، قبل قراءة النص نفسه، أي القالب الذي سيستخدمه في القراءة هو الأصل وليس النص هو الأصل في طريقة الفهم

        فمن كان من ضمن قوالب أصحابنا يتم تجاوز جميع التخبيصات في نصوصه وننتبه فقط إلى ما فيه يمكننا مدحه وتبجيل نصوصه عليها بشكل عام،

        أما من كان من ضمن قوالب غير أصحابنا يتم تجاوز جميع الحسنات في نصوصه وننتبه فقط إلى ما فيه يمكننا قدحه وذم نصوصه عليها بشكل عام،

        وهذه أدّت إلى فقدان الذائقة الأدبيّة لدى الكاتب ولدى المعلّق ولدى القارئ والتي على ضوئها فقدنا المصداقيّة والشفافيّة بشكل عام

        استخدام القوالب في فهم أي نص تكون عمليّة إيجابيّة وتزيد من قابلية فهم النصوص لو تم استخدامها بعد فهم النّص أصلا بدون قوالب، ومن ثم يتم استخدام القوالب كزيادة في عمليّة الفهم، أمّا تحديد القالب أولا ومن ثم قراءة النّص من خلاله ستؤدي إلى ضبابيّة شديدة في طريقة الفهم كما نحن الآن نعاني منها

        ومن هذه الزاوية يمكننا فهم نصيحة رب العباد لنا كما ورد في الآية 164من سورة الأنعام {قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } وفي الآية 15 من سورة الإسراء {
        مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً } وفي الآية 18 من سورة فاطر {
        وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ } وفي الآية 38 من سورة النجم { أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى }


        المشاركة الأصلية بواسطة هشام البرجاوي مشاهدة المشاركة
        إن أعطيت لمفهوم الديمقراطية ذلك المحتوى فستكون مرادفة للقمع و السلطوية
        الديمقراطية تعني، من وجهة نظر أخرى ، بناء دولة المؤسسات و الخدمات
        و تقنين الحياة العامة بدستور صادر عن مجلس القيم المشتركة الذي تنتخبه
        أي جماعة بشرية

        تقديري أخي أبو صالح


        من وجهة نظري يا د. هشام البرجاوي أن ما لونته باللون الأحمر هو مفهوم الدولة القُطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية بشقيها الرأسمالي والإشتراكي، والذي نشأ في فرنسا بناءا على الثورة الفرنسية والتي هي كاثوليكية فنلاحظ التأثير الكاثوليكي في مسألة التثليث واضحا في طريقة تكوينها (ثلاثة في واحد وواحد في ثلاثة) السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية، والنخبة التي لها حق الحكم ما هي في الحقيقة إلاّ مقابل لمفهوم الرهبان فهي الوحيدة التي لها حق تفسير الدستور أو القانون بحجة أن النخبة الحاكمة هي الوحيدة التي تجمع معرفة المعنى الباطن والمعنى الظاهر لأنها هي من كتبته من جهة أو هي التي تحكم من جهة أخرى ولذلك يجب على أقل تقدير أن تحصل على حق الفيتو كما هو الحال في مجلس الأمن مثلا، ونلاحظ ذلك بوضوح في ما ورد تحت العناوين والروابط التالية
        أسرة سعيد تلجأ للأمم المتحدة والنيابة تحاكمها بتهمة البلاغ الكاذب
        http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?698

        الداخلية و أسئلة حزب العدالة و التنمية.
        http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?930


        والتي هي اساس مفهوم التمييز الطبقي من وجهة نظري على الأقل، وهنا هو التناقض والمأساة في نفس الوقت التي يعيشها مُثَّقَّف الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية، لأن المفروض أن الثورة الفرنسية أصلا كانت للثورة على كل المفاهيم الدينية التي استعبدتها؟!!! ولكن بالنتيجة هي في الحقيقة فقط قامت بإعادة التسمية من جديد هذا كل ما هنالك، دون أن يتغير أي شيء على الإطلاق؟!!!

        نفس الشيء نرى تأثير الفلسفة الكاثوليكية والتي واضح فيها تأثير الفلسفة الإغريقية (في موضوع التثليث، ثلاثة في واحد وواحد في ثلاثة) في الفكر الشيعي والفكر الصوفي عندما يتم الكلام عن المذاهب (اسلام واحد وفي نفس الوقت متعدد المذاهب والفرق، ومذاهب وفرق متعددة تعني اسلام واحد) والمضحك أن الطرفين يعتبر الآخر غير منطقي وغير موضوعي في هذا الشرح الذي لا يتقبله العقل بأي طريقة من الطرق؟!!! وهنا هي المأساة والتناقض

        من وجهة نظري على الأقل ولكي نحارب التمييز الطبقي يجب أن نتجاوز مفهوم النخبة أو الرهبنة والذي هو الطريق الذي يؤدي له، ولذلك نجد أنه لا رهبنة في الإسلام تعني لا نخبة في الإسلام تعني لا عصمة في الإسلام تعني لا تقية أو أن الغاية تبرّر الوسيلة تعني أن الجميع سواسية في الإدلاء بآرائهم وتفسيراتهم دون تأويل على مزاجهم ولكن وفق شروط لغوية وقاموسية ومعجمية

        ولا يمكن الوصول إلى ذلك من وجهة نظري على الأقل بدون إجادة اللغة والالتزام بمعنى المعاني الموجودة في القواميس والمعاجم عند التعبير والفهم ، أي في الحقيقة احترام الخبرة العلمية والبشرية، فالقواميس والمعاجم اللغوية ما هي في الحقيقة إلاّ وعاء يحوي ملخّص للخبرة البشرية في كل مجالات الحياة، ولذلك من يتجاوز الخبرة العلمية والبشرية يكون في الحقيقة يعمل على تسويق ثقافة احتقار العلم والعلماء من وجهة نظري على الأقل
        http://wata1.com/vb/showthread.php?t=1129
        أنا لا أدخل في نقاشات بصيغة الغائب والآخر، أنا أناقش وفق نصّ الأفكار التي أقرأها من خلال شخصيّة ناشرها، وبأشياء واضحة ومحددة منها، حتى نصل إلى نتائج ولا يتشتت النقاش،
        ليس من زاوية صراع بين الإضداد
        ولكن من خلال زاوية التكامل،

        وقبل كل ذلك لكي يكون الحوار صحّي يجب أن يعي الطرفان شيء وهو أنه ليس بيننا شياطين وفي نفس الوقت ليس بيننا ملائكة، نحن بشر، ومن طبيعة البشر النقص وليس الكمال
        أنا من أنصار أن نتعرّف على مكونات شخصيتنا بحلوها ومرّها
        وأنا أؤمن بالتكامل قلبا وقالبا
        وضد الديمقراطية قلبا وقالبا،
        وأنا ليس عندي مشكلة وأتعايش بسهولة مع الشيعة أو الصوفية أو المسيحيين أو اليهود أو البوذيين أو المنافقين أو المشركين وحتى الكفّار طالما تخلصوا من النقاط التي من الممكن أن تكون وسيلة لدخول اعدائنا إلينا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ألا وهي التفكير بنا على أننا أول اعدائهم المغتصبين لحقوق من هم أساس تفكيرهم إن كان آل البيت أو الأولياء والصالحين وبقية من عملوا لهم هالات قدسية بعيدة عن مفاهيم البشر من أحزاب وحكومات وحكام وثقافات ولا تتوافق مع أي تفكير علمي ومنطقي وعقلاني،
        وحتى يحصل حوار وتعايش وتكامل بين الجميع،
        وكما قلت فأنا لا أؤمن بالديمقراطية التي وجدت كحل لمفهوم الصراع بين الأضداد،
        بالنسبة لي أنا أؤمن بالتكامل وأؤمن لكي يحصل أي حوار يجب تعريف اللغة التي ستستخدم في الحوار، فالفوضى الخلاّقة سلاحها الأساس هو خلط المعاني والمفاهيم،

