جمال عبدالناصر ومنذ متى بدأت المفاوضات مع دولة الكيان الصهيوني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جمال عبدالناصر ومنذ متى بدأت المفاوضات مع دولة الكيان الصهيوني

    <p align="center"><font color="#ff0000" size="7"><strong>عبد الناصر والتفاوض مع اسرائيل.. 52 ـ 56: <br />عندما حار ودار<br /></strong></font><strong><font color="#404040" size="5">تطفو علي السطح بين الفينة والأخري إشارات عن طور مسكوت عنه من تاريخ الحقبة الناصرية: وهو ما خص عمليات تفاوض بين نظام ثورة تموز (يوليو) وبين إسرائيل.<br />شارك في العزف علي أوتار الحكاية كل من ناصب عبد الناصر العداء من جهة، ومعلومات خرجت للضوء مع كتابات محمد حسنين هيكل ومراجع أمريكية وإسرائيلية صدرت في العقدين الأخيرين من جهة أخري.<br />والحق أن الموضوع جدير بالبحث والتناول خاصة وان ليس فيه ما يشين عبد الناصر البتة، بل فيه ما يفيد في هذه الآونة التي يعلو فيها صراخ التفاوض بين إسرائيل و... ذاتها.<br />ورغم أن حافزي المباشر للكتابة هو إشارة الصديق الدكتور أسعد أبو خليل في مقاله بالأخبار اللبنانية عدد 2007/12/16عن إجراء عبد الناصر لمفاوضات سرية مع إسرائيل وفق معلومات آفي شلايم المؤرخ الإسرائيلي البريطاني الإقامة والعراقي الأصل.. ثم رأيه في عدم جدية تبني عبد الناصر للاءات الخرطوم الثلاث.. إلا أن انتظاري لسنوات كان مدعاته توقعي للمزيد من المعلومات الأمريكية، وباعتبار أن منشورات هيكل نقطة من بحر الأرشيف المصري القابع في زوايا النسيان أو الكتمان.<br /><br />ولغرض إنسياب التحليل بنظام موزون يحسن بي تحقيب القصة تاريخياً:<br /><br />1 ـ فترة 1952 ـ 1956: <br /><br />عجت تلك المرحلة بجهد محموم أمسكت بقياده الولايات المتحدة الأمريكية منذ لحظة دخول أيزنهاور البيت الأبيض في كانون الثاني (يناير) 53.<br />كانت قد مضت شهور ست علي انقلاب تموز (يوليو)، الذي سعت واشنطن بكل جهدها لتطويعه واحتوائه علي الطريقة الأمريكية اللاتينية. وكان من مطالب الإحتواء الأساسية عقد صلح منفرد مع إسرائيل.. وجزرة ذلك الضغط علي بريطانيا للانسحاب من القناة.. وعصاه تأديب إسرائيل ـ بالوكالة ـ لمن يشق عصا الطاعة.<br />حار عبد الناصر ودار بغرض التفلت من اسار تعهدات من هذا القبيل ودون كسر الجرة مع واشنطن.<br />من هنا تكليفه موثوقه ثروت عكاشة الملحق العسكري بباريس الاتصال، عبر مساعده الصحافي عبد الرحمن صادق بنظير الأخير في سفارة إسرائيل بباريس.<br />علي المقلب الآخر كانت إسرائيل حينها في حالة تجاذب حادة داخل نخبتها الحاكمة بين صقور لا يؤمنون بغير القوة سبيلاً للتعامل مع العرب يقودهم بن غوريون المعتزل حينها في سيدي بوكر بالنقب (وحوله يتحلق شيمون بيريز وموشي دايان)، وبين حمائم تري للصلح بعضاً من مطرح ولا تري ضررا من تجريب السعي له وعلي رأسهم موشي شاريت رئيس الوزراء ووزير الخارجية (شرتوك هذا سبق له أن عاش بين عرب طبريا ويتكلم لغتهم).<br />أراد شاريت أن يسبر أغوار نظام تموز (يوليو) لجهة موقفه من تسوية سلمية للصراع.. فبادله عبد الناصر نفس الرغبة..... كل له اسبابه.<br />أهمها ـ في حالة عبر الناصر ـ أن يبدو أمام واشنطن وكأنه يقترب مما تريد، دون أن يتورط فيه بالفعل.<br />وعلي طول طريق التفاوض غير المباشر هذا، الممتد بين صيفي 53 ـ 56، ثبت عبد الناصر علي مبدأ أساسي وهو تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة: أي بالتحديد قرار التقسيم 181 وقرار العودة والتعويض 194.<br />كان مهووساً بإجلاء إسرائيل عن النقب لحيوية موقعه كجسر امتداد بين مصر والشام، وكان مسكوناً بضرورة تقليص إسرائيل وهو العارف باستحالة إزالتها في المستقبل المنظور، وكان بصيراً بمردود عودة اللاجئين أو كثير منهم إلي ديارهم لما لذلك من تذويب لصهيونية إسرائيل.<br />في إسرائيل دار الصراع مستعراً بين الحمائم والصقور، ليس حول التفاوض كمبدأ ومع مصر بالذات وإنما حول توقيته ومدي تنازلاته.<br />ترافع بن غوريون ضد المضي في التفاوض وإسرائيل لم تزل تحبو علي الأرض بعمر لم يتجاوز السنوات الخمس.... لذا فما تحتاجه هو مزيد من القوة والأخذ بأسبابها قبل أن تنخرط في عملية تفاوض جدية.<br />دافع شاريت بحماس عن خياره التفاوضي بمنطق أن القوة ليست عسكرية فحسب وإنما أشمل وأوسع.. ومن مناهلها تقليص عدد الأعداء وأوزانهم.<br />إحتد الصراع لحد بلوغه حواف النار والدم كما تجلي في عملية لافون التخريبية في القاهرة والإسكندرية صيف عام 1954 عندما قام فريق من أمان و الموساد بمحاولة نسف المراكز الثـــقافية الأمريكية والبريطانية.<br />في هذا السياق يجدر القول ان القصد لم يكن تخريب العلاقة المصرية ـ الأمريكية كـــــــما شاع ـ إذ كان من اليسير علي السلطات المصرية إثبات انعــــدام مسؤوليتها عن هكذا فعلة فنياً ـ وإنما كان القصد تخريب عملية التفاوض السرية من قبل صقور بن غوريون.<br />ما أخمنه ـ وإن كنت لا أقطع به بعد لعدم توفر البرهان الوثائقي ـ أن هذه العملية، وباستهداف ما استهدفته، ما كان لها أن تقع إلا برضا دوائر معينة في واشنطن... وأخص بالشك جيمس إنجلتون مدير قسم العمليات بوكالة المخابرات المركزية الذي ينتصب له تمثال نصفي أمام مقر الموساد بتل أبيب.<br />إشتد ضغط إدارة أيزنهاور بعد توقيع اتفاقية الجلاء في (أكتوبر) 54 علي عبد الناصر للمضي قدماً في عملية صلح منفرد مع إسرائيل.<br />راوغ الرجل ومانع.... فكان الجواب ضوء اصفر أمريكياً لـ تساهال لتضرب ضربتها وتهين الجيش المصري في غزة يوم 28 شباط (فبراير) 1955.<br />تلك كانت رسالة له موشاة بنذر العقاب إن ثابر علي المراوحة والتملص.<br />تدفق عليه إثر ذلك سيل من المبعوثين الأمريكيين... من إريك جونستون لأندرو جاكسون (رئيس منظمة الكويكرز البروتستانتية) لروبرت أندرسون وزير المالية الي كيم روزفلت رئيس قسم الشرق الأوسط بالمخابرات المركزية (وخصم جيمس أنجلتون الألد)، غادين رائحين يحملون وصفة دس فيها السم بالعسل، موجزها أن تخرج مصر من الصراع العربي ـ الصهيوني ودون نيل أية مكاسب إضافية في الإقليم...<br />لم يكتف عبد الناصر، ولعام ونصف بعدها، بالرفض الزاجر لكل هذه العروض وإنما شن ـ رداً علي ضربة غزة المهينة ـ حرب فدائيين ضارية علي إسرائيل... قيادتها المخابرات العسكرية المصرية من غزة والضفة، ومادتها مقاتلون فلسطينيون دربوا علي أحسن فنون القتال وأقضوا مضاجع إسرائيل لعام ونصف ذاقت فيها منهم سوء العذاب. <br />سقط ضحـــية تلك الحرب قائدا المجهود: المقدم مصطفي حافظ في غزة والمقدم صلاح مصطفي في القدس.<br />لم تضع حرب الفدائيين هذه أوزارها إلا مع نشوب حرب السويس في خريف 56، والتي أدخلت معادلة جديدة علي قــانون الصراع الدائر بين مصر، قائدة حركة التحرر العربية وبين الأطلسي ورأس جسره إسرائيل.