البديل من العبرية (1) - أ. د. فاروق مواسي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إدارة الجمعية
    الإدارة
    • May 2009
    • 214

    البديل من العبرية (1) - أ. د. فاروق مواسي

    البديل من العبرية

    المدونة الأولى
    (1)
    نظرًا لغزو العبرية في رحاب لغتنا، وفي حياتنا اليومية فقد ارتأيت أن أتجند لترجمة ألفاظ إلى العربية أستحدثها - كما أرى، موقنًا أن رضا الناس كلهم (أعني اللغويين) غاية لا تدرك. فلنحاول ما وسعتنا الحيلة. وسأكتفي في كل رسالة بخمس ترجمات لألفاظ عبرية:

    1- עדכון وهي نحت في الأصل من עד + כאן وتقابلها في الإنجليزية updating

    ترجمتُها ( تَحـْـتــيــن) ونحتُها من (حتى )+ (الآن) ، ولما أن كانت اللام في (الآن ) لا تستعمل في النحت ، فقلت إذن هي (حَـــتَّــنَ) ومصدرها تحتين، والفاحص في المصرف يسمى ( حتّــان) وأنا أحتِّنكم بآخر المستجدات. وقد نحتُّ هذا اللفظ سنة 1970 في مقال نشرته في مجلة صدى التربية تحت عنوان (أبدِ رأيك) ، فإذا بأحد الشعراء يجعلها ظلمًا

    (حتلن) و جعل مصدرها (حتلنة) ناسيًا ما يلي:

    1- أن اللام لا تضاف في النحت، ففي نحت النسبة من عبد الشمس = عبشمي ، ومن عبد الدار = عبدري، ومن عبد الله = عبدلي....

    2- أن الناحية الصوتية لا تقبل ذوقًا الجمع بين التاء واللام والنون، وجربوا أن تلفظوها، وسيتبين أنه لا يمكن أن يستسيغ من يتذوق لفظ العربية : محتْلَن ، ومحتلِن ، والصواب هو محتِّن ، محتَّــن.

    فالتحديث في المعلومات إذن هو تحتين لا حتلــنة.

    2- Answering-machine = משיבון ترجمتها مِجْواب.

    3- קניון ترجمتها مَـشْـرى، ولم أستسغ (مجمَّع تجاري) لأنهما لفظان، واللفظ الواحد أيسر.

    4- דשא ترجمتها مَـعْـشَـب ، فعندها أستطيع أن أجمعها = معاشب (דשאים) ، وأن أترجم דשאות معشبــية ، ولا أرى أدنى حاجة لمسألة المسطحات ووصفها بالخضراء.

    5- שלט = remote control ترجمتها (المُوجِّـــه)، ويستخدمها أفراد عائلتي ويرون اللفظة طبيعية. فبالله عليكم هل يمكن أن تكون " جهاز التحكم" معقولة وميسورة أكثر؟!
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة إدارة الجمعية مشاهدة المشاركة
    [CENTER][B]

    1- עדכון وهي نحت في الأصل من עד + כאן وتقابلها في الإنجليزية updating

    ترجمتُها ( تَحـْـتــيــن) ونحتُها من (حتى )+ (الآن) ، ولما أن كانت اللام في (الآن ) لا تستعمل في النحت ، فقلت إذن هي (حَـــتَّــنَ) ومصدرها تحتين، والفاحص في المصرف يسمى ( حتّــان) وأنا أحتِّنكم بآخر المستجدات. وقد نحتُّ هذا اللفظ سنة 1970 في مقال نشرته في مجلة صدى التربية تحت عنوان (أبدِ رأيك) ، فإذا بأحد الشعراء يجعلها ظلمًا

    (حتلن) و جعل مصدرها (حتلنة) ناسيًا ما يلي:

    1- أن اللام لا تضاف في النحت، ففي نحت النسبة من عبد الشمس = عبشمي ، ومن عبد الدار = عبدري، ومن عبد الله = عبدلي....

    2- أن الناحية الصوتية لا تقبل ذوقًا الجمع بين التاء واللام والنون، وجربوا أن تلفظوها، وسيتبين أنه لا يمكن أن يستسيغ من يتذوق لفظ العربية : محتْلَن ، ومحتلِن ، والصواب هو محتِّن ، محتَّــن.

    فالتحديث في المعلومات إذن هو تحتين لا حتلــنة.
    [align=justify]سلمك الله أستاذنا الدكتور فاروق، هذه اجتهادات مثيرة للتأمل كثيرا، وسأدلو بدلوي فيها تباعا إن شاء الله مع تعبيري بادئ ذي بدء على الذكاء والإبداع فيها.

    يستعمل المغاربة فيما أظن وأتذكر ــ وهم أصحاب إبداع وجرأة في التوليد والوضع ــ (تحيين) مقابل updating. ويقولون: حَيَّنَ المعلومات أي جعلها آنية (من الحِين). فما رأيك في ذلك؟

    تحياتي العطرة. [/align]

    تعليق

    • Farouq_Mawasi
      Senior Member
      • May 2006
      • 310

      #3
      الغالي أبا ياسين: محبتي قبل تحيتي!
      جدير بالإشارة إلى أن هذه الصفحات خاصة بالوسط العربي الذي يعيش بين اليهود في الجليل والمثلث والنقب والساحل الفلسطيني.
      عرفت (حيّن) ، ولكن تصور أن أقول لامرأة: أريد أن أحيّنك، فماذا تفهم؟ في لهجتنا الفلسطينية سيكون مصير القائل كمن قال في بعض دول المغرب: "يعطيك العافية"، وما إلى النار قصد!
      أ. د/ فاروق مواسي

      تعليق

      يعمل...
      X