        أنا أظن في البداية يجب أن نعترف أن هناك ألوان أخرى غير الأبيض والأسود، تشمل جميع ألوان الطيف، وأن نعتمد القاموس والمعاجم العربية / العربية في الاتفاق على معاني المفاهيم، لكي نصل إلى اتفاق على تعريف الألوان وفق مرجعية واضحة،

        ويجب على كل منّا أن يرضى بلونه الذي توصلنا له، ولا أن يفرض على الآخرين لأنه من هذا اللون فهذا اللون هو اللون الأبيض وكل الآخرين هم اللون الأسود،

        فأنا أؤمن أي لوحة جميلة يجب أن تحوي عدة ألوان وتمازج الألوان فيما بينها يعطي للوحة جمالها ورونقها، بدون هذه البديهيات لن يكون هناك حوار ولا تعايش ولا تكامل لأن ليس هناك مرجعية، حيث أهم هدف للفوضى الخلاّقة هو جعل كل الألوان رمادي لنصاب جميعا بعمى الألوان
        أنا أظن هناك بديهيّة ينساها الكثير

        والبديهيّة هي أننا بشر أولا بغض النظر إن كنت مسلم أو نصراني أو يهودي أو مشرك أو كافر


        وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم

        عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) . رواه البخاري و مسلم في صحيحهما

        هذا ليُبيّن ويُوضّح علاقتنا مع الله سبحانه وتعالى وطريقة حسابنا يوم القيامة هي على النيّة التي صدر بها أي قول أو فعل أو عمل

        أما في الدنيا فلا أظن أي منّا يعرف بنيّة الآخر، فالموضوع مستحيل وفق امكانياتنا كبشر، ولا حتى يمكننا تخمينها بدون ما يتم تحليل ما يصدر من الجانب الآخر من قول أو فعل أو عمل وعلى ضوئها تكون ردّات فعلنا لما استطعنا تخمينه

        الآن من صدر منه قول أو فعل أو عمل شركي أليس هذا القول أو الفعل أو العمل يكون فيه إشراك؟ إن قلت له ذلك هل أكون اعتديت عليه أو تجاوزت على أي شيء خاص به؟

        وإن كانت مرجعيتنا واحدة والتي من المفروض أن تكون هي القرآن والسنّة النبوية ولا أظن سيكون هناك أي اختلاف، فرضوان الله عليهم جميع العلماء إن كان

        جعفر الصادق
        أو أبو حنيفة
        أو الشافعي
        أو المالكي
        أو الحنبلي
        أو ابن تيمية أو ابن القيّم أو محمد بن عبدالوهاب وحتى سيّد قطب
        وغيرهم كل آرائهم بنوها على القرآن والسنّة بأسقاطها على وضع معين في زمن معيّن وخرجوا لنا بآرائهم.

        ولا يمكن إن كانت مرجعيتنا واحدة تكون نظرتنا مختلفة لأي شيء وفق قراءة واحدة لكل ما يحيط بالموضوع فلذلك من المفروض أن لا نختلف

        الإختلاف يحصل لو تغيّر أي شيء من المرجعيات مما تم قراءة أي حالة بعينها من خلاله وهذا جلّ ما يفعله التمييعيين، هذا ما أفهمه من الناحية العلمية والمنطقيّة والعقلانية

        الحكومات وأذنابها ومنافقيها ومن خلفهم العلمانيين والتمييعيين وغيرهم ممن يحاربون كل شيء جميل فينا يعملوا على إرعابنا من التقرّب من كل ما يتعلّق من اشتقاقات وصيغ بنائية من الجذر (ك ف ر) و (ض ل ل) و (ف س د) ولكنهم نسوا أنها من جذور ومفردات اللغة العربية شاءوا أم أبوا

        الإشكالية لدى الغالبية {وأظن سببها ما تكلمت عنه في أكثر من محل وهي (النظرة السلبية واستخدام القولبة بشكل خاطئ)} من وجهة نظري هي أن يكون لنا ميزان خاص نتعامل ونقيّم به كل ما يصدر ممن يهمّنا أمرهم، وميزان آخر للتعامل وتقييم كل ما يصدر ممن لا يهمّنا أمرهم به، وهذا إن لم ننتبه له ونتجاوزه إلى ميزان واحد نتعامل به مع الجميع، لن تقوم لنا أي قائمة، لأنه لن تكون لنا أرضية موضوعية وعلمية ومنطقية صلبة للألتقاء والتكامل فيما بيننا


        ولذلك أنا بالنسبة لي أعرف إسلام واحد وأقول على جانب مسلمين والجانب الآخر تمييعيين


        الإسلام واضح لا لبس فيه،

        وحتى من يطلق عليهم متطرفين أو غيرها من الأسماء المستوردة هم في الحقيقة من اقتدوا بما فعله الحسين بن علي فهل الحسين متطرف أو غير ذلك أم مسلم؟
        ولكن المشكلة في التمييعيين
        الذين يحاولون تمييعه لصبّه بقوالب جديدة تلاءم أهواءهم
        أس الإشكالية في ضرورة تحديد المصطلح ومعناه وعلى من ينطبق ومن خلال أي مفاهيم ولأي دولة، هل من خلال مفاهيم الدولة القُطريّة الحديثة والتي تصبغ بها مصطلحاتها، أم من خلال مفاهيم الدولة الإسلامية والتي تصبغ بها مصطلحاتها، وأن أحد اسباب الضبابية اللغويّة أو الجهل اللغوي الذي يعاني منه الجميع بلا استثناء على الأقل من وجهة نظري، هو في عدم وضوح الفرق بينهما من جهة والخلط في طريقة استخدامهما في محل الآخر من جهة أخرى إن كان بطريقة مقصودة ومتعمدة من زاوية الاصطياد في المياه العكرة أو مباشرة أو غير مباشرة بحسن نيّة بسبب عدم الانتباه والتمييز والتدقيق.

        ولذلك يجب الانتباه جيدا وبشكل واع على أننا نحن يتم تنشئتنا على لا إله إلا الله محمد رسول الله والتي تعني أن من نختلف معهم هم الكفّار والمشركين والمنافقين،


        أما بالنسبة للنصارى واليهود فهم بالنسبة لنا كالنسوان على سبيل المثال ( يكفرن العشير ) أي لن ترضى عنّا اليهود ولا النصارى حتى نتبع ملّتهم، فهم ليسوا أعداءنا كما يتصوّر الكثير طالما هم لا يعتبرونا أعدائهم

        نحن مشاكلنا مع الغرب بسبب اعتداءاتهم علينا من قبل مسيحيين ويهود حاليين شيء،
        وعلاقتنا مع سيدنا عيسى وسيدنا موسى وهارون وبقية أنبياء بني اسرائيل شيء آخر تماما ولا ترابط بينهما على الإطلاق، وأصلا إيمان أي مسلم لا يتم بدون الإيمان بهم كأنبياء ويأخذوا نفس المكانة والتقدير لكل نبي من أنبياء الله

        أظن من الخطأ ربط ما يعلنه الصهاينة من علاقتهم باليهود وأنبياء اليهود، أو بوش والإدارات الأمريكيّة والغربية بالمسيحيّة وعيسى عليه السلام فنحن لا يكتمل إسلامنا بدون الاعتراف بجميع الأنبياء

        فنحن أحق منهم بموسى وبقية أنبياء بني اسرائيل وعيسى ومريم وزكريا عليهم جميعا أفضل السلام

        وهذه المسألة جوهرية لسحب البساط من حججهم الدينيّة الباطلة التي يستغلوها كحجة يضحكون بها على ضعاف العقول فموسى وبقية انبياء بني اسرائيل وزكريا ومريم وعيسى عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين منّا ونحن منهم وليس لهم بهم أي حق أو تاريخ،
        فتاريخهم تاريخنا وتراثهم تراثنا، أما الصهاينة وبقية من أتوا بهم من حثالات الأرض واحتلوا بهم أرض فلسطين فلا لهم أي حق بها على الإطلاق، ومن أراد من أولادهم وأحفادهم ليكون واحد منّا له ما لنا وعليه ما علينا أهلا وسهلا

        ويجب علينا أن ننتبه لذلك تماما، فهذه حجّة واهية فهم أصلا يعلنوا أنّهم دول علمانيّة لا علاقة للدين وفق مفهومهم بها.