<br />الفترة الثانية من مفاوضات ناصر ـ اسرائيل نعالجها غداً باذن الله!<br /><br /> كاتب فلسطيني مقيم في الولايات المتحدة</font></strong></p><p align="center"><a href="http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=\yesterday\07g80.htm&amp;storytitl e=ff???%20??????%20????????%20??%20???????..%2052% 20?%2056:%20?????%20???%20????fff"><br /><br />http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=\yesterday\07g80.htm&amp;storytitl e=ff???%20??????%20????????%20??%20???????..%2052% 20?%2056:%20?????%20???%20????fff</a><br /><br /><br /><br /><font color="#ff0000" size="7"><strong>عبد الناصر والتفاوض مع اسرائيل </strong></font><span class="storysubtitle"><font color="#ff0000" size="7"><strong>ـ 67: <br />سيادة منطق المواجهة<br /></strong></font></span><strong><font color="#000099"><font size="5"><span class="storythirdtitle">د. كمال خلف الطويل</span><br /><br /><br /></font></font><font color="#404040" size="5">طيلة هذا العقد خرج التفاوض ـ مباشراً أو غير مباشر ـ من قاموس التداول السياسي في المنطقة.... وساد منطق المواجهة.<br />والحق أن مقاربة عبد الناصر لموضوعة الصراع مع إسرائيل كانت المقاربة الصائبة له.<br />اعتقد بحصافة أن حكاية إسرائيل هي حكاية مثلث قاعدته الأطلسي، وضلعاه هي والرجعية العربية ، وأن الحرب معها ـ هجوما ـ أمر غير مقدور عليه طالما قواعد الأطلسي مبثوثة علي الأرض العربية.. فضلاً عما حولها، وطالما الرجعية العربية تمسك بمفاصل حاسمة من الجسم العربي هي في خدمة الأطالسة بالطول والعرض.. سراً وعلناً.<br />لذا فالمواجهة لا بد لها وأن تسعي لامتلاك قدرات ثلاث: الدفاع، ثم الردع، ثم الهجوم.<br />قدّر أن الدفاع مقدور عليه في غضون عامين أو ثلاثة من انتهاء حرب السويس، وفي غمار تغيير واسع النطاق للعقيدة والتنظيم والتسليح في قواته المسلحة.. وقد كان.<br />ولعل خير إثبات هو اضطرار إسرائيل للتوقف عن مهاجمة قطعات الجيش السوري (الأول) في قاطع التوافيق في يناير 60، إثر اكتشافها الذاهل لاحتشاد فيلق من الجيش المصري (الثاني) علي خط الحدود في سيناء نصرة للأول وتأهباً للدفاع عنه.<br />ثم قدّر أن الردع ممكن مع تعاظم القدرات المصرية بانتهاء الخطة الخماسية الأولي للتنمية أي في حدود 1965.<br />وهو ـ ثالثاً ـ تطلع إلي امتلاك قدرة هجوم بإنجاز خطتين خماسيتين متواليتين أي في حدود 1970.<br />قدرة الهجوم المأمولة تلك تشترط إمتلاكاً فاعلاً لمنظومتين :<br />صواريخ بعيدة المدي تهدد العمق الإسرائيلي، وتقنية نووية سلاحا للردع الشامل....<br />تشترط أيضاً نجاحاً متعاظماً عبر سنوات 57 ـ 70 في إجلاء معظم القوات الأجنبية عن الأرض العربية، بما يكفل تخفيف السياج النيراني القريب والحامي لإسرائيل بحراً وجوا، من أول الأسطول السادس الي آخر البحريتين البريطانية والفرنسية.<br />وحتي حينما يحين موعد الهجوم، لم يكن عبد الناصر يأمل بأكثر من تنفيذ القرارين 181 و 194، فهذا ما في الوسع والطاقة... وهو بالتأكيد وافر الوزن والأثر، وكفيل بنزع أو إذابة صهيونية إسرائيل.<br />لنلحظ كيف كان حرص عبد الناصر عارماً علي تجنب أية مواجهة مسلحة مع إسرائيل لما ناف عن عقد من الزمان تلا حرب السويس.<br />لماذا؟ لأنه كان واثق اليقين بأن أوضاع الدفاع العربية في سوريا والأردن علي قدر من الهشاشة يضمن إجتياح الضفة الغربية وحتي الجولان في حال حرب خاطفة، ولأنه خير العارفين بأن جيشه لم يصل بعد عتبة الردع الشامل فضلاً عن الهجوم.<br />من هنا تحفظه الشديد علي بواكير العمل الفدائي الفلسطيني بعد الإنفصال السوري، وبالأخص بعد بدء عمليات فتح مطلع 65.<br />والحاصل أن قلقه كان مبرراً ومشروعاً في آن واحد: <br />لقد ارتضي الرجل أن يقبل بقوات دولية علي جانبه من الحدود مع إسرائيل، وأن يبلع مرور الملاحة الإسرائيلية في خليج العقبة مقابل أن تخلي إسرائيل قطاع غزة المحتل عام 56، وعلي قاعدة قراره بالتجميد العسكري لسنين عشرة علي الأقل.<br />والمثير للإستغراب والحيرة ـ حتي هذه اللحظة ـ هو خروج عبد الناصر مرة واحدة عن تحفظه إياه ليصل في تصعيد محموم الإيقاع إلي خوض حرب ما كان لها أن تقع ذلك العام ولا بعده بأعوام.<br />وأكاد ـ مع انتظار كشف مخبوآت ـ أجزم أن الحافز الأساسي لهذا التصعيد كان قناعته القاطعة أن إسرائيل إمتلكت، أو أوشكت، التقنية النووية، وأنه إن ترك الحبل علي الغارب سيصل لوضع يتجمد فيه دون أدني إستطاعة للفعل ولا لرده.. وأن ما كان في البال من مزيد من الوقت لا مكان له بعد في ضوء هذا المتغير الهائل الواقع.<br />شجعه علي المخاطرة قناعته أن جيشه قادر علي خوض معركة دفاعية معقولة في صحن سيناء، تكفل تحريك المياه الراكدة وفتح ملفات طال إغلاقها، وكلها تأخذ من إسرائيل ولا تعطيها، وبالذات إن كان فشل إسرائيل في إحراز مكاسب مهمة في هجومها المحتمل علي سيناء.<br />والشاهد أن مجمل تصوره للأمور ما جانب الصواب كثيراً، باستثناء متغير أساسي وهو أوضاع جيشه الفعلية، وتحديداً هشاشة عبد الحكيم عامر وزمره القيادية.<br />والحق أن جهوزية الجيش عام 67، علي ضعفها النسبي، كانت فعلاً قادرة لو توفرت لها قيادات جديرة في الأركان والميدان أن تدير معركة تعرضية متوازنة في سيناء، وحتي بافتراض غياب الغطاء الجوي.. وهو أسوأ الأحوال.<br />ما قام به عبد الناصر كان مخاطرة لا مقامرة والفرق جلي، لكن مخاطرة كتلك ما كان لها أن تؤخذ إلا إذا كان عبد الناصر واثق الخطوة ـ بالقطع ـ لجهة أوضاع قواته العامة.<br />في المجمل كانت سنوات 57 ـ 67 فترة سكون تام لجهة التفاوض مع إسرائيل...... اللهم إلا إذا احتسبنا لقاءات حسين السرية مع قادة إسرائيل منذ عام 63، ولقاءات الحسن، قبلها وبعدها، مع رجالاتها لتنسيق هجرة اليهود المغاربة. <br />وفي الغد نقف، باذن الله، عند المرحلة الثالثة الأخيرة.<br /><br /> كاتب فلسطيني مقيم في الولايات المتحدة<br /><br /><a href="http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\08g78.htm&amp;storytitle=ff? ??%20??????%20????????%20??%20???????fff&amp;story titleb=%20?%2067:%20?????%20????%20????????&amp;st orytitlec=?.%20????%20???%20"><font size="1">http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\08g78.htm&amp;storytitle=ff? ??%20??????%20????????%20??%20???????fff&amp;story titleb=%20?%2067:%20?????%20????%20????????&amp;st orytitlec=?.%20????%20???%20</font></a><font size="1">???????</font></font></strong></p>

  • #2
    جمال عبدالناصر ومنذ متى بدأت المفاوضات مع دولة الكيان الصهيوني

    <p align="center"><font color="#ff0000" size="7"><strong>الامن الاسرائيلي يطالب <br />بمقاضاة رئيس الاستخبارات الاسبق<br /> <br />لكشفه تعامل اشرف مروان مع الموساد</strong></font><br /><br /><br /><strong><font color="#404040" size="5">الناصرة ـ القدس العربي <br /><br />ـ من زهير اندراوس:<br /><br />كشف النقاب امس الثلاثاء عن ان الاجهزة الامنية الاسرائيلية توجهت الي المستشار القضائي للحكومة المحامي ميني مزوز، وأوصت بتقديم لائحة اتهام ضد الجنرال في الاحتياط ايلي زعيرا، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الاسرائيلي ابان حرب 1973، لانه المسؤول الاول والاخير عن كشف اسم اشرف مروان، الذي تدعي اسرائيل انه كان من اكبر الجواسيس في تاريخ الدولة العبرية للموساد الاسرائيلي (الاستخبارات الخارجية).<br />يشار الي انه حتي الان ما زالت ظروف موت المصري مروان في حزيران (يونيو) من العام 2007 في لندن طي الكتمان وغامضة للغاية.<br />واشارت المصادر الاسرائيلية الي ان النائب العسكري الرئيسي في الجيش الاسرائيلي الجنرال افيحي ماندبلاط، يعتقد هو الاخر انه يجب تقديم زعيرا للقضاء.<br />واشارت صحيفة معاريف الاسرائيلية في عددها الصادر امس الثلاثاء الي ان الشكوي لتقديم زعيرا الي المحاكمة بتهمة الكشف عن اسم الجاسوس اشرف مروان قدمت في العام 2004 الي وزير الامن الاسرائيلي آنذاك شاؤول موفاز، من قبل ضابطين رفيعي المستوي في شعبة الاستخبارات العسكرية (امان) واللذين خدما تحت امرة الجنرال في الاحتياط زعيرا.<br />بالاضافة الي ذلك، قدم رئيس الموساد الاسبق تسفي زمير، الذي ما زال يصر علي ان اشرف مروان كان من اهم الجواسيس منذ اقامة الدولة العبرية، شكوي الي المستشار مزوز وطالبه بتقديم زعيرا الي المحاكمة لانه مس بأمن اسرائيل بعد ان كشف عن اسم الجاسوس المصري، علي حد تعبير الصحيفة الاسرائيلية. وقال المراسل العسكري للصحيفة عمير راببورت، استنادا الي مصادر امنية اسرائيلية رفيعة المستوي، ان معظم الاجهزة الامنية الاسرائيلية تعتقد ان المخابرات المصرية هي التي قامت باغتيال اشرف مروان علي خلفية قيامه بخيانة بلاده، علي حد تعبير المصادر ذاتها.<br />ولفت المراسل راببورت الي ان الجيش الاسرائيلي اقر في معرض تعقيبه علي النبأ ان مواد التحقيق في القضية نقلت الي المستشار القضائي للحكومة لكي يتخذ القرار المناسب في القضية.<br />من ناحيته قال الناطق بلسان وزارة القضاء الاسرائيلي لـ معاريف ان الموضوع قيد المعالجة لدي الجهات ذات الصلة.</font></strong><br /><br /><br /><a href="http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\08z29.htm&amp;storytitle=ff? ????%20??????????%20?????%20???????%20????%20????? ??????%20??????%20?????%20?????%20????%20?????%20? ?%20???????fff&amp;storytitleb=&amp;storytitlec">< font size="2">http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\08z29.htm&amp;storytitle=ff? ????%20??????????%20?????%20???????%20????%20????? ??????%20??????%20?????%20?????%20????%20?????%20? ?%20???????fff&amp;storytitleb=&amp;storytitlec</font></a><font size="2">=</font></p>