        المشاركة الأصلية بواسطة هشام البرجاوي مشاهدة المشاركة
        أهلا أخي أبو صالح :
        تغيير الدستور يقتضي استفتاء المواطنين ، و بناء على نتيجة الاستفتاء يتقرر مصير الدستور.
        كما أن تأويل النصوص الدستورية في حالة التنازع يؤول الى جهاز مستقل هو القضاء الدستوري.
        في سويسرا مثلا يوجد ما يسمى " الاستفتاء بالمبادرة الشعبية "
        إذ باستطاعة عدد محدد من المواطنين السويسريين ( حسبما أعتقد 300000 مواطن) كتابة عريضة تحتوي على مطالب تتعلق بتغيير أو تتميم بالمقتضيات الدستورية أو التشريعية، إذا وصل عدد الموقعين العتبة المحددة دستوريا أو تجاوزها، فإن السلطات العمومية تغدو مجبرة على تنظيم استفتاء.


        تحياتي
        من وجهة نظري يا د. هشام البرجاوي أن سويسرا وجمهورية الصين الوطنية (تايوان)، حالات استثنائية لا يشملهما مفهوم الدولة القطرية الحديثة، لماذا؟!!!
        لأن كل منهما ليستا أعضاء في مجلس الأمن ولا الأمم المتحدة واللاتي هي المرجعية العليا للدولة القُطرية الحديثة ليتم الاعتراف بها كدولة لها سيادة وحدود معترف بها وبما يصدر منها من أوراق رسمية.

        والمضحك في الأمر أن جمهورية الصين الوطنية (تايوان) تغيرت حالتها من عضو صاحب فيتو حتى بداية السبعينيات في مجلس الأمن إلى عضو غير معترف به، على أيام نيكسون وكيسنجر ولذلك في جمهورية الصين الشعبية يعتبر كيسنجر ونخبته بوذا لهم وكلمته لا يمكن أن تصبح اثنان عندهم وهذه لا ينتبه لها الكثير من مثَّقفي نُخبنا،

        وأنا لاحظت بأنه كانت قوانين جمهورية الصين الوطنية (تايوان) إلى حتى عام 1990 بعيدة عن تأثيرات الإنهزام النفسي والذي يعاني منه بقية أعضاء الأمم المتحدة من وجهة نظري على الأقل،

        أما بعد عام 1990 واستلام لي دينغ هوي الحكم فقد فرض استخدام الديمقراطية في كل منحى من مناحي الحياة ومن يومها من وجهة نظري على الأقل بدأ منحنى صعودها وازدهارها التي أوصلها بأن تكون صاحبة أكبر احتياطي عملة صعبة في العالم بالرغم من عدم الاعتراف بها ولا يستطيع أي من رعاياها التحرّك بسهولة في بقية دول العالم لأنهم يحملون جوازات من دولة غير معترف بها رسميا في الأمم المتحدة إلى الإتجاه إلى منحنى الهبوط؟!!!

        والسبب من وجهة نظري لأن الثروة الطبيعية التي حققت لتايوان هذه المكانة على مستوى العالم هي ثقافة مبنية على التفاني وحب العمل من أجل جمع المال هو كل اهتمامهم في الحياة بعد الأسرة وإلتزاماتها من أجل إسعادها؟!!! والديمقراطية من وجهة نظري على الأقل تتعارض مع هذه المفاهيم في شيئين أولا أنها مبنية على مفهوم الفرد وثانيا بسبب ذلك يكون الأصل هو الـــ أنا أولا وليس الـ نحن أولا

        ولذلك أنا برأيي أن تجربة كل من سويسرا وتايوان يجب أن تدرس بدقّة لتكون المدخل إلى نظام العولمة الجديد، فلا يجوز في عصر العولمة أن تكون قيمة الانسان أقل من قيمة الورق الذي يحمله أو لونه كما هو الحال الآن في نظام الدولة القُطريّة الحديثة، ولا يجوز أن يكون ركن بناء بيان حقوق الإنسان به مبني على طريقة استعباده بطريقة أسوء من نظام الرق والعبودية ألا وهي نظام العقوبات المبني على السجن، حيث أن نظام السجن من وجهة نظري أشد قسوة من نظام الرق والعبودية المؤقتة.

        وللتفريق والتوضيح في هذا المجال هو من ضمن ما أحاول جمعه ونشره تحت العناوين والروابط التالية لمن أحب الاطلاع على المزيد

        <CENTER jQuery1276928549820="12">أنا ضد الديمقراطية، أنا مع التكامل، أنا مع العولمة، لماذا؟ http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?582

        هل اللغة العربية، هي لغة الفراسة؟ أم لغة الاستقراء والاستنباط؟ أم لغة الجسد؟ أم كل ذلك؟ وهل هناك علاقة بينهم؟ ولماذا؟

        </CENTER>

        ما رأيكم دام فضلكم؟= 650) this.width = 650; return false;">

        [/align]

        تعليق


        • #19
          http://www.atinternational.org/forum...0410#post40410
          أنقل بعض ما كتبته في الرابط التالي لظنّي أن له علاقة بهذا الموضوع في أكثر من زاوية
          http://www.nu5ba.com/vb/showthread.p...342#post174342

          حسب كلام حكيم عباس لتبرير موضوع سبحانك يا ربّ اسرائيل ... سبحانك !! قام بنشر ما نشره تحت العنوان والرابط التالي

          تسقط الأندلس و تحيا أمريكا
          http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=58499

          ولذلك أعيد بأن الغالبية لا يُحسن قراءة ما موجود أمامه على السطر، لماذا؟

          أولا: لا يمكن أن تكون أي رؤيا أو فتوى قريبة من الصواب عندما تكون بناءا على النظرة السلبية ( النظر فقط إلى النصف الفارغ من القدح بما يتعلّق الأمر بنا، والنظر إلى النصف المليء من القدح بما يتعلّق الأمر بغيرنا وخصوصا الغرب أو العكس)

          ثانيا: لأن الشيء الأبيض عندما تقول عنه أسود وتصدر رؤياك أو فتواك بناء على اللون الأسود، هذا لن يجعل اللون الأبيض أصبح أسود من جهة ولا ستكون فتواك أو رؤياك صحيحة أو أنها حتى قريبة من الصواب بأي شكل من الأشكال في الجانب الآخر

          ودليلي على خطأ ما ورد فيما نشره حكيم عباس أنقله من المداخلة رقم 26 والمنشورة تحت العنوان والرابط التالي ممّا هو منشور في الملتقى المصيبة


          امريكا تدفع الجزية (في ذكرى توقيع هذه المعاهدة: 21 من صفر 1210 هـ)
          بقلم/ أحمد تمام

          جورج واشنطن وقع جورج واشنطون أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية معاهدة صلح مع بكلر حسن والي الجزائر في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، بمقتضاها تدفع إلى الجزائر على الفور 642 ألف دولار ذهبي، و1200 ليرة عثمانية، وذلك مقابل أن تطلق الجزائر سراح الأسرى الأمريكيين الموجودين لديها، وألا تتعرض لأي سفينة أمريكية تبحر في البحر المتوسط أو في المحيط الأطلسي.. فما ملابسات هذا الحادث؟ وما سر قوة البحرية الجزائرية؟ وهل كان الحادث امتدادا لمفهوم الجهاد أم تعداه لغير ذلك؟
          مجاهدون لا قراصنة
          تعرضت سواحل الشمال الأفريقي في تونس والجزائر والمغرب لغزو مسلح من قبل أسبانيا والبرتغال بعد أن سقطت دولة الإسلام في الأندلس في أواخر القرن الخامس عشر الميلادي، وهو الأمر الذي جعل أهالي الجزائر يستغيثون بالدولة العثمانية الفتية، ويطلبون عونها، فاستجابت لندائهم وضمت الجزائر لسلطانها وحمايتها، وبعثت بقوة من سلاح المدفعية، وألفين من الجنود الإنكشارية، وأذن السلطان سليم الأول لمن يشاء من رعاياه المسلمين بالسفر إلى الجزائر، والانخراط في صفوف المجاهدين تحت قيادة خير الدين بارباروسا الذي نجح في إنشاء هيكل دولة قوية، بفضل المساعدات التي تلقاها من الدولة العثمانية، واستطاع أن يوجه ضربات قوية للسواحل الأسبانية، وأن يجعل من الجزائر قاعدة بحرية.