    تعليق


    • #3
      جمال عبدالناصر ومنذ متى بدأت المفاوضات مع دولة الكيان الصهيوني

      <p align="center"><font color="#ff0000" size="7"><strong>عبد الناصر والتفاوض مع اسرائيل </strong></font><span class="storysubtitle"><font color="#ff0000" size="7"><strong>ـ 70: <br /><br />النداء الأخير<br /></strong></font><span class="storythirdtitle"><font color="#000099" size="5"><strong>د. كمال خلف الطويل</strong></font></span><br /><br /><strong><font color="#404040" size="5">بالضربة القاصمة التي تلقاها عبد الناصر ـ والذي كان إسقاطه الهدف الرئيسي من الحرب ـ في هزيمة حزيران (يونيو) ما كان مناص أمامه إلا أن يعيد ترتيب أولوياته سعياً إلي تحرير ما احتل مؤخرا... وهو ما تبقي من فلسطين، أي 22% من كامل المساحة، إضافة للجولان السوري وسيناء المصرية ـ قبل أي حديث مجدد عن الأجندة الثابتة: 181+194.<br />في أول خطاب له بعد الهزيمة كان واضحاً قوله أن الهزيمة لا يجب أن تنسينا حقوق شعب فلسطين (وهو تعبيره الكودي عن القرارين أعلاه).<br />كان شغله الشاغل هو الضفة الغربية بالتحديد (إذ أن قطاع غزة هو في النهاية عبء علي إسرائيل لا مكسب، وبالتالي فجلاؤها عنه محتم.. وكما جري عام 56 )، لوافر شكه في أن الجائزة التي نالتها إسرائيل، لنجاحها في تهشيمه، لن تخرج من فكيها دون أن تخضع لداء الإستعمار الإستيطاني وبالأخص في القدس، وطالما ذلك كان بضوء أخضر من الكبير في واشنطن والذي يجد في الضفة أفضل سبيل للإبتزاز وتحصيل التنازلات المطلوبة... وأولها خروج مصر من الصراع مرة وإلي الأبد.<br />وفعلاً كان أول عرض للإنسحاب من سيناء ـ وحدها ـ قد وصل عبد الناصر أثناء دورة الإنعقاد الإستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة أواخر حزيران (يونيو) 67 وقوبل بالرفض الحازم، وهو ما أعلنه عبد الناصر علناً في مؤتمر قمة الخرطوم بعدها بشهرين.<br />والحاصل أن تناوله لموضوعة التسوية قد زاوج بين صلابة في المبدأ ومرونة في السبيل تجلتا تباعاً فيما اختطه من سياسات طيلة سنوات ما بعد الهزيمة الثلاث.<br />في الخرطوم نهاية آب (أغسطس) حدد إطار التحرك السياسي في اللاءات الثلاث: لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض.<br />لكنه في ذات الحين إستثني الضفة الغربية من تلك المستلزمات فسمح لحسين أن يفاوض علي استعادتها، طالما لا يفتي وناصر في المدينة.<br />سببه الوحيد في ذلك كانت خشيته، بلا حدود، من التهام الضفة أرضاً وجوفاً وسماء... صهيونياً.<br />أعلن عبد الناصر ذلك في تموز (يوليو) 69 اذ لم يكن هناك شيء يخفيه.. هي حالة تطبيقية لفقه الأولويات. <br />ومع ذلك كانت قناعته أن ذلك لن يجدي، لأن المطلوب هو خروج مصر من الصراع مقابل الضفة وسواها.. وهو غير مستعد لهكذا صفقة مهما كلفه الأمر.<br />في تلك الفترة خرج أحمد بهاء الدين بمقاله الشهير عن الدولة الفلسطينية، والذي عني في الأساس نذيراً لحسين ليرعوي عن أي شطط، وليتذكر أن مرجعيته، أحب أم كره، هي عبد الناصر وإلا فالخيارات مفتوحة. <br />أتاه تيتو قبل الخرطوم بعرض ثان عن الإنسحاب من سيناء نقله ناحوم غولدمان رئيس المنظمة الصهيونية العالمية... وكرر عبد الناصر رفضه.<br />في تشرين الثاني (نوفمبر) 67 قبل قرار مجلس الأمن 242 علي علاته ليوفر له غطاء دبلوماسياً، ولو بسمك السيلوفان، يجلل لهاثه سعياً لبناء قدرة دفاعية ثم رادعة ثم هجومية من جديد، وعلي أسس يمكن الإرتكان عليها.<br />قبله وأراد من منظمة التحرير الفلسطينية أن ترفضه لكونه غير ذي صلة بحقوق شعب فلسطين. ولم يمانع في رفض سورية له لأن ذلك يقويه في التفاوض ولا يضعفه. عادت واشنطن لتقديم عرض الإنسحاب التام من سيناء في ايلول (سبتمبر) 68 عندما قابل دين راسك محمود رياض ضمن دورة الأمم المتحدة وقبل شهور أربع من خروج جونسون ـ صاحب قرار الحرب الإسرائيلية وصائد الطاووس ـ.... وتكرر الرفض مرة أخري.<br />من نهاية 67 وحتي صيف 70 تعاملت القاهرة مع جونار يارنج المبعوث الأممي وفق صيغة أن الإنسحاب شامل لكل الأراضي العربية المحتلة، وأنها جاهزة لإنهاء حالة الحرب ـ لا معاهدة صلح ـ، ولتواجد قوات دولية علي الحدود، ولحرية الملاحة في خليج العقبة.<br />وعلي لهيب معركة الكرامة في مارس 68 إنبلج عامل جديد علي الساحة وهو العمل الفدائي الفلسطيني، والذي احتاجه عبد الناصر منذ اليوم الأول بعد الهزيمة بغرض إشغال إسرائيل عن جهد استيعابي للضفة من جهة، وملء فراغ الساحة القتالي لحين نهوض جيشه من جديد.<br />ورغم حيرته فيمن يرمي بثقله خلفه من قوي العمل الفدائي إلا أنه حسم الأمر لصالح فتح، رغم كثير ريبة سالفة منها، لأنها التي بادرت لحمل السلاح بعد الهزيمة، ولأن في خيارها إراحة مطلوبة لفيصل السعودية، ولأن خصمها ـ أي حركة القوميين العرب مثل إنشاء الجبهة الشعبية في كانون الأول (ديسمبر ) ـ تصرفت نحوه في العامين الفائتين بما ذهب بكثير من أجواء الثقة إلي حافة التلاشي.<br />ما علينا !... أوصل عبد الناصر ياسر عرفات لرئاسة منظمة التحرير في شباط (فبراير) 69، وتعهده وصحبه ليس فقط بالسلاح والتدريب وتخريج الكوادر والحماية السياسية، وإنما أيضا بحوار متصل حول مستقبل القضية الفلسطينية.<br />مجمل تفكيره كان أن 242 هو لمسألة 67، و181 + 194 هما لقضية 48، وأن هذه حدود المستطاع لجيل أو جيلين... هذا باختصار إطار ما كان تصوره لشكل الصراع ومنتهاه.<br />هلَّ علي عبد الناصر في كانون الأول (ديسمبر) 69 ما عرف بمشروع روجرز ( وهنا لا بد من التفريق بين المشروع وبين المبادرة )، وفيه ما فيه من تصور أمريكي للحل يشمل تعديلات حدودية وإقفال ملف الصراع وفق قاعدة تعويض اللاجئين ومعاهدات صلح وخلافه. وقّت إعلان المشروع عشية قمة الرباط العربية ذلك الشهر، وبما يساهم في إرباكه وتوفير الذريعة للرجعية العربية للتملص من إلتزاماته.. وهو ما فعلت.<br />لم يعلن عبد الناصر رفضه للمشروع علناً وإنما بالطرق الدبلوماسية التي شددت علي أن مهمة يارنج التنفيذية لقرار 242 هي السبيل لا غيرها من مبادرات جانبية.