          خير الدين بارباروسا


          وظلت الجزائر بعد وفاة خير الدين باربروسا سنة (953هـ= 1546م) القاعدة الأولى لقوات الجهاد البحري الإسلامي في المغرب العربي، والقاعدة الأمامية لقوات الدولة العثمانية في الحوض الغربي للبحر المتوسط، ومنطلق جهادها ضد القوى الاستعمارية المسيحية في ذلك الوقت. وكان الأسطول الإسلامي قد وصل إلى درجة عالية من القوة والتنظيم جعلته مرهوب الجانب مخشي البأس، واشتهر من قادة هذا الأسطول عدد من قادة البحرية تمكنوا من "إرهاب" الدول الاستعمارية، وتحرير المناطق الإسلامية الواقعة تحت الاحتلال في الساحل الشمالي الأفريقي، من أمثال: درجوت، وسنان، وصالح ريس.
          وكانت السفن الإسلامية تباشر عمليات الجهاد ضد السفن المسيحية التي دأبت على التعرض للسفن الإسلامية في حوض البحر المتوسط ومصادرة حمولاتها وأسر ركابها، وكانت مراكب المسلمين التي يطلق عليها "مراكب الجهاد" تخرج من موانيها للدفاع عن السفن الإسلامية، ولم تخرج للقرصنة كما يزعم المؤرخون الغربيون، وإنما كانت تقوم بالدفاع عن الإسلام والعروبة ضد الخطر الأوربي الذي كان يتزايد يوما بعد يوم يريد التهام الشمال الأفريقي المسلم، وكانت كل من أسبانيا والبرتغال تريد الاستيلاء على المغرب العربي، وتحويل سكانه من الإسلام إلى المسيحية وطمس عروبته.
          الجزائر دولة بحرية
          وقد قامت البحرية الجزائرية بدورها على خير وجه، فهاجمت السواحل الشرقية لأسبانيا دون أن تجد من يقاومها، وكانت تعود في كل مرة بالأسرى والغنائم، كما هاجمت سواحل سردينيا وصقلية ونابولي، وهددت الصلات البحرية بين ممتلكات الإمبراطورية الأسبانية وممتلكاتها في إيطاليا، وكان رجال البحرية الجزائرية يهاجمون سفن الأعداء، ويأسرون بحارتها، ويستولون على السلع والبضائع التي تحملها.
          وفشل الأوربيون في إيقاف عمل المجاهدين، وعجزت سفنهم الضخمة عن متابعة سفن المجاهدين الخفيفة وشل حركتها. وقد ساعد على نجاح المجاهدين مهارتهم العالية، وشجاعتهم الفائقة، وانضباطهم الدقيق، والتزامهم بتنفيذ المهام الموكلة إليهم.
          وصار لرجال البحر الجزائريين مكانة مرموقة في مدينة الجزائر التي كان يعمها الفرح عند عودتهم، فكان التجار يشترون الرقيق والسلع التي يعودون بها، وكان نصيب البحارة من الغنائم كثيرا وهو ما أغرى الكثير بدخول البحرية والانتظام ضمن صفوفها، حتى إن عددا كبيرا من الأسرى المسيحيين كانوا يعلنون إسلامهم وينخرطون في سلك البحرية، وكان يطلق على هؤلاء اسم "العلوج".

          من الجهاد.. للتجارة
          ومع مرور الوقت اعتمدت الجزائر على أعمال هؤلاء وما يقومون به من مهاجمة السفن الأوربية والاستيلاء على بضائعها، وبعد أن كانت أعمال البحرية الجزائرية تتسم بطابع جهادي صارت تتسم بطابع تجاري، وبعد أن كانت تهدف إلى الحد من تغلغل الأوربيين في المغرب العربي وتحطيم شوكة أساطيلهم لتبقى عاجزة عن غزو البلاد، صارت تلك الأعمال حرفة لطلب الرزق.
          وقد عادت هذه الأعمال بالغنى الوافر على البلاد نتيجة للغنائم التي يحصلون عليها، بالإضافة إلى الرسوم التي كانت تفرضها الحكومة الجزائرية على معظم الدول الأوربية نظير عدم تعرضها لهجمات هؤلاء البحارة، فقد كانت بريطانيا تدفع سنويا 600 جنية للخزانة الجزائرية، وتقدم الدانمارك مهمات حربية وآلات قيمتها 4 آلاف ريال شنكو كل عام مصحوبة بالهدايا النفيسة.
          أما هولندا فكانت تدفع 600 جنيه، ومملكة صقلية 4 آلاف ريال، ومملكة سردينيا 6 آلاف جنيه، والولايات المتحدة الأمريكية تقدم آلات ومهمات حربية قيمتها 4 آلاف ريال و10 آلاف ريال أخرى نقدا مصحوبة بهدايا قيمة، وتبعث فرنسا بهدايا ثمينة عند تغيير قناصلها، وتقدم البرتغال هدايا من أحسن الأصناف، وتورد السويد والنرويج كل سنة آلات وذخائر بحرية بمبالغ كبيرة، وتدفع مدينتا هانوفر وبرن بألمانيا 600 جنيه إنجليزي، وتقدم أسبانيا أنفس الهدايا سنويا.
          كانت كل هذه الأموال تمد الخزينة الجزائرية بموارد سنوية هائلة طوال ثلاثة قرون، فضلا عن الضرائب التي فرضتها الحكومة على الأسرى والأسلاب والغنائم التي كانت تتقاضاها من رؤساء البحر لدى عودتهم من غاراتهم على السواحل الأوربية.
          وأدى وجود عدد كبير من أسرى الفرنجة، وخاصة ممن كانوا ينتمون منهم للأسر الغنية إلى قيام تجارة مربحة، فقد كان هؤلاء الأسرى يباعون ويشترون في أسواق محددة، وكان من يملكونهم يفاوضونهم في فدائهم أو يفاوضون من ينوبون عن أسرهم في ذلك، وفي بعض الأحيان كانوا يفاوضون الجمعيات الدينية التي كانت تتولى القيام بتقديم الفدية بالإنابة عن أهليهم مثل جمعية الثالوثيين واللازاريين، والمرتزقة.

          أمريكا تدفع الجزية
          وفي أواخر القرن الثامن عشر الميلادي بدأت السفن الأمريكية بعد أن استقلت أمريكا استقلالها عن إنجلترا سنة (1190هـ= 1776م) ترفع أعلامها لأول مرة سنة (1197هـ= 1783م)، وتجوب البحار والمحيطات. وقد تعرض البحارة الجزائريون لسفن الولايات المتحدة، فاستولوا على إحدى سفنها في مياه قادش، وذلك في (رمضان 1199هـ= يوليو 1785م)، ثم ما لبثوا أن استولوا على إحدى عشرة سفينة أخرى تخص الولايات المتحدة الأمريكية وساقوها إلى السواحل الجزائرية.
          ولما كانت الولايات المتحدة عاجزة عن استرداد سفنها بالقوة العسكرية، وكانت تحتاج إلى سنوات طويلة لبناء أسطول بحري يستطيع أن يواجه الأسطول العثماني اضطرت إلى الصلح وتوقيع معاهدة مع الجزائر في (21 من صفر 1210هـ= 5 من سبتمبر 1795م)، وقد تضمنت هذه المعاهدة 22 مادة مكتوبة باللغة التركية، وهذه الوثيقة هي المعاهدة الوحيدة التي كتبت بلغة غير الإنجليزية ووقعت عليها الولايات المتحدة الأمريكية خلال تاريخها الذي يتجاوز قرنين من الزمان، وفي الوقت نفسه هي المعاهدة الوحيدة التي تعهدت فيها الولايات المتحدة بدفع ضريبة سنوية لدولة أجنبية، وبمقتضاها استردت الولايات المتحدة أسراها، وضمنت عدم تعرض البحارة الجزائريين لسفنها.
          وعلى الرغم من ذلك فإن السفن العثمانية التابعة لإيالة (ولاية) طرابلس بدأت في التعرض للسفن الأمريكية التي تدخل البحر المتوسط، وترتب على ذلك أن أرسلت الولايات المتحدة أسطولا حربيا إلى ميناء طرابلس في (1218هـ= 1803م)، وأخذ يتبادل نيران المدفعية مع السفن الطرابلسية.
          وأثناء القتال جنحت سفينة الحرب الأمريكية "فيلادلفيا" إلى المياه الضحلة، لعدم درايتها بهذه المنطقة وضخامة حجمها حيث كانت تعد أكبر سفينة في ذلك التاريخ، ونجح البحارة المسلمون في أسر أفراد طاقمها المكون من 300 بحار. وطلب والي ليبيا قرة مانلي يوسف باشا من الولايات المتحدة غرامات مالية تقدر بثلاثة ملايين دولار ذهبا، وضريبة سنوية قدرها 20 ألف دولار سنويا، وطالب في نفس الوقت محمد حمودة باشا والي تونس الولايات المتحدة بعشرة آلاف دولار سنويا.
          وظلت الولايات المتحدة تدفع هذه الضريبة حماية لسفنها حتى سنة (1227هـ= 1812م)، حيث سدد القنصل الأمريكي في الجزائر 62 ألف دولار ذهبا، وكانت هذه هي المرة الأخيرة التي تسدد فيها الضريبة السنوية.
          ---------------------------
          ولذلك أنا برأيي غالبية من لا يعرف القراءة والكتابة في العالم العربي، أكثر علما وحكمة وفهما من غالبية مدّعي العلم والثقافة من ابناء جلدتنا، كما في المثال الذي اختاره أحمد منصور في برنامجه بلا حدود على قناة الجزيرة للفلاح المصري عبد المجيد الخولي والذي كان غالبية حياته أميّ لا يعرف القراءة والكتابة وذكرت في أكثر من مداخلة في الشابكة (الإنترنت) أتمنى أن يعتبره حكّامنا ناهيك عن مثقفينا كقدوة لهم وللتأكد من ذلك يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة بالضغط على مفتاح التشغيل


          أو قراءة الحلقة في موقع الجزيرة بالضغط على الرابط التالي
          http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9A8FCDFA-23E8-4481-BE71-5FB843103C80.htm

          وهناك أمثلة كثيرة جدا وواضحة من حواراتنا في الشابكة (الإنترنت)، ولذلك أنا أكرّر كثيرا من أنني أظن سبب البلاء والإنحدار هم من يظنّون أنهم من المثقفين ممن تلوثت أفكارهم بالعلمانية والديمقراطية وضد العولمة، هؤلاء هم الأميّون الحقيقيون من وجهة نظري، هؤلاء هم عديمي العلم والحكمة والواجب معالجة مشاكلهم بشكل متوازي مع مشاكل الأميّة

          علينا أن نتجاوز المراهقة الفكريّة والتي يعاني منها الغالبية بطريقة أو أخرى وهذه من وجهة نظري مصيبة أهل الفلسفة والمؤمنين بأن هناك مدينة فاضلة أسّسها أفلاطون بفلسفته الإغريقية والمصيبة تبين أن أفلاطون كان يعمل بعمل قوم لوط؟!!!
          فكيف يمكن أن تكون هناك مدينة فاضلة أصلا بمثل هذه القيم؟!!!
          ولا وجود للحبيب(ة) كامل(ة) الأوصاف، فكلنا بشر
          ولذلك أكرّر ما أحاول التنبيه عليه بضرورة التخلص من المفاهيم الثلاثة التالية
          ولنطلق عليها تعريف صالح للتطوير الشخصي،
          لمن يرغب أن يتطور ويتجاوز ثقافة احتقار العلم والعلماء
          http://wata1.com/vb/showthread.php?t=1129
          والمفاهيم هي:
          العصمة أو خلاصة العقل
          التقية أو الغاية تبرر الوسيلة
          التأويل بحجة معرفة النيّة أو النص المفتوح للتفسير وفق قوالب نضع بها المقابل حسب مزاجنا وليس لها أسس لغوية أو معجمية أو قاموسيّة
          حيث أن علم الكلام هو الاسم الشيعي للفلسفة اليونانيّة أو الإغريقية والتي منها خرجت العلمانية والديمقراطية واللتان هما ركيزتا الدولة القطرية الحديثة، دولة شعب الله المختار، دولة النخبة، دولة الرهبان، أصحاب صكوك الغفران، أصحاب صكوك عفا الله عمّا سبق دون إحقاق الحقوق لأهلها وذلك ببساطة لأنهم دولة الآلهة؟!!!


          ما رأيكم دام فضلكم؟
          -----------------
          أظن المقالة المنشورة تحت العنوان والرابط التالي تدخل من ضمن هذا الموضوع


          والتي تبين أن موقف أهل الديمقراطية واحد بغض النظر إن كان في الشرق أو الغرب، إن كانوا من أبناء جلدتنا أو غير ذلك، بغض النظر إن كان بمسحة إسلامية أو علمانية أو ديمقراطية وهو ما يؤكد ما طرحته في المداخلة الأولى وأعيده للتذكرة

          وكنا قد ناقشنا هذه المسألة بأمثلة وتفاصيل كثيرة ستفيد من يحب الاطلاع على المزيد منها أبدأ بنقل أول مداخلة لي من حوارنا تحت العنوان والرابط التالي ومن أحب الزيادة عليه الضغط على الرابط


          هناك الكثير من الأشياء التي لا أتفق بها معك في هذا الموضوع ولكني في البداية أقول لك يا نبيل عودة أن النقطة الأساسية فيما قلته يدخل من ضمن ما يقوله الإسلام واللغة العربية بتعريفات مفرداتها وتركيباتها والأنظمة الناظمة لها

          فلدينا كل شيء يصدر من بشر بلا استثناء حتى النظريات العلمية هي حقيقة نسبيّة ولذلك كل شيء صادر من بشر قابل للأخذ والرد والنقد والنقض بغض النظر كائنا من كان قائله أو كاتبه أو ناشره

          "الإشكالية عند خليطيّ الدين بغض النظر إن كان بإهتمام علماني أو ديمقراطي أو إسلامي أو غير ذلك" هو عدم إيمانهم بوجود خالق وفق الطريقة التي أرسلها الخالق لنا وهذا يتناقض مع أبسط ابجديات أي علم وأي منطق وأي موضوعيّة من وجهة نظري

          حيث أن هناك حاجة علميّة ومنطقيّة وموضوعيّة أساسية بوجوب إرسال رسل من الخالق لكي نستطيع معرفة كنهه، فالمخلوقات والمصنوعات من المنطقي والموضوعي والعلمي أن لا يكون لديها قدرة عقلية لتصّور أي شيء من كنه وامكانيات صانعها أو خالقها، إلا بما توفر لديها من وسائل فمن الطبيعي أن تكون تصوراتها قاصرة ووفق حدود امكانياتها العقلية وهذه الإمكانيات العقلية مهما عظمت فهي لا شيء مقارنة مع امكانيات صانعها وخالقها

          فلذلك لدينا فقط النصوص التي وردتنا من الخالق وعن طريق رسله والتي ثبت علميّا ومنطقيّا وموضوعيّا أنها وصلتنا منه هي الوحيدة لدينا تمثل الحقيقة المطلقة ولذلك من المنطقي والموضوعي والعلمي أن تكون شريعتنا (دستورنا للحياة) وكما تعلم فالشريعة شيء أعلى من الدستور والدستور شيء أعلى من القوانين، أي كل منهم مشتق من الذي قبله ويجب أن لا يتعارض معه


          ما رأيكم دام فضلكم؟
          التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 07-17-2010, 06:52 AM.