<br />ومنذ مطلع 69 أوكل عبد الناصر للإتحاد السوفييتي مهمة التفاوض نيابة عنه مع الولايات المتحدة في إطار اللجنة الرباعية (الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن) طلبا لتطمينه من جهة واستقواءً به من جهة أخري.<br />إفتتح عام 70 بسيمفونية هجومية عزفتها إسرائيل من الجو إعمالاً لقرار أمريكي بتدمير جمال عبد الناصر any which way عبر ضرب العمق المصري، وإظهاره عاجزاً عن صونه, وفهداً من ورق لا يقوي حتي علي حماية جيشه في القنال، بل ووصل التفكير إلي خطفه من منزله في عملية كوماندوز باهرة للأنظار وسمّية الفاعلية.<br />هنا بلغ الأمر منتهاه عند عبد الناصر، فخرج إلي موسكو منذراً بتسليم البلاد إلي الولايات المتحدة إن لم يهرع السوفييت لتوفير غطاء رادع له يمكّنه من استمرار الإستعداد للتحرير.<br />ما كان أمام الترويكا السوفييتية أواخر كانون الثاني (يناير) 70 إلا أن تلبي الطلب، علي ما انطوي عليه من نزول قوات سوفييتية علي أرض خارج حدود حلف وارسو للمرة الأولي بعد الحرب العالمية الثانية. كان حرص عبد الناصر دؤوبا علي توريط السوفييت أكثر فأكثر في الصراع، لينقله من مستوي حركة تحرر إقليمي في وجه القوة الأمريكية العاتية، إلي مستوي الحركة متحالفة مع النظير السوفييتي القوي (وإن أضعف منها).<br />زار تيتو صديقه عبد الناصر في أسوان في شباط (فبراير) 70 لينقل إليه عرضاً جديداً من ناحوم غولدمان للتفاوض السري معه محمّل بوعود للتسوية مقبولة.<br />لنلحظ هنا كيف أن الحرب المفتوحة علي عبد الناصر منذ مطلع العام تزاوجت مع محاولة تخديره وإغوائه بالسياسة.<br />اجتهادي أن حمائم الصهيونية كانوا يخشون علي إسرائيل من نفسها ومن كونها أضحت أداة للسياسة الأمريكية بالمعني الميكانيكي للكلمة، وأن ارتياد أفق التسوية هو الأنجع والأصوب لها حاضراً ومستقبلا.<br />علي أية حال لم يوافق عبد الناصر علي العرض، سيما وهو من خارج المؤسسة الحاكمة في إسرائيل فضلاً عن الإدارة الأمريكية.<br />لكن أمين هويدي ـ المشرف علي المخابرات العامة ـ حينها إجتهد في استكشاف المسألة بما خرج عن نطاق صلاحياته بأن ابتعث أحمد حمروش ليقابل غولدمان في باريس إستشعاراً لجدية الحكاية من عدمها.<br />في 26 نيسان (أبريل) 1970 أعفي أمين هويدي من الإشراف علي المخابرات العامة، واستبدل بحافظ إسماعيل رئيساً لها.<br />ولعل الخطاب المفتاح في فهم إستراتيجية عبد الناصر في ذلك العام الحاسم هو خطاب 1 آيار (مايو)، والذي فيه وجه نداءً أخيراً لنيكسون يخيره فيه بين أمر إسرائيل بالإنسحاب الشامل وبين اعتبار إمتناعه عن ذلك إيذاناً بصراع مفتوح يحمل سمات العربي ـ الأمريكي فوقما هو عربي ـ صهيوني.<br />صمتت واشنطن قرابة الشهرين... كانت تدرس خياراتها وهي تشهد حرب الإستنزاف المصرية ـ بعد التدخل السوفييتي المباشر بالدعم ـ تأخذ طوراً جديداً فيه من الإستنزاف لإسرائيل ما يفوق إستنزاف الأخيرة لمصر، سيما وطوق النار حول إسرائيل يشتد التهابه من القنطرة الي العقبة إلي رأس الناقورة.<br />قدّرت أن وقتاً مستقطعاً هو السبيل الأمثل، فهو كفيل بزرع بذور الفتنة في معسكر المقاومة العربية، وبخلق جو من الإسترخاء يصعّب علي الجيش المصري العودة ثانية للمعارك.. وهو الذي تعرض لخسائر فادحة منذ أن دخل الطيران الإسرائيلي حرب الإستنزاف كعامل أساسي في تموز (يوليو) 69 وصولاً إلي نيسان (أبريل) 70 عندما ظهرت المقاتلات السوفييتية جهارا نهاراً في السماء المصرية تصدياً لمحاولة اختراق إسرائيلية.<br />كيف تحبك الخديعة؟.... بأن تقترح واشنطن وقف إطلاق نار لمدة شهور ثلاث (يعسر الإلتقاء بها بعد الإنفاذ.. أو هكذا كان الظن )، علي أن يكثف خلالها جونار يارغ جهوده ليتقدم ببرنامج تنفيذي لقرار242. في تموز (يوليو) 70 أخطر عبد الناصر القادة السوفييت، وهو في ضيافتهم، رغبته بقبول المبادرة لسببين :<br />الأول هو لأن صاحبها أمريكي، أي أن التوريط متبادل. <br />والثاني هو حاجته الماسة لوقفة هو الآخر، بسبب إفتقاد جبهته لحائط دفاع جوي مكين يمكنه من الدفاع عن قواته فيها أولا، ثم تغطية أي عبور لاحق لها للقنال إلي سيناء.<br />أما عن الفتنة.. فثقته كانت عارمة أنه كفيل بالسيطرة علي مفاعيلها، حتي وإن هاجت أعشاش الدبابير وماجت الي أن تتم السيطرة. لم يكن عبد الناصر مخدوعاً في حل سلمي آت في جعبة المبادرة..... كان يعلم علم اليقين أنه لا مناص من الحرب ولا مهرب، وأن ذلك في غضون سنوات أربع من الهزيمة أو ما يقارب، وأن أية تسوية هي ما سيتمخض عن الحرب وامتداد لها، لا بديل عنها.<br />لم يخف عبد الناصر شيئا عن أمته..ربما لم تكن الصراحة أو العلنية كما المطلوب (مثال حكاية غولدمان)، لكن السمت العام لنهجه هو المكاشفة الأمينة. ألم يقل بصراحة في حزيران (يونيو) 62 وأمام المجلس التشريعي لقطاع غزة أن ليس لديه خطة لتحرير فلسطين ؟<br />ألم يهاجم المزايدين في خطابه أمام المجلس الوطني الفلسطيني في آيار (مايو) 65 دون وجل أو تهيب؟<br />ألم يكن شفافاً أمام المؤتمر العام للإتحاد الإشتراكي يومي 24 و 25 تموز (يوليو) وهو يتحدث عن مبادرة روجرز شارحاً؟<br />ولا زال المجال فسيحاً أمام المزيد من الوثائق والمعلومات، وبالتحديد منها الأمريكية والمصرية، لتسلط أضواءً كاشفة علي زوايا ظليلة هنا وهناك.<br /><br /> كاتب فلسطيني يقيم في الولايات التحدة</font></strong><br /><br /><br /><a href="http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\09g77.htm&amp;storytitle=ff? ??%20??????%20????????%20??%20???????fff&amp;story titleb=%20?%2070:%20??????%20??????&amp;storytitle c=?.%20????%20???%20">http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\09g77.htm&amp;storytitle=ff? ??%20??????%20????????%20??%20???????fff&amp;story titleb=%20?%2070:%20??????%20??????&amp;storytitle c=?.%20????%20???%20</a>???????<br /> </span></p>