          تعليق


          • #20
            للتأكيد بأن موقف أهل الديمقراطية واحد بغض النظر إن كان في الشرق أو الغرب، إن كانوا من أبناء جلدتنا أو غير ذلك، وكلهم يتشاركون حتى في موضوع الإنهزام النفسي تجاه الغرب والتي تجعل نظرته سلبية مما تؤدي إلى انحراف رؤيته لتكون في صالح الغرب في كل الأحوال، أعيد نشر ما استلمته في بريدي الإليكتروني عن رؤية صيني درس في ألمانيا في هذه المسألة
            <B>

            <TABLE dir=rtl border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0><TBODY><TR><TD style="PADDING-BOTTOM: 0in; PADDING-LEFT: 0in; PADDING-RIGHT: 0in; PADDING-TOP: 0in" vAlign=top>
            The images below have been done by a Chinees man (Liu Young) studied in Germany .


            </B>
            These images show the differences between Western and Eastern cultures in a very simple way
            Blue=West
            Red=East

            Opinion


            Way of Life


            Punctuality


            Contacts


            Anger


            Queue when Waiting



            Sundays on the Road


            </TD></TR></TBODY></TABLE>
            </B>
            Party


            In the restaurant


            Travelling


            Handling of Problems


            Three meals a day


            Transportation


            Elderly in day to day life


            Moods and Weather


            The Boss

            ما رأيكم دام فضلكم؟
            <!-- / message --><!-- sig -->
            التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 07-17-2010, 07:12 AM.

            تعليق


            • #21
              د. حازم خيري ــ مشكلة الموت في الثقافة العربية
              http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=7936
              السؤال هل هي مشكلة أم هي ميزة؟
              الاستقتال في إتمام أي شيء على أكمل وجه مهما كان الثمن، غاية كل إدارة يُهِمُّها أن تتفوّق على الآخرين في أي منافسة، وكل إدارة من هذه الإدارات مستعدة أن تدفع فيها الغالي والنفيس لكي تزرعها في عقليّة أي موظف لديها، وهذا ما تطمح له كل شركات العولمة بل هو الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها في فتح أي سوق ترغب به في عصر العولمة

              أتمنى أن ينتبه إلى ذلك كل طلابنا ومدرسينا لزرعها في طلابهم لكي نستطيع أن يكون لنا موقع قدم في المستقبل، لأنه بدون هذه العقلية لا يمكن لنا أن يكون لنا أي موقع قدم في عصر العولمة

              وهنا أتذكر ما كتبته في احدى مداخلاتي وأنقلها من الموضوع والرابط التالي ومن أحب الزيادة عليه الضغط على الرابط
              المائدة المستديرة ( 3 ) حوار حول علاقة الآباء بالأبناء .. ننتظركم
              http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=29382

              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسري راغب شراب
              على ذكر الاسره المقاومه
              يمكن ان نذكر تلك الام الفلسطينيه التي قدمت اربعه من ابنائها في العمليات الاستشهاديه - كنموذج للام المقاومه - والاسره المقاومه التي تجد ان رسالتها في اهداء ابنائها الى طريق الجنه
              هنا السؤال عن اتلطريق الى الجنه
              واود ان اسال فيه
              هل يكون المحرض اما او ابا او اسره او تنظيم على دفع ابنائهم الى الاستشهاد
              يستحقون فضل الشهاده
              ماهي درجة الاب في شهادة ابنه
              ماهي درجة التنظيم في شهادة الشهيد
              وما درجة الشهيد الاستشهادي عند ربه
              وسامحونا

              زاوية مهمة ما أثرتها عزيزي يسري راغب شراب، أشكرك عليها لتوضيح مسألة جدا مهمة

              من أكبر الإشكاليات لدى جميع جيوش العالم هي في كيفية جعل الجندي يستعد ويقبل بالتضحية بحياته في تنفيذ الأوامر التي تصدر له من قيادته،

              لو استطاع أي جيش الإجابة عن هذا السؤال فسينتصر في أي معركة، وأنا أظن هذا كان السبب الرئيسي في تغيير فكر صدام حسين بعد عام 1991 في البداية باعتماد منهج ما اسماه الحملة الإيمانيّة في العراق

              وهذه هي إشكالية جميع أصحاب الشركات كذلك هو في كيفية جعل أي موظف يتفانى في تأدية واجبه والتضحية بالغالي والنفيس من أجل إنجاز المهمّة التي تم توجيهها له، فلذلك يتم التفنّن في مسألة الترغيب والترهيب للوصول إلى كيفية احتلال عقل الموظف تماما ليركّز كل تفكيره في كيفية تطوير نوعيّة وكميّة إنتاجه وعلى مثل هؤلاء تعتمد شركات العولمة لغزو أسواق العالم

              ولذلك سخّرت أي قوات إحتلال لأي بلد في أي مكان جلّ اهتمامها في البداية عند احتلال أي بلد هو وأد هذه الأفكار وحرف جميع المصادر التي تؤدي إليها حتى تتمكن من السيطرة تماما عليه،

              ولذلك من وجهة نظري هذا ما فعلته قوات الإحتلال عند تكوين كيانات سايكس بيكو بتهيئة طبقة ما يطلق عليها المثقفين وهم أكملوا المهمة بعدهم بقيادة ساطع الحصري وصحبه في مناهجهم التعليمية التي استوردوها من الغرب وطبقوها حرفيا على مناهج تدريس اللغة العربيّة في بداية القرن الماضي دون أي مراعاة لخصوصيتها واختلافها، ناهيك عن بقية المناهج التعليمية

              ما رأيكم دام فضلكم؟<!-- / message -->

              تعليق


              • #22
                محمد أركون رحل وفي قلبه حسرتان
                http://www.atinternational.org/forum...2468#post42468

                كما كررّت حتى الآن عدّة مرات من وجهة نظري أن الفرق بين الحكمة والفلسفة
                هو أن الأولى (الحكمة) تعتمد على التجربة العملية وتطرح رأيها بناءا على نتائج خبرة عملية واقعيّة
                بينما الثانية (الفلسفة) تعتمد على أحلام يقظة ليس بالضرورة أنها صحيحة لأنه ليس بالضرورة من يحلم بها لديه القدرة على استيعاب الصورة كاملة لكي يخرج برأي صحيح بعد ذلك.

                ولذلك من وجهة نظري ما خرب بيتنا إلاّ مدعي الحكمة بحجّة الفلسفة مثل محمد أركون
                مثله مثل د. نصر حامد أبو زيد
                مثله مثل د. محمد عابد الجابري
                مثله مثل برهان غليون
                مثله مثل محمد الزبيدي
                مثله مثل محمد الرندي
                مثله مثل حكيم عباس
                مثله مثل محمد شعبان الموجي
                مثله مثل محمد الجابري
                مثله مثل د. شاكر شبير
                مثله مثل د. طه جابر العلواني
                ، فشتّان بين الثرى والثُريّا.

                وما هو الجديد في كل مواقف محمد أركون وأمثاله الذي يتطلب رؤية جديدة؟

                أنا وجدت أنّها محصورة في أن لا يكون للمعاني والتعبيرات المستخدمة أي نوع من أنواع المصداقيّة تُذكر لعدم احترام ضرورة تحديد لغة واحدة في التعبير،
                والتعامل مع الأدب من زاوية الفن للفن فقط،
                أو الأدب للأدب فقط،
                أو النقد للنقد فقط، دون أن يكون له أي علاقة أو ارتباط أو انتماء لأي شيء مما هو حولك،

                وأظن المناقشات التي جمعتها تحت العنوان والرابط التالي

                حوار مع مثقف الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية وغطاء إسلامي
                http://wata1.com/vb/showthread.php?t=2440

                تبين الفرق بين اسلوبي الذي اعتمد على الحكمة المبني على استقراء تجربة عملية للحصول على دليل واقعي وملموس يمكن استنباط منها عبر ستكون بالتأكيد منطقية وموضوعية وعلمية
                وبين اسلوب د. شاكر شبير على سبيل المثال الذي اعتمد اسلوب الفلسفة (أحلام اليقظة) بعيدا عن أي مثال واقعي يمكن لمسه باليد هو أو غيره.

                ولاحظوا الفرق في النتائج بين الاسلوبين، وأيّهم أكثر منفعة وفائدة وتوفيرا للوقت؟!!! فأيهما يجب أن نختارها كوسيلة في التفكير الحكمة أم الفلسفة؟ لكي تساعدنا في التطور والرقي والتقدّم؟

                ما رأيكم دام فضلكم؟

                تعليق


                • #23
                  وكملخص لما ورد في الموضوع والرابط التالي
                  سبعة مطرودة
                  http://www.nu5ba.net/vb/showthread.php?t=16392

                  شُبهة مُثَّقَّف الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانيّة والديمقراطيّة)

                  من وجهة نظري أن الفرق بين الحكمة والفلسفة
                  هو أن الأولى (الحكمة) تعتمد على التجربة العملية وتطرح رأيها بناءا على نتائج خبرة عملية واقعيّة
                  بينما الثانية (الفلسفة) تعتمد على أحلام يقظة ليس بالضرورة أنها صحيحة لأنه ليس بالضرورة من يحلم بها لديه القدرة على استيعاب الصورة كاملة لكي يخرج برأي صحيح بعد ذلك.

                  أنا من الذين لا تبهرهم الاسماء الأجنبية (روسو وغيره) أو على الأصح من الذين ليست لديهم عقدة نقص تجاههم، فأقوم بتصديق أي شيء يتم طرحه على لسان فلاسفتهم، بدون تمحيص وتدقيق لصحته من عدمها أولا
                  خصوصا وأن لدينا حكمة العرب مخزونة في أمثلتنا حيث قالت العرب لِكُلِّ حَادِثٍ حَدِيْث، وربّ العباد نصحنا بأن نتعامل من زاوية ولا تزر وازرة وزر أخرى،
                  ولذلك من وجهة نظري من يرى على السطر أمامه 9 ويقول عنها 6 بحجة أنّه قلب رأسه وقام بقرائتها، بالنسبة لي هذا :
                  إمّا تدليس أو استهتار للضحك على الآخر،
                  وإمّا حماقة أو جهل يحتاج إلى تنبيهه عليها

                  والجدل البيزنطي
                  حسب ما أفهمه هو الجدل لأجل الجدل مثله مثل الأدب لأجل الأدب أو النقد لأجل النقد أو السياسة لأجل السياسة أو الفن لأجل الفن والذي من وجهة نظري كل الشُبهات التي تريد ذكرها في هذا الموضوع ظهرت وكان منطلقها هذا الإسلوب (الفلسفي

                  أنا لا اتعامل مثلما غيري يتعامل وفق اسلوب أنّ كُلّ من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن حتى لو عمل السبعة وذمّتها؟!!! لا بل ويتم تسلميه الإدارة ويُحدّد السياسات ويعمل على توجيهها وجهته وينعل سلسفيل كل من يقف في طريقه
                  أنا أظن هذا الاسلوب خاطئ وهو سبب تمرير كل البلاوي والتخبيصات والشبهات، ولذلك أقول لمن يمشي على ذلك

                  يا أيّها الديكتاتور (الديمقراطي) أولا أنا ضد تسمية مُثَّقَّف وضد تحديد مصدر أي شيء بأي شيء (الفن للفن أو الأدب للأدب أو الجدل للجدل أو السياسية للسياسة أو النقد للنقد أو الربح للربح)، لأن كل شيء في هذا الكون به درس يمكن أن نستفيد منه لو استخدمنا عقولنا للتمييز والفهم والاستيعاب حسب الزاوية التي رأينا فيها هذا الشيء والأدوات التي استخدمناها في الفهم والاستيعاب من وجهة نظري على الأقل

                  يا أيّها الديكتاتور (الديمقراطي) ثانيا ليس من حقك أن تَمُنَّ علينا بأنك فضفضت ما في جُعبتك، وأنّه بسبب هذه المنّيّة من الواجب أن نتعامل ونكتب اسفل ما نشرت وفق ما ترغب به أنت وحدك،
                  وأي شيء لا يدخل مزاجك مما تقرأه من تعقيبات فهو زفت وقطران مهما كان حتى لو كان سمن وعسل،
                  وأي شيء يدخل مزاجك فهو سمن وعسل مهما كان حتى لو كان زفت وقطران

                  من وجهة نظري الأصح هو عليك أن تحترم ما تمّت كتابته من تعليقات وتتعامل معها مثلما تُحب أن يتم بالتعامل مع نصّك، وإلاّ فأنت لا تستحق أن يتم السماح لك بنشر أي شيء

                  من ملاحظاتي من تجربتي مع المواقع على الشابكة (الإنترنت) أنه حالما يتسلم أيّا من المؤمنين بالفن لأجل الفن
                  أو الأدب لأجل الأدب
                  أو النقد لأجل النقد
                  أو السياسة لأجل السياسة
                  أو الجدل لأجل الجدل العاملين بمبدأ خالف تُعرف وخصوصا ممن لا يكون للمعاني والتعبيرات المستخدمة أي نوع من أنواع المصداقيّة تُذكر لعدم احترام ضرورة تحديد لغة واحدة في التعبير كما يقوم بتبريره بحجة النص المفتوح على أكثر من تأويل بعيدا عن أي مقاييس لغويّة أو معجميّة أو قاموسيّة، أي مسؤوليات وصلاحيات إدارية حينها تبدأ المناوشات

                  الإشكالية في العادة تكون مقبولة وقابلة للتعايش ما بيننا وبينهم طالما كانت الإدارة إمّا رجل لوحده أو امرأة لوحدها،

                  ولاحظت أنه حالما يجتمع الذكر والأنثى في تنسيق مواقفهم الإدارية وفق مصالحهما المشتركة أو تحديدها وفق مصلحة الجانب الآخر (ذكر كان أو إنثى) عندها الأجواء سبحان الله تتكهرب وتصبح الأجواء لا تطاق للتعايش بيننا وبينهم

                  وكالعادة فيتم الانحياز إلى جانب من يمثل نُخْبَة الحكم وفي حالتنا في أجواء المواقع على الشابكة (الإنترنت) هم أصحاب الصلاحيات الإدارية ممّن يُظهر الولاء، على حساب أي شيء آخر أولهم الحق والحقيقة

                  ولماذا أنا ارى المشكلة عند كل من يظن أنه مُثَّقَّف في الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانيّة والديمقراطيّة؟!!! بغض النظر إن كان بمسحة اسلاميّة أو علمانية أو ديمقراطية لأن اساس فكره مبني على الفلسفة
                  حيث من وجهة نظري أن الفكر الفلسفي (الإغريقي أو الزرادشتي أو غيره) ينطلق من أنّه يجب أن يكون هناك نُخْبَة تُمَثِّل خُلاصَة العَقْل ولذلك من المنطقي أنّه يجب التعامل معها على أنّها مَعْصُومة مِن الخَطأ، ويجب إظهارها على أنّها معصومة من الخطأ (التُّقْيَة) من قبل تابعيها ويتم تَأويل كل ما ينتج عنها وفق تأويلات تدعم أنّها تُمثِّل خُلاصَة العَقْل بعيدا عن أي اسس لغوية أو معجميّة أو قاموسيّة بحجّة أن الغاية تبرّر الوسيلة، فالغاية من أجل المصلحة العليا للمجتمع؟!!! أي أنَّ النُّخْبّة هي المجتمع،
                  فلذلك أنا برأيي أن لا وجود لأي معنى من معاني حُريَّة للرأي يُمكِن أن يكون له تأثير وصدى في أي وسط علماني أو ديمقراطي لأي شخص من خارج مجموعة النُّخْبَة
                  لأنه من الضروري في الوسط العلماني والديمقراطي أن يكون الولاء والحاكميّة للنُّخْبَة الحاكمة وفي المواقع النُّخْبَة الحاكمة ما هي؟ أليس أصحاب الصلاحيّات الإدارية يمثلون النُّخْبَة الحاكمة؟!!!