      تعليق


      • #4
        في رثاء جورج حبش

        <p class="EC_MsoNormal" style="text-align: center" align="center"><font face="Times New Roman" size="3"><span lang="AR-SA" dir="rtl" style="font-size: 12pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" style="text-align: center" align="center"><font face="Times New Roman" size="3"><span style="font-size: 12pt"><a href="http://www.kanaanonline.org/articles/01406.pdf" target="_blank">http://www.kanaanonline.org/articles/01406.pdf</a></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><font face="Times New Roman" size="3"><span lang="AR-SA" style="font-size: 12pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><font face="Times New Roman" size="3"><span lang="AR-SA" style="font-size: 12pt">* * * </span></font><span dir="ltr"></span></p><p class="EC_MsoNormal" style="text-align: center" align="center"><b><font face="Traditional Arabic" size="5"><span lang="AR-SA" dir="rtl" style="font-weight: bold; font-size: 20pt; font-family: 'traditional arabic'">الحكيم: تساؤلات، لا رثاء </span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" style="text-align: center" align="center"><b><font face="Traditional Arabic" size="5"><span lang="AR-SA" dir="rtl" style="font-weight: bold; font-size: 20pt; font-family: 'traditional arabic'">من الحياة الدنيا للحياة الأخرى</span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" style="text-align: center" align="center"><b><font face="Traditional Arabic" size="5"><span lang="AR-SA" dir="rtl" style="font-weight: bold; font-size: 20pt; font-family: 'traditional arabic'"></span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" style="text-align: center" align="center"><b><font face="Traditional Arabic" size="5"><span lang="AR-SA" dir="rtl" style="font-weight: bold; font-size: 20pt; font-family: 'traditional arabic'">عادل سمارة</span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" style="text-align: center" align="center"><b><font face="Traditional Arabic" size="5"><span lang="AR-SA" dir="rtl" style="font-weight: bold; font-size: 20pt; font-family: 'traditional arabic'">رام الله المحتلة</span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">أربأ بك أن أسميك قائداً، فلعمري اني أمقت هذه الأحرف، لما فيها من محمول طبقي ثقيل يشترط انقياد القطيع. </span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: 0.5in; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">ما أوسع بيداء المسافة بين القائد والمقاتل، بين من يستجدي دولة من أوغاد البيت الأبيض وبين من لا يترك قتالهم حتى تغوص الخيل في الدم. هي المسافة نفسها بين مضاجعتهم عواصم الحكام، وبين نسف جدار حصار غزة، بين بيع نفط بغداد وبين مطاردة اليانكي في الأنبار، بين ثعلبة 14 آذار، وبين هزيمة الإمبراطورية في بنت جبيل.</span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">حيت تقضي الشخصيات العامة، لا يجوز رثائها باللازمة الممرورة المحايدة: "قضاها في عمال البر والتقوى".</span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">يرحل المناضلون، ترحل الشخصيات العامة وتبقى حية في مشاريعها وسياساتها وأفكارها. نتحاور معها أكثر مما نتذكرها، ونناقشها ونحاورها ونشتبك معها ونقاتلها ، ونحدد منها مواقف كما تحدد هي منا كذلك. </span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">ليس هذا الرثاء مديحاً لك نبتغي منه تكسباً ما على حساب جثمانك المسجى في عين الزمان. فما أكثر الذين يتبارون في الندب والتفجع. وما أكثر متكسبي الثورات متخصصي الإتجار في بورصات الثورة المضادة.</span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">هذا شأننا في رثاء الحكيم، حوار أحياء، فالشخصيات العامة لا تموت.</span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: -0.25in; margin-right: 0.5in; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Symbol" size="5"><span style="font-size: 16pt; font-family: symbol"><span>·<font face="Times New Roman" size="1"><span style="font: 7pt 'times new roman'">       </span></font></span></span></font><span dir="rtl"><font size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">لم تقل لي قبل أن ترحل ايها السيد هل يمكن لجذوة التحرير ان تتقزَّم إلى مجرد شمعة احتجاج من برجوازية/زي صغير، صغاراً على ميدان المنارة برام الله؟ محاطة بفريق لمعان التصوير الفضائي والأرضي والسفلي؟ أم أن فكراً من طراز "غابة البنادق" لا يمضي في الشوط إلى تفاقمه القومي والطبقي والأممي. </span></font></span><font size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; margin-right: 0.25in; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; margin-right: 0.25in; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">     انه هو، نعم. هل نحن في مرحلة التفجع بالشموع؟</span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; margin-right: 0.25in; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: -0.25in; margin-right: 0.5in; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Symbol" size="5"><span style="font-size: 16pt; font-family: symbol"><span>·<font face="Times New Roman" size="1"><span style="font: 7pt 'times new roman'">       </span></font></span></span></font><span dir="rtl"><font size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">لم تقل لي ايها الفارس إن كنت مت يوم إعلان الإستقلال الإحتفالي في الجزائر. </span></font></span><font size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: 0.25in; margin-right: 0.25in; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">يوم توليد دولة تعويضا لتحرير وطن. </span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: 0.25in; margin-right: 0.25in; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: -0.25in; margin-right: 0.5in; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Symbol" size="5"><span style="font-size: 16pt; font-family: symbol"><span>·<font face="Times New Roman" size="1"><span style="font: 7pt 'times new roman'">       </span></font></span></span></font><span dir="rtl"><font size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">لم تقل لي، أيها العربي، لماذا جرى حل حركة القوميين العرب عام 1967، وهل كان هذا تمشياً مع الهزيمة، وارتداداً قطرياً عن المشروع القومي؟ هل كان خلطاً بين هزيمة قوميين برجوازيين صغاراً، وبين هزيمة أمة، والأمم لا تُهزم هزيمة مستدامة. فما زال جسد الحركة مسجً منذ يومها برسم الدفن. وكنت سألت هذا السؤال للجميع في كراسة: "بيان اشتراكي عربي" ولم يُحر لي أحد جواباً بعد!</span></font></span><font size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; margin-right: 0.25in; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: -0.25in; margin-right: 0.5in; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Symbol" size="5"><span style="font-size: 16pt; font-family: symbol"><span>·<font face="Times New Roman" size="1"><span style="font: 7pt 'times new roman'">       </span></font></span></span></font><span dir="rtl"><font size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">وكنت أدفع راسي لو تعلِّمني كيف تمكنتم من إقامة حركة القوميين العرب، ولم تتمكنوا من قطف هبوب الشباب العربي لتشكيل حركة عربية يسارية على الأقل خلال عصر المقاومة الذهبي، فتفرق  هؤلاء ايدي سبا في القطريات السوداء. </span></font></span><span dir="ltr"></span><font size="5"><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt"><span dir="ltr"></span> </span></font><font size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; margin-right: 0.25in; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: -0.25in; margin-right: 0.5in; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Symbol" size="5"><span style="font-size: 16pt; font-family: symbol"><span>·<font face="Times New Roman" size="1"><span style="font: 7pt 'times new roman'">       </span></font></span></span></font><span dir="rtl"><font size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">هل كان من مقتضيات الماركسية الكلاسيكية تحويل الأممي إلى قطري، متجاوزاً البعد القومي؟</span></font></span><font size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; margin-right: 0.25in; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: -0.25in; margin-right: 0.5in; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Symbol" size="5"><span style="font-size: 16pt; font-family: symbol"><span>·<font face="Times New Roman" size="1"><span style="font: 7pt 'times new roman'">       </span></font></span></span></font><span dir="rtl"><font size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">وحبذا لو كنت قلت لي أن تحويل حركة القوميين العرب إلى تنظيم يساري قطري، لم تكن تجربة جذرية؟ أما أنا، واسمح لي أن اقلد المتنبي، الذي كلما مدح أحداً ذكر نفسه،  فقد تحولت أنا حينها في ميعة الصبا من الحركة إلى الجبهة، حيث طغى لزوم الكفاح على لزوم الموقف الفكري والنظري.</span></font></span><font size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: -0.25in; margin-right: 0.5in; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Symbol" size="5"><span style="font-size: 16pt; font-family: symbol"><span>·<font face="Times New Roman" size="1"><span style="font: 7pt 'times new roman'">       </span></font></span></span></font><span dir="rtl"><font size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">وحين اعتقدت أني توازنت، واعتقدت بتوازن الجناح الذي انشق عن الجبهة "اي الجبهة الديمقراطية" ركضت إليها، معتقدا كما اعتقد إبراهيم بالقمر "هذا ربي". وحين لم أجد ربي هناك، غادرت لا أسفاً على أمر، ولا سعياً نحو مجد، ولكن أملاً في وطن الجغرافيا والفكر معاً، فأين أنت من جنتين معاً، ولذا كان أن دفعت ما دفعت!</span></font></span><span dir="ltr"></span><font size="5"><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt"><span dir="ltr"></span> </span></font><font size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; margin-right: 0.25in; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: -0.25in; margin-right: 0.5in; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Symbol" size="5"><span style="font-size: 16pt; font-family: symbol"><span>·<font face="Times New Roman" size="1"><span style="font: 7pt 'times new roman'">       </span></font></span></span></font><span dir="rtl"><font size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">لم تقل لي، ايها الرفيق، ولك أنت مجد المؤسس، فأنا أعرفك منذ بيروت في منتصف الستينات، لماذا لم أعد اسمع في الجبهتين اي خطاب ماركسي او شتراكي، بعد رحيل الوطن الطبقي (الإتحاد السوفييتي)، وبعد دفن الإنتماء القومي؟</span></font></span><font size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: -0.25in; margin-right: 0.5in; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Symbol" size="5"><span style="font-size: 16pt; font-family: symbol"><span>·<font face="Times New Roman" size="1"><span style="font: 7pt 'times new roman'">       </span></font></span></span></font><span dir="rtl"><font size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">ولم تجبني، ايها المناضل، لماذا يحاول من يمدحوك الآن أن يؤكدوا على دورك القومي، وهو صحيح، ولكنهم يتهربون خجلى من الحديث عن الشعارات الماركسية-اللينينة؟ هل كل هذا خوفاً من دولة رام الله العظمى اللبرالية ام امركة، أم خشية دولة غزة الإسلامية؟</span></font></span><font size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; margin-right: 0.25in; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: -0.25in; margin-right: 0.5in; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Symbol" size="5"><span style="font-size: 16pt; font-family: symbol"><span>·<font face="Times New Roman" size="1"><span style="font: 7pt 'times new roman'">       </span></font></span></span></font><span dir="rtl"><font size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">لم تقل لي لو مررت بباريس وزرت كارلوس (الشاجال) كيف أبرر انتهائه بأيدي أوغاد السودان الهجريين وقد افتتحوا بمجده سوق نخاسة الثوريين؟</span></font></span><font size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; margin-right: 0.25in; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: -0.25in; margin-right: 0.5in; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Symbol" size="5"><span style="font-size: 16pt; font-family: symbol"><span>·<font face="Times New Roman" size="1"><span style="font: 7pt 'times new roman'">       </span></font></span></span></font><span dir="rtl"><font size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">وهل كان لأبي هاني إلا أن يقضي لو كان سيعرف أن هذا مصير العملاق الذي ابى إلا أن تدوس قدمه عنق وزير النفط ؟ ألا تقسم يا ابا الميساء أنها لحظة عز؟</span></font></span><font size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; margin-right: 0.25in; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span dir="rtl"></span><font face="Times New Roman" size="5"><span style="font-size: 16pt"><span dir="rtl"></span></span></font><font size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: -0.25in; margin-right: 0.5in; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Symbol" size="5"><span style="font-size: 16pt; font-family: symbol"><span>·<font face="Times New Roman" size="1"><span style="font: 7pt 'times new roman'">       </span></font></span></span></font><span dir="rtl"><font size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">تعاندني راسي الحجرية فتأبى أن قلباً عظيماً مثلك توقف لنقص الكهرباء، وإخال، ولا أخفيك، وإنك تسمعني اللحظة أن رحيل قلبك كان لحظة رأيت الوحش الأميركي الأبيض، قبل ايام يراقص سيف ابن ابي طالب كما لو كان يغتصب فتاة "وامعتصماه". </span></font></span><font size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; margin-right: 0.25in; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; margin-right: 0.25in; unicode-bidi: embed; text-align: right"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">كثيرة هي الاسئلة، لا بل إن كل وجودنا اليوم مثار سؤال كبير، ولكن قلبك الآن متعب، لك أن تنام، ولنا أن نواصل خلق الأجوبة.</span></font></p><p class="EC_MsoNormal" style="text-align: center" align="center"><font face="Times New Roman" size="5"><span style="font-size: 16pt"></span></font></p>

        تعليق


        • #5
          مقالات تأخر نشرها 25 عاما

          <a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =3436&amp;forum=93"><font color="#008000" size="5"><strong>المقالات التي تأخر نشرها 25 عاما للكاتب / محمد حسنين هيكل</strong></font></a><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=3436&amp;forum=93">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=3436&amp;forum=93</a><br />

          تعليق


          • #6
            ما قاله المحقق الأمريكي عن صدام حسين

            <table cellspacing="0" cellpadding="0" width="550" border="0"><tr class="dotsup"><td class="sumnewstit" style="background: #e1dede" align="right" width="530"><a href="http://www.watan.com/index.php?name=News&amp;file=article&amp;sid=6517" ><font color="#ff0000" size="5"><strong>كما سبق وانفردت "وطن" بالتصريحات قبل نشرها.. محقق صدام: اجتاح الكويت لأن اميرها تعهد تحويل العراقيات الى مومسات</strong></font></a> </td><td class="sumnewstit" style="background: #e1dede" width="20"><img src="http://www.watan.com/img/newsicon.png" /></td></tr><tr><td class="td_newssum" align="right" width="550" colspan="2"><!-- [article-edit-del] --></td></tr><tr><td class="td_newssum" width="550" colspan="2"><br /><p dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed" align="center"><strong><span style="font-size: 18pt; color: red"><img height="310" alt="" src="http://www.watan.com/upload/sadam.jpg" width="390" align="baseline" /></span></strong></p><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed" align="center"><font color="#0000ff" size="5"><strong>كان يعتبر بن لادن متعصبا. وخلق الوهم بامتلاك اسلحة دمار لإخافة العالم</strong></font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />واشنطن ـ يو بي آي: قال عميل مكتب التحقيقات الفدرالي جورج بيرو الذي استجوب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين طيلة فترة اعتقاله من قبل القوات الأمريكية، إن حسين اعترف بأنه أخطأ بحساباته فيما يتعلق باستعداد الرئيس الأمريكي جورج بوش لغزو العراق.</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />كما قال حسين إنه أوهم العالم بامتلاكه أسلحة الدمار الشامل لإخافة العالم، واجتاح الكويت بسبب إهانة شخصية وجهها أميرها الراحل لشعب العراق.</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وقال بيرو اللبناني المولد الذي ترأس فريقاً من مكتب التحقيقات الفدرالي ومحللي وكالة المخابرات المركزية قام باستجواب صدام طيلة فترة اعتقاله من قبل القوات الأمريكية في العراق وقبل تسليمه للسلطات العراقية، في مقابلة مع شبكة سي بي أس الإخبارية إنه حاول خداع حسين وإيهامه بأنه يقوم بوظيفة أكثر أهمية من وظيفته الحقيقية والاتصال المباشر مع بوش.</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وقال بيرو للشبكة الإخبارية قال لي صدام إنه أخطأ في حساباته وأساء تقدير نوايا بوش. كان يعتقد أن الولايات المتحدة سترد على العراق بالطريقة نفسها التي قامت بها في العام 1998 في عملية (ثعلب الصحراء)، وشن هجمات جوية لمدة أربعة أيام .</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وأضاف توقع صدام أن ينجو من حملة جوية مماثلة. لقد نجا مرة وكان على استعداد للقبول بهذا النوع من الهجوم وهذا النوع من الأضرار. لم يكن يعتقد أساساً أن الولايات المتحدة ستجتاح العراق، ولدى بدء القوات الأمريكية بالاجتياح الفعلي طلب من قادته العسكريين الصمود فترة أسبوعين والتحول بعدها إلى ما أسماه الحرب السرية .</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وقال بيرو إن ما كان صدام يعنيه بالحرب السرية هو الانتقال من الحرب التقليدية إلى الحرب غير التقليدية، أي حركة التمرد التي كان يرغب في أن يشار إلى أنه كان مسؤولاً عن شنها ضد الأمريكيين.</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وأوضح عميل مكتب التحقيقات الفدرالي أن عملية دفع صدام لكشف سر أسلحة الدمار الشامل استغرق خمسة أشهر من الاستجوابات اليومية وبناء الثقة الشخصية معه لدرجة أن الديكتاتور العراقي الراحل أصبح يدعوه باسمه الأول وأنه كان يخاطب صدام باسمه الأول أيضاً.</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وقال بيرو أبلغني صدام أن معظم أسلحة الدمار الشامل التي كانت بحوزة العراق دمرت على يد مفتشي الأسلحة الدوليين التابعين للأمم المتحدة وأن ما بقي منها دمره العراقيون أنفسهم .</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وعن سبب احتفاظ صدام بهذا السر ووضع حياته ونظامه على المحك قال كان من المهم جداً بالنسبة له الإيحاء بأنه لا يزال يمتلك هذه الأسلحة لأن هذا ما أبقاه في السلطة وأخاف الإيرانيين ومنعهم من اجتياح العراق مرة ثانية .</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وقبل الحربين اللتين خاضهما صدام ضد الأمريكيين، خاض حرباً مدمرة استمرت ثماني سنوات ضد نظام الجمهورية الإسلامية في إيران، وهو النظام الذي ظل يخشاه حتى آخر يوم له في السلطة.</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وأضاف بيرو لم يكن يعتقد أن بإمكانه النجاة ما لم يوهم الإيرانيين بأنه يمتلك أسلحة دمار شامل .</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وقال إنه حاول إثارة غضب صدام مراراً لانتزاع اعترافات مهمة وكانت أهم هذه اللحظات عندما شاهد الغضب يتطاير من عينيه لدى الإتيان على ذكر الكويت واجتياحها في العام 1990.</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وأشار بيرو إلى أن صدام كان يتهم الكويت بتحطيم الاقتصاد العراقي من خلال سرقة نفطه ومطالبته بدفع الديون المستحقة لها بذمة العراق، وأنه علم للمرة الأولى بأن قرار الرئيس العراقي السابق غزو الكويت في العام 1990 كان نابعا من شعور بالإهانة الشخصية .</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وقال ما أثاره (صدام) فعلاً أنه أرسل وزير خارجيته (طارق عزيز) إلى الكويت للقاء أميرها (الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح) لمحاولة حل بعض هذه المسائل.</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />غير أن الأمير قال لوزير الخارجية العراقية إنه لن يتراجع قبل أن يحوّل كل امرأة عراقية إلى مومس لقاء 10 دولارات. وهذا ما جعل الكيل يطفح بالنسبة له ودفعه لغزو الكويت ومعاقبة أميرها على ما قاله .{<font color="#660000">هذه المعلومة خطأ لأن ما حصل، حصل في اجتماع جدة-السعودية والكلام صدر من قبل سعد العبدالله، ولكن تم تأكيد قبول كل ما حصل بمكالمة هاتفية تم تسريب تسجيل لها إلى وسائل الإعلام بصوت الأمير</font>}</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وطردت القوات الأمريكية صدام من الكويت ما دفع بالديكتاتور الراحل إلى كره عائلة بوش.</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وقال بيرو لم يكن صدام يحب الرئيس جورج بوش (الأب) لكنه كان يحب لقاء الرئيس الراحل رونالد ريغان الذي كان يعتقد أنه قائد عظيم. كان يحب الرئيس السابق بيل كلينتون لكنه لم يحب أبداً الرئيس بوش الأب والابن لاحقاً .</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وأشارت الـ سي بي أس إلى أن بيرو اللبناني المولد فر مع عائلته من نار الحرب الأهلية في لبنان إلى الولايات المتحدة وكان في الثانية عشرة من عمره. وانضم إلى القوات الجوية الأمريكية قبل أن يصبح شرطياً في ولاية كاليفورنيا. وانتسب إلى مدرسة ليلية للحصول على الدرجة الجامعية التي تؤهله للانخراط في مكتب التحقيقات الفيدرالي.</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />ولم يكن مضي على دخول بيرو إلى الخدمة في مكتب الـ إف بي آي أكثر من خمس سنوات عندما اختير لمهمة استجواب صدام حسين بسبب إتقانه العربية كلغة مولده، ولأن المسؤولين كانوا يعتقدون أن صدام قد يرتاح لاستجوابه من قبل شاب عربي.