                  في حين من المفروض أننا نؤمن بأن الولاء والحاكميّة يجب أن تكون لله وحده لا شريك له؟!!! ولا يجوز مجاملة أي أحد على حساب ذلك، حيث إنّ الله طلب منّا السعي بكل ما أوتينا من امكانيات، والحمدلله أظن أننا حاولنا جهدنا ومثال على ذلك ما نشرته تحت العنوان والرابط التالي

                  إشكالية فهم الآخر .. في ملتقى الأدباء و المبدعين العرب لـــ محمد برجيس
                  http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=38164
                  ورفعنا عن كاهلنا على الأقل مسؤولية التقصير في التبليغ
                  ناهيك عن كشف بالدليل العملي والموضوعي الملموس من هم اسباب المشاكل
                  ما رأيكم دام فضلكم؟

                  تعليق


                  • #24
                    دولة الكيان الصهيوني هي مثال حقيقي ملموس للدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية) كما أرادتها الثورة الفرنسيّة والتي قامت بثورة على الكنيسة ولكن المصيبة لم تفعل أي شيء سوى تغيير الاسماء لكي يقوم غيرهم بالحكم بنفس المفاهيم ولكن بوجوه واسماء جديدة لا اختلاف على الإطلاق.

                    مفهوم الدولة القطرية الحديثة بأضلعها أو سلطاتها الثلاث والتي من الواضح فيها التفسير الكاثوليكي لثلاثة في واحد وواحد في ثلاثة، حيث أن فرنسا كاثوليكية والتي بها نشأت هذه الفكرة وتم تسويقها من قبل بريطانيا وأمريكا وغيرها بالإضافة إلى فرنسا، مفهوم الدولة القطرية الحديثة يتعارض لدينا مع مفهوم الله سبحانه وتعالى حيث الانسان فيها هو العبد لها، تتحّكم فيه كيف تشاء، وهنا هي الإشكالية التي لم ينتبه لها الكثير حتى الآن

                    ولذلك من وجهة نظري التمييز الطبقي أو الطائفي أو العرقي هو نتاج طبيعي لأي فكر مبني على اساس مفهوم النُّخبة (الفلسفة الإغريقية اليونانية أو الزرادشتيّة أو غيرها)، ويزيده سوءا عندما تكون وسيلته لمفهوم حيويته وانتعاشه من خلال اسلوب صراع بين الأضداد، هذه تجعله بشكل إرادي أو لا إرادي يعمل على القضاء على من هو يعتقد بأنه ضدّه، ومن هذه الزاوية نفهم النظرة الدونيّة للمرأة أو للعرب أو للمسلمين أو للمسيحيين أو للضدّ بشكل عام في طريقة التعبير والصياغة في كل شيء كما تلاحظه في طريقة التعبير في خطاب الثقافة القوميّة المعتمد في المناهج التعليمية لدى الكيان الصهيوني

                    فعلم الكلام هو الاسم الشيعي للفلسفة الإغريقية أو الزرادشتيّة أو غيرها، ولذلك تجد أن الفكر الشيعي والفكر الصوفي والفكر العلماني (الديمقراطي) اساس تفكيرهم واحد من وجهة نظري على الأقل، ألا وهو مفهوم النّخبَة أو خلاصة العقل التي هي وحدها تعلم بالعلم الظاهر والعلم الباطن فلذلك هي وحدها المؤهلة في تفسير كل شيء وفق مزاجها(الرهبان، آل البيت، الأولياء، النُّخبة الحاكمة (ممثلي الشعب))

                    علم الكلام هو الاسم الشيعي للفلسفة الزرادشتيّة أو الإغريقية والتي منها خرجت العلمانية والديمقراطية واللتان هما ركيزتا الدولة القطرية الحديثة، دولة شعب الله المختار، دولة النخبة، دولة الرهبان، أصحاب صكوك الغفران، أصحاب صكوك عفا الله عمّا سبق دون إحقاق الحقوق لأهلها وذلك ببساطة لأنهم دولة الآلهة؟!!!

                    يجب في عصر العولمة أن نجد طريقة جديدة للتعامل مع الإنسان كإنسان أي تكون قيمته أعلى من قيمة الورق والذي بدونه وفق منظومة الأمم المتحدة لا يتم الاعتراف حتى بدولته فكيف الحال بوجوده ناهيك عن وجود أي حقوق له؟!!!

                    الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية كأصغر وحدة من وحدات منظومة الأمم المتحدة، والتي فيها الإنسان قيمته أقل من قيمة الورق الذي يُصدره له الموظف صاحب الصلاحيات الإدارية فيها على مزاجه وكذلك يسحبه منه على مزاجه، يجب أن تكون انتهت صلاحياتها الآن ويجب إيجاد بديل لها، بديل يكون فيها الإنسان له قيمة أكبر من قيمة الورق الذي يحمله للتعريف به

                    أنقل مداخلة من الموضوع والرابط التالي أظن لها علاقة بهذا الموضوع ومن أحب الاستزادة عليه الضغط على الرابط
                    اشكاليات المُثَّقَّف مع فلسطين وكيانات سايكس بيكو وكيفية تجاوزها
                    http://www.nu5ba.com/vb/showthread.php?t=15561
                    من وجهة نظري موافقة جمال عبدالناصر على قرارات الأمم المتحدة 242 و338 الفضيحة بعد قبوله بمبادرة روجرز وفرضها على القمّة العربية وإبعاد كل من يعارض ذلك وأولهم الشقيري؟!!! حوّل بها قضية فلسطين من قضية إسلامية لشعب له وجود وحق في كل فلسطين إلى قضية أفراد بدون أوراق رسمية، صادرة من كيان معترف به من قبل الأمم المتحدة؟!!! وهنا هي احدى الجرائم البشعة للقرن العشرين

                    ولتوضيح وتعرية فضيحة الدولة القُطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية وطريقة احتقار الانسان فيها ممن هو خارج النخبة قولا وفعلا وممارسة وحتى قانونا؟!!!

                    أظن الموضوع في العنوان والرابط التالي أنصع مثال على ذلك



                    حكم قضائي تاريخي: إسقاط الجنسية عن 30 ألف مصرى متزوجين من إسرائيليات
                    http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=6328

                    وكان قد ناقش الموضوع برنامج الملف على قناة الجزيرة بعنوان الأونروا عين بصيرة ويد قصيرة من زاوية أخرى لهذا الموضوع
                    http://www.youtube.com/watch?v=ehZQmOoX3y4&feature=player_embedded


                    ولمن يحب قراءة النص يكون بالضغط على الرابط التالي
                    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/29E5DD8C-32FE-4739-8689-E8AD2F864221.htm

                    وكان قد ناقش هذا الموضوع من جانب آخر في حلقة من برنامج في العمق من قناة الجزيرة بعنوان البدون في دول الخليج


                    ولمن يفضّل قراءة النص يكون بالضغط على الرابط التالي
                    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6...FDB832A564.htm
                    نحن في القرن الواحد والعشرين عصر العولمة والذي تجاوز حدود الدولة القطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية والتي فيها الإنسان قيمته أقل من قيمة الورق الذي تصدره له الدولة وفق مزاج الموظف المسؤول للتعريف به؟!!! يجب أن نجد وسيلة للتعامل مع الإنسان تكون قيمته فيها على الأقل أكثر من قيمة الورق الذي تصدره الدولة للتعريف به وعلى ضوء لون الورق ومن أين صدر يكون مستوى الاحترام الذي يناله؟!!!

                    ما رأيكم دام فضلكم؟

                    تعليق


                    • #25
                      مسيحية أمريكية ترد على القس الأمريكي الذي رغب في حرق نسخة من القرآن الكريم بتاريخ 11/9/2010
                      http://www.youtube.com/watch?v=PS_TbmJ4H1g&feature=related

                      ما رأيكم دام فضلكم؟

                      تعليق

                      يعمل...
                      X