</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وقال بيرو إن صدام كان مهووس نظافة وأنه كان يستخدم الفوط الخاصة بالأطفال لتنظيف زنزانته ومسح الفواكه قبل تناولها.</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وأوضح أنه لم يتم استخدام أي تقنية استجواب قاسية مع صدام، مثل الحرمان من النوم أو تعريضه للحرارة والبرد أو الأصوات العالية أو الإغراق لأن ذلك مخالف لسياسة الـ اف بي آي ولم تكن لتفيد حقاً مع شخص مثل صدام حسين .</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وقال لقد أثبت صدام خلال مسيرته أنه لا ينحني أمام التهديدات أو أي مقاربة مستندة إلى التخويف .</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وأشار بيرو إلى أنه حاول مراراً اللجوء إلى إثارة عواطفه مثل إخراجه من زنزانته ليلاً لكي يشاهد العاصمة العراقية بغداد بأضوائها وحركة السير التي تشبه إلى حد بعيد حركة أي مدينة رئيسية في العالم، لإفهامه أن العراق يسير من دونه.</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وذكر أنه استغل مناسبة عيد ميلاد الديكتاتور الراحل الذي كان يعتبر يوماً وطنياً في العراق لكي يثير مشاعره، وأنه جلب له حلويات لبنانية التي كان يحبها كثيراً ويحب الشعب اللبناني ومعجبا به .</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وقال في العام 2004 لم يحتفل أي عراقي بعيد ميلاده الذي يصادف 28 نيسان/أبريل باستثناء الأمريكيين. نحن الوحيدين الذين نهتم. جلبت له بعض الحلويات واحتفلنا نحن في الإف بي آي بعيد ميلاده .</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وحول عدم التمكن من قتله على الرغم من أنه كان هدفاً لأكثر من 50 غارة جوية أمريكية قال بيرو ابلغني أنه غير طريقة تجوله وأنه تخلّص من سياراته العادية وأوقف فريق المرافقة الخاص الذي كان يلازمه أثناء تجوله .</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وأضاف أما فيما يتعلق بالأشخاص الذين يشبهونه أوضح لي أن كل المسألة عبارة عن أسطورة وأنه لم يكن هناك حقيقة من يقوم بأخذ أدواره. لم يكن هناك من يمكنه حقاً أن يقلّد شخصية صدام .</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وقال عميل الإف بي آي إنه بعد أن أصبح على علاقة وثيقة بصدام، فاجأه الرئيس الراحل بموضوع لم يكن قادراً على أن يسيطر عليه، إذ أعلن الإضراب عن الطعام ولم يتناول أي شيء طيلة خمسة أيام .</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وعن ردة فعل صدام لدى معرفته بنبأ مقتل ولديه عدي وقصي قال بيرو لقد فوجئت. لم يظهر عليه أي شعور بالندم. أبلغني أنه فخور بولديه وأنهما ماتا وهما مؤمنان بما كانا يقاتلان من أجله . {<font color="#660000">هذه المعلومة خطأ لأن هذه الحادثة (مقتل أولاده) حصلت قبل أسر صدام وقد رثاهم في شريط تم بثه على قناة الجزيرة وقتها</font>}</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وعندما كان بيرو يتحدث إلى صدام عن نجله عدي قائلاً له إنه مغتصب ومجرم وما إلى هنالك من أجل إثارته طلب منه صدام التوقف قائلاً لا تستطيع اختيار أبنائك. أنت مكره إلى حد ما بما تحصل عليه .</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وقال بيرو إن صدام كان يري في أسامة بن لادن متعصباً وكان حذراً منه قال لي إنه لا يمكن الوثوق بالمتعصبين .</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وأوضح لم يكن ينظر إلى بن لادن علي أنه حليف له في الحرب ضد الولايات المتحدة. ولم يكن يريد مشاهدته، أو أن يكون له أي ارتباط به مشيراً إلى أن صدام كان يعتبر زعيم تنظيم القاعدة تهديداً له ولنظامه. {<font color="#660000">هذه المعلومة خطأ لأنها تتعارض مع خطابات صدام في حينها والمفردات التي استخدمها فيها تتعارض مع ما نقله المحقق الأمريكي</font>}</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وكشفت استجوابات بيرو لصدام حسين عن سر واحدة من أكثر الجرائم بشاعة التي ارتكبها نظامه: استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين الأكراد في العام 1988، فيما عرف بحملة الأنفال علي المقاومة الكردية.</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وقال بيرو إن صدام أبلغه أنه أعطى شخصياً الأوامر باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد الأكراد في الشمال وأنه لدى عرض صور الهجوم عليه لاحقاً قال صدام كان الأمر ضرورياً .{ <font color="#660000">هذه المعلومة غير كاملة فالضرب كان موجه أصلا للقوات الإيرانية التي تم ادخالها للمنطقة من قبل بيشمركة الطالباني</font>}</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وقال إن صدام كان ينوي إعادة إنتاج أسلحة الدمار الشامل فالأشخاص الذين أنتجوها للمرة الأولى لا يزالون هناك . {<font color="#660000">هل تم ذكر ذلك من قبل المحقق لتبرير عملية قتل علماء العراق؟</font>}</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وأضاف أراد إعادة إنتاج كامل برنامجه لأسلحة الدمار الشامل، الكيميائية والبيولوجية وحتى النووية .</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وقال بيرو إنه في العام 2004 تم نقل سلطة الوصاية على صدام حسين من القوات الأمريكية إلى القوات العراقية ولم يكن لدى صدام أي وهم حول هذا القرار محاكمة وإعدام . { <font color="#660000">هذه المعلومة خاطئة والدليل أنه تم تسليم صدام لتنفيذ حكم الإعدام يوم التنفيذ من قبل قوات الاحتلال</font>}</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وفي اليوم الأول لمثول صدام حسين أمام المحكمة، قال بيرو إنه أراد إظهار مدى حسن معاملة السلطات الأمريكية له، فجلب له بزة جديدة حتى أن أحد محللي مكتب التحقيقات الفدرالي قص له شعره، وجلب له سيجارا كوبيا وجلس معه في الحديقة الصغيرة خلف زنزانته التي كان يعتني بها شخصياً.</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وقال بيرو أكد لي أننا سنشاهد بعضنا مرة أخرى الأمر الذي كنت أعرف أنه لن يحدث. ثم ودعني بالطريقة العربية التقليدية وهذا ما فاجأني.. لقد أدمعت عيناه .</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وأضاف الطريقة العربية التقليدية في الوداع هي التقبيل ثلاث مرات على الوجنتين. هذا ما جعلني أستاء إلى حد ما. أن أقول وداعاً لصدام حسين بهذه الطريقة .</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وقال بيرو إن صدام كان يتوقع الموت لكن ذلك لم يزعجه حيث أبلغني أنه في الـ 67، لقد عاش فترة أطول من حياة أي مواطن عربي عادي في منطقة الشرق الأوسط. حظي بحياة رائعة.. أصبح زعيماً لحضارة تاريخية وبرأيه أن لذلك تأثيرا مهما علي البلد والمنطقة والعالم. لذا لم يكن منزعجاً من مواجهة الموت .</font></div><div dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed"><font size="5"><br />وعما إذا كان لدى صدام أي شعور بالندم على الأشياء التي أمر بتنفيذها قال بيرو لا ندم أبداً. لا ندم .</font></div></td></tr></table><br /><a href="http://www.watan.com/index.php?name=News&amp;file=article&amp;sid=6517" >http://www.watan.com/index.php?name=News&amp;file=article&amp;sid=6517</a><br /><br /><a href="http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=yesterday\28z35.htm&amp;storytitle =????%20????:%20?????%20??????%20???%20??????%20?? ??%20?????%20?????????%20???%20??????%20&amp;story titleb=???%20?????%20??%20????%20??????.%20?????%2 0?????%20???????%20?????%20????%20??????%20??????% 20&amp;storytitlec">http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=yesterday\28z35.htm&amp;storytitle =????%20????:%20?????%20??????%20???%20??????%20?? ??%20?????%20?????????%20???%20??????%20&amp;story titleb=???%20?????%20??%20????%20??????.%20?????%2 0?????%20???????%20?????%20????%20??????%20??????% 20&amp;storytitlec</a>=

            تعليق

            يعمل...
            X